من معسكرات بدر الى سوريا طائرات اجنحة الشام تقوم بتهريب الاسلحة منقول 2024.

من معسكرات بدر الى سوريا طائرات اجنحة الشام تقوم بتهريب الاسلحة منقول

بعد صدور التوبيخ الامريكي للحكومة العراقية بمنع ايران من استغلال اجواء العراق لتهريب شحنات الاسلحة الى سوريا ودعم نظام الاسد هناك
كشفت مصادر استخباراتية عراقية عن استمرار إيران بإرسال امدادت الأسلحة والمقاتلين الى سوريا لدعم نظام بشار الأسد في مواجهة الثورة الشعبية المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً من خلال شبكة عملاء توفر الدعم اللوجستي والاستخباراتي وتتخذ من العراق محطة لها لتهريب الأسلحة الى سوريا ولبنان، فيما تتولى طائرات "أجنحة الشام" المملوكة لرامي مخلوف، قريب الرئيس السوري بشار الأسد، نقل الشحنات عبر مطار النجف.
وأفصحت المصادر لـ"المستقبل" عن أن "معسكر كرمنشاه (إمام خميني) يشكل في الوقت الحاضر أهمية كبيرة لاستخبارات "الحرس الثوري، كركيزة أساسية لأنشطة إيران وعملياتها الاستخباراتية في كل من العراق وتركيا وسوريا وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
ويقع هذا المعسكر في منطقة "تنكه كلش" سابقاً وكان معسكراً لتدريب عناصر "فيلق 9 بدر"، والتي باتت لاحقاً تعرب بمنظمة بدر، الجناح العسكري السابق للمجلس الأعلى بزعامة السيد عمار الحكيم، واستخدمته قيادة استخبارات الحرس الثوري في ما بعد لتدريب عناصر الميليشيات التي يتم إرسالها الى العراق وسوريا
كشفت المصادر أيضاً أن "الأسلحة التي تصل الى سوريا وتمر عبر العراق تدخل الى المجاميع المرتبطة بإيران وبخاصة عصائب أهل الحق، بالتواطؤ مع ضباط وموظفين تابعين لأحزاب موالية لإيران ومتنفذة في الحكومة العراقية ويعملون في معبر مهران الحدودي، من خلال شحنها مع سيارات الفواكه والخضر، كما يتم شحنها مع السيارات الناقلة لمواد البناء والإعمار بالاضافة مع السيارات التي يتم استيرادها من إيران مثل سايبا وسمند وبيجو". وبينت أنه "بعد دخول هذه الشحنات الى العراق يتم إيقافها في منطقة تسمى الدجيلي تابعة لمحافظة واسط تبعد 20 كلم عن الحدود مع إيران حيث يتم إفراغ الشحنات من الأسلحة والمتفجرات ويتم نقلها بواسطة سيارات تابعة لوزارة النقل العراقية وبإشراف ضابطين من فيلق القدس الإيراني لتنقلها الى أماكن في بغداد تخزن فيها لحين تسليمها الى عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله".
وأوضحت المصادر أن "شحنات الأسلحة التي ترسل الى حزب الله اللبناني يشرف عليها أحد الوزراء العراقيين المعروفين بولائهم لإيران، ويتم إرسالها بواسطة طائرات مدنية تكون غالباً مؤجرة من شركات لبنانيه تعود ملكيتها سراً الى حزب الله"، منوهة الى أن "عناصر الميليشيات الإيرانية لا يستخدمون أسطول الطائرات العراقية خوفاً من اكتشاف أمرها. كما ترسل شحنات الأسلحة الى حركة الجهاد الإسلامي بالطريقة ذاتها وحزب الله مسؤول عن ايصالها"، والى أنه "في الفترة الأخيرة بدأت إيران تستخدم هذه الطريقة في إدخال الأسلحة الى مصر وتهرب من خلال معبر رفح الحدودي".
وأكدت المصادر أن "شحنات الأسلحة التي تُرسل الى سوريا يتم إرسالها عن طريق العراق بطريقتين، الأولى عن طريق السيارات المبردة الخاصة باللحوم، وقد اكتشفت هذه الطريقة من قبل المعارضة السورية، والأخرى عن طريق الجو من مطار النجف بواسطة طائرات مؤجرة حصراً من شركة أجنحة الشام، المملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف قريب الرئيس السوري بشار الأسد"، موضحة أن "شحن الأسلحة ونقل المقاتلين لدعم بشار الأسد مستمر من خلال استخدام المطارات العراقية في بعض المدن لنقلهم سراً".
في سياق متصل قلل القيادي الكردي محمود عثمان من قدرة الحكومة العراقية بالسيطرة على تفتيش جميع الطائرات الإيرانية العابرة لأجوائها رغم تزايد الضغط الأميركي بهذا الشأن.. وقال في تصريح صحافي إن "الولايات المتحدة تضغط على الحكومة العراقية وبشكل علني وكبير لكي تتمكن الأخيرة من فرض سيطرتها على الطائرات الإيرانية"، مشيراً الى أن "الحكومة العراقية لن تستطيع السيطرة على جميع الطائرات الإيرانية العابرة لإجوائها وتفتيشها بالكامل لكثرة تلك الطائرات".
وللاطلاع اكثر على خفايا هذه القضية يرجى التفضل بزيارة الرابط ادناه
http://www.almustaqbal.com/storiesv4…storyid=542134

يعطيك العافية اخوي عموضوعك
تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.