حكم مناداة الوالدين بلفظ ماما ،بابا 2024.

الفتوى رقم ( 8867 )

س : تسأل عن حكم مناداة أمها بلفظ (ماما) ، وحكم طاعتها في خلع الحجاب ونحوه .

ج : لا شيء في مناداة الأم بلفظة (ماما) ، إلا إذا كرهتها الأم فتنادى بأحب الأسماء إليها . ولا يجوز طاعة الأم في كشف الوجه

والتبرج في الملابس ونحوها ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

والتلفط بلفظي " بابا" و "ماما" موجود عند العرب , وما كان من قبيل العادات فالأصل فيه الإباحة إلا ما ورد عن الشارع تحريمه , ولا دليل هاهنا .

فيبقى الأمر على أصله , وقد ذكرت كثيرٌ من كتب اللغة هذه اللفظة , ولم أر أحدا قال إنها كلمة أعجمية .

وممّن ذكرها ابن منظور في " لسان العرب 1/25 " و الزبيدي في " تاج العروس 1/70 "
والأزهري في " تهذيب اللغة 5/253 " وأحمد بن فارس في " مقاييس اللغة 1 /190 "

وذكر عبدالرحمن الميداني في " البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها 1 /19 "
أن من أقسام المفرد في المنظار الأدبي قسما لينا سهلا , ومنه الكلمات الخفيفة
التي يستطيع الأطفال الصغار المبتدئون بالنطق أن ينطقوا بها صحيحة سليمة، وهي غالبا تتألف من الحروف الشفوية والصوتية، ثم الحروف اللثوية والصوتية، مثل: "بابا – ماما " . والله أعلم

منقول للاخ ابوزيد اسامة

رائع تعلم مع القرني برالوالدين 2024.

<a rel="nofollow" href="https://
جزاك الله خيرا علي طرحك القييم^_^
بوركت ايدنيك عالموضوع نسأل الله برهم ورضاهم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك
و حسن عبادتك أثابك الرحمن
الجنان و سقاك من حوض نبيه
العدنان والله لا يحرمنا من المواضيع
الاكثر من رائعة

بـــــر الوالدين 2024.

بـــــر
الوالدين

كما أعطوك حقك في ضعفك
فلا تنسى حقهما في ضعفهما

الوالدان .. وما أدراك مالوالدان
الوالدان ، اللذان هما سبب وجود الإنسان ، ولهما عليه غاية الإحسان .. الوالد بالإنفاق .. والوالدة بالولادة والإشفاق ..
قال تعالى : ( وبالوالدين إحسانا ) ( الأنعام : 151)
وقال تعالى : ( أن اشكر لي ولوالديك ) ( لقمان : 14 )
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا .. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن البر ؟؟!!..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره ..
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ، قيل : من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) ( رواه مسلم ) .
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا وكفانا قولا بأنهم لايتفهموننا ..
قال تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ) ( لقمان : 15 )
يعني إذا حثك والداك على الشرك فلا تطعهما ولكن وجب عليك برهما ..

من صور البر :
1- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة .
2- لاينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما ، وخفض الجناح لهما .
3- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام ، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما .
4- شكرهما ، وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده .
5- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة .
6- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما ، وجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين .
7- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء .
8- الإنفاق عليهما عند الحاجة . واستئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج الفرض .
9- الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما .
فضل وثواب بر الوالدين في الدنيا والآخرة
1- يُنسأ له في أجله
2- يُوسّع له في رزقه .
3- تجاب دعوته .
4- يبره أبناؤه وأحفاده ويكافئونه .
5- يحبه أهله وجيرانه .
6- تدفع عنه ميتة السوء .
7- يحمده الناس ويشكرونه .
8- يرضى عنه ربه لرضا والديه عنه .
9- البر من أقوى أسباب دخول الجنة .
10- يدخل الجنة مع أول الداخلين .
11- مكفر للذنوب .

