الإمام ابن عثيمين يتكلّم عمّن شوّه الإسلام عند الكفار .بصوته -رحمه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا، أمّا بعد:
فهذا مقطعٌ للإمام ابن عثيمين -رحمه الله-، يتكلّم فيه عمّن شوّه الإسلام عند الكفار… في أول درس من شرحه أصول التفسير
(الجزء الأول؛ الشريط الأول؛ الوجه الأول).

* ويتعرّض الشيخ في معرض كلامه إلى:
1- الإرهاب، 2- التفجير، 3- الجهاد، …

حمّل من هنــا

قال الشيخ: والإسلام برئ منهم، الإسلام برئ منهم،…

ضوابط التشبِّه بالكفار 2024.

ضوابط التشبِّه بالكفار

ما هي حدود التشبه بالغرب ؟؟ هل كل ما هو حديث وجديد ويأتينا من الغرب فهو تشبه بهم ؟؟ بمعنى آخر : كيف نطلق الحكم على شيء ما بأنه محرم لأنه تشبه بالكفار ؟.

………………
الحمد لله

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (اللباس / 3512) قال الألباني في صحيح أبي داود : حسن صحيح . برقم (3401)

قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَالْعَلْقَمِيّ : أَيْ تَزَيَّى فِي ظَاهِره بِزِيِّهِمْ , وَسَارَ بِسِيرَتِهِمْ وَهَدْيهمْ فِي مَلْبَسهمْ وَبَعْض أَفْعَالهمْ اِنْتَهَى . وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسه بِالْكُفَّارِ مَثَلا مِنْ اللِّبَاس وَغَيْره , أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوْ الْفُجَّار أَوْ بِأَهْلِ التَّقوى وَالصُّلَحَاء الأَبْرَار ( فَهُوَ مِنْهُمْ ) : أَيْ فِي الإِثْم وَالْخَيْر .

قَالَ شَيْخ الإِسْلام اِبْن تَيْمِيَّةَ فِي الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم : وَقَدْ اِحْتَجَّ الإِمَام أَحْمَد وَغَيْره بِهَذَا الْحَدِيث , وَهَذَا الْحَدِيث أَقَلّ أَحْوَاله أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيم التَّشَبُّه بِهِمْ كَمَا فِي قَوْله { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } وَهُوَ نَظِير قَوْل عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ قَالَ : مَنْ بَنَى بِأَرْضِ الْمُشْرِكِينَ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوت حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة فَقَدْ يُحْمَل هَذَا عَلَى التَّشَبُّه الْمُطْلَق فَإِنَّهُ يُوجِب الْكُفْر , وَيَقْتَضِي تَحْرِيم أَبْعَاض ذَلِكَ , وَقَدْ يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ مِنْهُمْ فِي الْقَدْر الْمُشْتَرَك الَّذِي يُشَابِههُمْ فِيهِ , فَإِنْ كَانَ كُفْرًا أَوْ مَعْصِيَة أَوْ شِعَارًا لَهَا كَانَ حُكْمه كَذَلِكَ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ التَّشَبُّه بِالأَعَاجِمِ , وَقَالَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى . وَبِهَذَا اِحْتَجَّ غَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة أَشْيَاء مِنْ زِيّ غَيْر الْمُسْلِمِينَ . أهـ . انظر عون المعبود شرح سنن أبي داود .

والتشبه بالكفار على قسمين :

تشبه محرَّم ، وتشبه مباح .

القسم الأول : التشبه المحرّم : وهو فعل ما هو من خصائص دين الكفار مع علمه بذلك ، ولم يرد في شرعنا .. فهذا محرّم ، وقد يكون من الكبائر ، بل إن بعضه يصير كفراً بحسب الأدلة .

سواء فعله الشخص موافقة للكفار ، أو لشهوة ، أو شبهة تخيل إليه أنّ فعله نافع في الدنيا والآخرة .

فإن قيل هل من عمل هذا العمل وهو جاهل يأثم بذلك ، كمن يحتفل بعيد الميلاد ؟

الجواب : الجاهل لا يأثم لجهله ، لكنه يعلّم ، فإن أصر فإنه يأثم .

القسم الثاني : التشبه الجائز : وهو فعل عمل ليس مأخوذاً عن الكفار في الأصل ، لكن الكفار يفعلونه أيضاً . فهذا ليس فيه محذور المشابهة لكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة .

" التشبه بأهل الكتاب وغيرهم في الأمور الدنيوية لا يباح إلا بشروط

1- أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها .

2- أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به ، مثل أن يخبرنا الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله أو بنقل متواتر مثل سجدة التحية الجائزة في الأمم السابقة .

3- أن لا يكون في شرعنا بيان خاص لذلك ، فأما إذا كان فيه بيان خاص بالموافقة أو المخالفة استغنى عن ذلك بما جاء في شرعنا .

4- أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة .

5- أن لا تكون الموافقة في أعيادهم .

6- أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها ."

انظر كتاب السنن والآثار في النهي عن التشبه بالكفار لسهيل حسن ص 58- 59.

الشيخ محمد صالح المنجد

أخي الكريم

فعلا قلمك ممتاز اللهم بارك

يعجبني فيك عملك في صمت
اللهم بارك

كما لفت انتباهي تركيزك على النقل من أهل العلم استنادا لقرآن وسنة وهذا أروع ما يكون اللهم بارك

فجزاك الله عنا كل خير

اخى شكرا على طرحك المهذب المثمر
بارك الله فيك

لا أعلم ما أقول

فقد أخجلني مروركم و دعوتكم ..

أدعو الله أن يوفقكم في جميع أموركم

و أن يرافق النجاح دربكم

و يرزقكم سعادة الدنيا و الآخرة

شكراً لكم على مروركم الكريم

و في إنتظار إبداعكم

جزاك الله كل خير

حال الكفار أثناء نزع الروح 2024.

