شرف المؤمن 2024.

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة هذة هى اول مشاركة لى بموضوع فى هذا المنتدى ولن ابدأ فى هذا الموضوع الا بعد ان اعرف رأيكم فية وهل سيشاركنى احد فية الاوهو فضل وشرف قيام اليل ارجو منكم الرد سريعا وتقبلونى عضوة جديدة
مرحبا بك في المنتدى

اسم الموضوع يوحي باهميته

بانتظار طرحك للموضوع

ينقل الموضوع لقسم مدونة اسلامية

تقبلي مروري

حال المؤمن في القبر ؟ 2024.

قد دلت الأدلة على أن المؤمن ينعم في قبره ، حتى تقوم الساعة فينتقل بفضل الله ورحمته إلى النعيم الذي لا ينفد ولا ينقطع وهو نعيم الجنة . جعلنا الله تعالى من أهلها .
وهذه بعض صور مما ينعم به المؤمن في قبره :

1- يفرش له من فراش الجنة .

2- ويُلبس من لباس الجنة .

3- ويفتح له باب إلي الجنة ، لِيَأْتِيَهُ مِنْ نَسِيمِهَا وَيَشَمُّ مِنْ طِيبِهَا وَتَقَرُّ عَيْنُهُ بِمَا يَرَى فِيهَا مِنْ النعيم .

4- ويفسح له في قبره .

5- ويبشر برضوان الله وجنته . ولذلك يشتاق إلى قيام الساعة .
فعن البراء بن عازب : قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الإِسْلامُ فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا الآيَةُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي . . . الحديثرواه أحمد (17803) وأبو داود (4753) وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" ( ص 156 ) .

6- سروره برؤيته مقعده من النار الذي أبدله الله عز وجل به مقعداً من الجنةروى أحمد (10577) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنَازَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَإِذَا الإِنْسَانُ دُفِنَ فَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ جَاءَهُ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ فَأَقْعَدَهُ قَالَ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ صَدَقْتَ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ هَذَا كَانَ مَنْزِلُكَ لَوْ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ فَأَمَّا إِذْ آمَنْتَ فَهَذَا مَنْزِلُكَ فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُرِيدُ أَنْ يَنْهَضَ إِلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ اسْكُنْ وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا أَوْ مُنَافِقًا يَقُولُ لَهُ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولَ لا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَيَقُولُ لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ وَلا اهْتَدَيْتَ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولُ هَذَا مَنْزِلُكَ لَوْ آمَنْتَ بِرَبِّكَ فَأَمَّا إِذْ كَفَرْتَ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبْدَلَكَ بِهِ هَذَا وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ ثُمَّ يَقْمَعُهُ قَمْعَةً بِالْمِطْرَاقِ يَسْمَعُهَا خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ يَقُومُ عَلَيْهِ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ إِلا هُبِلَ عِنْدَ ذَلِكَ [أي ذهل] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِت .
صححه الألباني في تحقيق كتاب السنة لابن أبي عاصم
(865) .

7- ينام نومة العروس .

8- وينور له قبره .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ أَوْ قَالَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَالآخَرُ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ مَا كَانَ يَقُولُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ فَيَقُولُ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إِلا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَقُلْتُ مِثْلَهُ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقَالُ لِلأَرْضِ الْتَئِمِي عَلَيْهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ فِيهَا أَضْلاعُهُ فَلا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ .
رواه الترمذي ( 1071 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1391 ) .
وَإِنَّمَا شَبَّهَ نَوْمَهُ بِنَوْمَةِ الْعَرُوسِ لأَنَّهُ يَكُونُ فِي طَيِّبِ الْعَيْشِ . اهـ تحفة الأحوذي .
فهذا بعض النعيم الذي ينعم به المؤمن في قبره ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهله .
والله أعلم .

بسم الله الرحمن الرحيم
سبقتني حبيبتي بوضع هذا الموضوع
مشكورة
جعله الله في موازين حسناتك
سلامي لك

نورتي موضوعي

يا هلا والله

نسآل الله العلي العظيم حسن الخاتمه وان لايحرمنا من نعيم الجنة

هيــآف

جزاكي الله خير على طرحك القيم

الله يعطيكي العافية

دمتي بهذا الابداع

تقبلي مروري:

كت كات

جزاج الله خير

تحياتي

كيف يأكل المؤمن . وكيف يأكل الكافر ؟؟ 2024.

عند بداية الطعام

المؤمن: يسمى الله

الكافر: لا يذكر الله

المؤمن : يستحضر نية سد الجوع .. ونية التقوى على طاعة الله

الكافر : لا يدرى لماذا يأكل !!

أثناء الطعام

المؤمن : يستشعر نعمة الله عليه بهذا الطعام

الكافر : لا يمتد تفكيره إلى هذا المنظور

المؤمن : يأكل بيمينه اتباعا ً لسنــّة نبيه

الكافر : يأكل بيمينه أو يأكل بشماله .. لا يدرى ما الفرق !!

