جمال الاسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرع الله تبارك و تعالى كله خير
شرع الله تعالى فيه الرحمة بالعباد
سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين
شرع الله تعالى يكفل للناس جميعا العدالة الاجتماعية
شرع الله تعالى الكل فيه سواء في الحقوق و الواجبات
شرع الله تبارك و تعالى ليس فيه رئيس أو مرؤوس
فشرع الله تعالى الكل فيه سواء
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ))
يا عباد الله بعضهم وسوس إلى كثير من المسلمين
الذين لا يعرفون كثيرا من حقائق دينهم
فقالوا إن الشريعة ستظلم غير المسلمين
و هذا لعمر الله من الظلم و الضلال
إن غير المسلم عندنا في ديننا له منزلته له حرية الاعتقاد
((وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر ))
له الحرمة فلا يجوز أن نتعدى عليه في دور عبادته
لا يجوز أن نكرهه على الدخول في ديننا ولا في شرعنا
((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ))

دروس ذات صلة :
للشيخ / محمد حسان

هذا ديننا

للشيخ / محمد عبدالملك الزغبي

للشيخ / مصطفى العدوي

الإسلام ليس متهماً

للشيخ / محمدحسان

للدكتور / أحمد عبد الرحمن النقيب

للشيخ / محمد حسان

للشيخ / علي قاسم

للدكتور / حازم شومان

للشيخ / علاء سعيد

للشيخ / نصر فريد واصل

للشيخ / عارف أنور

للشيخ / إبراهيم الحماحمي
كتبها د/ عبد الرحمن الصاوي

المقدمة الصوتية للملف بصوت الشيخ / علي قاسم

جزاك الله خيراً
اللهــم إنــي ظلمــت نفســي ظلمــاً كثيــرا ولا يغفــر الذنــوب إلا أنــت . فاغفــر لــي مغفــرة مــن عنــدك ، وارحمنــي إنــك أنــت الغفــور الرحيــم . اللهــم اغفــر لــي واهدنــي وارزقنــي وعافنــي ، أعــوذ بــالــلــه مــن ضيــق المقــام يــوم القيــامــة . جزاك الله خير وينكتب بموازين اعمالك ،،

حكم الشعر في الاسلام 2024.

السؤال
ما حكم الشعر في الإسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالشعر نوع من الكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، فلا يمدح لذاته ولا يذم لذاته، ولكن النظر إلى مضمون الشعر قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني (10): "وليس في إباحة الشعر خلاف، وقد قاله الصحابة والعلماء، والحاجة تدعو إليه لمعرفة اللغة العربية والاستشهاد به في التفسير، وتعرف معاني كلام تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويستدل به أيضاً على النسب والتاريخ وأيام العرب" ا.هـ
وقد أنشد كثير من الصحابة الشعر بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحاديثهم في الصحيحين وغيرهما وهي كثيرة، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حساناً وغيره بإنشاد الشعر.
وما ورد من ذم الشعراء في القرآن أو ذم الشعر في السنة، فإنما يذم من أسرف وكذب، فالغالب أن الشعراء يقولون الكذب، فيقذفون المحصنات، ويهجون الأبرياء، فوقع الذم على الأغلب، واستثني منهم من لا يفعل ذلك، كما قال سبحانه: (والشعراء يتبعهم الغاوون *ألم تر أنهم في كل واد يهيمون*وأنهم يقولون ما لا يفعلون* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا) [الشعراء:224-227]
وما ورد في السنة من ذم حفظ الشعر فالمقصود به الإكثار من ذلك حتى يشغله عن القرآن والسنة والتفقه في الدين، أو ما كان فيه تشبيب بالنساء ونحوه.
والله أعلم.

شكراً لنقل الخبر

موفق دائماً في انتقاء كل ما هو جديد على الساحة
تقديري لطرحك وابداعك

شكرا على الموضوع وعلى نقل الفتوى

بارك الله فيك
وجزاك كل خير

تقبلي مروري

جزاكي الله خيرا

واثابكي الجنة اختي على اختيارك الرائع يسلمو

تقبلي مروري

الاسلام السياسي وصراع القيم . صراحة لابد منها 2024.

الاسلام السياسي وصراع القيم … صراحة لابد منها

من البديهي ان اساس البعثات النبوية الشريفة هو اكمال مكارم الاخلاق حسب ما يفهم من حديث الرسول الاعظم (ص) ، وهذا الاساس هو الغاية المفترضة لحراك الفكر الاسلامي بكافة الوانه ، ومن الوان الفكر هو الفكر السياسي الذي ينطلق من تصور لمنظومة مشتقة من مصادر الفكر الاسلامي والذي تكاد تنحصر بالكتاب والسنة واما البقية من اصول عقلية فانها متذبذبة بين الاخذ والرد لدى اهل الفقه والفكر الاسلامي ، بل واليات اشتقاق المنظومات تكاد ان تختلف في بعض مفاصلها اختلافا كبير يسهم في اثراء للفكر الاسلامي من جهة ويولد اختلاف يسهم في معاناة واحباط الامة من منتج الفكر الاسلامي …

