ما حُـكم وضع السور القصيرة في التوقيع وكتابة أين الخطأ، حتى يُجبَر الناس على القراءة؟ 2024.

السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاتة
شيخناً الكريمـ أسعدكـ الله في الدارين وحفظك الله من كل سوء,ورزقك جناتة ورؤؤية وجهه الكريمـ
سؤالي :
أنتشر في بعض المنتديات ظاهرة وضع سور من سور القران الكريمـ القصيرةفي التوقيع
وتكرارة أكثر من مرة
حتى يقراءهـ من يمر على التوقيع كسباً لـ الاجر
وحتى يقراء الجميع أكثر من مرة
يُكتب أين الخطاء كـ لفت لـ النظر؟
مثال:


هل يجوز عمل ذلكـ ,أما تكون بدعة؟

حفظك شيخناً الفاضل,وجزاك الله خير على ماتقومـ بهـ لـ خدمة دينك
جواب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم – وفقه الله –
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا كله من العبث ، والعبث لا يَليق بِكتاب الله .
والحثّ على الخير لا يَكون بهذه الطريقة .

وسبق :
ما الْحُكم في رسالة تقول ( محشش فعل وفعل) كي يُحثَّ الناس على الذِّكر وقِراءة القرآن ؟

منقول

ما الحُـكم في رسالة تقول ( محشش فعل وفعل) كي يُحثَّ الناس على الذِّكر وقراءة القرآن ؟

السلام عليكم ورحمة الله
نريد يافضيلة الشيخ توجيه لمن يستخدام هذا الأسلوب في الدعوة إذا كان ذلك فيه محذور شرعي وحتى لا يتساهل الكثير بهذا الموضوع وحتى نبين لهم الفتوى في ذلك.

مع العلم أن الذين ينشرون هذا الموضوع أو غيره يعتقدون أنه لا حرج من ذلك لأن نيتهم الحصول على الأجر فقط وجذب القراء

هذا الموضوع انتشر في المنتديات ورسائل الجوال

محشش مسكين وعنده صعوبه في النطق ..

المهم المسكين كان يقرأ سورة الاخلاص.
وأثناء القرأة حصل شي .. وأنا أتحدى أي أحد فيكم يلاحظ وين غلط المحشش ؟؟؟
أقرأوا معاه وشوفوا وين الغلط ؟!!

´´° 1 °“

((قل هو الله أحد [1] الله الصمد [2] لم يلد ولم يولد [3] ولم يكن له كفوا أحد [4]))

´´° 2 °“

((قل هو الله أحد [1] الله الصمد [2] لم يلد ولم يولد [3] ولم يكن له كفوا أحد [4]))

هاه بشروا عرفتوا وين الغلط ؟؟؟

والله اني أعرفكم زين ما زين ..
و

ماينفع معاكم
إلا كذا !!

شفتوا كيف كسبتوا الأجر ..
وكسبتوني معاكم ؟!!

وجزاكم الله خيرا

باررررررررررررررك الله فيك
ودمتمي بخير
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
مشكورة وبارك الله فيك
جزآكك الله خخَير ‘
وآن شآء اللههَ الكل يستفيد منو
لكـ كل الود

إذا صلى نافلة الفجر والمغرب مع زوجته هل يجهر بالقراءة؟ 2024.

إذا صلى نافلة الفجر والمغرب مع زوجته هل يجهر بالقراءة؟

سؤال:
هل إذا كنت أصلي نافلة المغرب أو الفجر وصلت معي زوجتي ، هل لي أن أجهر في الصلاة؟ أم أن نافلة الفجر والمغرب والعشاء لا جهر فيها؟

الجواب:

الحمد لله
ذكر العلماء رحمهم الله تعالى أن المشروع أن يسر المصلي في صلاة النافلة نهاراً ، ويخير في صلاة الليل بين الجهر والإسرار ، لثبوت الأمرين عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، غير أن الجهر أفضل .
فعن أبي قتادة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة , فإذا هو بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته , ومر بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يصلي رافعا صوته , فلما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : مررت بك يا أبا بكر وأنت تصلي تخفض من صوتك قال : قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله , وقال لعمر : مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك . فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا , وقال لعمر : اخفض من صوتك شيئا) رواه أبو داود وصححه النووي في المجموع .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يخفض طورا ، ويرفع طورا) رواه أبو داود وحسنه النووي في المجموع .
وقال الكاساني في "بدائع الصنائع" (1/161) :
"وأما في التطوعات فإن كان في النهار يخافت ، وإن كان في الليل فهو بالخيار إن شاء خافت وإن شاء جهر , والجهر أفضل ; لأن النوافل أتباع الفرائض , والحكم في الفرائض كذلك" انتهى .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (25/281) :
"ما يستحب وما يكره في السنن الرواتب :
يستحب الإسرار بالقراءة إذا كانت النافلة نهارا اعتبارا بصلاة النهار , ويتخير بين الجهر والإسرار في الصلاة الليلية إذا كان منفردا , والجهر أفضل بشرط أن لا يشوش على غيره , أما إذا كانت النافلة أو الوتر تؤدى جماعة فيجهر بها الإمام ليسمع من خلفه , ويتوسط المنفرد بالجهر" انتهى.
وقال في "كشاف القناع" (1/441) : "وكره لكل مصل جهر بقراءة نهارا في نفل غير كسوف , واستسقاء ، وفي قراءة صلاة نفل ليلا يراعي المصلحة فإن كان بحضرته ، أو قريبا منه ، من يتأذى بجهره ، أسر ، وإن كان من ينتفع بجهره ، جهر .
قال المحب ابن نصر الله الكتاني : والأظهر أن النهار هنا من طلوع شمس لا من طلوع فجر , والليل من غروبها إلى طلوعها" انتهى بتصرف واختصار .
ومذهب الإمام الشافعي رحمه الله أنه يسر في السنن الرواتب كلها ، سواء كانت ليلية أم نهارية .
قال النووي رحمه الله : "أما صلاة العيد والاستسقاء والتراويح وخسوف القمر فيسن فيها الجهر بلا خلاف .
وأما نوافل النهار فيسن فيها الإسرار بلا خلاف .
وأما نوافل الليل غير التراويح فقال صاحب التتمة : يجهر فيها , وقال القاضي حسين وصاحب التهذيب : يتوسط بين الجهر والإسرار .
وأما السنن الراتبة مع الفرائض : فيسر بها كلها باتفاق أصحابنا" انتهى .
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن المصلي نافلةً ليلاً ، يخير بين الجهر والإسرار .
فعلى هذا ، لا حرج عليك إن صليت راتبة الفجر والمغرب والعشاء سرّاً أو جهراً .
وينبغي التنبه إلى أن المداومة على صلاة هذه الرواتب جماعة ليس من السنة ، ولا حرج إذا صلاها الإنسان جماعة أحياناً ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (38606) .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب