أين مقامك عند الله؟!سارع بالتوبة فالباب لم يغلق- 2024.

أين مقامك عند الله؟! سارع بالتوبة فالباب لم يغلق
هل تريد أن تعرف أين أنت من الله وطاعته ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
نور الله قلبك واسعدك في الدارين
وجعلك من اهل الخير والعطاء
اتمنى لك مزيدا من التقدم والازدهار
وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا

أرجو وضع المادة مباشرة دون رابط خارجي لمخالفة ذلك لقوانين المنتدى

شكرا لك

سارع بالتوبة فالباب لم يغلق 2024.

سارع بالتوبة فالباب لم يغلق

يا رب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد اذا رضيت
والله ان العين لتدمع لان مهما عملنا لوالدينا لن ولن نوفي حقهم
والله المقطع مبكي حقيقة
بارك الله فيك
اللهم اعنا على طاعتك
اللهم اعنا على طاعت امهاتنا
شكرا اختي
كل يوم ازدا اعجابا بهذا المنتى
الاكثر من رائع
بارك الله فيكم جمعا
جزاكم الله الجنة
للَّهُــــــــمّے ♥صَــــــلٌ علَےَ سيدنا♥ مُحمَّــــــــدْ ♥و علَےَ آل سيدنا♥ مُحمَّــــــــدْ كما… صَــــــلٌيت♥ علَےَ سيدنا♥ إِبْرَاهِيمَ و علَےَآل سيدنا♥ إِبْرَاهِيمَ وبارك

​نفع الله بكِ

هل تعلمون حقيقة التوبة يا تائبون ؟؟ 2024.

شروط التوبة ومكملاتها

كلمة التوبة كلمة عظيمة، لها مدلولات عميقة، لا كما يظنها الكثيرون،
ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب،
وتأمل قوله تعالى: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه) هود /3 تجد أن التوبة هي أمر زائد على الاستغفار.
ولأن الأمر العظيم لابد له من شروط، فقد ذكر العلماء شروطاً للتوبة مأخوذة من الآيات والأحاديث، وهذا ذكر بعضها:
شروط التوبة من الذنب بين العبد وربه ثلاثة:
الأول: الإقلاع عن الذنب فوراً.
الثاني: الندم على ما فات.
الثالث: العزم على عدم العودة.
وشروط التوبة من حقوق العباد أربعة :
الثلاثة السابقة ويضاف لها :
الرابع: إرجاع حقوق من ظلمهم، أو طلب البراءة منهم.

تنبيه هام ::
قد يظن الذي يحقق هذه الشروط للتوبة يكون تائباً مقبولاً عند الله تعالى !!
فلا بد من الانتباه إلى أمر عظيم لتحقيق التوبة النصوح التي يرضاها الخالق سبحانه.

لقد ذكر بعض أهل العلم تفصيلات أخرى لشروط التوبة النصوح، نسوقها مع بعض الأمثلة:

الأول: أن يكون ترك الذنب لله لا لشيء آخر، كعدم القدرة عليه أو على معاودته، أو خوف كلام الناس مثلاً !!
فلا يسمى تائباً من ترك الذنوب لأنها تؤثر على جاهه وسمعته بين الناس، أو ربما طُرِد من وظيفته.
ولا يسمى تائباً من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته، كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفتاكة المعدية،
أو أنها تضعف جسمه وذاكرته.
ولا يسمى تائباً من ترك أخذ الرشوة لأنه خشي أن يكون معطيها من هيئة مكافحة الرشوة مثلاً.
ولا يسمى تائباً من ترك شرب الخمر وتعاطي المخدرات لإفلاسه.
وكذلك لا يسمى تائباً من عجز عن فعل معصية لأمر خارج عن إرادته،
كالكاذب إذا أصيب بشلل أفقده النطق، أو الزاني إذا فقد القدرة على الوقاع،
أو السارق إذا أصيب بحادث أفقده أطرافه،
بل لابد لمثل هذا من الندم والإقلاع عن تمنّي المعصية أو التأسف على فواتها
ولمثل هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الندم توبة) رواه أحمد وابن ماجه، صحيح الجامع 6802.

