الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً . 2024.

الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .

الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .

الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .

الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .

الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .

الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .

السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .

السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .

الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

احذ ري التبرج المقنع إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصية طاعة . لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها -زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "! سمعنا وأطعنا إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها . وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ] وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة -رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة -رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه

شكرا على الطرح المفيد
جزاك / ي الله كل خير
ولكن ينقل في القسم المناسب
في حفظ الله ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
لو تطبق هالشروط كنا في خير ونعمه ..نسأل الله الهدايه والثبات والعفو والعافيه اللهم آمين

الواجب نحو اخواننا في فلسطين . فديو للشيخ محمد حسان 2024.

الواجب نحو اخواننا في فلسطين ….. فديو للشيخ محمد حسان

http://www.way2allah.com/modules.*******.etit&khid=1044

حكم صيام التطوّع قبل قضاء الواجب 2024.

السـؤال:
هل يجوز صيامُ التطوُّع قبلَ قضاءِ رمضان؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فلا خلافَ في أنَّ قضاءَ الصِّيامِ الواجبِ أَحرى من أداء التطوُّع، لقوّة الواجب وعُلُوِّ مرتبتِهِ على المستحَبِّ، إِذِ الواجباتُ والفرائضُ من أحبِّ القُرَبِ إلى الله تعالى، قال اللهُ تعالى في الحديث القُدْسي: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِليَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهٌ عَلَيْهِ»)، كما يتأكَّدُ -من جهةٍ أخرى- وجوبُ تقديم قضاءِ رمضانَ على التطوّع إذا ما خشي المكلَّفُ به فواتَ صحةٍ أو ضعفِ قُدرةٍ أو ضيقِ وقتٍ، فإنّه يَأْثَمُ بتأخير القضاء عند حصول العجزِ عن القيام به، إذ الواجبُ المطلقُ من ناحيةِ وقته أصبحَ مُقَيَّدَ الزَّمَنِ، يتعيَّن القيام بما هو مكلَّفٌ به في الحال وإلاَّ كان مُضيِّعًا للمأمور بأدائه. وفي كلّ الأحوال ينبغي المسارعة إلى الطاعة بالمبادرة إلى قضاء الواجب عليه لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة: 48]، وقولِه تعالى: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].
كما أنّ الحديث الواردَ في فضل صيام الأيام السِّـتَّة من شوال ينصُّ بظاهره أنّه لا يتحصّل على ثواب صوم الدّهر إلاَّ مشروطًا بصيام رمضان ثمّ إتباعه بستٍّ من شوالَ، في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالَ كَانَ كَصِّيَامِ الدَّهْرِ»)، إذ يلزم من تقديم صيام السِّتِّ من شوال على قضاء رمضان عدم استكمال الشهر وهو مخالفٌ لمفاد الحديث، لذلك يُستحبُّ تقديم قضاء رمضان ليُتبعَ بصيام سِتٍّ من شوال تحقيقًا لظاهر الحديث ليحوز على ثواب صومِ الدّهر.
وإنّما ذكرت الاستحباب بدلاً من الوجوب لاحتمال توجيه الخطاب بالحكم للعامّة؛ لأنّ عامّة الصّائمين الذين رَغَّبَهُم الشّرع بالتطوّع يؤدُّون صيَامَ رمضانَ جميعَه، الأمرُ الذي يقوِّي احتمالَ كونِ لفظِ الحديثِ في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالَ» قد خرج مخرج الغالب الأعمِّ فلا مفهومَ له، ويُؤكِّدُ هذا الاحتمالَ حديثُ ثوبانَ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الفِطْرِ فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَامِ السَّنَةِ»)، فإنّ ظاهر الحديث يدلّ على أنّ صيام شهر رمضان بعشرة أشهر؛ لأنّ الحسنة بعشر أمثالها، وكذلك في السِّتَّة أيام من شوال في كلا الحالتين يحصل ثواب صوم الدّهر سواء تخلّف القضاء عن التطوّع أو تقدّم عليه.
فالحاصل: إنّه إذا قوي هذا الاحتمال وظهر؛ فإنّه -بِغَضِّ النظر عن أولوية الفرض عن التطوّع والنفل- يتقرّر جواز صيام السّت من شوال قبل قضاء رمضان خاصّة لمن ضاق عليه شهرُ شوال بالقضاء.
أمّا صيام سائر التطوّعات الأخرى كصيام عرفة أو عاشوراء أو أيام البيض ونحوها فإنّه على الصحيح من أقوال أهل العلم جواز الاشتغال بالتطوّع قبل قضاء رمضان وهو مذهب الأحناف والشافعية ورواية عن أحمد، إذ لم يرد من الشَّرع دليلٌ يمنع من ذلك، بل ورد من النَّصِّ القرآني ما يفيد أنّ وقت القضاء مُطلق في قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، حيث يدلّ نص الآية على جواز تأخير رمضان لمن أفطر مُطلقًا من غير اشتراط المبادرة بالفعل بعد أول الإمكان، ومُطلقيةُ وقت القضاء هو مذهب جماهير السّلف والخلف كما يدلّ عليه -أيضًا- إقرار النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لفعل عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ»)، قال ابن حجر -رحمه الله-: «وفي الحديث دلالةٌ على جواز تأخير قضاء رمضان مُطلقًا سواء كان لعُذْرٍ أو لغير عُذر؛ لأنّ الزيادة كما بيَّناه مدرجة)، فلو لم تكن مرفوعة لكان الجواز مُقيَّدًا بالضرورة؛ لأنّ للحديث حكم الرفع، ولأنّ الظاهر اطلاع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على ذلك، مع توفّر دواعي أزواجه على السؤال منه عن أمر الشرع، فلولا أنّ ذلك كان جائزًا لم تواظب عائشة رضي الله عنها عليه»).
قلت: إنّما جاز تأخيرها للقضاء مع انتفاء الشّك في حرصها على عدم التفويت عن نفسها -رضي الله عنها- لفضائل صيام النفل أثناء السَّنَة كحرصها على العمرة حيث وجدت في نفسها أن ترجع صواحباتها بحجّ وعمرة مستقلّين وترجع هي بعمرة في ضمن حَجَّتها فأمر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أخاها أن يعمرها من التنعيم تطييبًا لقلبها)، أمّا من جهة المعقول فإنّه في الواجب الموسّع إذا جاز الاشتغال بالتطوّع من جنس الواجب قبل أدائه كالرواتب القبلية للصّلوات المفروضة فإنّه يجوز في الواجب المطلق من بابٍ أولى كما هو شأن قضاء رمضان.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 12 شوال 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 15 أكتوبر 2024م


