التفاوض بين الزوجين 2024.

تتعدد المواقف التي يجد فيها الزوجان أن لكل منهما رغبات واحتياجات لا تتفق مع ما يريده الآخر..وتواجه الحياة الزوجية أزمات حادة حين يصر كل طرف على ما يريد، كما أن فوز طرف وخسارة الآخر لا تعني مرور الأزمة بسلام بل فقط تأجيل الانفجار لوقت لاحق لشعور طرف بالغبن وتجاهل رغباته أو احتياجاته.
لذا فلا غرابة أن نتحدث عن التفاوض في الحياة الزوجية للوصول لأفضل الصيغ التي تحقق حلاً معقولاً للطرفين لتستمر الحياة بعدل وتوافق.

زوجة كانت لا تعمل ثم كبر الأولاد وتريد العمل، زوج قرر السفر للخارج سعياً وراء الرزق وزوجته لا تريد أن يغادر أسرته، زوجة تريد أن تنتقل والدتها للإقامة معها ولديها أشقاء يرى الزوج أنهم أولى برعايتها،زوج يريد الزواج بأخرى والزوجة ترى أن ذلك سيؤثر على حياتها..وأمثلة أخرى كثيرة.

وقد يثير مصطلح التفاوض حفيظة البعض لأنه يرى أنه يوحي بالخصومة والنزاع، وهو ما لا يتفق مع الحياة الزوجية التي تقوم في الإسلام على المودة والرحمة، لكننا هنا لا نقصد التفاوض بالمعنى السياسي الصراعي ، بل إدارة العلاقة بشكل منظم بعيداً عن العشوائية التي تسمى أحياناً بغير اسمها وتؤدي إلى فشل الحياة الزوجية لميل كفة الميزان لصالح طرف على حساب طرف، لذا فالتفاوض هنا يتم بين طرفين على وعي دائم بأنهما يشكلان وحدة واحدة في مركب واحد، وأن علاقتهما ليست صراعية ،بل تراحمية ، وما التفاوض إلا أداة لضبط ميزان الحقوق والواجبات الذي كان القانون مثلاً في التشريع الإسلامي أحد أدوات ضبطه..مع المودة والرحمة.

ما هو التفاوض؟

التفاوض هو عملية نحاول من خلالها الوصول إلى أسس وشروط تتعلق بما نريده من الطرف الآخر، وما يريده منا.
وهو أسلوب من أساليب حل النزاعات بين الأطراف، والوصول إلى حلول، وتكييفات مقبولة.
وهو نظام من أنظمة التبادل والتوفيق.

بدائل التفاوض:

1. الإقناع: ولكنه أحياناً يتعثرعند تعارض المصالح والرؤى، وقد يحتاج الأمر لجلسة جادة للنقاش المنظم.
2. التنازل/القبول: النزول على رغبة الآخر، ويحدث عند حصول تعقيدات يفضل معها أحد الأطراف التنازل والاستغناء عما كان يريده، والتنازل سهل لأنه يوحي بتلاشي النزاع في فترة وجيزة رغم استمرار جذوره، وهو ما يؤدي لتفجر حياة أسرية وانهيار علاقة استمرت سنوات وكانت تبدو متماسكة.
3. القهر أو الإجبار: ويستند إلى المقولات التهديدية "استجب وإلا…" ، وهو إن كان يصلح لتفاوض الأعداء فإنه لا يصلح لتفاوض الزوجين ،والإجبار يثير العداوات، ويربي روح الانتقام، ويعصف بالعلاقات في المستقبل، واستخدام القهر في التفاوض يؤدي إلى إفساده.
4. التحكيم: في حالة عدم الوصول إلى حل يتم الترحيل إلى طرف خارجي،وهو ما أرشد إليه الشرع الحكيم في الحديث عن "الإصلاح" وهو ما يترك الناتج النهائي مرهونًا بالآخرين،ويفتح أسرار البيت للخارج، وما دام في الإمكان إدارة العلاقة داخل الأسرة الصغيرة فهذا أفضل.
من الإسراع بقبول مسئولية إضافية أو التنازل عن حق? كل طرف له دور يلعبه: حذار من الإجبار أو القهر

حل المشكلة..بالتفاوض:

وهو يحدث حين يدرك الطرفان أن لديهما مشكلة مشتركة، وبينهما قدرًا من الثقة، وللحل أدوات ووسائل.
الإعداد للتفاوض
– المهم هو الاستعداد بالمعلومات وأساليب الإقناع بشكل بناء، وفعال.
– حصر المطالب هام للتفاوض الناجح، ولكن لا يعني الحصول عليها أتوماتيكيًّا.
-التفاوض قد يؤدي إلى فتح ملفات تم التوصل إلى تسوية بشأنها "قناعات أو مميزات" متحققة فعلاً قد يخسرها طرف من الأطراف مقابل تسوية جديدة للعلاقة (قبول عمل الزوجة مقابل سيؤدي لأعباء أسرية أكبر للزوج بعد أن كان متحرراً منها لتفرغها الكامل مثلاً)، لذا من المهم أخذ ذلك في الحسبان.

