القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية /متجدد – 15 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 15
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………

توبةُ قاتل المائة نفسٍ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟؟؟ فَقَالَ : لَا !!! ، فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟؟؟ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ، انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا ، يَعْبُدُونَ اللهَ ، فَاعْبُدْ اللهَ مَعَهُمْ ، وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ : حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ ، أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ !!!! ، فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا ، مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى الله ، وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ ، فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ ، فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا ، كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ ، فَوَجَدُوهُ ، أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ ، الَّتِي أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ }(رواه مسلم) ، وفي ( رواية للبخاريّ ) : { … فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ، فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَأَوْحَى الله : إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي ، وَأَوْحَى الله : إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي ، وَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا ، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ ، أَقْرَبَ بِشِبْرٍ ، فَغُفِرَ لَهُ }.
إيضاحات : – [ نَصَفَ الطَّرِيق : بَلَغَ نِصْفهَا ، نَاءَ : مَالَ أَوْ نَهَضَ ، مَعَ تَثَاقُل ، والْمَعْنَى : مَالَ إِلَى الْأَرْض الَّتِي طَلَبَهَا ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي : أَيْ إِلَى الْقَرْيَة ، الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا ، وَإِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي : أَيْ الْقَرْيَة الَّتِي قَصَدَهَا ، وَأَمَّا قِيَاس الْمَلَائِكَة مَا بَيْن الْقَرْيَتَيْنِ ، وَحُكْم الْمَلَك الَّذِي جَعَلُوهُ بَيْنهمْ بِذَلِكَ ، فَهَذَا مَحْمُول ، عَلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَهُمْ عِنْد اِشْتِبَاه أَمْره عَلَيْهِمْ ، وَاخْتِلَافهمْ فِيهِ : أَنْ يُحَكِّمُوا رَجُلًا ، مِمَّنْ يَمُرّ بِهِمْ ، فَمَرَّ الْمَلَك ، فِي صُورَة رَجُل ، فَحَكَمَ بِذَلِكَ ].
من عبر القصة :-

أ – مَشْرُوعِيَّة التَّوْبَة ، مِنْ جَمِيع الْكَبَائِر ، حَتَّى مِنْ قَتْل الْأَنْفُس ، وَيُحْمَل عَلَى ، أَنَّ اللهَ تَعَالَى ، إِذَا قَبِلَ تَوِيَة الْقَاتِل تَكَفَّلَ بِرِضَا خَصْمه .
ب – اِسْتِحْبَاب مُفَارَقَة التَّائِب ، الْمَوَاضِع الَّتِي أَصَابَ بِهَا الذُّنُوب ، وَالْأَصحاب الْمُسَاعِدِينَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ ، وَمُقَاطَعَتهمْ مَا دَامُوا عَلَى حَالهمْ ، وَأَنْ يَسْتَبْدِل بِهِمْ صُحْبَة أَهْل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَالْعُلَمَاء وَالْمُتَعَبِّدِينَ الْوَرِعِينَ وَمَنْ يَقْتَدِي بِهِمْ ، وَيَنْتَفِع بِصُحْبَتِهِمْ ، وَتَتَأَكَّد بِذَلِكَ تَوْبَته ،
وَفِي القِصَّة : فَضْلُ التَّحَوُّل ، مِنْ الْأَرْض ، الَّتِي يُصِيب الْإِنْسَان فِيهَا الْمَعْصِيَة ، لِمَا يَغْلِب بِحُكْمِ الْعَادَة ، عَلَى مِثْل ذَلِكَ : إِمَّا لِتَذَكُّرِهِ لِأَفْعَالِهِ الصَّادِرَة قَبْل ذَلِكَ وَالْفِتْنَة بِهَا ، وَإِمَّا لِوُجُودِ مَنْ كَانَ يُعِينهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَحُضّهُ عَلَيْهِ ، وَلِهَذَا قَالَ لَهُ الْعَالِمُ : { وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَفِيهِ إِشَارَة : إِلَى أَنَّ التَّائِب ، يَنْبَغِي لَهُ ، مُفَارَقَة الْأَحْوَال ، الَّتِي اِعْتَادَهَا فِي زَمَن الْمَعْصِيَة ، وَالتَّحَوُّل مِنْهَا كُلّهَا وَالِاشْتِغَال بِغَيْرِهَا }.
ت – فَضْل الْعَالِم ، عَلَى الْعَابِد ( الراهب ) !! ، لِأَنَّ الَّذِي أَفْتَاهُ أَوَّلًا ، بِأَنْ ـ لَا تَوْبَة لَهُ ـ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الْعِبَادَة ، فَاسْتَعْظَمَ وُقُوع ، مَا وَقَعَ مِنْ ذَلِكَ الْقَاتِل ، مِنْ اِسْتِجْرَائِهِ عَلَى قَتْل هَذَا الْعَدَد الْكَثِير ، وَأَمَّا الثَّانِي : فَغَلَبَ عَلَيْهِ ـ الْعِلْم ـ فَأَفْتَاهُ بِالصَّوَابِ ، وَدَلَّهُ عَلَى طَرِيق النَّجَاة .

………………………………….

السؤال(29):هل يجوز للصائم استعمال التحاميل الطبية؟
الجواب:يجوز له ذلك لأنها ليست في معنى الأكل والشرب.
السؤال(30):هل يجوز استعمال مرطب الشفاة لمن يعاني من تشقق الشفتين بسب الجفاف؟
الجواب: يجوز للصائم استعمال مرطب الشفاة والأنف الذي يزيل الجفاف؛مع التحرز من أن يدخل شيء إلى الجوف.
………………………………………….. ………………………………..
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب

شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 12 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 12

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته

ولا تحرمنا منْ شفاعته

اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين

تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى

مع

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب

آمين

………………………………………….. …………

بَغِيٌّ سَقَتْ كَلْبًا فَغَفَرَ اللهُ لَها

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( لفظ مسلم ) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا ، رَأَتْ كَلْبًا ، فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا } ( رواه مسلم ).
إيضاحات : – [ الْبَغِيّ : الزَّانِيَة ، وَالْبِغَاء : هُوَ الزِّنَا ، رَكِيٍّ :ِ بِئْرٍ ، يُطِيفُ بِبِئْرٍ : يَدُور حَوْلهَا ، أَدْلَعَ لِسَانه : أَيْ أَخْرَجَهُ لِشِدَّةِ الْعَطَش ، الْمُوق : الْخُفّ : وهو ما يُلْبَس في الرِّجْل ، من جلدٍ رقيق ، نَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا : أي أخْرَجَتْ له الماءَ ، بِخُفِّها مِن البِئْرِ ].
من عبر القصتين : –
أ -عِظَم أجر ، من أحسن إلى الحيوان.
ب – الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان ، إِلَى النَّاس ، لِأَنَّهُ إِذَا حَصَلَتْ الْمَغْفِرَة ، بِسَبَبِ سَقْي الْكَلْب ، فَسَقْي الْمُسْلِم أَعْظَم أَجْرًا.
ت – عِظَم فضل الله تعالى ،’ وسعة رحمته ، فهو يعطي العطاء الجزيل ، على العمل القليل.

جَرَاد مِنْ ذَهَبٍ

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا ، خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ ، عَمَّا تَرَى ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ }}( رواه البخاريّ ).
إيضاحات : – [ خَرَّ : سقط ، رِجْلُ جَرَادٍ : جماعة من الجراد ، وهو من أسماء الجماعات ، التي لا واحد لها من لفظها ، مثل سرب من الطير ، يَحْثِى : يأخذ بيده ويرمي في ثوبه ].
من عبر القصة : –
أ – بيان جواز الاغتسال عرياناً ، إذا أمن عدم نظر أحد عليه.
ب – بيان : لطبيعة البشر ، في حب المال ، الا من شاء الله تعالى.
ت – عدم إستغناء البشر ، عن كرم الله تعالى.
ث – بيان لقدرة الله تعالى ، فيما يريد أن يفعله.
ج – بيان لعظيم عطاء الله تعالى ، الى عبده ونبيه أيوب الصابر عليه السلام ، فقد قال تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }الأنبياء84 ، [[ وقد جاء في تفسير الجلالين : ( فاستجبنا له ) نداءه ( فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ) أولاده الذكور والإناث ، بأن احيوا له وكل من الصنفين ثلاث أو سبع ( ومثلهم معهم ) من زوجته وزيد في شبابها ، وكان له أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، أفرغت إحداهما ، على أندر القمح الذهب ، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق ، حتى فاض ( رحمة ) مفعول له ( من عندنا ) صفة ( وذكرى للعابدين ) ليصبروا فيثابوا ]].
ح – بيان عظيم أجر الصابر لله تعالى ، في الدنيا والآخرة.
………………………………………….. ……………..
السؤال(23):هل يجوز للطالب الإفطار في شهر رمضان من أجل الامتحانات؟
الجواب:لا يجوز للطالب الإفطار في رمضان من أجل الامتحانات لأن ذلك ليس من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر.

السؤال(24):هل المرض دائما يبيح لصاحبه الفطر أم أن هناك تفصيلاً؛وما هي الأحكام المتعلقة بالمريض إذا أفطر؟

الجواب:من المهم معرفته أن المريض له حالات:
– إن كان قد مرض مرضا خفيفا بحيث لا يشق عليه الصوم؛فهذا يجب عليه الصوم ولا يحق له الإفطار.
– أن يكون مريضا بحيث يشق عليه الصوم؛ولكن هذا من الأمراض العارضة التي تزول؛فهذا يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن ينتهي رمضان؛(في أي وقت من السنة ولكن قبل رمضان القادم).
– أن يكون مرِض مرضاً لا يرجى برؤه من الأمراض المستعصية التي تتأخر في الشفاء؛كالصرع والسكري والكلى ؛(ويخبره الدكتور الثقة في عمله)أن الصوم يؤذيه ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة يتضرر بها؛فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً؛لكل مسكين صاع من طعام أهل البلد ، ولا تُدفع الكفارة مالاً بل طعاما؛إلا إذا دفعها لجهةٍ ووكلهم بأن يشتروا عنه طعاما ويطعمونه المساكين؛فلا حرج حينئذٍ لأن التوكيل جائز.

………………………………………….. ……………………………….

المصادر

أولا :

كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

جمع وترتيب

شحاتة صقر

ثانيا :

كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

شكرا اخي على الموضوع
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة diana hassan
شكرا اخي على الموضوع

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يعطيك العافية ع الانتقاء..
دائما تمتعنا بمواضيعك..بارك الله فيك وفي جهودك…
جزاك ربي كل خير..والله يجعلها في موازين حسناتك..
دمت بخير ودام عطاء قلمك المميز..
تحياتي
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
يعطيك العافية ع الانتقاء..
دائما تمتعنا بمواضيعك..بارك الله فيك وفي جهودك…
جزاك ربي كل خير..والله يجعلها في موازين حسناتك..
دمت بخير ودام عطاء قلمك المميز..
تحياتي

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته