صباحٌ /مساء
يزدهر بدفئ انفاسكم
ويرتل على ابوابنا صخب ألقكم
ويسرج ليالينا بأقمار حرفكم
آل برق..
يا صناع الحرف وصائغين المعنى
حلقتم بأقلامكم عل اثر دعوة الصهيل
فكانت اولى الصرخات اطلقتها
الابجديه ها هنا وعلى انبلاجات النور
لتكونوا سماءً من برق وبهجه تلمنا بأديم العطاء
:
اعزائي
ستنطلق الان المرحله الاولى لمسابقة صهيل الحروف
وقد تمثلت المشاركات بتسعة يراع ..
أدلوا بألهام الحبر والخاطر
ولكي تأخذ جهودكم مقاماً منصفاً من لدن الضمير
ارتأينا ان تصحبكم لجنه من خيرة اقلام برق
بخُلقها وباعها مع الحرف واليراع
فكانو أسرةً آسره بوجودهم بيننا
وهم كالتالي
الأستاذ الشاعر
الاسطورة
متتبع الصور الشعريه وجماليات النص
الاستاذ الاديب
عبد الرحمن حساني
متتبع الصياغه الفنيه للنص
الاستاذه
بيادر
متتبعه لبناء القصيده وهيكلها
الاستاذة
رحمة التونسيه
متتبعه لنشر القصيده او ما يطابقها
وسيكون التصويت في المرحله الاولى مختصراً على لجتنا الموقره
وستصوت اللجنه لثمانية مشاركات من اصل تسع مشاركات
بمعنى تستبعد مشاركه في المرحله الاولى
ويترشح بعدها ثمانية اسماء من المتسابقين للمرحله الثانيه
:
سيزهر أرقنا وطول الانتظار ربيعاً يحفوا بحرفكم
بالتوفيق للجميع
ادارة منتديات
برق
المشاركه رقم ( 1 )
فاكهتي المحرمة
عِنْدَما أُسْرِجُ حُلُمي
تَخْتَلِطُ ابْتِسامَتُكِ
مَعَ قَهْوَتي الْمُشْبَعَةِ بِالْمُخَدِّرِ
إِلى الْبَوْحِ الْنّازِحِ عَنْ يَقيني
حَيْثُ تَتَعَثَّرُ إِمْلائِي
وَتَنْمو جُذورُ كَلِماتي
إِلى أَعْماقِ أَعْماقي
وَتَتَنَهَّدُ النِّقاطُ الحَسْناءُ
إِلى صُورَتِكِ سَيِّدَتي
الَّتي تَفيضُ بِالْفِتْنَةِ
أَصْبَحَ كُلُّ شَيْئٍ في عالَمي
يُشْبِهُكِ حَبيبَتي
فَأَنْتِ الْحُبُ في مَدينَتي
مَعَ أَنَّ الْحُدُودَ
تَشْرُخُنَا عَنِ الْشَّمْسِ
وَالْحَقيقَةُ تَخْتَنِقُ
إِلَّا أَنَّنِي لَمْ أعْتَدِ الْتَّوَسُّلَ
فَأَنْتِ فاكِهَةٌ مُحَرَّمَةٌ
عَلى طاوِلَتِي
حينَ تَتَمادَى ضَرَباتُ الْسَّاعَةِ
تَخْرُجُ مُفْرَدَاتُ الْطَّيْشِ
إِلى حَديقَتي
تَنْعَكِسُ صُورَةُ وَجْهِكِ
عَلَى مِرْآةِ صَدْرِي
وَيَنْبُتُ صَوْتُكِ
حِينَ تَرْتَجِفُ أَوْتارُ قَلْبي
وَأُغْمِضُ عَيْنَيَّ
وَيَأْتي الْحُلُمُ لِيُقَبِّلَ جَبِينِي
لَنْ أَتَوَسَّلَ الْخُروجَ مِنْ وَطَني
لِلصَّيْدْ فَأَنا مُعْتَقَلٌ بِإِرادَتِي
أَبْحَثُ عَنْ نَفْسي داخِلَ نَفْسي
لَنْ أَتَوَسَّلَ شَوْقِي
حينَ يُضَرِّجُنِي عِطْرُكِ الْنِّسائِيُّ
وَيُثيرُ الْجَّدْوَلَ الْغافِي
في أَحْضانِ هَذَيانِي
وَحينَ تَجِفُّ الْمُحيطاتُ في عُرُوقِي
وَتَخْتَلِجُ الْغَمامَةُ