والفكر الاسلامي كمنتج بشري لايختلف عن اي منتج فكري اخر سوى بمنطلقاته المحفوفة بالقداسة والعصمة ، وهذه المنطلقات لا تسعف الفكر الاسلامي ليحظى بالقداسة كمنطلقاته ، بل على العكس من ذلك تماما وكما ورد في كثير من المأثورات الدينية سواء بالكتاب او السنة والتي جعلت النوازع البشرية في توجيه حركة الفكر الديني في محل رقابة شديدة ووعيد اشد من المنتجات الفكرية الاخرى ، وربما نستأنس في وصف المنافقين بانهم في الدرك الاسفل من النار كإشارة على مانقول …..
من ما تقدم وبمحاولة اسقاطه على واقعنا العراقي وما يختزن هذا الواقع من حركات سياسية اسلامية تصيبنا بالحيرة والاندهاش مما نراه من توظيف للدين من خلال توجيه الفكر الديني على خلاف الغاية المرسومة للدين ، ولسنا هنا بمعرض متابعة الاخبار التسقيطية والتي ربما في غالبها تدخل ضمن الاشاعات ضد الحركات الاسلامية ، ولكن ما نلمسه في واقعنا العراقي والذي لايختلف عليه اثنان يعطينا اليقين بان هذه الحركات في مجملها يستهدف فكرها الاسلامي تحطيم الغاية المرسومة للدين الا وهي مكارم الاخلاق ، فالمؤلم حقا ان القيم الاخلاقية الرفيعة والتي عززها ورسخها الاسلام العظيم في نفوس ابناء الشعب العراقي لم تتلقى ضربة اقسى من اليوم بفعل حركاتنا الاسلامية ، بل حتى في زمن الطاغية المقبور وعلى الرغم من بشاعة اساليبه في سبيل تحطيم القيم الاخلاقية والدينية الا انه لم يستطع ان ينال من من النظم الاخلاقية الدينية كحال اليوم ، والسر في ذلك ان ابناء الشعب جميعا يصنفون صدام وحزبه بانهم من اعداء الدين ونظمه الاخلاقية ، ولكن للاسف هنالك قطاعات من ابناء الشعب لا زالت تعتبر ان الحركات الاسلامية تعبر بمستوى لابأس به عن الدين وغاياته ، مما ولد شعور عام لدى ابناء الشعب بالاستياء من الدين ونظمه ليتطلعوا الى منظومات قيمية اخرى تحقق لهم الغاية الانسانية ….
وهنا مكمن الفرصة الذهبية للنظم الاخلاقية الغربية بايجابياتها وسلبياتها في الدخول والتحرك ضمن المشهد العراقي وبحرية كبيرة مدعومة من اسباب القوة المادية والمعنوية وشروط العولمة كحركة للتاريخ لابد منها ، وما نشهده اليوم من مظاهر وانماط من السلوك يختلف ويتعارض مع ما نحمل من تراث اخلاقي وقيمي سببه التهشيم الذي طال الحصانة القيمية والاخلاقية والدينية ، وبالتأكيد ان من الاسباب المهمة والكبيرة لهذا التهشيم هو ما يترشح وما ينتج من اغلب ابناء الحركات الاسلامية كسلوك وممارسات تجد الاحباط والاستياء لدى عامة الناس ،واخشى ما اخشاه ان ينطبق عليهم وصف المنافقين وان كنت لا اميل الى ذلك ولكن اميل الى وصف الامام علي عليه السلام " خب ضب يتصيد الدنيا بالدين" كوصف ينطبق على اغلبهم …..
ومن هنا افهم ولعل فهمي مصيبا ان الكثير الكثير من ابناء الحركات الاسلامية والذين لهم التاريخ الناصع في الجهاد والالتزام بالمباديء السامية والخلق الرفيع سرعان ما انفضوا تاركين هذه الحركات بعد سقوط الطاغية خشية على دينهم الذي هو اعز ما يملكون ، بل ولعلي افهم تخلي بعض الشخصيات المرموقة من ابناء هذه الحركات واختيارهم الحل الوسط بالتحرك من خلال مسميات انسانية عامة طلبا لغاية الدين ….

واخيرا اقول ان هذه محاولة تشخيصية بسيطة لا تسقيطية وارجو ان اكون فيها موفقا ، لعل ابناء الحركات الاسلامية يقومون مثنى وفرادى ويتفكرون في الغاية والطريق…

العمل في الاسلام واداب العمل في الاسلام 2024.

العمل في الاسلام واداب العمل في الاسلام
العمل في الاسلام واداب العمل في الاسلام
العمل في الاسلام واداب العمل في الاسلام
العمل في الاسلام واداب العمل في الاسلام
العمل في الاسلام واداب العمل في الاسلام

