امدامعي اخلي سبيلي
فلقد اضعت انا دليلي
الرأي اصبح رأيكِ
فأنا صباحي مثل ليلي
فإذا نسيتي كفكفي
واذا تذكرتيه سيلي
لاتسمعي القول الذي
يدعو الى الصبر الجميلِ
لاصبر يشفي حالنا
فالصبر اضحى مستحيل
فيه ضنوني اخطأت
من كان يعلو كالنخيلِ
ومقامه في خاطري
اضحى اقل من القليل
في عمقِ عمق مشاعري
موجودة انتِ
رمز لفرحٍ غامرٍ اتي
رمز لامالي ورمز لابتساماتي
في كل شيء رائع
موجودة انتِ
في جداول النوار
وبراعم الازهار
في السهل
في الانهار
ومواسم الامطار
في حزني وآهاتي
رمز لفرحٍ غامرٍ اتي
موجودة انتِ
في كلام صمتي
في وسط همسي
في صراخات صرخاتي
رمز لفرحٍ غامرٍ اتي
موجودة انتِ
تمتلكين انحائي
كالسهم في جسمي توغلتي
في قلبي واحشائي
ما لحظة عن ناظري غبتي
واراكِ في صحوي وإغفائي
كالروح انتٍ في نبضي ودقاتي
رمز لفرحٍ غامرٍ اتي
موجودة انتٍ
اتصدقين بأنني احببتكِ
اتصدقين ؟!
ام انكِ ياحلوتي تتعجبين
انا مثلكِ
احترت من قلبي
ومن هذا الحنين
فسألته ماذا جرى ؟!
فأجابني همس الهوى
يأتي فلا يحكمه حين
اتصدقين ام انكِ تتعجبين!!!
صار التواصل بيننا
همس جميل
وحديثنا حلو
كأغصان تميل
وتولد الاحساس فينا رائعٌ
مثل النخيل
ليس لنا في الحب الا
ان نصلي خاشعين
اتصدقين
ام انكِ تتعجبين
يأبى الهوى والشوق ان يتبددَ
في خاطري بعد السكون تجددَ
عادت لقلبي قي الهوى نبضاتهِ
بسهامِ من عرف المكان فسددَ
فوجدتني اغدو اسير شباكهِ
احببته لا استطيع ترددَ
لكن عقلي عارض وتمسكَ
رفض الهوى مستنكراً ومنددَ
فأجاب قلبي موتنا لا يختلف
مهما لها الاسباب ان تتعددَ
لا يستقيم العمر دون مودةً
سيموت قلب بابه قد اوصِدَ
وتموت ازهار الهوى في مهدها
ونهارنا كالليلِ يغدو اسودَ
ياحلوة العينين سر جمالكِ
خد اذا ذكِرَ الغرام توردَ
ما بين الفينة والفينة
وبرغم جموع الناس
واصناف من كل شخوص
استرق لكِ النظرات
وابحر في عينيك اغوص
لاول مرة ياسيدتي
ادرك ان العاشق لص
وجميع العشاق لصوص
فالعاشق لص
خارج عن طوع القانون
لكن لا يمكن ان يًحكم
ويزور سجون
لا يوجد قيد يأسره
او شيئ مكتوب ونصوص