والله نزّل العاجز المتمني بالقول منزلة الفاعل، ألا تراه صلى الله عليه وسلم قال:
(إنما الدنيا لأربعة نفر،
* عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه،
ويعلم لله فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل،
* وعبد رزقه الله علماً، ولم يرزقه مالاً، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء،
* وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه،
ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل،
* وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان،
فهو بنيته، فوزرهما سواء) رواه أحمد والترمذي وصححه صحيح الترغيب والترهيب 1/9.

الثاني: أن يستشعر قبح الذنب وضرره.
وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية،
أو أن يتمنى العودة لذلك في المستقبل.

وبعض الناس قد يعدل عن معصية إلى معصية أخرى لأسباب منها:
أن يعتقد أن وزنها أخف.
لأن النفس تميل إليها أكثر، والشهوة فيها أقوى.
لأن ظروف هذه المعصية متيسرة أكثر من غيرها،
بخلاف المعصية التي تحتاج إلى إعداد وتجهيز، أسبابها حاضرة متوافرة.
لأن قرناءه وخلطاؤه مقيمون على هذه المعصية ويصعب عليه أن يفارقهم.
لأن الشخص قد تجعل له المعصية المعينة جاهاً ومكانة بين أصحابه ،
فيعز عليه أن يفقد هذه المكانة فيستمر في المعصية، كما يقع لبعض رؤساء عصابات الشر والفساد،
الثالث: أن يبادر العبد إلى التوبة، ولذلك فإن تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج إلى توبة.
الرابع: أن يخشى على توبته من النقص، ولا يجزم بأنها قد قبلت، فيركن إلى نفسه ويأمن مكر الله.
الخامس: استدراك ما فات من حق الله إن كان ممكناً،
كإخراج الزكاة التي منعت في الماضي ولما فيها من حق الفقير كذلك.
السادس: أن يفارق موضع المعصية إذا كان وجوده فيه قد يوقعه في المعصية مرة أخرى.
السابع: أن يفارق من أعانه على المعصية وهذا كما جاء في حديث قاتل المائة نفس.
الثامن: إتلاف المحرمات الموجودة عنده مثل المسكرات وآلات اللهو كالعود والمزمار،
أو الصور والأفلام المحرمة والقصص الماجنة والتماثيل، وهكذا فينبغي تكسيرها وإتلافها أو إحراقها.
التاسع: أن يختار من الرفقاء الصالحين من يعينه على نفسه ويكون بديلاً عن رفقاء السوء وأن يحرص على حلق الذكر ومجالس العلم ويملأ وقته بما يفيد حتى لا يجد الشيطان لديه فراغاً ليذكره بالماضي.
العاشر: أن يعمد إلى البدن الذي رباه بالسحت فيصرف طاقته في طاعة الله ؛
ويتحرى الحلال حتى ينبت له لحم طيب.
الحادي عشر: أن تكون التوبة قبل الغرغرة، وقبل طلوع الشمس من مغربها:
والغرغرة الصوت الذي يخرج من الحلق عند سحب الروح ؛
والمقصود أن تكون التوبة قبل القيامة الصغرى والكبرى لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه) رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع 6132.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) رواه مسلم.

نسأل الله توبةً نصوحاً قبل الممات ،، ونسأله توبةً مقبولةً قبل الفوات … آمين ..

جزاك الله كل خير أخ ابو نضال عالموضوع الرائع ونسأل الله وإياكم حسن الختام…

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاميليااا
جزاك الله كل خير أخ ابو نضال عالموضوع الرائع ونسأل الله وإياكم حسن الختام…

الأخت الكريمة كاميليا
أشكرك على المرور والحضور في هذه الصفحة
وأشكرك على الدعاء والثناء
وربنا يرزقنا حسن الختام
ويقبل توباتنا
آمين

التوبة 2024.

أخي وأختي بادرو بالتوبة قبل الموت لان الانسان لا يعرف متى يموت وافعلو الخيرات اينما تكونو ا ولكن كلنا خطائين ولكن من بادر بالتوبة فهو الفاتئز تذكروني دائما فانا اريد منكم ان تتوبو عاجلا
جزاااااااااااااااااك الله خير
ربنا ما يحرمك الأجر انشاء الله
مشكور على هاي الردود الرائعة
يااارب تصلح حااالنا

وحاااال الجميع

واحسن عاقبتنا في الامور كلها

ودي ووردي

سورة التوبة للشيخ المعيقلى 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
بارك الله فيك

سورة التوبة كاملة للشيخ ماهر المعيقلي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<a rel="nofollow" href="https://
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رآق لي مآسمعته هُنآ سلمت يدآك
وأجزل عليك من عظيم عطآيآه بإنتظار
جديدك القآدم بآقآت الشكر والتقدير إقدمهآ لك
بارك الله فيك يا أخي
جزاك الله خيرا

فضفضة الشيخ محمود المصري لمن شاء التوبة (10/11/2024) 2024.

طريقة رائعة لـ التوبة إلى الله 2024.

طريقة رائعة لـ التوبة إلى الله

1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.

2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .

7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .

8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.

9- أصبِر علَى التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَى طبقٍ مِن ذهبٍ
ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

وأخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ :

أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلى صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل :
( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
السجده

:

سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك..
أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت..


بارك الله فيك على النصائح المفيدة
فعلا لو اتخذها الشخص منهجا يوميا لتاب بقلب خاشع ومؤمن وخالص لله وحده لا شريك له
جزاك الله خيرا
بارك الله بك الموضوع ممتاز
جزاك الله خير
عطرتم صفحتي بمروركم

