محاكمه القران الكريم؟؟؟!!! 2024.

عاد القس الأمريكي تيري جونز -الذي خطّط سابقًا لحرق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر- إلى دائرة الجدل مجدداً، بعد إعلانه أمس (الأربعاء) عزمه إجراء محاكمة للقرآن الكريم.
وحدد جونز يوم 20 مارس القادم موعداً لما سماه "يوم المحاكمة العلنية للقرآن"، ونشر على موقع يوتيوب مقطعاً مصوّراً، يقول فيه إن المحاكمة ستشهد حضور محامٍ وشهود، وأضاف: "نحن نتّهم القرآن الكريم بالقتل، والاغتصاب، والمسئولية عن أنشطة إرهابية حول العالم".
ودعا جونز -الذي يعمل راعياً لإحدى كنائس ولاية فلوريدا- المدافعين عن القرآن إلى اختيار محامين للدفاع، وقال: "نتحدّاهم أن يقوموا بذلك، لن نتكلم، نريد أن نرى أفعالا، تعالوا لتُظهروا لنا في هذا اليوم".
وأضاف جونز: "نتحداكم.. الإسلاميون أظهروا أن لديهم أفواهاً كبيرة للغاية، تحدّثوا كثيرا، وواصلوا الحديث للقول بمدى سلمية القرآن، فليأتوا وليُثبتوا ذلك.. وإذا تمّت إدانة القرآن ستكون هناك 4 عقوبات: الحرق، إذا كانت هذه رغبة الأشخاص، أو إغراقه، أو تحويله لأوراق سجائر، أو إطلاق النار باتجاهه".
بيومي: نحن جاهزون
من جانبه أكد الدكتور عبد المعطي بيومي -عضو مجمع البحوث الإسلامية- ترحيبه بأي محاكمة لمعاني القرآن الكريم، بشرط أن تكون موضوعية وعادلة، قائلاً: "نحن قادرون على المشاركة في أي محاكمة؛ للتعريف بحقيقة القرآن الكريم السمحة؛ لفهم معانيه، وليس لمحاكمة القرآن كنصّ إلهي".
وأضاف بيومي: "لدينا القدرة جيدا لإبراز وتوضيح ما في القرآن الكريم من جوانب حضارية ورقي إيماني، وقادرون على مواجهة كل العالم، إلا أننا نشكّ في قدرة جونز على دخول هذه المحاكمة؛ لأنه بنى وأصدر حكماً مسبقاً بحرق القرآن الكريم قبل الدخول في هذه المحاكمة".
كان تيري جونز قد جذب الأنظار في سبتمبر من العام الماضي، بعد أن أعلن عزمه إحراق نسخ من المصحف الشريف، إلا أنه تراجع عن هذه الخطوة بعد تحذيرات وتنديدات دولية واسعة


أخي أحمد شكرا جزيلا لك
هناك كثيرون من يتهمون القرآن الكريم بأشياء بشعه و أنا لا ألومهم فهذا دليل على جهلهم و ضياع
فرصتهم لتذوق روعة الإيمان و جمال معانيه في القرآن الكريم هذه خسارة لهم
ونحن كشعب و أوطان مسلمه يجب علينا أن ندافع عن كتابنا الجليل و لا نسمح لأي كان بأن يسيْ إليه
وإن كان هناك تحدي و محاكمه بالرغم من أن الله تعالى و كتابه أرفع و أغنى عنها ولكن لا مانع من القيام بها
لبيان روعة ومصداقية القرآن الكريم و أن كل ما فيه حق لندحض التهم و الشكوك عنه
ولكن يجب أن تكون هناك حدود لهذا المحاكمه و أن يكون بها مدافعون ملمون بكل ما يحمله القرآن الكريم
ويعرفون كل صغيره و كبيره به لكي يعي كل فرد على ما هو قادم عليه و ما دلائله على أقواله ولا يقول شي يمس الإسلام و القرآن بأي ضرر أو إساءه
جزاك الله ألف خير أخي الغالي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) البقره 120
وقال تعالى:
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر 9
فلا جونز ولا أبوه ولا جده ولا من هو أكبر وأكثر حقدا يستطيع أن يخاصم خالق الكون
فالقرآن كلام الله إذ قال تعالى: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] فهو كتاب عزيز: غالٍ نفيس، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإنما يأتي الباطل إلى أفكار الناس من قبل الشياطين والأهواء والأنفس، أما القرآن فلا يأتيه الباطل، قال الله تعالى : (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ) [الشعراء:210-211]، فمن أين يأتيه الباطل والشياطين لا مدخل لها إليه؟! ثم قال تعالى: (تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:42 ]، فهو الحكيم الغني عن العالمين، وهو خالقهم وربهم، وبحكمته وعزته وغناه، لا يعتريه ما يعتري البشر، تعالى الله عن ذلك! لأن صفته (الحكمة)، أما البشر فإنهم أصحاب هوى إلا من اعتصم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إذاً فلن يأتي الباطل إلى كتاب الله؛ لأنه سبحانه وتعالى قد حفظه من الشياطين، ومن تبديل المبدلين المفترين.
وقال تعالى متحديا العالمين في القرآن :
(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
ولكنها قدرة الله عز وجل ومشيئته بأنه سوف يجعل مكر أهل المكر يحيط بأهله إذ يقول في كتابه العزيز :
(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) آل عمران 54
وسوف تكون أفعالهم الخبيثة هذه سببا في نشر الإسلام ونشر الدعوة
في بلاد تقاعس المسلمون عن السعي لها ونشرها فشائت قدرته وجلت عزته بأن يكون المهيمن القهار مالك الملك
فلن يقف أمام قدرته إنس ولا جان ولو إجتمعوا وهو القائل :
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) يس 82
(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) يوسف 21
( وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ) آل عمران 109
(لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ) الأنفال 44
(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام 59
{‏وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ‏}‏ ( يونس:61)
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) البقره 255
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )الحشر 23
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الاسماعيلية

