بوركت الانامل
بانتظار جديدك المميز دائما
بوركت الانامل
بانتظار جديدك المميز دائما
ويألف بين قلوب المصريين وجميع المسلمين والعرب
مشكور يالنشمي
/ /حاولت الوصول إليك من خلال الطرقات الخلفية لقدري
ولم أكن اعلم أني سأصطدم بكل هذه المحرمات
فهل أضحى حبي لك خطيئة ستنتهي بي إلى جهنم — / /
لماذا تعاني أنفاسي كل هذه الكآبة وهي خارجة عن نصوص حضورك
ولماذا بحضورك اضحو جدارا مضادا للموت والسقوط – –
وتقف مراكبي وسط المحيط دون مرساة – –
لماذا تعشش بصدري كل هذه الغيوم ولا تمطر إلا بين كفيك
لماذا تغادرني الليلكات وتعود إلى خلاياك
وأبقى هنا اعد ورود وجهك
ولا احضى إلا بعتابات مضمرة
ماذا عساي افعل
ليتني استطيع أن اصهر أعماقي
لتتمدد أمامك شمس الحقيقة
لكني هكذا – -سأموت وفي قلبي ستبقى الحقيقة وحيدة
هناك من لامس بعض منها عند رحيلي
هناك من ازدادت ظنونه
أما أنت –فأريد لك كل الحقيقة
وقبل موتي – -هل تسمع
قبل موتي
تسلمـِ ع التميـــــزز
تحياتي الكـ
بقلم يوسف طلال
لقد باتت الدولة الفلسطينية عند أصحابها سواء في أدبيات المشاريع الوطنية أم في طيات المشاريع التفاوضية السياسية الحالية -لا فرق – أملاً يتضاءل وحلماً بعيد المنال. وهذا صار واضحاً من خلال ما أصبح يصدر عن القيادة الرسمية الفلسطينية ( قيادة السلطة ) بخصوص هذا الموضوع وكذلك من خلال نبرة التشاؤم التي صارت تصدر عمن اعتمدت عليهم قيادات السلطة لتحقيق حلمهم في تلك الدولة من أوروبيين وأمريكان . وبعد أن كانت قيادات السلطة لا شغل لها ولا هم سوى التقاط تصريحات من سياسيين غربيين معروفين أو مغمورين يتكلمون عن الدولة الفلسطينية ولو ببعيد الإشارة، فتتلقف تلك التصريحات لترحب بها وتشكر قائليها وتثمن مواقفهم، حتى لو كانت أقوالهم في سياقات الكلام عن أمن "إسرائيل" ومصالحها، فصارت هذه القيادات الآن بدلاً من ذلك تتلقى موجات التشاؤم عن جدوى المشروع أو إمكاناته .
أما على أرض الواقع فإنّ الحال ليس أقل تأكيداً، فزعماء اليهود وحكوماتهم وهم الذين يُفترض أنهم شركاء سياسيون لأصحاب مشاريع التسوية في تحقيق ذلك المشروع "العتيد" يبدو أنّهم ليسوا بوارد شيء إلا المماطلة والرفض والنكران وعدم التعاطي، وإن حصل أن استؤنفت ما تسمى بمفاوضات السلام فيجب أن تكون كسابقاتها، بدءٌ من الصفر للوصول إلى الصفر، ثم إنّ الاستيطان لم يترك لتلك الدولة الفلسطينية مكاناً، أما الفلسطينيون الرسميون فهم متفرقون بسلطتين إحداهما شديدة الهزال والأخرى تائهة تبحث عن شرعية، وأما الأنظمة العربية فهي مفعول بها وليست فاعلة، عوضاً عن أنّها بأحوال داخلية تجعل القضية الفلسطينية بالنسبة لها عبئاً يتمنون التخلص منه، وأمريكا يبدو أنّ لها أولوياتها وحساباتها وأوضاعها .
