فضل واداب الدعاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ،،

فهذه رسالة مختصرة في الدعاء وفضله أسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن يكتبها في موازين أعمالناإنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

))فضل الدعاء((

قال تعالىوقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالىوإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).

وقال صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).

وقال صلي الله عليه وسلم :أفضل العبادة الدعاء.

وقال صلي الله عليه وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .

وقال صلى الله عليه وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .

وقال صلى الله عليه وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

لمزيد من التوضيح حول هذه الجزئية السابقة
يلزم قراءة
هذا الموضوع
http://forum.brg8.com/t205664.html

((شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة))

1) الإخلاص لله تعالى

2) أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.

3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .

4) الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .

5) حضور القلب في الدعاء .

6) الدعاء في الرخاء والشدة .

7) لا يسأل إلا الله وحده.

8) عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.

9) خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.

10)الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.

11)تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.

12)عدم تكلف السجع في الدعاء.

13)التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .

14)كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.

15)رد المظالم مع التوبه .

16)الدعاء ثلاثـًا.

17)استقبال القبلة.

18)رفع الأيدي في الدعاء.

19)الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.

20)أن لا يعتدي في الدعاء.

21)أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .

22)أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .

23)التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .

24)أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .

25)لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .

26)أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.

27)أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .

28)أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

29)الإبتعاد عن جميع المعاصي.

((أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء))

1) ليلة القدر.

2) جوف الليل الآخر ووقت السحر.

3) دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).

4) بين الأذان والإقامة .

5) ساعة من كل ليله .

6) عند النداء للصلوات المكتوبات .

7) عند نزول الغيث .

8) عند زحف الصفوف في سبيل الله .

9) ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .

10)عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .

11)السجود في الصلاة .

12)عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .

13)عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبـًا مباركًا فيه .

14)عند التأمين في الصلاة .

15)عند صياح الديك .

16)الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.

17)دعاء الغازي في سبيل الله .

18)دعاء الحاج.

19)دعاء المعتمر.

20)الدعاء عند المريض.

21)عند الإستيقاظ من النوم ليلا ً والدعاء بالمأثور في ذلك . وهو قوله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لى – أو دعا – استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)

22)إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .

23)عند الدعاء ب: لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .

24)دعاء الناس عقب وفاة الميت .

25)الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم – في التشهد الأخير .

26)عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطي .

27)دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .

28)دعاء يوم عرفه في عرفه .

29)الدعاء في شهر رمضان .

30)عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .

31)عند الدعاء في المصيبة بـ: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها .

32)الدعاء حال إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص.

33)دعاء المظلوم علي من ظلمه.

34)دعاء الوالد لولده.

35)دعاء الوالد على ولده.

36)دعاء المسافر.

37)دعاء الصائم حتي يفطر.

38)دعاء الصائم عند فطره .

39)دعاء المضطر.

40)دعاء الإمام العادل.

41)دعاء الولد البار بوالديه.

42)الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله . فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء .

43)الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.

44)الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .

45)الدعاء داخل الكعبة ومن صلي داخل الحجر فهو في البيت .

46)الدعاء في الطواف.

47)الدعاء علي الصفا.

48)الدعاء على المروة.

49)الدعاء بين الصفا والمروة.

50)الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .

51)الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .

52)الدعاء عند المشعر الحرام.

**والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي اي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .

((أخطاء تقع في الدعاء))

1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية .

2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .

3) الدعاء بتعجيل العقوبه.

4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا .

5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.

6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.

7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.

8) الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.

9) الدعاء بقطيعة الرحم.

10)الدعاء بأنتشار المعاصي.

11)تحجير الرحمة كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.

12)أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.

13)ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.

14)الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .

15)أن يكون غرض الداعي فاسداً.

16)أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه .

17)كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.

18)عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء

19)اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء .

20)التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له .

21)دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة .

22)المبالغة في رفع الصوت .

23)قول بعضهم عند الدعاء : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.

24)تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء .

25)تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك .

26)ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة .

27)الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه

راجعها وصححها فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

منقول للفائده

جزاك الله ألف خير على الموضوع الرائع
وجزاكم
شكرا ع مرورك

سر استجبابه الدعاء 2024.



