بشار الأسد يحافظ على تصميمه وهدوئه في مواجهة أكبر تحد منذ تسلمه الحكم 2024.

يسعى الرئيس السوري بشار الأسد إلى تقديم صورة الزعيم الهادئ والمستعد لمواجهة التحدي الأكبر منذ تسلمه السلطة قبل 14 عاما، مع تزايد الاستعدادات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، من شأن حصولها أن يعزز موقع المعارضة في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.

وقال رجل أعمال سوري على اتصال بأوساط قيادية في البلاد، إن "كل شيء هادئ في قصر الرئاسة، والعمل يسلك مساره الطبيعي. لا أثر لعصبية أو توتر. كذلك الأمر بالنسبة لقيادة الجيش، الذي سيقاتل حتى النهاية"، مضيفا: "يواصل الرئيس عمله بشكل طبيعي ويجتمع بمستشاريه، ولا تبدو عليه آثار التعب أو التوتر أو الضغط".

وأكد الأسد (47 عاما) الذي ورث الحكم عن والده بعد وفاة شقيقه باسل، مرات عديدة منذ بدء النزاع، تصميمه على المواجهة والبقاء في منصبه، على الأقل حتى انتهاء ولايته عام 2024.

وقال دبلوماسي أوروبي يتنقل غالبا بين بيروت ودمشق، إن "الرئيس يؤكد لمحدثيه براءته من الاتهامات الموجهة إليه"، في إشارة إلى تأكيد المعارضة السورية ودول غربية مسؤولية النظام عن هجوم بالأسلحة الكيماوية، تقول إنه استهدف مناطق في ريف دمشق في 21 أغسطس.

وأضاف: "بالنسبة له، التهديدات بضربات تنفذها دول غربية دليل على أن الأمر يتعلق بمؤامرة دولية بالتنسيق مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الأسد "سيلعب على الوتر الوطني والتعبوي عبر التشديد على العدوان الغربي على العالم العربي، وتقديم نفسه كضحية".

ولم يتردد الأسد، طبيب العيون الذي تخصص وعمل لبعض الوقت في بريطانيا، وبرز في أول عهده كرجل منفتح يسعى لتحديث المؤسسات، في مواجهة ما بدأ كحركة احتجاج سلمية مطالبة بإسقاط النظام في منتصف مارس 2024، بالقمع والقتل، ما تسبب بعد أشهر في عسكرة الانتفاضة وتحولها إلى نزاع دامٍ حصد حتى الآن أكثر من مائة ألف قتيل، بحسب الأمم المتحدة.

ويقول رجل الأعمال السوري إن الأسد تغير، ولم يعد ذلك "الرجل المتردد الخجول الذي يضحك بارتباك، كما بدا في أول خطاب له بعد الأزمة في نهاية مارس 2024. اليوم هو واثق من نفسه، وأداؤه أكثر إقناعا".

وقال الدبلوماسي الهولندي نيكولاوس فان دام، واضع كتاب "المعركة على السلطة في سوريا: طائفية وإقليمية وقبلية في السياسة 1961-1994"، في تعليق له: "يبدو الأسد قائدا أكثر بكثير مما كان عليه من قبل، حتى لو أنه غير قادر على التحرك من دون دعم الجهاز العسكري والأمني".

وبين المقربين من الأسد الذين لا يزالون يتمتعون بثقته، شقيقه الأصغر ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة المؤلفة من قوات خاصة، وزوجته أسماء، وخاله وابن خاله رجلا الأعمال محمد ورامي مخلوف، والمسؤول الأمني في دمشق حافظ مخلوف، الذين ينتمون جميعا إلى الطائفة العلوية، باستثناء أسماء السنية.

وبين المقربين أيضا درزيان، هما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام، والإعلامية السابقة لونا شبل، التي تشغل منصبا مهما في القصر، بالإضافة إلى اللواء حسام سكر (علوي) المستشار الرئاسي لشؤون الأمن، وضابطين سابقين في الاستخبارات (سنيان)؛ هما اللواء علي مملوك واللواء رستم غزالة.