في هذه المقالة لا أنوي تحليل السياسات ولا استشراف القادم منها، وهل يمكن أن تُستأنف المفاوضات أو أنّه يمكن أن تتجدد الصفقات وتلد مولوداً يسمى دولة فلسطينية، أو أنّ الأوضاع هي بذاتها مزيد من الضغوط لتحدث مزيداً من التآكل مما تبقى من القضية الفلسطينية عند أصحاب التسويات بحيث لا يتبقى منها شيء يذكر، وإنما سأتناول فكرة هذه الدولة بذاتها .
إنّ مشروع ما يسمى بالدولة الفلسطينية قد تردد كثيراً وتم تضخيمه وتسويقه و خاصة لدى بسطاء الناس الذين ينتظرون فرجاً من احتلال بغيض، وذلك على أنّه الحل المنشود والأمل المنتظر الذي تنتهي به مسيرة البؤس الطويلة لأهل فلسطين، وإنّ مما زاد من تضخيم هذا الأمر بحيث يُهيأ للسامع أنّه شيء يُذكر هو نقاشه وطرحه من قوى كبرى وكذلك رفض اليهود المستمر ومماطلتهم بخصوصه حتى ظن كثير من الناس أنّ هذا الرفض منطقيا – وعلى قاعدة ما يرفضه العدو هو المصلحة بذاتها –فصار ينادي به معظم القوى السياسية الفلسطينية وقسم من الناس البسطاء، مع أنّ الحقيقة التي تنجلي بقليل من التأمل هو أنّ هذا المشروع الذي ملئوا به الدنيا ضجيجا ليس إلا سراباً يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا بانت ملامحه أدرك حينها أنّه ليس حلما فحسب وإنما هو كابوس تمت فيه تصفية القضية، ولعل أدناه بعض الملامح لا كلها :
أولاً : إنّ هذه الدولة لو تم إيجادها فإنّها ستكون ذات ثمن باهظ جدا، فهي الجسر الذي سوف يتم به اجتياز بل تجاوز كل الخطوط الحمراء والحقوق الحمراء كذلك، وهي الجسر الذي سيستعمله اليهود ليكون وجودهم في العالم الإسلامي طبيعياً، وسيرافقه الإعلان الرسمي من قبل أنظمة العرب والمسلمين وعلى لسان الفلسطينيين عن إسقاط مطالبتهم لكيان اليهود بأي شيء، كما جاء على لسان رئيس السلطة .
وثانياً : هذه الدولة من حيث صياغتها وصناعتها وتفصيلها هي غربية بحتة بدمغة أمريكية، وبصمات الكل واضحة عليها، وهذا بديهي من خلال النظر للقوى التي تعمل على إخراجها الآن أو تلك القوى التي بأيديها مفاتيح التسويات ومن ضمنها "إسرائيل". وعليه ستكون أهداف تلك الدولة ورؤيتها السياسية والأمنية تتماشى مع مصالح الدول التي أوجدتها، وهذا واضح تماما سواء من حيث الكلام عن دولة منزوعة السلاح أو من حيث بناء وتربية أجهزتها الأمنية على يد الجنرال الأمريكي دايتون أو من حيث تشذيب وتهذيب قواها السياسية لتكون حسب معايير الدول الغربية .
وأمر ثالث: هو هل لهذه الدولة – بعيداً عن الشعارات الخادعة- أي مقومات تنبت عليها ؟ الواقع يقول أنها تفتقر لكل المقومات، فلا جغرافياً ولا مقومات اقتصادية ولا أمنية ولا أي مما تملكه الدول ولا حتى أشباه الدول . كم ستبقى هذه الدولة تعيش على المنح – مدفوعة الثمن الباهظ مسبقاً وهو التنازل عن معظم فلسطين ليهود- من قبل الدول الاستعمارية الطامعة؟ إنّ المُشاهَد المحسوس أنّ هذه السلطة لا تستطيع تخصيص مبلغ لفتح عيادة في إحدى القرى ولا دفع رواتب موظفيها لشهر واحد، بل إنّ الشوارع المعبدة حديثا ترى فيها أعلام الدول الأجنبية الممولة أكثر مما ترى لافتات المرور، ولم تخلُ من تلك الأعلام الأجنبية حتى رياض الأطفال، ولذلك حتى تلك الناحية الخدماتية التي يمكن أن يُشار إليها كميزة أو قيمة تسوق السلطة نفسها من خلالها، لن تقدمها تلك السلطة، وإنّما الذي يقدمها فعلا هو من يدفع، أي من يعطي المنح، وبالتالي يصوغ السياسة وغير السياسة . وكيف يمكن كذلك أن يشعر فيها أحد بالأمن وهي منزوعة السلاح ودولة مجرمي يهود تظلل أجزاءها من الرأس إلى القدم، اللهم إلا بالخضوع والخنوع ليهود؟!!