السلام عليكم ورحمته وبركاته،
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يجمعنا وإياكم على الإيمان والذكر والقرآن،
وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله.
( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا
بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا
سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا
عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ
لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).

سر استجبابه الدعاء

شكرا على الموضوع
بارك الله فيك يارب
أسأل الله عز وجل أن يسكنك فسيح جناته
شكرا على الموضوع الرائع

جزاك الله كل خير

الدعاء للأولاد 2024.

الأنبياء دعوا الله و سألوه صلاح أبنائهم
عباد الرحمن من صفاتهم أنهم يدعون لأبنائهم
و النبي صلى الله عليه و سلم كان يعوّذ الحسن و الحسين و تعويذهما دعاء

يبين لنا هنا فضيلة الشيخ عبدالله التويجري كيف يكون الدعاء للأولاد من بنين و بنات على ضوء ما جاء في القرآن و السنة النبوية

فوائد الدعاء وآدابه 2024.


الدعاء من أشرف العبادات و أجلّ الطاعات لايستغني عنه العبد في حال من الأحوال، وهو صلة
بين العبد وربه, وكلما كثر رجاؤه بالله وحسن ظنه به كثر دعاؤه وأعرف الخلق
بالله أكثرهم دعاءً له .
وهو دليل على كمال افتقار العبد لربه واستغنائه به ولذلك أمر به الشرع قال تعالى
" وقال ربكم استجب لكم" وقال تعالى "أدعو ربكم تضرعا وخفيه" وقال عزو

جل" واذا سألك عبادي عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" وقال رسولالله صلى الله عليه وسلم" الدعاء هو العبادة" رواه الترمذي.

وللدعاء مزايا وفوائد تتحقق به:
(1) حصول الأجر والثواب لأنه عبادة.
(2) الابتعاد عن الغفلة لأن الداعي من الذاكرين لله.
(3) تيسير الأمور وحصول المطلوب.
(4) الدعاء يقوي مقام التوكل على الله ويعلق العبدبربه.
(5) اندفاع النقم والمصائب . *

هذا وللدعاء آداب ينبغي للداعي التحلي بها:
(1) الطهارة.
(2)استقبال القبلة.
(3) رفع اليدين الا في المواضع التي ورد الشرع بعدم الرفع فيها.
(4) الأدعية الجامعة.
(5) مناسبة الدعاء للحاجة المدعو بها.
(6) الإلحاح في الدعاء.
(7) الابتداء بالحمد والثناء على الله.
(8) تقديم الصلاة بين يدي الدعاء.
(9) الثقة بالله وحسن الظن به.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يواظب على الدعاء قال أنس" كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "متفق عليه.
وقد حرص السلف رضوان الله عليهم على الدعاء في سائر شؤونهم فقد كانوا
يسألون الله في كل شيء حتى العلف لدوابهم والملح في الطعام "
وكثير من الناس لايدعو الله إلا في الشدائد والأزمات, وهذا مسلك خطأ
والمشروع للمؤمن
أن يدعو الله في السراء والضراء وإذا كان دائم الاتصال بالله أجيبت
دعوته في الشدائد قال رسول الله " تعرف الى الله في الرخاء
يعرفك في الشدة " وفى الحديث " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد
فليكثر من الدعاء في الرخاء" رواه الترمذي.

* دل الشرع على أحوال وأوقات يكون الدعاء فيها مستجاب:
(1) حال السجود., (2) بين الآذان والإقامة,.(3 ) الثلث الأخير من الأخير من

الليل.,(4) ساعة الجمعة.,(5) ليلة القدر .(6) يوم عرفة
(7) أثناء السفر.
(8) عند نزول المطر.(9) عند التحام الصفوف للقتال.(8) عند الفطرمن الصوم .

وهناك أشخاص دعوتهم مستجابة فكن من دعوتهم على حذر:
* الوالد على ولده.
* المظلوم على من ظلمه.
* الإمام العادل .
واذا دعا الداعي حصل له إحدى خصال ثلاث:
* حصول مطلوبة في الدنيا.
* اندفاع الشر عنه.
* ادخار المثوبة له في الآخرة.

