القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 2 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 2

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته

ولا تحرمنا منْ شفاعته

اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة والأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين

تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى

مع

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب آمين

………………………………………….. …………

خطفةُ الذئب

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ: { كَانَتْ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا ، جَاءَ الذِّئْبُ ، فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا ، فَقَالَتْ لِصَاحِبَتِهَا : إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ ، وَقَالَت الْأُخْرَى : إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ ، فَتَحَاكَمَتَا : إِلَى دَاوُدَ ، فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى ، فَخَرَجَتَا ، عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، فَأَخْبَرَتَاهُ ، فَقَالَ : ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَتْ الصُّغْرَى : لَا تَفْعَلْ ، يَرْحَمُكَ الله ، هُوَ ابْنُهَا ، فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى } ( رواه البخاري ومسلم ) .
إيضاحات : – [ لَا تَفْعَلْ : لَا تَشُقّهُ ، إِنَّ دَاوُدَ عليه السلام : قَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى ، لِسَبَب اِقْتَضَى بِهِ عِنْده تَرْجِيح قَوْلهَا ، إِذْ لَا بَيِّنَة لِوَاحِدَة مِنْهُمَا ، فَيُحْتَمَل أَنْ يُقَال : إِنَّ الْوَلَد الْبَاقِي ، كَانَ فِي يَد الْكُبْرَى ، وَعَجَزَتْ الْأُخْرَى عَنْ إِقَامَة الْبَيِّنَة ، وَاحْتَالَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام : بِحِيلَة لَطِيفَة ، أَظْهَرَتْ مَا فِي نَفْس الْأَمْر ، وَذَلِكَ أَنَّهُمَا ، لَمَّا أَخْبَرَتَا سُلَيْمَان بِالْقِصَّةِ ، فَدَعَا بِالسِّكِّينِ لِيَشُقّهُ بَيْنهمَا ، وَلَمْ يَعْزِم عَلَى ذَلِكَ فِي الْبَاطِن ، وَإِنَّمَا أَرَادَ اِسْتِكْشَاف الْأَمْر ،
فَحَصَلَ مَقْصُودُهُ لِذَلِكَ ، لِجَزَعِ الصُّغْرَى ، الدَّالّ عَلَى عَظِيم الشَّفَقَة ، وَلَمْ يَلْتَفِت إِلَى إِقْرَارهَا بِقَوْلِهَا ، هُوَ اِبْن الْكُبْرَى ، لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهَا آثَرَتْ حَيَاته ، فَظَهَرَ لَهُ مِنْ قَرِينَةِ شَفَقَةِ الصُّغْرَى ، وَعَدَمِهَا فِي الْكُبْرَى ـ مَعَ مَا انْضَافَ إِلَى ذَلِكَ ، مِنْ الْقَرِينَة الدَّالَّة عَلَى صِدْقهَا ـ مَا هَجَمَ بِهِ عَلَى الْحُكْم لِلصُّغْرَى ].
من عبر القصة : –
أ – أَنَّ الْفِطْنَة وَالْفَهْم ، مَوْهِبَة مِنْ الله ، لَا تَتَعَلَّق بِكِبَرِ سِنّ وَلَا صِغَره .
ب – أَنَّ الْحَقّ فِي جِهَة وَاحِدَة .
ت – أَنَّ الْأَنْبِيَاء : يَسُوغ لَهُمْ الْحُكْم بِالِاجْتِهَادِ ، وَإِنْ كَانَ وُجُود النَّصّ مُمْكِنًا لَدَيْهِمْ بِالْوَحْيِ ، لَكِنّ فِي ذَلِكَ زِيَادَة فِي أُجُورهمْ ، وَلِعِصْمَتِهِمْ مِنْ الْخَطَأ فِي ذَلِكَ ، ؛ إِذْ لَا يُقَرُّونَ عَلَى الْبَاطِل ، لِعِصْمَتِهِمْ.
ث -اِسْتِعْمَال الْحِيَل ، فِي الْأَحْكَام ، لِاسْتِخْرَاجِ الْحُقُوق ، وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ ، إِلَّا بِمَزِيدِ الْفِطْنَة وَمُمَارَسَة الْأَحْوَال .

………………………………………….. ……………..

السؤال(2): ما حكم النية للصائم؛وهل تكفي نية واحدة لرمضان كلّه أم لا بد لكل ليلة من نية؟

الجواب: يجب على من لزمه الصيام أن يبيّت نية الصيام من الليل؛ومن لم ينو الصيام من الليل وجب عليه صيام ذلك اليوم؛ويلزمه قضاؤه لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل"( رواه أبو داود؛وصححه الألباني في إرواء الغليل914.).

ولا يجوز التلفظ بنية الصوم؛بل لو حدّث نفسه بالصوم؛أو تسحّر من أجل الصيام

كفاه ذلك.

ويكفي لصوم رمضان نية واحدة في أوله؛

لأنه عبادة متتابعة؛وعلى هذا لو نوى الإنسان أول رمضان أنه صائم هذا الشهر

لكفاه؛

ما لم يحصل عذر ينقطع به التتابع

كما لو سافر في أثناء رمضان وأفطر؛فإنه إذا عاد يجب عليه أن يجدد النية للصوم.

………………………………………….. ………….