ساعدونا في نشر الموضوع فالدال على الخير كفاعله

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكم
بااااااااارك الله فيك اخي العزيز علي الطرح الرااائع

وان شاااء الله في ميزاان حسناتك

ولا تحرمناا من كل جديد لك

جزاك الله خير

انظر الى فضل بر الوالدين 2024.

سلااااااااااااااام

بَر أباه فماذا وجد؟

يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين , وفي يوم من الأيام جاءهصاحبالدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناءفاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيبصاحب الدار وقالله : اتقالله وسدد ما عليك من الديونفقدصبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بكيارجل؟!.

وهناتدخل الابن ودمعةفي عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كمعلى والدي لك من الديون , قالأكثر من تسعين ألفريال.

فقال الابن : اتركوالدي واسترح وأبشربالخير،ودخل الشاب إلىغرفتهحيثكان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال منراتبهليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقةوالده ودينه على أن يبقيه فيدولابملابسه.

دخل إلى المجلس وقالللرجل: هذهدفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسددلكالباقي في القريب العاجل إن شاءالله.

هنابكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلىابنهفهومحتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشابعلى أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرضلوالده و أن يطالبههوشخصياً ببقية المبلغ.

ثم تقدم الشاب إلىوالده وقبل جبينه وقال يا والديقدركأكبر من ذلكالمبلغوكلشيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحةوالعافيةفأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف , ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته لهولاأرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتكالطاهرة.
وهنااحتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذيقبلهويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كلطموحاتك.

وفياليومالتالي وبينما كان الابن منهمكاً فيأداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذينلميرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحالوالأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت معأحد كبار رجال الأعمالوطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاقعالية ولديه طموح وقدرة علىإدارةالعمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفاتإلا أنتفمارأيك أننذهب سوياً لتقابله هذاالمساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرىوقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد اللهكثيراً , وفيالمساءكان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديدتجاههوقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه وسألهكم راتبك؟فقال: مايقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهبغداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألفريال،وعمولةمنالأرباح 10% وراتبين بدل سكنوسيارة ,وراتبستة أشهر تصرف لك لتحسينأوضاعك.

وماأن سمع الشاب ذلكحتى بكى وهو يقول ابشر بالخير ياوالدي.فسألهرجلالأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل لهقبل يومين،فأمررجلالأعمال فوراً بتسديد ديونوالده،وكانتمحصلةأرباحه من العام الأول لا تقل عن نصفمليون ريال.

وقفة :ـ
بر الوالدينمنأعظم الطاعات وأجل القربات وببرهماتتنزل الرحمات وتنكشف الكربات , فقد قرن الله برهمابالتوحيد فقال تعالى: { وقضىربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمايبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهمافلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاًكريما } الإسراء .

في انتظار الردود

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة nn-nesreenسلااااااااااااااام

بَر أباه فماذا وجد؟

يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين , وفي يوم من الأيام جاءهصاحبالدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناءفاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيبصاحب الدار وقالله : اتقالله وسدد ما عليك من الديونفقدصبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بكيارجل؟!.

وهناتدخل الابن ودمعةفي عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كمعلى والدي لك من الديون , قالأكثر من تسعين ألفريال.

فقال الابن : اتركوالدي واسترح وأبشربالخير،ودخل الشاب إلىغرفتهحيثكان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال منراتبهليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقةوالده ودينه على أن يبقيه فيدولابملابسه.

دخل إلى المجلس وقالللرجل: هذهدفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسددلكالباقي في القريب العاجل إن شاءالله.

هنابكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلىابنهفهومحتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشابعلى أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرضلوالده و أن يطالبههوشخصياً ببقية المبلغ.

ثم تقدم الشاب إلىوالده وقبل جبينه وقال يا والديقدركأكبر من ذلكالمبلغوكلشيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحةوالعافيةفأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف , ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته لهولاأرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتكالطاهرة.
وهنااحتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذيقبلهويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كلطموحاتك.