وفي العبادات مواضع لايشرع الدعاء فيها:
• حال الركوع.
• بعد الفراغ من الصلاة.
• عند سماع الآذان والإقامة.
• قبل دفن الميت.
• حال سماع الخطبة.

وثمة أمور تمنع من إجابة الدعاء وتحقق المطلوب وهى :
1- الشرك في الدعاء.
2- الدعوة بالإثم والقطيعة.
3- الإستعجال في حصول المطلوب .

4- أكل الحرام.

وقد نهى الشارع عن الإعتداء في
الدعاء فقال سبحانه "انه لايحب المعتدين" والإعتداء له صور متنوعة:
* منها ان يسأل الله منزلة لاتحل له كمنازل النبيين.
* منها أن يسأل الله أمرا محرماً في الشرع .
* منها أن يسأل الله امرأً مستحيلاً في العادة.
* منها أن يسأل الله تفاصيلاً وأنواعاً من النعم لم ترد في الشرع كارزقنى
قصرا في الجنة صفته كذا ولونه كذا .."
* منها أن يستفصل في إنزال العذاب على الكفار "كقول الداعي اللهم جمد
الدماء في عروقهم وسكن ما تحرك منهم, وحرك ما سكن فيهم .." وهذا للأسف كثير
في صنيع القراء, ونحو ذلك من التكلفات المخالفة لهدى النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء.
* منها أن يرفع صوته بالدعاء .

ويستحب للعبد أن
يتوسل بين يدي الدعاء بأسماء الله وصفاته أو بالإيمان " كمحبة الله
ورسوله" أو بالعمل الصالح كفعل الطاعات " كما في قصة أصحاب الغار " .
*ويحرم عليه أن يتوسل في دعائه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو حقه أو
منزلة الأولياء ونحو ذلك من الأمور المحدثة التي لم يرد الشرع فيها , وجزم أهل
التحقيق بعدم مشروعيتها.

* وأعظم ما يشق على المسلم في هذا الباب
أن يغلق عليه في الدعاء, قال عمر
بن الخطاب " أني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل همّ الدعاء" فاذا فتح على العبد في دعائه من معاني الحمد
والثناء دعا الله وحسن الظن به والتعلق والرجاء به وتعظيم الرغبة مما عند الله والثقة بوعد الله فينبغي عليه أن
يقبل على الدعاء وأن يصرف همته في ذلك لاسيما في الأزمان والأماكن الفاضلة ,
وعند نزول الضر وحصول الشدائد, ومن أكثر طرق هذا الباب فتح له, وذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء.
ومن أهم الأسباب التي تعين المرء على الدعاء التعرف على الله بأسمائه
وصفاته قال تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" الحديث" وفى الحديث "
ألظوا بياذا الجلال والإكرام"
والله قادر على تحقيق حاجة العبد من غير مسألة ولكن يجب أن يرى من عبده
الخضوع والتذلل والإفتقار اليه والإعتماد عليه وهذا هو ثمرة العبادة
والغاية التي من أجلها خلق الخلق.

ومن كمال إحسان العبد أن يدعو لسائر المؤمنين
الأحياء والميتين" ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا
تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رءوف رحيم"
وأن يدعو لأخيه المسلم في ظهر الغيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مامن عبد مسلم
يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل " رواه مسلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهدك هذا وجعله فى ميزان حسناتك
وفقكم الله لكل مايحب ويرضى
شكرا لك اختاه
وبارك الله فيك
ودفع عنك كل بلاء

الدعاء الجامع 2024.

قد مرت بنا سورة البقرة وقرأنا قول الله تعالى في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره

" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :
من رزق هنيء واسع حلال
وزوجة صالحة
وولد تقر به العين
وراحة
وعلم نافع
وعمل صالح
ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .

وحسنة الآخرة هي :

السلامة من العقوبات في القبر
والموقف ، والنار
وحصول رضا الله
والفوز بالنعيم المقيم
والقرب من الرب الرحيم .

فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "

مـــــــــــــنـــــــقـــــــول

سيدتي أحلي دنيا
جزاك لله عنا كل خير…وجعله الله في ميزان حسناتك
أقبلي مني كل أحترام وتقدير

كيف يكون الدعاء صدقة جارية 2024.

