همسه عن التوبه لله سبحانه وتعالى الموضوع شوي طويل لكن أتمنى الكل يقرأه 2024.

بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن من أعظم نعم الله عز وجل أن فتح باب التوبة، وجعله فجرا تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة، ودموع منسكبة، وجباه خاضعة.
يقول الله جل وعلا ( نبئ عبادي انِّي أَنَا الغفورر الرحيم)
ويقول الله عز وجل: (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
ويقول تعالى حاثا على التوبة والرجوع والأوبة: ((وتُوبوا إلَى الله جميعاايها المؤمنون لعلكم تفلحون )) وصح عنه صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك الإمام مسلم أنه قال: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها".
وهذا نبي الرحمة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة" .
وانظر وتأمل أخي المسلم في فضل الله عز وجل على التائب العائد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
أخي المسلم:
جد في التوبة وسارع إليها فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى
ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد
فسارع إلى التوبة، وهب من الغفلة، وأعلم أن خير أيامك يوم العودة إلى الله عز وجل فاصدق في ذلك السير وليهنك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامهـا ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح "

قال يحى بن معاذ رضي الله عنه: من أعظم الاغترار عندي
التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط. ومن أحب الجنة اقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات.
وقال الحسن البصري: إن قومة ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي، وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل.
وقال رحمه الله: إن المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل
وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة، إن المؤمن يفجؤه الشيء يعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات، هيهات، حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا، ما لي ولهذا والله لا أعود لهذا أبدا إن شاء الله
إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم، إن المؤمن أسير في الدنيا، يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وبصره ولسانه وجوارحه.

صدق من قال:
ذنوبي إن فكَّرت فيـها كثيرةٌ…***…. ورحمة ربِّي من ذنوبي أوسعُ
هو الله مولاي الذي هو خالقي…***…. وإنَّنـي له عبدٌ أذلُّ وأخضعُ
وما طمعي في صالحٍ قد عملته…***…. ولكنَّني في رحمة الله أطمعُ
وحقٌّ ما قاله غيره:
عندي يقينٌ أنَّ رحمة خالقي….***… ستكون أكبر من ذنوب حياتي

– نحن نتعامل مع الله سبحانه وتعالى الذي هو أرحم بنا من أهلنا ومن أنفسنا
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبيِّ صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأةٌ من السبي قد تحلب ثديها تسقي إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟"
قلنا: لا
وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها"متَّفقٌ عليه

بل قد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنَّا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى أو نقول: إنَّه ليس شيءٌ من حسناتنا إلا وهي مقبولة، حتى نزلت هذه الآية "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم"، فلمَّا نزلت هذه الآية قلنا: ما هذا الذي يبطل أعمالنا؟ فقلنا: الكبائر والفواحش، قال: فكنَّا إذا رأينا من أصاب شيئاً منها قلنا: قد هلك، حتى نزلت هذه الآية "إنَّ الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، فلمَّا نزلت هذه الآية كففنا عن القول في ذلك، فكنا إذا رأينا أحداً أصاب منها شيئاً خفنا عليه، إن لم يصب منها شيئاً رجونا له

واعلم أن المؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع بعشرة أسباب:
الأول: أن يتوب توبة نصوحا ليتوب الله عليه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
الثاني: أن يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له.
الثالث: أن يعمل حسنات تمحوها لقوله تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
الرابع: أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعون له حيا وميتا.
الخامس: أن يهدي له إخوانه المؤمنون من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به،
السادس: أن يشفع فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
السابع: أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب، في نفسه وماله وأولاده وأقاربه ومن يحب ونحو ذلك.
الثامن: أن يبتليه في البرزخ بالفتنة والضغطة، وهي عصرة القبر ، فيكفر بها عنه.
التاسع: أن يبتليه الله في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.
العاشر: أن يرحمه أرحم الراحمين.
فمن أخطأته هذه العشرة، فلا يلومن إلا نفسه، كما قال تعالى في الحديث القدسي: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه" .
وشروط التوبة أربعة:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على ما فات.
3- العزم على أن لا يعود.
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.
وحالنا في هذه الدنيا بين مسرف ومفرط، حتى يفجأنا الموت على حين غفلة، وتأمل في حال البعض ممن يؤثر الظل على الشمس، ثم لا يؤثر الجنة على النار.
جعلني الله وإياكم ممن إذا زل ثاب وتاب، ورزقنا توبة نصوحا قبل الموت، وتقبل منا اعمالنا كبيرها وصغيرها
وتجاوز عن تقصيرنا وآثامنا، وغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
م/ن

آللـه .. كـم هي جميلـه هـذه آلهمسـه

بــآرك آللـه فيـك يـآصآحبـة آلتمـيز ..

دآئمـآ مـوآضيعـك في آعـلى درجـآت آلروعـه

آكـرّر شكـري لـك عـلى مـآ تقـدميـن مـن جهـود

تحيـــآتي وآحتـرآمي لك ..

الله يعطيك العافية

تخياتي لك
بنت برقا

يسلمووووووووووووووووووووووووو

التوبه 2024.

أتيت أطباء عبادك

ليداووا لي خطيئتي

فكلهم عليك يدلني

التوبة

في جلسة مناجاة مع النفس ومحاسبة لها على تفريطها.. ساءلت نفسي وساءلتني.. كيف تعرفين الله، وتقرين بنعمه عليك ظاهرة وباطنة ثم تبارزينه بالمعاصي في الليل والنهار..؟!

وقلت لها: أما تخسين الخسف..؟! أما تخافين العقاب..؟!

وقلت لها: ألا تتوقين الى الجنة بحورها وحريرها ونعيمها الذي لا ينفد..؟! ألست تهربين من النار بزمهريرها وأغلالها وعذابها الذي لا ينتهي..؟!

ثم قلت لها: اختاري..

فقالت أتمنى يوما أتوب فيه الى الله..

فقلت لها: أنت في الأمنية فاعملي..

قالت: فكيف..؟! صف لي الطريق.. وبيّن لي العقبات.. قل لي.. كيف أثبت على التوبه وماهى الطرق المعينه على ذلك..؟!!

هذه سبل وطرق معينة على الاستمرار في التوبة، بل هي مفتاح التوبة، فالزمها واحرص على تطبيقها، ومنها:

1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:
فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله ـ جل وعلاـ، وصدَقْتَ في توبتك ـ أعانك الله عليها، ويسّرها لك ـ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال تعالى في حق يوسف -عليه السلام-: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).
قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1).
فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.
2 – امتلاء القلب من محبة الله – تبارك وتعالى-:
إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله "جل وعلا" تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله "جل وعلا" بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة – كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات.
فاملأ قلبك من محبة الله "تبارك وتعالى"، وبها يحيا قلبك.3 – المجاهدة لنفسك:
فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).
فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.

بارك الله فيك على الموضوع المميز وجعل كل هذا في ميزان حسناتك وحشرك مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

تقبل مروري وتحياتي

صدقت في كلامك أخي
فعلا نحن نحتاج للتوبة من وقت الى آخر
حتى نقوي صلتنا بالله عزوجل ونجعله أقرب الأقربين
جزاك الله خيرا

اعطيني من وقتك حديث رائع عن التوبه للشعراوي 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اللهم تب على كل عاص، واهد كل ضال، واشف كل مريض، وارحم كل ميت، واشرح صدر كل إنسان صدره ضيق يا أكرم الأكرمين.وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

امين يا رب
عليه الصلاه والسلام
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا

داعية هذا الاسبوع – التوبه [ وظيفة العمر ] 2024.

