العلم فوق السفاره 2024.

تحيه للأسد المصري

أحمد الشحات

اللذي تسلق 24دور

وأنزل علم إسرائيل القذر

من فوق السفاره الإسرئيليه

ورفرف فوقها

علم مصر

=====

العلم فوق السفاره

فوق بعيد

فأعلي العماره

دم أخويا علي الحدود

فبا وإداني الإشاره

إني أخطي المستحيل

وأمحي أعلام إسرائيل

وأمشي فوقها بالبشاره

إسمي أحمد

قلبي أجمد

من أسد مليان جساره

لو بعيد فوق ألف دور

مش هأخاف أطلع وأثور

وأملي ليلي بالطهاره

العماره عاليه عاليه

بس بلدي عليا غاليه

والعلم فوق السفاره

لسه بأطلع

بينادوني

أهل بلدي وسمعوني

نبض بيقول للحضاره

إنت مصري

وإنت نصري

إهزم الليل والقذاره

العلم فوق السفاره

الله الله الله على الوطنية وحب الحرية ..

الله الله الله على القلب الجامد وعلى عاشق الحرية ..

الله الله الله على اللى حب بلده وكتير حب يخدم وطنه وعلى الاستقلالية ..

الله الله الله علينا لما نقرر نبقى أحنا زى ما أحنا شايفين أنفسنا ..

مش زى ما الغَرب حب يشكلنا .. الله الله الله على كل مصرى وكل عربى

قال أنا عربى أنا مسلم وقرر يخدم بلده وطنه وأمته تحت شعار الاسلام والوطنية ..

شكرا أخى جزيل الشكر على الكلمات المفعمة بالحيوية المغلفة بالشفافية والمرفوعة

فوق بلادنا وفوق رؤسنا .. دام قلمك وحبك لبلدك وكمان لوطنك ..

خلف اسوار العلم 2024.

خلف أسوار العلم :

أول موسوعة عربية متخصصة في علوم ما وراء الطبيعة

الكاتب : سند راشد دخيل و عبد الوهاب السيد
بعض مواضيع الكتاب :

لماذا لا تشعر بالارتياح أحيانا لشخص تقابله لأول مرة ؟

هل هناك دلائل من القرآن الكريم على وجود مخلوقات فضائية ؟

معلومات علمية مذهلة عن الأطباق الطائرة لم تذكر في أي كتاب

هل يستطيع الإنسان السفر عبر الزمن ؟

حقائق غريبة عن الأهرامات والفراعنة لم تذكر في أي كتاب

أين ذهبت كنوز (قارون) أثرى أثرياء التاريخ ؟‍‍

هل وصل الأمريكان إلى القمر بالفعل ؟

ما هي حقيقة الأشباح ؟

نقوش لسفن فضاء عمرها 20 ألف سنة

ما هي حقيقة دوائر الحقول التي تحدث عنها الفيلم الشهير

(علامات signs )

وغيرها العديد من المواضيع الهامة والمثيرة التي لم تتوقع يوما

أن تكون موجودة على أرض الواقع.

تحياتى

مشكور خيي عالطرح
لا تحرمنا جديدك
تقبل مروري
يبدوا كتاب جدا رائع

تقبل خالص تحياتي

خطير الملامح

مشكور على المجهود الحلو ..

بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه

دائماً نترقب ما هو جديد ورائع ومتميز ..

أحلى فايف ستارز لك …

تحياتى وتقديري لك ..

خـفـايـا الـروح

في حفظ الله ورعايته

العلم وطول العمر 2024.

إن أول كلمة أنزلها الله على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم هي (اقرأ)! وإذا تأملنا القرآن نجد أن العلم ومشتقاته قد ذُكر في أكثر من خمس مئة آية. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام الإسلام بالعلم.

… تتمة الموضوع …

موضوع جميل
تعلم دين الإسلام فرض عين على كل مسلم
نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع
وطول العمر وقصره بيد الله
والمفهوم من هذه الدراسة أن الإنسان كلما ازداد علما كلما استطاع تحقيق سبل حياة كريمة سليمة صحية جسديا ونفسيا
والأساس في طلب العلم الإخلاص لله..حتى يكون بمثابة المجاهد في سبيل الله
ولا شك أن الإسلام يحرص كل الحرص على تنوير العقل البشري فلم يقتصر طلب العلم في الإسلام على العلم الشرعي فقط وإنما العلم الشرعي هو الواجب تعلمه قبل كل علم لأنه سيفتح آفاق المعرفة وينير الطريق لصاحبه أيا كان مجاله …نور على نور

شكرًا لصاحب الموضوع
بارك الله فيكم
مشكوور أخي لكن المعلومة صحيحة ان شاء الله

الزمن بين العلم والقرآن؟؟؟؟ 2024.