التوبة وظيفة العمر 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد:
غرق الكثير من الناس في بحار الذنوب والمعاصي بحثاً عن متاع النفس ولذتها .. وإشباعاً لشهوتها …
فما زادتهم سوى هموم دائمة وأحزان بالليل والنهار ..
ثم عاد منهم من عاد وأقبل على ربه .. وعلم أن السعادة والطمأنينة في العيش مع الله ..
والعمل بما أمر الله والبعد عما نهانا عنه سبحانه..
جمعت لكم مجموعة مباركه بإذن الله ..لتكون مرجعاً لكم في كل ما تحتاجون إليه في موضوع التوبة إلى الله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
التوبة
هي عماد الدين و هي ترك المعصية و الندم على فعلها و العزم على عدم العودة اليها ..
و التوبة من أسباب الفلاح في الدنيا ، و ان الله يقبل التوبة من عبادة و يتجاوز عن الذنوب مهما عظمت ..
قال الله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/آية
عجبت..عجبت..عجبت.. لمن
عجبت لمن بُلي بالصبر، كيف يذهل عنه أن يقول:
{أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }(83) والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } (الأنبياء:84).
وعجبت لمن بلي الغم، كيف يذهل عنه أن يقول:
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} 87 والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} 88 (الأنبياء).0
وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول:{ حسبنا الله ونعم الوكيل } 173
والله تعالى يقول بعدها: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
* الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها
* الاقلاع عن المعصية فورا
* العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
للتوبة فضائل عظيمة ، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
* محبة الله للتائب
* تزكية النفس
* سعة الرزق
* رفع البلاء عن الناس بالتوبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا
فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر
الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة ؟
وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة..
لا تيأس فقد دعا إلى التوبة من كان أشد منك جرمًا
لا تدع لليأس إلى قلبك طريقًا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عَظُم، فقد دعا الله إلى التوبة
أقوامًا ارتكبوا الفواحش العظام والموبقات الجسام، فهؤلاء قومٌ قتلوا عباده المؤمنين
وحرقوهم بالنار، ذكر الله قصتهم في سورة البروج، ومع ذلك دعاهم إلى التوبة
قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق
وهؤلاء قوم ادعوا ان لله زوجة وولدا فبين كفرهم وضلالهم، ثم دعاهم إلى التوبة
قال تعالى أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وهذه امرأة زنت فحملت من الزنا لكنها تابت وأتت النبي صلى الله عليه وسلم معلنة توبتها
طالبة تطهيرها، فلما رجمها المسلمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد تابت توبة لو قُسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } (التوبة:104) .
{ وتوبوا إلى الله جميعًا أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور:31) .
{ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب } (النساء:17)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم : 8]
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222]
{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59)
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً} [مريم : 59 ، 60]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
{ لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة
, فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها –
قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم
قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وانا ربك – أخطأ من شدة الفرح }
قال صلى الله عليه وسلم ((الندم توبة))[رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني]
قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر))
[رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]
قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) [رواه مسلم]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
1))
يحكي شاب قصته فيقول:
لم أكن أعرف طريق المسجد فقد أفسدني المال الذي كان
متوفراً بين يدي وأبعدني عن طريق الله حتى أصبت في حادث
سيارة وفقدت القدرة على السير تماماً فأصبحت مقعداً وفي
أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد ذلك الكرسي
المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي سيارتي المجهزةللمعاقين
وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب وكأني
أول مرة أستمع إلى الأذان في حياتي دمعت عيناي وتعجب أخي
وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة مرت
أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد..حتى صلاة الفجر
لم تكن تفوتني وفي إحدىالليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في
المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني
لا تحزن فقد غفر الله لي بسببك فتهللت جداً لهذه البشرى ورحت
أصلي وأسجد لله شكرا وبعد سنوات كنت أصلي صلاة الفجر وأنا
جالس على الكرسي وراح الإمام يدعو طويلاً دعاء القنوت..فلاق
قلبي وانهمرت دموعي ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز
من صدري وشعرت باقتراب الموت مني وهدأت فجأة وأكملت صلاتي
وبعد أن سلمت قمت عن الكرسي وأزحته جانباً لأقف على قدمي
ولأصلي ركعتي شكر لله ثم جاء المصلون من حولي يهنئوني و
أقبل الإمام ليهمس .. في أذني وهو يعانقني:
إياك أن تنسى فضل الله ورحمته بك…..
فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه حتى تؤدبها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
2))
توبة فتاة بعد سماعها..
رغم نشأتي في بيت متدين والحرص على التنشئة الصالحة والالتزام
بأوامر الله وخاصة الصلاة.. وما إن قاربت سن البلوغ حتى انجرفت مع التيار..
وانسقت وراء الدعايات المضللة.. والشعارات البراقة الكاذبة التي يروج لها
الأعداء بكل ما يملكونه من طاقات وإمكانيات،
ومع ذلك كنت بفطرتي السليمة أحب الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة
وأخجل أن أرفع عيني في أعين الرجال.. كنت شديد الحياء… قليلة الاختلاط بالناس.
ولكن للأسف زاد انحرافي وضلالي لدرجة كبيرة بسبب ابتلائي بزوج منحرف
لم أسأل عن دينه وأخلاقه، وكان يمثل على الأخلاق والعفة،
وعرفني على كثير من أشرطة الغناء الفاحش، لم أكن أعرفها من قبل،
وتعودت على هذا اللهو الفاجر..
وزاد انحرافي وشرودي عن خالقي بسبب هذا الزوج، وتركت الصلاة نهائيا ونزعت حجابي..
وقطعت صلتي بالله؛ فقطع الصلة بي ووكلني إلى نفسي وهواي وعشت الشقاء والتعاسة..
{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28].
كنت دائما في هم وفراغ كبير أحسه بداخلي رغم ما وفره زوجي
من متاع الحياة الزائل… لقد سقطت في الضياع والغفلة بكل معانيها،
كثيرا ما ينتابني القلق والعصبية والاضطراب النفسي..
كما حرمت الذرية، وكما أني كنت متبرجة ينظر إلي الرجال كذلك
زوجي يلهث وراء النساء، وانشغل بالنساء وتركني أعاني الوحدة
والضياع وأتخبط في ظلمات الجهل والضلال..
لقد حاولت التخلص من حياتي مرارا، ولكن المحاولات باءت بالفشل..
إلى أن سمعت أحد شرائط القرآن الكريم بصوت شجي أخذ بمجامع فكري
وحرك الأمل بداخلي..
تأثرت كثيرا وكنت أتوق إلى الهداية.. ولكني لا أستطيع..
هرعت إلى الله ولجأت إليه في الأسحار أن يفتح لي طريق الهداية
ويزين الإيمان في قلبي، ويكره إلى الكفر والفسوق والعصيان..
تأثرت كثيرا وكنت أتوق إلى الهداية.. ولكني لا أستطيع..
وإتباع سنة رسوله المصطفى الكريم بعد أن تركت هذا الزوج المنحرف
رغم حبي له، وآثرت قرب خالقي ولله الحمد..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن:14].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
3))
مات وهو ساجد يناجي ربه..
انطلق صوت أحد أولئك الشباب بأذان المغرب، يختلط مع صوت الأمواج الهادئة
التي كانت قريبة من "الشاليه "
الذي كانوا يفطرون به، وإذا بأحدهم يقدم لصاحبنا تمرة، فقال له: شكرا،
ولكني لست بصائم.
قال له صاحبه: ما عليك!، مجرد مشاركة معنا.. أقيمت الصلاة فدخل معهم
في الصلاة لأول مرة- منذ أن تركها- قبل فترة طويلة-
وبعد الصلاة قام أحد الشباب بإلقاء خاطرة إيمانية دخلت
كل كلمة فيها إلى أعماق قلبه، وبعد الإفطار استأذن من
صاحبه ليعود إلى البيت،
كان يفكر في هذا الجمع الطيب، وتلك الكلمات
التي لم يسمع مثلها من قبل، أو ربما سمع مثلها كثيرا،
ولكن لأول مرة يسمعها بقلب متفتح، فكان يحاسب نفسه أثناء
قيادته سيارته إلى متى أظل على هذا الطريق؟
أما آن الأوان للاستقامة؟ ما المانع من ذلك؟
وصل إلى البيت مبكرا على غير عادته، تعجبت زوجته من قدومه المبكر
وعندما سألته قص عليها ما جرى لي.
وفرحت زوجته، واستبشرت بقدوم أيام الفرح، بعد أن أحال
أيامها كلها منذ أن تزوجته حزنا يولد حزنا،
بسبب ما يقترف من المعاصي وما يعاملها بها من القسوة.
صحا من النوم الساعة الثانية قبل الفجر بمدة طويلة، توضأ وأخذ يصلي مناجيا ربه،
ويستغفر عن الأيام الخالية، يطيل في السجود والقيام حتى أذن الفجر.
استيقظت زوجته، فرأته ساجدا، فرحت كثيرا بهذا التغيير،
واقتربت منه منتظرة انتهاءه من الصلاة،
ولكنه لم يقم من سجدته، فوضعت يدها عليه مخاطبة: "بو فلان شفيك "؟
ولكنه بدل أن يجيبها سقط على جبنه، لقد وافته المنية وهو ساجد يناجي ربه.
وقصص كثيرهـ ،، تحصل في هذه الدنيا الفانيــه .. من توبة ،، ونسأل الله أن يقبل توبتنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