وَتُقَبِّلُ صَرَخاتُها أَرْصِفَةَ الْعالَمْ
وَحِينَ تَعْتَرِينَا سَكَرَاتُ اللَّيْلِ الرَّاقِصَةُ
لَنْ أَتَوَسَّلَ حِبْرِيَ الْمَكْتومَ
فَأَنْتِ فَاكِهَتِي الْمُحَرَّمَةْ
لَنْ أَتَوَسَّلَ سُطُورِيَ
حِينَ يُرْهِقُهَا الْحَنِينُ
وَتَتَجَرَّدُ كَلِماتِي مِنَ الْعَقْلانِيَّة
فَالْجُنُونُ هِوايَتِي
لَنْ أَتَوَسَّلَ قَلْبَكِ حِينَ يُصْبِحُ الْمَنْفَى
وَأَجْنِيَ مَحْصولَ شَعْرِكِ بَيْنَ كَفَيَّ الْعِارِيَتَيْنِ
وَيَغْدُوَ خِمارُكِ قِيثارَةُ لَيْلٍ
لَنْ أَتَوَسَّلَ تَقْشِيرَ الْبَرْدِ
حِينَ أَعْتَنِقُ شُعُورَ الْهِجْرَةِ
إِلَى ما خَلْفَ الْبُعْدِ
لأَلْتَقِيَ بِشِفَاهِ الْجَمْرِ
لَنْ أَتَوَسَّلَ الإِعْتِقَالَ
فَإِدْراكِي يَعْتَرِيهِ الإِجْتِيَاحُ
مَابَيْنَ فَتَاةِ الْغَرَامِ
وَانْهِزَامِيَ أَمَامَ أَشْواقِي
سَأُداوِمُ عَلَى الضَّيَاعِ
فَالرَّغْبَةُ في قَلْبِي
تَنْسِجُ خُيُوطَ جَوْعِي
وَلايُوجَدُ في جَيْبِي
غَيْرَ جَوَازِي وَالْبَرْدِ
أَتَجْمَعُنا الْحَقِيقَةُ ذَاتَ يَوْمٍ؟
وَنَغْسِلُ خَطايانا تَحْتَ قُرْصِ الشَّمْسِ؟
أَمْ سَتَبْقَيْنَ إِلى مابَعْدَ الْبُعْدِ
فَاكِهَتِي الْمُحَرَّمَةُ؟
المشاركه الثانيه ( 2 )
1
عفـوا جلالة الرجل
إذا تجـرأتُ وخاطبتك..
عفـوا
إذا أني أعرض مراسلاتي الصغيرة
على جلالتك الكريمة
رغم ما تحمل بين طياتها
آلام النفس وعذاباتها..
عفوا جلالة الرجل
إذا كان صوتي همهمةً
لا تكاد تسمعه..
ليس وجلا
أو خوفا
من جبروتك
وتعسفك،
بل لكثرة ما صرختُ
وحاولتُ رفعَه ليصل إلى أذنَيْك،
حتى بُـحَّ وجُـفَّ حلقي
فأصبح واهنا
لا تكاد تسمعه
وتفهمه
وأنا في حضرتِك..
2
صاحب الجلالة الرجل!!
بأي الكلمات تريدني أن أبدأ خطاباتي إليك
وبأي الأساليب
تريدني أن أباشر
أحاديثي الخاصة
والعامة،،
فصاحب الجلالة الرجل
– حضرتك-
لا يتسع وقته إلا لإشعال سيجارته
أو متابعة صفقاته الخاسرة منها والرابحة،
فدائما هناك الأهم،
وقد يكون الأهم لهوا من نوع آخر
خارج البيت،
ولا مجال لنقاش
أسري
أو تربوي
أو اجتماعي
أو حتى لحظات رومانسية..
ما تنوي القيام به
وما تفكر به
من أمور تكون أوامراَ
فكيف إذا ما نطقتَ بها تكون الســنن.
3
حضرة الرجـل المبجـل!!
أتدري
أن معظم نسـاء الأرض
لهن القـدرة على التحمـل
تفـوق قدرة الرجـل
وهذا ليس افتراءً
بل حقيقة أقرها العلمـاء والباحثون،
وأنهن يتمكن من حمل عبءٍ لا يحمله الرجل،
وأن النسـاء ذات رحابـة صدر
أكثر من الرجـال
فهـن أكثر صبـرا على ما يواجهن
من مشاكل في الحياة
ومن معاناة في تربية الأولاد،
وعلى ما تقدمـونه لهـن
من حـب السـيطرة والتعجرف واللامبالاة،
4
جلالة الفاتن الفتـَّان!