وفياليومالتالي وبينما كان الابن منهمكاً فيأداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذينلميرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحالوالأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت معأحد كبار رجال الأعمالوطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاقعالية ولديه طموح وقدرة علىإدارةالعمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفاتإلا أنتفمارأيك أننذهب سوياً لتقابله هذاالمساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرىوقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد اللهكثيراً , وفيالمساءكان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديدتجاههوقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه وسألهكم راتبك؟فقال: مايقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهبغداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألفريال،وعمولةمنالأرباح 10% وراتبين بدل سكنوسيارة ,وراتبستة أشهر تصرف لك لتحسينأوضاعك.

وماأن سمع الشاب ذلكحتى بكى وهو يقول ابشر بالخير ياوالدي.فسألهرجلالأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل لهقبل يومين،فأمررجلالأعمال فوراً بتسديد ديونوالده،وكانتمحصلةأرباحه من العام الأول لا تقل عن نصفمليون ريال.

وقفة :ـ
بر الوالدينمنأعظم الطاعات وأجل القربات وببرهماتتنزل الرحمات وتنكشف الكربات , فقد قرن الله برهمابالتوحيد فقال تعالى: { وقضىربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمايبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهمافلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاًكريما } الإسراء .

في انتظار الردود

موضوع قيم نحتاجة جميعا لاننا مقصورون غى هذا الجانب

فبر الوالدين من عقائد الاسلام بل من اهمها

لذا ذكرت فى ايات كثيرة

شكرا نسرين

وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله

ميرسي يا نزار المصري على الرد
مشكورين على موضوعك المتميز

بر الوالدين 2024.

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:

أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم]
والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:

وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:

لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم

bana
جزاك الله خيرا

معاناة الطفل بعد انفصال الوالدين 2024.

معاناة الطفل بعد انفصال الوالدين

لا شك أن أى أم حين تشاهد طفلها يتألم أو يشعر بالحزن أيا كان السبب يكون الأمر بالنسبة لها فى غاية الصعوبة. ودائما ما تريد الأم حماية طفلها من أى ضرر جسدى أو نفسى، حتى لو كان هذا الأمر يعنى ألا تقول له الحقيقة كاملة.

إن أى طفل بعد طلاق أو انفصال والديه قد يعيش مع أحدهما أو ينظم وقته بين الاثنين. وبالطبع فإن أى أم إذا كانت تمر – لا قدّر الله- بمرحلة طلاق أو انفصال فإنها ستكون قلقة حيال كيفية تأقلم طفلها مع الوضع الجديد والتغيير الذي قد يستمر. من الأفضل أن تكون عنايتك بطفلك واهتمامك به وبتربيته بالتعاون مع والده أو زوجك السابق لأن هذا سيعطى الطفل نوعا من الاستقرار وسينمى علاقته الجيدة بكل من والده ووالدته مع وجوب لفت الانتباه إلى أن هذا الأمر لن يكون بالأمر السهل. ولكن بالرغم من التحديات العديدة التى قد تواجه أى أم فى مرحلة الطلاق فعن طريق بعض الأفكار والنصائح يمكنها الحفاظ على علاقة إيجابية مع طليقها أو زوجها السابق من أجل مصلحة الطفل والأبناء وفى سبيل التفكير فى مصلحتهم أولا.

وبالطبع فإن الحديث عن الطلاق أو الانفصال ليس أمرا صعبا على الطفل فقط بل إنه يكون صعبا أيضا على الأم. ولذلك فقبل أن تبدئي فى التحدث مع طفلك فعليك أن تفكرى فى مشاعرك جيدا وفى كل التغيرات التى طرأت على العائلة. وفى البداية عليك أن تفكرى جيدا فى الأشياء المهمة التى سيحتاج طفلك لسماعها مثل متى سيرى والده أو أين سيعيش، بالإضافة إلى أنك يجب أن تفكرى أيضا فى الطريقة التى ستتعاملين بها مع مشاعرك خلال حوارك مع طفلك.