المصادر

أولا :

كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

جمع وترتيب

شحاتة صقر

ثانيا :

كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 3 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 3
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………

أيوب عليه السَّلام

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : { إنَّ نَبِيَّ الله أيُّوبَ ، لَبِثَ بِهِ بلاؤُه ثَمَانِ عَشْرةَ سنَةً ، فرفَضَه القَرِيبُ والبَعِيدُ ، إلا رَجُلَيْن مِنْ إخْوانِه ، كَانَا يغْدُوَان إليه ويَرُوحَان ، فقال أحَدُهُما لصاحِبِه ذاتَ يومٍ : تَعْلمُ والله ، لقد أذْنَبَ أيُّوبُ ذنْبًا ، ما أذْنَبَهُ أحَدٌ مِن العالمَين ، فقال له صاحبه : و ما ذَاك ؟ ، قال : منذُ ثمانِ عشرةَ سنَةً ، لم يرْحَمْهُ اللهُ فيكشِف ما به ، فلما راحَا : إلى أيُّوب ، لم يصْبِر الرجُل ، حتى ذَكَرَ ذلك له ، فقال أيُّوب : لا أدْرِي مَا تَقُولَان ، غَيْرَ أنَّ اللهَ ـ تَعَالَى ـ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أمُرُّ بالرجُلَيْن يَتَنَازَعَان ، فيذْكُرَان اللهَ ، فأرْجِع إلى بَيْتِي فأكَفِّر عَنْهُمَا ، كَرَاهِيَةَ أنْ يُذْكَرَ اللهُ إلَّا فِي حَقٍّ ، وكانَ يخرجُ : إلى حَاجَتِه ، فإذا قَضَى حَاجَتَهُ ، أَمْسَكَتْهُ امرَأَتُه بِيَدِه حتى يَبْلُغَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا ، وأوحِي : إلى أيُّوب أن : {{ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }} (ص :42 ) ، فاسْتَبْطَأَتْهُ ، فَتَلَّقَّتْهُ تنْظُر ـ وقَدْ أَقْبَلَ عليْهَا ، قَدْ أَذْهَبَ اللهُ ما بِهِ مِنَ البَلَاء ، وهُوَ أحْسَنُ مَا كَان ـ ، فلَمَّا رأَتْهُ قَالَتْ : أيْ بَارَكَ اللهُ فِيكَ ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللهِ هَذَا المُبْتَلَى ؟ ، واللهِ على ذلك ، مَا رَأَيْتُ أشبَهَ مِنْكَ إذْ كانَ صَحِيحًا ، فقال : فَإِنِّي أنَا هُوَ !! ، وكانَ لَه أنْدَرَان ( أي بَيْدَرَان ) : أنْدر للقمْحِ و أنْدر للشَّعِير ، فبعَثَ اللهُ سحَابَتَيْن ، فلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ القَمْحِ ، أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ ، حَتَّى فَاضَ ، وأَفْرَغَتْ الأخْرَى في أنْدَرِ الشَّعير الوَرِقَ ، حَتَّى فَاضَ }.، [ رواه أبو يعلى في ( مسنده ) وأبو نعيم في ( الحلية )وصححَّه الألباني ].
إيضاحات : – [ الأَنْدَر : البَيْدَرُ : الجُرْن : الموضع الذي يُدْرَس فيه القمح ونحوه ، وتجفف فيه الثمار ].
من عبر القصة :-

أ – الصبر عاقبته ، إلى خير في الدنيا والآخرة.
ب – شدة تعظيم أيوب عليه السلام ، لربه ، فقد كان يُكَفّر ، عن الذين يتنازعون ، فيذْكرون الله خشية أن يُذْكَرَ اللهُ إلا في حقٍّ .
ت – عِظَم وفاء زوجَةِ أيوب ، لزوجها ، وبِرّها به ، وكذا صديقاه ، فالمصائب تكشف معادن البشر.
ث – هذا الحديث ، مما يدل على بطلان الحديث ، الذي في ( الجامع الصغير ) بلفظ : { أبَى الله أن يجعل : للبلاء سلطانًا ، على عبده المؤمن } ، ( قال الألباني : إنه حديث موضوع ).

………………………………………….. ……………..

السؤال(5):ما حكم السحور وما هو الوقت الأفضل في فعله؟
الجواب:السحور سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛والوقت الأفضل له أن يؤخره إلى ما قبل صلاة الفجر لما ثبت عن النبي الله صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يؤخر السحور حتى إنه لم يكن بين سحوره وبين إقامة الصلاة إلا نحو خمسين آية"؛ فكلما كان متأخرا فهو أفضل ، والسحور يعين الصائم على تحمل مشقة الصيام؛ولذا جاء في الحديث:"تسحروا فإن في السحور بركة"( رواه: البخاري1923؛ومسلم2544.)؛والبركة زيادة الخير لما يعود على بدن الصائم من القوة والنشاط.
السؤال(6): ما هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الإفطار؟
الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر؛وقد حث أمته على تعجيل الفطر؛ فقال:" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"( رواه: البخاري1957؛ومسلم2549.)؛ووقت الفطر عند غروب الشمس؛فإذا غربت وسقطت فقد أفطر الصائم؛لقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا أقبل الليل من هاهنا-المشرق-وأدبر النهار من هاهنا-المغرب-وغربت الشمس فقد أفطر الصائم"( رواه: البخاري1954؛ومسلم2553.) ، فالمعتبر غروب الشمس ؛ولا عبرة بالنور القوي؛لأن بعض الناس ينتظر حتى يخيم الظلام وهذا خطأ؛فمتى غاب قرص الشمس فقد سن الفطر.
ومن سنته صلى الله عليه وسلم أنه كان يفطر على رطب؛فإن لم يجد فتمر ويأكلها وترا؛فإن لم يجد فعلى ماء.

