هي وحقيبتها 2024.

هي وحقيبتها

في إحدى أيام شهر رمضان المبارك وكان يوما شديد الحرارة قامت من نومها مبكرا على غير العادة .. فقد اتفقت مع زوجها على أنها ستقوم بالذهاب لمدرسة إبنتها للحصول على بيان نجاح حيث كانت إبنتها قد حصلت على المركز الأول على مدرستها في الشهادة الابتدائية وكانت تحتاج لهذا البيان ليتم تكريمها ..

استعدت للخروج مع ابنها الذي أكمل عامه ال 14 واصطحبت معها حقيبتها كالعادة بعد أن وضعت فيها هاتفها المحمول .. ووصلوا إلى المدرسة وبعد حوار مع مديرة المدرسة والمدرسين اتفقت على المعاودة غدا للحصول على بيان النجاح .. وفي طريق عودتها هي وابنها أخرجت هاتفها المحمول واتصلت بزوجها تقص عليه ماحدث فطلب منها سداد فاتورة هاتف المنزل .. وبعد سدادها الفاتورة وشراءها بعض الأغراض المنزلية وفي طريق العودة للمنزل قابلت إحدى الجارات فسلمت عليها وتسامرا قليلا ثم انصرفا .. وفجأة !!!

إذا بحقيبتها قد سحبت منها .. فقط سحبها لص يركب دراجة بخارية وفر هاربا .. فأصابها الفزع وأخذت تصرخ بأعلى صوتها حرامي … حرامي … حرامي … فيتجمع بعض الشباب كانوا يجلسون على مقهى قريب من مكان السرقة .. ويطمئنوها لا تقلقي سنقبض عليه ويهرولون في محاولة اللحاق باللص وفي هذه الأثناء يجري إبنها مسرعا خلف اللص محاولا اللحاق به .. ويكاد اللص يقع من فوق دراجته البخارية ويجد الولد أمامه أحد الشباب قد إقترب من اللص فيقول له إمسك حرامي .. فيقول له اللص الولد هو الحرامي ويلوذ بالفرار .. فيعود الولد ليقف بجوار أمه وقد إنتابهما حالة من الزهول والفزع ..

تعود إلى بيتها مع إبنها بعد أن فقدت حقيبتها وبداخلها هاتفها المحمول وبعض النقود والأوراق .. تعود وقد سيطرت عليها حالة من الخوف وعدم التصديق .. فقد كان هذا أول موقف تتعرض له من هذا القبيل ……..

ترى ماذا سيحدث .. ومن تتوقعون سيكون السارق .. وهل ستعود لها حقيبتها وهافها المحمول .. وماذا تفعلي لو كنتي مكانها .. علما بأن هذه الواقعة حدثت في مصر بعد الثورة وفي ظل الإنفلات الأمني الذي مازال مستمرا ولكن بنسبة أقل .

في إنتظار تفاعلكم وردودكم .. تحياتي .

ومن تتوقعون سيكون السارق

اتوقع زوجه

. وهل ستعود لها حقيبتها وهافها المحمول

نعم عشن السرق زوجه
اعتقد اعتقد
اذا كانت اشياء مهمه اروح الشرطه

ليس الزوج أختي قلوب الإسلام .. فكري مرة ثانية
وشكرا لمرورك الكريم .. تحياتي .
حرآممي خخخ
مدري والله بس آتوقع بترججع لهـآ ~_^
تسسلم آدينينك
ودي..//~
شكرا مع تحيات لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top