فضائح المستوطنين بفلسطين << متجدد 2024.

مساجد ومقامات فلسطينية تحولت لمعابد يهودية وحظائر للحيوانات

غزة-دنيا الوطن

ربما أضحى من نافلة القول إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمارس "تمييزا عنصريا" بشكل رسمي وفق قوانين وضعية تعمل بها السلطات الإسرائيلية. غير أن تلك السلطات لم تكتف بالتعاون مع المستوطنين بانتهاك حق الإنسان الفلسطيني في الحياة، بل تعدّت ذلك لتطال كلاً من المساجد والمقابر.

وأقدمت قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى الفلسطينية على انتهاك سافر لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية ضاربة بذلك عرض الحائط لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية الداعية لاحترام شرعية تلك المقدّسات ومراعاة الحرية الدينية لكافة المواطنين.

وقد كان مسجد النور الذي يقع في حي البرازيل في مدينة رفح كان أول محطات "العربية.نت" على الشريط الحدودي الذي يفصل الحدود الفلسطينية – المصرية، وما تمت رؤيته لا يمكن وصفه.. فقط مجرد ركام دون أية معالم هو ما يشير إلى أن ثمة مسجد كان هنا، وحينما بحثنا عن شاهد عيان رأى هدم المسجد تم أخذنا لأحد رجال "المقاومة الفلسطينية" يدعى "خليل .ع " لمعرفه رأيه في مدى مصداقية الرواية الإسرائيلية التي تقول إن المسجد كان يتحصن به مقاومون.

وقد أوضح خليل لـ"لعربية.نت" أن قوة إسرائيلية كبيرة حضرت لهدم المسجد وكان يساندها طيران آباتشي، "وقد دارت معركة حامية الوطيس، وأنا كنت ممن اشتركوا بها وكانت الاشتباكات في البداية بعيدة عن محيط المسجد، ولم يكن هناك محاور أخرى لكي تدخل منها دبابات الاحتلال لأن الطرق الوحيد نصبنا به ألغام، فقامت جرافتان عسكريتان من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها ثلاث دبابات بهدم ثلاثة منازل مجاورة للمسجد ثم هدمت المسجد وسوته بالأرض مما فتح طريق لدبابات الاحتلال، مسجد النور الآن أصبح ركاما لا أكثر لم نصل هذا العام فيه، ولن يكون هناك طعام إفطار جماعي في المسجد كما اعتدنا عليه كل عام".

استشهد دفاعا عن المسجد

بعد مسجد النور توجهنا إلى مسجد صلاح الدين في منطقة "البراهمة"، والتقينا "أبو محمد برهوم" الذي استشهد ابنه أثناء هدم مسجد صلاح الدين، وعندما سألناه هل كانت هناك أنفاق تحت المسجد كما ذكرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقال وهو يضرب كفا بكف "والله يا بني لا يوجد نفق ولا شيء، جاءت الجرافات من المستوطنة ومعها دبابات وهدموا المسجد وجرفوا كل الأراضي المجاورة وهدموا البيوت بحجة الأنفاق، وكلامهم غير صحيح والدليل أنهم لم يجدوا أي نفق".

وحول الأثر النفسي على أبو محمد نتيجة هدم المسجد قال "الآن لا يوجد مسجد في المنطقة يجب أن تسير 2 كيلوا متر للذهاب لمسجد "الهدى" في مخيم يبنا للصلاة، وأنا حزين جدا وهذه جريمة هدم بيوت الله، وأيضا ابني استشهد أثناء تصدينا لليهود لمحاولة منعهم من هدم المسجد، لكن لم يكن بمقدورنا منعهم".

حجج واهية

وتعرض العديد من المساجد والكنائس في الضفة الغربية وقطاع غزة والخط الأخضر خلال انتفاضة الأقصى لعمليات هدم منها ما هو جزئيّ ومنها ما هو كليّ ونذكر عدداً منها "المساجد في الضفة الغربية: مسجد الخضرة في نابلس ومسجد مخيم جنين ومسجد معاذ بن جبل في كفر قليل قضاء نابلس، المساجد في غزة: مسجد عبد الله عزام في بيت حانون ومسجد دير البلح والمساجد داخل الخط الأخضر: مسجد زكريا في الرملة ومسجد شهاب الدين في الناصرة ومسجد تل الملح في النقب.

وتختلق السلطات الإسرائيلية الحجج الواهية لاقتحام الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية وتزعم أن المساجد فيها مطلوبين لقوات الأمن الإسرائيلية، أو أن المساجد تحتوي على أسلحة، وذلك ما حدث لمسجدي الحكمة والشافعي في مدينة خانيونس.

