تصاعد الاشتباكات العنيفة بين الطلاب والأمن في جامعات مصرية 2024.


"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

واصل طلاب مناصرون للرئيس السابق محمد مرسي الضغط على السلطات المصرية
الجديدة، بسلسلة من المظاهرات. وتجددت الاشتباكات العنيفة أمس بين قوات الأمن
وطلاب جامعتي الأزهر والقاهرة في سياق خطة تصعيد المواجهات من أنصار «الإخوان»
قبل الاستحقاقات السياسية المقبلة، وعلى رأسها الاستفتاء على دستور البلاد الجديد.

يأتي ذلك في وقت طالبت فيه 13 منظمة محلية ودولية معنية بحقوق الإنسان أن تقر
الحكومة بالمسؤولية عن مقتل ما يقرب من ألف شخص في القاهرة على أيدي قوات
الأمن، خلال فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي منتصف أغسطس
(آب) الماضي.

وفي مسعى لإظهار تماسك الحكومة المدعومة من الجيش، وقدرتها على فرض سيطرتها،
قرر المجلس الأعلى لجامعة الأزهر بدء امتحانات منتصف العام في موعدها المحدد 28
ديسمبر (كانون الأول) الحالي دون تأجيل، لكن أساتذة في جامعة الأزهر قالوا أمس إن
«الوضع الأمني لا يبشر بخير، وإذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، فلن نستطيع
عمليا الاستمرار في الدراسة»، فيما قال مسؤول عن الأمن بالجامعة، في تصريحات صحافية
له أمس، إن الجامعة تنسق حاليا مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتأمين سير الامتحانات.

وأحالت جامعة الأزهر خلال اليومين الماضيين نحو 300 طالب ينتمون لـ«الإخوان» إلى
مجالس تأديب نتيجة ما عدّته «تجاوزات الطلاب»، وتصل العقوبات في المجالس التأديبية
إلى حد الفصل من الجامعة.

وفي سياق متصل، قررت محكمة القضاء الإداري أمس حجز دعوى إلزام وزارة الداخلية
بعودة الحرس الجامعي التابع للوزارة إلى الجامعات مرة أخرى، إلى جلسة 31 ديسمبر
الحالي للحكم، وهو أمر من شأنه على الأرجح استفزاز طلاب الجامعة المؤيدين لثورة
«30 يونيو»، مما يسمح بمزيد من المواجهات بين الطلاب وسلطات الأمن.

وقالت مصادر طلابية، إن وفدا من اتحاد جامعة القاهرة التقى أمس العقيد أركان حرب أحمد
محمد علي، المتحدث العسكري، لمناقشة الوضع الأمني في الجامعات. وأشارت المصادر
إلى أن بعض أعضاء الاتحاد رفضوا اللقاء وجمدوا عضويتهم في اتحاد طلاب مصر.

وحلقت طائرة تابعة للشرطة أمس في محيط جامعة الأزهر، التي تشهد مواجهات عنيفة
منذ أيام بين طلاب ينتمون لجماعة «الإخوان» وقوات الأمن في محيط الحرم الجامعي
والمدينة الجامعية (شرق القاهرة).

واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلاب الذين أغلقوا أبواب الجامعة
لتعطيل الدراسة، بحسب مصادر أمنية. ورشق الطلاب المتظاهرون قوات الأمن وصحافيين
ووسائل إعلام بالحجارة.

اخر ورقة فى يد الاخوان فلندعهم يلعبوا بها قليلا
لم يعد لديهم سوى البنات ليصدروهم ويحتمون بهم معرفة ان الشعب لن يقبل المساس بهن..
اليوم فى كلية الهندسة جامعة القاهرة وامام ميدان النهضة اكتشف الطلاب الغاضبون لمقتل زميلهم (وهذا حقهم)ان الاخوان يتاجرون بهم وبقضيتهم بغية تحقيق مكاسب سياسية فانسحبو من الميدان وكان مشهدا رائعا وهم ينادون على بعضهم ويامرون بعضهم بالدخول لحرم الكلية واكتشفوا حقيقة الاخوان اول ما الاخوان بدؤ حرق علم مصر …هل تعلمين ماذا حدث؟بدء الاخوان ينتشلون قنابل الغاز التى تطلقها الشرطة وبدلا من ان يرمو بها الشرطة رمو بها الطلاب
وعلى فكرة انا شاهد عيان على احداث هندسة القاهرة اليوم وقد حدث ذلك تمام الثانية والنصف بعد الظهر بتوقيت القاهرة
شكرا عل الخبر