الفرق بين التوبه والغفرآن و 2024.

الإشراف :

الموضوع به معلومات تحتاج لدليل لإثباتها

فننصح بعدم نشر الموضوع لحين التثبت إن شاء الله

وللمزيد يمكنكم قراءة المشاركة 5 في هذا الموضوع.

[size="5"
]الفرق بين : تاب – أناب – آب – أَسِفَ – رجع – انتهى – فاء[/size]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع الفروق بين كلمات القرآن الكريم من الأهمية بمكان ..
وخاصة الذين يطمعون العيش في جو القرآن الإيماني الغير تقليدي ..
هناك كلمات مترادفة وردت في القرءان العظيم ،يجب على القارئ أن يعلم الفروق بينها ،وهذه المعرفة هي السبيل لعرفة كيفية التعامل مع القرآن الكريم ، وهي السبيل للعيش في أسرار وكنوز القرءان ، وبهذا تتحقق المتعة الحقيقية واللذة التي لا تعدلها لذة !!
نقرأ القرءان .. ولكن لا جديد في القلب والروح ..ولا جديد على دمع العين المتحجر !!
ولذا أهدي إليكم هذا البيان الثاني ، حيث الأول كان بعنوان " الفروق بين المترادفات في القرءان الكريم " ويليه بإذن الله بيانات أخرى متسلسلة .. وذلك مما جمّعته واختصرته وأعدت ترتيبه ليكون لائقاً بذوق حضرتكم ،، فاقبلوا مني هذا الجهد ، ولا تنسوني بدعوة طيبة ،،.
كما أرجو من إدارة المنتدى الحبيبة أن تثبت هذا البحث ..إذا رأت ذلك صواباً .
ومن هذا المنبر العظيم ، والصرح الشامخ في انبثاق النور للمسلمين من " نور الإسلام "
وأداءً لبعض الأمانة ، وعدم كتمان العلم خوفاً من اللجْم ومحبةً لمنزّل القرآن سبحانه..
أقدم لحضرتكم ما استطعتُ جمعه من أقوال العلماء في هذا المضمار من هنا وهناك ..
فما كان صواباً فهو من الرحمن ..
وما كان غير ذلك فهو مني ومن الشيطان ..والله المستعان وعليه التكلان .
والآن .. مع بعض الفروق .. والسلسلة متتالية مع الأحباب بإذن الله ..

تاب – أناب – آب – أسف – رجع – انتهى – فاء
كل كلمة في هذه المجموعة تمثّل نوعاً من أنواع الرجوع عن نوع من أنواع الخطايا.
1- استغفر: الاستغفار هو بداية السالكين إلى الله تعالى لذا يأتي الاستغفار دائماً قبل التوبة. والاستغفار يعني طلب التوبة والمغفرة.والمستغفر يقدم العذر على ذنبه ويطلب مغفرته .
2- تاب : تأتي بعد الاستغفار ، فبعد أن نستغفر نعترف إلى الله تعالى بأنّا مذنبون ونادمون، فإذا غفر الله لنا لن نعود للمعصية مع الإقرار بالذنب.
ومراحل التوبة هي: أولاً يأتي الاعتراف بالذنب ثم الندم عليه ثم العزم على عدم العودة للذنب . ولذا جاء في قوله تعالى (غافر الذنب وقابل التوب) سورة غافر.
فالمغفرة تأتي قبل التوبة، والتوبة هي الأسباب الموجبة لطلب المغفرة.
والتوبة عكس الاعتذار ،، فالمعتذر يبرر خطأه ويقدم العذر ،، أما التائب يقول لا عذر لي ، يعترف بأنه مذنب ذنباً مطلقاً وفيه تسليم كامل لأن فيه ذلاً من العبد لله رب العالمين.
3- أناب: الإنابة هي السرعة في التوبة. وكل منيب تأئب وليس كل تائب منيباً. المنيب هو الذي يذنب الذنب فيسارع في التوبة ومنها جاءت كلمة النوبة القلبية لأنها تصيب الإنسان بسرعة. والمنيب سريع التذكّر (ثم يتوبون من قريب) (وما يتذكر إلا من ينيب }) كلما أذنب أعقبها توبة سريعة.
4- آب: الأوبة والإياب: وأوّاب هو الرجوع في القضايا الفكرية. كان له فكر معيّن ثم أثّر عليه قوم آخرون بفكر جديد فيرجع إلى فكره الأول يقال له يؤوب (نعم العبد إنه أوّاب). الإياب هو الرجوع إلى نقطة الإنطلاق وإلى نفس المكان الذي كلن فيه وهو عكس الذهاب.
5- أفاء: الفيء: هو خاص بالحركات التي تعتبر من الفتن ومن ضمنها البغي (فإن فاءت فأصلحوا بينهما) ً ومن الفيء (الظلال). والفيء هو كل ما جاء للبلاد من غنائم من غير قتال. والفيء هو أن تعود لوضعك الصحيح الأصلي الذي كنت عليه.

