فلبينية تهرب بطفليها السعوديين إلى خارج المملكة 2024.

أعادت للأذهان قضية أطفال «السيهاتي»
«فلبينية» تهرب بطفليها السعوديين إلى خارج المملكة

تجري وزارة الخارجية اتصالات مع السفارة الفلبينية للوقوف على ملابسات تهريب طفلين سعوديين من قبل أمهما الفلبينية الى خارج المملكة في قضية تتشابه حيثياتها الى حد كبير مع حيثيات قضية تهريب اطفال المواطن علي السيهاتي للفلبين مؤخراً. المواطن ب.ع.ع روى التفاصيل لـ«عكاظ» موضحاً ان خاله ح.م.ع الذي كان يعمل باحدى الشركات في الكويت تزوج مقيمة فلبينية «مسلمة» هناك وأثمرت علاقتهما الزوجية التي استمرت حتى وفاته في شهر جمادى الآخرة عام 1445هـ عن انجاب طفل وطفلة. وحرصاً من الاسرة على احتضان الطفلين محمد «عامان» وروان «6 أعوام» بعد وفاة والدهما.. قدم ب.ع باعتباره الوكيل الشرعي لخاله ح.م طلباً للجهات المختصة بوزارة الداخلية لاستخراج جواز سفر للأم الفلبينية والطفلين لتسهيل دخولها الى المملكة بكفالة والدة زوجها المتوفى لكن بعد اقامتها مع الاسرة بالمدينة المنورة لعدة اشهر ظهرت خلافات عائلية لاختلاف العادات والتقاليد ولجأت الأم الفلبينية مع الطفلين محمد وروان الى القنصلية الفلبينية بجدة حيث اقامت لفترة من الوقت وكان ب.ع يزورها هناك ما بين الفينة والأخرى محاولاً اقناعها بالعودة مع طفليها لحضن الاسرة مع حثها على المحافظة على هويتهما السعودية الى ان ابلغه مسؤولو القنصلية بأنها توجهت الى مكة المكرمة طلباً للعمل بدون علم كفيلتها او اهل طفليها. وحينما وصل الأمر الى هذا الحد رفع الوكيل الشرعي ب.ع القضية الى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة الذي وجه الشرطة بالبحث عن الأم الفلبينية والطفلين.. والجوازات بمنع مغادرتهم المملكة بدون اتخاذ الاجراءات النظامية اللازمة.. ووزارة الخارجية بمخاطبة السفارة الفلبينية التي لم تبد أي تجاوب مع «7» مذكرات وجهتها الوزارة لها. وفيما كان قلق الاسرة على مصير الطفلين السعوديين محمد وروان يتزايد يوماً بعد يوم اتصلت امهما هاتفياً بابنة خالتها «فلبينية الجنسية» المقيمة بالكويت يوم الخميس الماضي حيث ابلغتها بأنها وصلت مع طفليها الى الفلبين وان «محمد» توفي متأثراً باصابته بمرض الجدري و«روان» مصابة بنفس المرض ومنومة بالمستشفى وطلبت منها مساعدة مالية.
وفور تلقي ب.ع اتصالاً هاتفياً بهذا الخصوص من ابنة خالة ام الطفلين اتصل بها واكدت له وفاة (محمد) واصابة (روان) بالجدري.. ثم اتصل بمسؤول الرعايا السعوديين بسفارة المملكة لدى الفلبين عبدالعزيز الرقباني ليطلب من السفارة معرفة سبب وفاة «محمد» والعمل على إعادة «روان» لحضن الوطن مؤكداً ان تهريبهما تم بشكل غير نظامي ولا بد من محاسبة كل من تورط فيه.

اولا هذول اولادها وهي احق بهم من اي شخص اخر بعد موت ابيهم

اتمنى ان يعطى لكل ذي حق حقه

شكرا اخوي القناص

لاحول ولا قوة الا بالله

كلمة تهريب مرة قوية

بس بروضو فيه شي اسمه نظام … على الاقل اخذتهم بشكل نظامي ..

عموما …

انا في توقعي انه لو يعيش الطفل في حضن امه يكون احسن بمليون مرة من غيرها وخاصة ان والدهم توفي

ويعطيك العافية القناص على هالموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.