السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحترم أذواق غيري من إخواني فقد يكون رأيهم غير ذلك
لكن قلما نلتقي كثيرا على جمال مقطع أو أنشودة ما
لن أطيل عليكم أيها الأحبة
ولاسلام عليكم …..
مشكور
ولاسلام عليكم …..
مشكور
عبدالرحمن الزهراني
مبدع رسم الكاريكاتير في جريده الوطن
اشتهر بكاريكاتيراته الساخره من احوال المجتمع السعودية
من خلال كاريكاتير هو و هي
والحين اقدم لكم بعضاً من كاريكاتيراته
http://www14.0zz0.com/2011/04/06/15/177284739.jpg
http://www10.0zz0.com/2011/04/06/15/879160168.jpg
http://www10.0zz0.com/2011/04/06/15/861445391.jpg
http://www10.0zz0.com/2011/04/06/15/771304680.jpg
سلام عليكم
حبيت اظهر لك الصور وسوري عالتدخل بس لانهم ما ظهروا معك
ومشكووووووور على جهودك الرائعه يا اخووووووووي
تقبل ودي حلا
والله معه حق
موضوعك رائع
ننتظر جديدك
تحياتي……
Ooعاشق الخيالoO
** فضائل أبو بكر الشيخ / عبد الرحمن عبد الخالق
http://file6.9q9q.net/Download/53268…—–.zip.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
*-* مجموعة قيمة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
http://file5.9q9q.net/Download/27434…—–.zip.html
http://file5.9q9q.net/Download/39826…—–.zip.html
http://file5.9q9q.net/Download/94472…—–.zip.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ،ـــــــــــــــ ـــ،ــــــ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،،
http://file6.9q9q.net/Download/35467…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/26638…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/14775…—–.zip.html
ــــــ،ــــــــــــ،ـــــــــــ،ـــــــــــ،ــــــ ــــــــ،،،،،ـــــــــ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـــــــــــ ــــــــــ،،،،،ـــــــ
http://file5.9q9q.net/Download/23196…—–.zip.html
http://file5.9q9q.net/Download/11268…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/79443…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/91418…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/91418…—–.zip.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع رسائل الشيخ الفاضل / عبد الرحمن عبد الخالق
http://file5.9q9q.net/Download/67672…—–.zip.html
http://file5.9q9q.net/Download/57195…—–.zip.html
http://file5.9q9q.net/Download/32957…—–.zip.html
ـــــــــــــــــــ،ـــــــــــــ،ــــــــــــــــ ــ،ـــــــــــــــــــ،ــــــــــــــــــــــ،ــــ ــــــــــ،ـــــــــــــ،ـ،ـ،
http://file6.9q9q.net/Download/79251…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/58226…—–.zip.html
http://file6.9q9q.net/Download/33492…—–.zip.html
ـــــــــــــــــــ،ـــــــــــــ،ــــــــــــــــ ــ،ـــــــــــــــــــ،ــــــــــــــــــــــ،ــــ ــــــــــ،ـــــــــــــ،ـ،ـ،
http://www.zshare.net/download/669675010e469d/
http://www.zshare.net/download/6696774a6f9773/
http://www.4shared.com/file/35357606…/__online.html
http://www.4shared.com/file/35357604/5d0ed7fd/___.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،،ــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أو هذا الرابط المجمع لرسائل الشيخ حفظه الله ورحمه
ملفات طيبة ومجمعة ( كتب ورسائل الشيخ العلامة عبد الرحمن عبد الخالق )
http://www.4shared.com/file/35430510…/________.html
1- المراقبة من مستلزمات التوحيد. 2- الحكمة من تعريف الله إيانا بأسمائه وصفاته. 3- الأسماء الحسنى التي تدل على صفة المراقبة. 4- حقيقة المراقبة. 5- مجالات المراقبة. 6- مواطن المراقبة. 7- لماذا هانت المعاصي وانتشرت؟
الخطبة الأولى
أما بعد: عباد الله، إن من مستلزمات التوحيد، ومن حقوق الله على العبيد، التي تعتبر من منازل السائرين ومسالك المتقين منزلة "المراقبة".
مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والإعلان، في أعمال القلب والجوارح واللسان، وهذه المنزلة العظيمة لا تقل شأنًا عن المنازل الأخرى التي رأيناها فيما سبق.
واعلموا ـ إخوتي الكرام ـ أن لله سبحانه وتعالى في ذكر أسمائه وصفاته في القرآن الكريم حكما عظيمة، ومن ذلك أنه تعالى ذكر لنا أسماءه وصفاته لنتعرفه بها، وندنو بها إليه، ندبنا ودعانا لمعرفة أسمائه وصفاته لنتعبَّده بها ونسير إليه بمقتضاها ومدلولها.
والمراقبة تشمل أسماء حسنى كثيرة منها: الرّقيب والحفيظ والعليم والسميع والبصير. فمن عقل هذه الأسماء وتعبّد الله بمقتضاها حصلت له المراقبة لا ريب في ذلك.
قال تعالى: وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى أَنفُسِكُمْ فَٱحْذَرُوهُ [البقرة:235]، وقال تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1]، وقال: وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَىْء رَّقِيبًا [الأحزاب:52]، وقال: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ [الحديد:4]، وقال: يَعْلَمُ خَائِنَةَ ٱلأعْيُنِ وَمَا تُخْفِى ٱلصُّدُورُ [غافر:19].
وفي حديث جبريل المشهور أنه سأل النبي عن الإحسان فقال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
كل هذه النصوص تمر عليك ـ أيها المسلم ـ لتذكرك بأن الله سبحانه مطلع على جميع أعمالك ونواياك، كل وقت، وكل لحظة، وكل نفس، وكل طرفة عين، فكيف يليق بك بعد ذلك كله أن تعيش في ظلمات الغيّ والهوى؟!
المراقبة هي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق عليه؛ على ظاهره وباطنه.
رقيب عليك في الباطن، فاحذر أن يكون قلبك محبًا لغيره تعالى، فمن أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تعرف قدر الرّبح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غيرته على محارمه ثم تتعرّض لها، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأعجب من هذا كله أن تعلم أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج إليه ثم تبتعد منه.
وهو رقيب عليك في الظاهر من الأقوال والأفعال، فإن كنت تستحي من القبيح أمام إخوانك وجيرانك والناس أجمعين، فالله أولى أن تستحيَ منه سبحانه، قال تعالى في ذم المنافقين: يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيّتُونَ مَا لاَ يَرْضَىٰ مِنَ ٱلْقَوْلِ [النساء:108].
وإذا خلوت بريبـةٍ في ظلمة والنفس داعـية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
فخاطب نفسك وتحدث معها: ويحك يا نفس، إن كنت قد تجرأت على الله وعصيتيه وأنت تظنين أنه لا يراك فما أكفرك، وإن كنت قد تجرأت على الله وعصيتيه وأنت تعلمين أنه يراك فما أقل حياءك. ويحك يا نفس، أجعلت الله أهون الناظرين إليك؟! إياك إياك أن تغفل عن الله وعن مراقبته، فإنه يمهل ولا يهمل.
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقـل خلوت ولكن قل عليّ رقيب
ولا تحسبـن الله يـغفـل ساعـة ولا أن ما تخفيه عنه يغيـب
لهـونا لعمـرو الله حتى تتـابعت ذنوب على آثارهن ذنـوب
فيـا ليت أن الله يغفر مـا مضـى ويـأذن لنـا في توبةٍ فنتوب
واعلموا ـ عباد الله ـ أن أعظم مجالات المراقبة هو "التوحيد" وتجنّب الشرك خاصة شرك القلوب، ومنها الدعاء والتوكل والحب والشكر.