الزمن بين العلم والقرآن

في إطار النشاط الثقافي لـــ ( جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ) بالقاهرة عقدت ندوة حول الزمن بين العلم والقرآن وقد تحدث فيها الدكتور منصور حسب النبي – رئيس الجمعية واستاذ الفيزياء بكلية البنات جامعة عين شمس

قي البداية أكد الدكتور حسب النبي أن القرآن الكريم يفتح للعلماء دائما آفاقا علمية جديدة للتفكير والتأمل , والعلم الصحيح لا بد أن يؤدي إلى الإيمان , ولا يمكن أن يحدث تعارض بين الحقائق العلمية والقرآن إلا إذا اخطأ العالم في نظريته أو اخفق المفسر في تأويله للآية القرآنية

وأضاف أن القرآن تعرض لقضايا علمية كثيرة منها موضوع خلق الكون , الزمان , المكان والقرآن يشير إلى أن الله خلق الكون في ستة أيام والأيام عند الله هي فترات زمنية وليست أياما بالمعنى الأرضي لأن الزمن نسبي وليس مطلقا , وهو ما يتفق ومعطيات العلم الحديث والنظرية النسبية

وللزمن في حياة الكائنات الحية بل وغير الحية أهمية كبيرة , فكلنا يهتم بقياس الزمن كمحدد للعمر . وكذلك الشعب المرجانية والمواد المشعة كالراديوم واليورانيوم تنحل إشعاعيا لتتحول إلى رصاص . ولكل عنصر مشع معدل معين للانحلال . وقد استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون 14 لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض . كما استخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون وتناول د . حسب النبي ( عمر الكون ) باعتباره قضية لإثبات وجود الله , لأن الكون طالما أن له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه . وقد وجه القرآن للإنسان دعوة صريحة للبحث عن نشأة الكون وبداية الخلق فيقول الحق سبحانه : ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) ونستخلص من هذه الآية عدة إشارات مهمة . منها أن السير في الأرض سوف يرشدنا لبداية الخلق . والتعبير القرآني بالسير في الأرض وليس عليها يشير إلى البحث في الطبقات الجيولوجية للأرض للتعرف على نشأتها ونشأة المملكة النباتية والحيوانية بها بل وعلى بداية الخلق بجميع أنواعه بما في ذلك الكون

ولقد ذكر القرآن في كثير من آياته أن الله تعالى خلق الكون في ستة أيام كما قي قوله سبحانه : ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر . بدليل عدم الإشارة إلى ذلك بعبارة ( مما تعدون ) في أي من الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة لخلق السماوات والأرض كما في قوله تعالى : ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) وبقوله سبحانه : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن

أولا : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى , فالله تعالى يقول : ( خلق الأرض في يومين ) ويقول أيضا : ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقا ففتقناهما ) , وهذا دليل على أن السماوات والأرض كانتا في بيضة كونية واحدة " رتقا " ثم انفجرت ( ففتقناهما )

ثانيا : يومان لتسوية السماوات السبع طبقا لقوله : ( فقضاهن سبع سماوات في يومين) وهو يشير إلى الحالة الدخانية للسماء ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) بعد الانفجار العظيم بيومين , حيث بدأ بعد ذلك تشكيل السماوات ( فقضاهن ) أي صنعهن وأبدع خلقهن سبع سماوات في فترة محددة بيومين آخرين

ثالثا : يومان لتدبير الأرض جيولوجيا وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه ( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه و الزروع والضروع أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر

وأكد د . حسب النبي أن العلماء قد توصلوا باستخدام الانحلال الإشعاعي لليورانيوم وتحوله إلى رصاص في قياس عمر الصخور الأرضية والنيزكية – إلى أن تكوين القشرة الأرضية " تصلب القشرة " بدأ منذ 4,5 مليار سنة وأن هذا الرقم هو أيضا عمر صخور القمر . وقد استخدم العلماء حديثا الكربون المشع لتحديد عمر الحفريات النباتية والحيوانية وتاريخ الحياة على الأرض وبهذا فإن كوكب الأرض بدأ تشكيله وتصلب قشرته منذ 4500 مليون سنة وأن الإنسان زائر متأخر جدا لكوكب الأرض بعد أن سخر له الله ما في الأرض جميعا ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )

ويؤكد العلم أن الإنسان ظهر منذ بضع عشرات الألوف من السنين دون تحديد نهائي , ويمكن أن نعتبر أن التشكيل الجيولوجي للأرض بدأ من إرساء الجبال النيزكية على قشرتها الصلبة وانبعاث الماء والهواء من باطن الأرض وتتابع أفراد المملكة النباتية والحيوانية حتى ظهور الإنسان . وقد استغرق ذلك قترة زمنية قدرها 4,5 مليار سنة والتي يشير إليها القرآن في سورة فصلت على أنها تعادل ثلث عمر الكون وحيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية وحتى ظهور الإنسان قد استغرق زمنا قدره 4,5 مليار سنة فإنه يمكننا حساب عمر الكون قرآنيا بضرب هذه الفترة الجيولوجية في 3 على اعتبار أن الأيام الستة للخلق مقسمة إلى ثلاثة أقسام متساوية . وكل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن . ومن ثم يصبح عمر الكون 13,5 مليار سنة