أحيانا قد تظن الأم أنها يمكنها أن تخفف وقع الطلاق أو الانفصال على الطفل عن طريق استخدام كلمات أخرى غير الطلاق والانفصال، فمثلا هى قد تقرر أن تقول لطفلها أنها ووالده سيبتعدان عن بعضهما البعض لفترة حتى يفكرا فى بعض الأمور. أو مثلا قد تقول الأم للطفل إن والده سيبدأ مشروعا جديدا فى العمل ولذلك فإنه سيحتاج للانتقال من المنزل حتى يكون أقرب لمكان العمل. ولكن على كل أم أن تنتبه إلى أنها إذا حاولت تفسير الأمور بطريقة مغايرة عن الحقيقة للطفل، فإنه سيتمسك بأمل أن الأمور بين والده ووالدته قد تعود لمسارها الطبيعى. ولذلك فمن الأفضل أن تخبرى الطفل بما يحدث بطريقة واضحة ولغة مباشرة.ابتعدى عن تقديم أمر الطلاق أو الانفصال للطفل على أنه يحمل بعض المميزات بسبب أن كلا من الأم والأب سيعيشان فى منازل مختلفة وهو الأمر الذى قد يعنى احتفال الطفل بعيد ميلاده مرتين وحصوله على الكثير من الهدايا، فمن الأفضل أن يشعر الطفل بالحزن الطبيعى بعد طلاق أو انفصال والده ووالدته عن بعضهما البعض.

يجب أن تتحدثى مع طفلك أيضا عن بعض الأشياء التى لن تتغير بانفصالك عن والده مثل حقيقة أن كلا منكما سيظل يحبه وكيف أنه سيظل يذهب لنفس مدرسته وسيكون لديه نفس الأصدقاء وبالتأكيد فإنه سيظل وسط عائلته. حاولى قدر الإمكان أن تقللى من التغييرات التى قد يتعرض لها طفلك بسبب الطلاق وخاصة فى المراحل الأولى. إذا كنت تتحدثين مع طفلك فى أمر الطلاق أو الانفصال وقام بطرح سؤال عليك لست واثقة من إجابته فلا تشعرى أنك يجب أن تقومى بالإجابة عن السؤال أو الاستفسار فى الحال. وعليك أن تعلمى أنك مهما حاولت شرح وتوضيح أسباب الانفصال لطفلك فإنك لن تتمكني من إرضاء فضوله تماما.لا تتحدثى أبدا مع طفلك عن مشاعرك السلبية تجاه والده ويمكنك فى مثل تلك الحالات أن تلجئى للتحدث مع صديقة مقربة أو طبيب نفسى أو يمكنك أن تستعينى بالتمارين الرياضية.لا تطلبى من طفلك أن يخبر والده بأمر تريدينه منه عندما يذهب لزيارته فيجب أن يكون الطفل بعيدا عن مثل تلك المواجهات مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل يجب ألا يشعر أن عليه الاختيار بينك وبين والده.

يجب ألا تكون القواعد التى يتبعها الطفل فى منزلك أو منزل والده متطابقة مع الحفاظ على بعض النقاط العامة المهمة كالأمور المتعلقة بأداء الواجبات المنزلية ومواعيد العودة للمنزل.

وبالوالدين إحسانا 2024.

هذه القصة نقلت على لسان أحدى الطبيبات

دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني…لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة….

تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا.. قلت والنعم ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس قلت ولم لا تحضر لها خادمة !

قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة …..
اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ..ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر !…..

زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة …قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا….نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال ابشري الحين اوديك البقاله !

طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين . التفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.. سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !

وسألت ما عندها غيرك ؟قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟

قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء……

مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله…قالت لا نروح مكة …استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!! قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه…لم ولم ولم….ومع كل ذلك كل هذا البر!!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ….فكرت بأبنائي ….هل سأجد ربع هذا البر؟؟
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة…
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي

قال تعالى في سورة الإسراء ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قصه اكثر من رائعة رزقنا الله واياكم برالوالدين ولا حرمنا الاجرشاكرة لك اختي النقل الرائع جعله الله في موازيين حسناتك..
من أكثر الأمور اللي بتمنى أن ربي يرزقني إياها بر الوالدين و رضاهم عني

الله يجزاكي الخير أم عمر على النقل و إن شاء الله بتلاقي من عمر ولد بار و صالح

تقبلي مروري يا عسل

الحمد لله رب العالمين

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الاوركيدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قصه اكثر من رائعة رزقنا الله واياكم برالوالدين ولا حرمنا الاجرشاكرة لك اختي النقل الرائع جعله الله في موازيين حسناتك..

عزيزتي زهرة الاوركيدا

اشكر لكي مرورك الكريم وتشريفك لي في متصفحي

ام عمر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الحب
من أكثر الأمور اللي بتمنى أن ربي يرزقني إياها بر الوالدين و رضاهم عني

الله يجزاكي الخير أم عمر على النقل و إن شاء الله بتلاقي من عمر ولد بار و صالح

تقبلي مروري يا عسل

الحمد لله رب العالمين

تسلميلي يا سيل

دعوتك كتير بدعيها انه ربينا يحط بقلب ابني حبه الي ولأبوه لأنه بالنهاية هيدا رضا عليه من رب العاليمن وتوفيق اله بكل احواله

الله يرزقنا بر الوالدين جميعا

شرفني مرورك

ام عمر

بر الوالدين "خاص بالمسابقة" 2024.

بر الوالدين لايقتصر فقط على الانسان
وحب الام شعور غريزي يمتلك كل مخلوق على وجه الأرض
الله يرضى عليك يا قطة هههههههه

ههههههههههههههههههههههههه

سبحان الله

يعطيكي العافيه غلاتي

ــ سهــام ــ

ــ ههههههههههه ــ << ادب وحسن تربية

ـــ سبحــــــان الله ــ

ــ جميل الموضوع الصورة أروع وأجمل ــ
ــــــــــــــــــــــــ
لكِ مني كل الود …

هههههههههههههههههههه

حلوة كتير

هذه الصورة للعاقين لوالديهم

ويجب أن يشعر بأن الحيوانات لديهم بر

وأنت يا ابن أدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بشكرك على الصورة

وأتمنالك الفوز في المسابقة

تسلم إيدك
فعلاً الصورة معبرة
تمنياتي لكِ بالفوز
تعليق ولا اروع
حبي واحترامي لكِ

آدآب الجلوس مع الوالدين ♥ 2024.

عشرون أدباً في الجلوس مع الوالدين :
1) إغلاق الجوال .
2) الإنصات لحديثهم.
3) تقبل رأيهم .
4) التفاعل مع حديثهم .
5) النظر إليهم مباشرة بتذلل.
6) المدح والإشادة الدائمة لهم.
7) مشاركتهم الأخبار المفرحة.
8) عدم نقل الأخبار السلبية لهم.
9) الثناء على أصدقائهم ومن يحبون.
10) التذكير الدائم بإنجازاتهم .
11)الإيحاء بالتفاعل مع الحديث حتى لو تكرر منهم.
12) عدم ذكر المواقف المؤلمة من الماضي .
13)تجنب الأحاديث الجانبية.
14) الجلوس باحترام معهم.
15)لا تقلل ولاتنتقص من أفكارهم.
16) عدم مقاطعتهم وتركهم يسترسلون في حديثهم ..
17) إحترام سنهم وعدم إزعاجهم بالأحفاد.
18) عدم معاقبة الأحفاد أمامهم .
19) تقبل كافة النصائح والتوجيهات منهم.
20) السيادة لهم في حضورهم .

حجة لك أوعليك.
هما كنز فوق الأرض يُوشك أن يدفن تحت الأرض.
(( اللهم اجعلنا بارّين بوالدينا).. أرسلها لغيرك فهي نصائح قيمة.. لاحرمك الله أجرها
.