أما الدعاء فإني سائلك يا أخي: كم ساعة دعوت الله في هذا اليوم؟ هل هي ساعة أو ساعتان؟ فإني أخشى أن تكون حصيلة هذه العبادة العظيمة دقائق معدودات.
وأما التوكل فهل أنت من الذين إذا أصابتهم مصيبة ذكروا الله أوّلاً ثم الأسباب ثانيًا، فكم منهم أولئك الذين إذا أصابه وجع أو ألم يتذكر أوّل ما يتذكر الطبيب المعالج، ولا يذهب ذهنه في أول وهلة إلى رب الطبيب.
ووالله لو وجدنا الله عز وجل معظمين له حق التعظيم نلجأ إليه قبل أي حميم لكان عند ظننا به، مصداقًا لقوله في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن حسن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)) متفق عليه. ولكن، لما جُعل الله تعالى من الأمور الفرعية الثانوية، يلجأ إليه عندما يفشل العبد في إبرام أمره تركه الله ووكله إلى نفسه.
واعلموا أنّ المراقبة تكون قبل العمل وفي العمل وبعد العمل.
فراقب نفسك قبل العمل هل حركك عليه الهوى وحظ النفس أو الحامل لك عليه هو إرادة الله تعالى والدار الآخرة؟ فإن كان الله وحده لا شريك له هو الذي أردته بعملك فلا تتوان في عمله وإلا فاتركه، قال الحسن: "رحم الله امرءًا وقف عند عمله، إن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر"، وهذا هو "الإخلاص" الذي يناط به قبول العمل.
ثم راقب نفسك في العمل، هل هو على شريعة الله وسنّة نبيه ؟ فإن كان كذلك فلا تتأخر عن القيام به، وإلا فاعلم أن عملك هذا مردود عليك، وهذا هو "الاتباع" الذي يعتبر شرطًا ثانيًا في قبول العمل.
وراقب نفسك بعد العمل، فإياك أن تنسب التوفيق إلى نفسك، بل انسبه إلى الله سبحانه الذي وفقك إليه، لا موفق سواه، وهذا مقام "الافتقار" إلى الله وحده.
فإن كان العمل معصية فراقب نفسك، ولا تتماد في العصيان، بل تب إلى ربّك، وأقلع عن ذنبك، تجد الله توابًا رحيمًا.
هذه هي المراقبة التي يجب على المسلم أن يستحضرها في كل أفعاله وأقواله. والله الموفق لا ربّ سواه.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي وسع علمه جميع العباد، وخصّ أهل طاعته ومراقبته بسلوك سبيل الرّشاد، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة أدّخرها ليوم المعاد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي أوضح لنا طريق الهدى والسداد، صلى الله عليه وسلم وعلى آله الأكرمين الأجواد صلاةً وسلامًا تبلغنا نهاية الأمل والمراد.
أما بعد: فإن الذي أدرك أهمية مراقبة الله تعالى سهل عليه الجواب عن السؤال الذي يطرحه كثير منا هذه الأيام: كيف هانت المعصية وانتشرت الآثام والرذائل في المسلمين؟
الجواب هو أن المراقبة تكاد تنعدم في بعض القلوب، ولا يمكن لأحد أن يراقب نفسه إلا إذا حاسبها كما يحاسب الشريك الشحيح شريكه. أما إذا كان أحدنا راضيًا عن نفسه مطمئنًا على قلبه، فإنه سيثق بنفسه ويقع على أمّ رأسه، وإلا فمن هذا الذي يثق بشيء موصوف في كتاب الله تعالى بأنه يأمر بالسوء: وَمَا أُبَرّئ نَفْسِى إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِٱلسُّوء [يوسف:53].
كيف تأمن على نفسك بعد أن لم يأمنها الأنبياء والمرسلون والصديقون والصالحون؟!
ها هو رسول الله يكثر في سجوده من أن يقول: ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك وطاعتك))، فإذا سئل عن سبب ذلك قال: ((وما يؤمنني، وإنما قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الله عز وجل، إنه إذا أراد أن يقلب قلب عبده قلبه)) رواه أحمد.