ذات يوم ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يعطيه شيئًا من المال أو الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما في بيتك شيء؟).
قال الرجل: بلى، حلس (كساء) نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب (إناء) نشرب فيه من الماء؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ائتني بهما). فأتاه الرجل بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (من يشتري هذين؟) قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال صلى الله عليه وسلم: (من يزيد على درهم؟) قالها مرتين أو ثلاثًا، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال له: (اشْتَرِ بأحدهما طعامًا فانبذْه إلى أهلك، واشترِ بالآخر قدومًا فأْتني به). فأتاه به، فَشَدَّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودًا بيده، ثم قال للرجل: (اذهب فاحتطب وِبعْ، ولا أَرَينَّك خمسة عشر يومًا).
فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نُكْتةً (علامة) في وجهك يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا
لثلاثة: لذي فقر مدقع (شديد) أو لذي غرم مفظع (دَين شديد) أو لذي دم موجع) [أبوداود].
***
جلس الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صباح أحد الأيام، فرأوا رجلا قويَّا، يسرع في السير، ساعيًا إلى عمله، فتعجب الصحابة من قوته ونشاطه، وقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله (أي: لكان هذا خيرًا له) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحًا لهم أنواع العمل الطيب: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا، فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) [الطبراني].
فالإسلام دين العمل، وهو عمل للدنيا، وعمل للآخرة. قال تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77]. وقد أمر الله -سبحانه- بالعمل والسعي في الأرض والأكل من رزق الله، فقال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وحثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على العمل، فقال: (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له) [متفق عليه]. وكان الأنبياء جميعًا -عليهم الصلاة والسلام- خير قدوة لنا في العمل والسعي، فما من نبي إلا ورعى الغنم، وكان لكل نبي حرفة وعمل يقوم به، وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأعمال المختلفة، ولم يتميز عليهم كما حدث في بناء المسجد أو حفر الخندق، فكان يحمل التراب والأحجار.
وللعمل والسعي على الرزق آداب يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، منها:
استحضار النية: المسلم يبتغي من عمله إشباع البدن من الحلال وكفه عن الحرام، والتقوِّي على العبادة، وعمارة الأرض.
عدم تأخير العمل عن وقته: المسلم يقوم بأعماله في أوقاتها دون تأخير، وقيل في الحكمة: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
التبكير: قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها)
[الترمذي وابن ماجه وأحمد].
الجد في العمل: المسلم يذهب إلى عمله بجد ونشاط، دون تباطؤ أو كسل، فمن جَدَّ وجد، ومن زرع حصد. قال الشاعر:
بقـدر الكَدِّ تُكْتَســب المعـــالي
ومـن طـلب العــُلا سـهر الليالــي
ومـن طـلب العــلا مـن غيـر كَـد
أضاع العمر فــي طلـــب المــُحَالِ
إتقان العمل: المسلم يتقن عمله ويحسنه قدر المستطاع. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) [البيهقي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيَحُدَّ أحدُكم شفرته؛ فلْيُرِح ذبيحته) [مسلم].
التواضع: الكبر في الأمور كلها مذموم، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)
[أبو داود والترمذي وأحمد]. فلْيتواضع كل رئيس لمرءوسيه، ولْيتعاون كل مرءوس مع رئيسه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحـسنة؛ فقد كان يعاون أصحابه فيما يقومون به من عمل، ويساعد أهله في تواضع عظيم.
عدم الانشغال بعمل الدنيا عن العبادة والطاعة: المسلم يعمل لكي يحصل على الكسب الطيب له ولأسرته، وهو عندما يعمل يكون واثقًا من تحقيق أمر الله؛ إذ يقول: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وإذا كان العمل لاكتساب الرزق وإعفاف النفس عن المسألة عبادة في
حد ذاته، فإن ذلك لا يشغلنا عن طاعة الله فيما أمرنا به من سائر العبادات.
البعد عن العمل الحرام: المسلم يختار عملا لا يتعارض مع أصل شرعي، فلا يعمل في بيع الخمور أو فيما شابه ذلك.
الأمانة: المسلم أمين في عمله؛ لا يغش ولا يخون، ولا يتقاضى رشوة من عمله وهو حافظ لأسرار العمل، ويؤديه على أكمل وجه، وكذلك صاحب العمل عليه أن يحفظ للعاملين حقوقهم؛ فيدفع لهم الأجر المناسب دون ظلم، ولا يكلفهم ما لا يطيقون من العمل، كما أنه يوفر لهم ما يحتاجون إليه من رعاية صحية واجتماعية.

الحجاب يافتاة الاسلام . 2024.

[q

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله [IMG]
]، وبعد:

فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الحجاب عبادة وليس عادة

أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.

شروط الحجاب الشرعي

[CENTER]إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: { أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية }، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا؟!!
ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31]، قالت عائشة رضي الله عنها: { لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها } أي: غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه.
لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله في قوله: { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له.
وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة: شعر المرأة أو وجهها؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟
كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه. [/CENTER]

التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد

إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال – غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.
وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!
فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره.. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.

كلمة إلى بعض الرجال

إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله من فرّط في حق رعيته فقال: { ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }.
فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم ..كلنا يدا بيد نحو العفاف كل الشكر الشيخ وابي الفاضل احمد المنصوري والشيخ احمد العجمي

[/quote]

كلامك كلة صحيح
وشكرا
الله يجازيكى كل خير
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الورد@@@
كلامك كلة صحيح
وشكرا
الله يجازيكى كل خير

مشكووورة عيوني

مجد الاسلام 2024.

مجد الاسلام

اسرعوا ياله ياخوان
نبني المجد للاسلام
وافتحوا ياله معايا الباب
ونقول حي علي الجهاد
دا اللي راح مش قد الجاي
واوعي تقولي في يوم ازاي
ياله تعالي معايا وشوف
وانزع من جواك الخوف
عد معايا وشوف كم واحد
كم واحد بيموت في اليوم
هتلاقي والله الوف
والسبب كان هو الخوف
اتعلم بقي من اجدادك
حاجه تعلمها لاولادك
علمهم درس عمر مختار
لما حارب الاستعمار
يعني عمر هو اللي اختار
انه يبعد يوم عن النار
انتا كمان قدم واتمني
تلاقي جزائك هو الجنه
بقي بذمه ماأغلي جزاء
تشرب مع نبيك ماء
تلقي هناك اعز الناس
تلقي سعد بن ابي وقاص
مع عبيد بن الجراح
الكل هناك بينادي عليك

ياله بسرعه مد اديك

ياله بسرعه مد اديك

كلمات رائعة
مشكو و و و ور يعطيـــــــــك العافيــة

تح يــــاتي
مشكووووووووووووور
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
شكرا على الموضوع

كلمات رائعة

بارك الله فيك

ينقل الموضوع للقسم الانسب

31 سؤال وجواب في الاسلام 2024.