………………………………………….. ………….
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب

شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
بارك الله فيكم
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلام رباني
بارك الله فيكم

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 11 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 11

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته

ولا تحرمنا منْ شفاعته

اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين

تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى

مع

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب

آمين

………………………………………….. …………

سَقَى كَلْبًا فَغَفَر لَهُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْرًا ، فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي !! ، فَمَلَأَ خُفَّهُ ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ الله لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ، قَالُوا : « يَا رَسُولَ الله ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟؟؟ ، قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ } ( رواه البخاريّ ).

إيضاحات : – [ بَيْنَا : بَيْنَمَا ، يَلْهَث : لَهَثَ الْكَلْبُ : أَخْرَجَ لِسَانه مِنْ الْعَطَش ، الثَّرَى : الْأَرْض النَّدِيَّة ، خُفّه : الخُفّ : ما يُلبَس في الرِّجْل من جِلْدٍ رقيق ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ : أَيْ أمسك أَحَد خُفَّيْهِ ، الَّذِي فِيهِ الْمَاء بفمه ، وَإِنَّمَا اِحْتَاجَ إِلَى ذَلِكَ لِأَنَّهُ ، كَانَ يُعَالِج بِيَدَيْهِ لِيَصْعَد مِنْ الْبِئْر ، وَهُوَ يدل على أَنَّ الصُّعُود مِنْهَا كَانَ عَسِرًا ، رَقِيَ : صَعِدَ ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِم أَجْرًا : أَيْ فِي سَقْي الْبَهَائِم أَوْ الْإِحْسَان إِلَى الْبَهَائِم ، فِي كُلّ كَبِد رَطْبَة أَجْر : أَيْ كُلّ كَبِد حَيَّة ، وَالْمُرَاد رُطُوبَة الْحَيَاة ، أَوْ لِأَنَّ الرُّطُوبَة لَازِمَة لِلْحَيَاةِ فَهُوَ كِنَايَة ، أَيْ الْأَجْر ثَابِت فِي إِرْوَاء كُلّ كَبِد حَيَّة ، قَالَ الدَّاوُدِيُّ : الْمَعْنَى : فِي كُلّ كَبِد حَيّ أَجْر ، وَهُوَ عَامّ فِي جَمِيع الْحَيَوَان، وَقَالَ النَّوَوِيّ : إِنَّ عُمُومه مَخْصُوص بِالْحَيَوَانِ الْمُحْتَرَم ـ وَهُوَ مَا لَمْ يُؤْمَر بِقَتْلِهِ ـ فَيَحْصُل الثَّوَاب بِسَقْيِهِ ، وَيَلْتَحِق بِهِ إِطْعَامه وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ وُجُوه الْإِحْسَان إِلَيْهِ ، وَقَالَ اِبْن التِّين : لَا يَمْتَنِع إِجْرَاؤُهُ عَلَى عُمُومه ، يَعْنِي : فَيُسْقَى ثُمَّ يُقْتَل لِأَنَّا أُمِرْنَا بِأَنْ نُحْسِن الْقِتْلَة وَنُهِينَا عَنْ الْمُثْلَة ].

قدر : إنْ شَاءَ اللهُ

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ : لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ ، بِمِائَةِ امْرَأَةٍ ، تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ ، غُلاَمًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : قُلْ إِنْ شَاءَ اللهُ !!!! ، فَلَمْ يَقُلْ ، وَنَسِيَ ؛ فَأَطَافَ بِهِنَّ ، وَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ ، إِلاَّ امْرَأَةٌ نِصْفَ إِنْسَانٍ !!!! ، قَالَ النَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللهُ لَمْ يَحْنَثْ ، وَكَانَ أَرْجَى لِحَاجَتِهِ }( متفقٌ عليهِ ).
إيضاحات : – [ لم يحنث : لم يتخلف مراده ، ولم يخب ظنه ، أرجى لحاجته : أكبر أملاً وأكثر توقعاً ، لأن تتحقق رغبته ].
من عبر القصة : –
أ – بيان فضل وقدر : إِنْ شَاءَ اللهُ.
ب – بيان النِّيَّة الصَّالحة ، لسيدنا سليمان عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ، من هدف طوافه ، على مائة من نسائه ، الا وهي طلب الأولاد ، لغرض إعدادهم للقتال في سبيل الله تعالى.
ت – بيان كثرة ، أزواج سيدنا سليمان ، عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ.
ث – بيان قوّة ألانبياء والرّسل عليهم الصَّلاة والسَّلام ، فيما يتعلق ، بقضاء حاجات نسائهم.
ج – وقوع النسيان ، لدى الانبياء والرسل عليهم الصَّلاة والسَّلام ، مع كونهم معصومين.
ح – التحذير ، من نسيان قول : إِنْ شَاءَ اللهُ ، لما يهّم به المسلم ، مُستقبلاً.
خ – بيان : كون تعدد الزوجات ، لم يكن في شرعنا حصراً ، بل كان ، عند اليهودية والمسيحية والعرب قبل الاسلام.