تقييم الأولويات والمطالب

أهمية قصوى –الحد الأدنى- لا تراجع أو تنازل
لا تسوية بدونها
أهمية متوسطة: تفضيل
الإخفاق في أهمية منخفضة لا يعرضها
الصفقة "للخطر".
المراحل الأربع للتفاوض:
وكل مرحلة تحتاج إلى مهارات مختلفة.
أولاً: الإعداد: ماذا تريد؟حدد هدفك ورتب أفكارك ومطالبك بشكل يضبط ما هو جوهري لا تنازل عنه، وما هو أقل في الأهمية يمكن التفاهم بشأنه .
ثانياً: التحاور: اكتشاف وكشف الهدف من التفاوض باستخدام الأسئلة المفتوحة، والسماع الجيد و..الهادئ للطرف الآخر.
ثالثاً: العرض: إذا حدث كذا فنحن سنفعل كذا، ويفضل دائماً استخدام كلمة نحن؛ لأن الأسرة كيان جمع الطرفين، وعادة هي كلمة تؤكد الوعي بهذه الحقيقة، وأن الطرف المتحدث أهدافه هدفها المصلحة العامة لكيان الأسرة، أو أنه راعى –إذا كانت المصلحة فردية-مصالح الآخرين وأخذها في الحسبان.

ويراعى دوماً الأدب في اللفظ وعدم الانفعال:
* بفترات صمت لتلقي الاستجابات.
* بعدم المقاطعة للطرف الآخر.
رابعاً: التساوم: تقديم أشياء مقابل أخرى، وتقديم حلول للمشكلات، وتسجيل ما تم الوصول إليه بشكل واضح.
والمفاوضات تتضمن المراحل الأربع بطرق غير جامدة، وأحيانًا دون ترتيب صارم.
ولا ننسى:
-استحضار تقوى الله في الأمر والدعاء بالهداية لما فيه الحق والعدل
والخير، والاستخارة قبل وبعد التفاوض.
– تحديد المطالب والدقة في التعبير عنها.
– تقصي الحقائق والصدق وعدم التدليس أو خلط الأوراق.
– تحديد الزمن والمكان بشكل يكفل الخصوصية للطرفين، والاستعداد النفسي.
– تحديد جوانب التفاوض.
– تحديد الإيقاع.
-ضبط اللغة وآدابها، والتفاؤل وتجنب التوتر.
-تحديد ما تم إنجازه وتأجيل الباقي لمرحلة تالية إذا غلب التوتر على الطرفين.
-وضع بدائل لحلول مقترحة.
-أخذ مهلة للتفكير عند تقديم الطرف الآخر لعرض لم يكن في الحسبان.

طرق فعالة لفن التفاوض في العمل 2024.

على الرغم من تعدد الوظائف التي يمكن للمرء أن يشغلها، في حال أتيحت له. وعلى الرغم من اختلاف الظروف المحيطة بكل وظيفة، إلا أن يوجد عامل واحد لا يمكن تجنبه ألا وهو التفاوض. فسواء كان الموظف يعمل من منزله أو كان يعمل في شركة ضخمة فإنه سيتعرض من وقت لآخر لضرورة خوض نوع معين من التفاوض.

وهناك من يتقنون فن التفاوض، بل ويستمتعون بممارسته. إنهم ينتمون لعينة من الأشخاص يمكنها "رفع ضغط" الطرف المقابل بحيث يحصلون على أفضل ما يمكن أن يقدمه العرض الذي يتفاوضون من أجله. لكن وعلى الرغم من وجود هذه الفئة من الناس، التي لا بد وأنك قد قابلت عددا من أفرادها، إلا أن الأشخاص الباقين لا يتقنون فن التفاوض، بل ويقومون بتجنبه قدر الإمكان ليس بسبب الخوف ولكن لنقل بسبب شعورهم بأن التفاوض سيضعهم خارج منطقتهم الآمنة .