قد يرى واهم أنّ واقع الدولة التي يجرى الكلام عنها قد يختلف عن ما هو مشاهد من واقع السلطة، وهذا إنّما يعطي نفسه أملا يخالفه الواقع، بل يخالفه قول رئيس السلطة نفسها، فمحمود عباس نفسه قال في أكثر من مناسبة إنّ مؤسسات الدولة جاهزة، أي أنّ ما نراه يكاد يكون هو الدولة ولكن مع إضافة بضعة كيلومترات مربعه وإضافة أضعافها من الألقاب لمسئوليها، وكم هو غريب حقا أمر هذه الجهوزية مقارنة بالواقع المُشاهد المحسوس، ولعله يقصد بالدولة مجموعة البنايات ومجموعة أجهزته الأمنية والتي أجورها وتدريباتها وتوجيهاتها وأسلحتها وحتى هراواتها منح خارجية.
إنّ الدولة الفلسطينية التي يجري الكلام عنها قلما تُذكر إلا وأضيف إليها أوصاف تقزمها، فقديماً كان يقال دولة فلسطينية "مستقلة " وتارة "ذات سيادة " ثم صار يقال "قابلة للحياة " وفي هذا مؤشر واضح على أنّ إضافة تلك الصفات لتلك الدولة إنّما هو لأنّها تفتقر إليها بالشكل الطبيعي، وأنّ هذه الصفات ستكون فيها مصطنعة بضمانات صانعيها وإلا فإنّه لا توجد دولة تحتاج لذكر وتأكيد مثل تلك الصفات، مع الإشارة مؤخراً لصفة كونها "منزوعة السلاح" .
وخلاصة الأمر، إننا أهل فلسطين لسنا مضطرين إلى دولة فلسطينية بمعايير غربية يهودية، بل ولا يصح لنا أن نتفاءل بما يسمى الدولة الفلسطينية لتكون النتيجة لاحقا خيبة الأمل فيها لو تحققت أو التحسر عليها لو لم تكن، ولا مضطرين لعيش كابوس- وليس حلم – لو تحقق فسيكون في أحسن أحواله نسخه ممسوخة من الأنظمة العربية، فالأنظمة العربية استهلكت من حيث التجربة وسقطت في التجربة كذلك، ولسنا بحاجة لمزيد من التجارب الفاشلة، فقد أنهكتنا واستنزفتنا تلك الأنظمة سواء القديمة منها أم الحديثة كما في العراق وأفغانستان والدولة الفلسطينية موضوع الكلام.
والأمة الإسلامية اليوم باتت تدرك أفقها كأمة وليس كشعوب ونحن- مسلمو فلسطين – جزء منها، وهي صارت تتحرك باتجاه ذلك لوضع مشروعها الكبير المتمثل في الوحدة والخلافة وحكم الإسلام بدلاً من كل المشاريع، مما يضمن تحرير البلاد والعباد من ربقة الاستعمار، بل إنّ شعوب العالم وأممه الأخرى باتت تتحرك للفكاك من الاستعمار الأمريكي الغربي، وفي ظل ذلك يبقى مشروع الدولة الفلسطينية بملامحه الظاهرة المطروحة مشروعاً من مشاريع الرجعية الأمريكية المعاكسة لمسيرة الأمة نحو نهضتها، على الرغم من كونه آخذ بالتضاؤل .