………………………………………….. ……………..

السؤال(21):ما حكم من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسيا؟

الجواب:من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسيا؛فصومه صحيح؛لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه؛فإنما أطعمه الله وسقاه"( رواه: البخاري1933؛ومسلم2709.)؛ويجب تنبيهه وتذكيره بالصيام وإن كان ناسياً؛لأن هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛كما يجب على من رأى مسلماً يشرب أو يأكل في نهار رمضان أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى أن ينكر عليه؛حتى ولو كان هذا المفطر معذورا في نفس الأمر ، فبعض الناس إذا سافر مثلاً؛أو كان عنده عذر من مرض ونحوه يبيح له الفطر؛أظهر إفطاره أمام المقيمين الذين لا يعرفون حاله؛وليس له ذلك؛بل عليه أن يستتر بذلك حتى لا يُتهم بتعاطيه ما حرّم الله عليه؛وحتى لا يجرؤ غيره على ذلك.
السؤال(22):هل يجوز للمرأة تذوق الطعام وهي صائمة؟
الجواب:نعم يجوز لها ذلك ؛ ولكنها تبصق ما ذاقته ولا تبتلعه.

………………………………………….. ……………………………….

المصادر

أولا :

كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

جمع وترتيب

شحاتة صقر

تنسيق مع الاضافات اليسيرة لعبد الستار الحسيني

ثانيا :

كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

شكرا اخي على الموضوع الجميل
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة diana hassan
شكرا اخي على الموضوع الجميل

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك

مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
في ميزان حسناتك
تحياتي

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
بارك الله فيك

مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
في ميزان حسناتك
تحياتي

آمين ولكم بمثله ومن الكريم الزيادة و
رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 7 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 7
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………

تكلَّمَ في المهدِ

قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { كَانَتْ امْرَأَةٌ ، تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ ، رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ ، فَقَالَتْ : اللهمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا ، وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ : فَقَالَ : اللهمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ :صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يَمَصُّ إِصْبَعَهُ ، ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ ، فَقَالَتْ : اللهمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا ، فَقَالَ : اللهمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَقَالَتْ : لِمَ ذَاكَ ؟؟
فَقَالَ : الرَّاكِبُ : جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ ، وَهَذِهِ الْأَمَةُ : يَقُولُونَ : سَرَقْتِ زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَفْعَلْ } ( رواه البخاريّ ) ، وفي رواية أخرى : ( رواها البخاريّ ) : { … فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ ابْنِي ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ فِي الثَّدْيِ ، وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا ، قال : رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَقَالَ : أَمَّا الرَّاكِبُ ، فَإِنَّهُ كَافِرٌ ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ : فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهَا تَزْنِي ، وَتَقُولُ : حَسْبِيَ اللهُ ، وَيَقُولُونَ : تَسْرِقُ ، وَتَقُولُ : حَسْبِيَ اللهُ }.
إيضاحات : – [ ذُو شَارَة : أَيْ صَاحِب حُسْن ، وَقِيلَ : صَاحِب هَيْئَة وَمَنْظَر وَمَلْبَس حَسَن يُتَعَجَّب مِنْهُ وَيُشَار إِلَيْهِ ، ثُمَّ مُرّ: بِضَمِّ الْمِيم عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ ، الجَبَّار : العاتي المتكبر القاهر للناس ].
من عبر القصة :
أ – أَنَّ نُفُوس : أَهْل الدُّنْيَا ، تَقِف مَعَ الْخَيَال الظَّاهِر ، فَتَخَاف سُوء الْحَال ، بِخِلَافِ أَهْل الإيمانِ الصادِقِ ، فَوُقُوفهمْ مَعَ الْحَقِيقَة الْبَاطِنَة ، فَلَا يُبَالُونَ بِذَلِكَ مَعَ حُسْن السَّرِيرَة ، كَمَا قَالَ تَعَالَى حِكَايَة ، عَنْ أَصْحَاب ـ قَارُون ـ حَيْثُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ : [ {78} فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{79} وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ{80} ].
ب -أَنَّ الْبَشَر : طُبِعُوا عَلَى ، إِيثَار الْأَوْلَاد عَلَى الْأَنْفُس بِالْخَيْرِ ، لِطَلَبِ الْمَرْأَة ، الْخَيْر لِابْنِهَا وَدَفْع الشَّرّ عَنْهُ وَلَمْ تَذْكُر نَفْسهَا .
………………………………………….. ……………..

السؤال(13):هل يجوز للصائم استعمال الطيب والبخور في نهار رمضان؟
الجواب: نعم ؛يجوز للصائم استعمال الطيب والبخور؛ولكن بشرط ألا يستنشق البخور.
السؤال(14):ما حكم الاستحمام في رمضان أكثر من مرّة؟
الجواب: الاستحمام في نهار رمضان جائز ولا بأس به؛وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم؛وكان ابن عمر رضي اللهى عنهما يبل ثوبه وهو صائم لتخفيف شدة الحرارة أو العطش؛لكن عليه أن يحترز من أن يدخل إلى جوفه شيء من الماء.
………………………………………….. ………………………………………
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب

شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
جزاكم الله خيرا
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلام رباني
جزاكم الله خيرا

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك

مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
في ميزان حسناتك
تحياتي

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
بارك الله فيك

مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
في ميزان حسناتك
تحياتي

آمين يا رب العالمين واجعل له مثلها وزيادة يا رحيم آمين

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 6 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 6

