القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية /متجدد -19 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 19
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………

دعاء الأم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ ، كَانَ يُصَلِّي ، جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ ، فَقَالَ : أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي ؟؟؟ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ ، فِي صَوْمَعَتِهِ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ، وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى ، فَأَتَتْ رَاعِيًا ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا ، فَقَالَتْ : مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ : فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ، ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ ؟؟؟؟ ، قَالَ : الرَّاعِي !!!! ، قَالُوا : نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : لَا ، إِلَّا مِنْ طِينٍ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( روى مسلمٌ ) عَنْ حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم ، أَنَّهُ قَالَ : { كَانَ جُرَيْجٌ ، يَتَعَبَّدُ ، فِي صَوْمَعَةٍ ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ ـ قَالَ حُمَيْدٌ ( أحد الرواة ) ـ : فَوَصَفَ لَنَا أَبُو رَافِعٍ ، صِفَةَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، لِصِفَةِ رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أُمَّهُ حِينَ دَعَتْهُ :كَيْفَ جَعَلَتْ ، كَفَّهَا فَوْقَ حَاجِبِهَا ، ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا ، إِلَيْهِ تَدْعُوهُ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، أَنَا أُمُّكَ كَلِّمْنِي ، فَصَادَفَتْهُ يُصَلِّي ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!!! ، فَاخْتَارَ صَلَاتَهُ فَرَجَعَتْ ، ثُمَّ عَادَتْ فِي الثَّانِيَةِ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، أَنَا أُمُّكَ فَكَلِّمْنِي !!! ، قَالَ : اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَاخْتَارَ صَلَاتَهُ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : إِنَّ هَذَا جُرَيْجٌ ، وَهُوَ ابْنِي ، وَإِنِّي كَلَّمْتُهُ ، فَأَبَى أَنْ يُكَلِّمَنِي ، اللَّهُمَّ : فَلَا تُمِتْهُ ، حَتَّى تُرِيَهُ الْمُومِسَاتِ!!!!! ، وَلَوْ دَعَتْ عَلَيْهِ ، أَنْ يُفْتَنَ لَفُتِنَ ، وَكَانَ رَاعِي ضَأْنٍ ، يَأْوِي إِلَى دَيْرِهِ ، فَخَرَجَتْ امْرَأَةٌ ، مِنْ الْقَرْيَةِ ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا الرَّاعِي ، فَحَمَلَتْ ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا !! ، فَقِيلَ لَهَا : مَا هَذَا ؟؟؟ ، قَالَتْ : مِنْ صَاحِبِ هَذَا الدَّيْرِ ، فَجَاءُوا بِفُؤُوسِهِمْ ، وَمَسَاحِيهِمْ ، فَنَادَوْهُ ، فَصَادَفُوهُ يُصَلِّي ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ ، فَأَخَذُوا يَهْدِمُونَ دَيْرَهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَزَلَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالُوا لَهُ : سَلْ هَذِهِ ، فَتَبَسَّمَ : ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَ الصَّبِيِّ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : أَبِي رَاعِي الضَّأْنِ !!! ، فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْهُ قَالُوا : نَبْنِي مَا هَدَمْنَا ، مِنْ دَيْرِكَ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ أَعِيدُوهُ تُرَابًا ، كَمَا كَانَ ، ثُمَّ عَلَاهُ } ، وفي ( رواية أخرى ) : { كَانَ جُرَيْجٌ ، رَجُلًا عَابِدًا ، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ، فَكَانَ فِيهَا ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ، وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِه ،ِ فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ !!! ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ ، وَكَانَتْ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا فَقَالَتْ : إِنْ شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ، فَأَتَتْ رَاعِيًا ، كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ ، قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ !!!! ، فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟؟؟؟ ، قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ ، فَوَلَدَتْ مِنْكَ !!! ، فَقَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟؟؟؟ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ : دَعُونِي ، حَتَّى أُصَلِّيَ ، فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، أَتَى الصَّبِيَّ ، فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ ، وَقَالَ : يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟؟؟ ، قَالَ فُلَانٌ الرَّاعِي } ( رواه مسلم ).
إيضاحات : – [ أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي : أَيْ اِجْتَمَعَ عَلَيَّ ، إِجَابَة أُمِّي ، وَإِتْمَام صَلَاتِي فَوَفِّقْنِي لِأَفْضَلِهِمَا ، الْمُومِسَات : الزَّوَانِي الْبَغَايَا ، الْمُتَجَاهِرَات بِذَلِكَ ، الدَّيْر : كَنِيسَة مُنْقَطِعَة ، عَنْ الْعِمَارَة ، تَنْقَطِع فِيهَا رُهْبَان النَّصَارَى لِتَعَبُّدِهِمْ ، وَهُوَ بِمَعْنَى : ( الصَّوْمَعَة ) ، وهِيَ الْبِنَاء الْمُرْتَفِع الْمُحَدَّد أَعْلَاهُ ، وَهِيَ نَحْو الْمَنَارَة ، يَنْقَطِعُونَ فِيهَا ، عَنْ الْوُصُول إِلَيْهِمْ وَالدُّخُول عَلَيْهِمْ ، بِفُؤُوسِهِمْ : جَمْع فَأْس ، وَهِيَ مَعْرُوفَة ، الْمَسَاحِي : جَمْع مِسْحَاة ، وهي آلة يدوية ، تُستخدَم في الزِّراعة ، وَهِيَ كَالْمِجْرَفَةِ ، إِلَّا أَنَّهَا مِنْ حَدِيد ، يُتَمَثَّل بِحُسْنِهَا : أَيْ يُضْرَب بِهِ الْمَثَل ، لِانْفِرَادِهَا بِهِ ].
من عبر القصة : –

أ – عِظَم بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَإِجَابَة دُعَائِهِمَا ، وَلَوْ كَانَ الْوَلَد مَعْذُورًا ، لَكِنْ يَخْتَلِف الْحَال فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الْمَقَاصِد.
ب – تَأَكُّد حَقّ الْأُمّ ، وَأَنَّ دُعَاءَهَا مُجَاب .
ت – إِيثَار إِجَابَة الْأُمّ ، عَلَى صَلَاة التَّطَوُّع ، لِأَنَّ الِاسْتِمْرَار فِيهَا نَافِلَة ، وَإِجَابَة الْأُمّ وَبِرّهَا وَاجِب .
ث -إِذَا تَعَارَضَتْ الْأُمُور ، بُدِئَ بِأَهَمِّهَا .

