حتى الورود تبكى, قسوة الاحباب 2024.

وقفت امام مكتبتى ابحث عن قصة اقرأها
ربما انسى العذاب

وبينما انا ابحث سمعت صوتا غريبا صادرا من كتاب

غلافه اسود كئيب وعنوانه

**قسوة الاحباب**

فوجدت يدى اليه تسرع ونبض قلبى يتصارع

ولا ادرى ما الاسباب؟

ترى ايها الكتاب.

هل هذا صوت نحيبك ام ان جرحى جعلنى ارى كل ماحولى بكاء فى بكاء

قررت ان اعرف ما السر وراء عنوانه الحزين

وبدأت اتصفح رواياته التى يحكيها الاخرين

فوجدت مثلى من ضحايا الحب ألاف الملاين

وفى كل قصة حب سطر يطابق جرحى اللعين

وكلما مضت صفحة يعلو بالكتاب صوت الانين

اجل انه بكاء وما سمعته فى البداية كان يقين

حتى وصلت الى منتصف هذا الكتاب المسكين

فأذا بوردة شاحبا لونها… قد ذاب فيها عطرها

وضاع منها حبيبها ..ماتت ولم تموت دموعها

انها الوردة التى شهدت على عهدى وعهدك

تلك الوردة التى ادركت كم انا احببتك

تبكى وتبكى لحالى منذ ان تركتك

وردة بلا حياة تبكى لموت حبك

وانت ما اقساك حى ولا وجود لقلبك

كلام فى غايه الجمال والروعه يغشوه الحزن والالم

هى ضريبه الحب لازم نحزن لازم لازم

تقبلى مرورى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.