السلام عليكم

هذه31 سؤال وجواب في الاسلام اكيد راح تفيدكم

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليكم هذه الاسئله المفيده والمختصره الجميلة في الثقافه الاسلاميه جزى الله من
جمعها خير الجزاء فتم نقلها لأعجابي بها وبطريقة طرحها اسال الله الفائدة للجميع
=====================
1ـ ما أول ما نزل من التوراة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
2ـ ما أول هدية أهديت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة ؟
قصعة خبزاً وسمناً ولبناً وهي هدية من زيد بن حارثة .
3ـ من أول من قُتل من المشركين في غزوة بدر الكبرى ؟
الأسود بن عبد الأسد المخزومي والذي قتله حمزة بن عبد المطلب .
4ـ من هي أول امرأة بكر هاجرت ؟
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .
5ـ من أول من صام ؟
آدم عليه السلام .. صام ثلاثة أيام في كل شهر .
6ـ ما أول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ؟
" صلوا الأرحام ، وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " .
7ـ من أول من صنف تفسير القرآن الكريم بالإسناد ؟
مالك بن انس .
8ـ من أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة ؟
حاطب بن عمرو .
9ـ من أول من سمي أحمد ؟
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يسم أحمد قبله
10ـ من أول من قاتل بالسيف ؟
إبراهيم الخليل عليه السلام
11ـ من أول من لبس السروال ؟
إبراهيم عليه السلام .
12ـ من أول من ولي بيت المال ؟
أبو عبيدة الجراح .
13ـ ما أول جبل وضع في الأرض ؟
جبل أبي قبيس بمكة .
14ـ من أول من ألف في أحكام القرآن ؟
الإمام الشافعي رضي الله عنه .
15ـ من أول داعية إسلامي ؟
مصعب بن عمير .
16ـ من أول من أضاف اسم الله إلى اسمه من الخلفاء ؟
المعتصم .. فقيل المعتصم بالله .
17ـ من أول من فتق لسانه بالعربية ؟
إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة .
18ـ من أول من طاف بالبيت العتيق ؟
الملائكة .
19ـ من أول من قال الشعر؟
آدم عليه السلام .
20ـ من أول من استلم الحجر الأسود من الأئمة ؟
ابن ال***ر

21ـ ما أول سورة نزلت في مكة المكرمة ؟
العلق .
22ـ من أول من اتخذ الدفاتر للدولة ؟
يوسف عليه السلام .
23ـ من أول من يفيق بعد النفخ في الصور ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم .
24ـ من أول أمير في الإسلام ؟
عبد الله بن جحش الأسدي .
25ـ من أول من نقض العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم من القبائل اليهودية ؟
يهود بني قينقاع .
26ـ من أول من كتب لا إله إلا الله محمد رسول الله على العملة ؟
الحجاج بن يوسف الثقفي .
27ـ ما أول دار بنيت في مكة ؟
دار الندوة .
28ـ من أول من أدخل عبادة الأصنام ؟
أبو خزاعة عمرو بن لحي .
29ـ من أول من سل سيف في سبيل الله ؟
ال***ر بن العوام .
30ـ من أول ملك فرعوني آمن بالتوحيد ؟
اخناتون .

31ـ من أول جبار في الأرض لعنه الله ؟
النمرود .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يغلق لحين مراجعته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التأخر .. التمس لى عذرا

بخصوص سؤال
9ـ من أول من سمي أحمد ؟
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يسم أحمد قبله


هل اسم "محمد" لم يُسمِّ به أحد قبل الرسول ؟

السؤال :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيخنا الفاضل ماصحة هذا الموضوع ,, جزاك الله خير ..

حين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى اليها كل أفراد قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي صلى الله عليه وسلم وسألوا عبد المطلب : ماذا سميته؟ فقال سميته محمدا، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الإسم غريب على آذانهم لم تعرفه العرب قبل ذلك ، وكأن اله تبارك وتعالى ادخر هذا الإسم وألهم عبد المطلب به ليقع أمرا مكتوبا في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام ، أن نبي آخر الزمان اسمه محمد، وعبد المطلب لم يوح اليه ، وسألته قريش: لم رغبت عن أسماء آبائك ؟ فقال أردت أن يحمده الله في السمار ويحمده أهل الأرض في الأرض .

هناك ملايين المسلمين اسمهم محمد لكن أحدا منهم لم يفكر في معنى اسمه ولم يحس بمعناه. النبي صلى الله عليه وسلم يعلق على اسمه في حديث بالبخاري يقول : ".. أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب." رواه البخاري ومسلم ..
فما معنى كلمة محمد؟
محمد من صفة الحمد وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد ، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله ، إنما يحمد كثيرا فصار محمدا.

وماذا يعني أحمد ؟؟
هو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله .
وبهذا فإن محمدا تحمده الناس كثيرا على أفعاله وأحمد هو أعظم من حمد الله


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

هذا غير صحيح ، ففيه ادِّعاء أنه لم يُسَمّ قبل نبينا صلى الله عليه وسلم أحد بهذا الاسم !

قال القاضي عياض رحمه الله عن اسم " أحمد " : أما أحمد الذي أتى في الكتب ، وبَشّرت به الأنبياء ، فمنع الله تعالى بحكمته أن يُسَمّى به أحد غيره ، ولا يُدْعى به مدعو قبله ، حتى لا يدخل لَبْس على ضعيف القلب أو شك ، وكذلك محمد أيضا لم يُسَمّ به أحد من العرب ولا غيرهم إلى أن شاع قُبيل وجوده صلى الله عليه وسلم وميلاده أن نَبِيًّا يُبْعَث اسمه محمد ، فَسَمّى قَوم قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء أن يكون أحدهم هو ، والله أعلم حيث يجعل رسالته ، وهم محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسى ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري ، ومحمد بن براء البكري ، ومحمد بن سفيان بن مجاشع ، ومحمد بن حمران الجعفي ، ومحمد بن خزاعي السلمي ، لا سابع لهم .
ويُقال : أول مَن سَمّى محمدا : محمد بن سفيان ، واليمن تقول : بل محمد بن اليحمد من الأزد .
ثم حَمَى الله كل مَن تَسَمّى به إن يَدَّعِي النبوة ، أو يَدّعِيها أحَدٌ له ، أو يظهر عليه سبب يُشَكِّك أحَدًا في أمره ، حتى تحققت السِّمَتَان له صلى الله عليه وسلم ، ولم ينازع فيهما . اهـ .