الدعاء
(ربي اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وارحمني وارزقني وأعفو عني )

انه دعاء وجدته مطبوعا في ذاكرتي أدعو به بين كل سجدتين في صلاتي،
حاولت أن أعيد ذاكرتي إلى الوراء للأعلم كيف لازمني هذا الدعاء طيلة حياتي
ولم أكن قد قرأته في كتاب،
وجدت أني ورثته عن أبي رحمة الله كان يردده بين كل ركعتين هوا يركعها
وهو امرني أن التزم بهذا الدعاء ما دمت حياً لأنه هو كذلك ورثه عن أبيه.

فلما سمعت الحديث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1631
)

أيقنت أنها وصية وصاني بها أبي الذي أخذها من أبيه
هي احد الأعمال الثلاث التي تبقى لأبن آدم بعد موته.

أبي هو الذي انشأني صالحا وقام بتعليمي على عبادة الله كما كان والديه،
ها أنا ادعوا لهم و اعمل عملا قريبا من الصدقة الجارية
ولو لمدة حياتي وحيات أولادي.

فان هذا الدعاء علينا أن نلقنه لابناءنا ونوصيهم لتعليم أبناءهم
علنا نجد من أحفادنا من يدعوا لنا بعد موتنا
لان بعد ذلك الحديث سوف لن ينالنا ثوابا بعد الموت إلا من دعاء أبنائنا و احفاذنا
أن لم نعمل عملا ينتفع به أو صدقة جارية
(قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم – كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
)
علينا دعوة أبنائنا على طاعة الله والعمل على هديهم إلى العمل بالقرآن
عسى أن يكون لنا في ذلك أجرا بعد ممتنا ونجده جبالا من الحسنات عند ربنا.

اعلم أني بهذا الموضوع إذ ادعوا الجميع الالتزام بالدعاء في الصلاة
لكل من يقرأ هذا الموضوع لكون أجرا لهم ولوالديهم و ولواليدي والديهم
ويكون عملا ينتفع به لوالدي الذي علمني إياه.

عسى الله أن يستجيب دعاءكم

جزاك الله خير الجزاء وغفر لواليدينا ووالديك وللمسلمين
اللة يجزيك الفردوس و والديك و والدى والديك
شكرا على الموضوع

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى من الجنة

بالنسبة للحديث الثاني في الموضوع

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم – كلكم راع والراعي مسئول عن رعيته

لم اجد اللفظ بتلك الطريقة

وانما بلفظ

كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

وهي مؤخوذة من هذا الحديث من سنن الترمذي

حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

ولا ادري ان كان هناك سند للحديث كما ذكرت في الموضوع

اللهم ارحمنا وارحم والدينا وارزقنا واياهم الجنة

تقبل مروري

شكرا على الايضاح وجزاكم اللة الفردوس الاعلا ورحم اللة والديك و والدىوالديك

الدعاء بالشر بين الاستجابة وعدمها 2024.


الدعاء بالشر بين الاستجابة وعدمها

سؤالي عن الدعاء بالسوء والعياذ بالله :

فأنا أؤمن أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن لا يستجيب مثل هذا الدعاء كما فسر بعض المفسرين آية {ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا} بأن الله لا يستجيب دعاء الشر، ودلت على ذلك السنة النبوية الشريفة حيث بين نبينا صلى الله عليه وسلم أن الله لا يستجيب الدعاء بالإثم ولا قطيعة الرحم. إذن كيف نجمع بين ما تقدم وحديث: "لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم لعلها تكون ساعة إجابة"، أو كما قال نبينا، إذن فلماذا يحذرنا صلى الله عليه وسلم من دعاء الشر إذا كان غير مستجاب؟

نص الجواب :

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فقوله تعالى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء:11] فسره ابن عباس وغيره: بأنه دعاء الرجل على نفسه وولده عند الضجر بما لا يحب أن يستجاب له مثل قوله: اللَّهُمَّ أهلكه، ونحوه لأن الله لو استجاب له دعاءه على نفسه بالشر لهلك لكن بفضله لا يستجيب له في ذلك، وهذه الآية نظير الآية الآخرى: {وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر استعجالهم بالخير} (يونس:11).

لكن لا يعني هذا أنه لا يستجاب دعاؤه بذلك مطلقا بل قد يستجاب، ولأجل ذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف من الإقدام على هذا الدعاء لأنه قد يستجاب ويكون مستثنى من الحديث الآخر الذي يقرر أن الله لا يستجيب الدعاء بالإثم ولا قطيعة الرحم.