المؤمن : يأكل بقدر ما يسد جوعه ويقوّى جسمه

الكافر : يريد ان يأكل كل ما يستطيعه ليملأ معدته

عند الانتهاء من الطعام

المؤمن : يحمد الله على ما منحه من رزق الطعام وأعانه عليه

الكافر : يمضى لسبيله ولا يشعر بشىء من هذا

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
موضوع قيم بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك…اللهم امين

المؤمن : يسمى الله قبل ان يشرب

الكافر : لا يذكر الله

المؤمن : يجلس عند الشرب اتباعا ً لسنــّة نبيه

الكافر : لا يبالى يشرب جالسا أو واقفا !!

المؤمن : يستحضر نية أن يروى عطشه .. وأن يتقوّى على طاعة الله

الكافر : لايدرى لماذا يشرب ..أحس بالعطش فقط فتناول الشراب وتجرّعه !!

المؤمن : يشرب بيده اليمنى

الكافر : لا يبالى يشرب باليمنى أو باليسرى !!

المؤمن : يشرب على ثلاث مرات اتباعا لسنـّة نبيه

الكافر : يجرع الشراب على مرة واحدة

المؤمن : يستشعر نعمة الله عليه أن رزقه هذا الشراب

الكافر : لا يمتد تفكيره إلى هذا المنظور

المؤمن : يحمد الله بعد الشرب

الكافر :يمضى لسبيله ولا يعرف شئا عن هذا

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

جزاكم الله خيرا

المؤمن : يبدأ بالجانب الأيمن اتباعا لسنــّة نبيه

الكافر : لا يعنيه يبدأ باليمين أو بالشمال !!

المؤمن : يسمّى الله

الكافر : لا يذكر الله

المؤمن : يقول دعاء لبس الثوب

الكافر : لا يعرف شيئا عن هذا

المؤمن : يستشعر نعمة الله عليه بهذا الثوب الذى ستر عورته وكسى جسمه

الكافر : لا يصل تفكيره إلى هذا الحد

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

الامن النفسي في قلب المؤمن يتحقق بـ؟؟ 2024.

الامن النفسي في قلب المؤمن يتحقق بـ؟؟

تلتقي بشخص أو صديق لديه من متع الدنيا الكثير؛ لكنك لاتجده سعيدا. حتى مسحة السعادة الظاهرة لا تعبر عن مكنونات نفسه.. وإذا صادف وفتح لك قلبه وأسرك أو صارحك عما يكابده، فقد تندهش: كل هذا الثراء ووسائل الراحة والترفيه وأنت تعاني؟ وقد يشخص حالته تشخيصا أوليا فيقول لك: شيء ما يعوزني لا أعرف على وجه الدقة والضبط ما هو، ومن طبيعة الإنسان أن يبحث عن الشيء المفقود فلا يكفيه ما تحت يديه، فهو يطلب ما لم تطاله يداه بعد، وذلك هو "النهم" أو "الشراهة" التي لا تنتهي.

قد يكون البحث عن "الجديد" و "المفيد" تطلعا إنسانيا، لكن "اللهاث" و"الإنكباب" و(التكالب" و"ذهاب النفس حسرات" مرض نفسي لا علاج له إلا بأن نعتمد قاعدة التوازن والإعتدال في كل شيء، وإلا فحال المتهالك على الدنيا حال الشارب من ماء البحر (وهو مالح طبعا).. فكلما شرب منه أكثر إزداد عطشا أكثر، فلا هو يترك "الإلحاح" و"التكرار" و"إعادة المحاولة" ولا هو يرتوي.

إن أصدق تعبير يمكن أن يصفه به شخص حالة كهذه أن يقول: "لقد ضاقت علي نفسي"! فحينما تضيق نفسك عليك فلا يعود هناك مكان يتسع لها مهما كان واسعا.. لأن "الخارجي" يرتسم في أذهاننا من خلال "الداخلي"..

فإذا كنا سعداء منشرحين بدا كل ما حولنا سعيدا ومنشرحا وكأنه يتعاطف معنا، والعكس صحيح، فالحالة النفسية أو الشعورية هي التي تعزز "جمال" و"نكهة" و"حلاوة" الأشياء من حولنا،

وصادق هو الذي قال: "كن جميلا ترى الوجود جميلا" فانبعاث الجمال من داخلنا لا مما ترسمه الأشياء في مظاهرها.

يقول "المتنبي":
ومن يك ذا فم مر مريض——–يجد مرا به الماء الزلالا
هو ماء قراح، عذب، فرات، زلال، فلماذا أحس بطعمه مرا؟ هل تأكدت الآن أن مزاجنا والحالة التي نحن عليها هي التي (تقرر) ما هو جميل وما هو ليس كذلك؟!
سببان رئيسيان يؤديان إلى ضيق الصدر أو (الإختناق) وعدم استشعار لذة الماء السائغ العذب، هما:

أ‌) المزعجات والمنغصات: من إساءات الآخرين ومكرهم وخداعهم، وكل ما يجعلني أضيق ذرعا بالحياة من الهموم والمشاكل والصعوبات والعقبات والإخفاقات والإحباطات والضغوط والإحتقانات.

ب‌) إفتقاد الطمأنينة النفسية: وأهم ما يدعو إلى ذلك هو الإبتعاد عن الدين.