ج – يَجْعَل اللَّه تَعَالَى : لِأَوْلِيَائِهِ ، مَخَارِج ، عِنْد اِبْتِلَائِهِمْ بِالشَّدَائِدِ غَالِبًا ، قَالَ اللَّه تَعَالَى : { {…. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }الطلاق 2 ، وَإِنَّمَا يَتَأَخَّر ذَلِكَ ، عَنْ بَعْضهمْ ، فِي بَعْض الْأَوْقَات ، تَهْذِيبًا وَزِيَادَة لَهُمْ فِي الثَّوَاب .
ح -اِسْتِحْبَاب الْوُضُوء لِلصَّلَاةِ ، عِنْد الدُّعَاء بِالْمُهِمَّاتِ .
خ – الْوُضُوء : كَانَ مَعْرُوفًا ، فِي شَرْع مَنْ قَبْلنَا ، فَقَدْ ثَبَتَ ، فِي هَذَا الْحَدِيث : فِي صحيح الْبُخَارِيّ : ( فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ).
د – إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْلّ السُّنَّة.
ذ – الرِّفْق بِالتَّابِعِ ، إِذَا جَرَى مِنْهُ ، مَا يَقْتَضِي التَّأْدِيب ، لِأَنَّ أُمّ جُرَيْجٍ ، مَعَ غَضَبهَا مِنْهُ ، لَمْ تَدْعُ عَلَيْهِ ، إِلَّا بِمَا دَعَتْ بِهِ خَاصَّة ، وَلَوْلَا طَلَبهَا الرِّفْق بِهِ ، لَدَعَتْ عَلَيْهِ بِوُقُوعِ الْفَاحِشَة أَوْ الْقَتْل .
ر – صَاحِب الصِّدْق مَعَ اللهِ ، لَا تَضُرّهُ الْفِتَن .
ز – قُوَّة يَقِين جُرَيْجٍ ، وَصِحَّة رَجَائِهِ ، لِأَنَّهُ اِسْتَنْطَقَ الْمَوْلُود ، مَعَ كَوْن الْعَادَة ، أَنَّهُ لَا يَنْطِق ، وَلَوْلَا صِحَّة رَجَائِهِ بِنُطْقِهِ مَا اِسْتَنْطَقَهُ .
س – جَوَاز الْأَخْذ بِالْأَشَدِّ ، فِي الْعِبَادَة ، لِمَنْ عَلِمَ مِنْ نَفْسه قُوَّة عَلَى ذَلِكَ .
ش – الْمَفْزَع ، فِي الْأُمُور الْمُهِمَّة ، إِلَى اللهِ تعالى ، يَكُون بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ فِي الصَّلَاة .

ص – التحذير من كيد النساء.
ض – صَرَفَ الله تعالى ، الفحشاء ، عن جريج رحمه الله تعالى ، لاخلاصه مع الله تعالى .
ط – فضيلة رد المظالم ، الى المظلوم.
ظ – بيان من تكلم ، في المهد.
ع – بيان تواضع جريج.
غ – كراهة الكلام ، في الصلاة.
ف – بيان حتمية الادلة ، لإثبات الجنايات ، لإنّ المتهم بريء ، مالم تثبن ، إدانته.
ق – تعليم الله تعالى ، لأوليائه ، حيث قال تعالى : {… وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282

………………………………….

السؤال(37):المسافر إذا قدم إلى بلده وهو مفطر؛هل يجب عليه إمساك بقية اليوم؟
الجواب:لا يجب عليه إمساك بقية اليوم؛ولكن لا يأكل أو يشرب أمام الناس مجاهرة؛حتى لا يؤدي ذلك إلى إساءة الظن به.

السؤال(38): الحائض والنفساء..هل يجب عليهما الصوم أم أنهما من أهل الأعذار؛وما الحكم الذي يتعلق بهما؟ وهل يجوز لهما الأكل والشرب في نهار رمضان؟
الجواب:الحائض والنفساء ليستا من أهل الصيام؛فإذا حاضت المرأة أو نفست فإنه يباح لها الفطر؛ويحرم عليها الصوم ؛وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بسبب ذلك ، وبما أنهما ليستا من أهل الصيام؛فإنه يباح لهما الأكل والشرب في نهار رمضان لإفطارهما لعذر شرعي يمنع من الصوم؛لكن ينبغي ألا يكون ذلك على مرأى من الصبيان ومَن لا يعقل حتى لا يسبب ذلك عنده إشكالا.
………………………………………….. …………………………………
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب

شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
اللهم امين شكرا على الموضوع العطر
يشرفني ان اكون انا الاولى من يرد على هدا الموضوع الجميل
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفيا سيف
اللهم امين شكرا على الموضوع العطر
يشرفني ان اكون انا الاولى من يرد على هدا الموضوع الجميل

رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية /متجدد – 25 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 25
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………