وبصرف النظر عن مشاعر المرء تجاه خوض المفاوضات فإنه يجب أن نعلم أن التفاوض عبارة عن فن يجب أن يتقنه كل موظف مهما كان منصبه. علما بأن فن التفاوض يعتمد كليا على الكلمات التي يستخدمها أطراف التفاوض، الأمر الذي يسمى أدبيا بفن الإلقاء ولكني سأسميه فن امتلاك الحوار.

فيما يلي عدد من النصائح المهمة التي من شأنها مساعدتك على امتلاك الحوار عند التفاوض:

• كن حاسما وواضحا في طلبك: تتعدد المواضيع التي يمكن أن تشكل محور التفاوض، لكن يجب أن تعلم بأن حوالي 90 % من المفاوضات تتعلق بالمال أو الوقت، وسيجد المرء نفسه يتحدث عن الموضوعين من وقت لآخر كونهما يعتبران من الأمور القابلة للتغيير باستمرار.

على سبيل المثال لنفترض أن هناك مهمة معينة تريد من أحد الموظفين إنجازها، لذا تقوم باستدعائه وتخبره بطلبك ومن ثم تقول له "لديك 3-5 أيام لإنجاز المهمة". وهنا يكون الخطأ، فعملية منح الخيارات ليست مناسبة دائما، فأنت هنا في الواقع تظهر نفسك أمام الموظف بأنك غير حاسم في قراراتك وأن المهمة المطلوبة سهلة الإنجاز وبالتالي يمكن تأخيرها، وعلى الأرجح سيأخذ الموظف أقصى مدة منحتها له.

• اجعل هدفك عاليا: عندما يتعلق موضوع التفاوض بالمال، سواء تحديد الراتب الشهري أو المطالبة بزيادة، يجب أن يكون هدفك عاليا لكن دون مبالغة بالطبع. فعندما يتعلق الأمر بالمال، يجب أن تركز على ما يرضي طموحاتك وقدراتك وأن تترك باقي الأمور جانبا لحين تجاوز هذه النقطة. واعلم جيدا بأن أول رقم تذكره خلال تفاوضك سيكون بمثابة حجر الأساس الذي ستعتمد عليه قيمة المبلغ الذي ستحصل عليه.

• تجنب عبارة "أنا صاحب القرار الأول والأخير": هذه العبارة وإن كانت تبدو بأنها تمنح الثقة بأنك ملتزم بكلماتك سواء كنت المدير أو الشخص الباحث عن وظيفة، إلا أنها تجعلك محصورا في زاوية معينة بالنسبة للطرف المقابل لك في التفاوض وبالتالي فإنك تمنحه فرصة إجبارك على توقيع الموافقة على شروطه دون أن تكون مستعدا بالفعل لهذا. لذا فالأنسب هو أن تمنح نفسك الفرصة الكافية لدراسة العرض المتاح/المطلوب قبل الموافقة عليه.

• حافظ على هدوئك: بصرف النظر عن المحور الذي يدور حوله موضوع التفاوض فإن الطرف الذي يحصل على أكبر قدر من الامتيازات هو الأكثر هدوءا. وللوصول لهذا الأمر عليك عدم الإكثار من النظر لساعتك وعدم التذمر من أن التفاوض أخذ وقتا أكثر من المتوقع. حيث إن من أهم سبل النجاح في التفاوض هو أن تبدو بأنك تملك الوقت الكافي تماما للتوصل للاتفاق، وتذكر بأن هدف المفاوضات هو حصولك على ما يرضيك وليس الهدف الانتهاء من التفاوض فقط.

• حافظ على صفاء ذهنك: من الطبيعي أن تسعى لدخول جلسة التفاوض وأنت صافي الذهن وأن تحافظ على هذا الأمر لحين انتهاء المفاوضة. لو بدأت تشعر بأن الحديث يميل نحو التوتر فاعلم بأن أسهل شيء لخسارة المفاوضات هو السماح للطرف الآخر بإثارة غضبك بشكل يشتت ذهنك ويمكن أن يجعلك تخسر امتيازات مهمة، وليس من الحكمة أن ترضى بحدوث هذا طبعا.

المرونة والتحايل لإحتراف عملية التفاوض 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرةحسنة و قنا عذاب النار "

المرونة والتحايل لإحتراف عملية التفاوض

إن التفاوض ببساطة هو الحوار أو المناقشة بين طرفين حول موضوع معين للوصول إلى إتفاق.