يقول الله تبارك وتعالى: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون) (الأنعام/ 125).
أول ما يمكن أن نفهمه من هذا الهدي الإلهي هو أن "الإيمان" يشرح الصدر فينفتح العقل والقلب والمشاعر فلا أشعر معه بالإختناق، وإذا حدث تعرضت للإختناق ألجأ إليه مرة أخرى ليرفع عني حالة الإختناق التي أعاني منها..

إن البعيد عن الدين كالذي يبتعد عن الأرض في طبقات الفضاء العليا حيث تقل كثافة الهواء، فيصعب عليه التنفس.. وهذا هو مفهوم الآية الكريمة، لأن الذي يشعر بضيق في التنفس يحتاج إلى (الأوكسجين) والدين هو الذي يمدنا بأوكسجين خاص وهو "الإمدادات والألطاف الإلهية".. هي التي توسع ما نشعر به من ضيق.. وهذه وصفة لا يقدر قيمته أو أثر الدواء المذكور فيها إلا من جرب ذلك بنفسه، نأمل أن تكون ممن جربها وذاق حلاوتها، أو ممن قرر تجريبها.

السلامة النفسية إذا ترتكز- بشكل أساس- على قوة الإيمان، وأية اختلالات أو اضطرابات أو أمراض نفسية إنما هي ناتجة عن اختلال في هذه القوة.. فـ (الأمن النفسي) الذي يستند إلى الإيمان بالله والآخرة والحساب والثواب والعقاب، وإلى منظومة من العبادات التي يطمئن لها القلب، وتستكين بها النفس، وتقربها العين.. وإلى نظام للسلوك يقوم على الرضا والقناعة والأمل والصبر وحسن الظن بالله وحسن الخلق.. هذا (الأمن) من ذاك (الإيمان)!

هناك قانون نفسي أو معادلة إلهية تسلط ضوءا إضافيا على هذا المفهوم. يقول الله تبارك وتعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) (طه/ 124).

"الضنك" هنا كـ "الضيق" هناك، إختناق، مأزق، أزمة نفسية حادة، فمن ابتعد عن "الله" ابتعد عن الرحابة واقترب من الضيق والحرج والقلق والحيرة والمسرة.. هو "محاصر" وإن كان يتحرك هنا وهناك.. قد يشتري أدوات السعادة؛ لكنه لا يشعر بها لأنها لا تشبعه روحيا، ولا ترويه نفسيا.. هو شقي، متع الحياة بالنسبة له فقاعات ما أن تنتفخ وتلمع في الضوء حتى تنفجر.. ذلك أن لذة الروح غير لذة المادة.. فلذة الطعام بقدر دورانه في الفم، وأما لذة القرب من الله فـ (نعيم مقيم) سل عنها المتذوقين لها، يخبروك أي سعادة هم فيها لا تعادلها سعادة الملوك!

بدون ذكر الله.. بدون الارتباط به والثقة به والاعتماد عليه.. لن يكون للحياة سوى لون واحد باهت، وطعم واحد زائل، إنها حياة جوفاء يطلب أصحابها "الرضا" فيتعبون ولا يجدونه.

أيوب -عليه السلام- عاش ذكر الله فهانت عليه ابتلاءاته بصحته وأمواله وأولاده.. ويعقوب -عليه السلام- تشربت مسامات قلبه بذكر الله، فخف عليه فراق ولده لأنه لم ييئس من روح الله.. ويونس (ع) لم ينس ذكر الله وهو في بطن الحوت.. فكان ينتظر حبل النجاة يمده الله تعالى إليه وهو في الظلمات.. وإبراهيم -عليه السلام- لم يجف لسانه ولا قلبه عن ذكر الله وهو في الطريق إلى محرقة النمرود.. والنبي -صلى الله عليه وسلم- تمسك بذكر الله وهو في الغار تطارده قريش لتقتله.. كان مع الله.. فكان الله معه.
هذه هي السلامة النفسية يعيشها المؤمن وهو في قلب الخوف فلا يخاف..
منقول عن البلاغ

اشكرك ملكة الورد على مرورك الكريم على موضوعي المتواضع
نعم الراحه النفسية فى الأيمان الصادق والعمل الصالح فأخبر الله سبحانه وتعالى ووعد من جمع بين الأيمان والعمل الصالح بالحياه الطيبه فى هذه الدار وبالجزاء الحسن فى هذه الدار وفى دار القرار قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياه طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )

جزاك الله الف خير وبارك الله فيك موضوعك مفيد ورائع

و انت كمان الله يجزيكي كل خير و ارجو لكي دوام التقوق و التقدم

المؤمن عدو مايجهل 2024.

