الحب والشريعة الاسلامية 2024.

الحب والشريعة الاسلامية يعرف الحب بانه الشعور بالانجداب والاعجاب نحو شخص او شيء ما . ومن المعروف ان جسم الانسان يفرزهرمون الأوكسيتوسين (هرمون الحب والغرام ) عند التقاء المحبين . والدين الاسلامي الحنيف يعتبر ان اكثر مايجب ان يحبه الانسان هو الله سبحانه وتعالى لقوله عز وجل في القران الكريم ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ومن خلال هذه الاية الكريمة نستخلص بان الله العلي القدير امرنا بحبه لانه هو الذي خلقنا وخلق الكون ونستنتج ايضا بان الشريعة الاسلامية تدعونا الى تجنب الحب الحرام اي الذي يثمثل في حب الانسان لغيره من المخلوقات رغبة في تحقيق رغبات سلبية لامتناهية . وكنموذج عن ذلك ماوصلت اليه المجتمعات العربية المسلمة في عصر العولمة الغربية المسيطرة على العالم وفي عصر تسود فيه جل الاشكال السلبية الغير الايجابية من اتباع للشهوات الدنيوية . اذ اتبع المسلمون اليوم الثقافات والتقاليد الغربية (التقليد الاعمى) وفقدوا قيمهم الاسلامية وصاروا مع النموذج الغربي فقد اصبح شبابنا تائهون في رغبات الحب .ويظنون انهم في طريق الصواب فقد فسدت اخلاقهم وشيمهم لانهم هجروا مبادىء دين الاسلام الحنيف ومن خلال ماورد فانا لست ضد الحب والغرام ولكن اهدف الى توعية الناس بالمعنى الصحيح للحب في الاسلام والذي جعل الحب بعد الزواج لقوله تعالى في كتابه العزيز ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنواليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون وهذا مايبرز بان الدين الاسلامي ليس ضد الحب ولكن يهدف من خلال تحريمه له الى تجنب الوقوع في المحرمات من زنا وفواحش ورغبات سلبية لافائدة منها ونستخلص ايضا ان الله سبحانه وتعالى جعل الحب بين الجنسين بعد الزواج في اطار تكوين علاقة زوجية تندرج ضمن اهداف الشريعة الاسلامية وضمن رغبات الانسان في الحب . ولهذا وجب على الانسان المسلم ان يتجنب الوقوع في شراك الحب السلبي وان لايتبع خطوات الشيطان وثقافات المجتمعات الغربية التي طغت على فكر واخلاق الشباب العربي المسلم حتى فقد فضائله وقيمه الدينية وصار يعاني مشاكل نفسية واجتماعية دمرت حياته وجعلته يعيش في ظلال حياة غرارة حلوة خضرة في شكلها ومرة بائسة في اهدافها . ولهذا ندعوا الله عز وجل الى ان يهدي المسلمين في كل مكان ويجنبهم الوقوع في شراك الدنيا الفانية . انك انت السميع العليم يارب العالمين توفيق بجطيط<embed src="

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.