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد:

غرق الكثير من الناس في بحار الذنوب والمعاصي بحثاً عن متاع النفس ولذتها .. وإشباعاً لشهوتها …
فما زادتهم سوى هموم دائمة وأحزان بالليل والنهار ..
ثم عاد منهم من عاد وأقبل على ربه .. وعلم أن السعادة والطمأنينة في العيش مع الله ..
والعمل بما أمر الله والبعد عما نهانا عنه سبحانه..

جمعت لكم مجموعة مباركه بإذن الله ..لتكون مرجعاً لكم في كل ما تحتاجون إليه في موضوع التوبة إلى الله..

التوبة

هي عماد الدين و هي ترك المعصية و الندم على فعلها و العزم على عدم العودة اليها ..

و التوبة من أسباب الفلاح في الدنيا ، و ان الله يقبل التوبة من عبادة و يتجاوز عن الذنوب مهما عظمت ..

قال الله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/آية 8)

عجبت..عجبت..عجبت.. لمن
عجبت لمن بُلي بالصبر، كيف يذهل عنه أن يقول:
{أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }(83)
والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } (الأنبياء:84).

وعجبت لمن بلي الغم، كيف يذهل عنه أن يقول:
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} 87
والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} 88 (الأنبياء).0

وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول:

{ حسبنا الله ونعم الوكيل } 173
والله تعالى يقول بعدها: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174)

* الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها

* الاقلاع عن المعصية فورا

* العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلا

للتوبة فضائل عظيمة ، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:

* محبة الله للتائب

* تزكية النفس

* سعة الرزق

* رفع البلاء عن الناس بالتوبة

إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا
فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر
الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة ؟

وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة..

لا تيأس فقد دعا إلى التوبة من كان أشد منك جرمًا
لا تدع لليأس إلى قلبك طريقًا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عَظُم، فقد دعا الله إلى التوبة
أقوامًا ارتكبوا الفواحش العظام والموبقات الجسام، فهؤلاء قومٌ قتلوا عباده المؤمنين
وحرقوهم بالنار، ذكر الله قصتهم في سورة البروج، ومع ذلك دعاهم إلى التوبة
قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق
وهؤلاء قوم ادعوا ان لله زوجة وولدا فبين كفرهم وضلالهم، ثم دعاهم إلى التوبة
قال تعالى أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وهذه امرأة زنت فحملت من الزنا لكنها تابت وأتت النبي صلى الله عليه وسلم معلنة توبتها
طالبة تطهيرها، فلما رجمها المسلمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد تابت توبة لو قُسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم

{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)

{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } (التوبة:104) .

{ وتوبوا إلى الله جميعًا أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور:31) .

{ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب } (النساء:17)

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم : 8]

{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222]

{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59)
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً} [مريم : 59 ، 60]

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
{ لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة
, فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها –
قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم
قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وانا ربك – أخطأ من شدة الفرح }

قال صلى الله عليه وسلم ((الندم توبة))[رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني]

قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر))
[رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]

قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) [رواه مسلم]

1))

يحكي شاب قصته فيقول:
لم أكن أعرف طريق المسجد فقد أفسدني المال الذي كان
متوفراً بين يدي وأبعدني عن طريق الله حتى أصبت في حادث
سيارة وفقدت القدرة على السير تماماً فأصبحت مقعداً وفي
أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد ذلك الكرسي
المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي سيارتي المجهزةللمعاقين
وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب وكأني
أول مرة أستمع إلى الأذان في حياتي دمعت عيناي وتعجب أخي
وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة مرت
أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد..حتى صلاة الفجر
لم تكن تفوتني وفي إحدىالليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في
المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني
لا تحزن فقد غفر الله لي بسببك فتهللت جداً لهذه البشرى ورحت
أصلي وأسجد لله شكرا وبعد سنوات كنت أصلي صلاة الفجر وأنا
جالس على الكرسي وراح الإمام يدعو طويلاً دعاء القنوت..فلاق
قلبي وانهمرت دموعي ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز
من صدري وشعرت باقتراب الموت مني وهدأت فجأة وأكملت صلاتي
وبعد أن سلمت قمت عن الكرسي وأزحته جانباً لأقف على قدمي
ولأصلي ركعتي شكر لله ثم جاء المصلون من حولي يهنئوني و
أقبل الإمام ليهمس .. في أذني وهو يعانقني:
إياك أن تنسى فضل الله ورحمته بك…..
فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه حتى تؤدبها

2))
توبة فتاة بعد سماعها..
رغم نشأتي في بيت متدين والحرص على التنشئة الصالحة والالتزام
بأوامر الله وخاصة الصلاة.. وما إن قاربت سن البلوغ حتى انجرفت مع التيار..
وانسقت وراء الدعايات المضللة.. والشعارات البراقة الكاذبة التي يروج لها
الأعداء بكل ما يملكونه من طاقات وإمكانيات،
ومع ذلك كنت بفطرتي السليمة أحب الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة
وأخجل أن أرفع عيني في أعين الرجال.. كنت شديد الحياء… قليلة الاختلاط بالناس.
ولكن للأسف زاد انحرافي وضلالي لدرجة كبيرة بسبب ابتلائي بزوج منحرف
لم أسأل عن دينه وأخلاقه، وكان يمثل على الأخلاق والعفة،
وعرفني على كثير من أشرطة الغناء الفاحش، لم أكن أعرفها من قبل،
وتعودت على هذا اللهو الفاجر..
وزاد انحرافي وشرودي عن خالقي بسبب هذا الزوج، وتركت الصلاة نهائيا ونزعت حجابي..
وقطعت صلتي بالله؛ فقطع الصلة بي ووكلني إلى نفسي وهواي وعشت الشقاء والتعاسة..
{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28].
كنت دائما في هم وفراغ كبير أحسه بداخلي رغم ما وفره زوجي
من متاع الحياة الزائل… لقد سقطت في الضياع والغفلة بكل معانيها،
كثيرا ما ينتابني القلق والعصبية والاضطراب النفسي..
كما حرمت الذرية، وكما أني كنت متبرجة ينظر إلي الرجال كذلك
زوجي يلهث وراء النساء، وانشغل بالنساء وتركني أعاني الوحدة
والضياع وأتخبط في ظلمات الجهل والضلال..
لقد حاولت التخلص من حياتي مرارا، ولكن المحاولات باءت بالفشل..
إلى أن سمعت أحد شرائط القرآن الكريم بصوت شجي أخذ بمجامع فكري
وحرك الأمل بداخلي..
تأثرت كثيرا وكنت أتوق إلى الهداية.. ولكني لا أستطيع..
هرعت إلى الله ولجأت إليه في الأسحار أن يفتح لي طريق الهداية
ويزين الإيمان في قلبي، ويكره إلى الكفر والفسوق والعصيان..
ورزقني الله الهداية، والتزمت الصلاة وارتديت الحجاب وحافظت على تلاوة كتاب الله،
وإتباع سنة رسوله المصطفى الكريم بعد أن تركت هذا الزوج المنحرف
رغم حبي له، وآثرت قرب خالقي ولله الحمد..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن:14].

3))
مات وهو ساجد يناجي ربه..