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته

ولا تحرمنا منْ شفاعته

اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين

تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى

مع

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب

آمين

………………………………………….. …………

بقرةٌ وذئبٌ يتكلمان

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { صَلَّى رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، صَلَاةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً ، إِذْ رَكِبَهَا فَضَرَبَهَا ، فَقَالَتْ : إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ ، فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللهِ بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ !! ، فَقَالَ : فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا ، أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمَا هُمَا ثَمَّ ، وَبَيْنَمَا رَجُلٌ ، فِي غَنَمِهِ ، إِذْ عَدَا الذِّئْبُ ، فَذَهَبَ مِنْهَا بِشَاةٍ ، فَطَلَبَ ، حَتَّى كَأَنَّهُ اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ : هَذَا ، اسْتَنْقَذْتَهَا مِنِّي ، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ ، يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي ؟؟؟ ، فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ الله ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ !!! ، قَالَ : فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا ، أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمَا هُمَا ثَمَّ }
( رواه البخاريّ ).
إيضاحات : – [ قَوْله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فَإِنِّي أُؤْمِن بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْر وَعُمَر : مَحْمُولٌ : عَلَى أَنَّهُ كَانَ أَخْبَرَهُمَا بِذَلِكَ فَصَدَّقَاهُ ، أَوْ أَطْلَقَ ذَلِكَ : لِمَا اِطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَنَّهُمَا يُصَدِّقَانِ بِذَلِكَ ، إِذَا سَمِعَاهُ ، وَلَا يَتَرَدَّدَانِ فِيهِ ، وَمَا هُمَا ثَمَّ : لَيْسَا حَاضِرَيْنِ ، وَهُوَ مِنْ كَلَام الرَّاوِي ، إِذْ عَدَا الذِّئْب : مِنْ الْعُدْوَان ، قال الحافظ ابن حجر : وَقَدْ وَقَعَ كَلَام الذِّئْب : لِبَعْضِ الصَّحَابَة ، فِي نَحْو هَذِهِ الْقِصَّة ، فَرَوَى أَبُو نُعَيْم فِي ( الدَّلَائِل ) عَنْ أُهْبَان بْن أَوْس رضي الله عنه ، قَالَ : { كُنْت فِي غَنَم لِي ، فَشَدَّ الذِّئْب ، عَلَى شَاةٍ مِنْهَا ، فَصِحْتُ عَلَيْهِ ، فَأَقْعَى الذِّئْبُ ، عَلَى ذَنَبه يُخَاطِبنِي ، وَقَالَ : مَنْ لَهَا يَوْم تَشْتَغِل عَنْهَا ؟ تَمْنَعنِي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ الله تَعَالَى ، فَصَفَّقْت بِيَدِي وَقُلْت : وَاللهِ مَا رَأَيْت شَيْئًا ، أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : أَعْجَب مِنْ هَذَا !!!! ، هَذَا رَسُول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بَيْن هَذِهِ النَّخَلَات : يَدْعُو إِلَى الله ، فَأَتَى أُهْبَان : إِلَى النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فَأَخْبَرَهُ وَأَسْلَمَ } ، فَمَنْ لَهَا يَوْم السَّبُع : مَعْنَاهُ مَنْ لَهَا يَوْم يَطْرُقهَا السَّبُع – أَيْ الْأَسَد – فَتَفِرّ أَنْتَ مِنْهُ فَيَأْخُذ مِنْهَا حَاجَته ، وَأَتَخَلَّف أَنَا لَا رَاعِي لَهَا حِينَئِذٍ غَيْرِي ، وَقِيلَ : إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ ، عِنْد الِاشْتِغَال بِالْفِتَنِ ، فَتَصِير الْغَنَم : هَمَلًا فَتَنْهَبهَا السِّبَاع ، فَيَصِير الذِّئْب كَالرَّاعِي لَهَا لِانْفِرَادِهِ بِهَا ].
من عبر القصة : –
أ – يجب على المسلم : أن يُصَدِّق بالأخبار ، التي جاء يها القرآن ، أو صَحَّ بها السندُ ، عن رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، مهما كان الخبر مستغربًا ، لا فرق في ذلك ، بين الحديث المتواتر والآحاد ، أما القصص الموضوعة والمكذوبة : التي لم تصحْ الأحاديث بها ، فلا تجوز روايتها ، إلا لِبَيان ضعفها وكذبها.
ب – فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقد أخبر النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : عن عظيم إيمانهما وقوَّة يقينهما .
ت – يجوز وعظ الناس بعد الصَّلاة.
ث – كان الذئب ـ وهو حيوان ـ سببًا في إسلام : أهبان بن أوس رضي الله عنه ، فماذا قدمنا ـ نحن المسلمين ـ لنشر دين الله في الأرض ؟؟؟.

………………………………………….. ……………..

