بسم الله الرحمن الرحيم
هبت نسائم الهواء
مغلقة كل النواحي وأثناء هذه المحاولات المتكرره
توقفت هنبهة على عتبة أوراقي ..
نظراُ لماا تتضمنه السطور من لافتات أيقن بعدها الهواء حينها بأن عليه أن يخلع
نفسه للولوج هذا ما كتبته أنا وايقنه الهواء..
عبارةُ مفادها (الرجاءٌ من القدمين الجدد مرعاة خلع أحذيتهم)
بعد هذه المشهد بتنااا عراةً كما يجب
والهواءُ ينتقل بين ثورة حرف وأجيج صراخ صراخ
بوحيٌ في لحظها لمح الهواء يراعاً قد باغته المخاض
كيف سينقذ الشهم إنسانيته التي خلعها عنوةً مدعاةَ للعبور؟!
واليراع يصرخُ يصرخُ والصرخُ يتصاعدُ شيئاً فشيئاً إلى أن إرتطم محياهُ في جبهة السماء الخارجية
حطم هذه الجبهه وهزَ قدها كراقصة تعتلي صهوةّ إحترافها
وإذا بمكنوناتها تتسرب من بين أناملها كخيانة الماء
لصلابة الصخور وبدأت السماءُ بِلإهتزاز والزلزلة فتساقطت الغيوم
فوق رؤوس الشجيرات التي تلف أوراقي جن الهواء وفي خضم إستبدال روحه بما كان
يحوي يوماً مسترجعاً حقبات الأزمان التي تم تأريخها على بقاع أنحانه حينها
إستل مشهد الأبتسامه الغافلة في جوف عقله السقيم وأمسك بزمام أكمامها
مستعداا متأهباً لمساعدة اليراع على ولادته…
ما يحوي في بطنه الكبير أعتقد بأن فترات الحمل الكونيه لا تكاد تعدٌ مماثلةً لعمر مالكها الزمني
إذاً كيف لم أعهد اليراع يوماً خالي الرحم بل أنه كلما نفث جنينه الى الفضاء الخارجي…
عاد ممتلء الرحم بأجنتةً أكثر من سابقتها . حالة غريبه تسترعي الألتفاف يوما ما
ربما عندما يلتم الشمل الأنساني العربي مشهد الأنجاب ما زال قائماً
فقترب الهواء مستجمعاً ما يملك من قوى ها هناا وهناك وأمسك باليراع كي يكتب مل يحويه من أحبار
وهذه حال شعوبنا العربية دائماً في حالة مخاض ….
ودائماً الأنظمه تختار الطعم المناسب لتصطاد به الشعوب
كما هو حال هذا الرجل اللذي دخل الى بيتين
البيت الأول أستقبله صاحب البيت أحسن استقبال وقدم له
أحلى المأكولات واشهاها " أما ما قدم له صاحب البيت الثاني فكان
فنجان من القهوه فقط فما كان من الضيف إلا أن يصدر حكما بقوله ا أكرم اللأول وما أبخل الثاني!
وبعد مدة من الزمن تبين له غرض الاستقبال الحسن والكرم الذي كان بلا حدود
واكتشف أن ما ليس كرماا بل طعما على طرف صنارة أما الثاني فكان ما قدمه كرماا حاتميا
ويعد الاكتشاف المر بدأ يشعر بحرارة الطعام الذي أكله في قلبه
وبجرارة فنجان القهوة في قلب مقدمه لأنه لا يملك غيره فكانت الآية معكوسة ذاك غدرا وهذا محتال
وعندها قال: شتان بين ملقي الحبوب المنومة للطير ليصطاده وبين الذي ألقى الحبوب ليطعمه
فلإثنان أطعما الطير فلآول أعطى الحبوب بكثرة
أما الثاني فأعطى الحبوب القليلة للطير..
هكذا تعاملت الآنظمة مع الشعوب ..
الشعوب التي استيقظت أخيرااا وذهب عنها تأثير الحبوب المنومة…
هذا ما كتبته أنا وأيقنه الهواء.