١- أخرجه البخاري في «الرقاق»، باب التواضع: (6137)، وابن حبان في «صحيحه»: (347)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه أحمد في «مسنده»: (25794)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٢- أخرجه مسلم في «الصيام»، باب استحباب صوم ستة أيام من شوال أتباعا (2758)، والترمذي في «الصوم»، باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال: (759)، وعبد الرزاق في «المصّنف»: (7918)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (8516)، من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

٣- أخرجه أحمد في «مسنده»: (21906)، من حديث ثوبان رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «صحيح الترغيب»: (1007).

٤- أخرجه البخاري في «الصوم»، باب متى يقضى قضاء رمضان: (1849)، ومسلم في «الصيام»، باب قضاء رمضان في شعبان: (2687)، وابن خزيمة في «صحيحه»: (2046)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (8302)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٥- مقصوده الرواية التي أخرت فيها القضاء إلى شعبان لمانع الشغل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

٦- «فتح الباري» لابن حجر: (4/191).

٧- «زاد المعاد» لابن القيم: (2/94)، وانظر فتوى رقم: (712) (في حكم تكرار العمرة).

الشيخ : أبي عبد المعز فركوس الجزائري

بارك الله فيكي عالمرور الانيق و الهدية الروعة
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك عدوبه

الصفات الواجب توافرها في شريكة الحياة 2024.

الصفات الواجب توافرها في شريكة الحياة

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله
)((((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)))
وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا : المرأه الصالحة ".

– فالمرأة الصالحة في هذا الزمان وفي كل زمان كنز ينبغي أن تَكِد في البحث عنه حتى تجده

فهيا لنتعرف علي صفات المرأة الصالحة والتي إن مَنَّ الله عليك بها تكون قد حوزت هذا الكنز

ونسأل الله أن يبارك لك فيه.


أولاً: أن تكون صالحة ذات دين


§ قوله تعالى : {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } ( الحجرات 13)
§ ولقولهِ تعالى : {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ } ( النور 32)
§ ولقولهَ تعالى : {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ } ( النساء 34)
§ قال ابن كثير (رحمهُ الله)
( فالصالِحاتُ) : أي من النساء .
( قانتات) : يعني المطيعات لأزواجهم .
( حافظاتُ للغيب) : قال السدي وغيرهُ :أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.

§ وقال عطاء وقتاده
يحفظن ما غاب عن الأزواج من الأموال وما يجب عليهم من صيانة أنفسهنَّ لهم.

– أخرج الطبراني في (الكبير) بسند صحيح من حديث عبد الله بن سلام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" خير النساء امرأه من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك "
فمن تحلت بهذه الصفات كانت مطيعة لله ورسولهِ عليه الصلاة والسلام ومن فعلت ذلك فهي في الجنة فهنيئا لهذه الزوجة العفيفة.

– أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن:
" إذا صلّت المرأه خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( يعني زوجها) دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ".

· فهذه بعض صفات المؤمنات الممدوحات مع أزواجهن :
‌أ- صالحات بعمل الخير والإحسان إلى الأزواج.
‌ب- مطيعات لأزواجهنَّ فيما لا يسخط الله .
‌ج- محافظات على أنفسهم في غيبة أزواجهنَّ .
‌د- محافظات على ما خلفهُ الأزواج من أموال .
‌ه- لا يرين أزواجهنَّ إلا ما يسرهم من طلاقة الوجه وحسن المظهر وتسلية الزوج.
1) وأخرج البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" فأظفر بذات الدين تربت يداك ".

2) وإذا أجتمع مع الدين جمال وحسب ومال فهو خير لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري ومسلم:
" تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.
§ قال الحافظ
وهو بمعنى الدعاء لكن لا يراد حقيقته ، فالدين هو العنصر الأساسي في اختيار الزوجة ، ذلك أن الزوجة سكن لزوجها وحرثُ لهُ وهي مهوي فؤاده وربَّة بيته وأم أولاده، عنها يأخذون صفاتهم وطباعهم فإن لم تكن على قدر عظيم من الدين والخلق فشل الزوج في تكوين أسرة مسلمة صالحة
أما إذا كانت ذات خلقٍ ودين كانت أمينةَ على زوجها في ماله وعرضه وشرفه ، عفيفة في نفسها ولسانها ، حسنة لعشرة زوجها فضمنت لهُ سعادتهُ وللأولاد تربية فاضلة وللأسرة شرفها وسمعتها فاللائق بذي المروءة والرأي أن يجعل ذوات الدين مطمح النظر وغاية البُغية لأن جمال الخُلُقِ أبقى من جمال الخَلْقِ ، وغنى النفس أولى من غنى المال وأنفس والعبرة في الخصال لا الأشكال وفي الخلال لا الأموال وصدق ربنا حيث قال )

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

( الحجرات 13)
3) وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج من المرأه الصالحة وبين أنها خير متاع الدنيا……
– فقد أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحة ".

§ قال ابن عثيمين كما في (الشرح الممتع)
الدَّينة ( ذات الدين) تعينهُ على طاعة الله وتصلح من يتولى على يدها من الأولاد وتحفظهُ في غيبته وتحفظ ماله وتحفظ بيته بخلاف غير الديِّنة فإنها قد تضره في المستقبل.

ومن هنا فضل الإسلام صاحبة الدين على غيرها ولو كانت أمه سوداء ….
" كانت لعبد الله بن رواحه أَمة سوداء فلطمها في غضب ثم ندم فأتى النبي r فأخبرهُ فقال ما هيَ يا عبد الله ؟ قال " تصوم وتصلي وتحسن الوضوء وتشهد الشهادتين فقال النبي r هذه مؤمنة فقال عبد الله لأعتقنها ولأتزوجنّه ففعل . فطعن عليه ناسُ ُ من المسلمين وقالوا نكح أمه وكانوا ينكحوا إلى المشركين رغبة في أحسابهم فنزل قوله تعالى {وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ }

( البقرة 221)

– وقيل أن هذه الآية نزلت في " خنساء" وليده سوداء لحذيفة بن اليمان فقال لها حذيفة يا خنساء قد ذكرت في الملأ الأعلى مع دمامتك وسوادك وأنزل الله ذكرك في كتابه ِفأعتقها وتزوجها.­

4) فهؤلاء كانوا يتمثلون قول النبي صلى الله عليه وسلم الثابت عند البخاري ومسلم عن أبي بُرده عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثةُ لهم أجران : رجلٌ من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد r والعبد المملوك إذا أدَّى حق الله وحقَّ مواليه ورجل كانت عنده أَمَةٌ فأدَّبها فأحسن تأديبها وعلَّمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران".
فخير رفيق في هذه الدنيا الزوجة الصالحة المؤمنة التي تعين زوجها علي أمر دينه .