انطلق صوت أحد أولئك الشباب بأذان المغرب، يختلط مع صوت الأمواج الهادئة
التي كانت قريبة من "الشاليه "
الذي كانوا يفطرون به، وإذا بأحدهم يقدم لصاحبنا تمرة، فقال له: شكرا،
ولكني لست بصائم.
قال له صاحبه: ما عليك!، مجرد مشاركة معنا.. أقيمت الصلاة فدخل معهم
في الصلاة لأول مرة- منذ أن تركها- قبل فترة طويلة-
وبعد الصلاة قام أحد الشباب بإلقاء خاطرة إيمانية دخلت
كل كلمة فيها إلى أعماق قلبه، وبعد الإفطار استأذن من
صاحبه ليعود إلى البيت،
كان يفكر في هذا الجمع الطيب، وتلك الكلمات
التي لم يسمع مثلها من قبل، أو ربما سمع مثلها كثيرا،
ولكن لأول مرة يسمعها بقلب متفتح، فكان يحاسب نفسه أثناء
قيادته سيارته إلى متى أظل على هذا الطريق؟
أما آن الأوان للاستقامة؟ ما المانع من ذلك؟
وصل إلى البيت مبكرا على غير عادته، تعجبت زوجته من قدومه المبكر
وعندما سألته قص عليها ما جرى لي.
وفرحت زوجته، واستبشرت بقدوم أيام الفرح، بعد أن أحال
أيامها كلها منذ أن تزوجته حزنا يولد حزنا،
بسبب ما يقترف من المعاصي وما يعاملها بها من القسوة.
صحا من النوم الساعة الثانية قبل الفجر بمدة طويلة، توضأ وأخذ يصلي مناجيا ربه،
ويستغفر عن الأيام الخالية، يطيل في السجود والقيام حتى أذن الفجر.
استيقظت زوجته، فرأته ساجدا، فرحت كثيرا بهذا التغيير،
واقتربت منه منتظرة انتهاءه من الصلاة،
ولكنه لم يقم من سجدته، فوضعت يدها عليه مخاطبة: "بو فلان شفيك "؟
ولكنه بدل أن يجيبها سقط على جبنه، لقد وافته المنية وهو ساجد يناجي ربه.
وقصص كثيرهـ ،، تحصل في هذه الدنيا الفانيــه .. من توبة ،، ونسأل الله أن يقبل توبتنا

التح ـميــل

..

فماذا تنتظر بعد هذا ؟
فقط أقلع واندم واعزم على عدم العودة، واطرق باب مولاك الرحم
أذرف دموع الندم، واعترف بين يدي مولاك، وعاهده على سلوك سبيل الطاعة

وتذكر قول الله عز وجل وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى

وقوله (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))

الدعـــاء ثم الدعـــــــــاء ثم الدعــــــــاء
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
وما أحسن قول الشاعر:

لا تسألن بني آدم حاجة … وسلِ الذي أبوابُه لا تحجبُ
الله يغضب إن تركت سؤاله … وبني آدم حين يسأل يغضبُ

واخيرا ..
أضع بين ايديكم موضوع بسيط والحمدلله انتهيت
،، وأسأل الله أن ينفعنا ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .. يارب ..
يارب ياولي الرحمات يافارج الكربات
ياشافي الوعكات يامن قلت وقولك الحق فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني
أسألك اللهم بجلال وجهك وعظمة سلطانك أن تكسوا قارئ هذا الموضوع
ثياب الصحة والعافية وتطهره من الذنوب والخطايا
وتنجيه من عذاب القبر ومن كل مايؤذيه
وأن تحيطه برعايتك وحفظك وعنايتك ياأرحم الراحمين
اللهم آمين

م , ن

يارب ياولي الرحمات يافارج الكربات
ياشافي الوعكات يامن قلت وقولك الحق فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني

أسألك اللهم بجلال وجهك وعظمة سلطانك أن تكسوا قارئ هذا الموضوع
ثياب الصحة والعافية وتطهره من الذنوب والخطايا
وتنجيه من عذاب القبر ومن كل مايؤذيه
وأن تحيطه برعايتك وحفظك وعنايتك ياأرحم الراحمين

اللهم امين يا رب..

موضوع رائع في الطرح والاسلوب والمضمون..

كت كات..الله يجزاك خير..

تقبل مروري ..

ليااان..

كت كات

موضوع رائع من حيث الطرح والتنسيق

والله يعطيك العافيه

يارب ياولي الرحمات يافارج الكربات
ياشافي الوعكات يامن قلت وقولك الحق فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني
أسألك اللهم بجلال وجهك وعظمة سلطانك أن تكسوا قارئ هذا الموضوع
ثياب الصحة والعافية وتطهره من الذنوب والخطايا
وتنجيه من عذاب القبر ومن كل مايؤذيه
وأن تحيطه برعايتك وحفظك وعنايتك ياأرحم الراحمين

اللهم آمــــــــــــــــــــــــين يـــارب العــالمــين

الله يوفقك لما يحبه ويرضاه

دمت بخير

تقبل مروري

آنا غير

اقتباس

يارب ياولي الرحمات يافارج الكربات
ياشافي الوعكات يامن قلت وقولك الحق فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني

أسألك اللهم بجلال وجهك وعظمة سلطانك أن تكسوا قارئ هذا الموضوع
ثياب الصحة والعافية وتطهره من الذنوب والخطايا
وتنجيه من عذاب القبر ومن كل مايؤذيه
وأن تحيطه برعايتك وحفظك وعنايتك ياأرحم الراحمين

اللهم امين يا رب..

موضوع رائع في الطرح والاسلوب والمضمون..

كت كات..الله يجزاك خير..

تقبل مروري ..

ليااان..

ليان الامورة

مشكورة على مرورك الراقي

نورتي الموضوع بتواجدك

الله يعطيكي العافية

تحياتي لك

اقتباس

كت كات

موضوع رائع من حيث الطرح والتنسيق

والله يعطيك العافيه

يارب ياولي الرحمات يافارج الكربات
ياشافي الوعكات يامن قلت وقولك الحق فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني
أسألك اللهم بجلال وجهك وعظمة سلطانك أن تكسوا قارئ هذا الموضوع
ثياب الصحة والعافية وتطهره من الذنوب والخطايا
وتنجيه من عذاب القبر ومن كل مايؤذيه
وأن تحيطه برعايتك وحفظك وعنايتك ياأرحم الراحمين

اللهم آمــــــــــــــــــــــــين يـــارب العــالمــين

الله يوفقك لما يحبه ويرضاه

دمت بخير

تقبل مروري

آنا غير

اللهم امين

انا غير

مشكورة على مرروك الرائع

نورتي الموضوع بتواجدك

الله يعطيكي العافية

موداتي لك..

التوبه 2024.

موضوع عن التوبه

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا : معنى التوبة:.

التوبة فى اللغة تأتى من فعل تاب أو تائب وإذا بحثت عنها فى المعجم تجدها بمعنى الرجوع أو راجع أى الرجوع إلى المولى عز وجل ونحن نادمين على مافعلنا ونرجو رحمته سبحانه ونخشى عذابه.

ثانيا : شروط التوبة :.
جاء فى مختصر منهاج القاصدين :"واعلم أن التوبة عبارة عن ندم يورث عزما وقصدا , وذلك الندم يورث العلم بأن تكون المعاصى حائلا بين الإنسان وبين محبوبه".
وقال الإمام النووى رحمه الله : قال العلماء : التوبة واجبة من كل ذنب , فإن كانت العصية بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق أدمى فلها ثلاثة شروط :.
1- أن يقلع عن المعصية.
2- أن يندم على فعلها.
3- أن يعزم ألا يعود إليها أبدا.
فإن فقد أحد الثلاثة شروط فلا تصح التوبة وإذا كانت المعصية تتعلق بأدمى فيزيد شرط رابه وهو :.
4- رد المظالم. أى إذا كانت مال رده إلى صاحبه وإذا كانت غيبة أو نميمه إستسمح صاحب النميمه حتى يسامحه.

ثالثا: لمن التوبة :.
وأظنكم جميعا أندهشتم لهذا العنوان لأن الكل يعرف أن التوبة لكل الناس وهذا صحيح ولكن هناك بعض أيات وضحت بعض الناس التى يجبوا أن يتوبوامثل قوله تعالى :"إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما".
ومثل قوله تعالى :"قل ياعبادى اللذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم".
أما فى عموم التوبه فقال عز من قائل :" ألم يعلمواأن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ".
وقال أيضا :" وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ماتفعلون".