فماذا تنتظر بعد هذا ؟
فقط أقلع واندم واعزم على عدم العودة، واطرق باب مولاك الرحم
أذرف دموع الندم، واعترف بين يدي مولاك، وعاهده على سلوك سبيل الطاعة
وتذكر قول الله عز وجل وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى
وقوله (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
الدعـــاء ثم الدعـــــــــاء ثم الدعــــــــاء
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
وما أحسن قول الشاعر:
لا تسألن بني آدم حاجة … وسلِ الذي أبوابُه لا تحجبُ
الله يغضب إن تركت سؤاله … وبني آدم حين يسأل يغضبُ
واخيرا ..
أضع بين ايديكم موضوع بسيط والحمدلله انتهيت
،، وأسأل الله أن ينفعنا ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .. يارب ..
يارب ياولي الرحمات يافارج الكربات
ياشافي الوعكات يامن قلت وقولك الحق فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني
أسألك اللهم بجلال وجهك وعظمة سلطانك
أن تكسوا قارئ هذا الموضوع
ثياب الصحة والعافية وتطهره من الذنوب والخطايا
وتنجيه من عذاب القبر ومن كل مايؤذيه
وأن تحيطه برعايتك وحفظك وعنايتك ياأرحم الراحمين
اللهم آمين

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع غاية في الروعة
جزاك الله خير الجزاء أخي فراس
بانتظار جديدك في القسم
تقبل مروري
والسلام عليكم

مشكوورة اختي مون ع المرور
جزاك الله خيرا

و بارك الله فيك

مشكورة ياسمين ع المرور

نورتي يالغلا