أحببتُ فيك الرجل
الذي يصوغ الكلمات
ويلعب بالألفاظ الصادقة فيطربني؛
كلمات حقيقية رائعة
تمنحني معنى الحياة،
وأحببتُ فيك سرعة البديهة
مع طرافة الحديث
فجعلتَ الابتسامة على شفتي
رغما عني ودون مقاومة،
وعشقتُ فيك أسلوب المحادثة
والتعبير فكان عشقي لك
أكبر
من خلال كلمة وقعتْ
موقعا خاصا مميزا فأمتعتني.
5
جلالة الرجل
أحب كلماتك
وأحن إلى سماعها،
لكني لا أسمح لكلماتك بقتل كل نابض
في عروقي وحياتي،
كلماتك تلك هي محور حياتي
وإنها ملك لي
فكيف تتصرف بها تجاه الأخريات،
إن تلك الكلمات
التي أحب أن أسمعها منك
هي التي تغير من كل كياني
وتهدئ من عصبيتي،
إن لسانك
هو مفتاح الوصول إلى قلبي
فلماذا تستخدمه مع الأخريات
وكأنك تثأر لثأر قديم كان بيننا،
لكني يا عزيزي لستُ مثلهن
ولم أكن واحدة منهن
لتكذب
وتتجمل بهذا القول على مسمعي،
فأنا زوجتك،
وأنا في قصرك،
فلماذا تسمح لهن بالمشاركة فيما يخصني،
فرفقاً ولا تعذب قلبي بأساليبك الفاتنة
عزيـزي الرجـل!
هل علمتَ أن معظمكم
قد اعتنق مبدأ
بأنكم قوامون على النســاء
وأن بعضكم ما برح يتمسك به
دون تفكيـر واسـع
ومعنى صحيح،
وأنهم يفسرونه بالطريقة التي يرغبون
لما يوائم رغباتهم
وحريتهم بالتعبير،
ويتشـددون على أن زواجهم
يعني امتلاك شي جديد
يضاف إلى خصوصياتهم
التي قد تهمل بعد وقت وجيز
وتُركن على رف المقتنيات
ولأنهم تفننوا في اقتناء الأشياء الثمينة
القيمة وقد تنافستم على امتلاكها؟!!
7
جلالة الرجـل:
أحيانا أشعر أنك تتعب
وتملّ من تكرار نفس الكلمات
واستخدام نفس العبارات على مسمعك،
لكنك ترغب دوما بالتعالي
وعدم الالتفات لرعية بيتك،
وتكثر لامبالاتك
فتترك أسرة مفككة
محتاجة إليك،
إذ تجدني مضطرة أن أتكلم
وأتكلم
وأرفع صوتي،
إذ لا بد أن تسمع،
ولو كان هذا لا يعجبك.
8
لا أدري لماذا تفضل السهر خارج البيت
لساعات الفجر،
وما يدعوك للسهر؟؟،
تمضي وقتك كله
مع أترابك
وزملاء عملك
وكأنه جدا صعب عليك
الخروج من نمط حياة الشاب
العازب غير المرتبط،
وتجد نفسك لا تستطيع التخلي عن تصرفاتك
وقتما كنتَ عازبا ،
وكأن هذا الزواج
قد حدَّ من حريتك وأسرك،
وأنك بهذا التصرف تثبت
أنك الشاب
الذي لا يتخلى عن رفاقه
من أجل زواجه وأسرته،
ولم تستطع التآلف والالتفاف
نحو حياةٍ زوجية وأسرة دافئة.
9
سيدي الرجل
لا أدري أي رقم من الرسائل هذه،
وأي كمٍ من التساؤلات يدور فيها،
وأعتقد أن مدى جرأتها لن يعجبك
وسيثير حنقك على مملكتك،
لكنها منطقا ستفرض ذاتها على أذنيك
فتسمعها
وعلى عينيك فتقرأها
وتفهمها
فأنت جلالة الرجل
الذي يهتم بكل شاردة وواردة
في مملكته الكبرى.
هناك الكثير،
في جعبتي
وأعلم أنك لستَ راغبا في الاستماع،
لكني سأمضي في حديثي
إلى جلالتك
في مجلسك الفسيح الضيق، ل
ما يمتهن بعض الرجال الكذب
ويتطبعونه
ويفتعلونه أمام زوجاتهم؟
وتكون جُملهم واضحة
فاضحة
ركيكة
واهية،
فهل يريدون الظهور بالصورة التامة
أمام عيونها
ويخشون منها ترك أطفاله دون أم؟
لذا يخفون أوراقهم الشخصية
ويتلمسون الأعذار لكل صغيرة وكبيرة!