خشية الله تعالى

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : { قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ : فَإِذَا مَاتَ ، فَحَرِّقُوهُ ، وَاذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ ، وِنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ ، فَوَاللهِ لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيْهِ ، لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا ، لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ، فَأَمَرَ اللهُ الْبَحْرَ ، فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، وَأَمَرَ الْبَرَّ ، فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : لِمَ فَعَلْتَ ؟؟؟؟ ، قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ ، فَغَفَرَ لَهُ } ( متفقٌ عليهِ ) ، وفي ( رواية للبخاريّ ) عن حذيفة رضي الله عنه ، قالَ وَسَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { إِنَّ رَجُلاً حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَلَمَّا يَئِسَ مِنَ الْحَيَاةِ ، أَوْصَى أَهْلَهُ ، إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَاجْمَعُوا لِى حَطَبًا كَثِيرًا ، وَأَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا ، حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِى ، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِى ، فَامْتَحَشْتُ ، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا ، ثُمَّ انْظُرُوا يَوْمًا رَاحًا ، فَاذْرُوهُ فِى الْيَمِّ !!! ، فَفَعَلُوا ، فَجَمَعَهُ : فَقَالَ لَهُ : لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ ؟؟؟ ، قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ } ، [ قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَاكَ ، وَكَانَ نَبَّاشًا ] ، وفي ( رواية للبخاريّ ) عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : { كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، يُسِىءُ الظَّنَّ بِعَمَلِهِ ، فَقَالَ لأَهْلِهِ ، إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَخُذُونِى فَذَرُّونِى ، فِى الْبَحْرِ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ ، فَفَعَلُوا بِهِ ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِى صَنَعْتَ ؟؟؟ قَالَ : مَا حَمَلَنِى إِلاَّ مَخَافَتُكَ ، فَغَفَرَ لَهُ }.
إيضاحات : – [ خلصت : وصلت ، اليم : البحر ، راحا : ذي ريح شديدة ، َ وَاذْرُوا : وانثروا ، امْتَحَشْتُ : امتحش : احترق ].
من عبر القصة : –
أ – فضل خشية الله تعالى ، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { لاَ يَلِجُ النَّارَ ، رَجُلٌ بَكَى ، مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِى الضَّرْعِ ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ ، فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ }( رواه الترمذي وقال : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وقال الشيخ الألباني : صحيح ) و قَالَ الترمذي : وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى رَيْحَانَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : هُوَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، وَهُوَ مَدَنِىٌّ ثِقَةٌ ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ.
ب – أستحباب تنفيذ الوصية ، مالم تكن في معصية الله تعالى ، أو معارضة لنصٍّ شرعي.
ت – حتمية لقاء الله تعالى ، ولاينفع الفرار منه ، الا أليه تعالى، حيث قال سبحانه وتعالى : { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50.
ث – بيان قدرة الله تعالى , وأنه لا يعجزه شيء.
ج – سعة رحمة ومغفرة الله تعالى ، ففي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : { لَمَّا قَضَى اللهُ الْخَلْقَ ، كَتَبَ فِي كَتَابِهِ ، فهُوَ عِنْدَهُ ، فَوْقَ الْعَرْشِ ، إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي } ( متفق ٌ عليهِ ).
ح – لم يدخل الجنة ، بعمل عمله ، بل برحمة الله تعالى ، وبسبب خشيته لربه تعالى.
خ – عدم قنوط المذنب ، من عفو الله تعالى ورحمته.

………………………………………….. …………………………..

السؤال(49):هل يجوز للمرأة أن تستعمل حبوب منع الدورة لتأخير الحيض من أجل إتمام الصيام؟
الجواب:يجوز للمرأة أن تستعمل حبوب منع الدورة لما في ذلك من المصلحة للمرأة في صومها مع الناس؛لكن يُشترط ألا يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالمرأة؛لأن بعض النساء يتضررن باستعمال الحبوب.
السؤال(50):إذا أحست المرأة بألم الحيض أو تحرُّك الدم في بطنها؛ولكنه لم يخرج قبل الغروب؛فهل صيامها ذلك اليوم صحيح؛أم أنه يجب عليها القضاء؟

الجواب:إذا أحست المرأة بألم العادة؛أو تحرُّك الحيض في بطنها؛ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس؛فإن صومها ذلك اليوم صحيح؛وليس عليها إعادته.
………………………………………….. ……………………………….
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب

شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك

تقبل مروري

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر77
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك

تقبل مروري

رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه المؤمنة

رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية /متجدد – 15 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 15
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………

توبةُ قاتل المائة نفسٍ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟؟؟ فَقَالَ : لَا !!! ، فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟؟؟ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ، انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا ، يَعْبُدُونَ اللهَ ، فَاعْبُدْ اللهَ مَعَهُمْ ، وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ : حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ ، أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ !!!! ، فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا ، مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى الله ، وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ ، فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ ، فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا ، كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ ، فَوَجَدُوهُ ، أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ ، الَّتِي أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ }(رواه مسلم) ، وفي ( رواية للبخاريّ ) : { … فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ، فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَأَوْحَى الله : إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي ، وَأَوْحَى الله : إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي ، وَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا ، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ ، أَقْرَبَ بِشِبْرٍ ، فَغُفِرَ لَهُ }.
إيضاحات : – [ نَصَفَ الطَّرِيق : بَلَغَ نِصْفهَا ، نَاءَ : مَالَ أَوْ نَهَضَ ، مَعَ تَثَاقُل ، والْمَعْنَى : مَالَ إِلَى الْأَرْض الَّتِي طَلَبَهَا ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي : أَيْ إِلَى الْقَرْيَة ، الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا ، وَإِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي : أَيْ الْقَرْيَة الَّتِي قَصَدَهَا ، وَأَمَّا قِيَاس الْمَلَائِكَة مَا بَيْن الْقَرْيَتَيْنِ ، وَحُكْم الْمَلَك الَّذِي جَعَلُوهُ بَيْنهمْ بِذَلِكَ ، فَهَذَا مَحْمُول ، عَلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَهُمْ عِنْد اِشْتِبَاه أَمْره عَلَيْهِمْ ، وَاخْتِلَافهمْ فِيهِ : أَنْ يُحَكِّمُوا رَجُلًا ، مِمَّنْ يَمُرّ بِهِمْ ، فَمَرَّ الْمَلَك ، فِي صُورَة رَجُل ، فَحَكَمَ بِذَلِكَ ].
من عبر القصة :-

أ – مَشْرُوعِيَّة التَّوْبَة ، مِنْ جَمِيع الْكَبَائِر ، حَتَّى مِنْ قَتْل الْأَنْفُس ، وَيُحْمَل عَلَى ، أَنَّ اللهَ تَعَالَى ، إِذَا قَبِلَ تَوِيَة الْقَاتِل تَكَفَّلَ بِرِضَا خَصْمه .
ب – اِسْتِحْبَاب مُفَارَقَة التَّائِب ، الْمَوَاضِع الَّتِي أَصَابَ بِهَا الذُّنُوب ، وَالْأَصحاب الْمُسَاعِدِينَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ ، وَمُقَاطَعَتهمْ مَا دَامُوا عَلَى حَالهمْ ، وَأَنْ يَسْتَبْدِل بِهِمْ صُحْبَة أَهْل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَالْعُلَمَاء وَالْمُتَعَبِّدِينَ الْوَرِعِينَ وَمَنْ يَقْتَدِي بِهِمْ ، وَيَنْتَفِع بِصُحْبَتِهِمْ ، وَتَتَأَكَّد بِذَلِكَ تَوْبَته ،
وَفِي القِصَّة : فَضْلُ التَّحَوُّل ، مِنْ الْأَرْض ، الَّتِي يُصِيب الْإِنْسَان فِيهَا الْمَعْصِيَة ، لِمَا يَغْلِب بِحُكْمِ الْعَادَة ، عَلَى مِثْل ذَلِكَ : إِمَّا لِتَذَكُّرِهِ لِأَفْعَالِهِ الصَّادِرَة قَبْل ذَلِكَ وَالْفِتْنَة بِهَا ، وَإِمَّا لِوُجُودِ مَنْ كَانَ يُعِينهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَحُضّهُ عَلَيْهِ ، وَلِهَذَا قَالَ لَهُ الْعَالِمُ : { وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَفِيهِ إِشَارَة : إِلَى أَنَّ التَّائِب ، يَنْبَغِي لَهُ ، مُفَارَقَة الْأَحْوَال ، الَّتِي اِعْتَادَهَا فِي زَمَن الْمَعْصِيَة ، وَالتَّحَوُّل مِنْهَا كُلّهَا وَالِاشْتِغَال بِغَيْرِهَا }.
ت – فَضْل الْعَالِم ، عَلَى الْعَابِد ( الراهب ) !! ، لِأَنَّ الَّذِي أَفْتَاهُ أَوَّلًا ، بِأَنْ ـ لَا تَوْبَة لَهُ ـ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الْعِبَادَة ، فَاسْتَعْظَمَ وُقُوع ، مَا وَقَعَ مِنْ ذَلِكَ الْقَاتِل ، مِنْ اِسْتِجْرَائِهِ عَلَى قَتْل هَذَا الْعَدَد الْكَثِير ، وَأَمَّا الثَّانِي : فَغَلَبَ عَلَيْهِ ـ الْعِلْم ـ فَأَفْتَاهُ بِالصَّوَابِ ، وَدَلَّهُ عَلَى طَرِيق النَّجَاة .