اللهم احببنا بالعلم والعلماء واجعل طلبنا للعلم حجة لنا لاعلينا

العلم نوعان
نوع يعلم ويدرس
واخر يوهب من الله عز وجل
وكلاهما يحتاجان للاخلاص في القول والفعل
اما العلم المكتسب يناله اي مواظب ومجتهد يسعو سعيه فاسمه علم السطور
والاخر هو الفهم الصحيح للعلم بيحيث ينفع صاحبه وينتفع بهي الله وكذا يلزمه الاجتهاد والمواظبه فهو علم الصدور
ما ان اجتمع علم السطور وعلم الصدور بقلب رجل واحد فاعلمو انه قادر على اصلاح البشريه جمعاء
ويكون امام زمانه ويجري الله الخير الكثير للناس على يده
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم اني اسئلك علما" نافعا" ولسانا" ذاكرا" وعمل متفبل

ان العلماء ورثة الانبياء

جزاك الله خيرا علي الطرح القيم^_^
بارك الله فيك ونفع بك اخي الكريم
طرح جميل
الاجمل مروركم الكريم وحسن التقيم

اشكركم يا اصدقاء الاعزاء على المتابعة

جزاك الله خيرا

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي 2024.

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي

أساتذتي الأفاضل .. تطالعنا الأخبار من حين لآخر بأخبار عن إنتحار طبيب أو قاضي أو شاب أو فتاة ..
وذلك بسبب الإكتئاب أو بسبب أمراض نفسية أخرى .

وحسب علمي فإن المؤمن لا يعرف شيئا إسمه المرض النفسي .. وإليكم بعض ما جاء في كتاب الدكتور مصطفى محمود : كتاب عالم الأسرار . وأتمنى أن نستفيد منه جميعا وأن نسموا بأنفسنا لنصبح مؤمنين حقا وندعوا الله سبحانه وتعالي بأن يقوي إيماننا ويحسن ختامنا وجزاكم الله خيرا .

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي لأنه يعيش في حالة قبول و انسجام مع كل ما يحدث له من خير و شر.. فهو ****ب الطائرة الذي يشعر بثقة كاملة في قائدها و في أنه لا يمكن أن يخطئ لأن علمه بلا حدود، و مهاراته بلا حدود.. فهو سوف يقود الطائرة بكفاءة في جميع الظروف و سوف يجتاز بها العواصف و الحر و البرد و الجليد و الضباب.. و هو من فرط ثقته ينام و ينعس في كرسيه في اطمئنان و هو لا يرتجف و لا يهتز إذا سقطت الطائرة في مطب هوائي أو ترنحت في منعطف أو مالت نحو جبل..

فهذه أمور كلها لها حكمة و قد حدثت بارادة القائد و علمه و غايتها المزيد من الأمان فكل شيء يجري بتدبير و كل حدث يحدث بتقدير و ليس في الإمكان أبدع مما كان.. و هو لهذا يسلم نفسه تماما لقائده بلا مساءلة و بلا مجادلة و يعطيه كل ثقته بلا تردد و يتمدد في كرسيه قرير العين ساكن النفس في حالة كاملة من تمام التوكل.

و هذا هو نفس إحساس المؤمن بربه سبحانه وتعالى الذي يقود سفينة المقادير و يدير مجريات الحوادث و يقود الفلك الأعظم و يسوق المجرات في مداراتها و الشموس في مطالعها و مغاربها.. فكل ما يجري عليه من أمور مما لا طاقة له بها، هي في النهاية خير .

إذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه.. قال في نفسه.. هو خير.. و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير.. و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه.. قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة.. فاذا فشل زواجه.. قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت.. و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء.. و اذا أفلست تجارته قال الحمدلله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة.. و اذا مات له عزيز.. قال الحمدلله.. فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا.. سبحانه لا يسأل عما فعل.

و شعاره دائما: (و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لاتعلمون)

و هو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان و بلاء و أنها ممر لا مقر، و أنها ضيافة مؤقتة شرها زائل و خيرها زائل.. و أن الصابر فيها هو الكاسب و الشاكر هو الغالب.
لا مدخل لوسواس على قلبه و لا لهاجس على نفسه، لأن نفسه دائما مشغولة بذكر العظيم الرحيم الجليل و قلبه يهمس: الله.. الله.. مع كل نبضة، فلا يجد الشيطان محلا و لا موطئ قدم و لا ركنا مظلما في ذلك القلب يتسلل منه.
و هو قلب لا تحركه النوازل و لا تزلزله الزلازل لأنه في مقعد الصدق الذي لا تناله الأغيار.

.
و كل الأمراض النفسية التي يتكلم عنها أطباء النفوس لها عنده أسماء أخرى:

الكبت اسمه تعفف

و الحرمان رياضة

و الاحساس بالذنب تقوى

و الخوف (و هو خوف من الله وحده) عاصم من الزلل

و المعاناة طريق الحكمة

و الحزن معرفة

و الشهوات درجات سلم يصعد عليها بقمعها و يعلو عليها بكبحها الى منازل الصفاء النفسي و القوة الروحية

و الأرق.. مدد من الله لمزيد من الذكر.. و الليلة التي لا ينام فيها نعمة تستدعي الشكر و ليست شكوى يبحث لها عن دواء منوم فقد صحا فيها الى الفجر و قام للصلاة

و الندم مناسبة حميدة للرجوع الى الحق و العودة الى الله

و الآلام بأنواعها الجسدي منها و النفسي هي المعونة الالهية التي يستعين بها على غواية الدنيا فيستوحش منها و يزهد فيها

و اليأس و الحقد و الحسد أمراض نفسية لا يعرفها و لا تخطر له على بال

و الغل و الثأر و الانتقام مشاعر تخطاها بالعفو و الصفح و المغفرة

و هو لا يغضب الا لمظلوم و لا يعرف العنف الا كبحا لظالم

و المشاعر النفسية السائدة عنده هي المودة و الرحمة و الصبر و الشكر و الحلم و الرأفة و الوداعة و السماحة و القبول و الرضا

تلك هي دولة المؤمن التي لا تعرف الأمراض النفسية و لا الطب النفسي..