عاد القس الأمريكي تيري جونز -الذي خطّط سابقًا لحرق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر- إلى دائرة الجدل مجدداً، بعد إعلانه أمس (الأربعاء) عزمه إجراء محاكمة للقرآن الكريم.
وحدد جونز يوم 20 مارس القادم موعداً لما سماه "يوم المحاكمة العلنية للقرآن"، ونشر على موقع يوتيوب مقطعاً مصوّراً، يقول فيه إن المحاكمة ستشهد حضور محامٍ وشهود، وأضاف: "نحن نتّهم القرآن الكريم بالقتل، والاغتصاب، والمسئولية عن أنشطة إرهابية حول العالم".
ودعا جونز -الذي يعمل راعياً لإحدى كنائس ولاية فلوريدا- المدافعين عن القرآن إلى اختيار محامين للدفاع، وقال: "نتحدّاهم أن يقوموا بذلك، لن نتكلم، نريد أن نرى أفعالا، تعالوا لتُظهروا لنا في هذا اليوم".
وأضاف جونز: "نتحداكم.. الإسلاميون أظهروا أن لديهم أفواهاً كبيرة للغاية، تحدّثوا كثيرا، وواصلوا الحديث للقول بمدى سلمية القرآن، فليأتوا وليُثبتوا ذلك.. وإذا تمّت إدانة القرآن ستكون هناك 4 عقوبات: الحرق، إذا كانت هذه رغبة الأشخاص، أو إغراقه، أو تحويله لأوراق سجائر، أو إطلاق النار باتجاهه".
بيومي: نحن جاهزون
من جانبه أكد الدكتور عبد المعطي بيومي -عضو مجمع البحوث الإسلامية- ترحيبه بأي محاكمة لمعاني القرآن الكريم، بشرط أن تكون موضوعية وعادلة، قائلاً: "نحن قادرون على المشاركة في أي محاكمة؛ للتعريف بحقيقة القرآن الكريم السمحة؛ لفهم معانيه، وليس لمحاكمة القرآن كنصّ إلهي".
وأضاف بيومي: "لدينا القدرة جيدا لإبراز وتوضيح ما في القرآن الكريم من جوانب حضارية ورقي إيماني، وقادرون على مواجهة كل العالم، إلا أننا نشكّ في قدرة جونز على دخول هذه المحاكمة؛ لأنه بنى وأصدر حكماً مسبقاً بحرق القرآن الكريم قبل الدخول في هذه المحاكمة".
كان تيري جونز قد جذب الأنظار في سبتمبر من العام الماضي، بعد أن أعلن عزمه إحراق نسخ من المصحف الشريف، إلا أنه تراجع عن هذه الخطوة بعد تحذيرات وتنديدات دولية واسعة

شكرا اختى العزيزه لمرورد الدائم المشرف لى

مايقوله هذا القس الامريكى من كثره حقده على الاسلام

وعلى المسلمين

لاننا نمتلك دستورا قويمااا وعادلا وشامخا ولا ينحنى امام تيارات الزمن
(انه ذكر من الله تعالى ومن اعدل حديثاا او قولا)

القران الكريم سيظل محفوظااااااا الى قيام الساعه

اخوكى احمد


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sun light
أخي أحمد شكرا جزيلا لك
هناك كثيرون من يتهمون القرآن الكريم بأشياء بشعه و أنا لا ألومهم فهذا دليل على جهلهم و ضياع
فرصتهم لتذوق روعة الإيمان و جمال معانيه في القرآن الكريم هذه خسارة لهم
ونحن كشعب و أوطان مسلمه يجب علينا أن ندافع عن كتابنا الجليل و لا نسمح لأي كان بأن يسيْ إليه
وإن كان هناك تحدي و محاكمه بالرغم من أن الله تعالى و كتابه أرفع و أغنى عنها ولكن لا مانع من القيام بها
لبيان روعة ومصداقية القرآن الكريم و أن كل ما فيه حق لندحض التهم و الشكوك عنه
ولكن يجب أن تكون هناك حدود لهذا المحاكمه و أن يكون بها مدافعون ملمون بكل ما يحمله القرآن الكريم
ويعرفون كل صغيره و كبيره به لكي يعي كل فرد على ما هو قادم عليه و ما دلائله على أقواله ولا يقول شي يمس الإسلام و القرآن بأي ضرر أو إساءه
جزاك الله ألف خير أخي الغالي

شكرا اختى العزيزه لمرورك الدائم والمشرف لى
ان ذلك القس وغيره

يحقدون علينا لاننا تمتلك دستورا قويا وعادلا وشامخا

ولن يستطيعوا ان ينفذوا ما قالوا

بسم الله الرحمن الرحيم
(انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون) صدق الله العظيم

انه لدستور شامخ لجميع الازمنه

وانه لمحفوظ من قبل الله

اخوكى احمد