ويروي مدرس التربية الرياضية وحيد أبو شحمة (25) عاما أن مسجد الشافعي يقع بالقرب من حاجز التفاح القريب من المستوطنة، وهو مسجد صغير لساكن الحي، وكان الجنود الإسرائيليون في البداية يطلقون النار عليه بشكل عنيف وأحيانا يقصفونه وفي الاجتياح للتفاح قاموا بهدم المسجد بأكمله بحجة أن رجال المقاومة الفلسطينية كانوا يختبئون فيه وذلك ليس صحيح".

لم يبق سوى المأذنة

ويتعمد الإسرائيليون وخاصة المستوطنون إثارة مشاعر المسلمين وذلك بارتكابهم لأفعال فاضحة، ويقول المواطن الفلسطيني مساعد أبوعجوه من مخيم البريج للعربية.نت "ما حدث معي مهين جدا لمشاعر المسلمين ولي خاصة، فقد اقتحم اليهود منزلنا وقاموا بتمزيق نسخة من القرآن ولم يكتفوا بذلك بل بالوا على المصحف وداسوه بأقدامهم .

وما حدث لمسجد البخاري في مخيم جباليا خلال الاجتياح الأخير لا يمكن أن يصدقه العقل، حيث أوضحت الإعلامية أسماء أبو ناموس من مخيم جباليا لـ"العربية.نت" أنه لم يبق من المسجد سوى المأذنة، "وأذكر بأنني حينما أذهب للمسجد كنت أقف على أطلاله ولم أعرف أنني فوق ركام مسجد الإمام البخاري، وحينما سألت أحد الأطفال أين المسجد قال الذي تقفين عليه".

منظمات إرهابية

وتعد حركة "كاخ" من أخطر المنظمات الإرهابية الإسرائيلية التي تنشط داخل إسرائيل وتعمل على هدم المساجد في فلسطين، هدفها الرئيس هدم المساجد في فلسطين المحتلة عام 1948، وهذه المنظمة اليهودية المتطرفة تتكون من نشطاء "حركة كاخ" وتنظيم "كهانا حي" اليهوديان، تزعم أن "المساجد تؤرق راحة اليهود"، ونجد أن أول أعمال التنظيم الإرهابي المعني بهدم المساجد، كان هدم مسجد بمدينة عكا عام 1968.

يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي سبق لها، منذ عام ونصف العام، أن أصدرت قراراً يحظر بموجبه الأذان في المساجد الإسلامية القريبة من المستوطنات اليهودية، بعد أن احتج اليهود على الأذان، خاصة في صلاة الفجر، بحجة عدم تمكنهم من النوم.

وحال المساجد في أراضي 1948 لا يختلف كثيرا عن حال المساجد في قطاع غزة والضفة الغربية، ونجد أن العديد من التقارير سواء صدرت عن مؤسسة حقوقية والمؤسسات الإسلامية مثل جمعية التضامن الدولي لحقوق الإنسان حول المساجد المحولة إلى غير أهدافها الطبيعية وعددها 19 مسجدا منها مسجد البصة في عكا الذي تحول إلى حظيرة خراف، مسجد قرية عين زيتون في صفد الذي تحول إلى حظيرة أبقار.

أما المساجد والمقامات التي تحولت إلى كنس ومعابد لليهود فعددها 14 مسجدا ومقام ومنها "مسجد مقام النبي يعقوب في صفد، ومسجد مقام ياقوق في طبريا الذي أضحى مقبرة لليهود.

ونجد أن عدد المساجد والمقامات ما بين مغلقة ومهملة ومهدومة 50 مسجدا ومقام منها مسجد أم الفرج –قضاء عكا- هدم في تاريخ 2-12-1997، ومسجد وادي الحوارث- قضاء طولكرم- الذي هدم على يد بعض اليهود في 3-2-2000م.


إن استمرت حكومة إسرائيل بالاستيطان فلن تكون هنالك مفاوضات


رام الله // جدد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، مطالبة المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية وبقية أطراف اللجنة الرباعية الدولية بإرغام إسرائيل على وقف عدوانها على شعبنا، وبالسير جديا في عملية سلام جادة وحقيقية تؤدي إلى استعادة الحقوق الفلسطينية الكاملة على أساس حل الدولتين.

وعبر الدكتور عريقات في حديث لـ’وفا’ في القاهرة عن إدانته الشديدة للإجراءات الإسرائيلية التعسفية على الأرض بحق الشعب الفلسطيني، والتي تضاعفت حدتها خلال الأيام القليلة الماضية بحق المناطق التاريخية والدينية في القدس، وتمثلت أيضا بهجمات متعددة للمستوطنين، وبهدم المنازل واستيلاء المستوطنين على عقارات فلسطينية بشكل غير مشروع.