و يجب عليك اكتساب مهارات التفاوض لكى تستفيد منها أكبر استفادة فى حياتك…
لإكتساب تلك المهارات لابد أن تتمتع بالمرونة
إنها من أهم الأشياء التى يتقنها أى مفاوض ذكى و
الأن كيف تتمتع بالمرونة و نذكر أهم النقاط لك فى هذا الشأن :

¤ عندما ترتفع حدة المفاوضة يجب عليك عدم إغلاقها و لكن إتبع سياسة التدرج خطوة بخطوة

¤ حاول الإسترخاء تماماً و التحلى بأعصاب هادئة و الإستماع جيداً لكل كلمة تقال و إياك و الغضب إذا تعرضت للهجوم.

¤ تجاهل تماماً الاستفزازات من النوع الخفيف التى قد يلقيها عليك الطرف الأخر لكى يجرك إلى شجار بلا فائدة كى يفسد عليك محاولاتك للإتفاق.

¤ لا تكن صلباً فتنكسر و لا تكن ليناً فتعصر و لكن إلتزم المجاملة ولا تدعها تصل إلى مرحلة النفاق.

¤ إذا اضطررت للهجوم فإفعل ذلك باسلوب لبق و مهذب.

¤ اعرف انك لست فى معركة حربية لذلك تفاوض بسلاسة و دون تشبث.

¤ إذا احسست بفشل المفاوضات و إن الطرف الأخر متعند فإقترح تأجيل الحوار لوقت أفضل.

¤ تجنب الكلمات التى تمدح فيها نفسك أثناء التفاوض لأذلك يثير ردود فعل سلبية للطرف الأخر.

¤ إحسم أمورك و تجنب التردد.

¤ لا تتطرح أكثر من سؤال للطرف الأخر فى نفس الوقت ، بل دع لدية الفرصة الكافية للإجابة على كل سؤال بهدوء.

¤ إحذر الغضب و العصبية أثناء الرد على الطرف الأخر فهذا يسئ دائماً إلى أهدافك المرجوة.

¤ إذا كان هناك شعرة وحيدة يتعلق بها الطرف الأخر لا تقطعها بل حافظ عليها بذكاء.

* لا تكشف أوراقك مرة واحدة و لكن احتفظ ببعض منها لانها قد تفيدك عند تأزم الموقف المفاجئ.

أربع حيل
فى هذا الموضوع الهام أربع حيل يلجأ إليها الخصم كى يكسب الحوار و يخرج بأكبر عدد من المنافع لة .
((( الحيلة الأولى )))

بأنة يفرض وجهة نظرة بقوة أثناء الحديث و يمكنك التغب على ذلك بأن تعطية الفرصة الكافية للكلام و لا تقاطعة بل انتظر و بمجرد أن ينتهى من حديثة تقول لة : " انا احترم رأيك تماماً و اتفق معك و لكن إسمح لى أن أختلف معك فى…..(اذكر وجهة نظرك) …… " وبهذا تفوت علية الفرصة.

((( الحيلة الثانية )))

هى الإدعاء بأن قدراتة محدودة و التحجج بأسباب تكاد تكون غير واقعية و يمكنك التغلب علية بأن تتركة يقول حديثة و بعد أن ينتهى تنظر له و تبتسم و تقول له : " انك تعرف جيدا …. كذا …. " و بذلك انت تلقى الكرة فى ملعبة

((( الحيلة الثالثة )))

الإدعاء بلباقة مماثلة، مثلاً أن يقول لك " و لكنك فيما سبق قد تصرفت بإسلوب مختلف " و هنا يمكنك أن ترد علية بكل بساطة " اوافقك الرأى و لكن ألا ترى أن الظروف قد تغيرت؟ " ثم تبدأ بطرح وجهة نظرك بقوة و حاول الدفاع عنها و لكن دون غضب بل دافع بذكاء و حرفية.

((( الحيلة الرابعة )))

هى إستغلال الوقت بمعنى أن يلجأ الطرف الأخر إلى إضاعة الوقت فى تفاصيل لا يوجد لها أى قيمة و ذلك حتى يضيق الوقت و تضطر إلى الموافقة على أى شئ…. و فى هذة الحالة وضح لة أنك إكتشفت الحيلة و لكن بإسلوب لطيف ثم انظر إلية بإبتسامة تخبرة أنة لا يوجد جدوى من تلك الحيلة.

منقول
سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا على الموضوع المميز

جزاك الله كل خير

تمتع بالمرونة لإحتراف عملية التفاوض 2024.

تمتع بالمرونة
لإحتراف عملية التفاوض

إن التفاوض ببساطة هو الحوار أو المناقشة بين طرفين حول موضوع معين للوصول إلى إتفاق.

و يجب عليك اكتساب مهارات التفاوض لكى تستفيد منها أكبر استفادة فى حياتك…
لإكتساب تلك المهارات لابد أن تتمتع بالمرونة
إنها من أهم الأشياء التى يتقنها أى مفاوض ذكى و سوف نعرض عليك الأن كيف تتمتع بالمرونة و نذكر أهم النقاط لك فى هذا الشأن :

¤ عندما ترتفع حدة المفاوضة يجب عليك عدم إغلاقها و لكن إتبع سياسة التدرج خطوة بخطوة

¤ حاول الإسترخاء تماماً و التحلى بأعصاب هادئة و الإستماع جيداً لكل كلمة تقال و إياك و الغضب إذا تعرضت للهجوم.

¤ تجاهل تماماً الاستفزازات من النوع الخفيف التى قد يلقيها عليك الطرف الأخر لكى يجرك إلى شجار بلا فائدة كى يفسد عليك محاولاتك للإتفاق.

¤ لا تكن صلباً فتنكسر و لا تكن ليناً فتعصر و لكن إلتزم المجاملة ولا تدعها تصل إلى مرحلة النفاق.

¤ إذا اضطررت للهجوم فإفعل ذلك باسلوب لبق و مهذب.

¤ اعرف انك لست فى معركة حربية لذلك تفاوض بسلاسة و دون تشبث.

¤ إذا احسست بفشل المفاوضات و إن الطرف الأخر متعند فإقترح تأجيل الحوار لوقت أفضل.

¤ تجنب الكلمات التى تمدح فيها نفسك أثناء التفاوض لأذلك يثير ردود فعل سلبية للطرف الأخر.

¤ إحسم أمورك و تجنب التردد.

¤ لا تتطرح أكثر من سؤال للطرف الأخر فى نفس الوقت ، بل دع لدية الفرصة الكافية للإجابة على كل سؤال بهدوء.

¤ إحذر الغضب و العصبية أثناء الرد على الطرف الأخر فهذا يسئ دائماً إلى أهدافك المرجوة.

¤ إذا كان هناك شعرة وحيدة يتعلق بها الطرف الأخر لا تقطعها بل حافظ عليها بذكاء.

¤ لا تكشف أوراقك مرة واحدة و لكن احتفظ ببعض منها لانها قد تفيدك عند تأزم الموقف المفاجئ.

أربع حيل

فى هذا الموضوع الهام أربع حيل يلجأ إليها الخصم كى يكسب الحوار و يخرج بأكبر عدد من المنافع لة .

((( الحيلة الأولى )))

بأنة يفرض وجهة نظرة بقوة أثناء الحديث و يمكنك التغب على ذلك بأن تعطية الفرصة الكافية للكلام و لا تقاطعة بل انتظر و بمجرد أن ينتهى من حديثة تقول لة : " انا احترم رأيك تماماً و اتفق معك و لكن إسمح لى أن أختلف معك فى…..(اذكر وجهة نظرك) …… " وبهذا تفوت علية الفرصة.

((( الحيلة الثانية )))

هى الإدعاء بأن قدراتة محدودة و التحجج بأسباب تكاد تكون غير واقعية و يمكنك التغلب علية بأن تتركة يقول حديثة و بعد أن ينتهى تنظر لة و تبتسم و تقول لة : " انك تعرف جيدا …. كذا …. " و بذلك انت تلقى الكرة فى ملعبة

((( الحيلة الثالثة )))

الإدعاء بلباقة مماثلة، مثلاً أن يقول لك " و لكنك فيما سبق قد تصرفت بإسلوب مختلف " و هنا يمكنك أن ترد علية بكل بساطة " اوافقك الرأى و لكن ألا ترى أن الظروف قد تغيرت؟ " ثم تبدأ بطرح وجهة نظرك بقوة و حاول الدفاع عنها و لكن دون غضب بل دافع بذكاء و حرفية.

((( الحيلة الرابعة )))

هى إستغلال الوقت بمعنى أن يلجأ الطرف الأخر إلى إضاعة الوقت فى تفاصيل لا يوجد لها أى قيمة و ذلك حتى يضيق الوقت و تضطر إلى الموافقة على أى شئ…. و فى هذة الحالة وضح لة أنك إكتشفت الحيلة و لكن بإسلوب لطيف ثم انظر إلية بإبتسامة تخبرة أنة لا يوجد جدوى من تلك الحيلة.

مدونة السعادة

شكرا عالنصائح
يسلموووووووو