السؤال(11): من دخل إلى جوفه شيء رغما عنه هل يكون مفطرا بذلك؟

الجواب:من دخل إلى جوفه شيء رغما عنه ودون اختيار؛كمن تمضمض أو استنشق أو استحم فدخل الماء إلى جوفه دون اختيار؛أو دخلت إلى جوفه ذبابة أو غبار؛ فصومه صحيح ولا شيء عليه.
السؤال(12):ما حكم من لامس بدنه أو مست يده امرأة من غير قصد وهل يؤثر ذلك على صيامه؟
الجواب: إذا لامس بدن الرجل أو مست يده امرأة من غير قصد؛فليس عليه شيء؛ولا يقدح ذلك في صومه؛وقد يحدث ذلك كثيراً في الطواف أثناء العمرة؛ولكن إذا كان من غير ريبة فلا شيء عليه؛أما إذا كان لقصد فهو آثم؛ولكن هذا الفعل لا يفطر.

………………………………………….. ………………………………….

المصادر

أولا :

كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

جمع وترتيب

شحاتة صقر

ثانيا :

كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

بارك الله فيكم
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلام رباني
بارك الله فيكم

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سلمت الانامل الذهبية على الطرح القيم

معلومات تثقل بماء الذهب لمن يدرك محتواها

لا يحرمنا الله من جديدك الهادف
رمضان كريم

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
سلمت الانامل الذهبية على الطرح القيم

معلومات تثقل بماء الذهب لمن يدرك محتواها

لا يحرمنا الله من جديدك الهادف
رمضان كريم

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 1 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجد 1
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهمصلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوةوالأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………
حبسُ الشَّمس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ، فَقَالَ لِقَوْمِهِ : لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ ، مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا ، وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا ، وَلَا أَحَدٌ ، بَنَى بُيُوتًا ، وَلَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا ، وَلَا أَحَدٌ ، اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ ، وَهُوَ يَنْتَظِرُ وِلَادَهَا ، فَغَزَا فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ: إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ، اللهمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا ، فَحُبِسَتْ ، حَتَّى فَتَحَ الله عَلَيْهِ ، فَجَمَعَ الْغَنَائِمَ فَجَاءَتْ ـ يَعْنِي النَّارَ ـ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطْعَمْهَا ، فَقَالَ: إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا ، فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : فِيكُمْ الْغُلُولُ ، فَلْيُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : فِيكُمْ الْغُلُولُ ، فَجَاءُوا بِرَأْسٍ ، مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنْ الذَّهَبِ فَوَضَعُوهَا ، فَجَاءَتْ النَّارُ ، فَأَكَلَتْهَا ، ثُمَّ أَحَلَّ الله لَنَا الْغَنَائِمَ ، رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا ، فَأَحَلَّهَا لَنَا }( رواه البخاري ومسلم ).
إيضاحات : – [ غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ : أَيْ أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ ، وَهَذَا النَّبِيُّ : هُوَ يُوشَعُ بْنُ نُون عليه السلام ، فقَدْ وَرَدَ مِنْ طَرِيقٍ صَحِيحَةٍ ، أَخْرَجَهَا الإمام أَحْمَدُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { إِنَّ الشَّمْسَ ، لَمْ تُحْبَسْ لِبَشَرٍ ، إِلَّا لِيُوشَعَ بْنِ نُون ، لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ } ، بُضْعَ اِمْرَأَةٍ : الْبُضْع : النِّكَاحُ ؛ يُقَالُ مَلَكَ فُلَانٌ بُضْعَ فُلَانَةَ ، وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا : أَيْ وَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا ، خَلِفَاتٍ : جَمْعُ خَلِفَةٍ وَهِيَ الْحَامِلُ مِنْ النُّوقِ ، وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى غَيْرِ النُّوقِ ، وِلَادَهَا: نتاجها ، فَغَزَا : أَيْ بِمَنْ تَبِعَهُ مِمَّنْ لَمْ يَتَّصِفْ بِتِلْكَ الصِّفَةِ ، فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ : أَيْ قَرَّبَ جُيُوشَهُ لَهَا ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ : إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ : أَمْرَ الْجَمَادَاتِ أَمْرُ تَسْخِيرٍ ، وَأَمْرَ الْعُقَلَاءِ أَمْرُ تَكْلِيفٍ ، اللهمَّ اِحْبِسْهَا عَلَيْنَا : أَيْ قَدْرَ مَا تَنْقَضِي ، حَاجَتُنَا مِنْ فَتْحِ الْبَلَدِ ، فَجَمَعَ الْغَنَائِمَ فَجَاءَتْـ يَعْنِي النَّارَ ـ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطْعَمْهَا : أَيْ لَمْ تَذُقْ لَهَا طَعْمًا ، وَهُوَ بِطَرِيقِ الْمُبَالَغَةِ ، إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا : الغُلُولُ : هُوَ السَّرِقَةُ مِنْ الْغَنِيمَةِ ، فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ فَلَزِقَتْ: فِيهِ حَذْفٌ يَظْهَرُ مِنْ سِيَاقِ الْكَلَامِ ، أَيْ فَبَايَعُوهُ فَلَزِقَتْ ، رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا ، فَأَحَلَّهَا لَنَا : فِيهِ اِخْتِصَاصُ الْأُمَّةِ الإسْلاميَّة ، بِحِلِّ الْغَنِيمَةِ ، وَكَانَ اِبْتِدَاءُ ذَلِكَ ، مِنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ ، وَفِيهَا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى ، { فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } الأنفال69 ، فَأَحَلَّ الله لَهُمْ الْغَنِيمَةَ ، وَقَدْ ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ ] .
من عبر القصة :-
أ – أَنَّ فِتَنَ الدُّنْيَا ، تَدْعُو النَّفْسَ إِلَى الْهَلَعِ وَمَحَبَّةِ الْبَقَاءِ ، لِأَنَّ مَنْ مَلَكَ بُضْعَ اِمْرَأَةٍ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، أَوْ دَخَلَ بِهَا ، وَكَانَ عَلَى قُرْبٍ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ قَلْبَهُ مُتَعَلِّقٌ بِالرُّجُوعِ إِلَيْهَا ، وَيَجِدُ الشَّيْطَانُ السَّبِيلَ إِلَى شَغْلِ قَلْبِهِ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ الطَّاعَةِ ، وَكَذَلِكَ غَيْرُ الْمَرْأَةِ ، مِنْ أَحْوَالِ الدُّنْيَا.
ب – أَنَّ الْأُمُورَ الْمُهِمَّةَ ، لَا يَنْبَغِي : أَنْ تُفَوَّضَ إِلَّا لِحَازِمٍ فَارِغِ الْبَالِ لَهَا ، لِأَنَّ مَنْ لَهُ تَعَلُّقٌ ، رُبَّمَا ضَعُفَتْ عَزِيمَتُهُ ، وَقَلَّتْ رَغْبَتُهُ فِي الطَّاعَةِ ، وَالْقَلْبُ إِذَا تَفَرَّقَ ، ضَعُفَ فِعْلُ الْجَوَارِحِ ، وَإِذَا اِجْتَمَعَ قَوِيَ.