وهذا كان أول موضوع عن التوبه وأرجو أن يحوز إعجابكم

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد انتشر "موت الفجأة" بصورة مخيفة هذه الأيام، وبالأخص بين الشباب، حوادث سيارت، سكتات قلبية، أو من يدخل لينام وهو في أتم صحة وعافية، ثم لا يستيقظ مرة أخرى لإنه قد مــــات…

وهذا مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة" [رواه الطبراني وحسنه الألباني]…

وقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك" [صحيح الجامع رقم (1291)].

يا ترى كيف ستكون خاتمتى وخاتمتك؟؟؟ هل ستوفق لقول لا إله إلا الله؟
أم ستظل الدنيا في قلبك وتشغِل تفكيرك حتى عند الموت؟

لابد أن نتدارك أنفسنا قبل أن يفوت الآوان…
فالله سبحانه وتعالى يرسل لك الرسائل وإن لم تستجيب ويتحرك قلبك لهذه الرسائل ولذكر الموت، ستبتلى بعقوبة ما أشدها وأصعبها وهي انتكاسة القلب فيصير قلبك قاسيا غافلا… عفانا الله وإياكم من فتنة المحيا والممات…

تأمل عتاب ربك لك، حين قال جل فى علاه: {أَلَم يَأنِ لِلَّذِينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قلوبهم لِذِكرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكونوا كَالَّذِينَ أوتوا الكِتَابَ مِن قَبل فَطَالَ عَلَيهِم الأَمَد فَقَسَت قلوبهم وَكَثِيرٌ مِّنهم فَاسِقونَ}. [الحديد: 16]

ما أصعبه من عتاب على القلوب.. ألم يأن الأوان؟؟ لماذا لا تريد أن ترجع إلى ربك؟؟ ألم يأتك النذر بعد النذر؟؟ ألا تخاف من الوقوف بين يدي ربك وليس بينك وبينه حجاب؟؟ ووقتها لن ينفعك شيء سوى عملك الصالح…

بلـى، قد آن الأوان يـــا رب، فوالله الذى لا إله إلا هو، سعادتك لن تكون إلا فى طريق ربك… ولتكن لك وقفة بينك وبين نفسك، تعترف فيها بكل تقصيرك لربك… وربك غفور تواب رحيم، لن يردك أبدًا مادمت صادقًا… وترجم هذه الرغبة بداخلك إلى أفعال، لأنه لو دخل قلبك الإيمان حقاً سيصدقه عمل..

وابدأ خطوة تلو الأخرى حتى تصل.. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق". [صحيح الجامع رقم (2246)]

وأبشرك أن الطريق مفتوح لن يُغلق أمامك، إلا إذا كنت لا تريد التغيير…

وعليك فى بداية الطريق بهذه الخطوات:

غيّر صُحبتك…
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" [متفق عليه]… ابدأ فى تغيير الصُحبة وابحث عمن يُذكرك بالله، الذي حين تتكلم معه لا يجعلك تقع فى ذنوب ومعاصي بل يحثُك على الخير دائمًا.

حي على الصلاة…
ابدأ من اليوم بالحفاظ على الصلوات الخمس في أول وقتها… فالصلاة هي عماد دينك، وهي الصلة التي بينك وبين الله… وحافظ على صلاة الفجر وسنتها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيها: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [رواه مسلم]… ثم تدرج في السُنن والنوافل.

تجديــد التوبــة…
مهما بلغت ذنوبك، جدد التوبة… فإن الله لا يمل حتى تملوا.

كثرة الاستغفار والذكر…
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف" [رواه الترمذي وصححه الألباني]…
والفرار من الزحف من الكبائر .. فاحرص على هذه الصيغة من الاستغفار لتكون سببًا إن شاء الله فى غفران الذنوب الثقيلة، واكثِر من الاستغفار ليكون سببًا فى بناء العلاقة بينك وبين الله.

جلسة الشروق…
قال صلى الله عليه وسلم: "من صلّى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" [السلسلة الصحيحة رقم (3403)]…
اجلس من الفجر حتى الشروق فى المسجد، تقرأ أثنائها في المُصحف وتقول أذكار الصباح، وبعد الشروق بثلث الساعة صلّ ركعتين، فتكون سببًا في تثبيت دينك إن شاء الله.

عوّد عينك على المصحف…
عينك التى أدمَنَت النظر إلى الحرام ولسانك الذى لا يفتر عن الغيبة والنميمة والسباب والقيل والقال، استبدل كل هذا بالأذكار وقراءة القرآن… والنبى صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف". [حسنه الألباني، صحيح الجامع (6289)].

عليكم بالصدقة…
إذا كنت قد أسرفت على نفسك بالذنوب والمعاصي، استدفع غضب ربك عليك بالصدقة وخاصة صدقات السر…
قال عليه الصلاة والسلام: "صدقة السر تطفئ غضب الرب". [صحيح الجامع رقم (3759)]

الحفاظ على الصلاة فى جوف الليل (على الأقل ركعتان)…
قال النبى صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم". [رواه الترمذي وحسنه الألباني]… فيكون سببًا في إقلاعك عن الذنوب.

الإكثار من الدعـــــــــاء… اخل بربِّك واسجد واقترب…
قال النبى صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء". [رواه مسلم]… وأقرب مايكون العبد من الله فى جوف الليل الآخر، فاسجد لله في هذا الوقت وادعوه وصرح له بكل ما صدرك واستغفره واطلب العفو والعون منه.

الصيـــام…
ابدأ بصيام الإثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، لأن النبى قال: "ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر" قال "صوم ثلاثة أيام من كل شهر". [رواه النسائي وصححه الألباني]… ووحر الصدر أي الوساوس وهى مشكلة المشاكل، فقد قال الرسول: "إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم". [متفق عليه]… فعندما تصوم تُغلِق عليه هذه المنافذ.

وهكذا أمام كل سيئة فعلتها، قدِم حسنة لتمحُها…

صيـــام، قيــــام، أذكــــار، دعـــــاء واستغفــار فى الأسحــــار… يُمهد طريقك إلى الله تعالى..
فمن سوف يُلبى نداء الله ؟
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [ الحديد: 16]

هذه هي لحظة التغيير فى حياتنا كلها… اغرس هذه المعاني في قلبك وتعايشها واصرخ من داخلك وقل:
آن الأوان يـــــــا رب!!

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُثبتنا على طريقه وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

جزاك الله خيرا
شكرا على مساهماتك في ملتقى برق
جعلها الله ثقيلة في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرااااااااااااا وشكراااااااااا على مرورك العطر
أستغفر الله..أستغفر الله..أستغفر الله..أستغفر الله
بارك الله لك

فضل التوبه ووجوب حسن الظن بـ الله 2024.

روى أنس بن مالك ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول

(يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)

(( رواه الترمذي وقال حديث صحيح ))

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله سبحانه وتعالى

(أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وان أتاني يمشي أتيته هروله)

(( رواه مسلم ))

مع فائق تحياتي وتقديري

أخي الكريم سيف س س

شاكرا لك موضوعك الرائع، فالعودة عن ذنوبنا والعودة الي الله
تقربنا من الجنة وتزيل عن الهموم
لك الشكر لموضوعك
لك مني كل احترام وتقدير

اللهم اغفر لنا ذنوبنا اجمعين

جزااك الله كل خير

ودي ووردي

اشكر كل من مر على موضوعي ورد او لم يرد هذا شرف لي
نورتوا الصفحه بمروركم العطر
تحــــــــــــــــياتي

التوبه !! بقلمي 2024.


ما هو شعورك عندما تشاهد
صديقك وتذهب اليه بالحب والشوق
وعندما تصل اليه
يتجاهلك ويعرض عنك !!!!!!