ومن عرف فقه الدعاء وفهمه زال عنه هذا الإشكال بما تقدم، وفقِه أن الدعاء له آداب وأحوال يستجاب فيها بوقت ولا يستجاب بوقت ويستجاب بحالة ولا يستجاب بحال، فلا يقتطع نص واحد ويناقش بنص آخر، فقد جاء النهي في القرآن عن الاعتداء في الدعاء مطلقا خيرا أو شرا وأن الاعتداء سبب في عدم الاستجابة، فقال جل وعلا: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}، قال العلامة القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: (والاعتداء في الدعاء على وجوه منها: الجهر الكثير والصياح؛ كما تقدم، ومنها: أن يدعو الإنسان في أن تكون له منزلة نبيّ، أو يدعو في محال؛ ونحو هذا من الشطط، ومنها: أن يدعو طالباً معصية وغير ذلك، …وكل هذا يمنع من استجابة الدعاء". فلا تناقض بل هو تبيين وتحذير من النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.

والخلاصة:
الدعاء بالشر مما لا يستجبيه الله تعالى، وهناك حالات مستثناة كالدعاء على النفس والمال، ولذلك جاء التحذير من الدعاء بذلك خشية الاستجابة، والله تعالى أعلم.

وبعد هذه الفتوى ولمزيد بيان :
ورد في صحيح مسلم :
" سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ فِي غَزْوَةِ بَطْنِ بُوَاطٍ . وَهُوَ يَطْلُبُ الْمَجْدِيَّ بْنَ عَمْرٍو الْجُهَنِيَّ. وَكَانَ النَّاضِحُ يَعْتقِبُهُ مِنَّا الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ وَالسَّبْعَةُ. فَدَارَتْ عُقْبَةُ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى نَاضِـحٍ لَهُ. فَأَنَاخَهُ فَرَكِبَهُ. ثُمَّ بَعَثَهُ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التَّلَدَّنِ. فَقَالَ لَهُ: شَأَ لَعَنَكَ اللّهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَنْ هذَا اللاَّعِنُ بَعِيرَهُ ؟ » قَالَ : أَنَا . يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ : « انْزِلْ عَنْهُ . فَلاَ تَصْحَبْنَا بِمَلْعُونٍ . لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ ».

وفي صحيح البخاري (3/ 137)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ رَجُلٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ يُصَلِّي، فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ، فَدَعَتْهُ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَهَا، فَقَالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي، ثُمَّ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ المُومِسَاتِ، وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: لَأَفْتِنَنَّ جُرَيْجًا، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ، فَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى، فَأَتَتْ رَاعِيًا، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا، فَوَلَدَتْ غُلاَمًا فَقَالَتْ: هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ، فَأَتَوْهُ، وَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ، فَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الغُلاَمَ، فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلاَمُ؟ قَالَ: الرَّاعِي، قَالُوا: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: لاَ، إِلَّا مِنْ طِينٍ "

وسُئِلَ شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ :
أحيانا أقوم بالدعاء على أبنائي الصغار؛ وذلك لكثرة مشاغبتهم داخل المنزل، فهل دعاء الأم مستجاب، مع العلم بأنني أندم فوراً؟
يخشى من الاستجابة ، فينبغي الحذر ، ينبغي أن لا تدعو عليهم إلا بالخير، فاحذري الدعاء عليهم بالشر، جاهدي النفس، لابد من جهاد حتى يكون الدعاء طيباً لا سيئاً، وأبشر بالخير، لابد من الصبر ولابد من جهاد النفس حتى يكون الدعاء طيباً لا ضاراً.

وسئل رحمه الله :
هذه الأم السائلة: إذا دعا الشخص على أولاده هل يجاب الدعاء؟
على خطر ، ينبغي أن لا يدعو ، ينبغي أن يدعو بالخير ، إذا غضب على أولاده لا يدعو عليهم إلا بالخير ، يتقي الله لئلا تصادف ساعة إجابة ، ينبغي للمؤمن الدعوة الطيبة ، وإذا غضب على أولاده يترك الدعاء يدعو لهم بالهداية والصلاة لا يدعو عليهم هذا هو الذي ينبغي له يتحرى الخير.