دمت بخير أخي حامل دعوة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
دمت كما تحب
لا إله إلا الله محمد رسول الله
الطائرة الماليزية تكشف الحقيقة .. المحيط مرحاض مملوء بالقمامة
سبق- متابعة: لم يسفر أسبوعان من البحث الدولي عن الطائرة الماليزية المفقودة، سوى عن نتيجة وحيدة حتى كتابة هذه الأسطر: المحيط مملوء حرفياً بالقمامة.
ووفق كبير علماء منظمة المحافظة على البيئة الدولية أم. سانجيان، فإنّ البحث عن الطائرة الماليزية هو تماماً مثل البحث عن إبرة داخل مصنع إبر "فهي ليست سوى قطعة حطام من ضمن مليارات القطع السابحة في المحيط".
ووفقا لـ CNN العربية، فقد حذّر علماء بيئة من أنّ سنوات طويلة من استغلال وحشي من قِبل الإنسان لأكبر نظام بيئي على كوكبنا، تسبّبت في مشكلات عويصة للحياة في المحيط وعلى التجمعات البشرية التي تعتمد عليه.
والآن مع هوس العالم بتعقب هيكل يتجاوز طوله 240 قدماً ويزن أكثر من 700 ألف رطل، تمثل حقيقة الوضع البيئي الكارثي للمحيط للعيان واضحة مدينة البشر بما فعلوه بكوكبهم.
ورصدت أقمار "شيئين" في المحيط قيل إنهما قد يمنحان إجابة لمصير الطائرة، يصل طول أحدهما إلى 80 قدماً، لكن فشلت محاولات العثور عليهما داخل المحيط، مع ترجيحات بأن الأمر ربما يتعلق بحاوية شحن بضائع ضخمة.
وفي الوقت الذي لا تتوافر فيه أرقام دقيقة، إلا أنّ هيئات ترجّح أن ما بين 700 و10000 حاوية، من ضمن 100 مليون حاوية تنقلها سفن الشحن، تسبح في المحيط تائهة وحدها.
لكن ليست الحاويات المفقودة من السفن، وحدها السبب في المشكلات؛ بل إنّ السبب الأكبر هو قمامة تأتي للبحر من الأرض، وفقاً لسانجيان.. فأكثر من ثلث البشرية يعيشون على 60 ميلاً من سواحل المحيط، يضخون، عن قصد وعن غير قصد، بقايا ما يستهلكونه في مياه المحيط.
وتقدّر هيئات دولية رسمية أن ما لا يقل عن 10 ملايين طنّ من الحطام، من ضمنها منازل بالكامل وعجلات مطاطية وأشجار وغيرها، ضخّها تسونامي 2024 في عمق المحيط.
وإضافة إلى ذلك فإنّ السلال البلاستيكية، وأشهرها تلك التي تضع فيها محال البيع بالتجزئة البضاعة، يدفع بها إلى المحيط، وغيرها، شكّلت حقلاً بحرياً ضخماً مساحته تتجاوز تكساس (270 ميلاً مربعاً).
وتتسبّب السلال البلاستيكية في نفوق الملايين من السلاحف البحرية، كما أنه يعثر على بقايا البلاستيك داخل أمعاء كل واحدة من 10 أسماك.
ويقول سانجيان إنّ المحيط تحوّل إلى مرحاض حقيقي بسبب انعدام البنى التحتية للصرف الصحي في المناطق الساحلية للمحيط.