وقال: إننا ندين بشدة كل الجرائم والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بفرض الحقائق على الأرض، سواء من خلال الاستيطان والجدار، أو من خلال محاولات خلق حقائق على الأرض.

وأضاف: هذه الإجراءات بالنسبة لنا لن تخلق حقا ولن تنشئ التزاما، لأنها انتهاكات فاضحة للقانون الدولي، ولميثاق جنيف الرابع، ولقرارات الشرعية الدولية، وللاتفاقيات الموقعة، وعلى المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأميركية أن يلزم إسرائيل بالوقف الفوري لهذه الممارسات إن أرادوا فعلا الإبقاء على أي أمل في إحياء عملية السلام في المنطقة.

وردا على سؤال حول إمكانية اعتبار ما يجري من انتهاكات إسرائيلية فاضحة في الخليل والقدس بأنها رسالة واضحة من الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعدم نيتها السير بعملية السلام، أجاب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير: هذه ليست رسائل، بل سياسة، والحكومة الإسرائيلية تمارس سياساتها في الاستيطان والاستمرار في إقامة جدار الضم العنصري، ومحاولة فرض حقائق على الأرض، وبالتالي على المجتمع الدولي التصدي لها، وأن يلزمها بتطبيق ما عليها من التزامات.

وبخصوص الشروط الواجب توفرها قبل عقد لقاءات سياسية مع الحكومة الإسرائيلية، قال الدكتور عريقات: نحن تحت احتلال ولدينا مفاوضات سياسية ومن موقعي أشدد على أنه في حالة استمرت الحكومة الإسرائيلية برفض الاتفاقات الموقعة، واستمرت بالاستيطان، لن تكون هنالك مفاوضات سياسية مع هذه الحكومة، ولكن هنالك اتصالات مع الجانب الإسرائيلي حول قضايا يومية، وبخاصة بما يتعلق بنقل البضائع لقطاع غزة وعمليات نقل المرضى والجرحى، والأمور الحياتية اليومية.

وأشار إلى أن السيد الرئيس محمود عباس أبلغ هذا الموقف لأطراف اللجنة الرباعية الدولية: الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا الاتحادية، خطيا.

وبخصوص الهدف من الجولة المكوكية التي قام بها السيد الرئيس لروسيا وداغستان وعدد من الدول الأخرى، أوضح الدكتور عريقات أن السيد الرئيس يسعى الآن للسير في استراتيجية تقوم على أربعة محاور في مقدمتها إنجاح الحوار الوطني في القاهرة وتحت المظلة المصرية وصولا للوحدة الوطنية.

وأضاف عريقات: السيد الرئيس كان في موسكو لتكريس استراتيجية للتحرك باسم العرب لتذكير العالم بضرورة إلزام الحكومة الإسرائيلية بما عليها من التزامات وبخاصة بما يتعلق بتنفيذ خطة خارطة الطريق على أساس حل الدولتين، ووقف الاستيطان.

ولفت رئيس دائرة شؤون المفاوضات إلى أن السيد الرئيس سيكتمل قريبا جولته على بقية أعضاء اللجنة الرباعية الدولية.

وأوضح أن المحور الثالث من إستراتيجية العمل الراهنة هي وضع ما اتفق عليه في القمة العربية في الدوحة من استراتيجية عربية موضع التنفيذ بما يخص المسؤوليات المتعلقة بمبادرة السلام العربية، والقانون الدولي والشرعية الدولية.

وأضاف: المحور الرابع يتمثل بسعي السيد الرئيس الجدي للحصول على دعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحاجاته من الأموال المطلوبة لدفع الرواتب، وتنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر شرم الشيخ الدولي للمانحين بما يخص عملية إعادة اعمار غزة، والاستمرار في بناء المؤسسات الفلسطينية في كافة المجالات.

وأشار إلى أهمية عقد مؤتمر الدول المانحة في الرابع من شهر أيار المقبل في مدينة أوسلو بالنرويج، لافتا إلى ضرورة البدء بترجمة ما تم إقراره والإعلان عنه في مؤتمر شرم الشيخ.

وبين أن السيد الرئيس خلال لقائه بالقيادة الروسية قبل بضعة أيام أكد ضرورة عقد مؤتمر موسكو الدولي الذي أقره مجلس الأمن الدولي، وتحدث عن ضرورة اعتبار أية حكومة إسرائيل تتنكر لاتفاقات الموقعة وتستمر بالاستيطان، بأنها ليست شريك.

وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: غزة لم يبن أي حجر بها حتى الآن، وهذا أمر معيب، ومن هنا السيد الرئيس يسعى لتحقيق البدء في عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.

وأضاف: ترجمة التعهدات والأقوال إلى أفعال بما يخص قطاع غزة، يتطلب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بفك الحصار، والمجتمع الدولي إن أراد إدخال مواد البناء والاعمار للقطاع فهو يستطيع أن يلزم إسرائيل بذلك، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية وهذا ما يسعى السيد الرئيس لتحقيقه.

