صحيفة التايمز تنشر مقالاً لعبد اللطيف الملحم بعنوان "انسوا اسرائيل العرب 2024.

تناولت الصحف البريطانية بنسختيها الالكترونية والمطبوعة الصادرة صباح الجمعة عددا من القضايا المحلية والعربية والعالمية.

وتنوعت هذه القضايا بين تلك المتعلقة بالدستور المصري والانتخابات الامريكية و"فضحية سافيل الجنسية" ومقال رأي يصف العرب بأنهم وحدهم أعداء انفسهم".

ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لعبد اللطيف الملحم بعنوان "انسوا اسرائيل .. العرب هم أعداء أنفسهم". ويقول الملحم "تابعت على شاشة قناة العربية العديد من التقارير والاخبار، وشاهدت العديد من الصور لأطفال يتضورون جوعاً في اليمن، ولأسواق تاريخية في حلب تحترق وسيارات مفخخة في العراق ومبان مدمرة في ليبيا".

ويضيف الملحم: " ان ما يربط بين كل هذه الاحداث هو انها لم تكن جراء عدو خارجي"، مشيراً الى "ان القتل والتجويع في هذه البلدان العربية جاء على يد اشخاص اوكل اليهم مهمة حماية وحدة وامن مواطني هذه البلدان، فمن هو العدو الحقيقي للبلدان العربية؟".

وملحم يعرف نفسه بأنه عميد سابق في البحرية السعودية.

ويقول الملحم ان : "أكثرية العرب يتهمون اسرائيل الذين يعتبرونها عدوهم اللدود بأنها وراء كل هذه المشكلات في المنطقة". ويضيف:" اهدرت مليارات الدولارات وازهقت عشرات آلاف الارواح في محاربة اسرائيل مع ان العالم العربي لديه العديد من الاعداء. لذا يجب ان تكون اسرائيل في اسفل اللائحة التي تضم اعداءه".

ويشير الملحم الى ان اعداء العرب عديدون منهم "الفساد وغياب التعليم الجيد وقلة الرعاية الصحية والافتقار الى الحرية وغياب الحرية وعدم احترام حقوق الانسان، واخيراً استخدام العديد من الديكتاتوريين العرب قضية الصراع العربي – الاسرائيلي لقمع شعوبهم".

ويوضح الملحم في مقاله "تكلمنا سابقاً عن الاعتداءات التي يقوم بها الاسرائيليون تجاه الفلسطينيين، وشاهدنا الطائرات الاسرائيلية تقصف البلدان العربية، الا ان هذه الاعتداءات لا تقارن بتلك التي يمارسها الديكتاتوريون العرب حيال مواطنيهم اليوم، فالأعمال الوحشية في سوريا بعيدة كل البعد عن ان يتصورها العقل".

ويختم قائلا: "حان الوقت لإيقاف الكراهية والحروب وخلق ظروف معيشية افضل لبناء مستقبل افضل للأجيال العربية القادمة".

ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً عن قضية الدستور في مصر لـ رولا خلف بعنوان "نقاش حول تعديل الدستور يجب ان يركز على الهوية السياسية". وتقول رولا في مقالها ان: " من اصعب الاسئلة التي تواجه المجتمعات العربية التي تأمل بمستقبل ديمقراطي، هي الى أي مدى سيكون للدين دور في الدستور الجديد".

وتضيف رولا ان: "مصر تعتبر من اكثر البلدان التي يعتبر فيها النقاش حول الدستور المقبل حامياً"، مشيرة الى ان "في الاسابيع الماضية احتد النقاش السياسي في مصر حول المادة 36 من الدستور الذي ابقي عليها من الدستور المقرر في عام 1971- الذي ينص على تأكيد الدولة على المساواة بين الرجل والمرأة طالما لا يتعارض ذلك مع الشريعة الاسلامية".

ويقول مسؤول المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين عصام العريان "ليستمر الجدال حول المادة 36 من الدستور المقترح، لندعهم يتحدثون، فلدي الكثير من الاشخاص الذين لا يهتمون بهذه القضية".

واقعية مونتي

وفي افتتاحية الصحيفة نفسها نقرأ مقالاً بعنوان "واقعية مونتي". وتقول الصحيفة ان "ما يناسب اقتصاد البلاد يناسب الناخبين". وتقول الصحيفة ان "ماريو مونتي الذي تسلم رئاسة وزراء ايطاليا الخريف الماضي، رفع الضرائب بشكل كبير وبشكل فاجأ فيه الاسواق الا ان ذلك أسهم في اعادة الثقة في الاسواق المالية الايطالية.

وتقول الصحيفة ان "مونتي أظهر قدرة على تحديد المرافق التي يجب ان تقتطع منه الاموال"، مضيفة ان "مونتي برهن على ان هناك امكانية للتوصل الى قرارات اقتصادية وسياسية ناجحة من دون الحاجة الى دعم مالي خارجي".

رومني والسباق الى الرئاسة الامريكية

ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لـ لاري ايليوت ودومنيك روش بعنوان "رومني هو الرجل الذي يمتلك الخطة – لكن هل يكتب لها النجاح". ويشير المقال الى ان "الاحصاءات الاخيرة اظهرت تقدماً للمرشح الجمهوري ميت رومني على الرئيس الامريكي باراك اوباما".

ويضيف المقال ان "لدى اوباما موهبة حقيقية ظهرت في حملته الانتخابية الا اننا لا نريد الرجل الاكثر شعبية ولا نريد الرجل صاحب الشهادات العليا، نريد الرجل الذي يمتلك خطة اقتصادية، وميت رومني هو ذلك الرجل؟".

فضحية سافيل الجنسية

ونقرأ في افتتاحية الغارديان مقالاً بعنوان "اصلاح الاخطاء". وتقول الصحيفة ان "وضع الامور في نصابها ليس امراً سهلاً". فالضحايا غير المعروفين من الاطفال والنساء جراء استغلالهم الجنسي من قبل جيمي سافيل والذين يقدر عددهم بالمئات عانوا بصمت خلال 20-30 سنة الماضية".

وتشير الصحيفة الى ان "سافيل نفسه لا يمكن معاقبته على افعاله اليوم، الا ان فتح تحقيق في بي بي سي والعديد من المؤسسات الاخرى يمكن ان يكون بمثابة تعويض للأشخاص الذين تم استغلالهم جنسياً من قبل سافيل".

وتضيف الصحيفة ان "نجاح سافيل وكونه ارثاً وطنياً شهيراً كان بين الاسباب التي أجبرت هؤلاء الضحايا الى الصمت عن تصرفاته اللا اخلاقية".

وترى الصحيفة ان "الاعتداءات الجنسية لا تحمل على محمل الجد لأنه ينظر الى الضحايا كشركاء في الجريمة وليس كضحايا".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.