الوسم: الجامعة

بعد كل هذا الدمار وقتل المدنيين الأبرياء والأطفال، وبعد أن تحرك العالم أجمع، وأنهى العدوان أسبوعه الثالث.

كل هذا يجري والجامعة العربية في صمت يكاد يلامس التواطؤ.. ما خرج منها إلا موقف التنديد والإستنكار، في الاجتماع الذي عقد في القاهرة مع بداية العدوان على مستوى وزراء الخارجية العرب.

الجامعة تبنت في اجتماعها اليتيم المبادرة المصرية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار بلا شروط ثم التفاوض بعد ذلك، مبادرة ما لبثت أن رفضت من فصائل المقاومة الفلسطينية بالكامل.

حتى في باريس عندما أراد صناع القرار الإلتقاء لوقف العدوان الإسرائيلي غابت الجامعة العربية وأمينها العام شكلاً ومضموناً..

وإذا ما عدنا بالزمن إلى الوراء وقارنا بين حيوية هذه الجامعة وأمينها العام في الملفين الليبي والسوري وما يجري اليوم في غزة، لوجدنا عشرات المواقف خرجت من رحم الجامعة، بين تجميد عضويتي ليبيا وسوريا ومشاركة الجامعة اجتماعات مجلس الأمن والخطاب التصعيدي الذي ما نتج عنه سوى دمار البلدين.

وفوق ذلك كان استدعاء قوات حلف الأطلسي لدخول ليبيا، والدعوة لتسليح المعارضة السورية التي تحول الجزء الأكبر منها إلى تنظيمات إرهابية انتقلت للدول المجاورة.

2. لا توجد إجابة صحيحة:
بعيدًا عن أخلاق العمل التي يجب أن تتحلى بها فقد تمت برمجتك في الجامعة على الإجابة الصحيحة والإجابة الخاطئة ولكن عندما تخرج إلى عالم الأعمال يجب أن تأخذ مشورة الخبراء التي يمكن أن تختلف من شخص إلى آخر كلٌّ حسب تجربته وشخصيته ويمكن ألا تتكرر تجربة أي منهم معك لذلك فأنت تأخذ بنصيحتهم وتُطبق ما ينطبق على مشروعك أنت فليس هناك طريق مباشرة للنجاح

3. توجيهاتهم لن تساعدك على النجاح:
مهارات التذكر للمعلومات والتوجيهات التي تأتي من المحترفين لن تصعد بمشروعك من الأرض فقد حان الوقت لتكسير القوالب وضع قواعدك لمشروعك بنفسك ونفذها وازدهر وتمسك بثقتك بنفسك

4. المتوسط ليس جيدًا بما فيه الكفاية:
في الجامعة كنت قادرًا على الإنتقال من سنة إلى أخرى إذا حصلت تقدير جيد أو مقبول ولكن في عالم الأعمال إن لم تحصل على تقدير كبير فسوف تدمرك المنافسة

5. إنها الفرصة الأخيرة في كل مرة:
يجب أن تضع خطة للتعامل بذكاء مع الأعمال الصعبة والإستعداد للتحمل لساعات بدء عمل ما يحتاج أخذ المبادرة دومًا فالمبدعين ليست لديهم الأوقات دائمًا كا وقتهم يسخرونها للتفكير في الفرص واستغلالها

6. تقديرك في الجامعة لا يشكل فارقًا:
هناك بعض الجامعات التي تأخذ في إعداد الشباب لسوق العمل وتعليمهم كيف يقومون بعمل العلاقات التي ستكون مفيدة لهم في المستقبل ويمكن أن تحصل على تقديرات كبيرة في هذا المجال وأنت داخل الجامعة ولكنك حين تتعامل مع الواقع تجده مختلفًا

7. أنت معلم نفسك:
في الجامعة لديك دائمًا إمتياز التعلم من التدريبات قبل الإمتحان لتتفهم المواد التي تدرسها وفي مجال الأعمال ستدخل الكثير من الإمتحانات ولكن بدون توجيه مسبق ويجب عليك التصرف والتعلم وحدك وإحراز النتيجة المطلوبة أيضًا

8. ودع أصدقاءك القدماء:
هناك من تعرفت عليهم أثناء الجامعة وعرفوك من أجل مصلحة معينة أو أنكم تحبون فيلم معين ولكن بعد أن تدخل مجال الأعمال تحتاج إلى أصدقاء حقيقيين يشجعونك على التحدي كما أن شبكتك الإجتماعية يجب أن تشمل الزبائن الذين تتعامل معهم أيضًا

9. لا يمكنك أن تتخطى بعض الأعمال:
لكي تنفذ أهدافك يجب أن تكون حاضرًا موجودًا حين يحتاجك الآخرون ومستعد للتعامل مع الصعاب في أي وقت

تعتبر الجامعة الأردنية واحدة من أفضل الجامعات في الشرق الأوسط حيث تتمتع بسمعة علمية عالية بين جامعات المنطقة. تم تأسيس الجامعة في عام 1962 حيث كانت حينها الجامعة الأولى والوحيدة في الأردن. تضم الجامعة الأردنية اليوم 37 ألف طالب من بينهم 32 ألفاً يدرسون درجة البكالوريوس.
يتميز الحرم الجامعي بجماله حيث أنه مقام على ما يربو على 700 هكتار إلى الشمال الغربي من العاصمة عمان. كانت هذه المنطقة في السابق عبارة عن أحراش وغابات ولا يزال الحرم الجامعي يضم مئات الأشجار. تتميز مباني الجامعة بطابع العمارة الأردنية والذي يتميز باستخدام الحجر المقدسي في تزيين المباني من الخارج.
إذا كنت ترغب بزيارة الحرم الجامعي فستحتاج إلى تصريح دخول وعليك تقديمه عند الحصول عليه من مكتب البوابة إلى الحرس الجامعي المتواجد على كل بوابة من بوابات الجامعة.