وأشار د . حسب النبي إلى أن العلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة . فالأبحاث تدور كلها حول تحديد عمر الكون منذ الانفجار العظيم الذي يسمى في الفيزياء الكونية بـــ " Big Bang " ويقدر العلماء عمر الكون بطريقة مختلفة ووفق رؤى متعددة فهناك من يحدد عمر الكون حسب ظاهرة تمدد الكون والإزاحة الحمراء بـــ 10 إلى 18 مليار سنة وبطريقتين نوويتين مختلفتين لكل من فاولار وهويل استنتجا أن عمر الكون 13 أو 15 مليار سنة

المصدر " مجلة الإصلاح " العدد 325 سنة 15-7-1995 الموافق 17- صفر –
1416

جزاك الله خيرا على المواضيع الهادفة دوما

اللهم صل على محمد

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

تسلمى اختى
مغ تحيات الطالر الجريح2

"يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع عن الإسلام و العلم دعا القرآن الكريم إلي العلم في أول آية نزلت منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى " أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم " ففي هذه الآية أمر موجه إلي رسول الله عليه الصلاة و السلام و ايضا هو في نفس الوقت موجه إلي كل المؤمنين فإن العلم من عند الله تعالى يتفضل به على من يشاء من عباده وإن العلم موكل بكشف المجهول "علم الإنسان مالم يعلم" وفي هذا إعلاء لشأن العلم وبيان لفضله يربط بمصدره العلوى الكريم إن الله سبحانه و تعالى زود آدم عليه السلام بالعلم ليكون خليفة في الأرض وسخر له جميع مافي الأرض ليعمرها و يكتشف أسرارها ماشاء الله له قال تعالى "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويفسك الدمآء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون وعلم ءادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلآء إن كنتم صدقين قالوا سبحنك لاعلم لنا إلا ماعلمتنا إنك انت العليم الحكيم قال ياءآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات و الأرض وأعلم ماتبدون وماكنتم تكتمون" و القرآن الكريم يكرم أهل العلم قال تعالى"قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكروا أولوا الألباب" تولى الله تعالى تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم الكتاب والحكمة وأدبه فأحسن تأديبه وتولى الرسول الكريم تعليم الناس من حوله وإرشادهم ويرسل رسله إلي الجهات البعيدة ليعلموهم … سجل التاريخ بالفخر عناية الأمة الإسلامية بالعلم وقد استجاب المسلمون لله ورسوله فتعلموا الدين واجتهدوا في استنباط أحكامه من الكتاب والسنة وطبقوه في حياتهم دستورا حكيما لايحيدون عنه ونشروه في الدنيا من حولهم فأيقط القلوب وأنار لهم عقولهم واخرجهم من الظلمات إلي النور فالحمدلله الذي انعم علينا الإسلام وكرمنا عن باقي المخلوقات بالعقل
شكرا صديقتي إستبرق على الموضوع المميز لدرجه كبيره

الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وميزه بالعقل
عن جميع المخلوقات على وجه الأرض حتى يعمرها
فالإنسان لديه كنز كبير وهو العقل وعليه أن يستخدمه
في الخير وعبادة الله وتعلم الجديد وما يحدث في الكون
مما يجعلنا نعرف إبداع الخالق ويزيد من إيماننا

يجب علينا أن نشكر الله تعالى على ما ميزنا به عن المخلوقات
—————-‏-

شكرا صديقتي إستبرق
شكرا لك عاشق حماقي على ردك الله يعطيك الف صحة و عافية
يجزاك عنا كل خير

موضوع راقي واشكرك عليه

ورغم العلم اللي وصلنا له الا ان الله سبحانه وتعالي قال(ومااوتيتم من العلم الاقليلا)

فسبحان الله

ارقام هواتف المشايخ وطلاب العلم السلفيين بالامارات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

ارقام هواتف المشايخ وطلاب العلم السلفيين بالامارات

من افاضلهم الشيخ عزيز العنزي والشيخ محمد بن غيث والشيخ ويوسف الحمادي والشيخ محمد هشام الطاهري أبو صلاح والشيخ الحوسني.
وهناك تزكيات لهم من المشايخ الفضلاء عبيد الجابري وصالح السحيمي وسليمان الرحيلي.
فإن كان لك حساب على التويتر فهناك حساب خاص بدروسهم ومحاضراتهم.

الشيخ أحمد بن قذلان المزروعي
00971506161707

الشيخ أحمد الشحي
00971506711117
https://twitter.com/Ahmad_m_alshehi

الشيخ حامد بن خميس الجنيبي
00971505234440

الشيخ عزيز العنزي
00971505532454

الشيخ محمد غيث
00971506361646
https://twitter.com/D_ghaith

اشكرك مرورك اخي
بارك الله فيك اخي نفعنا الله بك و بهم
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

"يا طالب العلم . 2024.