………………………………….

السؤال(29):هل يجوز للصائم استعمال التحاميل الطبية؟
الجواب:يجوز له ذلك لأنها ليست في معنى الأكل والشرب.
السؤال(30):هل يجوز استعمال مرطب الشفاة لمن يعاني من تشقق الشفتين بسب الجفاف؟
الجواب: يجوز للصائم استعمال مرطب الشفاة والأنف الذي يزيل الجفاف؛مع التحرز من أن يدخل شيء إلى الجوف.
………………………………………….. ………………………………..
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب

شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /متجدد – 12 2024.

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 12

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا

اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال

اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ

اللهم نسألك حسن الخاتمة

وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك

اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته

ولا تحرمنا منْ شفاعته

اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة

ونعوذ بك من سخطك والنَّار

آمين يا الله يا بر ويا رحيم

الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم

وأسعدكم في الدنيا والآخرة

آمين

تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى

مع

القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية

مع ما تيسر من فقه الصِّيام

الحمد لله رب العالمين

اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ

وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه

وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين

وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين

كما تحبه وترضاه يا رب

آمين

………………………………………….. …………

بَغِيٌّ سَقَتْ كَلْبًا فَغَفَرَ اللهُ لَها

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( لفظ مسلم ) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا ، رَأَتْ كَلْبًا ، فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا } ( رواه مسلم ).
إيضاحات : – [ الْبَغِيّ : الزَّانِيَة ، وَالْبِغَاء : هُوَ الزِّنَا ، رَكِيٍّ :ِ بِئْرٍ ، يُطِيفُ بِبِئْرٍ : يَدُور حَوْلهَا ، أَدْلَعَ لِسَانه : أَيْ أَخْرَجَهُ لِشِدَّةِ الْعَطَش ، الْمُوق : الْخُفّ : وهو ما يُلْبَس في الرِّجْل ، من جلدٍ رقيق ، نَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا : أي أخْرَجَتْ له الماءَ ، بِخُفِّها مِن البِئْرِ ].
من عبر القصتين : –
أ -عِظَم أجر ، من أحسن إلى الحيوان.
ب – الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان ، إِلَى النَّاس ، لِأَنَّهُ إِذَا حَصَلَتْ الْمَغْفِرَة ، بِسَبَبِ سَقْي الْكَلْب ، فَسَقْي الْمُسْلِم أَعْظَم أَجْرًا.
ت – عِظَم فضل الله تعالى ،’ وسعة رحمته ، فهو يعطي العطاء الجزيل ، على العمل القليل.

جَرَاد مِنْ ذَهَبٍ

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا ، خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ ، عَمَّا تَرَى ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ }}( رواه البخاريّ ).
إيضاحات : – [ خَرَّ : سقط ، رِجْلُ جَرَادٍ : جماعة من الجراد ، وهو من أسماء الجماعات ، التي لا واحد لها من لفظها ، مثل سرب من الطير ، يَحْثِى : يأخذ بيده ويرمي في ثوبه ].
من عبر القصة : –
أ – بيان جواز الاغتسال عرياناً ، إذا أمن عدم نظر أحد عليه.
ب – بيان : لطبيعة البشر ، في حب المال ، الا من شاء الله تعالى.
ت – عدم إستغناء البشر ، عن كرم الله تعالى.
ث – بيان لقدرة الله تعالى ، فيما يريد أن يفعله.
ج – بيان لعظيم عطاء الله تعالى ، الى عبده ونبيه أيوب الصابر عليه السلام ، فقد قال تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }الأنبياء84 ، [[ وقد جاء في تفسير الجلالين : ( فاستجبنا له ) نداءه ( فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ) أولاده الذكور والإناث ، بأن احيوا له وكل من الصنفين ثلاث أو سبع ( ومثلهم معهم ) من زوجته وزيد في شبابها ، وكان له أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، أفرغت إحداهما ، على أندر القمح الذهب ، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق ، حتى فاض ( رحمة ) مفعول له ( من عندنا ) صفة ( وذكرى للعابدين ) ليصبروا فيثابوا ]].
ح – بيان عظيم أجر الصابر لله تعالى ، في الدنيا والآخرة.
………………………………………….. ……………..
السؤال(23):هل يجوز للطالب الإفطار في شهر رمضان من أجل الامتحانات؟
الجواب:لا يجوز للطالب الإفطار في رمضان من أجل الامتحانات لأن ذلك ليس من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر.

السؤال(24):هل المرض دائما يبيح لصاحبه الفطر أم أن هناك تفصيلاً؛وما هي الأحكام المتعلقة بالمريض إذا أفطر؟

الجواب:من المهم معرفته أن المريض له حالات:
– إن كان قد مرض مرضا خفيفا بحيث لا يشق عليه الصوم؛فهذا يجب عليه الصوم ولا يحق له الإفطار.
– أن يكون مريضا بحيث يشق عليه الصوم؛ولكن هذا من الأمراض العارضة التي تزول؛فهذا يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن ينتهي رمضان؛(في أي وقت من السنة ولكن قبل رمضان القادم).
– أن يكون مرِض مرضاً لا يرجى برؤه من الأمراض المستعصية التي تتأخر في الشفاء؛كالصرع والسكري والكلى ؛(ويخبره الدكتور الثقة في عمله)أن الصوم يؤذيه ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة يتضرر بها؛فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً؛لكل مسكين صاع من طعام أهل البلد ، ولا تُدفع الكفارة مالاً بل طعاما؛إلا إذا دفعها لجهةٍ ووكلهم بأن يشتروا عنه طعاما ويطعمونه المساكين؛فلا حرج حينئذٍ لأن التوكيل جائز.