ت – أَنَّ الأمم السابقة ، كَانُوا يَغْزُونَ وَيَأْخُذُونَ أَمْوَالَ أَعْدَائِهِمْ وَأَسْلَابَهُمْ ، لَكِنْ لَا يَتَصَرَّفُونَ فِيهَا بَلْ يَجْمَعُونَهَا ، وَعَلَامَةُ قَبُولِ غَزْوِهِمْ ذَلِكَ : أَنْ تَنْزِلَ النَّارُ مِنْ السَّمَاءِ فَتَأْكُلَهَا ، وَعَلَامَةُ عَدَمِ قَبُولِهِ : أَنْ لَا تَنْزِلَ ، وَمِنْ أَسْبَابِ عَدَمِ الْقَبُولِ ، أَنْ يَقَعَ فِيهِمْ الْغُلُولُ ، وَقَدْ مَنَّ الله عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ وَرَحِمَهَا ، فَأَحَلَّ لَهُمْ الْغَنِيمَةَ ، وَسَتَرَ عَلَيْهِمْ الْغُلُولَ ، فَطَوَى عَنْهُمْ فَضِيحَةَ أَمْرِ عَدَمِ الْقَبُولِ .

………………………………………….. ………….
سؤال وجواب – رمضنيات

السؤال(1): على من يجب صوم رمضان؟
الجواب: أولا: معنى الواجب أي إنْ لم يفعله فهو آثم.
ثانيا: اعلم أن من يجب عليه الصوم لا بد أن تتوفر فيه شروط:
الشرط الأول: أن يكون مسلما.
الشرط الثاني: أن يكون مكلفا؛والمكلف هو البالغ العاقل؛قال صلى الله عليه وسلم:"رفع القلم عن ثلاثة؛عن المجنون حتى يعقل؛وعن الصبي حتى يحتلم؛وعن النائم حتى يستيقظ"(4)؛وعلى هذا فلا يجب الصوم على المجنون؛ولا يصح منه لو صام.
وأما غير البالغين من الذكور والإناث؛فلا يجب عليهم الصوم؛وإن صاموا فإنهم مأجورون ويصح صومهم؛ولكن الصوم ليس بواجب عليهم؛ولا يأثمون بتركه لأنهم لم يبلغوا التكليف.
وأما إذا بلغ الصبي أو الفتاة فيجب عليهم الصوم ولا يجوز لهم الفطر.
الشرط الثالث لمن يجب عليه الصوم: أن يكون قادراً؛فلا يجب على الشيخ الكبير؛ولا على المريض الذي يشق عليه الصوم أو يتضرر بصومه؛وكذلك كل عاجز عن الصوم لأي سبب كان؛قال تعالى:"وإن كنتم مرضى أو على سفر فعدة من أيام أخر"؛وستأتي أحكام أهل الأعذار مفصلة.
الشرط الرابع:أن يكون مقيماً؛فلا يجب الصوم على المسافر وإن صام صح صومه وأجزأ عنه.
الشرط الخامس: الخلو من الموانع؛ وهذا خاص بالنساء (الحائض والنفساء) ؛فإنه لا يجب عليهما الصوم ولا يصح منهما لو صامتا؛ويلزمهما القضاء بعد رمضان؛قال صلى الله عليه وسلم:"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم"

………………………………………….. ………….
المصادر
أولا : كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب شحاتة صقر
ثانيا : كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف سالم العجمي

موضوع رائع جدا ومميز
يعطيك العافية ، بارك الله فيك وجزاك خيراً

شكرا لك وخيتي بوركتي مثل مابورك في شجرة الزيتون
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الانين
موضوع رائع جدا ومميز
يعطيك العافية ، بارك الله فيك وجزاك خيراً


رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الاسلام
شكرا لك وخيتي بوركتي مثل مابورك في شجرة الزيتون

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 12 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 12