و الأصنام المعبودة مثل المال و الجنس و الجاه و السلطان، تحطمت و لم تعد قادرة على تفتيت المشاعر و تبديد الانتباه.. فاجتمعت النفس على ذاتها و توحدت همتها، و انقشع ضباب الرغبات و صفت الرؤية و هدأت الدوامة و ساد الاطمئنان و أصبح الانسان أملك لنفسه و أقدر على قيادها و تحول من عبد لنفسه الى حر بفضل الشعور بلا اله الا الله.. و بأنه لا حاكم و لا مهيمن و لا مالك للملك الا واحد، فتحرر من الخوف من كل حاكم و من أي كبير بل ان الموت أصبح في نظره تحررا و انطلاقا و لقاء سعيد بالحبيب.

اختلفت النفس و أصبحت غير قابلة للمرض.. و ارتفعت الى هذه المنزلة بالايمان و الطاعة و العبادة فأصبح اختيارها هو ما يختاره الله، و هواها ما يحبه الله.. و ذابت الأنانية و الشخصانية في تلك النفس فأصبحت أداة عاملة و يدا منفذة لارادة ربها. و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب.. و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل.. و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت.

و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء.. و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى.. الى الالكترونات المتناهية في الصغر.. و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة.. فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة.

و حزن هذه النفس حزن مضيء حافل بالرجاء، و هي في ذروة الألم و المأساة لا تكف عن حسن الظن بالله.. و لا يفارقها شعورها بالأمن لأنها تشعر بأن الله معها دائما، و أكثر ما يحزنها نقصها و عيبها و خطيئتها.. لا نقص الآخرين و عيوبهم.. و لكن نقصها لا يقعدها عن جهاد عيوبها.. فهي في جهاد مستمر و في تسلق مستمر لشجرة خطاياها لتخرج من مخروط الظل الى النور المنتشر أعلى الشجرة لتأخذ منه الحياة لا من الطين الكثيف أسفل السلم.

إنها في صراع وجودي و في حرب تطهير باطنية.. و لكنه صراع هادئ واثق لا يبدد اطمئنانها و لا يقتلع سكينتها لأنها تشعر بأنها تقاتل باطلها بقوة الله و ليس بقوتها وحدها.. و الاحساس بالمعية مع الله لا يفارقها، فهي في أمن دائم رغم هذا القتال المستمر لأشباح الهزيمة و لقوى العدمية بداخلها.. فهي ليست وحدها في حربها.

ذلك هو الجهاد الأكبر الذي يشغل النفس عن التفاهات و الشكايات و الآلام الصغيرة و يحفظها من الانكفاء على ذاتها و الرثاء لنفسها و الاحتفاء بمواهبها.. فهي مشغولة عن نفسها بتجاوز نفسها و تخطي نفسها و العلو على ذاتها.. فهي في رحلة خروج مستمرة.. رحلة تخطي و صعود، و دستورها هو: (أن تقاوم أبدا ما تحب و تتحمل دائما ما تكره)

و مشاعر هذه النفس منسابة مع الكون متآلفة مع قوانينه متوافقة مع سننه متكيفة بسهولة مع المتغيرات حولها.. فيها سلاسة طبيعية و بساطة تلقائية.. تلتمس الصداقة مع كل شيء.. و مثالها الكامل هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم حينما كان يحتضن جبل أحد و يقول: هذا جبل يحبنا و نحبه.. فالمحبة الشاملة هي أصل جميع مشاعرها.. انها في صلح دائم مع الطبيعة و مع القدر و مع الله.. و الوحدة بالنسبة لهذه النفس ليست وحشة بل أنس.. و ليست خواء بل امتلاء.. و ليست فراغا بل انشغال.. و ليست صمتا.. بل حوار داخلي و استشراف نوراني.. و هي ليست وحدة بل حضن آمن.. و عذابها الوحيد هو خطيئتهاو احساسها بالبعد و الانفصال عن خالقها.. و هو عذاب يخفف منه الايمان بأن الله عفو كريم تواب يحب عباده الأوابين المستغفرين.. و هي أقرب ما تكون الى ربها و هي ساجدة ذائبة حبا و خشوعا.. يقول بعض الأولياء الصالحين: نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف، و لكن أنى للملوك أن يعرفوها و هم غرقى الدنيا و سجناء ماديتها.

إن السبيل الى ميلاد تلك النفس و خروجها من شرنقتها الطينية هو الدين و الطاعة و المجاهدة و لا يوجد سبيل آخر لميلادها.. فالعلم لا يلد الا غرورا و الفن لا يلد الا تألها.. و الدين وحده هو المحضن الذي تتكامل فيه النفس و تبلغ غايتها.

