وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد..
وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..
.
في السنوات الخمس والعشرين من حياته..
سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج… وهمِّ الأ ولاد…
فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ،
وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي كرة.."
فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }.
وبحسن خاتمتنا وأجعلنا من المتقين السعداء في الدنيا والاخرة يارب
نستغفرك ونتوب اليك
بارك الله فيك على القصة والعبرة المأخوذة منها
سأل الله أن نفني عمرنا في طاعته وعبادته بصدق واخلاص
كان في واحد عنده دكان يبيع فيه رز و كان قليل همّة وبارد كثير وصديقه عازمه على بيته هو وصديقه بجانب الباب صديقه قال له ممكن تجيب لي المفتاح هو تحت الباب مسافة رزة قام جاوبه :رزة طويلة ولا رزة قصيرة
وجزاك الله خيرا
وأثابك الفردوس الأعلى
وحفظ الله ليبيا وأهلها وحكومتها من كيد الكائدين ومكر الماكرين ومن المفسدين