ونَقَله ابن كثير رحمه الله في " الفصول " وأقرّه .

وأما معنى اسم أحمد ومحمد ؛ فقد قال القاضي عياض : وقد سَمَّاه الله تعالى في كتابه محمدا وأحمد ، فمن خصائصه تعالى له أن ضَمَّن أسْمَاءَه ثناءه ، فَطَوى أثناء ذِكْره عظيم شُكره ، فأما اسمه أحمد فأفْعَل ، مُبالغة من صفة الحمد ، ومحمد مُفْعَّل ، مبالغة مِن كَثرة الْحَمْد ؛ فهو صلى الله عليه وسلم أجَلّ مَن حَمِد ، وأفضل مَن حمد ، وأكثر الناس حَمْدًا ، فهو أحْمَد الْمَحْمُودين ، وأحمد الحامدين ، ومعه لواء الحمد يوم القيامة ، ولِيَتِمّ له كمال الحمد ويتشهر في تلك العرصات بِصِفة الحمد، ويبعثه ربه هناك مقاما محمودا ، كما وَعَده ، يَحْمده فيه الأولون والآخرون بشفاعته لهم ، ويفتح عليه فيه مِن الْمَحَامِد ، كما قال صلى الله عليه وسلم ، ما لم يُعْط غيره ، وسَمّى أمته في كتب أنبيائه بالْحَمَّادِين ، فحقيق أن يُسَمّى مُحْمدا وأحمد .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

==============
أما سؤال من اول من صام
من أول من صام فى الإسلام ؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ذكر السيوطي في كتابه المسمى بالوسائل إلى معرفة الأوائل أن أول من صام آدم عليه السلام ثلاثة أيام في كل شهر أخرجه الخطيب في (أماليه) وابن عساكر عن ابن مسعود مرفوعاً. ثم قال: وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال الصوم الأول صامه نوح فمن دونه حتى صامه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان صومه في كل شهر ثلاثة أيام إلى العشاء وهكذا صامه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وأول من صام في الإسلام هو النبي صلى الله عليه وسلم وصام أصحابه اقتداء بفعله وامتثالاً لأمره. حتى فرض صيام شهر رمضان في كتاب الله تعالى. والله تعالى أعلم.

إسلام ويب

هذان ما توصلت لصحتهما من مصادر موثوقة
والباقى الله اعلم بصحته
على مسؤلية الكاتبة

الامانه في الاسلام 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دعونا نعرف الامانه اولا
ما هي الأمانة؟
الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع… إلخ.
وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً}
[الأحزاب: 72].
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58].
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)
[أحمد].
أنواع الأمانة:
الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:
الأمانة في العبادة: فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.
الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات، يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام، والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة…وهكذا.
الأمانة في الودائع: ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين، وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.
الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛ فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} [إبراهيم: 24].
وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) [مسلم].
المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].
الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].
الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني) [مسلم].
فضل الأمانة:
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى: {والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون} [المعارج: 32]. وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
الخيانة:
كل إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهو خائن، والله -سبحانه- لا يحب الخائنين، قال تعالى: {إن الله لا يحب من كان خوانًا أثيمًا} [النساء: 107].
وقد أمرنا الله -عز وجل- بعدم الخيانة، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال: 27]. وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الأمانة مع جميع الناس، وألا نخون من خاننا، فقال صلى الله عليه وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك)
[أبو داود والترمذي وأحمد].
جزاء الخيانة:
بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خائن الأمانة سوف يعذب بسببها في النار، وسوف تكون عليه خزيا وندامة يوم القيامة، وسوف يأتي خائن الأمانة يوم القيامة مذلولا عليه الخزي والندامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة) [متفق عليه].. ويا لها من فضيحة وسط الخلائق‍!! تجعل المسلم يحرص دائمًا على الأمانة، فلا يغدر بأحد، ولا يخون أحدًا، ولا يغش أحدًا، ولا يفرط في حق الله عليه.
الخائن منافق:
الأمانة علامة من علامات الإيمان، والخيانة إحدى علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِنَ خان) [متفق عليه]. فلا يضيع الأمانة ولا يخون إلا كل منافق، أما المسلم فهو بعيد عن ذلك.

اسمعوا يا مؤمنين فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده…).
ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) [سيرة ابن هشام]. ونزل في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58]. وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.

جزاك اله خير الجزاء

على طرحك القيم

في حفظ الله ورعايته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
مرورك اسعدنا

صفات الزوجه الصالحه , كيف تكوني زوجه صالحه , الزوجه الصالحه في الاسلام 2024.

في ضوء قراءتنا الفاحصة للنصوص الواردة في هذا الشأن ، نجد أن الاسلام يقدّم الارشادات المناسبة للزوج أسس اختيار الزوجة فيضوء معايير سليمة.
إنَّ الإسلام يرى أنّ الوقاية خيرٌ من العلاج ، لذلك يُسدي نصائحه بسخاء للزوج يحثه فيها على التثبت والتأني عند الاختيار حتى لا يكون كحاطب ليل لا يدري ما يجمع في حزمته ، وقد كشف له عن خطأ النظرة الأحادية الجانب التي تركّز على الجمال أو المال فحسب ، مؤكدا على النظرة الشمولية التي تتجاوز الظواهر المادية ، بل تغوص نحو العمق لتبحث عن المواصفات المعنوية من دين وأخلاق وما إلى ذلك.