ما هو شعورك عندما تذهب
الي جارك وتلقي عليه السلام
وانت تبتسم وتجده يغلق
الباب في وجهك !!!!!!

اكيد شعور مؤلم وغضب واهانه
و…..و…. وحرج امام نفسي

هل فكرت في تصرفاتك انت امام الله !!!!!!
نعم لا يوجد انسان لا يخطئ
نعم لا يوجد انسان لا ينسي
نعم لا يوجد انسان كامل
لان الكمال لله وحده

اذن ما هو الحل !!!!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
حتى تطلع الشمس منمغربها )). رواه مسلم .

الحل كما قاله رسول الله صل الله عليه
وسلم التوبه ….التوبه …….التوبه
قف مع نفسك علي الاقل
مره واحده في اليوم

حاسبها ان لم تخطئي
قول وردد معي :::::

اللهم انى اعوذ بك من شر نفسى
و من شر الشيطان و شركه و ان اقترف
على نفسى سوءا او اجره الى مسلم

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت
ومن شر ما لم أعمل .

واذا اخطات قول معي :::::
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك
أو يدني إلى سخطك أو يمل بي إلى ما نهيتني عنه
أو يبعدني عما دعوتني إليه.

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات
ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يا رب
الأرض والسماوات.

جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة

أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

اللهم انا نسألك المغفرة والرحمة

بارك الله فيك اختي على الكلام العطر
والموضوع المميز الهادف
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة

شكرا يا فراشه على الموضوع المميز
بارك الله فيك
جزاكي الله كل خير
وجعله الله في ميزان حسناتك

دمتي بحفظ المولي
تحياتي

روائع التوبه 2024.

‏​يقول أحد مغسلي الأموات
أحضر إلينا في شهر رمضان المبارك شاب لتغسيله،وأثناء التغسيل لفت نظري أنه مبتسم
فسألت أهله عن حاله،فأخبروني أنه تاب قبل
أيام،وبدأ بصيام الإثنين والخميس،ولما دخل
رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه أثناء تناوله الشاي،كان يضحك فاستلقى وظن أهله
أنه مازال يضحك،وسبحان الله لازمت الإبتسامه شفتيه حتى بعد الموت،قال عليه الصلاة والسلام(إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته،فسأله رجل من القوم ما استعمله يارسول الله؟قال:يوفقه الله عز وجل
إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضة على ذلك)
همسة محب:
قال الحسن البصري رحمه الله:
ما عبد العابدون بشئ أفضل من ترك مانهاهم الله عنه…

أخي لاتجعل هذة القصة تقف عندك ..فربما أهتدى بها أحد على يدك ..وتنال أجرة حتى تلقى الله عزوجل..

مشكوري على الموضوع القيم

وتسلم الايادى

شكرًا ع المرور
يعطيك ألف عافيه
الله يعفيك يارب

ويسلموووووووووووو

تسلم أميرووووووووو

الفرق بين التوبه والغفرآن و 2024.

الإشراف :

الموضوع به معلومات تحتاج لدليل لإثباتها

فننصح بعدم نشر الموضوع لحين التثبت إن شاء الله

وللمزيد يمكنكم قراءة المشاركة 5 في هذا الموضوع.

[size="5"
]الفرق بين : تاب – أناب – آب – أَسِفَ – رجع – انتهى – فاء[/size]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع الفروق بين كلمات القرآن الكريم من الأهمية بمكان ..
وخاصة الذين يطمعون العيش في جو القرآن الإيماني الغير تقليدي ..
هناك كلمات مترادفة وردت في القرءان العظيم ،يجب على القارئ أن يعلم الفروق بينها ،وهذه المعرفة هي السبيل لعرفة كيفية التعامل مع القرآن الكريم ، وهي السبيل للعيش في أسرار وكنوز القرءان ، وبهذا تتحقق المتعة الحقيقية واللذة التي لا تعدلها لذة !!
نقرأ القرءان .. ولكن لا جديد في القلب والروح ..ولا جديد على دمع العين المتحجر !!
ولذا أهدي إليكم هذا البيان الثاني ، حيث الأول كان بعنوان " الفروق بين المترادفات في القرءان الكريم " ويليه بإذن الله بيانات أخرى متسلسلة .. وذلك مما جمّعته واختصرته وأعدت ترتيبه ليكون لائقاً بذوق حضرتكم ،، فاقبلوا مني هذا الجهد ، ولا تنسوني بدعوة طيبة ،،.
كما أرجو من إدارة المنتدى الحبيبة أن تثبت هذا البحث ..إذا رأت ذلك صواباً .
ومن هذا المنبر العظيم ، والصرح الشامخ في انبثاق النور للمسلمين من " نور الإسلام "
وأداءً لبعض الأمانة ، وعدم كتمان العلم خوفاً من اللجْم ومحبةً لمنزّل القرآن سبحانه..
أقدم لحضرتكم ما استطعتُ جمعه من أقوال العلماء في هذا المضمار من هنا وهناك ..
فما كان صواباً فهو من الرحمن ..
وما كان غير ذلك فهو مني ومن الشيطان ..والله المستعان وعليه التكلان .
والآن .. مع بعض الفروق .. والسلسلة متتالية مع الأحباب بإذن الله ..

تاب – أناب – آب – أسف – رجع – انتهى – فاء
كل كلمة في هذه المجموعة تمثّل نوعاً من أنواع الرجوع عن نوع من أنواع الخطايا.
1- استغفر: الاستغفار هو بداية السالكين إلى الله تعالى لذا يأتي الاستغفار دائماً قبل التوبة. والاستغفار يعني طلب التوبة والمغفرة.والمستغفر يقدم العذر على ذنبه ويطلب مغفرته .
2- تاب : تأتي بعد الاستغفار ، فبعد أن نستغفر نعترف إلى الله تعالى بأنّا مذنبون ونادمون، فإذا غفر الله لنا لن نعود للمعصية مع الإقرار بالذنب.
ومراحل التوبة هي: أولاً يأتي الاعتراف بالذنب ثم الندم عليه ثم العزم على عدم العودة للذنب . ولذا جاء في قوله تعالى (غافر الذنب وقابل التوب) سورة غافر.
فالمغفرة تأتي قبل التوبة، والتوبة هي الأسباب الموجبة لطلب المغفرة.
والتوبة عكس الاعتذار ،، فالمعتذر يبرر خطأه ويقدم العذر ،، أما التائب يقول لا عذر لي ، يعترف بأنه مذنب ذنباً مطلقاً وفيه تسليم كامل لأن فيه ذلاً من العبد لله رب العالمين.
3- أناب: الإنابة هي السرعة في التوبة. وكل منيب تأئب وليس كل تائب منيباً. المنيب هو الذي يذنب الذنب فيسارع في التوبة ومنها جاءت كلمة النوبة القلبية لأنها تصيب الإنسان بسرعة. والمنيب سريع التذكّر (ثم يتوبون من قريب) (وما يتذكر إلا من ينيب }) كلما أذنب أعقبها توبة سريعة.
4- آب: الأوبة والإياب: وأوّاب هو الرجوع في القضايا الفكرية. كان له فكر معيّن ثم أثّر عليه قوم آخرون بفكر جديد فيرجع إلى فكره الأول يقال له يؤوب (نعم العبد إنه أوّاب). الإياب هو الرجوع إلى نقطة الإنطلاق وإلى نفس المكان الذي كلن فيه وهو عكس الذهاب.
5- أفاء: الفيء: هو خاص بالحركات التي تعتبر من الفتن ومن ضمنها البغي (فإن فاءت فأصلحوا بينهما) ً ومن الفيء (الظلال). والفيء هو كل ما جاء للبلاد من غنائم من غير قتال. والفيء هو أن تعود لوضعك الصحيح الأصلي الذي كنت عليه.

والتسلسل في مراحل التوبة كما أسلفنا هو على النحو التالي:
مستغفر – ثم تائب – ثم منيب – ثم أواب – ثم يفيء – ثم منتهي – ثم آسف.
التوبة: هي الطريق الذي يوصل إلى الله تعالى بعد الاستغفار بمعنى يذنب العبد فيستغفر فيتوب فيتوب الله تعالى عليه. وهي من أول العبادات (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) وما هلك عبد مع الاستغفار وكل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابين لأن المخطئ لو أن الله تعالى لا يغفر له ولا يقبل توبته لاستمر في المعصية . (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )

الذنوب نوعان:
1- ذنوب قلب :
وهي أشد أنواع الذنوب مثل الكِبر والحقد والإيثار والبغض والحسد والنفاق والغيبة والنميمة والكراهية .
2- وذنوب جوارح : وتركها سهل.
ومن حيث الحق :
1- هناك ذنوب تتعلق بحق الله تعالى مثل التقصير في العبادات كالصلاة والصوم. وهي حقوق تُغفر بفضل الله ورحمته مع الاستغفار والتوبة النصوح .
وأما الشرك بالله وهو من حقوق الله سبحانه لا يُغفر إلا بتركه .
2- وذنوب تتعلق بحق العباد مثل أكل مال اليتيم والرشوة والقتل وهتك الأعراض وظلم القاضي والحكم الظالم الجائر والسرقة وغيرها. فهذه لا تُغفر حتى تُعاد إلى أصحابها .

أنواع التائبين:
السابقون : أصحاب النفوس المطمئنة وهؤلاء هم قلّة.
الصالحون : يتوبون عن الكبائر والفواحش ولكن قد يرتكب بعض الصغائر عرَضاً وليس مقصوداً ويندم إذا ارتكبها وهم أصحاب النفوس اللوامة.

وبهذا تنتهي الحلقة الثالثة … والسلسلة تتبع ….

بارك الله فيك على الموضوع المميز
جعله الله بميزان حسناتك
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر دت كم
بارك الله فيك على الموضوع المميز
جعله اللهم بميزان حسناتك

تقديري لمروركم الكريم مطر دوت كوم

وفقكم الله
بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك
أختي الكريمة
طبعا في البداية جزاك الله كل خير على الجهد والنقل .

لكن ما دام الأمر بحثا شرعيا فإن الأصل في الدين ألا نقول كلمة إلا بدليل صح؟

طيب هناك بعض الأمور التي وردت ببحث حضرتك وهي من الأهمية بحيث لابد من توافر دليل صحيح صريح عليها مثل :

أب أي رجع عن فكر معين .

طيب لما وصف الله نبيا من أنبيائه عليهم الصلاة والسلام بأنه أواب فأي فكر كان عليه النبي عليه السلام ؟

طبعا حاشى لله أن نقول على نبي كريم عليه السلام بأن له فكرا لم يوافق الحق ثم رجع عنه .

فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون ومؤيدون بوحي الله تعالى .

وطبعا كذا الأمر للأسف فقد ذكرتِ بأنه التوبة الجماعية وذكرت موسى عليه السلام لما رجع غضبان أسفا فأين الجماعة في ذلك ؟

وكلمة أسيف وردت في السنة لوصف أبي بكر رضي الله عنه وكان وقصدت بها عائشة رضي الله عنها أنه كثير الأسف يعني الحزن لا يملك عينيه إن قرأ القرآن.

وفي النهاية البحث ذكرت أنواع التائبين فهلا من دليل على هذا ؟

وفي النهاية أقول :

إن كتاب الله متين لذا ينبغي التثبت من كل كلمة عنه لكي لا نكون ممن قال في القرآن برأيه فيأثم من حيث ظن أنه يؤجر

هل حدثت نفسك يوما بالتوبه ؟ 2024.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

هل حدثتك نفسك يوماً بالتوبة!؟

أخي الغالي …. أختي الغالية

إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
فهل فكرت بالتوبة ؟

لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله .. وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين
أريد أن أفرح لفرحك ! .. قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة .. لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين

قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) … الله أكبر، فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله ..

والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه، و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .. نعم إن الأمر صدق هو كذلك إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) [البقرة 222]
وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً .
من مثلك … يفرح به الله و يحبه . الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ، الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .
ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40) [الأنفال 40]
معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى

أيها الغالي والغالية
ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .

أيها الغالي والغالية
أين نحن عن قوله تعالى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) [الأعراف 96]
وعن قوله وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) [البقرة 103]

أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟! كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم .. حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. في أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب ساكنها وعلى الأسرة .. يجلس وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ .. وبالحور العين يتنعم .. وبأنواع الثمار يتفكه .. ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون .. و فاكهة مما يتخيرون .. ولحم طير مما يشتهون .. وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون .. جزاء بما كانوا يعلمون .. ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب .. وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون .. في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم .. ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر .. لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا حيض ولا نفاس ولا نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم .. و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل

هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة ؟

ما الذي يمنعك تكذيب أم تردد أم هي قيود المعاصي التي تستعذب لظاها ؟!

أعلنها من الآن توبة إلى الله .. فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك .. ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه .. هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ؟ .. ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى .. أتبيع الجنة بالنار ؟ّ! .. ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا .. وأنها دار ممر وليست دار مقر .. وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت .. إن خير فخير وإن شراً فشر .. أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام .. أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟ .. بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً .. فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة

قل للنفس يكفي ما كان .. واعزم على هجر الذنوب .. واسلك طريق العودة .. فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب .. وإن لم تندم اليوم متى ستندم ؟

هل تنتظر أن تتوب عند الموت ؟ .. فالتوبة لا تقبل حينئذ .. هل تنتظر أن تندم حين لا ينفع الندم ؟! .. حين تقول ياليت وياليت !!! قال تعالى يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (6 [الأحزاب 66 – 67 – 68]
أو هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل .. يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) [المؤمنون 107] فيجيبهم المولى سبحانه قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ (108) [المؤمنون 108]

عد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون من الذين يتمنون الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم .. أتدري لماذا ؟ .. لأنهم أتاهم الحق فما استجابوا له قال الله تعالى وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (7 [الزخرف 78]

أخي أختي .. أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ .. متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ .. إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟ ..

والسلام عليكم ورحمه الله وبركات

ه

_________________

بــــســـ الله ــــم الــــرحـــمـــن الـــرحــيــم

الـــســلام عــلــيــكم و رحـــمــة الله و بــركــاتــه

يقول احد الاخوة الطيبين : ذات يوم قلَّبتُ أوراق التقويم الهجري.. فإذا بتلك المفاجأة العظيمة.. نعم.. والله إنها لعظيمة..

عامٌ كاملٌ من عمري مضى، وما أعلم أنه انقضى.. إلا في ضياع وانحراف.. فاعتلجني شعورٌ قلبيٌ هزني.. كأنه صاعقةٌ عظيمة.. ارتجفت أعضائي، واهتز كياني حينما علمتُ أن عاماً كاملاً مضى من عمري ما تزودتُ فيه لقبري..

اعتصر القلب حسرةً.. وما تمالكت نفسي إلا ودمعة حرّى تنحدرُ من على خدي.. حزناً على التفريط.. أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون:115].

يا من غدا في الغيِّ والتيه *** وغرَّه طولُ تماديــهِ

أملى لك الله فبارزتــــــهُ *** ولم تخف غبَّ معاصيهِ

أخي الكريم.. أختي الكريمة.. اعلموا أن اللذة المحرمة ممزوجةٌ بالقبح حال تناولها، مثمرةٌ للألم بعد انقضائها.. وأن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق..

إذا علم هذا، فليعلم أن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب والقبر، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق، فاحذر أيها العاصي.. أن تلعنك قلوب المؤمنين..

أخي الكريم.. أختي الكريمة.. قوافل التائبين تسير.. وجموعُ المنيبين تُقبل وبابُ التوبة مفتوح.. ودعوة تتلى.. وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].. دموع التائبين صادقة.. وقلوبهم منخلعة، يخافون يوماً تتقلبُ فيه القلوبُ والأبصارُ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( اجلسوا إلى التوابين فأنهم أرقُ أفئدةً.. ).

أخي الكريم..أختي الكريمة.. لقد كان الفضيل بن عياض قاطعاً للطريق.. وكان يتعشقُ جاريةً.. فبينما هو ذات ليلة يتسور ُعليها الجدار إذ سمع قارئاً يقرأ قول الله جلَّ وعزَّ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16].. فأطرق ملياً.. ثم تذكر غدراته وذنوبه.. تذكر إسرافه.. فما كان منه إلا أن ذرف دموع التوبةِ من عينٍ ملؤها اليقينُ برحمة الله..، فتاب واقلع عما كان عليه حتى أصبح من أهل الخير والصلاح في زمنه.

واتــق الله فتقوى الله مـــا *** جاورت قلبَ امرئ إلا وصل

ليس من يقطعُ طرقاً بطـلاً *** إنما من يتـــــــق الله البطل

وبعد هذا.. أخي..أختي هل من مشمِّر؟!..هل من مشمر للتوبة؟!

شمر عسى أن ينفعَ التشميرُ *** وانظر بفكرك مااليه تصيرُ

نعم.. هناك مشمرون.. ولكن إلى أين؟!

مسارعةٌ للخطى وتقويةٌ للعزائم وحثٌ للنفوس.. إنها خطوات في الطريق.. إلى هناك.. حيث الموقف العظيم.. ثم – برحمة الله – إلى روح وريحان ورب غير غضبان..

نستدرك بالتشمير إلى الخير تقصيرنا.. ونعوض بالسير القويم تكاسلنا وتأخرنا.. فهل من مشمر؟!

كل يوم في طريق.. وكل حين في سبيل.. خطوات متسارعة.. وقفزاتٌ متتابعة نسُدُّ الفُرَج ونُغلق الثُلَم..نحصنُ ديارنا.. ديار التوحيد.. فهل من مشمر؟!

نداءٌ لمن تأخر عن الركب.. ولا يزال يرى القافلةَ تسيرُ إلى الخير.. هل من مشمر قبل الندم والبكاء؟! الله جلَّ وعزَّ يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً [النور:31] فهل من مشمر؟! ويقول: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا [الزمر:53] فهل من مشمر؟!

شمر مادام البابُ مفتوحاً.. وعجل.. فَرُبَّ متمهل فاتتهُ حاجتهُ..

أخي.. أختي.. إن أمامكم أفقاً وآسعاً.. أفقاً جميلاً.. نعم إنه أفق رحمة الله.. أفق..التوبة.. إن التائب حبيبُ الله.. يقول جلَّ وعزَّ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ [البقرة:222] فهل من مشمر؟!

وصيتي لك

هذه بعض التوجيهات التي أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفعنا وإياك بها:

1 – الحرص على صلاح الباطن لأن صلاح الباطن سبب رئيسي في صلاح الظاهر، فاعمر قلبك أخي بذكر الله وبطاعته جل وعز وبالعقيدة السليمة الصالحة على ما كان عليه الرسول وصحابته الكرام.

2 – المحافظة على أوامر الله جل شأنه بفعلها واجتناب نواهيه سبحانه.

3 – لنتذكر دائماً وأبداً ( لا خير في لذة من بعدها سقر ).

4 – احذر من الكلام الفاحش البذيء وبالذات الغيبة والنميمة.

5 – تذكر دائماً:

إذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب

ولاتحسبن الله يغفـــــل ساعـــــة *** ولا أن ما يخفى عليه يغيب

6 – أصلح عيوب نفسك قبل النظر في عيوب الآخرين.

7 – الحرص على الاستغفار بالغدو وبالأسحار.

8 – التوبة إلى الله تعالى والإنابة إليه في جميع الأحوال.

9 – احرص على التواضع لله فمن تواضع لله رفعه.

10 – ليكن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هما نورك إلى سلوك طريق دار السلام.

11 – احرص على خدمة هذا الدين بكل ما تستطيع من القدرات التي تمتلكها سواء فكرية أو مالية أو جسدية أو غيرها.

12 – الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية، والاهتمام بقراءة الكتب الشرعية المفيدة.

13 – احذر اخي في الله كل الحذر من الاستهزاء بأهل الصلاح والخير ثم احذر من التسلي بأعراضهم في المجالس بل عليك بالذب عنهم عندما تسمع أي شخص يسبهم أو ينقص من قدرهم.

14 – أكثر من الدعاء لنفسك بالثبات على دين الله الحق ولإخوانك المسلمين في كل مكان فهم بحاجة إلى ذلك.

15 – احرص على أن تكون رمز الرجولة في تصرفاتك حتى يشعر أهلك بأن من التزم بهذا الدين إنما أصبح رجلاً ولا تنس ما فعله عمر بن الخطاب عندما رأى شاباً يمشي وهو منكساً رأسه فضربه عمر بالدرة رضي الله عن عمر.

16 – الله الله ببر الوالدين، والحرص على خدمتهما وطاعتهما في غير معصية الله.

17 – احرص أخي في الله على حضور المحاضرات والدروس العلمية قدر المستطاع.

*** جزاك الله خيرا على جهودك الرائعة في القسم الاسلامي ماشاء الله حضور يومي بالاضافة الى المشاركات القيمة و الممتازة بمحتواها ماشاء الله المزيد المزيد من الرقي في القسم الاسلامي اخي الفاضل خالد الهواري جعله الله لك عتقا من نار جهنم و عتقا من عذاب القبر و سبب في دخول جنة الخلد امين يارب مع احترامي و تقديري ***

*** ملاحظة فقط برايك ماهو ردك على سؤالك بكل صدق

أخي أختي .. أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ .. متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ .. إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟ ..

*** جوابي سيكون انه العمل سيكون كثير ولكن صبرا فاحسب مانرى امام اعيننا مايحدث في المنتدى في الاقسام المجاورة فاسيكون الانتظار طويل لعل الله يهديهم و يراف بحالهم اللهم امين …

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم صلي على حبيبنا و رسولنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات امين يارب

اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنى عذاب النار امين يارب

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم

التوبة ..التوبة كم هي رائعة تلك الكلمة عندما يكوون لها صداها في نفس الشخص ..
حبذا لواستمعتم لشريط قوافل العائدين ..بصراااااااااحة قمة في الروعة ..

أخي .. الهواري … بارك الله فيك ورزقنا واياك الفردوس الأعلى من الجنة
وأسعدك الله سعادة لاتشقى بعدها أبدآ

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *رحيق الجنة*

بــــســـ الله ــــم الــــرحـــمـــن الـــرحــيــم

الـــســلام عــلــيــكم و رحـــمــة الله و بــركــاتــه

يقول احد الاخوة الطيبين : ذات يوم قلَّبتُ أوراق التقويم الهجري.. فإذا بتلك المفاجأة العظيمة.. نعم.. والله إنها لعظيمة..

عامٌ كاملٌ من عمري مضى، وما أعلم أنه انقضى.. إلا في ضياع وانحراف.. فاعتلجني شعورٌ قلبيٌ هزني.. كأنه صاعقةٌ عظيمة.. ارتجفت أعضائي، واهتز كياني حينما علمتُ أن عاماً كاملاً مضى من عمري ما تزودتُ فيه لقبري..

اعتصر القلب حسرةً.. وما تمالكت نفسي إلا ودمعة حرّى تنحدرُ من على خدي.. حزناً على التفريط.. أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون:115].

يا من غدا في الغيِّ والتيه *** وغرَّه طولُ تماديــهِ

أملى لك الله فبارزتــــــهُ *** ولم تخف غبَّ معاصيهِ

أخي الكريم.. أختي الكريمة.. اعلموا أن اللذة المحرمة ممزوجةٌ بالقبح حال تناولها، مثمرةٌ للألم بعد انقضائها.. وأن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق..

إذا علم هذا، فليعلم أن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب والقبر، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق، فاحذر أيها العاصي.. أن تلعنك قلوب المؤمنين..

أخي الكريم.. أختي الكريمة.. قوافل التائبين تسير.. وجموعُ المنيبين تُقبل وبابُ التوبة مفتوح.. ودعوة تتلى.. وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].. دموع التائبين صادقة.. وقلوبهم منخلعة، يخافون يوماً تتقلبُ فيه القلوبُ والأبصارُ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( اجلسوا إلى التوابين فأنهم أرقُ أفئدةً.. ).

أخي الكريم..أختي الكريمة.. لقد كان الفضيل بن عياض قاطعاً للطريق.. وكان يتعشقُ جاريةً.. فبينما هو ذات ليلة يتسور ُعليها الجدار إذ سمع قارئاً يقرأ قول الله جلَّ وعزَّ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16].. فأطرق ملياً.. ثم تذكر غدراته وذنوبه.. تذكر إسرافه.. فما كان منه إلا أن ذرف دموع التوبةِ من عينٍ ملؤها اليقينُ برحمة الله..، فتاب واقلع عما كان عليه حتى أصبح من أهل الخير والصلاح في زمنه.

واتــق الله فتقوى الله مـــا *** جاورت قلبَ امرئ إلا وصل

ليس من يقطعُ طرقاً بطـلاً *** إنما من يتـــــــق الله البطل

وبعد هذا.. أخي..أختي هل من مشمِّر؟!..هل من مشمر للتوبة؟!

شمر عسى أن ينفعَ التشميرُ *** وانظر بفكرك مااليه تصيرُ

نعم.. هناك مشمرون.. ولكن إلى أين؟!

مسارعةٌ للخطى وتقويةٌ للعزائم وحثٌ للنفوس.. إنها خطوات في الطريق.. إلى هناك.. حيث الموقف العظيم.. ثم – برحمة الله – إلى روح وريحان ورب غير غضبان..

نستدرك بالتشمير إلى الخير تقصيرنا.. ونعوض بالسير القويم تكاسلنا وتأخرنا.. فهل من مشمر؟!

كل يوم في طريق.. وكل حين في سبيل.. خطوات متسارعة.. وقفزاتٌ متتابعة نسُدُّ الفُرَج ونُغلق الثُلَم..نحصنُ ديارنا.. ديار التوحيد.. فهل من مشمر؟!

نداءٌ لمن تأخر عن الركب.. ولا يزال يرى القافلةَ تسيرُ إلى الخير.. هل من مشمر قبل الندم والبكاء؟! الله جلَّ وعزَّ يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً [النور:31] فهل من مشمر؟! ويقول: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا [الزمر:53] فهل من مشمر؟!

شمر مادام البابُ مفتوحاً.. وعجل.. فَرُبَّ متمهل فاتتهُ حاجتهُ..

أخي.. أختي.. إن أمامكم أفقاً وآسعاً.. أفقاً جميلاً.. نعم إنه أفق رحمة الله.. أفق..التوبة.. إن التائب حبيبُ الله.. يقول جلَّ وعزَّ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ [البقرة:222] فهل من مشمر؟!

وصيتي لك

هذه بعض التوجيهات التي أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفعنا وإياك بها:

1 – الحرص على صلاح الباطن لأن صلاح الباطن سبب رئيسي في صلاح الظاهر، فاعمر قلبك أخي بذكر الله وبطاعته جل وعز وبالعقيدة السليمة الصالحة على ما كان عليه الرسول وصحابته الكرام.

2 – المحافظة على أوامر الله جل شأنه بفعلها واجتناب نواهيه سبحانه.

3 – لنتذكر دائماً وأبداً ( لا خير في لذة من بعدها سقر ).

4 – احذر من الكلام الفاحش البذيء وبالذات الغيبة والنميمة.

5 – تذكر دائماً:

إذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب

ولاتحسبن الله يغفـــــل ساعـــــة *** ولا أن ما يخفى عليه يغيب

6 – أصلح عيوب نفسك قبل النظر في عيوب الآخرين.

7 – الحرص على الاستغفار بالغدو وبالأسحار.

8 – التوبة إلى الله تعالى والإنابة إليه في جميع الأحوال.

9 – احرص على التواضع لله فمن تواضع لله رفعه.

10 – ليكن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هما نورك إلى سلوك طريق دار السلام.

11 – احرص على خدمة هذا الدين بكل ما تستطيع من القدرات التي تمتلكها سواء فكرية أو مالية أو جسدية أو غيرها.

12 – الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية، والاهتمام بقراءة الكتب الشرعية المفيدة.

13 – احذر اخي في الله كل الحذر من الاستهزاء بأهل الصلاح والخير ثم احذر من التسلي بأعراضهم في المجالس بل عليك بالذب عنهم عندما تسمع أي شخص يسبهم أو ينقص من قدرهم.

14 – أكثر من الدعاء لنفسك بالثبات على دين الله الحق ولإخوانك المسلمين في كل مكان فهم بحاجة إلى ذلك.

15 – احرص على أن تكون رمز الرجولة في تصرفاتك حتى يشعر أهلك بأن من التزم بهذا الدين إنما أصبح رجلاً ولا تنس ما فعله عمر بن الخطاب عندما رأى شاباً يمشي وهو منكساً رأسه فضربه عمر بالدرة رضي الله عن عمر.

16 – الله الله ببر الوالدين، والحرص على خدمتهما وطاعتهما في غير معصية الله.

17 – احرص أخي في الله على حضور المحاضرات والدروس العلمية قدر المستطاع.

*** جزاك الله خيرا على جهودك الرائعة في القسم الاسلامي ماشاء الله حضور يومي بالاضافة الى المشاركات القيمة و الممتازة بمحتواها ماشاء الله المزيد المزيد من الرقي في القسم الاسلامي اخي الفاضل خالد الهواري جعله الله لك عتقا من نار جهنم و عتقا من عذاب القبر و سبب في دخول جنة الخلد امين يارب مع احترامي و تقديري ***

*** ملاحظة فقط برايك ماهو ردك على سؤالك بكل صدق

أخي أختي .. أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ .. متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ .. إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟ ..

*** جوابي سيكون انه العمل سيكون كثير ولكن صبرا فاحسب مانرى امام اعيننا مايحدث في المنتدى في الاقسام المجاورة فاسيكون الانتظار طويل لعل الله يهديهم و يراف بحالهم اللهم امين …

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم صلي على حبيبنا و رسولنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات امين يارب

اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنى عذاب النار امين يارب

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم


الاخت الفاضله رحيق الجنه جزاك الله الجنه
وسقاكي رحيقها الطيب
اخوكي خالد الهواري

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ملكة الورد*

التوبة ..التوبة كم هي رائعة تلك الكلمة عندما يكوون لها صداها في نفس الشخص ..
حبذا لواستمعتم لشريط قوافل العائدين ..بصراااااااااحة قمة في الروعة ..

أخي .. الهواري … بارك الله فيك ورزقنا واياك الفردوس الأعلى من الجنة
وأسعدك الله سعادة لاتشقى بعدها أبدآ



الاخت الفاضله ملكة الورد بارك الله فيكي وفي مجهودك الطيب
وجزاكي الجنه
اخوكي خالد الهواري