ياطالب العلم بكّر واجتنب كسلاً *** واهجر كثير النوم لالا تغفلُ

أقلل من الأكل يُصن ذهنك إنما *** لا يعتريك تمرُّضٌ وتكسُّلُ

لازم كتاب الله والسنن التي *** صحت عن المختار والصحب ومن تلوا

بالجد والتكرار يسهُل حِفظَهُ *** فتراه يرسخُ في القلوب ويُعقَلُ

وتراهُ يصفوا بُحسن سريرةٍ *** من قبلها إخلاصٌ تضرُّعُ يحصُلُ

ويزينه عمل بما تعلَّمهُ الفتى *** كذاك صحَّ عن الأسلافِ ويُنقلُ

لا خير في علم لم يُعمل به *** لا خير في ذا المرء مالم يعمل

لا ينثنيك عنه وعن تحصيله *** حسد الحسود والغبي المتحامل

لا تشغلن بغيره ركز ولا *** لا يعتريك خلط ولا تداخل

هذا ومن آفاته جهل هوى وتعصب *** حب التصدر ذا المتاع الزائل

لازم لدينك شيخًا متقنًا *** لا تأخذن عن كل أحدِ ينقُل

سَلَفِيُّ ذا عِلمٍ كذا متبصِّرٌ *** متنسِّكٌ متواضِعٌ مترجِّلُ

لا تأخذن عن مبتدعٍ ولا *** متكبر أحمق كذا جاهل

والزم طريق السلف ذا مذهبٌ *** فهو المُذَهَّبُ والصحيح الأكملُ

وتَعَرَّ من بدعٍ محدثاتٍ إنما *** من رامها فهو الظلومُ الأجهلُ

يصلى بها نارًا حميمًا في غدٍ *** بئس المكانُ هو السعيرُ المَنزِلُ


ثم الصلاةعلى المختار ثم على *** آلٍ وصحبٍ والتابعين الأوَّلُ

اللهم صل على سيدنا محمد و على اله و صبحه اجمعين
بارك الله فيك على القصيدة الجميلة شكلا و مضمونا
وفيكي بارك الله (عذبة الروح)
شكرا لمرورك ومشاركة حضرتك

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞِّ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ
يسلمو على القصيده الرائعه
احسنت الاختيار اخي
جزاك الله كل خير

احسن الله لك
وجزاك الله خيرا اختى (انثى السحاب

خلق السموات والأرض: حقائق تثبت أن القرآن لا يناقض العلم !! 2024.

خلق السموات والأرض: حقائق تثبت أن القرآن لا يناقض العلم

كثيرة هي الأسئلة التي يثيرها أولئك المشككون حول مصداقية القرآن، فهم يتساءلون تارة: هل هنالك فعلاً (سماء) في ميزان العلم الحديث؟ وتارة أخرى ينكرون وجود أي سماء ويعتبرون الحديث القرآني عن السماء أنه خرافة لا أساس لها!…

ما هو الفرق بين الكون والسماء؟
لقد تأملت جيداً ما يكشفه العلماء من حقائق كونية يقينية، وتأمَّلتُ بالمقابل ما جاء في كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً، فوجدتُ التطابق الكامل دون أن نحمّل النص القرآني غير ما يحتمل من المعاني والتفاسير.
إن الكون المرئي كما يعرّفه العلماء يشمل كل ما نراه من أقرب ذرة وحتى أبعد مجرة. ولكننا كبشر لا نستطيع أن نرى أكثر مما توفره لنا العدسات المكبرة والأجهزة الرقمية المتوافرة لدينا. ولكن القرآن الكريم وفّر لنا الرؤيا الواسعة والتي لا يتطرق إليها النقص أو الخلل أو العيب.
إن القرآن الكريم دقيق في تعابيره، فهو لم يطلق لفظ الكون دون تحديد، بل هنالك لفظ (السماء) ولفظ (النجوم) ولفظ (البروج) ولفظ (الأرض) … وغير ذلك من الألفاظ المحددة، على عكس العلم الحديث الذي يطلق مصطلح "الكون" وهو مصطلح غير دقيق علمياً، لأننا لا نعرف بالتحديد ما تعنيه هذه الكلمة، هل تعني "كل شيء" إذا كان كذلك فهذا تعبير واسع وغير محدد. وإذا كانت كلمة "الكون" تعني المجرات والنجوم والكواكب أي كل شيء نراه ، فماذا عن الأشياء التي لا نراها؟
إن القرآن يحدد لنا كل مادة في هذا الكون، فهناك نجوم، وهناك أرض وشمس وقمر… وهناك سماء! إن الذي يتأمل آيات الله تعالى يستنبط بسهولة أن السماء الدنيا تبدأ من الغلاف الجوي المحيط بنا، وتمتد لآخر مجرة تم رصدها حتى الآن. وهذا يعني أن الكون الذي يتحدث العلماء عنه هو "السماء الدنيا + الأرض". إذاً السماء تحيط بالأرض من جميع جوانبها وتمتد إلى آخر مجرة يمكن رؤيتها. لأن الله تعالى زيّن السماء الدنيا (أي السماء الأولى) والأقرب إلينا، زيّنها بالنجوم والمجرات.