و بين العلماء مرضى نفوس مشغولون باختراع القنابل و الغازات السامة.

و بين الفنانين متألهون غرقى اللذائذ الحسية

و الدين وحده هو سبيل النفس الى كمالها و نجاتها و شفائها

و النفس المؤمنة نفس عاملة ناشطة في خدمة اللآخرين و نجدتهم لا يقطعها تأملها عن الشارع و السوق و زحام الأرزاق.. و العمل عندها عبادة.. و العرق و الكدح علاج و دواء و شفاء من الترف و أمراض الكسل و التبطل.. حياتها رحلة أشواق و مشوار علم و رسالة خدمة.. و العمل بابها الى الصحة النفسية.. و منتهى أملها أن تظل قادرة على العمل حتى النفس الأخير و أن تموت و هي تغرس شجرة أو تبني جدارا أو توقد شمعة.. تلك النفس هي قارب نجاة، و هي في حفظ من أي مرض نفسي، و لا حاجة بها الى طب هذه الأيام، فحياتها في ذاتها وصفة سعادة..

موضوع رائع و لكن الاضظرابات النفسية نتيجة ضغوط الحياة و ظروفها لا يمكن في اعتقادي السلامة منها إلا ما رحم ربي … و الشخصية الانسانية ليست كاملة مهما ارتقت في سُلم الحياة فالكمال لله وحده … وعلى ما أظن أن الابتلاء في دار الدنيا لا مفر منه و لا مناص عنه ، وحتى الانبياء و المرسلين أصابهم الغم و الهم و الابتلاء و الاضطراب و التوتر و لكن الله يفرج عنهم الكرب و المحن و المصائب و القرآن الكريم أشار إلى العديد من المواقف . ولذلك أرى عزيزي أن نفي الاضطراب النفسي أو الغم و الهم من الشخصية المؤمنة قد لا يوافقك عليه الكثير بما في ذلك أهل الايمان و التقوى … لأن القرآن يحوي عديد الآيات التي تبرز التوتر و الاضطراب سواء إن كان في حياة عامة الناس أو حياة الرسل و الأنبياء . هذا ليس تقليل من قيمة ما طرحته حضرتك و لكن أعتبرها وجهة نظر تهدف إلى دعوة الناس للتمسك بما ورد في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة . فجزاك الله ألف ألف خير .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ashrf.612
موضوع رائع و لكن الاضظرابات النفسية نتيجة ضغوط الحياة و ظروفها لا يمكن في اعتقادي السلامة منها إلا ما رحم ربي … و الشخصية الانسانية ليست كاملة مهما ارتقت في سُلم الحياة فالكمال لله وحده … وعلى ما أظن أن الابتلاء في دار الدنيا لا مفر منه و لا مناص عنه ، وحتى الانبياء و المرسلين أصابهم الغم و الهم و الابتلاء و الاضطراب و التوتر و لكن الله يفرج عنهم الكرب و المحن و المصائب و القرآن الكريم أشار إلى العديد من المواقف . ولذلك أرى عزيزي أن نفي الاضطراب النفسي أو الغم و الهم من الشخصية المؤمنة قد لا يوافقك عليه الكثير بما في ذلك أهل الايمان و التقوى … لأن القرآن يحوي عديد الآيات التي تبرز التوتر و الاضطراب سواء إن كان في حياة عامة الناس أو حياة الرسل و الأنبياء . هذا ليس تقليل من قيمة ما طرحته حضرتك و لكن أعتبرها وجهة نظر تهدف إلى دعوة الناس للتمسك بما ورد في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة . فجزاك الله ألف ألف خير .

أخي العزيز الأستاذ أشرف .. شرفت متصفحي

تعليق يستحق الإحترام والتقدير .. ولكن للتوضيح أخي الحبيب

فكما ذكرت المؤمن قد يصاب بالهم والغم والإبتلاء والإضطراب والتوتر

نعم ولكن لا يصل به الأمر إلى الإكتئاب أو المرض النفسي .. فهي مجرد حالات

عارضة ومؤقتة .. سرعان ما تزول بالدعاء والذكر والإستعانة بالله سبحانه وتعالى

ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..

إذن أخي الحبيب خلاصة الأمر أن المؤمن فعلا لا يمكن أن يصاب بمرض نفسي

مزمن وهذا والله أعلم .

وشكرا على مرورك وإضافتك الجميلة التي أضافة قيمة وبعدا آخر للموضوع

وجزاك الله خيرا .

قال صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يصبه هم أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو إستأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي . إلا أذهب الله همه ، وأبدله مكانه فرحا .
مايجيب هم والغم والحزن الا الذنوب والبعد عن الله ..نسأل الله السلامه والعافيه ………..وصدقت اخي في الله المؤمن لا يصاب بالمرض النفسي او ماايعرف بالاكئتاب .دامه مسلم امره لله عزوجل…….بوركت الاياادي اخونا الفاضل…

بيت المؤمن . وبيت الكافر 2024.