عجبا.
11
سيدي الرجل
أتدري أنك يوم سلبتني حياتي
وأخذتني من عالمي
اللذيذ
البريء
الهانئ
إلى عالمك الضخم
المليء بالمسؤوليات
والجد،
ظننتُ نفسي تائهة
بمعترك حياة لا أفهمه
ولكن ما وجدتُه كان العكس تماما،
إذ أنني وبحكمة العقل الراجح
واكبتُ عصري
ولملمتُ أموري
وحملتُ المسؤولية بأضخم حملها على كتفيّ الصغيرين.
وماذا بعد؟؟
ازددت قوة وصبرا،
وازددت إصرارا
وتعلما
لفن وذوق التعامل
مع أشخاص مريضين نفسيا،
وتعلمت ترويض نفسي
وتمريض غيري
12
جلالة الرجل،
أحب فيك نقاشك
وصمتك
وأحب فيك هدوءك
وصخبك
وأحب فيك
الطفل الذي ينمو بداخلك،
لكن لماذا لا يأتمر عقلك الخارجي ل
ما يمتصه عقلك الداخلي،
ولماذا كلما شرحت لك مسألة
بدوتَ أنك مقتنع تماما بأمورها
وخفاياها،
وفجأة أراك قد غيرت من قرارك
وتصرفك
ورأيك
وقد نحوت منحىً بعيداً
كل البعد
ومختلفاً كل الاختلاف
عما اتفقنا عليه.
إذن لماذا تكلف نفسك عناء الحديث
والمناقشة معي،
إذا كنت ستنفذ قراراتها دون مشورة ونقاش؟؟
لا أدري
لا أدري أيها الرجل ما الذي يتغير فيك فجأة
وكيف أنك تُسيًّر من قِبلها،
لماذا،
وأنت طفلي المدلل
الذي تُلبى طلباته
ورغباته
وما يهوى بكل طيب
وبكل صدر حنون.
مهندالعراقي
المشاركه الثالثه ( 3 )
""قِصَّةُ حُبٍّ نَرْجِسِيَّة""
وَ ذاتَ حَنينٍ إِلَيْكَ
طَعَنْتُ الْقَمَرَ…صَلَبْتُ الزُّهورْ
قَطَفْتُ ضَوْءَ الدَّمْعِ الطَّهُورْ
وَقُلْتُ : أَنا لَسْـتُ أَنْتَ
لكِنَّنَا الْمُسْتَحِيلُ! وَ لَيْلِي طَوِيلُ
وَلَيْسَ لِحُلُمِي قَلْبٌ صَبُورْ
وَ ذَاتَ صَمْتٍ فِي شَـفَتَيْكَ
طَوَيْتُ الأَمْسَ تَحْتَ ذِرَاعِــي
نَوَيْتُ الرَّحِيلَ …رَفَعْتُ شِرَاعِي
فَبَكَى ظِلُّ أَمْسِي عَلَى رُفَاةِ نَفْسِي
فِي حَضْرَةِ وَدَاعِي
وَ ذَاتَ جُنُونٍ فِي عَيْنَيْكَ
وَ نَحْنُ يَا صَدِيقِي قَلْبَانِ مِنْ سَحَابْ
نَزْدَحِمُ مَوْتَاً فِي وَجْهِ الْغِيَابْ
عَدَوْنا إِلَى مُسْتَقَرٍّ بَعِيدٍ وَحُزْنٍ جَدِيدٍ
فِي لُهاثِ السَّرَابْ
وَجَدْتُّكَ تَهْذِي بِحُبٍّ قَدِيمٍ
فَذابَتْ طُقوسُ هَوَانَا الْوَلِيدْ
وَ غَدَتْ أَرْوَاحُنا عَنْ رُؤَانا تَحِيدْ
قَدْ ضَاعَ فِي قُلوبِنا وَضاعَ السَّبيِلُ
فِي مِحنة الْكِبْرِيَاءِ الشَّديدْ
فَحَمَلْتُ الْمَنْأَى عَلَى راحَتِي
وَ دَثَّرْتُ الْوُجُومَ بِابْتِسامَةٍ عَابِرَةْ
وَكُلُّنا عابِرُونَ فِي دُمُوعٍ حَائِرَةْ
إِذا مَا الْجَفْنُ جَافى الْوَسَنَ لِيَدْفَعَ الثَّمَنَ
لِتَبْقَى رَحَى النَّدَمِ فِينَا ثَائِرَةْ
وَ مَضَيْتُ وَلكنْ إَلى مُنْتَهَى
سَتَأتِي ذَاتَ يَوْمٍ مُتْرَفَ الْكُروبْ
تَدورُ فِي سَمَاءِ رُوحِي كَأَكْثَرِ النُّدُوبْ
فَأَقولُ لَكْ :أَنَتَ لَسْتَ أَنْتَ
لكنَّكَ الْمُسْتَحيلْ !
