ثلاثة حلول لتطبيق الشريعة : حل دموي وحل سياسي وحل دعوي 2024.


ثلاثة حلول لتطبيق الشريعة .. حل دموي وحل سياسي وحل دعوي


<a rel="nofollow" href="https://

يقول الشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله تعالى- في خطبة الجمعة بعنوان "الحلول الثلاثة"
بتاريخ 5-1-2012:

الأمر كبير والإضطراب الحاصل المخرج منه يسير، فعندنا ثلاثة حلول :

1/حل دموي: تفرض فيه الشريعة بالحديد والنار…بالمغالبة…وهذا لا تستقر فيه الأمور وتسيل فيه الدماء في الشوارع انهارا ولا تطبق فيه الشريعة لأن الشريعة لا تطبق إلا بالشريعة وفرضه بهذه الصورة ليس من الشريعة، فهذا حل خائب مرمي به مزجر الكلب.

2/وحل سياسي: كما عليه القوم احزاب…مقرات حزبية…دعايات إنتخابية وإخراج للنساء المخدرات من خدورهن مع تنازل عن شرط النقاب وإدخال من كانت من أهل الكتاب مع التنازل عن الثوابت العظمى في دين الله رب العالمين مما يتعلق بعقيدة سيد المرسلين والأخذ بطرائق الديمقراطية والمناهج الكفرية الشركية لتطبيق دين رب العالمين رب البرية . وهذا حل خائب فاشل كسابقه …وهو مضاد لدين رب العالمين. الشريعة لا تطبق بالكفر والعقيدة لا تؤسس على الشرك ولا تصل إلى الشاطئ نظيف الثوب والبدن والأبعد يخوض إليه بركة من الوحل والطين.

3/فلم يبق إلا الحل الثالث وهو الحل الدعوي: وهو حل النبي صلى الله عليه و سلم. لا بد أن يعرف الناس الدين: الدين ليس شتما ولا ولوغا في الأعراض ولا كلاماً عما يدور في المخادع، الدين ليس لساناً منفلتا وانما القول عند الشدة كالمبضع في يد الجراح لا يجور ولا يتهاون ويؤدي ما عليه ولو كان مؤلما والدين هو الدين وما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون يوما من الأيام دينا ولا هو اليوم بدين ولن يصلح اخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ولن يصلح اخر هذه الأمة إلا ما صلح عليه أولها وقد صلح أول هذه الأمة على الإيمان واليقين والإتباع…منهاج النبوة، هذا هو الحل دلكم عليه رسولكم صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي داود وهو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إذا تبايعتم بالعينة وهي حيلة لأجل التحايل على الربا ورضيتم بالزرع وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجع إلى دينكم،

ما هو الدين؟ هو دين سيد المرسلين ليس بدين فلان و فلان و بطريقة فلان و علان و طريقة الرجوع إلى الدين هي طريقة سيد المرسلين فالأمر قريب أسأل الله أن يصلح أحوالنا أجمعين.

جزائرية القلب عربية الهوى اسلامية الكيان ………….كيفك روليان
لا اعرف طريقا للعودة الى الشرع سوى الدعوة ثم الدعوة ثم الدعوى
دعك من شعارات الدين السياسية المتاسلمة مثل قادم قادم يا اسلام..خيبهم الله وهل غاب الاسلام ام انصرف عنه المسلمون قليلا
حاكم حاكم يا قران
عليهم من الله ما يستحقون فكيف لايحكمنا القران وبه نحيا
اقولها لك واجرى على الله
لم يوجد شرع الاسلام نتاج نظام سياسى بل وجد كنظام حياتى اجتماعى شامل يؤثر بالضرورة فى النظام السياسى
اقم دولة الاسلام في نفسك .. تقم في وطنك
هذا ما غفل عنه اصحاب الحلول الدموية والسياسية
لا يقيمون شرع الله في منهجم واساليبهم وينتظرون ان يقوم في بلادنا!

حياك الله استاذي الفاضل تسعدني رؤية حروفك بين اروقة هذا المنتدى الذي لطالما انتشى وازدهر واضيء بجولاتك به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.