………………………………………….. ……………………………….

المصادر

أولا :

كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

جمع وترتيب

شحاتة صقر

ثانيا :

كتاب الصيام سؤال وجواب

المؤلف

سالم العجمي

شكرا اخي على الموضوع
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة diana hassan
شكرا اخي على الموضوع

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يعطيك العافية ع الانتقاء..
دائما تمتعنا بمواضيعك..بارك الله فيك وفي جهودك…
جزاك ربي كل خير..والله يجعلها في موازين حسناتك..
دمت بخير ودام عطاء قلمك المميز..
تحياتي
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
يعطيك العافية ع الانتقاء..
دائما تمتعنا بمواضيعك..بارك الله فيك وفي جهودك…
جزاك ربي كل خير..والله يجعلها في موازين حسناتك..
دمت بخير ودام عطاء قلمك المميز..
تحياتي

رمضان كريم
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مجمووعه من القصص المضحكه خخخخخ 2024.


السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته……..
صباااااااح اليااسمين/مسااء الفل
كيفكم أن شاااء الله تمااام التمااااام….

اليووم جاايبه لكم قصص/سواااااااالف مررررره حلوووووه……
وتهبل….وراااح تبسطكم<<<تتمنى
فريتها في منتدى ثااااااااني….وقلت لازم….لازم…الطشها لكم…
ولخاطر عيووونكم الحلووووه…ووسع صدوركم مثل مستاسع صدررري….
<<<وين الأبره والخيط هههههه خخخخخخخخخ

أخليكم معها….وأن شاء الله تعجبكم…….

قصص مضحكة لا تنسى
________________________________________
مغازلجي

هذا واحد ما ودي اقول اسم الشهرة حقه طبعا عندنا …. هذا مسوي مغزلجي كتب له رقم في ورقه كبيره على شان يكون رقمه واضح عند البنات مر من جنبه باص زجاجه مظلل شوي ومليان … قال بس هو اللي انا ابغى طلع الرقم من الدرج وصار يشر للي في الباص وهم يطالعون وش عنده ومره يجي من يمين الباص ومره شمال وقف عند الاشارة قال فرصتي ويفتح الشباك حق السيارة على شان يكون رقمه اوضح فجأه انفتح شباك الباص اللي من جهته …. انبسط صاحبنا … واكتمل فتح الشباك الا وصاحبنا يفتح عيونه زين الا صار باص عمال … ويلملم قطع الغيار اللي طاحت من وجهه وياخذ يمين ……. وبس

__________________________________________________

_____________________________
( الصدق زمان )
تقول فتاة عن جدتها عندما سافرت بالطائرة لأول مرة ، حيث جاءت المضيفة وقدمت لها الطعام ، فما كان منها إلا أن قالت : والله لو أدري أني أبكلف عليكم ماجيت!!!!

__________________________________________________

_____________________________
( تضـامن شديد )
تقول بعد تخرجي من الجامعة عينت ( مرشدة تربوية ) في أحدى المدارس ، وفي أول عملي جاءتني طالبة وأخذت تحدثني عن شعورها تجاه فقدها لأمها التي توفيت منذ سنوات ، وأخذت تشرح لي شوقها إليها ، وافتقادها لها في كثير من المواقف التي تواجهها ، وأنها … وقامت الطالبة عن مقعدها ، وأمسكت بكتفي وهي تحاول تهدئتي ، وتطلب مني التوقف عن البكاء

__________________________________________________

_____________________________
بسرعة

موقف ما راح انساه كنت داخل مسجد وقت المغرب ومتأخر والامام يقرا في سورة بعد ما خلص من الفاتحة وكان الميكرفون متعطل المهم دخلت متحمس وبالحق على الصلاة معهم الا وعلى دخلتي اسمع الامام يقول ( ضالين ) وانا على دخلتي كبرت وقلت آمين … الا واللي في الصف الاخير ماتوا من الضحك وقطعوا صلاتهم … وانا احسب الامام في الفاتحه وهو يقرا سورة ثانية … وسكت الامام شوي وكأن وده يضحك … واناما علي قاصر ضحكت معهم المضحك اني كنت متحمس

__________________________________________________

_____________________________

( الشغالـة )

اتصلوا علينا المطار قالوا ترى شغالتكم وصلت … وعلى شان نفتك من تفويض استلام رحت بنفسي أخذ الشغاله … المهم وصلت المطار وخذات الشغالة بطبيعة الحال معها شنطه فيها ملابسها … استلمت الشغاله وطلعنا للسيارة فتحت الشنطه على شان تحط شنطتها … تفاجأت …. أن الشغاله مدت رجلها بتركب في الشنطه قدام العالم … وانا ما مسكت نفسي ما قلت لها لا قعدت اضحك وما مسكت نفسي وقمت أشر لها على شان تنزل والعالم تضحك … المهم في الاخير نزلت من الشنطه … بس بعد ما كل الموجودين جاهم مسيل الدمووع من الضحك

__________________________________________________

_____________________________

تحريك جو
فيه وحده تقول في اول ايام زواجي طلب مني زوجي ان افتح له علبة بيبسي … وبغيت احرك الجو بشي من الفرفشة … قمت وفتحت العلبة قدام وجهه و يا للهول طاااااااش البيبسي على وجه وملابسه والجدار … وانا مع خوفي جتني حاله هستيرية من الضحك وانا اشوف هالموقف

__________________________________________________

_____________________________
عروبة

السلام عليكم …. لي موقف مبكي ومضحك في نفس الوقت… الزمان عيدالاضحى المكان الراشد مول في الخبر…. كنت اتسوق انا والوالده… وكان المكان مزحوم بشكل مش طبيعي اختكم كاشخه بنفسها وماشيه يارض انهدي محدش قدي المهم كنا في الطابق الثالث… امي اقترحت ان ننزل بالمصعد لكني صممت النزوول بالسلم الكهربائي وما ان حطيت رجلي على بداية السلم الا ياعروبه عينك ماتشوف الا النورززاتقلبت من اوله الي اخره…. طبعا العبايه في جهه والغطابجهه والشنطه اعطاني اياها واحد جزاه الله خير مادري وين لقاها امي سوت نفسها ماتعرفني واتبرت مني… المهم وسط ذهول المتفرجين جاتني نوبة ضحك هستيريه… الظاهر من الفشله… بدل من البكاء…. من جد الله لايحط اي احد في هذا الموقف…. ولكم تحياتي

__________________________________________________

_____________________________
خراط

يوم زواجي …. ( يازينه من ذكرى) كان معي كرسيدا جي ال اكس 86 … قال الخال ( اخو الوالدة… ذاك توه مابعد صار خال) ابعطيك سيارة مرسيدس من حقات المعرض تكشخ به كم يوم … قلت زين، المهم اتفقنا انه يوقف الشبح عند بيت أهل المره، يوم جينا نطلع… ركبنا … دورت اللي يفتح الحبات … مالقيته… فتحته بيدي، يوم ركبنا … شغلت السيارة ( اشوى… الحمدلله) … بس بحلت أدور أزرار الأنوار… ومرة تشتغل المساحات … ومرة حبات البيبان ( لقيتهن…) ومرة … وبعد مشقة لقيته، المهم … جينا للمشي … كان قدم السيارة صندوق زبالة بلاستك كبير … يعني مالها إلا وراء…. يالله عاد وين الريوس؟؟ ومحاولة … وثانية وعاشرة ومافيه فايده حتى توكلت على الله وصدمت صندوق الزبالة ومشيت قدام ويسره ربك . المهم إن المره دريت إن السيارة مهب لي … بدليل عدم معرفتي كيف تعمل، وكنت محرج بلحيل خاصة اني استحي قوة بس ربك هونها علي يوم اني دريت عقب ثلاثة أيام ان فستان العرس كانت متسلفته من بنت خالته وقالت خل نرجعه، قلت الحمدلله مافي حدا أحسن من حدا

__________________________________________________

_____________________________
أم المشاكل
تذكرت موقف صارلي قبل كم سنة وما راح انساه مرة رحت المكتبة ونزلت من السيارة وشريت مجلة المهم من حماسي على قرايتها صرت اقراها وانا طالعة من المكتبة وانا منسجمة مع المجلة دخلت السيارة وقعدت اقرا الا السواق يطق قزازة السيارة وناظرت القزازة الثانية الا صاحب السيارة مبتسم وطبعا استحيت من هالموقف مرة ما كان لي داعي ابدا وارجو انه ما في احد تعرض لهاموقف المحرج

__________________________________________________

_____________________________
رنين الأحزان
صار لي موقف في العطلة الصيفية الماضية ما أظن أنساه أبد بس عاد لاحد يضحك كنت رايحة إلى الراشد ومعي بنت خالتي وأخوي وكنا في الدور الثاني على ما أظن المهم كان قبالي محل عبد الصمد القرشي ومابين إحنا واقفين ما أدري وش كنا ننتظر سرحت شوي وكنت أناظر لوحة المحل وأقراها طبعا الكل يتابع الجزيرة وبرنامج الإتجاه المعاكس في ذاك الوقت برعاية نفس الشركة والي يتذكر الدعاية راح يضحك علي المهم قريت بصوت مرتفع بعض الشيء اللوحة وكان مكتوب فيها عبد الصمد القرشي للعود والعنبر والعطور وكملت على موجب الدعاية إلي كنت أسمعها في الجزيرة نبع له جزور وما أنزل عيوني عن اللوحة إلا وألاقي المحاسب الي في المحل ميت من الضحك على خبالي ويحاول يكتم الضحك لدرجة تغير لون وجه طبعا أنا كنت في قمة الإحراج ودي الارض تنشق وتبلعني وأخوي أستغرب الضحك ووسألني وش مسوية أنحشت بالأول من المكان لأنه أخونا المحاسب ماسكت أبد وخبرت أخوي بالقصة وخلاني مهزله للصغير والكبير ماخلا أحد في البيت ماضحكه علي هذا الي حصل مسكينة رنين والله ضحكو عليها

__________________________________________________

_____________________________
خطوبة:

والله ياخوي المواقف كثيره ومن كثرتها ناسيتها لكن اتذكر موقف حصل لاحد صديقاتي محرج مره وهاكم الموقف صديقتي هذي انخطبت وطبعا جاء العريس وابوه لاهل البنت عشان يتفقون على لوازم الفرح والذي منه انتم عارفين طبع 00 المهم اللي حصل ان صديقتي واخواتها يبغون يشفون العريس وكان في غرفه مجاوره لغرفة المجلس يفصل بينهم باب سحاب صديقتي هذه واخواتها متجمعين عند الباب ومطفين النور وكل واحدة تدفع الثانيه تبغى تشوف وفي هذه المعمعه والدافع والمدفوع لشوفة العريس ولكثرة الظغط والدفع مادريت صديقتي الا وهي مدفوعه من الباب الا وهي على رجول العريس طبعا موقف لا تحسد عليه الا والكل يضحك حتى ابوها والعريس يضحك ويقول والله جتك هديه في زبديه وكان لسه ما شافها ههههههههه موقف رهيب صح
__________________________________________________

_____________________________

كله من الثلج
تقول كنا في مكة ايام الحج وكانت خيمتنا في مكان مرتفع بعيد عن سيـارات الماء .. ذهب أخوي يجيب ( ثلـج) وجاب قطعة كبيرة شايلها فوق كتفه ثم جت ثنتين من خواتي الصغـار بيساعدونه على إنزال الثلج وكان حريص .. بحيث انه لف قطعة الثلج بإحرامه اللي على كتفه حتى ماتثـلـج ( تبرد) يدين خواتي المهم خواتي سحبوا إحرامه ( السفلي ) بدلا من اللي فوق اللي فيه الثلج .. وبسرعة … طاح الإحرام وطاح الثلج .. وطاحوا أخواتي من الضحك

**************************************************

عسى ما نست !!
مرة زوجتي غيرت الثوب ونقلت أغراضي من الثوب الأول إلى الثوب الجديد .. رحت أصلي الفجر وركبت السيارة وشغلتها وأنا أسوق تذكرت وقلت : عسى ما نست تحط المفاتيح في جيب الثوب ( والمفاتيح كلها بميدالية وحده طبعاً ) !! وأفتش جيوبي والله المشكلة مافيها مفاتيح .. وشلون إذا رجعت افتح الباب !! وانا محتار و أفكر يوم جيت ارجع إلى البيت وأطالع .. وألقى المفاتيح قدامي مشغل بها السيارة ..( والله الذكاء )
أيش رااااايكم حلوووه صح……الحين لاتحرموووووني من ردودكم العسل…..
وأتمنى أني قدرت أرسم بسمه على شفااااااااهكم…..
دمتم في حفظ الرحمن ورعاااااااايته……
أختكم أطيااااااااف