5) فقد أخرج الإمام أحمد وابن ماجة والترمذي وهو في صحيح الجامع عن ثوبان قال:
" لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأيُّ المالِ نتخذُ؟؟ فقال صلى الله عليه وسلم :
ليتخذ أحدكم قلبا شاكراَ ولساناً ذاكراً وزوجةً مؤمنةً تُعينُ أحدكم علي أمر الآخرة ".

فالزوجة الصالحة هي جنة السعادة التي تخلع أحزانك علي أعتابها فإن المرأه إذا كانت صالحةً مؤمنةً تقَيه وَرِعة كانت كبنت خويلد( خديجة) رضي الله عنه التي آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كفر الناس وصدَّقته إذ كذبوه وواسته بما لها إذ حرموه فكانت خيرَ عونٍ له في تثبيته أمام الصعاب والشدائد.

وكانت كأسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما ) :
مثال المرأة الحرَّة الأبية التي دفعت بولدها إلي طريق الشهادة وحرَّضته علي الصمود أمام قوى الجبروت والطغيان ليموت مِيتة الأحرار الكرام.

أو كانت كصفية بنت عبد المطلب:
التي دفعت بنفسها إلي غمار الوغى لتدفع يهود عن أعراض المسلمين.

أو كانت كالخنساء:
التي جاءت بأولادها الأربعة في سبيل الله وعندما جاءها نبأُ استشهادهم قالت: الحمد لله الذي شرَّفني باستشهادهم وإني لأرجو الله أن يجمعني بهم مستقر رحمته.

· ثانياً: أن تكون ولود


فقد ورد في الكتاب الكريم والسنة المطهرة من تحبيب بطلب الذرية الصالحة وحثٍ علي التكاثر في النسل بما يحقق الغرض الأسمى من الزواج والمتمثل في استمرار النوع البشرى ودوام عمارة الأرض.

×ففي القرآن
1. قال تعالى:
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } ( الكهف 46)
2. وقال تعالى:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } (آل عمران 14)

3. وحكي سبحانه وتعالى علي لسان زكريا عليه السلام أنه كان يتوجه إلي ربه بهذا الدعاء:
{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } (مريم 6:4)

4. وقال علي لسان إبراهيم:
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء } ( إبراهيم 40)

5. وذكر أن طلب الذرية الصالحة من أمنيات المؤمنين:
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } ( الفرقان 74 )

6. وحتى الملائكة إذا أرادت الاستغفار للمؤمن استغفرت له ولزوجه ولأولاده:
{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (غافر8:7)

– فقد بينت الآيات الكريمات أن البنين من متاع الحياة الدنيا وزينتها وأن طلب النسل من الأمور التي حببها الله إلي خلقه وطبعهم في ابتغائه وجعله جِبلَة فطريه فيهم كما جعله أمنية للرسل وللمؤمنين.

ومن السنة علي استحباب طلب الولد:
– أخرج أبو داود عن معقل بن يساررضي الله عنه قال:
" جاء رجل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحببتُ أمرآةً ذاتَ حسبٍ وجمال ولكنها لا تلد أفأتزوجها؟
قال: لا
ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة
فقال: " تزوجوا الودودَ الولودَ فإني مكاثر بكم الأمم "
وفي رواية:
" فإني مُكاثرٌ بكم الأنبياء يوم القيامة".

§ ملحوظة:
س: كيف تعرف أنها ولود؟
وتعرف الولود بالنظر إلي حالها في كمال جسمها وسلامة صحتها من الأمراض التي تمنع الحمل أو الولادة وبالنظر إلي حال أمها وقياسها علي مثيلاتها من أخواتها وعمَّاتها وخالاتها المتزوجات فإن كُنَّ ممن عادتهن الحمل والولادة كانت (في الغالب) مثلهن.
انتظر ارائكم واكمل باقي الصفات في المستقبل
ومنها الودود

شكرا على الموضوع القيم
بارك الله فيك
وجعل ماتقدمه من خير ثقيلا في ميزان حسناتك

تقبل مروري

يسلمو صراحه روعه
ihùt lk sfslu mghlm i*h hgd;l hggi dytv gkh

شوفوا عقاب الي ما حل الواجب 2024.

شوفوا عقاب الي ما حل الواجب….