فاتهم نفسك دائمًا وحاسبها وأنّبها لعلها تستجيب لندائك وتستكين لدعائك، واجعل الله تعالى نصب عينيك، واعلم أنه مطّلع عليك، فمن العيب أن يراك الله حيث نهاك، وألا يجدك حيث أمرك. هذه هي العقيدة التي ينبغي لنا أن نعقد قلوبنا عليها وأن ندعو الناس إليها.
ونختم كلامنا هذا بقصة من قصص المتقين وسير الصالحين، وكلكم يعرف قصة عمر بن الخطاب حين كان يتفقد رعيته ليلاً، إذ مر على باب من أبواب بيوت المدينة، فسمع امرأة تهيئ اللبن لتبيعه نهارًا، فخلطته بالماء، فقالت لها ابنتها: إن أمير المؤمنين عمر نهانا أن نخلط الماء باللبن، فقالت لها أمها: ولكن عمر لا يرانا الآن، فقالت الفتاة المؤمنة: ولكن رب عمر يرانا.
أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ [الأنعام:90]
وجزاك الله الجنة
وغفر لنا ولك
جزاك الله كل الخير
وأرد حقك اليك من ابو نصرو وووووووووووو
قولوا لصاحبتي المقيـلُ ثقيـلُ
والفجرُ هجرٌ والمساءُ طويـلُ
والوقتُ مقتٌ والحديقةُ ضيقةٌ
والدربُ حربٌ والخليلُ بخيـلُ
والوجدُ نجدٌ غيرَ أنَّي بلا صَبَا
والشرقُ برقٌ والهطولُ قليـلُ
والصوتُ موتٌ إذْ تكون بعيدةً
والصمتُ نبتٌ يَصْطَفِيْهِ عليلُ
وأنا هنا مُسْتَقْبِـلٌ ومُـوَدِّعٌ
فالصبحُ حفلٌ والمساءُ رحيـلُ
فكأنني حـادٍ تأبَّـطَ حلمَـهُ
وغفى فأغـرقَ عِيْسَـهُ نيـلُ
وأنا أحبكِ، تستميحكِ أحرفي
عذراً لأهوي في الهوى وأميلُ
لي في معذبتي الذي أَحيـا بِـهِ
ولها الذي يُمْلِيْ الهوى ويُطِيْلُ
ولها فُتَاتُ الصَّبْرِ في جَنَبَاتِ مَنْ
يُؤْوِيْ الحروفَ بجوفِهِ ازميـلُ
__________________________
شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح
الولايات المتحدة، 14/08/1993
(تَعِبْتُ يا وَرْدَةَ الرّبِيْع. تَعِبْتُ، وَلَمْ أسْتَطِعْ أنْ أكونَ فيما يُشْبِهُ الوقوْف. يَهْوِيْ رَأسِيَ، ثُمّ يَهْوِيْ جَسَدي، وأعُوْدُ لا أسْتَطِيْع شَيْئَا.
وهل تشَائيْنَ أنْ تَشِي، حَبِيْبَةَ الموَاسِم، بما كُنْتِ فيهِ قَبْلَ "آمين" تَفَوّهَ بِهَا التّوق؟)
أعْلَنْتُ وَقْتيْ للعيونِ عَشِيّةَ العِيْدِ الذي لا تَعْرِفُ الأرْضُ التي أشْتَبّ فيهَا
فَاقْتَفَتْنِيْ ألْفُ عَيْنٍ كي أُفِيْقَ إلى مَسَائِي
واسْتَفَاقَ النَّخْلُ في طَقْسِيْ
ورُحْتُ إلى القُرَى، الأطْفَالِ، والصُبْح النّدِيِّ، وَوَجْه أمّي وَاحْتَفَلْتْ.
