إسقاط طائرة ركاب ماليزية في أوكرانيا ومعلومات عن أن بوتين كان المستهدف 2024.

تحطم طائرة ركاب مدنية ماليزية على متنها 295 راكباً عند الحدود الأوكرانية الروسية، وتبادل الاتهامات بين أوكرانيا وقيادة الدفاع الشعبي في دونيتسك بالمسؤولية وراء الحادثة، ومعلومات روسية خطيرة تؤشر إلى أن طائرة بوتين كانت قريبة من مكان استهداف الطائرة الماليزية

تحطمت طائرة ركاب ماليزية الخميس بالقرب من مدينة شاختارسك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، أثناء توجهها من امستردام إلى كوالالمبور وعلى متنها ما يقرب من 300 راكب بالإضافة إلى طاقمها.

واختفت الطائرة عن شاشات الرادار أثناء وجودها على ارتفاع عشرة آلاف متر، كما أكدت الخطوط الجوية الماليزية "فقدان الاتصال" مع طائرة بوينغ 777 كانت تقوم بالرحلة ام اتش 17 في أجواء أوكرانيا، وعلى متنها 295 راكباً.

الرئيس الأوكراني بترو بوريشنكو لم يستبعد أن تكون الطائرة الماليزية "أسقطت" في شرق البلاد، وقال "هذه هي الحالة المأسوية الثالثة في الأيام الأخيرة بعد اسقاط طائرة انطونوف-26 وطائرة سوخوي-25 الأوكرانيتين من داخل الأراضي الروسية"، مؤكداً أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تطلق النيران باتجاه أي أهداف في الجو.

من جانبها أكدت قيادة الدفاع الشعبي في دونيتسك عدم ضلوعها في حادث إسقاط الطائرة، واتهمت الجانب الأوكراني بالوقوف وراء الحادث، كاشفة أن مدى دفاعاتها الأرضية "لا يتجاوز 4 آلاف متر ولا يستطيع إسقاط أهداف على ارتفاع 10 آلاف متر"، وقال إن قواته أسقطت المقاتلة التي يفترض أنها استهدفت الطائرة الماليزية.

فيما أكد شهود عيان في دونيتسك أن طائرة مقاتلة كانت تلاحق الطائرة الماليزية قبل تحطمها.

هل يكون بوتين هو المستهدف؟

وفي موسكو تناقلت وسائل الإعلام معلومات مسربة تفيد بأن الطائرة الماليزية التي أسقطت تزامن تحليقها في الأجواء البولونية مع طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العائدة من البرازيل، وأن المسافة بين الطائرتين كانت قليلة جداً، لكنهما افترقتا في لحظة ما، حيث استدارت طائرة بوتين باتجاه بيلاروسيا ومن ثم الى الأجواء الروسية.

وتضيف المعلومات أن الطائرة الماليزية أكملت مسارها باتجاه الأراضي الأوكرانية، كما إن ألوان الطائرة الماليزية مشابهة تماماً لألوان الطائرة الروسية الرئاسية.

كما أفاد مراسل الميادين في موسكو أن الرئيس الروسي اتصل عقب الحادثة بنظيره الأميركي باراك أوباما دون الإفصاح عن مضمون الاتصال، وذلك على الرغم من العلاقات المتوترة بين البلدين على خلفية الأزمة في أوكرانيا.

تحليق الطائرة الماليزية فوق أجواء كييف التي منعت الملاحة فوق المقاطعات الشرقية يثير تساؤلات !
ا
تحدثت صحيفة "راسيسكايا غازيتا" عن كارثة تحطم طائرة البوينغ فوق أوكرانيا، فأشارت إلى أن "الحادث المروع أمس تمثل بتحطم طائرة بوينغ 777 ماليزية في مقاطعة دانيتسك الأوكرانية، ومصرع ركابها وأفراد الطاقم خلال رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الطائرة اختفت عن شاشات الرادار قبل 60 كيلومتراً من وصولها إلى المجال الجوي الروسي"، مضيفة أن "الاتصال الأخير بين طاقم الطائرة ومركز المراقبة الجوية في مقاطعة روستوف الروسية على الحدود مع أوكرانيا سجل قبل وصول الطائرة إلى الأجواء الروسية، وأثناء تحليقها على ارتفاع عشرة آلاف
قدم".

وأضافت "راسيسكايا غازيتا" أن "اللافت أن كييف كانت قد منعت الملاحة الجوية فوق المقاطعات الشرقية"، مشيرة إلى أنه "من غير الواضح بعد كيفية السماح للطائرة الماليزية بعبور أجواء مناطق تشهد معارك".

وقالت الصحيفة أن "كييف سارعت أيضاً إلى اتهام روسيا وقوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة"، لافتة إلى أن "هذه القوات لا تملك صواريخ قادرة على إصابة أهداف على ارتفاع 10 آلاف قدم"، ومضيفة أن "اللافت أيضاً أن مقاتلة أوكرانية واحدة على الأقل رصدت في الجو لحظة فقدان الاتصال مع الطائرة".

وختمت الصحيفة بالتذكير بأن "الدفاعات الجوية الأوكرانية كانت أسقطت طائرة مدنية روسية فوق شبه جزيرة القرم عام 2001 على متنها 66 راكباً وأفراد الطاقم".

مشكورة على الطرح والتغطية
تحاياي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.