بارك الله فيك
وعود بعيدة عن الحقيقة
إيمان ريان
إن بكيت
فبالسماء اسمك
إن ضعت
فبالغد دفؤك
بامتلاكك هذا القلب
ستبكي غرور غيرك
ستصادق دموع حبك
وستشكر حزنك
إيمانك بان المستحيل ممكن
يجعلك تلملم كل إخفاق
أحال ماضيك رمادا
سلب من روحك أمانا
واستوطن بشؤم
حظك
بقلبك
ستزرع وطنا لم يعرف سوى الشوك
وردا
وتجعل نوافذ اليأس
وعدا
يلملم جرحك
في عيون أطفالك شمس
قدرت لدربك
أنارت ظلام شوقك
لكي تصدق مرة أخرى
نبض قلبك
وموضوع جميل
دمت بالف خير
ما هي "الحقيقة العلمية" وما تعريفك لها؟ وكيف يمكنك وضعها بإزاء "الحقيقة القرآنية"؟ وكيف تفرق بين "الحقيقة العلمية" و"الحقيقة القرآنية"؟
أما ما جاء في القرآن غير ذلك؛ من إشارات كونية أو ذكر للأمم السابقة..، فكل هذه نماذج تأتي لتأكيد الفكرة الأساسية، وهي أن هذا الكلام كلام رب العالمين، وأقول إن الآيات الكونية في القرآن الكريم لم ترد للإنسان من قبيل الإخبار العلمي المباشر؛ لأن الله تبارك وتعالى يعلم أن العلم من المجالات التي يستطيع الإنسان أن يصل إليها بعقله وبجهده منفردا؛ فالقرآن الكريم هو بيان من الله تعالى للإنسان في القضايا التي لا يستطيع الإنسان أن يضع لنفسه أية ضوابط.
الحقيقة القرآنية هي غيب لا يمكن أن أصل إليه، أو أمر إلهي لا يمكن أن أحاكيه، أو ضابط أخلاقي سلوكي لا أخالفه، ما عدا ذلك من حقائق لا بد أن أرجع فيه إلى العلم الكسبي.
أشكر لك مرورك الكريم
لك أحترامي
بارك الله فيك و يعطيك الف عافيه ،،
تقبل منى ارق واجمل تقدير همس2011 ،،
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ،،
في حفظ الله ورعايته ،،
الحقيقة غالية ، ذلك لانه لاشئ فى معترك الحياة يتحول الى حقيقةثابتة إلا بعد التجربة وعندما تقع التجربة فان ثمنها يكون قد دفع بالكامل . ( 1 ) الحقيقة مثل النحلة تحمل فى جوفها العسل وفى ذنبها الإبرة . ( 2 ) الحقيقة لا تلدغ ، مايلدغ هو إدراكنا لها . ( 3 )الحقيقة دائماً تؤلم من تعود على الأوهام . ( 4 ) الحقيقة القاسية ، لكن بالإمكان أن نحبها ، وهى تجعل من يحبونها أحرار . ( 5 ) الحقيقة هى مايثبت أمام امتحان التجربة . ( 6 ) الحقيقة .. وحده العقل المستنير بنور الله تعالى يستطيع ان يستوعبها . ( 7 ) لايوجد ما هو أكثر قوة وامانا لمواجهة طوارئ الحياة من الحقيقة المجردة . ( 8 ) الفرق بين الواقع والحقيقة ، هو نفس الفرق بين ماهو كائن ومايجب ان يكون . ( 9 ) اعظم تقدير للحقيقة هو استخدامها . ( 10 ) الحقيقة تعشق دوما المسلك الصريح . ( 11 ) الرؤية هى الايمان ، اما الشعور فهو الحقيقة . ( 12 ) الحقيقة هى الضحية الاولى للحروب . ( 13 ) ليس أضر على الحقيقة الجديدة من الخطأ القديم . ( 14 ) الحقيقة المحرفة باعتدال هى اخطر انواع الباطل . ( 15 ) عندما ينهار احترام الحقيقة ، تصبح كل الاشياء عرضة للشك . ( 16 ) طارد الحقيقة وسوف تتحرر حتى لو لم تستطيع الامساك بها . ( 17 ) الحقائق سهلة الفهم عندما يكتشفها المكتشفون ، ولكن المهم أنت تكتشفها أنت . ( 18 ) أفضل العقول ، عقل لايمل البحث عن الآخرين . ( 19 ) الحقيقة العظيمة تستحق أن نجوب العالم بحثاً عنها . ( 20 ) يمتد امام ناظرى محيط الحقيقة اللامتناهى وهو لم يستكشف بعد . ( 21 ) البحث عن الحقيقة مغامرة تراجيدية للعقل فى عالم من الغموض . ( 22 ) الطريق الى الحقيقة تتعدد بتعدد السالكين . ( 23 ) لاعذر لمن ادرك الحقيقة وتخلى عنها |
||
العنقاء طائر أسطوري عرف بأسماء مختلفة في الأساطير القديمة. عرف عند قدماء المصريين والفينيقيين والفرس والعرب واليونانيين والهنود وتوجد بعض الاختلافات في تفاصيل الأسطورة من بلد إلى بلد. تقول الأساطير أن العنقاء يعيش بين 500 إلى 1000 عام. عندما تقترب حياة العنقاء من نهايتها
يبني لنفسه عشا من أغصان الأشجار الصغيرة أو فوق قمة نخلة. بعد ذلك مباشرة يشتعل العش حتى يحترق تماما ويحنرق معه العنقاء، وينتج عن هذا الحريق رماد دقيق جدا. من هذا الرماد ينشأ طائر عنقاء جديد صغير، ولهذا يسمى "طائر النار" Firebird. والطائر الجديد يعيش عمرا طويلا مثل الطائر السابق ويحدث نفس الشيء بالنهاية.