وشدد الدكتور عريقات على أنه لا يوجد خيار لدى الشعب الفلسطيني سوى البقاء على أرضه والصمود، وتعزيز هذا الصمود، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير لن تقبل سلام بأي ثمن، بل سلام يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يطالب بتطبيق ما نصت عليه الشرعية الدولية والمتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

تقرير فلسطيني: المستوطنون يشنون حربا على المواطنين الفلسطينيين تحت شعار (دفع الثمن)

أفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الأسبوع الماضي تحت شعار "دفع الثمن"، وذلك بحماية شرطة وجيش الاحتلال، وبقرار سياسي، وخطة ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المكتب في تقريره الأسبوعي، اليوم "السبت": إن المستوطنين أحرقوا منازل وقطعوا وأتلفوا أشجار الزيتون، واعتدوا على المساجد، مشيرا إلى أن مدينة القدس المحتلة شهدت إجراءات مجحفة بحقها كالحفريات ومصادرة الأراضي، وهدم العديد من المنازل والاستيلاء عليها.

وأشار التقرير إلى وجود مخطط إسرائيلي جديد لترحيل 600 مواطن من أفراد عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي الواقع بين مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم" جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال سلمت عشرات العائلات البدوية في المنطقة إخطارات بالترحيل.

فلسطين.. المستوطنون يجتثون 25 شجرة زيتون ببيت لحم ويهاجمون منازل المواطنين

بيت لحم – أقدم مستوطنون متطرفون بالتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على اجتثاث 25 شجرة زيتون معمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم، فيما هاجموا في الخليل منازل المواطنين الفلسطينيين واعتدوا على بعضهم بالضرب.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات من المستوطنين يحمل بعضهم أسلحة رشاشة، اقتحموا في وقت متأخر من الليلة الماضية، وبرفقة جنود الاحتلال، أراض مملوكة للمواطن احمد محمد الوحش في جبل الفريديس، وقاموا باقتلاع أشجار الزيتون منها ونصبوا خيام عليها، قبل أن ينسحبوا فجر اليوم.
يشار الى أن جبل الفريديس والمناطق المحيطة تتعرض منذ عدة سنوات الى هجمة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين الذين يمنعون المزارعين من الوصول الى أراضيهم وفلاحتها، تمهيدا لوضع اليد عليها.
من جهة اخرى، هاجمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة ‘رمات يشاي’ الليلة الماضية، منازل المواطنين الفلسطينيين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل واعتدوا على بعض الاهالي بالضرب.
وأفادت مصادر أمنية أن مجموعة من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين بالحجارة، واعتدوا بالضرب على المواطن طارق يونس أبو عيشة (35عاما) وتم اعتقاله عندما توجه لتقديم شكوى ضد المستوطنين.
وأفاد شهود عيان في تل الرميدة، أن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين لليلة الثانية على التوالي، وحاولوا تقطيع الأشجار بالقرب من منزل هاني أبو هيكل، وهاجموا منزل المواطن ياسر سعيد.
كما أقدمت مجموعة أخرى من مستوطنو مستوطنة ‘حاجاي’ بمهاجمة مركبات المواطنين الفلسطينيين على الشارع الرئيس جنوب الخليل بالحجارة.

اصيب 9 مواطنين بجراح، ثلاثة منهم وصفت حالتهم بالخطيرة، جراء الاعتداء عليهم بالضرب واطلاق النار من قبل مستوطنين في قرية قصرة جنوب نابلس، شمال الضفة، عصر اليوم الاثنين.

واكد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان عشرات المستوطنين من مستوطنة "ياش آد" المقامة على اراضي المواطنين شرقي قرية قصرة، التي كانت مخلاة وعاد المستوطنون اليها قبل ايام ، هاجموا عائلة فلسطينية في المنطقة وحاولوا طردهم من اراضيهم الامر الذى دفع عدد من المواطنين الى مساعدة العائلة، ما دفع عدد من المستوطنين الى اطلاق النار بشكل كثيف باتجاه المواطنين .

واضاف دغلس ان الجيش الاسرائيلي وصل الى المكان وبدأ باطلاق النار باتجاه المواطنين، ما ادى الى اصابة تسعة مواطنين ثلاثة منهم وصفت حالتهم بالخطيرة، حيث تم نقلهم الى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس .

والمصابون هم : حسين ابراهيم يوسف وربحي عزمي وعثمان محمد خريوش، وايمن يوسف حسن، وعمر صادق، وخليل احمد عودة، وماهر عوض الله عودة، وحيدر محمد يوسف حسن، ولؤي محمد عبد الفتاح حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.