وَ لَيْلِي غَدَا كَشِتاءِ رِيتَّا ثَقِيلْ!
لَقَدْ فَرَّقَتْ مَا بَيْنَنَا الدُّرُوبْ
فَهَلَّا حَمَلْتَ عَنْ كَاهِلِي مِلْحَ الذُّنُوبْ
وَتَرَكْتَ الْفُؤادَ فِي سَلامْ
لاصَوْتَ يَحْمِلُه ُ الْكَلامْ
لا لَوْعَةَ فِي عَيْنَيْكَ تَشْفِي الْحُرُوفْ
لا شَيءَ.. سِوَى حِكايَة ٍ
فِي الأَسْئِلَةِ تَطُوفْ
سَتُوْلَدُ فِي آخِرِ السُّطورِ حِكايَةٌ
لأَنَّنَا فِي هَواءِ ذَواتِنَا سَنُدْرِكُ الْمَرايَا
وَ نَذْكُرُ الْبَقِيَّةَ الَّتي ..
لا تَأْتي دَوْماً لِتُكْمِلَ الرِّوايةْ!
يا هاجِسِي يا مُثْقِلَ النَّفْسِ بِالتَّعَبْ
يا لَحْناً قَمَرِيَّاً ضَاعَ في الْغَضَبْ
كَسْرْتُ أَوصالَ الْقَصيدْ.. فَهَلْ مِنْ مَزِيدْ
يُوَاسِي قَلْبَاً فِي حُزْنِهِ وَصَبْ..
المشاركة الرابعه ( 4 )
نهاية المطاف
أيتها السماء .. أمطري حبا
واشهدي بؤسي وطول الشقاء..
في ظلمات الليل الموحش
الظلمات تملؤني .. سنوات العمر تمر
وأنا ما زلت في مكاني .. انتظر .. !
فلقد بلغت نهاية المطاف
اختلست همومي ..
ضحكة الصفاء .
شيئاَ بين الضلوع ..
يصرخ
قد انكسر موج حياتي
قفى واندثر .. !
رياح العذاب هبت ..
محت كل اثر
بكت أوراقي ..
وتأوهت ..
هذا الخافق ..
قد ادمى وأنجرح
يا ضياعي في دياري ..
يا غربتي في موطني
اليأس مكان الامل
قصور العز ..
تحطمت ..
وافترش الحزن صدري
اه منك يا جراح.. !
رحلة العمر القصيرة من معاناتي الطويلة
الأمل طار ..
وقد كانت حياتي به منيرة
دمعتي في مقلتي أسيرة
وزفرتي في صدري طويلة ..
حسيرة
لعبت بي الدنيا ..
كما تلعب الامواج بسفينة ..
بدون سارية
تناقلتني الأنواء
قذفت بي في خضم عاصفة عاتية..
شيء من السواد
يكلل العالم حولي
وأصبح على مدار العمر ..
قصته المعطوبة
يشدني للبعيد ..
لجزيرة نائية
بعد ..
المآسي ..
النوائب ..
الويلات
أحدق في أعماقي
يصفعني ذبولي ..
فانا في فورة عمري
زحف الحزن ..
احتلني بسطوته العاتية
مساحات الألم ..
اتسعت فوق نفسي
اغتالت أحلامي
مهزومة انا ..
وهذا الوجه يخبو بريقه
الوجدان انطفأت جذوته ..
واضمحل
تراكمت الأحداث ..
صغيرها وعظيمها !
وتشارك عشاق الظلم عبور الجسور
للنيل مني ..
ونهش نفسي
كم ..
سأظل أعطي ..
فكأسي مترعة بشهداً شهي ..
لكنه الآن قد فرغ
اصبحت غريبة ..
والامي كبيرة
ولست قادرة على عبور خط الهلاك
وكأنني تائهة في عصر ؟
مظلم ..
خائف ..
قانط
انا لست امرأة عادية ..
لكنني تل من الاحزان ..
في دروب مظلمة ..
تهب العاصفة المؤلمة
وامشي وحيدة وأسأل اين الحنين ..
وبقايا الدمع ..
ووجع المسافات
عن الشفاه غابت بسمتي ..
لا فرق عندي بين يومي وأمسي
فالإعياء خنادق محفورة في عيني
وقلبي لا احد يستطيع ترميمه