هههههههههههههههههههههههههههههه
طيب هذا الولد والبنت كيييييف
فديتك وانا حويت قلبك
بالجنوبي
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههه
بالله عقب علي كتاباتي شوف في اخطاء في الإملاء
ههههههههههههههههههه
هههههههههه والله موتني ضحك اضحك الله سنك
وااااااااااااو عـــذاب

وربي لأحل كل يوم الواجب

ههههههههه

رووعـــه يعطيك العافيه

ههههههههههههههههههههه
ياويلي
بس الحمد لله انا شاطره دائما حاله الواجب
هههههههههههههههه

ملكه الإحساس1

الواجب على المسلمين عند تأخر المطر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الواجب على المسلمين عند تأخر المطر
الشيخ العلامةالفوزان حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، اما بعد .. الله سبحانه يمن على عباده بإنزال المطر عند حاجتهم ليوفر لهم الماء الذي يشربونه ويسقون منه زروعهم ومواشيهم قال تعالى: (أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ* لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ)، وقال تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً* لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً* وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً)، وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)، فالله ينزل المطر رحمة ويحبس عمًا يشاء عقوبة على كفر النعمة وارتكاب المعاصي ليتوب العباد عن ذلك وهذا من رحمة الله بهم ليرجعوا إلى ربهم ويتوبوا من ذنوبهم ثم يعيد نزول المطر وهذا في حق المؤمنين أما الكفار فإن الله يستدرجهم بالنعم ليزدادوا إثمًا ثم يأخذهم على غرة كما قال تعالى: (وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً* لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ)، قال بعض المفسرين: لو استقاموا على طريقة الكفر فإن الله يستدرجهم بوفرة الأمطار ووفرة النعم ليكون ذلك مغريًا لهم لما هم عليه من الكفر ليكون ذلك أشد في عقوبتهم ولذلك كثيرا ما تجد بلاد الكفار مغدقة خصبة استدراجًا لهم كما قال تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)، فالمطر يترتب على انحباسه أضرار عظيمة ويترتب على زيادة نزوله أضرار أكثر كما يشاهد من الفيضانات والطوفان وهدم المساكن وتلف الأموال والأنفس ولهذا لما زادت كمية نزول المطر وخيف منها الضرر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ربه بصرف نزوله على جهات لا خطر فيها فقال: “اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الضراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر”، وقد قال الله تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ)، فلو نقص عن مقداره لم يحصل به المقصود من الري ونبات الأشجار وجريان الأنهار ولو زاد عن مقداره لضر البلاد والعباد كما هو مشاهد الآن من حدوث الفيضانات وتلف الأموال والأنفس وهدم المباني والمساكن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: “اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق”، والذي يشرع للمسلمين حين انحباس المطر عنهم التضرع إلى الله بالدعاء والتوبة والإكثار من الاستغفار كما قال نوح عليه السلام لقومه: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)، وقال هود عليه السلام لقومه: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)، حتى الحشرات والطيور تحس بأضرار انحباس المطر وتدعوا ربها أن ينزله كما ورد أن سليما عليه السلام خرج بقومه يستسقي لهم فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول: اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك وقال عليه السلام: (ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم)، وجاء في تفسير قوله تعالى: (وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ)، أن الحبارى تموت في وكرها وهي تلعن عصاة بني آدم إنما منعنا القطر بسببهم ولهذا شرع نبينا صلى الله عليه وسلم لأمته صلاة الاستسقاء عند انحباس المطر والخروج إلى المصلى وإخراج العواتق وذوات الخدور حتى الحيض ليشهدن دعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى وقد دعا صلى الله عليه وسلم في خطبة صلاة الاستسقاء وأكثر من الاستغفار ودعا بالسقيا في خطبة صلاة الجمعة ودعا بذلك في غير صلاة ولا خطبة كما ذكر ذلك الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد في هدي خير العباد ولا يقنط المسلمون من رحمة الله ويستعجل نزول المطر قال الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)، ويجب على المسلمين إصلاح أوضاعهم الدينية والتصدق على فقرائهم ورحمة ضعفائهم قال صلى الله عليه وسلم: “الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، فلا يكفي الدعاء والاستغفار دون إصلاح أمور دينهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله على بصيرة وإقامة الحدود على من وجبت عليه وكف العصاة والمفسدين عن معصيتهم وإفسادهم وإنصاف المظلومين ممًا ظلمهم فقد جاء في الحديث: “لا يقدس الله أمة لا يؤخذ من قويهم لضعيفهم”، وجاء في الحديث “الحد يقام في الأرض خير لها من أن تمطر أربعين صباحا”، وفق الله الجميع للصلاح والإصلاح والاستقامة على دين الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسال الله أن لايرد لك دعوة
ولايحرمك من فضلة ويحفظ
أسرتك وأحبتك، ويسعدك
ويفرج همك ،وييسرأمرك
ويغفرلك ولوالديك وذريتك
وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا
وأعلى منازل الجنة .
جزاكَ اللهُ خيرًا وباركَ فيك