تمتد السماء الدنيا من فوق رؤوسنا مروراً بالغلاف الجوي ثم إلى الفضاء حتى نصل إلى آخر نجم يمكن رؤيته. فهذه كلها سماء دنيا، تحيط بها ست سموات أخرى على شكل طبقات بعضها فوق بعض. إذاً الكون الذي يسميه العلماء Universe ما هو إلا السماء الدنيا والأرض، أما بقية السموات السبع فهي أمر لم يكتشفه العلم، ولكن أغلب الظن أن العلم يوماً ما سيكتشف هذه السموات، والله أعلم.
في بحثٍ نُشر قبل مدة على موقع الفضاء الأمريكي تناول اكتشافاً جديداً لأحد علماء الغرب اكتشف أن الكون بعد الانفجار الكبير (بعد أن خلق هذا الكون) تشكل ما يشبه الغاز وهو سحابة ضخمة من الغاز، وعندما تمدد الكون وتوسع أحدث ذبذبات صوتية هادئة، ويقول مؤلف هذا البحث: إن الذبذبات التي أطلقها الكون في بداية ولادته تشبه صوت طفل رضيع مطيع لأهله هادئ متزن!
وهنا ربما نجد تفسيراً لمعنى قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11] ففي هذه الآية يحدثنا الله تبارك وتعالى عن قول السماء والأرض (قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) ربما تكون هذه الترددات الصوتية التي أصدرها الكون في بداية خلقه، هي امتثال وطاعة لأمر الله لأن الله تبارك وتعالى يقول: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
توجد أدلة دامغة اليوم على أن الأرض تشكلت من الدخان الكوني، وقد كان الدخان ينتشر في كل مكان أثناء تشكل الأرض وبعد تشكلها لملايين السنين، أي أنه في اللحظة التي تشكلت فيها الأرض كان الدخان موجوداً، وفي كتاب الله تبارك وتعالى إشارة رائعة إلى هذا الأمر عندما قال: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 9-12].

طالما كان هذا النص الكريم مدخلاً للمشككين ليوهموا ضعفاء العقول والقلوب بأن القرآن متناقض! فكيف يؤكد القرآن أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم يأتي في هذا النص ليؤكد أن الأرض خلقت في يومين، ثم تم إكمال خلقها في أربعة أيام، ثم خلقت السماء في يومين، فيصبح المجموع ثمانية (2 + 4 + 2 = 8)!! ويظن الملحد أنه أخرج لنا تناقضاً علمياً في القرآن، ويقول: يكفي أن نجد خطأً علمياً واحداً لنثبت أن القرآن محرف، هكذا يقولون!
ولكن لنتأمل بدقة هذا النص الكريم في ضوء الحقائق العلمية اليوم:
1- خلق الله تعالى الأرض في يومين (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) أي أن الأرض لم تكن موجودة فأوجدها الله في يومين ولكنها غير صالحة للحياة. فقدّر فيها أقواتها وخلق عليها الجبال وغير ذلك بشكل يجعلها صالحة للحياة، وذلك في أربعة أيام (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) فيكون المجموع ستة أيام.
2- في هذه الأيام الستة كانت السماء موجودة وممتلئة بالدخان، والدليل على أنها موجودة قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) أي أن الاستواء كان بعد خلق السماء وبعد خلق الأرض، أي أنه بعد ستة أيام تمَّ خلق السماء والأرض. إذاً لم يقل رب العالمين (ثم خلق السماء) بل قال (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) فالسماء إذاً مخلوقة وموجودة مع الأرض، وهذا ما يقرره العلم الحديث.
فالعلماء يؤكدون أن خلق الأرض حدث والسماء موجودة وهي تتسع وتتشكل النجوم وتستمر حركة المجرات وانفجار النجوم وخلق نجوم جديدة… وهكذا… في هذه الظروف خلقت الأرض، ولذلك قال الله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) أي بعد خلق الأرض وتسويتها وتقدير أقواتها… استوى الخالق عز وجل إلى السماء وهي في حالتها الدخانية وخاطبهما أن يلتزما أمر ربهما فأطاعاه والطاعة هنا تكون من خلال التزام الكون بالقوانين الفيزيائية التي وضعها الله تعالى، فمنذ أن خلق الله الكون وحتى يومنا هذا لم نرَ خروجاً أو خرقاً واحداً لقوانين الطبيعية (إلا ما كان من معجزات مثل انشقاق القمر) وهذه هي طاعة الكون لله تعالى.
3- ثم بعد ذلك جعل هذه السماء الواحدة سبع طبقات بعضها فوق بعض، وهذه العملية لا علاقة لها بخلق السموات، بل هي عملية منفصلة ومتممة وتمت بعد خلق السموات وسماها القرآن بعملية التسوية، لأن الله قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) لم يقل (فخلقهنَّ)، وهذا دليل على أن السماء موجودة أصلاً ومنذ البداية، وخلقت مع الأرض ولكنها لم تأخذ شكلها النهائي لأنها كانت دخاناً وهذا ما يؤكده العلماء اليوم! إذاً أكَّد القرآن أن الأرض والسماء كانتا مخلوقتين ثم سوَّى الله السماء وجعلها سبع سموات، ولذلك قال في آية أخرى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29] تأملوا ودققوا معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) لم يقل (فخلقهُنَّ) والخلق يختلف عن التسوية، لأن التسوية تكون لشيء مخلوق مسبقاً. وإنني أتساءل: ما هي المشكلة بالنسبة للذين يشككون في هذه الآيات ويقولون إن القرآن يحوي خطأً حسابياً واضحاً؟


يقول تعالى (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) فيقولون: يومان لخلق الأرض + أربعة أيام لتهيئة الأرض + يومان لخلق السماء = 8 أيام وليس 6 أيام وهنا يخلطون بين خلق السماء وبين تسوية السماء، والصواب والذي يُفهم من الآية بوضوح أن الله خلق الأرض وهيَّأها بشكل كامل في ستة أيام، وخلال هذه الأيام الستة خلق السماء أيضاً لأن خلق السماء والأرض جاء متناسقاً لأن الأرض خُلقت من الدخان الكوني الذي كان يشكل مادة السماء في بداية الخلق، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.
إذاً الله تعالى يتحدث عن خلق السماء والأرض في ستة أيام، ويتحدث عن تسوية السماء وفصلها إلى سبع سموات في يومين، إذن أيام الخلق ستة، واليومين الأخيرين لا علاقة لهما بخلق السماء. فلا يكون هناك أي تناقض في القرآن.
والدليل على صدق هذا التفسير أن القرآن لم يذكر أبداً أن خلق السماء استغرق يومين، بل عملية تسوية السماء إلى سبع سموات هي التي استغرقت يومين وهذين اليومين لا علاقة لهما بالأيام الستة عندما قال: (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) [الفرقان: 59]. وهنا تأكيد على أن الاستواء يأتي بعد الخلق ولا علاقة له بعدد أيام الخلق.
إن خلق الأرض بدأ مع خلق الكون لأن مادة الأرض التي تشكلت منها موجودة في الرتق الابتدائي الذي فتقه الله وخلق منه السموات والأرض، ولذلك من الطبيعي أن يكون عدد أيام خلق الأرض ستة وهذه الأيام الستة هي ذاتها عدد أيام خلق السماء.
أما بعد ذلك من أيام لتسوية السماء وتعددها إلى سبع طبقات فهذا موضوع آخر لا يمكن أن نجمع عدد أيام التسوية مع عدد أيام الخلق، سيكون هناك خطأ حسابي، وبالتالي فإن الذين يجمعون هذه الأيام مع بعضها إنما هم الذين يخطئون وليس القرآن!
ولنضرب مثلاً على ذلك: عندما أقوم ببناء بيت ويستغرق هذا البناء مني ستة أشهر، ثم بعد ذلك أقوم بفرشه خلال شهرين، فإن أحداً إذا سألني أقول له استغرق مني بناء هذا البيت ستة أشهر، ولكن فترة الفرش وهي شهرين لا تدخل ضمن فترة البناء. كذلك الله تعالى خلق السماء والأرض في ستة أيام ثم فصل هذه السموات سبعاً في يومين، فليس هناك تناقض في هذا الأمر.

يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) لماذا الرقم سبعة؟ لأن الله تبارك وتعالى صمم معظم الأشياء في الكون على هذا الرقم فكل ذرة من ذرات الكون تتألف من سبع طبقات. ولذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما حدثنا عن السماوات السبع قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) مع أننا لا نرى هذه السماوات السبع إلا أنه أودع دليلاً في كل ذرة من ذرات الكون من خلال طبقاتها السبع، وإذا علمنا أيضاً أن الأرض كذلك هي سبع طبقات بعضها فوق بعض ندرك أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن حقائق يقينية وليس مجرد كلمات. الصورة تظهر الذرة بطبقاتها السبع.
حاول المشككون إثارة الشبهات حول هذه الآية، فقالوا: إن هذه الآية تدل على أن الأرض خُلقت قبل السماء، فهل يمكن أن نصدق ذلك في ضوء العلم الحديث؟ إذاً القرآن يناقض العلم الحديث! إذاً هو كتاب من عند غير الله لأن الله لا يُخطئ!!
إن هؤلاء لم يقرأوا الآية جيداً لأن الله تعالى عندما قال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) إن هذه الآية تدل على أن السماء كانت موجودة قبل أن يستوي إليها، ولكنها كانت في معظمها دخاناً، ثم يقول بعد ذلك: (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) إذاً الخطاب للسماء والأرض، وبالتالي أثناء هذا الخطاب كانت الأرض موجودة وكانت السماء موجودة، ولا يعني ذلك أن الأرض خُلقت قبل السماء، ولكن هذا ما فهمه المفسرون حسب علوم عصرهم. أما نحن اليوم فلسنا ملزمين أن نفهم الآية كما فهمها المفسرون قبل ألف سنة مثلاً، لأنه لو توافرت لديهم العلوم لفهموها كما نفهمها اليوم.