وأخيرا

جزاك الله خيرا
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس 1
جزاك الله خيرا
وانتم ..
شكر الله لك المرور العطر ..
نوّرت الصفحة والمقال ..

الاخ الكريم ابونضال سلام الله عليكم
اسمح لى ان اوضح وجهة نظر تخصنى
بخصوص الاية فى سورة الاسراء
ارى (كمسلم مخاطب بالقران) ومع كامل احترامى للعلماء ان المقصود هنا
ان الانسان يدعو الله ويتذلل اليه ويلح على حاجته ويحزن (وهذا اقل القليل من غير المتادبين مع الله) وهو لايعلم ان استجابة الله لهو فى هذا
الدعاء تحمل له شر
وعليه هو يتعجل بسبب نظرته الانية للامور ولكنه يجهل الغيب
فيقول (يارب اعطنى اموالا -اولادا ………الخ)وهو لايعلم انه قد يكونفىمنحه المال كارثة مستقبلية او تغييييرا لنعمه هويعيش فيها افضل مناعطاؤه المال الذى طلب
(كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا )
تقبل مرورى
تحيتى
شكر الله لك المرور العطر ..
نوّرت الصفحة والمقال ..

من دعا بهذا الدعاء استجاب له 2024.

قال الرسول صلى اله عليه وسلم لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق..ولو دعي بهذا الدعاءعلى امرأه قد عسر عليها لسهل الله عليها..ولو دعي بهذاالدعاءعلى صفائح الحديد لذابت..ولو دعي بهذا الدعاء على ماء جار لجمد حتى يمشي عليه..ولو دعي بها رجل اربعين ليله جمعه غفرالله له مابينه وبين الأدميين وبين ربه…
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت الله انت الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والآخر الظاهر والباطن الحميد المجيد المبدئ المعيد الودود الشهيد العلي العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذوالجلال والإكرام العظيم العليم الغني الولي القابض الباسط العدل الوفي الولي الحق المبين الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالي القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي الحي الدائم الذي لايموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ذو الطول المقتدرعلام الغيوب البدئ البديع القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع النافع الضار المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الحنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يافالق الإصباح وفالق الحب والنوى يسبح له مافي السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم اللهم ماقلت من قول أو حلفت من حلف أونذرت من نذر في يومي هذا وليلتي هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ماشئت فيه كان ومالم تشا منه لم يكن فادفع عني بحولك وقوتك فإنه لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
اللهم بحق هذه الأسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لي وارحمني وتب علي وتقبل مني واصلح لي شأني ويسر أموري ووسع علي في رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدي ولساني عن مسألة غيرك واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا فإنك تعلم ولاأعلم وتقدر ولاأقدر وأنت على كل شئ قدير برحمتك ياارحم الراحمين….
وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين…
منقوول للفائده والدعاء لي ولوالدي ولجميع المسلمين…
يسلموو
الله يجعله في موازين حسناتك
تقبليـ مروري
اميييييين وياك انشاءالله والجميع وشكرا على مرورك الرائع..
مشكووور ه حبيبتي على الدعاء ويجعله ربي في ميزان حسناتك ان شاء الله

ادخل كل يوم وأدعو لوالديك افلا يستحقان منك الدعاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اغفرلهما وارحمهما وارزقهما حسن عبادتك
اللهم طهرهما من جميع الذنوب والخطايا كما تنقي الثوب الابيض من الدنس
الهم اجعلهم في ظلك يوم لا ظل الا ظلك
ادخل( كل يوم ) وأدعو لوالديك .. افلا يستحقان منك الدعاء ..

فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: ].

وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا} [النساء: ].
في هذا الموضوع اتمنى من الجميع قبل ان يخط حرفا
بالمنتدى ان يدعو لوالديه فإننا مهما فعلنا لهم فلن نستطيع أن نوفيهم ولو جزءا بسيط مما فعلوه من أجلنا …

ارجووو تثبيت الموضوع

اللهم اغفر لهما وارحمهما وتب عليهم
واعفو عنهم وبارك لهما وارزقهما
واسكنهما جنانك يارحمن

جزاك الله الجنة وغفر لك

اللهم اغفر لي ولوالدي ..