ههههههههههههههههه مواقف روعة وخلتني نضحك من قلبي تسلم أيدك يا طيوفة وما تحرمينا من نكت أخرى لا تنسي
مشكوووورة اطياف على موضوعك الاكثر من رائع موضوع جداً مميز الله يعطيكي العافية على موضوعك ولاتحرمينا من جديدك

مشكوووورة اطياف على موضوعك الاكثر من رائع موضوع جداً مميز الله يعطيكي العافية على موضوعك ولاتحرمينا من جديدك

يسلمو يعطيكي العافية

مجمووعه من القصص .المضحكه خخخخخ 2024.


السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته……..
صباااااااح اليااسمين/مسااء الفل
كيفكم أن شاااء الله تمااام التمااااام….

اليووم جاايبه لكم قصص/سواااااااالف مررررره حلوووووه……
وتهبل….وراااح تبسطكم<<<تتمنى
فريتها في منتدى ثااااااااني….وقلت لازم….لازم…الطشها لكم…
ولخاطر عيووونكم الحلووووه…ووسع صدوركم مثل مستاسع صدررري….
<<<وين الأبره والخيط هههههه خخخخخخخخخ

أخليكم معها….وأن شاء الله تعجبكم…….

قصص مضحكة لا تنسى
________________________________________
مغازلجي

هذا واحد ما ودي اقول اسم الشهرة حقه طبعا عندنا …. هذا مسوي مغزلجي كتب له رقم في ورقه كبيره على شان يكون رقمه واضح عند البنات مر من جنبه باص زجاجه مظلل شوي ومليان … قال بس هو اللي انا ابغى طلع الرقم من الدرج وصار يشر للي في الباص وهم يطالعون وش عنده ومره يجي من يمين الباص ومره شمال وقف عند الاشارة قال فرصتي ويفتح الشباك حق السيارة على شان يكون رقمه اوضح فجأه انفتح شباك الباص اللي من جهته …. انبسط صاحبنا … واكتمل فتح الشباك الا وصاحبنا يفتح عيونه زين الا صار باص عمال … ويلملم قطع الغيار اللي طاحت من وجهه وياخذ يمين ……. وبس

__________________________________________________

_____________________________
( الصدق زمان )

تقول فتاة عن جدتها عندما سافرت بالطائرة لأول مرة ، حيث جاءت المضيفة وقدمت لها الطعام ، فما كان منها إلا أن قالت : والله لو أدري أني أبكلف عليكم ماجيت!!!!

__________________________________________________

_____________________________
( تضـامن شديد )

تقول بعد تخرجي من الجامعة عينت ( مرشدة تربوية ) في أحدى المدارس ، وفي أول عملي جاءتني طالبة وأخذت تحدثني عن شعورها تجاه فقدها لأمها التي توفيت منذ سنوات ، وأخذت تشرح لي شوقها إليها ، وافتقادها لها في كثير من المواقف التي تواجهها ، وأنها … وقامت الطالبة عن مقعدها ، وأمسكت بكتفي وهي تحاول تهدئتي ، وتطلب مني التوقف عن البكاء

__________________________________________________

_____________________________
بسرعة

موقف ما راح انساه كنت داخل مسجد وقت المغرب ومتأخر والامام يقرا في سورة بعد ما خلص من الفاتحة وكان الميكرفون متعطل المهم دخلت متحمس وبالحق على الصلاة معهم الا وعلى دخلتي اسمع الامام يقول ( ضالين ) وانا على دخلتي كبرت وقلت آمين … الا واللي في الصف الاخير ماتوا من الضحك وقطعوا صلاتهم … وانا احسب الامام في الفاتحه وهو يقرا سورة ثانية … وسكت الامام شوي وكأن وده يضحك … واناما علي قاصر ضحكت معهم المضحك اني كنت متحمس

__________________________________________________

_____________________________

( الشغالـة )

اتصلوا علينا المطار قالوا ترى شغالتكم وصلت … وعلى شان نفتك من تفويض استلام رحت بنفسي أخذ الشغاله … المهم وصلت المطار وخذات الشغالة بطبيعة الحال معها شنطه فيها ملابسها … استلمت الشغاله وطلعنا للسيارة فتحت الشنطه على شان تحط شنطتها … تفاجأت …. أن الشغاله مدت رجلها بتركب في الشنطه قدام العالم … وانا ما مسكت نفسي ما قلت لها لا قعدت اضحك وما مسكت نفسي وقمت أشر لها على شان تنزل والعالم تضحك … المهم في الاخير نزلت من الشنطه … بس بعد ما كل الموجودين جاهم مسيل الدمووع من الضحك

__________________________________________________

_____________________________

تحريك جو

فيه وحده تقول في اول ايام زواجي طلب مني زوجي ان افتح له علبة بيبسي … وبغيت احرك الجو بشي من الفرفشة … قمت وفتحت العلبة قدام وجهه و يا للهول طاااااااش البيبسي على وجه وملابسه والجدار … وانا مع خوفي جتني حاله هستيرية من الضحك وانا اشوف هالموقف

__________________________________________________

_____________________________
عروبة

السلام عليكم …. لي موقف مبكي ومضحك في نفس الوقت… الزمان عيدالاضحى المكان الراشد مول في الخبر…. كنت اتسوق انا والوالده… وكان المكان مزحوم بشكل مش طبيعي اختكم كاشخه بنفسها وماشيه يارض انهدي محدش قدي المهم كنا في الطابق الثالث… امي اقترحت ان ننزل بالمصعد لكني صممت النزوول بالسلم الكهربائي وما ان حطيت رجلي على بداية السلم الا ياعروبه عينك ماتشوف الا النورززاتقلبت من اوله الي اخره…. طبعا العبايه في جهه والغطابجهه والشنطه اعطاني اياها واحد جزاه الله خير مادري وين لقاها امي سوت نفسها ماتعرفني واتبرت مني… المهم وسط ذهول المتفرجين جاتني نوبة ضحك هستيريه… الظاهر من الفشله… بدل من البكاء…. من جد الله لايحط اي احد في هذا الموقف…. ولكم تحياتي