حال الكفار أثناء نزع الروح

قال تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) [الأنعام/93 ]
لاَ أَحَدَ أَكْثَرُ ظُلْماً مِمَّنْ كَذَبَ عَلى اللهِ ، فَجَعَلَ لَهُ شَرِيكاً أَوْ وَلَداً ، أَوْ ادَّعَى أَنَّ اللهَ أَرْسَلَهُ رَسُولاً إلى النَّاسِ ، وَلَمْ يَكُنِ اللهُ قَدْ أَرْسَلَهُ ( كَالذِينَ يَدَّعُونَ النُّبُوَّةَ ) ، أَوِ ادَّعَى أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْزِل مِثْلَمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنَ الوَحْيِ وَالقُرْآنِ ( كَالذِينَ قَالُوا : لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا ) .
وَهَؤُلاءِ الظَّالِمُونَ وَأَمثَالُهُمْ جُرْمُهُمْ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ . وَلَوْ تَرَى يَا مُحَمَّدُ حَالَهُمْ وَهُمْ يُعَانُونَ سَكَرَاتِ المَوْتِ ، وَآلاَمَ اللَّحَظَاتِ الأَخِيرَةِ مِنْ حَيَاتِهِم التَّعِيسَةِ ، لَرَأَيْتَ مَالاَ سَبِيلَ إلَى وَصْفِهِ وَتَصْوِيرِهِ مِنْ سُوءٍ ، وَقَدْ جَاءَتْهُمْ مَلاَئِكَةُ المَوْتِ بَاسِطِينَ إِلَيْهِمْ أَيْدِيَهُمْ بِالضَّرْبِ وَالعَذَابِ لِيَسْتَخْرِجُوا أَرْوَاحَهُمْ مِنْ أَجْسَادِهِمْ ، بِقَسْوَةٍ وَعُنْفٍ ، لِمَا كُنْتُمْ تَكْذِبُونَ عَلَى اللهِ ، وَتَسْتَكْبِرُونَ عَنِ اتِّبَاعِ آيَاتِهِ ، وَالانْقِيَادِ إلَى رُسُلِهِ .
" حماية للرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ من أن يكونوا مظنّة تهمة فى صدقهم ، وصدق ما جاءوا به من عند اللّه .. إذ أن الافتراء على اللّه ، والتلبيس على الناس باسمه ، وادعاء النبوة واختلاق ما يكون بين يديها من كلمات اللّه وآياته ـ كل هذا عدوان على اللّه ، وتطاول على ما تفرد به سبحانه من قدرة وعظمة ، وفى هذا مهلكة وضياع لكل من يتلبّس بمنكر من هذه المنكرات .. وليس ثمة عاقل تسول له نفسه أن يقف هذا الموقف المفضوح ، ويعرّض نفسه للفضيحة الفاضحة ، والخزي المبين بين الناس! فكيف بأنبياء اللّه ورسله ، وهم دعاة هدى ، لا يبغون عليه من أحد أجرا ـ كيف يكون منهم الكذب على اللّه والتقوّل عليه بما لم يقل ؟
وإذن فالذين يصطفيهم اللّه لحمل رسالته ، ويضع بين أيديهم وعلى ألسنتهم كلماته وآياته ـ لا يختلط أمرهم على ذى عقل ، ولا تلتبس دعوتهم بدعوة أدعياء النبوة ، لما بين النبىّ والدعىّ من مفارقات بعيدة ، سواء فى ذات النبىّ والدعىّ ، أو فى محامل دعوة النبىّ ودعوة الدعىّ.
ففى سلوك النبىّ ، استقامة ، وصدق ، وعفّة ، وكمال ، فى كل أموره ، ظاهرها وباطنها جميعا ، مما لا يكون موضع شك أو إنكار عند أعدائه ، فضلا عن أوليائه ..وليس كذلك الدعىّ الذي لا يمكن أن يقف هذا الموقف المخزى إلّا إذا كان على قدر كبير من الوقاحة ، والتجرد من الحياء ، وعدم المبالاة باتهام الناس له ، وتشنيعهم عليه ..
وفى محامل رسالة النبي .. النور والهدى ، والخير ، والعدل ، والإحسان ..للناس جميعا .. لا لطائفة من الطوائف ، ولا لطبقة من الطبقات .. أما ما تحمل رسالة المدعى ـ إن كان له رسالة ـ فهو الملق والرياء ، والاستجابة للعواطف الخسيسة فى الناس ، وإباحة المنكرات لهم ، ودعوتهم إلى تلك المنكرات باسم هذا الدين الكاذب ، الذي يباركها ويبارك أهلها ..
وفى قوله تعالى : « وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ، الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ. تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ » عرض لهؤلاء الظالمين الذي افتروا على اللّه الكذب ، وقالوا بما لم يقبله اللّه.وفى هذا العرض يبدو المصير الذي يصير إليه كل ظالم ، حين تنتهى أيامه القصيرة فى هذه الدنيا ، بحلوها ومرها ، وبلهوها وعبثها ، وإذ هو على مشارف الحياة الآخرة ، وملائكة الرحمن يمدّون أيديهم لانتزاع ثوب الحياة الذي يلبسه هذا الجسد ، الذي كان يمشى فى الأرض مختالا فخورا ، يحسب أن ماله أخلده .. وما هى إلا لحظات ، يعالج فيها سكرات الموت ، حتى يكون جثة هامدة ، كأنه لقى ملقى على الطريق ، بل إنه يصبح سوأة يجب أن تختفى وتتوارى عن الأنظار ، وتغيّب فى باطن الأرض .. وليس هذا فحسب ، بل إن ذلك هو بدء لمرحلة جديدة ، لحياة أخرى غير الحياة التي كان فيها .. إنه سيبعث من جديد ، ويلبس ثوب الحياة مرة أخرى ، ولكن لا ليكون مطلق السّراح ، يلهو ويعبث ، بل ليلقى به فى جهنم ، وليكون وقودا لجحيمها المتسعر! وفى قوله تعالى : « أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ » إشارة إلى هذا الأمر الملزم ، الذي يحمله الملائكة ، لقبض أرواح الظالمين ، وأن الملائكة ، وهم الموكلون بقبض هذه الأرواح ، يحملون هؤلاء الظالمين حملا على انتزاعها بأنفسهم ، وإعطائها لهم بأيديهم ، وفى هذا تنكيل بهم ، وإذلال وقهر لهم ، بأن يحملوا حملا على انتزاع حياتهم بأيديهم .. هكذا « أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ».
. وهل يعطى الإنسان نفسه بيده ؟ إنه لأهون عليه كثيرا أن ينتزعها أحد منه قهرا وقسرا ، من أن يكون هو الذي يقدّم بيديه أعزّ شىء يملكه ، بل كل شىء يملكه .."
والمشهد الذي يرسمه السياق في جزاء هؤلاء الظالمين (أي المشركين) مشهد مفزع مرعب مكروب مرهوب.الظالمون في غمرات الموت وسكراته – ولفظ غمرات يلقي ظله المكروب – والملائكة يبسطون إليهم أيديهم بالعذاب ، وهم يطلبون أرواحهم للخروج!
وهم يتابعونهم بالتأنيب : «وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ : أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ، وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ» ..
وجزاء الاستكبار العذاب المهين ، وجزاء الكذب على اللّه هذا التأنيب الفاضح .. وكله مما يضفي على المشهد ظلالا مكروبة ، تأخذ بالخناق من الهول والكآبة والضيق!

ــــــــــــــــ

يالله ياكريم رحمتك بارك الله فيكم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا

شكرا على الموضوع

جزاك الله خيرا

وجعل ماتقدمه من خير ثقيلا في ميزان حسناتك

صور مبكية من استهزاء الكفار بالاسلام 2024.

صور مبكية من استهزاء الكفار بالاسلام

أحد مصممي الأزياء يستعرض جسد
أحد العاهرات التي جعلت أسماء الله
و اسم رسوله وشماً على جسدها النجس

وهذه صورة لأحد الأحذية وقد زخرف بآيات من القرآن

فلعنهم الله

وهذه صورة لأحد المنتجات وقد رسمت عليها صورة فتاة
فوق آيات من كتاب الله المبين

وهذه صورة لأحد العاهرات في استعراض أزياء عالمي
أخزاها الله وقد طرزت على الثوب آيات من القرآن

( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)

استغفرك ياربى واتوب اليك

حسبي الله ونعم الوكيل بارك

تحيااتي

حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم رد كيدهم في نحرهم
ياسميع ياجبار يا متكبر
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
يعطيك العافيه اخوي الفارس على مرورك
نشكوره حبيبتي غصونه على المرور

الكفار لا يتمنون الموت أبدا 2024.

الكفار لا يتمنون الموت أبدا

قال تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) [البقرة/94-96]
قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ : إِنْ كُنْتُمْ تَعْتَقِدُونَ صِدْقاً أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءَ اللهِ وَأَحبَّاؤُهُ مِنْ دُونِ النَّاس ، وَأَنَّ النَّارَ لَنْ تَمسَّكُمْ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ ، وأنَّ لَكُمُ الجَنَّةَ وَحْدَكُمْ وَمَنْ عَدَاكُمْ مِنَ الخَلْقِ فِي النَّارِ ، فَتَمَنَّوُا المَوْتَ الذِي يُوصِلُكُمْ إِلى ذلِكَ النَّعِيمِ الخَالِصِ الدَّائِمِ الذِي لا يُنَازِعُكُمْ فِيهِ أَحَدٌ ، وَاطْلُبُوا المَوْتَ مِنَ اللهِ . فَإِذَا لَمْ يَتَمَنَّوْهُ كَانُوا غَيْرَ صَادِقِينَ في إِيمَانِهِمْ .
وَلَنْ يَتَمَنَّى هَؤُلاءِ الكَافِرُونَ بِكَ يا مُحَمَّدُ أنْ يَنْزِلَ بِهِم المَوتُ أبَداً ، لأَنَّهُمْ مَا قَدَّمَتْ أيْدِيهِمْ ، ومَا أسْلَفَتْ مِنْ سَيِّئِ الأعْمَالِ ، فَهُمْ يَخَافُونَ عِقَابَ الله عَلَيها ، وَاللهُ يَعْلَمُ أنَّهُمْ ظَالِمُونَ في قَوْلِهِمْ : إِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ خَالِصَةٌ لَهُم مِنْ دُونِ النَّاسِ .
وَلَتَجِدَنَّ يَا مُحَمَّدُ اليَهُودَ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى البَقَاءِ فِي الحَيَاةِ ، حَتَّى لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ مِنَ المُشْرِكِينَ الذِينَ لاَ كِتَابَ لَهُمْ ، وَلاَ يَعْتَقدُونَ بِوُجُودِ بَعْثٍ وَحَشْرٍ وَحِسْابٍ عَلَى الأعْمَالِ ، وَلِذلِكَ حَصَرُوا هَمَّهُمْ في الحَيَاةِ الدُّنيَا أَمَّا اليَهُودُ فِإِنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِالبَعْثِ وَالحِسَابِ ، وَيَعْلَمُونَ مَا قَدَّمَتْ أَيْدِيْهِمْ مِنْ كُفْرٍ وَخُرُوجٍ عَنْ أَمْرِ اللهِ ، وَقَتْلٍ لأَنْبِيَائِهِ ، وَيَعْلَمُونَ مَا يَنْتَظِرُهُمْ فِي الآخِرَةِ مِنْ مَقْتِ اللهِ وَغَضَبِهِ وَشدِيدِ عَذَابِهِ ، وَلِذلِكَ فَإِنَّهُمْ يَتَمَنَّونَ أنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ يَوْمِ القِيَامَةِ أمَدٌ بَعِيدٌ ، وَأنْ يَعِيشُوا دَهْراً طَوِيلاً لِكَيْلا يَصِلُوا إلى العَذَابِ الذِي يَنْتَظِرُهُمْ في الآخِرَةِ .
ويَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ قَائِلاً : وَلَوْ عَاشَ أحَدُهُمْ ألْفَ سَنَةٍ ، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِمُنْجِيهِ مِنَ العَذَابِ ، مَا دَامَ مُقِيماً عَلَى كُفْرِهِ ، وَمُصِراً عَلَى الإِتْيَانِ بِالأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ ، وَاللهُ مُبْصِرٌ وَمُشَاهِدٌ مَا يَعْمَلُونَ .
" لن يتمنوه. لأن ما قدمته أيديهم للآخرة لا يطمعهم في ثواب ، ولا يؤمنهم من عقاب. إنه مدخر لهم هناك ، واللّه عليم بالظالمين وما كانوا يعملون.وليس هذا فحسب. ولكنها خصلة أخرى في يهود ، خصلة يصورها القرآن صورة تفيض بالزراية وتنصح بالتحقير والمهانة : «وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ» .. آية حياة ، لا يهم أن تكون حياة كريمة ولا حياة مميزة على الإطلاق! حياة فقط! حياة بهذا التنكير والتحقير! حياة ديدان أو حشرات! حياة والسلام! إنها يهود ، في ماضيها وحاضرها ومستقبلها سواء. وما ترفع رأسها إلا حين تغيب المطرقة. فإذا وجدت المطرقة نكست الرؤوس ، وعنت الجباه جبنا وحرصا على الحياة .. أي حياة! «وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ ، وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ» ..
يود أحدهم لو يعمر ألف سنة. ذلك أنهم لا يرجون لقاء اللّه ، ولا يحسون أن لهم حياة غير هذه الحياة. وما أقصر الحياة الدنيا وما أضيقها حين تحس النفس الإنسانية أنها لا تتصل بحياة سواها ، ولا تطمع في غير أنفاس وساعات على الأرض معدودة .. إن الإيمان بالحياة الآخرة نعمة. نعمة يفيضها الإيمان على القلب.
نعمة يهبها اللّه للفرد الفاني العاني. المحدود الأجل الواسع الأمل وما يغلق أحد على نفسه هذا المنفذ إلى الخلود ، إلا وحقيقة الحياة في روحه ناقصة أو مطموسة. فالإيمان بالآخرة – فوق أنه إيمان بعدل اللّه المطلق ، وجزائه الأوفى – هو ذاته دلالة على فيض النفس بالحيوية ، وعلى امتلاء بالحياة لا يقف عند حدود الأرض إنما يتجاوزها إلى البقاء الطليق ، الذي لا يعلم إلا اللّه مداه ، وإلى المرتقى السامي الذي يتجه صعدا إلى جوار اللّه."
ـــــــــــــــ

بارك الله فيكم
جـــــزاك الله خيــــــــر

تفسير طيب
وبيان واضح

جزاك الله خيرا

الاستفادة مما عند الكفار . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
كيف نستفيد مما عند الكفار دون الوقوع في المحظور ؟ وهل للمصالح المرسلة دخل في ذلك ؟.

الجواب:
الحمد لله

" الذي يفعله أعداء الله وأعداؤنا وهم الكفار ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول : عبادات .

القسم الثاني : عادات .

القسم الثالث : صناعات وأعمال .

أما العبادات : فمن المعلوم أنه لا يجوز لأي مسلم أن يتشبه بهم في عباداتهم ، ومن تشبه بهم في عباداتهم فإنه على خطر عظيم فقد يكون ذلك مؤدياً إلى كفره وخروجه من الإسلام .

وأما العادات : كاللباس وغيره فإنه يحرم أن يتشبه بهم لقول النبي صلى الله عليكم وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .

وأما الصناعات والحِرَف : التي فيها مصالح عامة فلا حرج أن نتعلم مما صنعوه ونستفيد منه، وليس هذا من باب التشبه ، ولكنه من باب المشاركة في الأعمال النافعة التي لا يعد مَن قام بها متشبهاً بهم .

وأما قول السائل : " وهل للمصالح المرسلة دخل في ذلك ؟ ".

فنقول : إن المصالح المرسلة لا ينبغي أن تجعل دليلاً مستقلاً ، بل نقول : هذه المصالح المرسلة إن تحققنا أنها مصلحة فقد شهد لها الشرع بالصحة والقبول وتكون من الشرع .

وإن شهد لها بالبطلان فإنها ليست مصالح مرسلة ولو زعم فاعلها أنها مصالح مرسلة .

وإن كان لا هذا ولا هذا فإنها ترجع إلى الأصل ، إن كانت من العبادات فالأصل في العبادات الحظر ، وإن كانت من غير العبادات فالأصل فيها الحل ، وبهذا يتبين أن المصالح المرسلة ليست دليلاً مستقلاً . "

انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله (40/3).

الإسلام سؤال وجواب

موضوع متميز
أشكر مجهودك

شكراااااااااااااااااااا