بيت المؤمن

بيت تحبه الملائكة لكثرة ذكر الله فيه

بيت الكافر

بيت تسكنه الشياطين لعدم ذكر الله فيه

بيت المؤمن

تستريح نفسك عند دخولك فيه

بيت الكافر

تنقبض نفسك عند دخولك فيه

بيت المؤمن

لا يوجد به شىء يغضب الله

بيت الكافر

ملىء بما يغضب الله كالخمر و الأغانى الماجنة و….

بيت المؤمن

بيت يكرهه الشيطان

بيت الكافر

بيت يحبه الشيطان

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

جزاك الله كل خير على موضوعك الجميل

حديث: إن الله يحب المؤمن المحترف 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه عدة روايات بألفاظ متقاربة للحديث وحكم الشيخ الألباني عليها ::

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(((إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المحترف)))

ضعيف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(((طلب الحلال جهاد، وإن الله يحب المؤمن المحترف)))
ضعيف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(((إن الله يحب المؤمن المحترف)))
ضعيف.

جاء في أحد كتب شرح الحديث وهو كتاب (التيسير بشرح الجامع الصغير) في شرح لفظة (المحترف) ::
(أي المتكلف في طلب المعاش بنحو صناعة وزراعة وتجارة)
وكما ذكر الشيخ الألباني فإن الحديث ضعيف,
فمن قال لماذا يضعف الحديث في حين أن الإسلام يشجع على العمل ؟
نقول الحكم هنا ليس من هذه الناحية
بل هو حكم على صحة الحديث نفسه من حيث :
هل قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
هنا نجد الشيخ الألباني عند تعليقه على إحدى روايات هذا الحديث يذكر أن العلة في اثنين ممن روى هذه الرواية,
في النهاية فنحن نتفق أن كل كلام النبي صلى الله عليه وسلم له معنى جميل لكن في نفس الوقت ليس كل ما نقابله من كلام جميل يصح أن ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم,
فالعبرة في النهاية هي:
هل قال النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام أم لا ؟

والله أعلم
انشر لغيرك

شكرا لك على المعلومة
جزاك الله خيرا اخي
وجعله في ميزان حسنلتك
جزاك الله خيرا
شكرا لمروركم
انشروا لغيركم لتنبهوهم بإذن الله إن تثبتم من صحة المعلومة

النبات و المؤمن 2024.

النبات و المؤمن

تتوقف حياة الأبدان على الأرض على النبات , وتتوقف صحة الأبدان والقلوب على الإيمان , لذلك ربط الله سبحانه وتعالى بين المؤمنين والنبات في القرآن الكريم بطريقة علمية واضحة ومعجزة، وكذلك ربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات والمؤمن في أحاديث نبوية كثيرة .

ففي القرآن الكريم شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن معه بالزرع فقال تعالى: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{29} " (الفتح/29).
في الآية السابقة شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه من المؤمنين بالزرع والشطء، والشطء كما قال المفسرون هو خلفة النبات وفراخه وفسائله أو فروع النبات أو أوراقه .
فما وجه المقارنة بين النبات ورسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام وصحابته الأطهار والمؤمنين في كل زمان ومكان؟

يشبه المؤمن النبات في العديد من الصفات منها:

النبات هو سر الحياة على الأرض وإذا غاب النبات غابت الحياه على الأرض حتى ولو وجد الماء، فالنبات هو الذي يكون كل المكونات الغذائية الأساسية على الأرض وهو المثبت الرئيس للطاقة الضوئية الفيزيائية الشمسية على الأرض بما وهبه الله سبحانه وتعالى من خصائص حية، وتفاعلات حيوية، ومركبات نباتية (البلاستيدات الخضراء) القادرة على تصنيع المواد الغذائية العضوية، والفيتامينات والمركبات الحيوية النباتية التي تعتمد عليها حياة البشرية، وإذا غاب النبات غابت الحياة من على الأرض.

وكذلك الإيمان هو سر الحياة الإنسانية الحقيقية على الأرض، فعندما يغيب الإيمان ويغيب المؤمنون الربانيون من الأرض تتفشى الحيوانية، والهمجية، وسلوك الغابة، وتغيب المودة والرحمة الإيمانية ويبقى فقط سلوك الحيوان مع الآخرين.

يستمد النبات الطاقة الضوئية وثاني أكسيد الكربون من البيئة العليا، ويستمد الماء والعناصر الغذائية المعدنية والنيتروجينية من الأرض، فالنبات يربط المحيط العلوي بالمحيط الأرضي وتكون النتيجة تلك المنتجات النباتية وتلك التفاعلات الحيوية والمنتجات الحيوية وفي مقدمتها الأكسجين الذي يستخلصه النبات بشطر الماء وتحريره من الهيدروجين.

والمؤمن يستمد التعليمات والأخلاقيات الإلهية وأسس المعاملات الشرعية من السماء، ويربطها بالأرض وما عليها من إنسان وحيوان، ونبات وكائنات حية دقيقة ومكونات غير حية، بحيث يعمر الكون بنواميس الله في الخلق وفق منهاج الله وشرعه، ويصلح في الأرض بالأعمال الصالحة ولا يفسد فيها ويعمل على إصلاحها والمحافظة على مواردها وتنميتها وفق منهاج الله.

النبات يخلص البيئة الأرضية من الكميات الزائدة لثاني أكسيد الكربون ويحولها إلى مواد غذائية ونباتية صالحة ومفيدة، والنبات ينقي البيئة من الملوثات ويحافظ على اتزانها الهوائي والمائي والأرضي، وكذلك الإيمان ينقي النفوس من الحقد والحسد والضغائن ويعدل سلوك الإنسان ويقومه لينقي البيئة من المفسدات والمهلكات السلوكية ويبدل السيئات إلى الحسنات بفضل الله وأمره ويذلل العقبات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويخلص النية لله في الأقوال والأعمال والسلوك.

والمؤمن كما شبه صلى الله عليه وسلم كمثل النبتة من الزرع إذا أتتها الريح كفأتها , فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، فهما بين أخذ وعطاء في الدنيا بالرخاء والشدة أما الفاجر فهو كالأرزة أي الشجرة الكبيرة الصماء المعتدلة تتمتع بالحياة حتى إذا جاءها قدرها قصمها وأهلكها بغتة، فالفاجر عجلت له حسناته في الدنيا أما المؤمن فهو متقلب في البلاء والنعيم يرجع إلى الله في الشدائد ويحمده في الرخاء فهو دائم الترقب قليل الغفلة متجدد الإيمان.

والمؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به مثله مثل الأترجة تلك الثمرة الطيبة الطعم والطيبة الرائحة المفيدة للآكلين والمحيطين بها، فنفعها خفي وظاهري والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويسلك سلوك المؤمنين فمثله كمثل التمرة لا رائحة لها وطعمها حلو، لا تسمع له قراءة وترى له سلوكا إيمانيا حميدا مفيدا، والمنافق مثله مثل الريحانة ريحها طيب وطعهما مر، تراه يتكلم عن الإسلام ، ويتشدق بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهو دجال خبيث منافق حقيقة قلبه خبيثة مؤلمة مقززة، أما المنافق الذي لا يقرا القرآن فهو كالحنظلة ليس لها ريح وطعهما مر.

وهكذا كان النبات بخصائصه الداخلية وشكله الظاهري ورائحته كمثل المؤمن المخلص والمفيد والمنافق الدجال الخبيث , ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعهما طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعهما حلو, ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعهما مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعهما مر).

وفي الحديث الصحيح عن ابن عمرو رضي الله عنهما: (مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات)، فقال القوم هي شجرة كذا، هي شجرة كذا، فأردت أن أقول هي النخلة وأنا غلام فاستحييت فقال: (هي النخلة).

والمؤمن كالنخلة في ثبات الشكل الظاهري مع تجدده في المناسبات والمواسم والأعياد وعند الصلوات، هو ثابت الأصل مع سمو الفرع ونفعه دائم كنفع النخلة الدائم مع دنو القطوف وسمو الأخلاق، ويؤكل ثمرها كل حين ونفع المؤمن دائم، والنخلة تشبه المؤمن في محكومية الحركة والسلوك بشرع الله، وسر حياة النخلة في هامتها وسر المؤمن في عقله، وثمرها حلو الطعم عديم الرائحة دائم النفع كالمؤمن، والمؤمن كالنخلة إذا جلست في ظلها أظلتك , وإذا احتطبت من حطبها نفعتك، وإذا أكلت ثمرها وجدته طيبا كما قال لقمان لابنه وهذا ما فصلناه في موضوعنا (مثل المؤمن كشجرة لا يتحات ورقها) .

وهكذا أخوة الإسلام ربط القرآن الكريم وربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات والمؤمن في مواطن كثير ذكرنا بعضها فيما سبق لنبين عظمة هذا الدين وعظمة الإيمان وأهمية الإيمان للحياة الحقيقية والسعادة الربانية الإيمانية لبني الإنسان.

الموضوع منقول

مشكور أخي على هذا الطرح الثري بالمعلومات القيمة مزيد من الإنجازات
أخي الكريم أحمد نزار

الشكر لك علي مرورك علي الموضوع
مرحبا بتواجدك بيننا وأنضمامك الي أسرتنا أسرة برق
لك مني الأحترام والتقدير

جزاك الله كل خير
على الطرح الهادف

سبحان الله وبحمدك سبحان الله العظيم

سيدتي الكريمة حقيقة لاخيال

أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
داعيا الله أن يبلغك رمضان ويعينك علي أداء فرائضه
وكل عام وانت بخير
لك أحترامي وتقديري

بيت المؤمن و بيت الكافر 2024.

بيت المؤمن

بيت تحبه الملائكة لكثرة ذكر الله فيه

بيت الكافر

بيت تسكنه الشياطين لعدم ذكر الله فيه

بيت المؤمن

تستريح نفسك عند دخولك فيه

بيت الكافر

تنقبض نفسك عند دخولك فيه

بيت المؤمن

لا يوجد به شىء يغضب الله

بيت الكافر

ملىء بما يغضب الله كالخمر و الأغانى الماجنة و….

بيت المؤمن

بيت يكرهه الشيطان

بيت الكافر

بيت يحبه الشيطان

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة


يسلمو
موضوع رائع بارك الله فيك ..
تحياااتي لك