اللهم إرزقنا برهم يَ الله .. شكرا على الموضوع
رب ارحمهما كمات ربياني صغيرا
جزاكم الله خيرا
اللهم اااامين

ربي يحفظهما من كل سوووء ويرزقني برهما

جزاااااك الله خيراااا

تسلمووون والله ع المررور العطر

قصة واقعية عن عقوق الوالدين 2024.

قصه واقعيه كاد بطلها أن يفقد أجمل شىء في الحياة الدنيا ألا وهي الأم ، وكاد يفقد أغلى شىء فى الأخرة ألا وهى الجنه ، ولكن الله من عليه وانتبه بعد غفلة واستيقظ بعد سبات وأدرك الأجروالثواب إن شاء الله تعالى ، وفي قصته عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه أن يعق والديه أحدهما أو كليهما ، فلنقرأ قصته يقول :- مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي ، عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي ، فقد كنت وحيدها ، أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسه الجامعيه كنت باراً بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني بالدموع وهي تقول لي :- انتبه يا ولدي على نفسك ولاتقطعني من أخبارك ، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك .

أكملت تعليمي بعد مضى زمن طويل ورجعت شخصاً آخر قد أثرت فيه الحضاره الغربيه ، رأيت في الدين تخلفاً ورجعيه !!!وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياه الماديه والعياذ بالله .

حصلت على وظيفه عاليه وبدأت أبحث عن الزوجه حتى حصلت عليها ، وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأنني كنت أحلم بالحياة الارستقراطية !!!

وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت أمى ، وفي يوم من الأيام دخلت البيت واذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت :- اختر أحد الأمرين إما أنا وإما أمك في هذا البيت لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك .

جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول :- أسعدك الله ياولدي .

انظروا كم هو قلب الأم كبير وحنون وعطوف فرغم أن ولدها وحيدها طردها من البيت ظلماً وعدواناً إلا أنها تدعو له بالسعاده في الحياه .

يكمل صاحب القصه قائلاً :- وبعد ذلك بساعات خرجت ولكن لا فائده ، رجعت إلى البيت وأستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة !!!
انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصب خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى ، وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني ، وكانت زوجتى عندي وقبل أن تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها:- ابنك ليس هنا .. ماذا تريدين منا .. اذهبي عنا .

رجعت أمي من حيث أتت وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسيه وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة ، وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميلة وقالت ما دمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فأنني أعلنها لك صريحة :- أنا لا أريدك ..لا أريدك ..طلقني .

كان هذا الكلام الذي سمعته بمثابة صاعقة على رأسي طلتها بالفعل ، وعندها استيقظت من السبات الذي كنت فيه وخرجت أهيم علي وجهي أبحث عن أمي ، وفي النهاية وجدتها ، ولكنأين وجدتها ؟!

كانت تقبع في أحد " الأربطة " والرباط مكان يجتمع فيه الذين لا مأوى لهم وليس لهم من يعولهم ويأكلون ويشربون من الصدقات ، دخلت عليها وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة ، وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مراً ، وما كان منها إلا أن شاركتني البكاء ، بينا على هذه الحال حوالى ساعة كاملة بعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعاً لها وقبل ذلك أكون متبعاً لأوامر الله مجتنباً لنواهيه .

وفي قصص تقطع القلب أكثرمن ذلك يالناس هذه أم وأب تعبوا برعيتنا فهل نجزيهم بذلك بالعصيان والعدوان قال الله تعالى :- "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير" .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أبوك . وغيرها من الأحاديث والأيات تدل على واجب بر الأم والأب .

" الجنة تحت أقدام ؟ الأمهات "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول

الصراحة قصة في قمة الروعة

الله يعطيك العافية

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور على القصة الرائعة

امير الشوق

بصرآحـة’ قصصة مؤثرهـ ومؤلمـة
ربي يعطيك العــآفيـة
ودي..//~
شكرا على الردود واتمنى استفدتم من القصة