الدعاء يرقق القلب 2024.

جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.

وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه. يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

تأمل يا أخي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس والرضا والثقة واليقين.

ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنعام:43]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".

بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".

والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".

ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.

من آداب الدعاء

مما لا شك فيه أن الدعاء الذي يرجو صاحبه الإجابة هو ما التزم فيه الآداب الواردة فيه ومنها:

تحري أوقات الاستجابة

فيتخير لدعائه الأوقات الشريفة؛ كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السَّحَر من ساعات الليل.

وأن يغتنم الأوقات والأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء، كوقت التنزُّل الإلهي في آخر الليل، وفي السجود، وأن ينام على ذِكْر فإذا استيقظ من الليل ذكر ربه ودعاه، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش في الجهاد، وعند الإقامة، وآخر ساعة من نهار الجمعة، ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المسافر والمظلوم، ودعوة الصائم والوالد لولده، ، ودعاء رمضان.

ومن الآداب

أن يدعو مستقبل القبلة وأن يرفع يديه، وألا يتكلف السجْع في الدعاء، وأن يتضرع ويخشع عند الدعاء؛ قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، [إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء:90].

وأن يخفض الصوت؛ فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء.

ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} [مريم:3].

وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد..

أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم".

المحافظة على أدب الباطن

ومن أهم الآداب التي ينبغي للداعي أن يحافظ عليها تطهير الباطن – وهو الأصل في الإجابة – فيحرص على تجديد التوبة ورد المظالم إلى أهلها، وتطهير القلب من الأحقاد والأمراض التي تحول بين القلب وبين الله ، وتطييب المطْعَم بأكل الحلال.

أن يجزمَ بالدعاء ويُوقن بالإجابة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت. وليعزم المسألة، ولْيعظم الرغبة؛ فإن الله لا يعظُمُ عليه شيء أعطاه".

وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدُكم إذا دعا: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. فليعزم المسألة؛ فإنه لا مُكره له". ويعزم المسألة معناه أن يطلب ما يريد من غير تعليقه بالمشيئة، فيقول مثلا: اللهم ارزقني، اللهم اغفر لي.

قال سفيان بن عُيينة: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه؛ فإن الله عز وجل أجاب دعاء شرِّ الخلق إبليس لعنه الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر:36، 37].

أن يُلحَّ في الدعاء ويكرِّره ثلاثًا:
قال ابن مسعود: "كان عليه السلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".

وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال يهتف بربِّه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبَيْه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتُك ربَّك، فإنه سيُنجِزُ لك ما وعدك.

وهذا نبي الله يعقوب صلى الله عليه وسلم، مازال يدعو ويدعو، فذهب بصره ، وأُلقي ولدُه في الجُبِّ ولا يدري عنه شيئًا، وأُخرج الولدُ من الجُبِّ، ودخل قصرَ العزيز، إلى أن شبَّ وترعرع، ثم راودته المرأة عن نفسها فأبى وعصَمَه الله، ثم دخل السجن فلبث فيه بضع سنين، ثم أُخرج من السجن، وكان على خزائن الأرض، ومع طول هذا الوقت كله ويعقوب يقول لبنيه: {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].

أن يُعظِّمَ المسألة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه".

قال المناوي رحمه الله: إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارَيْن فليكثر الأماني، فإنما يسأل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسِّع المسألة … فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر؛ فإن خزائن الجُود لا يُفنيها عطاءٌ وإن جلَّ وعظُم، فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس هذا بمناقضٍ لقوله سبحانه: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:32] فإن ذلك نهي عن تمنِّي ما لأخيه بغْيًا وحسدًا، وهذا تمنى على الله خيرًا في دينه ودنياه، وطلب من خزائنه فهو كقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32].

وقد ذم الله من دعا ربه الدنيا فقط، فقال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} [البقرة:200]، وأثنى سبحانه وتعالى على الداعين بخيري الدنيا والآخرة فقال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201].

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه قال: وفوقه عرشُ الرحمن – ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة".

الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب:
فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".

أن يجتهد في الإتيان بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة ؛ فإنها لم تترك شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا وأتت به، وألا ييأس إن تأخرت الإجابة فإن هذا من العجلة التي نهى عنها الشرع.

الموضوع منقول