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته

ولا تحرمنا منْ شفاعته

اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين

تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى

مع

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب

آمين

………………………………………….. …………

بَغِيٌّ سَقَتْ كَلْبًا فَغَفَرَ اللهُ لَها

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( لفظ مسلم ) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا ، رَأَتْ كَلْبًا ، فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا } ( رواه مسلم ).
إيضاحات : – [ الْبَغِيّ : الزَّانِيَة ، وَالْبِغَاء : هُوَ الزِّنَا ، رَكِيٍّ :ِ بِئْرٍ ، يُطِيفُ بِبِئْرٍ : يَدُور حَوْلهَا ، أَدْلَعَ لِسَانه : أَيْ أَخْرَجَهُ لِشِدَّةِ الْعَطَش ، الْمُوق : الْخُفّ : وهو ما يُلْبَس في الرِّجْل ، من جلدٍ رقيق ، نَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا : أي أخْرَجَتْ له الماءَ ، بِخُفِّها مِن البِئْرِ ].
من عبر القصتين : –
أ -عِظَم أجر ، من أحسن إلى الحيوان.
ب – الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان ، إِلَى النَّاس ، لِأَنَّهُ إِذَا حَصَلَتْ الْمَغْفِرَة ، بِسَبَبِ سَقْي الْكَلْب ، فَسَقْي الْمُسْلِم أَعْظَم أَجْرًا.
ت – عِظَم فضل الله تعالى ،’ وسعة رحمته ، فهو يعطي العطاء الجزيل ، على العمل القليل.

جَرَاد مِنْ ذَهَبٍ

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا ، خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ ، عَمَّا تَرَى ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ }}( رواه البخاريّ ).
إيضاحات : – [ خَرَّ : سقط ، رِجْلُ جَرَادٍ : جماعة من الجراد ، وهو من أسماء الجماعات ، التي لا واحد لها من لفظها ، مثل سرب من الطير ، يَحْثِى : يأخذ بيده ويرمي في ثوبه ].
من عبر القصة : –
أ – بيان جواز الاغتسال عرياناً ، إذا أمن عدم نظر أحد عليه.
ب – بيان : لطبيعة البشر ، في حب المال ، الا من شاء الله تعالى.
ت – عدم إستغناء البشر ، عن كرم الله تعالى.
ث – بيان لقدرة الله تعالى ، فيما يريد أن يفعله.
ج – بيان لعظيم عطاء الله تعالى ، الى عبده ونبيه أيوب الصابر عليه السلام ، فقد قال تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }الأنبياء84 ، [[ وقد جاء في تفسير الجلالين : ( فاستجبنا له ) نداءه ( فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ) أولاده الذكور والإناث ، بأن احيوا له وكل من الصنفين ثلاث أو سبع ( ومثلهم معهم ) من زوجته وزيد في شبابها ، وكان له أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، أفرغت إحداهما ، على أندر القمح الذهب ، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق ، حتى فاض ( رحمة ) مفعول له ( من عندنا ) صفة ( وذكرى للعابدين ) ليصبروا فيثابوا ]].
ح – بيان عظيم أجر الصابر لله تعالى ، في الدنيا والآخرة.
………………………………………….. ……………..
السؤال(23):هل يجوز للطالب الإفطار في شهر رمضان من أجل الامتحانات؟
الجواب:لا يجوز للطالب الإفطار في رمضان من أجل الامتحانات لأن ذلك ليس من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر.

السؤال(24):هل المرض دائما يبيح لصاحبه الفطر أم أن هناك تفصيلاً؛وما هي الأحكام المتعلقة بالمريض إذا أفطر؟

الجواب:من المهم معرفته أن المريض له حالات:
– إن كان قد مرض مرضا خفيفا بحيث لا يشق عليه الصوم؛فهذا يجب عليه الصوم ولا يحق له الإفطار.
– أن يكون مريضا بحيث يشق عليه الصوم؛ولكن هذا من الأمراض العارضة التي تزول؛فهذا يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن ينتهي رمضان؛(في أي وقت من السنة ولكن قبل رمضان القادم).
– أن يكون مرِض مرضاً لا يرجى برؤه من الأمراض المستعصية التي تتأخر في الشفاء؛كالصرع والسكري والكلى ؛(ويخبره الدكتور الثقة في عمله)أن الصوم يؤذيه ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة يتضرر بها؛فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً؛لكل مسكين صاع من طعام أهل البلد ، ولا تُدفع الكفارة مالاً بل طعاما؛إلا إذا دفعها لجهةٍ ووكلهم بأن يشتروا عنه طعاما ويطعمونه المساكين؛فلا حرج حينئذٍ لأن التوكيل جائز.

………………………………………….. ……………………………….

المصادر

أولا :

كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

جمع وترتيب

شحاتة صقر

ثانيا :

كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

شكرا اخي على الموضوع
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة diana hassan
شكرا اخي على الموضوع

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يعطيك العافية ع الانتقاء..
دائما تمتعنا بمواضيعك..بارك الله فيك وفي جهودك…
جزاك ربي كل خير..والله يجعلها في موازين حسناتك..
دمت بخير ودام عطاء قلمك المميز..
تحياتي
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
يعطيك العافية ع الانتقاء..
دائما تمتعنا بمواضيعك..بارك الله فيك وفي جهودك…
جزاك ربي كل خير..والله يجعلها في موازين حسناتك..
دمت بخير ودام عطاء قلمك المميز..
تحياتي

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته