قدم المسلم ووجه الكافر أيهما أنظف ؟ 2024.

قدم المسلم ووجه الكافر .. أيهما أنظف ؟

‏في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة ، فدخل أحد المسلمين حمام أحد المراكز، وبدأ في الوضوء ، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش ، وعندما وصل أخونا المسلم إلى غسل القدمين ، رفع رجله ووضعها على ما يسمى بالمغسلة ، وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذا تفعل؟؟؟
أجابه المسلم بابتسامة قائلاً : أتوضأ.
قال الأجنبي: أنتم المسلمون لستم نظيفون ، دائماً توسخون الأماكن العامة ، والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة فيها ، هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه ، ويجب أن تكون نظيفة فلا توسخها !!
قال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟
قال الكافر: تفضل.
قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟
قال الكافر: مرة واحدة ، عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذا أحسست بتعب أوإرهاق.
فأجابه المسلم مبتسماً: بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم 5 مرات، فقل لي ما الأنظف ، قدمي أم وجهك؟
سكت الكافر وانسحب من المكان !!

مع تحيات الطائر الجريح

الحمد لله على نعمة الاسلام والطهارة
التي اكتشف الطب الحديث ان الجراثيم في جسم الكافر اكثر من المؤمن الذي يتوضأخمس مرات في اليوم
بل اني قرأت ان هناك فتاه كافرة لم تستحم منذ11سنة معللة ذلك ان جسمها ينظف نفسه بنفسه
قذرات فكرية وجسدية نسال الله السلامة
جزاك الله خيرا

اللهم صل على محمد

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

الحمد لله على نعمة الاسلام والطهارة
التي اكتشف الطب الحديث ان الجراثيم في جسم الكافر اكثر من المؤمن الذي يتوضأخمس مرات في اليوم
بل اني قرأت ان هناك فتاه كافرة لم تستحم منذ11سنة معللة ذلك ان جسمها ينظف نفسه بنفسه
قذرات فكرية وجسدية نسال الله السلامة
جزاك الله خيرا

اللهم صل على محمد

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

الله أكبر…سبحان الله … لايعلم مدى أهمية النظافة وحرص المسلمين ع الصلاة..
اللهم ثبتنا على طريق الحق.. ونقنا من الذنوب والمعاصي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس…
جزاك الله جنة الفردوس…أخي…
ننتظر مزيدآ من تقدمك في مواضيعك القيمة..

كيف تكون حياة المؤمن التقي في قبره وكيف تكون حياة الكافر الشقي ؟ 2024.


عن البراء رضي الله عنه قال : [COLOR="Purple"]خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال ان العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعنى بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز و جل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء ان صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي وما لي قال وان العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم { لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } فيقول الله عز و جل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ { ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق } فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء ان كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجئ بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة

رواه أبو داود ( 4753 ) وأحمد – واللفظ له – ( 18063 ) .صححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 1676 ) .

شاهد شرح الحديث وكلماته من خلال الخطبة التالية للشيخ محمد العريفي والتي بعنوان

(الحياة في القبور)


جزاك الله كل خيير موضوع راائع سلمت يدك تقبل تحيااتي لك

موضوع راااااااائع

الله يعطيك العافية

الله لايحرمنا من جديدك ومفيدك

تقبل مروري

موضوووع فعلا رائع جزاك الله كل خير
جزاك الله خيرا

دوما الكلام بالدليل عليه بهاء ونور

هل يعد الكافر أخًا للمسلم ؟ 2024.

السؤال :
قال الله جلا وعلا " إنما المؤمنون إخوة " ؛ وإنما كما أعلم تفيد " الحصر " وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه , أي أن الأخوة ثابتة فقط للمسلم ، أما غير المسلم فلا , ولكن يحدث عندي إشكال عند قراءة قوله جلا وعلا ، وهو يحكى سبحانه وتعالى عن أنبيائه : هود وصالح وشعيب كقوله جلا وعلا " والى عاد أخاهم هودا …." وقوله سبحانه وتعالى " والى ثمود أخاهم صالحا …" فهنا أثبت ربنا عز وجل الأخوة للكافر ؛ فما العمل إذن ؟

الجواب :
الحمد لله
أولاً : الأخوة الحقيقية التي توجب الولاء والمحبة والنصرة هي أخوة الإيمان والدين فقط ، وهذه لا تكون إلا بين المسلم والمسلم ، بخلاف أخوة النسب التي قد تكون بين المسلم والكافر .
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10 .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " هذه الأخوة التي أثبت الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة للمؤمنين بعضهم لبعض هي أخوة الدين لا النسب " انتهى من " أضواء البيان " (7/417) .
وقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ) .
أخرجه البخاري (2442) ومسلم (2580) .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (2/70) :
" يحرم اتخاذ المسيحيين إخوانًا ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ، وقال تعالى: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ) الحديث.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم " انتهى .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الكافر ليس أخًا للمسلم والله سبحانه يقول: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم ) .
فليس الكافر : يهوديًا أو نصرانيًا أو وثنيًا أو مجوسيًا أو شيوعيًا أو غيرهم أخًا للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحبًا وصديقا ، لكن إذا أكل معه بعض الأحيان من غير أن يتخذه صاحبا أو صديقا ، إنما قد يقع ذلك في وليمة عامة أو وليمة عارضة فلا حرج في ذلك ، أما اتخاذه صاحبا وجليسا وأكيلا فلا يجوز ؛ لأن الله قطع بين المسلمين وبين الكفار الموالاة والمحبة ، قال سبحانه في كتابه العظيم : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) ، وقال سبحانه: ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ..) الآية .
فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله ، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ، ولا يتعدى عليهم بغير حق إذا لم يكونوا حربا لنا ، لكن لا يتخذهم أصحابا ولا إخوانا ومتى صادف أنه أكل معهم في وليمة عامة ، أو طعام عارض ، من غير صحبة ولا موالاة ولا مودة فلا بأس ، ويجب على المسلم أن يعامل الكفار إذا لم يكونوا حربا للمسلمين معاملة إسلامية ، بأداء الأمانة ، وعدم الغش والخيانة والكذب ، وإذا جرى بينه وبينهم نزاع جادلهم بالتي هي أحسن وأنصفهم في الخصومة عملا بقوله تعالى: ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) ، ويشرع للمسلم دعوتهم إلى الخير ونصيحتهم والصبر على ذلك مع حسن الجوار وطيب الكلام لقول الله عز وجل: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) وقوله سبحانه: ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .
ثانيًا : يجوز إثبات الأخوة بين المسلم والكافر إن كانت أخوة في المجانسة والنسب ولو كان النسب بعيدًا .
قال الله تعالى : ( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ) الأعراف/65 .
قال القرطبي في تفسيره (7/235) : " قال ابن عباس : أي ابن أبيهم، وقيل: أخاهم من القبيلة ، وقيل : أي بشراً من بني أبيهم آدم " انتهى .
وقال أيضًا (9/50) : " وقيل له أخوهم لأنه منهم ، وكانت القبيلة تجمعهم ؛ كما تقول يا أخا تميم .. " انتهى .
وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى : ( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) الشعراء/106 :
" أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين ، وقيل هي أخوة المجانسة " انتهى من " تفسير الجامع لأحكام القرآن " (13/119) .
ثالثًا : ينبغي التنبه إلى أن إطلاق لفظ أخوة النسب بين المسلمين والكافرين إن كان موهمًا بمشاركتهم في باطلهم ، أو محبتهم وعدم البراءة منهم ، فينبغي تركه وعدم ذكره ؛ صيانة للدين وحفظًا لسلامة المعتقد وسدًا لذريعة الوقوع في موالاة الكافرين .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لقول الله تعالى : ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ . إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) الشعراء/176-177 :
"هؤلاء -أعني أصحاب الأيكة- هم أهل مدين على الصحيح ، وكان نبي الله شعيب من أنفسهم [ نسيبا فيهم ، من أشرافهم ] ، وإنما لم يقل هنا أخوهم شعيب ؛ لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة ، وهي شجرة ، وقيل : شجر ملتف كالغَيضة ، كانوا يعبدونها ؛ فلهذا لما قال: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) ، لم يقل : (إذ قال لهم أخوهم شعيب) ، وإنما قال : ( إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ ) ، فقطع نسبة الأخوة بينهم ؛ للمعنى الذي نسبوا إليه ، وإن كان أخاهم نسبًا " انتهى من تفسير ابن كثير (3/552) .

والخلاصة : أن الأصل في الأخوة أن تكون إيمانية شرعية بين المسلمين بعضهم بعضًا ، وأن الكافر ليس أخًا للمسلم من هذه الحيثية .
وأما أخوة النسب ، أو البلد ، أو نحو ذلك : فلا حرج في إثباتها بين المسلم والكافر.
والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر 2024.

الإشراف :
تكملة لكلام أختنا بالموضوع بارك الله فيها فإن هناك إضافة للإمام النووي بالمشاركة رقم 10

الحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر …………..ما معنى هذا الحديث؟
الجواب

معنى هذا الحديث أن الدنيا مهما عظم نعيمها وطابت أيامها وزهت مساكنها فإنها للمؤمن بمنزلة السجن لأن المؤمن يتطلع إلى نعيم أفضل وأكمل وأعلى وأما بالنسبة للكافر فإنها جنته لأنه ينعم فيها وينسى الآخرة ويكون كما قال الله تعالى فيهم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُم) والكافر إذا مات لم يجد أمامه إلا النار والعياذ بالله فكانت له النار ولهذا كانت الدنيا على ما فيها من التمغيص والكدر والهموم والغموم كانت بالنسبة للكافر جنة لأنه ينتقل منها إلى عذاب إلى عذاب النار والعياذ بالله فالدنيا بالنسبة له بمنزلة الجنة ويذكر عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله صاحب فتح الباري وكان هو قاضي قضاة مصر في وقته كان يمر بالسوق على العربة في موكب فاستوقفه ذات يوم رجل من اليهود وقال له إن نبيكم ( عليه الصلاة والسلام ) يقول إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وكيف ذلك وأنت في هذا الترف والاحتفاء وهو يعني نفسه اليهودي في غاية ما يكون من الفقر والذل فكيف ذلك فقال له ابن حجر رحمه الله أنا وإن كنت كما ترى من الإحتفاء والخدم فهو بالنسبة لي بما يحصل للمؤمن من نعيم الجنة كالسجن وأنت بما أنت فيه من هذا الفقر والذل بالنسبة لما يلقاه الكافر في النار بمنزلة الجنة فأعجب اليهودي هذا الكلام وشهد شهادة الحق قال أشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) .
تحياتي للجميع وعذرا على غبابي عليكم ………………..لا تنسوا اختكم نور بالدعاءكم

أشكر لك اختي هذه المشاركة الطيبة
أسأل الله أن يغفر لك
ويثيبك الجنة
ويجعلك من الفائزين في الدنيا والاخرة
جزاك الله خيرا

جزاك الله ألف خير.
ڳٌمٌأٌنُ أُحٌنُأٌ فَيُ أِلًحًيِأَة أًڳِثّرَ عِمٌرِ بًنّعًيِشٌهً 75 سّنِة 80 سًنًة

أٌمَأُ فِيَ أِلّأًخِرٌة أِهَلّ أُلِجِنًة خِلًۇۈۉدِ بّلٌأُ مٌوِتٌ ۇۈۉأٌهًلٌ أٌلّنٌأًرّ خُلّوٌدٌ بِلِأً مًۇۈۉتِ يًعُنِيً أِلٌأُخًرًة لٌأَ حِيًأِة بِ۶ـدٌهَأَ

لَوُ دَخُلُنِأَ أَلِنًأًرَ (وّأِلُعَيّأٌذٌ بِأِلًلًهِ )سًتٌڳٌوًنّ هَذِهِ حٌيًأًتِنّأٌ وّلٌوٌ دّخًلِنِأُ أِلٌجِنًة (يُأٌرَبّ أَڳٌتٌبَهِأَ لُنًأً ) سَتُڳّوًنُ هٌذِهّ حَيُأِتَنّأَ

فُأٌلًأٌفَضٌلً أٌنِ نًضَلِ نِجّهٌزٌ وُنَ۶ـدً فّيُ أٌلٌدّنّيُأٌ لٌحًيُأَتِنِأِ فَيُ أٌلِأٌخّرُة لّأِنَهُأَ سٌتِظِلِ حِيُأَتِنّأِ لًلّأًبِدٌ (خٌلُوٌدّ بَلَأِ مِوُتُ)

وَجًزًأِأٌأِأٌأُأٌأُأِأُڳٌ أٌلٌلَهُ أُلٌفِ خٌيِرّ

أولا مرحبا بك اختي نور من جديد بيننا
ونحن جد سعداء برجوعك
ثانيا أسأل الله عز وجل ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة مع من تحبين
موضوعك هام جدا
نتمنى من الجميع فهم معنى الحديث
لنفوز بجنتنا الحق
بارك الله فيك

لا تجوز تعزية الكافر إلاّ لِمصلحة 2024.

لا تجوز تعزية الكافر إلاّ لِمصلحة
والتعزية يُراد بها الإكرام والتسلية
والكافر ليس أهلا لذلك .

جاء أعرابي إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله إن أبي كان يَصِل الرَّحِم ، وكان ، وكان ..
فأين هو ؟
قال : في النار . قال فكأنه وَجَدَ من ذلك ،فقال : يا رسول الله فأين أبوك ؟ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : حيثما مَرَرْتَ بِقَبْرِ مُشْرِك فبشِّره بالنار .
فأسلم الأعرابي بعد ، وقال : لقد كَلّفَنِي رسول الله صل
الله عليه وسلم تَعباً ! ما مَرَرْتُ بِقَبْرِ كافرٍ إلاَّ بَشَّرْته بالنار .
رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .

والأصل أن التعزية للمُسلِم تسلية له ، وتخفيفا لِمُصابِه،

ولذلك قال عليه الصلاة والسلام :
(ما مِن مُؤمِن يُعَزِّي أخاه بِمُصِيبة إلاَّ كَسَاه الله سبحانه
مِن حُلل الكرامة يوم القيامة . )رواه عبدُ بن حُميد وابن ماجه
والطبراني في " الأوسط " والبيهقي . وحسّنه الألباني .

وفي الحديث الآخر ( مَن عَزّى أخاه المؤمن في مُصِيبَتِه كَسَاه الله حُلّة خَضراء يُحْبَر بها يوم القيامة قيل : يا رسول الله ، ما يُحْبَر؟ قال: يُغْبَط )

رواه البيهقي في " شُعَب الإيمان " .
وقال الألباني : أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد "

، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ..

وله شاهد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مقطوعا .
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف "

، وهو حديث حسن بمجموع الطريقين . اهـ .

وقال شيخنا بن العثيمين رحمه الله بالتفصيل :

تعزية الكافر إذا مات له مَن يُعَزَّى به من قريب أو صديق .

في هذا خلاف بين العلماء ؛ فمن العلماء مَن قال :

إن تعزيتهم حرام ، ومنهم مَن قال : إنها جائزة

ومنهم مَن فَصَّل في ذلك ، فقال : إن كان في ذلك مصلحة

كَرَجَاء إسلامهم، وكَفّ شَرّهم الذي لا يُمْكِن إلاَّ بِتَعزيتهم

فهو جائز وإلا كان حرامًا .

والراجح : أنه إن كان يُفْهَم مِن تعزيتهم إعزازهم

وإكرامهم كانت حرامًا ، وإلاَّ فينظر في المصلحة . اهـ .

والله تعالى أعلم .

عن رأيي ان كانو من من لانزاع بيننا وبينهم فالافضل ان نعزيهم كي نظهر اخلاقنا الحسنة لهم والا سياخذون فكرة غلط على المسلمين
نحن نحمل رسالة الاسلام وكل أفعالنا تحتسب علينا وعلينا ان نكون حذرين في هذه المسألة
شكرا لك اختي على الموضوع
وجزاك الله به الخير والاحسان
مشكوره على هالموضوع ,, تقبلي تحياتي ’

أختي الكريمة الفراشة المؤمنة
جزاك الله خيرا
ونفع بك ..

واستدرك قائلاً :
لي تعقيب :
بداية أشكر أختي الكريمة / المشرفة سهام على تعليقها ،
وكنت أتمنى أن تكمل ما بدأت به !!
ولكن ليكن لي من هذا الخير نصيبا إن شاء الله.

بالنسبة للفتاوى خاصة :::
لا ننقل من عالم واحد ، ولا من مصدر واحد !!
والصواب الاطلاع على الموضوع من كل جوانبه في مصادر الفقه الخاصة به ثم نبحث في الفتاوى للعلماء ؟؟!!

وإليك ما لا يتفق مع ما ورد في العنوان نهائيا ؛؛
وما لا يتفق كثيرا مع ما ورد في المقال :::

السؤال :
هل يجوز تعزية المسيحيين في الكنائس أو في البيت حيث لدي جيران وأصدقاء مسيحيون .
وجزاكم الله خيراً
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فلا بأس في تعزية أولئك المسيحيين في كنائسهم أو في بيوتهم إذا لم ينطو ذلك على محذور ‏شرعي.
والله أعلم.
إسلام ويب

