متى آخر عهدك بقراءة الحديث الشريف 2024.

متى آخر عهدك بقراءة الحديث الشريف

لتحقيق التعلق بعلم الحديث الشريف ، دون بقية العلوم،
لابُد من استحضار شخص الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام،
المُتحدث بهذا الكلام ،الناطق بهذا اللفظ الشريف،
أو تصور ذلك الوصف الموصوف به ،والمَحكي عنه،
عندها تتقارب ساعات الزمان،وتختصر أزمنةً من الدهر، لتجعلك كأنك حاضرٌ بين يديه،
وماثلٌ للوقوف بحضرته،
تُشاهد الحديث المُنزه عن الغواية ، والكلام المُبرء من العيب ،
ينطق من فمه الشريف ،وبلسانه الصادق، ولكأنه للتوِّ جاء
تعلوه أنوار الربانية، وتكسوه حلل الجمال، ويعلوه تاج الوقار،ويُجمله صفاء الصدق،وأيضا" تلاحظ أوصافه الجميلة ، وخُلقه الكريم،
فتحكيه أنت للغائب، وترويه بالمحبة لغير الشاهد،
حينها
ستنال شرف الرواية،
وتحظى بقدسية النقل،وتحتلَّ مرتبة البلاغ،
ليصيبك قبسٌ من ذلك النوروالصفاء،ويُعرف وجهك بالحسنِ والبهاء،
وتقول وأنت خاشعٌ للهادي،ومعترف للمتفضل،
الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
تحريرا" بقلم :أحمد المُغيِّري

بارك الله فيك ونفع الامّة بكـ !!

ينقل لقسم حبيب رسول الله والاحاديث

الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

بارك الله فيك

جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.