هذا هو الدخان الكوني الذي كان موجوداً أثناء خلق الأرض ومنه خلقت السماء! إن الله تعالى قال عن السماء: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) وكلمة (فَقَضَاهُنَّ) لا تعني (خلقهن) بل هو قضاء الله تعالى في هذه السموات أن يكون عددها سبع سموات، وهذا يدل على أن السماء موجودة منذ البداية ولكن في مرحلة ما استوى الله إليها وأمرها أن تلتزم أوامره ثم فصل هذه السماء عن بعضها فتحولت من سماء واحدة إلى سبع سموات. وفي ظل هذه الرؤية لا أدري أين المشكلة، وأين التناقض الذي يدعيه هؤلاء بين العلم والقرآن؟!
الكون المتكرر
بعض العلماء عندما درسوا الكون يشبهونه اليوم بالورقة أو الصفيحة المنحنية يقولون: إن الكون له كثافة محددة في توزع المادة خلاله، هذه الكثافة تجعله كوناً أشبه بورقة منحنية قليلاً يعني مسطحة، وأن هذا الكون في نهاية حياته سوف ينطوي على نفسه كما تنطوي هذه الورقة وسوف ينغلق ويعود كما بدأ، حتى إنهم يسمونها نظرية (الكون المتكرر) أي أنه يبدأ من نقطة واحدة، ثم يتوسع ويتمدد، ثم يعود فينكمش على نفسه ويعود كما بدأ، ونحن نعتقد بهذا الكلام لماذا؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) وأصحاب هذه النظرية يستخدمون كلمة (Repeat) يعيد، الكلمة القرآنية ذاتها يستخدمها علماء الغرب ليعبروا عنها عن نهاية الكون وإعادة الخلق لماذا؟
لأنهم وجدوا أن كل شيء في الكون يتكرر، فدورة الماء تتكرر بنظام مقدر من الله تبارك وتعالى، ودورة الحياة تتكرر، هنالك دورة للصخور، ودورة للتراب، ودورة للأرض كاملة، ودورة للمناخ على الأرض يتغير كل فترة محددة، ولذلك قالوا لا بد أن يكون هناك دورة للكون وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ).
ما هو هدف هذه الحقائق الكونية، ولماذا ذكرها الله في كتابه؟
وإذا تابعنا هذه الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: 105] فسبحان الله الذي أحكم هذه الآيات، كأن الله يريد سبحانه وتعالى أن يعطيك أيها الإنسان إشارة خفية أن الله خالق هذا الكون (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وأن الله الذي قال عن نفسه: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) الذي خلق هذا الكون وخلق فيه الدخان مع العلم أن هذا الدخان لم يتم تحليله يقيناً ومعرفة أن الغبار ليس بغبار بل هو دخان إلا في العام 2024 وحدثنا عن تلك المصابيح في السماء، وحدثنا عن زينة السماء، وحدثنا عن كلام للسماء في بداية خلقها عندما كانت دخاناً، وكل هذه الحقائق نراها اليوم حقائق واقعة أمامنا ويقينية، وتتفق مع القرآن الكريم، ولذلك فإنك أيها الإنسان عندما تدرك هذه الحقائق وتدرك أن الله هو من خلق الكون، وأن الله هو من زينه وهو من أخضعه لإرادته حتى إن السماوات لا تعصي أمر الله، (قالتا أتينا طائعين). عندها يجب أن تقتنع بأن هذا الكلام هو كلام الله تعالى.
وسؤالي لك أيها الملحد!
هل تقتنع معي بكلام الله تبارك وتعالى؟ وهل تقتنع أن الله هو من حدثنا عن هذه الحقائق قبل أن يكتشفها العلم الحديث؟ وهل تقتنع أن الله تبارك وتعالى كما بدأ خلق الكون من نقطة واحدة سيعيد هذا الخلق وسيعيده إلى النقطة ذاتها كما قال: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ).
فإذا اقتنعت بذلك واقتنعت أن كل شيء لله فينبغي عليك أن تدرك أن هذا الكون بيد الله وأن الأرض بيد الله يعطيها من يشاء من عباده، ولذلك قال في الآية التالية بعد أن حدثنا عن نهاية الكون: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وكما قال سيدنا موسى عليه السلام لقومه: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) كأن الله تبارك وتعالى يريد أن يطمئن كل من يؤمن به أن يثق بالله وبعظمة الله، وبقدرة الله تعالى وأنه قادر على كل شيء.
فهذه الآيات ليس الهدف منها فقط أن تكون معجزة، هذا هدف مهم أن تكون هذه الآيات معجزة لأولئك الذين ينكرون هذا القرآن، لأولئك الذين يدَّعون أن هذا القرآن كتاب أساطير، وكتاب يحوي على كثير من الخرافات. بل هناك هدف عظيم لنا نحن المؤمنين أن نستيقن بقدرة الله وأن الكون بيد الله، فلا تحزن أيها المؤمن لأن الله قادر أن يرزقك ويحفظك ويحقق لك ما تريد ولكن بشرط أن تثق بالله وبقدرته على كل شيء.
وخلاصة القول:
1- القرآن لا يناقض العلم، بل إن قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فيه إشارة واضحة إلى أن الدخان هو أصل خلق السموات والأرض، وهذا ما يقوله علماء وكالة "ناسا" بالحرف الواحد.
2- كلمات القرآن أدق من المصطلحات العلمية، فالعلماء ليس لديهم أي فكرة عن السماء، ولكنهم يتحدثون اليوم عن مادة مجهولة تملأ الكون بنسبة 96 بالمئة، أي أن معظم الكون لا نراه، وقد نتمكن يوماً من رؤية هذه المادة المظلمة وقد تكون هي السماء التي حدثنا عنها القرآن، وإذا صح هذا التأويل فيكون القرآن أول كتاب في التاريخ يتحدث عن المادة المظلمة.
3- ينبغي أن نعلم أن النص القرآني مقدس وثابت وهو كلام الله خالق الكون، ولكن التفاسير غير مقدسة إلا ما صحَّ عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، هذه التفاسير تتغير بتغير العلوم وتطور الزمن، ولذلك فإن التفسير ليس حجة على القرآن، ولو أخطأ أحد المفسرين في فهمه للآية فهذا الخطأ يعود للمفسر وليس للقرآن.
4- لو درسنا جميع آيات القرآن لا نجد أي آية تناقض الأخرى، فأيام خلق السموات والأرض هي ستة، ولا توجد ولا آية تقول إن الله خلق السموات والأرض في ثمانية أيام، إنما هذه شبهة يستغلها الملحدون للطعن في كتاب الله تبارك وتعالى، فينبغي علينا دائماً أن نثق بالله وبكتابه فهو خالق الكون وهو أعلم بما خلق.
ماذا نقول عندما نرى هذه الحقائق؟
الحمد لله الذي قال في كتابه: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) هذه آية علمنا الله كيف نحمده عندما نرى آية تتجلى أمامنا في القرآن الكريم، يقول تعالى يعلمنا ماذا نقول أمام هذه الحقائق والآيات المبهرة: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