،،،،،،،،
(يَا صَوْتها، سَلّمْ على بُسْتَانِ نَخْلٍ يَسْتَظِلّ بِرُوْحِهَا)
مُلْقَىً إلى أنّاتِ فَقْدٍ
أرْتَقي صَبْرَ الجِهَاتِ
وَلَيْسَ يَرْتقُ شَجّ رُوْحِي
وَنِدَاءَاتِ جُرُوْحِي
بَعْضُ تَرْتِيْلٍ تَعِيْ.
أهْذي بِلا شَفَةٍ
وأهْمِي دونَمَا بَلَلٍ
وألعَقُ أدْمُعِي.
أنتِ خَفْقُ اللّهْفَةِ الثُّكْلَى
تَشَتّتُ أضْلُعي.
لُمّي إليْكِ بَقِيّتي
يا أمّ وقتي
أو فَرُوْحِي
وَذَريْنيْ في جروحي
أحتَسي غَفوَات روحي
ثُمّ أدْلُفَ في مَدَاي
_____________________
شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح
الرياض، 29/10/2004
(وماذا سأهذي بهِ في المَسَارِ الذي لستِ فيه؟)
،،،
أسودٌ
هوَ لوني
هو عشقي
ويراعي.
هو ذاتي
(كنتُ مختبئاً، زماناُ، في هراءِ الحزنِ،
أزرقَ!
مُطلقاً)
.. ألا إني سوادٌ في سوادْ!
فلتلبثوا في البُعْدِ
مني
ومن ثوبِ الحدادْ
.. أنا، المواتُ
وفي ممراتي
مزارات الجرادْ
………
في الأسودِ استنهضتُ وقتي
قلتُ: ألبسُ أسوداً
"غترةً" بيضاء جداً، و..عِقال!
ومضيتُ صوبَ الضوءِ
أرفلُ بالدعاباتِ وأستدني المُحالْ
فاستوقفتني خفقةُ القلبِ و.. ضِعتُ
فـ ما عُدتُ سوياً بعدها!
…..
(سَألتُ وَعْيَكِ: هل من مَفَرٍ آمِنٍ من هكذا صيرورةٍ!)
قولي..
تشظى الوعيُ فيّ
الحلمُ فيما كانَ فيّ
غدوْتُ مهترئاً
كما أيقونةٍ لا روح فيها
أو كما نصٍّ بلا قراءَ
أو موتٍ عَيّيّ
..
أسوَدٌ حلمي
وأرفلُ بالحياةِ
إذا ما لوّنتْ خصلاتُها حدقي
وينحسرُ السوادُ
إذا ما كانَ فيّ تقافزٌ صوبَ عداها
وأراها
فيّ
في أرقي
وفي قلقي
وفي غرقي
وكلّ هُنيهةِ تستاكُ لحظتها
وفي نزقي
وبعض توزعي في الموتِ
في أشلاءِ مفترقي
وفي تشتيتها طُرُقي
وفي عرقي
وفي الما فاءَ صوبَ حديقةِ الدّفلى
وفيما ضاعَ من طرقي
أيا حدقاتِ قلبِ المولعِ احترقي
أنا أجّ السوادِ
تعالي، أبّنِي مزقي
..
أيا حدقاتِ قلبِ المولعِ احترقي
تعالي، أبّنِي مزقي
تعالي، أبّنِي مزقي
تعالي، أبّنِي مزقي
تعالي، أبّنِي مزقي.
_______________________
شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح
الرياض، 19/09/2004 (02.15 PM)
أنا الأزْرَقْ!
أنا كُلُّ التَّفَاصِيْلِ الخَبِيْئَةِ
والمَدَى المُطْلَقْ
أنا تَارِيْخُ حُزْنٍ هَائِجٍ أَخْرَقْ
أنا كُلُّ الفُجَاءَاتِ التي لا تَقْتَفِي المنْطِقْ!
..