وفي هذا الصدد يقول الإمام الصادق عليه السلام : « إنّما المرأة قلادة فانظر ما تتقلّد، وليس للمرأة خطر ، لا لصالحتهنَّ ولا لطالحتهنَّ : فأما صالحتهنَّ فليس خطرها الذّهب والفضة ، هي خير من الذهب والفضة ، وأما طالحتهن فليس خطرها التراب ، التراب خير منها » (1)

وقد أولى الأئمة من عترة المصطفى عليهم السلام عناية خاصة لمسألة اختيار الزوجة ، وكانوا مع سموّ مقامهم ورجاحة عقلهم وكثرة تجاربهم ، يستشيرون الآخرين في هذا الشأن ، ومن الشواهد الدالة على ذلك ، أنّ أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام : ( لما أراد أن يتزوّج قال لأخيه عقيل : « انظر لي امرأة قد أولدتها الفحولة من بني العرب لأتزوَّجها فتلدُ لي غلاماً فارساً ». وفكَّر عقيل قليلاً ثم قال لأخيه : تزوج أمُّ البنين الكلابية ، فإنه ليس في العرب على وجه الإطلاق أشجع من آبائها.. وصار عقيل يُعدِّد أمجاد أعمام وأخوال أمُّ البنين ، فخطبها الإمام وتزوَّجها.. وأنجبت أمُّ البنين من الإمام أربعة ذكور.. هم : العبّاسُ وعبدالله ، وجعفر ، وعثمان ) (2).

وكان أهل البيت عليهم السلام يسدون النصيحة المخلصة لكلِّ من استشارهم في هذا الشأن ، فعندما استشار داود الكرخي الإمام الصادق عليه السلام قائلاً له : إنَّ صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوج ، قال الإمام عليه السلام : « اُنظر أين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرّك ، وأمانتك فإن كنت لابدّ فاعلاً فبكراً تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق » (3).

وما يبدو مثيراً للاهتمام أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليه السلام يقدمون رؤيتهم المعرفية للشباب التي تكشف النقاب عن طبائع النساء ، وسوف نسلط الضوء على هذا المطلب قبل الخوض في تفاصيل مواصفات الزوجة الصالحة :

طبائع النساء :

لقد كشف الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام ومن خلال أحاديث كثيرة في هذا المجال عن طبائع النساء المختلفة ، وذلك لتنمية وعي الشباب وتعميق خبرتهم لاختيار الأنسب والأفضل منهنَّ.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا أُخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى. قال : إنَّ خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرّجة مع زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذّل له تبذّل الرجل » (4).

وفي هذا الصدد يقول الإمام الباقر عليه السلام : « النساء أربعة أصناف : فمنهنَّ ربيع مربّع ، ومنهن جامع مجمّع، ومنهن كرب مقمّع ، ومنهن غلّ قمّل.

فأما الربيع المربّع : فالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر ، والجامع المجمّع : الكثيرة الخير المحصنة ، والكرب المقمّع : السيئة الخلق مع زوجها ، وغلّ قمّل : هي التي عند زوجها كالغل القمل ، وهو غلّ من جلد يقع فيه القمل فيأكله ، فلا يتهيأ أن يحلّ منه شيئاً ، وهو مثل للعرب » (5).

وعن الإمام الرضا عليه السلام قال : « هنَّ ثلاث : فامرأة ولودٌ ، ودود ، تعين زوجها على دهره ، وتساعده على دنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خُلق ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة صخّابة ، ولاّجة ، خرّاجة ، همّازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير » (6).

وفي هذا الاطار يلفت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنظارنا إلى قضية جوهرية لابدّ أن تستحضر في الذهن عند الاختيار ، وذلك في قوله عليه السلام : « خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو ، والجبن ، والبخل ، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرَقت من كلِّ شيءٍ يعرض لها » (7).

وهكذا نجد أنّ أهل البيت عليهم السلام يؤكدون على ضرورة الاختيار الحر والواعي لشريكة العمر ، ومن خلال استقراء الآيات والروايات الواردة حول مواصفات الزوجة الصالحة ، وجدنا بالإمكان تصنيفها إلى قسمين رئيسين :

أ ـ مواصفات دينية ومعنوية :
إنَّ من الأهمية بمكان أن تكون الزوجة ذات دين يعصمها عن الخطأ والخطيئة ، ويزرع في وعيها العقيدة الصحيحة والآداب السامية التي ستنقلها بدورها إلى أبنائها ، ولأجل ذلك حرم الإسلام الزواج من المشركات ، قال تعالى : ( ولا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حتى يُؤمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤمِنةٌ خَيْرٌ مِن مُشرِكَةٍ ولَو أعجَبَتكُم ) (8).

ولأجل أنّ الدين له مدخلية كبرى في استقامة الزوجة ، أوصى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الشباب بأن لا ينظروا بعين الشهوة والطمع لمن يرغبون الاقتران بها كأن يركّزون على جمالها ومالها ، بل عليهم في المقام الأول أن ينظروا إلى دينها وتدينها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « تنكح المرأة على أربع خلال : على مالها، وعلى دينها ، وعلى جمالها ، وعلى حسبها ونسبها ، فعليك بذات الدين » (9).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم موصياً : « من تزوج امرأة لا يتزوّجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يحبّ ، ومن تزوّجها لمالها لا يتزوّجها إلاّ وكّله الله إليه ، فعليكم بذات الدين » (10).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تتزوجوا النساء لحسنهنَّ ، فعسى حسنهنَّ أن يرديهنَّ ، ولا تتزوجوهنَّ لأموالهن فعسى أموالهنَّ أن تطغيهنَّ ، ولكن تزوجوهنَّ على الدين » (11).

وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : « إذا تزوج الرّجل المرأة لمالها أو جمالها لم يُرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله جمالها ومالها » (12).

ومن المسائل المعنوية التي تتطلب الاشارة في هذا المقام والأخذ بنظر الاعتبار ، هي مسألة النسب والحسب فإنه لا نزاع في أنَّ للنسب دوراً خطيراً في بناء شخصية الإنسان وإرساء دعائمها الأساسية.

إنَّ كثيراً من الصفات المعنوية والجسدية يرثها الإنسان عن آبائه وأخواله وأجداده وهي تتحكم في رسم معالم شخصيته ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « تخيّروا لنطفكم ، فإن النساء يلدن أشباه إخوانهنَّ وأخواتهنَّ » (13).

وفي هذا الصدد قال الإمام الصادق عليه السلام : « تزوَّجوا في الحجز الصالح ، فإنَّ العرق دسّاس » (14).

ممّا تقدّم يتّضح لنا أنّ الاقتران بذات الدين هو قطب الرحى في توجهات القرآن والسُنّة ، وذلك لإرساء أُسس متينة تقوم عليها الحياة الاُسرية ، وبدون ذلك يصبح البناء الاُسري متزلزلاً كالبناء فوق رمال متحركة ، وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام : « أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستأمره في النكاح ، فقال : نعم إنكح ، وعليك بذوات الدين تربت يداك » (15).

ولابدّ من التنويه على أنّ المراد من كون الزوجة ذات دين بإطلاقه ، قد يشمل بإطلاقه الكتابية فقد ( اتفقت مذاهب السُنّة الأربعة على صحة الزواج من الكتابية ، واختلف فقهاء الشيعة فيما بينهم ، فقال أكثرهم : لا يجوز للمسلم أن يتزوج اليهودية والنصرانية ، وقال جماعة من كبارهم ، منهم الشيخ محمد حسن في الجواهر ، والشهيد الثاني في المسالك ، والسيد أبو الحسن في الوسيلة بالجواز ) (16).

ومهما يكن الأمر ، فإن الذي لاشكّ فيه هو تفضيل الزوجة المسلمة ؛ لأنّ الإسلام هو أكمل الأديان ، ويحصن المرأة عقائدياً وسلوكياً ، ويؤهلها للدخول إلى عش الزوجية ، ويوجب عليها طاعة زوجها وعدم خيانته في عرضه وماله ، فعن أبي عبدالله عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسرّه إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله » (17).

ومن المؤكد أنّ مجرد الإسلام لا يكفي بدون الصلاح ، فكثير من المسلمات غير الملتزمات يضربن بتعاليم الإسلام السمحة عرض الحائط عند عدم انسجامها مع رغباتهن الجامحة أو عند تصادمها مع مصالحهن. وعليه فمن الأهمية بمكان اختيار الزوجة المسلمة الصالحة فهي التي تصنع للزوج اكليل سعادته.

ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « من سعادة المرء الزوجة الصالحة » (18).

وصفوة القول أنّ الإسلام يرشد الشاب أن يتبع ميزاناً معيارياً يرجّح فيه الصفات المعنوية كالدين والصلاح عند اختيار الزوجة ، قال تعالى : ( وانكِحُوا الأيامَى مِنكُم والصَّالِحينَ مِن عِبادِكُم وإمائكُم.. ) (19).

ب ـ مواصفات جسمية وعقلية :
فمن الحقائق الموضوعية أنَّ سلامة جسم المرأة وعقلها له دور فعّال في تربية الأطفال وتقويم شخصيتهم ، ليكونوا أفراداً صالحين يسهمون في بناء المجتمع وتطويره.

ولم يغفل الدين الإسلامي عن هذه الحقيقة ، لذا نبّه على ضرورة مراعاة عوامل السلامة من العيوب الجسمية والعقلية لكلا الزوجين ، وجعل منهما الخيار في فسخ العقد ، فيما إذا ما تبين أنّ أحدهما كان مصاباً بعيب جسماني أو خلل عقلي ، وحول هذه المسألة قال الإمام الصادق عليه السلام : « إنّما يرد النكاح من البرص والجذام والجنون والعفل » (20).

وبالاضافة إلى وجوب التأكد من سلامة الزوجة من العيوب الجسدية الموجبة لفسخ العقد ، لابدّ من التركيز على سلامتها العقلية حتى لا تكون مجنونة أو حمقاء تسيء التصرف ولا تضع الشيء مواضعه ، ومن أجل ذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم محذراً الشباب من العواقب الاجتماعية والتربوية الوخيمة : « إيّاكم وتزوّج الحمقاء، فإنَّ صحبتها ضياع، وولدها ضياع » (21).

وينبغي الإشارة هنا إلى أن الإسلام ( يجوّز ـ للرجل ـ أن ينظر إلى وجه امرأة يريد نكاحها ، وإن لم يستأذنها ، ويختص الجواز بوجهها وكفيها. وله أن يكرر النظر إليها ، وأن ينظرها قائمة وماشية. وروي : جواز النظر إلى شعرها ومحاسنها وجسدها من فوق الثياب ) (22).

ومن يستقرىَ النصوص الواردة في هذا الخصوص ، يجد أنها تزوّد الشاب برؤية كاملة عن المواصفات الجسمية المطلوبة ، ومن خلال قراءتنا الفاحصة يمكن تصنيفها إلى الفقرات التالية :
أولاً ـ مواصفات جسمية عامة : تتناول اللّون والقامة والسِّن وغيرها منها ما ورد في قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تتزوجنَّ شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتاً


معلومات مميزة ومهمة كالعادة

لا عدمنا ماتخطه اناملك
شكرا لك

نظرة الاسلام في صفة الكذب 2024.

نظرة الاسلام في صفة الكذب
بسم الله الرحمن الرحيم:
يطلع كثير على مسامعي عبارة كذبة بيضاء،ربما انتم ايضا تردكم هذه العبارة يمكن استصغرا الشي يدفعنا لقول مثل هذا الكلام، ما رئيكم نرى نظرة الاسلام في صفة الكذب لنتعلم ما يفيدنا وما يضرنا تابعو معي:
معنى الكذب:
هو مخالفة القول للواقع
وهو من أبشع العيوب والجرائم
ومصدر الآثام الشرور
وداعية الفضيحة والسقوط
لذلك حرمته الشريعة الإسلامية
وتوعدهم الله بشدة العذاب
قال تعالى ( وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) الجاثية7
أي هلاك شديد ودمار لكل كذاب كثير الآثام
والأفاك هو الكذاب
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون
صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ،
حتى يكتب عند الله كذابا ) حديث صحيح المصدر: المسند الصحيح : 2607

أنواع الكذب
النوع الاول
الكذب على الله
ومنه أن يقول الشخص فتوى أو حكماً ويدعي أن الله قاله أو أحله كالذين يأتون كلمات
سخيفة ويدعون أنها من كلام الله ولو كان مرادهم الضحك والمزاح فهؤلاء كذبوا على الله

وأيضا الكذب بنعم الله وجحدها والكفر بها وهؤلاء من ذكرهم الله في سورة المرسلات
( ويل يومئذ للمكذبين )
النوع الثاني
هو الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم
بادعاء وقول أحاديث لم تثبت عنه وحتى لو كان قصدهم الحث على فعل الحسنات
فالمبرر لا يسوغ الكذب وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
قال إنس بن مالك ( إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار )
حديث صحيح – المصدر: الجامع الصحيح / 108
فليحذر من التكلم على لسان النبي بغير علم ومعرفة وتحقق .
لذا يجب عل الناس الحذر في النقل عن أحاديث النبوية فيجب أن يتأكد من صحتها
حتى لا يقع في مثل هذا الأمر
النوع الثالث
الكذب على الناس
ومنه عدة أنواع
شهادة الزور
قال تعالى(واجتنبوا قول الزور) الحج:30
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ،
وعقوق الوالدين – وجلس وكان متكئا ، فقال – ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها
حتى قلنا : ليته يسكت ) حديث صحيح – المصدر: الجامع الصحيح / 2654
الغش في البيع والشراء
( مر رسول الله برجل يبيع طعاما ـ حبوبا ـ فأعجبه فأدخل يده فيه فرأى بللا
فقال : ما هذا يا صاحب الطعام ؟ قال : أصابته السماء ـ أي المطر
فقال : فهلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟ من غشنا فليس منا )
حديث صحيح – غاية المرام / 340
إنفاق السلعة بالحلف الكاذب
فقد توعد الله فاعل ذلك وعيدا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر:
( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم، قال: فقرأها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثلاث مرات. قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ قال: المسبل
، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب )
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
إخلاف الوعد
قال تعالى : ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد كان رسولا نبيا )مريم: 54

( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا اؤتمن خان ، وإذا وعد أخلف )
حديث صحيح – المصدر: الجامع الصحيح / 2749

الكذب الساخر
وهذا النوع تساهل الناس به كثيرا هو الكذب على سبيل المزاح عن طريق النكت والطرائف
وأيضا عمل المقالب لكي يضحكوا عليهم ويسموه كذب أبيض
( فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فنام رجل منهم
فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها فلما استيقظ الرجل فزع فضحك القوم فقال:
"ما يضحككم؟" فقالوا: لا إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) حديث صحيح
المصدر: صحيح أبي داود / 5004
أومآ سمعت بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
( ويل لمن يحدث فيكذب ؛ ليضحك به القوم ! ويل له ! ويل له ! )
حديث حسن المصدر: مشكاة المصابيح / 4763

وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يمزح ولكنه كان لا يقول في مزاحه إلا حقا
فعن أبي هريرة قال ( قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: "إني لا أقول إلا حقا )
حديث صحيح – المصدر: صحيح الترمذي/ 1990
وأيضا من أنواع الكذب
ترديد الإشاعات
سواء سمعها من الناس أو وصلته عن طريق البريد الإلكتروني
فقول الأخبار دون تحرى صدقها يعتبر نوع من الكذب
( بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع )
حديث صحيح – مقدمة الصحيح / 5
ومن مظاهر الكذب البشعة
الكذب على الأولاد
فكثيراً ما يكذب الوالدان على أولادهم الصغار رغبة في التخلص منهم أو تخويفاً لهم
كي يكفوا عن العبث واللعب أو غير ذلك
يقول عبدالله بن عامر رضي الله عنه:
( دعتني أمي يوماً ورسول الله صلّى الله عليه وسلم قاعد
في بيتنا، فقالت: تعال أعطك، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "وما أردت أن تعطيه؟
" قالت: تمرة، فقال: "أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذب ) (رواه أبو داود).
متى يحل الكذب فى الإسلام؟
هناك الكثير من المبادئ الإسلامية الشائعة التى رخص للمسلم الكذب فيها ومنها:
الحرب خدعة.
في الإصلاح بين الناس
ما بين الزوجين كما في الحديث التالي
( رخص النبي من الكذب في ثلاث : في الحرب ، و في الإصلاح بين الناس ، و قول الرجل
لامرأته . و في رواية : و حديث الرجل امرأته ، و حديث المرأة زوجها )
إسناده صحيح على شرط الشيخين السلسلة الصحيحة

بارك اله فيكم
تسلمووووووووووووووووو لمرويك