السؤال :
هل يجوز مشاركة اليهود في تعازيهم عند وفاة أحد أفراد عائلتهم,
مع العلم أن معظم معاملتنا معهم في نفس شركة العمل؟ أجيبونا يرحمكم الله مع ذكر المصادر وشكراً
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن تعزية اليهودي والنصراني وغيرهما في مصيبة تنزل بهم مما اختلف أهل العلم في حكمها،
فيرى جوازها بعض أهل العلم، وبعضهم قيدها بالمصلحة الشرعية، كدعوته، أو كف أذاه .. ونحو ذلك.
والعلماء الذين ذكروا جواز تعزية الكافر نصوا على أن يتخير المعزي الألفاظ التي ليس فيها محذور شرعي.
ومن الألفاظ التي ذكرها العلماء في ذلك " أي في تعزية الكافر" أخلف الله عليك ولا نقص عددك" ذكر ذلك النووي وابن قدامة (انظر في ذلك: المجموع شرح المهذب: 5/275) (وانظر المغني لابن قدامة: 2/410).
وقال بعضهم يقول له: أعطاك الله على مصيبتك أفضل مما أعطى أحداً من أهل دينك. ولو قال أيضاً: جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير وما أشبهه من الكلام الطيب فلا بأس،
ولا يدعو للميت بالرحمة والمغفرة ونحو ذلك مما يُدعى به للمتوفى من المسلمين. ووجه التسامح في باب تعزية غير المسلم في مصابه ،
أن ذلك من باب حسن المعاملة، والعدل في تبادل الحقوق التي تقتضيها ضرورة المجاورة والمعاملة الدنيوية ،
كما أنه ليس في التعزية – وعلى ما تبين لك – محذور شرعي ولا موافقة على أمر من أمور دينهم ،
كما لا يلزم عليها موادة ولا موالاة لهم، وبهذا يظهر لك الفرق بين تسامح أهل العلم في مسألة التعزية والمواساة في أمر دنيوي،
وبين التهنئة لهم في أعيادهم ومناسباتهم الدينية، فإن ذلك محرم حرمة مغلظة لما ينطوي عليه من إقرارهم على باطلهم،
وموافقتهم على شركهم وإظهار شعائرهم، وما تنطوي عليه أعيادهم من المنكرات، فليتنبه لذلك . والله أعلم .
إسلام ويب

وإليك جزء من فتوى للشيخ ناصر العمر :
4 – أما التعزية، ففيها تفصيل:

إن كان المراد تعزية أهله وقرابته لا أهل ملته، فقد كرهه بعض السلف، لكن الراجح جواز ذلك؛
لأن من السلف من عزى أهل الذمة في أمواتهم، ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه الرائع: (أحكام أهل الذمة) ج1/ص438 "فصلٌ في تعزيتهم".
لكن يجدر التنبيه إلى أنه لا يجوز في التعزية الدعاء للميت بالرحمة ولا لأهله الكفار بحصول الأجر والثواب،
كما يقال ذلك للمسلمين؛ لأن الله لا يقبل من الكافر عملاً ولا طاعة حتى يسلم،
وإنما يقال: أخلف الله لكم خيراً منه، ونحو ذلك من الكلمات، كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله قال في: (أحكام أهل الذمة ): "
قال الحسن إذا عزيت الذمي فقل لا يصيبك إلا خير، وقال عباس بن محمد الدوري: سألت أحمد بن حنبل قلت له: اليهودي والنصراني يعزيني أي شيء أرد إليه،
فأطرق ساعة ثم قال: ما أحفظ فيه شيئاً،
وقال حرب: قلت لإسحاق: فكيف يعزي المشرك قال: يقول أكثر الله مالك وولدك".أ.هـ.

وإليك فتوى للشيخ عبد الوهاب الطريري :
السؤال :
هل يجوز تقديم التعزية للنصارى وكيف يكون في حالة الإيجاب ؟
الجواب :
الحمد لله
نعم يجوز تعزيتهم عند الوفاة، وعيادتهم عند المرض، ومواساتهم عند المصيبة .
فعن أنس -رضي الله عنه- قال : ( كان غلام يهودي يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فمرض،
فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده ، فقعد عند رأسه، فقال له : ( أسلم ) ، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له : أطع أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم- فأسلم ،
فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) . أخرجه البخاري (1356) .
وعنه – رضي الله عنه – أن يهودياً دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى خبز شعير، وإهالة سنخة فأجابه . أخرجه أحمد (13201) بسند صحيح .
وينبّه على أن المسلم إذا فعل ذلك فعليه أن ينوي بذلك دعوتهم، وتأليف قلوبهم على الإسلام،
ويدعوهم بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب.
كما ينبّه أيضاً على أنه في حالة التعزية لا يدعى لميّتهم بالمغفرة وبالرحمة أو الجنة، لقوله تعالى :
((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قربى)) وإنما يدعى لهم بما يناسب حالهم بحثهم على الصبر،
ومواساتهم، وتذكيرهم بأن هذه سنّة الله في خلقه . والله أعلم .
الشيخ/د. عبد الوهاب الطريري.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..آمين

بارك الله فيك على الموضوع

وشكرا لأخي ابو نضال على نقله للفتاوي الرائعة

جزاه الله كل خير