كيف تتخذ القرار الصحيح فى حياتك 2024.

في حياتنا مواقف كثيرة تحتاج منا إلى اتخاذ القرار، وكما أن السرعة في اتخاذ القرار لها سلبياتها أحياناً، فكذلك التردد عند اتخاذ القرار.
فما هي الخطوات التي تساعد على اتخاذ القرار الصحيح؟ وما هي الوسائل المعينة على ذلك؟ وكيف يمكننا أن نستفيد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب…
أسئلة نضعها بين يدي القراء الكرام للمساهمة بآرائهم في إثراء هذه القضية…
من الامور المهمة لمتخذ القرار :
1- شمولية نظرة متخذ القرار من جميع جوانبه .
2- توازن حاله متخذ القرار حال اتخذه ذلك القرار .
3-عدم التردد فى اتخاذ القرار
من شروط المستشار :
1- الأمانة
2- العلم بما يستشار به
3- القرب منك ومعرفة أحوالك
كيف اعرف ان قراري الذي اتخذته هو القرار الصحيح؟
سوف اضرب مثلا لذلك بقرار تجاري اتخذه شخص ما حيث استدان مبلغ من المال لدخول في تجارة ما
وخلال سنه من هذا القرار كانت الارباح جيده ومشجعه ولكن في السنه الثانيه حصل امر ما ادى الي انهيار هذه التجاره
وخساره كل شي، طبعا انا هنا لا المح الي تجاره الاسهم الاخيره والتي خسر فيها كثير من الناس ..ولكن هو مثال فقط
مثال اخر ايجابي ربما تزوج رجل بأمرأه وخلال السنه الاولي من الزواج لم يكن سعيدا لاسباب متعدده وظن ان قراره بالزواج من هذه المرأه هو قرار غير صائب
وربما فكر بطلاق هذه المرأه، ولكن بعد ان انجب طفله الاول اكتشف ان هذه المرأه هي مربيه وام صالحه.

المقصود انه في احيانا كثيره يكون من الصعوبه معرفه في مااذا كان القرار الذي اتخذنها هو القرار الصحيح وربما يتغير رائيك انت شخصيا بحسب المعطيات التي تظهر لك, بحيث تحكم في هذه السنه على قرارك انه كان صائبا، وفي السنه التاليه تكتشف انه كان خاطئا.
وعليه فاربما نحتاج الي وقت طويل لكي نعرف أذا كان القرار الذي اتخذناه هو القرار الصحيح.
وهذا الامر ليس غريبا ولا هو يقع لكل الناس بدون استثناء.
هذه المقدمه أرى انها ظروريه من وجهة نظري لكي لايستجعل احدنا في الحكم على الاشياء, وألا نتوقف كثير عند قضية القرار الصائب، لانه غالبا ليس هناك قرار صائب 100%.
ولذلك فأنه ومن وجهة نظري القرار الصحيح يمكن الوصول له باتخاذ الخطوات التاليه:
1- استشارة اهل الخبره في الموضوع الذي تريد عمله.
2- صلاة الاستخاره.
3- التوكل على الله والقيام ( اوعدم القيام ) بالامر الذي تريده.
4- وبعد ذلك وقبله احسن الظن بالله عز وجل ومعرفه ان ماصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئاك لم يكن ليصيبك.

السلام عليكم
موضوع رائع أخي mxmx
فعلا اتخاذ القرار هو موقف صعب لا مناص لأي إنسان من التعرض له، باعتباره يعيش ويتعايش مع ظروف مختلفة ومتقلبة ويواجه أحيانا أخرى ظروف طارئة تتطلب منه السرعة والحنكة في اتخاذ القرار الصائب، وإلا عليه أن يواجه نتائج تردده وعدم حسم قراراته.
أنا بالنسبة لي وحسب خبرتي المتواضعة أهم شيء-وقد ذكرته مشكورا- هو صلاة الاستخارة والتوكل على الله تعالى في مختلف الأمور، وعلى الإنسان إذا ما استراح قلبه لأمر معين أن يتوكل على الله تعالى ويمضي في الأمر، لكن إذا ما واجهه شيء معين غير مرغوب فلا يندم على قراره ولا يستعجل الأمور بل يصبر ويحتسب وما ندم من استخار الله تعالى.
أرجو أن تعذرني على الإطالة.وتقبل مروري وتحياتي لك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.