والتسلسل في مراحل التوبة كما أسلفنا هو على النحو التالي:
مستغفر – ثم تائب – ثم منيب – ثم أواب – ثم يفيء – ثم منتهي – ثم آسف.
التوبة: هي الطريق الذي يوصل إلى الله تعالى بعد الاستغفار بمعنى يذنب العبد فيستغفر فيتوب فيتوب الله تعالى عليه. وهي من أول العبادات (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) وما هلك عبد مع الاستغفار وكل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابين لأن المخطئ لو أن الله تعالى لا يغفر له ولا يقبل توبته لاستمر في المعصية . (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )

الذنوب نوعان:
1- ذنوب قلب :
وهي أشد أنواع الذنوب مثل الكِبر والحقد والإيثار والبغض والحسد والنفاق والغيبة والنميمة والكراهية .
2- وذنوب جوارح : وتركها سهل.
ومن حيث الحق :
1- هناك ذنوب تتعلق بحق الله تعالى مثل التقصير في العبادات كالصلاة والصوم. وهي حقوق تُغفر بفضل الله ورحمته مع الاستغفار والتوبة النصوح .
وأما الشرك بالله وهو من حقوق الله سبحانه لا يُغفر إلا بتركه .
2- وذنوب تتعلق بحق العباد مثل أكل مال اليتيم والرشوة والقتل وهتك الأعراض وظلم القاضي والحكم الظالم الجائر والسرقة وغيرها. فهذه لا تُغفر حتى تُعاد إلى أصحابها .

أنواع التائبين:
السابقون : أصحاب النفوس المطمئنة وهؤلاء هم قلّة.
الصالحون : يتوبون عن الكبائر والفواحش ولكن قد يرتكب بعض الصغائر عرَضاً وليس مقصوداً ويندم إذا ارتكبها وهم أصحاب النفوس اللوامة.

وبهذا تنتهي الحلقة الثالثة … والسلسلة تتبع ….

بارك الله فيك على الموضوع المميز
جعله الله بميزان حسناتك
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر دت كم
بارك الله فيك على الموضوع المميز
جعله اللهم بميزان حسناتك

تقديري لمروركم الكريم مطر دوت كوم

وفقكم الله
بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك
أختي الكريمة
طبعا في البداية جزاك الله كل خير على الجهد والنقل .

لكن ما دام الأمر بحثا شرعيا فإن الأصل في الدين ألا نقول كلمة إلا بدليل صح؟

طيب هناك بعض الأمور التي وردت ببحث حضرتك وهي من الأهمية بحيث لابد من توافر دليل صحيح صريح عليها مثل :

أب أي رجع عن فكر معين .

طيب لما وصف الله نبيا من أنبيائه عليهم الصلاة والسلام بأنه أواب فأي فكر كان عليه النبي عليه السلام ؟

طبعا حاشى لله أن نقول على نبي كريم عليه السلام بأن له فكرا لم يوافق الحق ثم رجع عنه .

فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون ومؤيدون بوحي الله تعالى .

وطبعا كذا الأمر للأسف فقد ذكرتِ بأنه التوبة الجماعية وذكرت موسى عليه السلام لما رجع غضبان أسفا فأين الجماعة في ذلك ؟

وكلمة أسيف وردت في السنة لوصف أبي بكر رضي الله عنه وكان وقصدت بها عائشة رضي الله عنها أنه كثير الأسف يعني الحزن لا يملك عينيه إن قرأ القرآن.

وفي النهاية البحث ذكرت أنواع التائبين فهلا من دليل على هذا ؟

وفي النهاية أقول :

إن كتاب الله متين لذا ينبغي التثبت من كل كلمة عنه لكي لا نكون ممن قال في القرآن برأيه فيأثم من حيث ظن أنه يؤجر