[ حكم لبس الاساور البلاستيكية غيرها للشباب ] 2024.

ما حكم لبس الأساور بكافة أنواعها للرجال والمميزين من الأبناء ؟ وما هي النصيحة التي تقدمونها لأولياء الأمور تجاه أبنائهم غير البالغين حول لبس الأساور الذهبية والفضية والبلاستيكية والمطاطية وكافة الأنواع؟
علما بأن هذه الأساور وخاصة الفضية منها والبلاستيكية المطاطية أصبحت منتشرة بشكل واسع وهناك نوع من التقليد الأعمى في لبسها والتباهي بشرائها لدرجة أنك قد تجد بعض الشباب المميزين يرتدون أكثر من إسورة ، و تقوم بعض الهيئات بتوزيعها هدية مقابل تبرعهم ويقوم الأبناء بلبسها في أيديهم …

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للرجال لبس الأساور من أي نوع كانت، لما في ذلك من التشبه بالنساء وبغير المسلمين، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري وغيره.

ويتأكد التحريم ويشتد الإثم إذا كان ذلك من النقدين الذهب والفضة.

وقد سبق أن بينا حكم لبس الأساور وغيرها في الفتويين: 6148، 21424 نرجو الاطلاع عليهما للمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم.

والذي ننصح به أولياء الأمور هو تقوى الله تعالى وتربية أبنائهم التربية الصحيحة الموافقة لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا الذي يجعل منهم رجالا في المستقبل، يتحملون المسؤوليات، وينفعون آباءهم وأمهاتهم ومجتمعاتهم، وهو الذي ينجيهم أمام الله تعالى ويسعدهم في الدنيا والآخرة.

أما التربية على الميوعة والتشبة بالنساء وبالكفار فإنها تفريط في الأمانة، ومعصية لله تعالى، وندامة في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.

إسلام ويب

ما حكم لبس الأساور بكافة أنواعها للرجال والمميزين من الأبناء ؟ وما هي النصيحة التي تقدمونها لأولياء الأمور تجاه أبنائهم غير البالغين حول لبس الأساور الذهبية والفضية والبلاستيكية والمطاطية وكافة الأنواع؟
علما بأن هذه الأساور وخاصة الفضية منها والبلاستيكية المطاطية أصبحت منتشرة بشكل واسع وهناك نوع من التقليد الأعمى في لبسها والتباهي بشرائها لدرجة أنك قد تجد بعض الشباب المميزين يرتدون أكثر من إسورة ، و تقوم بعض الهيئات بتوزيعها هدية مقابل تبرعهم ويقوم الأبناء بلبسها في أيديهم …

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للرجال لبس الأساور من أي نوع كانت، لما في ذلك من التشبه بالنساء وبغير المسلمين، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري وغيره.

ويتأكد التحريم ويشتد الإثم إذا كان ذلك من النقدين الذهب والفضة.

وقد سبق أن بينا حكم لبس الأساور وغيرها في الفتويين: 6148، 21424 نرجو الاطلاع عليهما للمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم.

والذي ننصح به أولياء الأمور هو تقوى الله تعالى وتربية أبنائهم التربية الصحيحة الموافقة لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا الذي يجعل منهم رجالا في المستقبل، يتحملون المسؤوليات، وينفعون آباءهم وأمهاتهم ومجتمعاتهم، وهو الذي ينجيهم أمام الله تعالى ويسعدهم في الدنيا والآخرة.

أما التربية على الميوعة والتشبة بالنساء وبالكفار فإنها تفريط في الأمانة، ومعصية لله تعالى، وندامة في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.

إسلام ويب

مشكور اخى على الموضوع جزاك الله خيرا
مشكور اخى على الموضوع جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

بالعفل سيدي الغالي لا اعرف كيف يقوم بعض الشباب بلبس الاساور وحتى السلاسل وماذا يستفيد من ذلك وكيف يكون شعوره بالفعل شي غريب من هولاء الشباب

تقبل مروري المتواضع

ابن الايام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.