تقول الأساطير أن صوت العنقاء جميل كأنه غناء، طائر وديع مسالم، لون منقاره وردي ويمتزج في قميه اللون الذهبي بالبنفسجي، لون ريش رقبته يجمع بين ألوان الطيف (قوس المطر) ولكنه أكثر لمعانا وحيوية. لا يتغذى على الفاكهة أو الزهور أو اللحوم، إنما يتغذى على البخور واللبان ذي الرائحة العطرة. حجمه في حجم النسر، له عينان ودودتان عطوفتان. قال عنه بعض الرواة أنه كان يعيش في الهند ويهاجر إلى مصر كل 500 عام. بعض الروايات القليلة أن العنقاء يمكنه أن يتحول إلى إنسان. وتقول بعض الروايات أن الطائر الجديد يحنط رماد الطائر المحترق داخل كرة من نبات المر، ويودعها في هليوبوليس في مصر القديمة.
صور قدماء المصريين العنقاء في شكل شبيه بطائر البلشون (مالك الحزين)، ذي لون رمادي أو بنفسجي أو أزرق، واعتبروه رمزا للشمس المشرقة. يعتقد بعض المؤرخين أن قدماء المصريين استوحوا فكرة العنقاء من طائر البشاروش الذي يعيش في شرق أفريقيا. كان اسمه عند قدماء المصريين "بنو" Bennu، وأقرب معنى لها هو "المشرق". لأنه يتجدد باستمرار، ربطوا بينه وبين التقويم السنوي الذي يبدأ من جديد كل عام. ربطوا بينه وبين شروق الشمس، وتجدد فيضان نهر النيل. شبهوا عودته للحياة بعد احتراقه ببعث الإنسان والمخلوقات في الدار الآخرة. اعتقدوا أنه يخلق من اشتعال النار في عشه الموجود فوق قمة شجرة مقدسة.
[IMG]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/in4oq9ckGBv_I7J524.ong–/YXBwaWQ9bWtihttp://2.bp.*************/-yxqsBE3ri1g/T8H1znn8wsI/AAAAAAAADOE/R0mGq5JXb7U/s1600/11.jpg[/IMG]
فكلمة فينيكس يونانية اطلقت على طائر خرافي كان يقدم كقربان الى سيد
الشمس (رع) في الحضارة المصرية
القديمة . فهذا الطائر كان شبية بالنسر الرائع المظهر يكسوة ريشا ذهبياً
محمراً جعلة يبدو مغطى بهالة من اللهب .
فقد صور في بعض الصور مغطى بلهب بدلا من الريش .