ويؤكد محلل مطلع على الوضع السوري رفض كشف هويته، أن الأسد "يستمع إلى مستشاريه، لكنه يأخذ قراراته وحده".

ويقول خبير آخر في الشؤون السورية رفض أيضا كشف اسمه، إن الأسد "ورث برودة أعصاب والده، لكنه إن كان فعلا أعطى أمرا باستخدام أسلحة كيماوية، فهذا يعني أنه لم يرث حكمته".

وأوضحت امرأة تلتقي الأسد وزوجته من وقت لآخر أن "حياتهما طبيعية إلى حد بعيد"، مضيفة أن أسماء "تهتم كثيرا ببناء متحف للأطفال في وسط دمشق، والزوجان يمضيان الكثير من الوقت مع أولادهما".

وأضافت: "التغيير الوحيد خلال الأسابيع الماضية يكمن في أنهما لا ينامان غالبا في المكان نفسه"، مضيفة: "أعتقد أن التدابير الوقائية ازدادت اليوم مع التهديدات، ولو أن الغربيين قالوا إن الهدف ليس الإطاحة بالرئيس".

المصدر / جريدة الوطن . مصر

انا مع سوريا وروسيا وايران والصين … ضد امريكا وتركيا واسرائيل وفرنسا .

اصبحت بالفعل كما قالوا مؤامرة واضحة جلية … على فكرة انا عمري ما نظرت لبشار كرجل غلفتة الأكاذيب .. الا عندما صدقت في البداية الاعلام الي قال عنها ثورة شعبية .

ثم لما وصلت الأمر الى احتلال ، وضرب امريكي وتركي واسرائيلي

قلت لنفسي .. وانا لماذا اصدق الاعلام الذي خدعني وضحك عليا كالطفل في حرب العراق .. وفي احداث 11 سبتمبر . مرة ثانية!!

وانا ليش ما أستفيد مبدأ ان عدو امريكا على حق وان امريكا لا تخدم تصرفاتها الا الصهيونية العالمية والجماعات السرية… يبقى بيكذبوا علينا حول سوريا مثل ماكذبوا علينا حول العراق .وليبيا

ثم ارى شخص جهادي ضجج مسامعي بالدعاء على امريكا واليهود والنصارى بالكلام .. يقول اليوم " اللهم انصر امريكا على بشار" او منهم من أقسم لي استعدادة للقتال مع اسرائيل ضد الشيعة.

وانا ليش اصدق كل هؤلاء الذين خدعوني!!!

وعلى فكرة انا كنت ضد طرف واحد منهم ولست مع الطرف الاخر … كنت ضد الجهاديين وبس.

وبعدين تعال للمنطق.. لو كان كل الشعب ضد بشار لكان بشار سقط قبل ما تموت فرخة بيتنا..

صح السنيين مظلومين .. لكنهم بيستخدموهم طائفياً كما استخدموا شيعة العراق..

انا مش شيعي ولا كافر ولا ملحد …. انا بشوف بعيوني مش بعيون غيري، وليش اتعاون مع الصهاينة والامريكان ضد واحد مشكلتة انة بيحب ال البيت أكثر من عمر بن الخطاب .. وليش انسى العروبة والنخوة والانسانية علشان طائفة ولا ثنتين.

خلينا نقول كلمة الحق

يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم

صراحة مستغربة بعد مجرزة الغوطة و اللي صار فيها إنه يكون في أحد مع بشار

الله ينصر المسلمين في كل مكان

تقبلوا مروري

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

هذا الخائن المجرم النتن لن يفيده شي بعد مافعل
من قتل وتدمير
ومزبلة التاريخ بانتظاره
اعجبنى جداً ارئكم واحترمها جميعا
ودمتم بكل خير اخوانى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.