أنثى العنكبوت بين العلم و القرآن العظيم 2024.

قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فصلت 53
و قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
النمل 93
———————————————————————————————–
أنثى العنكبوت بين العلم و القرآن العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون (سورة العنكبوت: الآية 41)

وجه الإعجاز هنا هو إستعمال اللفظ إتخذت و ليس إتخذ و الوصف بالفعل الأنثوى يتوافق مع العلم الحديث حيث ثبت من ناحية علمية بيولوجية أن

أنثى العنكبوت هى التى تقوم بنسج البيت و هى حقيقة لم تكن معروفة أيام نزول القرآن العظيم.

و يرى علماء الإعجاز وصف بيت العنكبوت و ليس خيط العنكبوت بالوهن هو قمة الإعجاز لإن خيط العنكبوت أقوى من خيط الصلب.

بينما بيت العنكبوت كعلاقة بين أفراده ينتهى بإنقضاض الأم (الأنثى) على الأب (الذكر) و قتله و أكله ثم شجار قاتل بين الأبناء و هذه الحقائق البيولوجية أكتشفت حديثا.

صورة لأنثى و ذكر العنكبوت و الأنثى على الجهة اليمنى

و الحمد لله رب العالمين

يعطيك العافيه

تقبل ودي

شكرا الموضوع قيم
مشكور على الموضوع
يسلمووووو على المعلومه المفيده

ايهما احق الشعب ام العلم 2024.

اردوغان : سوريا على ’حد السكين’

دمشق – دنيا الوطن
حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء من أن حكومته على "حد السكين" وطالب باعتذار فوري بعد تعرض بعثات دبلوماسية تركية في سوريا لهجمات في مطلع الأسبوع. وقال إردوغان أمام اجتماع حزبي "ما من أحد يتوقع الآن تلبية مطالب الشعب (السوري). نريد جميعا الآن أن ترجع الإدارة السورية – التي هي الآن على حد السكين- عن حافة الهاوية."

وبعد أن ظلت تركيا تتودد للأسد طويلا نفد صبرها إزاء فشل جارتها في إنهاء حملة القمع المستمرة منذ ثمانية أشهر وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية التي وعدت بها.

وتستضيف تركيا الآن المعارضة السورية الرئيسية ووفرت ملاذا لجنود سوريين منشقين. وأشاد إردوغان اليوم بقرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا.

وفي تحرك أبرز مدى تدهور العلاقات بين البلدين هاجم محتجون مسلحون بالعصي والحجارة بعثات دبلوماسية تركيا في سوريا يوم السبت الماضي وأشعلوا النار في العلم التركي.

واعتذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الإثنين عن الهجمات التي طالت أيضا بعثات سعودية وفرنسية. لكن إردوغان قال إن تركيا تنتظر تعبيرا أقوى عن الاعتذار وإن لم يحدد كيف.

وقال إردوغان "أدين بقوة مرة أخرى الهجمات على مسؤولين أتراك وعلى العلم التركي. وننتنظر من الإدارة السورية أن تتخذ فورا كافة الخطوات الضرورية للاعتذار وتحمل المسؤولية."

وأضاف "يا بشار.. أنت مطالب بمعاقبة من تعدوا على العلم التركي.

ولا نريد من الإدارة السورية أن تحترم الأتراك والعلم التركي وحسب بل وأن تحترم شعبها.. نحن نريد هذا بوجه خاص."

مرحبا اختنا هدوء منورة السياسى ما شاء الله .
كيف يحترم شعبة وهو غير ………….
ففاقد الشيئ لايعطيه !
تقبلى مرورى وتحياتى ودمتى فى حفظ الله ورعايته
اختى هدوء المشاعر

شكرا لموضوعك المميز

ولما يتفقان الشعب مع العلم مع العلم بانهم ليس تضاد ابدا

وانهما دائما مرادف لكلمه واحده هى الوطن

اتمنى ان نرى جديدا فى الازمه السوريه!!

لكى منى كامل الاحترام والتقدير

احمد

أردوغان….رجل بمواقف النبيلة صفع كل حكام العرب