كان طائر الفينكس متواجدا في المناطق العربية وفقا للأساطير فقد عاش
طائر الفنيكس 500 سنة
كانت نشأته الأولى في الأساطير الفارسية (الإيرانية القديمة). الأساطير الفارسية القديمة تتحدث عن طائر شبيه بالعنقاء في حجمه وأوصافه. اسمه بالفارسية "عنقا". يصوره أهل فارس طائرا ضخما لدرجة أنه يستطيع أن يحمل فيلا أو حوتا ويطير به. صوروه أحيانا في صورة طاووس له رأس كلب ومخالب أسد. كذلك وصوروه في شكل طاووس له وجه إنسان. وأوصافه هي: طائر مؤنث محب للخير، بينه وبين الثعابين عداء شديد، يعيش في أرض غنية بالمياه الوفيرة،لون ريشه يشبه لون النحاس.
[IMG]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/ycANywCQICkzoQLBKkoN2Q–/YXBwaWQ9bWtihttp://3.bp.*************/_Z8qJhbahOfM/TUvyceKgfcI/AAAAAAAAAC8/qUI8TqXl-DM/s1600/04.jpg[/IMG]
ولا نستطيع أن نعرف صورة العنقاء الجميلة الا من كتب الملفات القديمة
لأنه طائر لا يوجد في العالم، مثل وصف الكاتب قه بو في كتابه
"أر يا":"للعنقاء رأس ديك وعنق أفعى وفم عصفور وظهر سلحفاة وذيل سمك،
وألوان متعددة رائعة، ويبلغ طوله ستة تشي(حوالي مترين)." ووصف كتاب الأساطير القديمة بعنوان:
"كتاب الجبال والبحور" العنقاء قائلا:" تشكّل عروق الريش على رأس العنقاء كلمة "أخلاق"،
وعلى جناحيه كلمة "طاعة"، وعلى ظهره كلمة "إخلاص"، وعلى بطنه كلمة "صدق"،
وعلى ذيله كلمة "رحمة". "
وقال الكاتب شوي شن في أسرة هان الملكية في كتابه "شرح النصوص والكلمات":"
نشأ العنقاء في بلد الشرق البعيد ويطير في أنحاء العالم، ويشرب مياه البحر وينام في كهف بالليل.
اذا رآه شخص فسيكون بلده في سلام واستقرار."
ويرى العلماء أن العنقاء الذي يجمع جمال الحيوانات الأخرى كان طوطم طائر يعيده الصينيون القدماء.
فما هو الالهام الأصلي لتشكيل صورة العنقاء؟
يرى بعض العلماء أنه الطاؤوس، ويرى البعض الآخر أنه الديك البريّ الذهبي أو الكركى.
وكان الأدباء الصينيون القدماء يعتقدون أن العنقاء نفس طائر الرخّ،
حيث قال الكاتب سونغ يو في أسرة هان الملكية في كتابه "سؤال وجواب":"
يطير العنقاء تسعة آلاف ميل من الأرض الى السماء ويجتاز السحب ويحط على قبة السماء."
ووصف كتاب الفلسفة الطاوية المشهور "تشوانغ تسي"
العنقاء قائلا:"يوجد طائر رخّ اسمه بنغ،
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 600×466 .
وفي قدم الزمان كانت مكانة العنقاء أعلى من مكانة التنين حيث تحتل صور العنقاء
مكانة متقدمة في الرسومات الجدراية والحريرية في أسرة هان الملكية،
وفي بعض هذه الرسومات ينقر العنقاء التنين بفمه. وخلال تطور المجتمع الإقطاعي الطويل
تغيرت مكانة العنقاء والتنين رويدا رويدا حيث أصبح التنين رمزا للأباطرة فيما نزل طائر العنقاء الى المرتبة الثانية وأصبح رمزا الى محظيات الاباطرة.
وفي أسرة تشينغ الملكية بدأت صور طائر العنقاء المحبوب لدي أبناء الشعب الصيني تنتشر وسطهم،
حيث يستخدم عامة الناس كلمة "عنقاء" في تسمية بعض الأطعمة والملابس والمباني
والمناسبات السعيدة وغيرها من نواحي الحياة، بالإضافة الى تسمية الفتيات باسم "العنقاء".
وقد أصبح طائر العنقاء بجانب التنين رمزا الى الأمة الصينية ويحبه الشعب الصيني حبا جما