وأنا بُسْتَانُ مَوْتٍ مُهْمَلٍ
يَنْتَابُهُ طيْرُ رِثَاءٍ
وأَعَاصِيْرُ أُفُوْلْ
أنا طَاعُوْنُ الحُقُوْلْ
وأنا جَدْبٌ يُعَرِّي مَا تُخَبِّئُهُ السُّهُوْلْ
أنا (مُذْ أهْمَلْتِنِي) شخْتُ
وفَرَّتْ مِنْ محَطَّاتي مَوَاعِيْدُ الوُصُوْلْ
وتَوَزَّعْتُ عَلَى أَلْفِ احْتِمَالٍ للتَّشَظِّي
لا تُبَدِّلهَا الفُصُوْلْ!
_______________________
شعر: عبدالرحمن بن سعد المشوِّح
الرياض، 30/04/2004 (07PM)
خاطرة ود وصداقه ومحبه اهديها لااخى وصديقى
السيد عبد الرحمن حسانى المحترم
ارسلها لتصفية القلوب
من القلب أبثها..
ومن الروح أرسلها..
ومن الوجدان سطرتها…
أنتم يا من في القلب حللتم…
رضيتُ الهوى د رباً .. ولستُ بناد مٍ
فلا تسألي .. حسناءُ .. عن قصة الد ربِ
ضديقى عبدوو .. كثير الشاماتْ
عرفتُ .. إذ عرفتُه ..منابع الفراتْ
و يومَ أن عشت معاه..
عشقتُ في قريتنا .. قصائد الرعاةْ
حب قيس وليله
و القمر الساهرَ في تلالنا
و الحقلَ و الأشجارَ و الحياةْ ..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
فهيا .. لنجني ثمارَ الوصالِ
و نحي مع الطيرِ أعيادَ هُ ..
صديقى واخى عبد الرحمن
اعذرنى
من نبع صمت تفجر لحظة انفجار واختناق
من قطرة مطر عكرت جو سماء
صيف هادى اجبرتها غيمه سوداء
من ورق صقطت فى خريف الكليمات
اخى وصديقى الحبيب
وجدتك فى خفقات قلبى بيت الاه والاه
وبين دموعى التى يثقلها النذه
واراق احزانى الاتى تتراكم بلا حدود
لم اعلم ان شىء بسيط يمكن ان يتحول
لطعنة سيف حاد
وجتك يااخى فى دمى وشرايينى
وكنت دواء لاى جرح بيننا
اسف بعمر اللغه ينطقه انسان
ولك منى برقيه بالف اعتذار
وباقة وردلااروع قلب جبار
فياأخى عبد الرحمن
هل من سيطره فى لحضة انفجار
مادمنا بشرستظل تحكمنا الاقدار
. …
..
هيا ابتسم يا أخي
..وامسح دموع قلبك
..ولا تجعل الحياة تأخذنا لوقت مجهول
..وسارع لتقول قبلت الإعتذار..قبل أن تلون الحياة حلونا ..بألوان المر
..وتقتل كل طموح دفعنا أحلى لحظات عمرنا من أجله
..فلا تجعلنا نرفع راية الإنهزام
…وهاأنا انتظرك يا أخي وصديقي
..وانت تعلم من تكون بالنسبة لي…
قلت العذر منك يامـلاك الاحسـاس
مايكفيني صعب اشوف الزعل بعيونك
ارضيك لو الرضي يزعل كل النـاس
يكفيك روعة انك غالي مثل الالماس
كل الناس حولك يبغـون يرضونـك
الغلاء للغالي ثمـن يرفـع الـراس
لو تزعل العالم كله بالرضي يجونـك
اعتذر والعذر لاهل الطيـب نومـاس
اشكرك اخي الغالي
وجزاك الله كل خير
وأعتذارك مقبول
كلمات جميله ورائعه
جميله هي الصداقة والاخوة حين تكون لله وفي الله
وما اجمل الاعتذار فهو يعلو بالمرء لاعلى المراتب
ابدعت اخي الكريم
دمووع السحاب
تحيا تــــــــــــــــــــــــي
تقبل مروري
جزاك الله كل خير
ينقل الموضوع للقسم الانسب