__________________________________________________

_____________________________
خراط

يوم زواجي …. ( يازينه من ذكرى) كان معي كرسيدا جي ال اكس 86 … قال الخال ( اخو الوالدة… ذاك توه مابعد صار خال) ابعطيك سيارة مرسيدس من حقات المعرض تكشخ به كم يوم … قلت زين، المهم اتفقنا انه يوقف الشبح عند بيت أهل المره، يوم جينا نطلع… ركبنا … دورت اللي يفتح الحبات … مالقيته… فتحته بيدي، يوم ركبنا … شغلت السيارة ( اشوى… الحمدلله) … بس بحلت أدور أزرار الأنوار… ومرة تشتغل المساحات … ومرة حبات البيبان ( لقيتهن…) ومرة … وبعد مشقة لقيته، المهم … جينا للمشي … كان قدم السيارة صندوق زبالة بلاستك كبير … يعني مالها إلا وراء…. يالله عاد وين الريوس؟؟ ومحاولة … وثانية وعاشرة ومافيه فايده حتى توكلت على الله وصدمت صندوق الزبالة ومشيت قدام ويسره ربك . المهم إن المره دريت إن السيارة مهب لي … بدليل عدم معرفتي كيف تعمل، وكنت محرج بلحيل خاصة اني استحي قوة بس ربك هونها علي يوم اني دريت عقب ثلاثة أيام ان فستان العرس كانت متسلفته من بنت خالته وقالت خل نرجعه، قلت الحمدلله مافي حدا أحسن من حدا

__________________________________________________

_____________________________
أم المشاكل

تذكرت موقف صارلي قبل كم سنة وما راح انساه مرة رحت المكتبة ونزلت من السيارة وشريت مجلة المهم من حماسي على قرايتها صرت اقراها وانا طالعة من المكتبة وانا منسجمة مع المجلة دخلت السيارة وقعدت اقرا الا السواق يطق قزازة السيارة وناظرت القزازة الثانية الا صاحب السيارة مبتسم وطبعا استحيت من هالموقف مرة ما كان لي داعي ابدا وارجو انه ما في احد تعرض لهاموقف المحرج

__________________________________________________

_____________________________
رنين الأحزان

صار لي موقف في العطلة الصيفية الماضية ما أظن أنساه أبد بس عاد لاحد يضحك كنت رايحة إلى الراشد ومعي بنت خالتي وأخوي وكنا في الدور الثاني على ما أظن المهم كان قبالي محل عبد الصمد القرشي ومابين إحنا واقفين ما أدري وش كنا ننتظر سرحت شوي وكنت أناظر لوحة المحل وأقراها طبعا الكل يتابع الجزيرة وبرنامج الإتجاه المعاكس في ذاك الوقت برعاية نفس الشركة والي يتذكر الدعاية راح يضحك علي المهم قريت بصوت مرتفع بعض الشيء اللوحة وكان مكتوب فيها عبد الصمد القرشي للعود والعنبر والعطور وكملت على موجب الدعاية إلي كنت أسمعها في الجزيرة نبع له جزور وما أنزل عيوني عن اللوحة إلا وألاقي المحاسب الي في المحل ميت من الضحك على خبالي ويحاول يكتم الضحك لدرجة تغير لون وجه طبعا أنا كنت في قمة الإحراج ودي الارض تنشق وتبلعني وأخوي أستغرب الضحك ووسألني وش مسوية أنحشت بالأول من المكان لأنه أخونا المحاسب ماسكت أبد وخبرت أخوي بالقصة وخلاني مهزله للصغير والكبير ماخلا أحد في البيت ماضحكه علي هذا الي حصل مسكينة رنين والله ضحكو عليها

__________________________________________________

_____________________________
خطوبة:

والله ياخوي المواقف كثيره ومن كثرتها ناسيتها لكن اتذكر موقف حصل لاحد صديقاتي محرج مره وهاكم الموقف صديقتي هذي انخطبت وطبعا جاء العريس وابوه لاهل البنت عشان يتفقون على لوازم الفرح والذي منه انتم عارفين طبع 00 المهم اللي حصل ان صديقتي واخواتها يبغون يشفون العريس وكان في غرفه مجاوره لغرفة المجلس يفصل بينهم باب سحاب صديقتي هذه واخواتها متجمعين عند الباب ومطفين النور وكل واحدة تدفع الثانيه تبغى تشوف وفي هذه المعمعه والدافع والمدفوع لشوفة العريس ولكثرة الظغط والدفع مادريت صديقتي الا وهي مدفوعه من الباب الا وهي على رجول العريس طبعا موقف لا تحسد عليه الا والكل يضحك حتى ابوها والعريس يضحك ويقول والله جتك هديه في زبديه وكان لسه ما شافها ههههههههه موقف رهيب صح

__________________________________________________

_____________________________

كله من الثلج

تقول كنا في مكة ايام الحج وكانت خيمتنا في مكان مرتفع بعيد عن سيـارات الماء .. ذهب أخوي يجيب ( ثلـج) وجاب قطعة كبيرة شايلها فوق كتفه ثم جت ثنتين من خواتي الصغـار بيساعدونه على إنزال الثلج وكان حريص .. بحيث انه لف قطعة الثلج بإحرامه اللي على كتفه حتى ماتثـلـج ( تبرد) يدين خواتي المهم خواتي سحبوا إحرامه ( السفلي ) بدلا من اللي فوق اللي فيه الثلج .. وبسرعة … طاح الإحرام وطاح الثلج .. وطاحوا أخواتي من الضحك

**************************************************

عسى ما نست !!

مرة زوجتي غيرت الثوب ونقلت أغراضي من الثوب الأول إلى الثوب الجديد .. رحت أصلي الفجر وركبت السيارة وشغلتها وأنا أسوق تذكرت وقلت : عسى ما نست تحط المفاتيح في جيب الثوب ( والمفاتيح كلها بميدالية وحده طبعاً ) !! وأفتش جيوبي والله المشكلة مافيها مفاتيح .. وشلون إذا رجعت افتح الباب !! وانا محتار و أفكر يوم جيت ارجع إلى البيت وأطالع .. وألقى المفاتيح قدامي مشغل بها السيارة ..( والله الذكاء )

أيش رااااايكم حلوووه صح……
الحين لاتحرموووووني من ردودكم العسل…..
وأتمنى أني قدرت أرسم بسمه على شفااااااااهكم…..
دمتم في حفظ الرحمن ورعاااااااايته……
أختكم أطيااااااااف

ولردووووودكم….الحلووووووه….


صبااااحكم عسل/مسااائكم فل وياااسمين…..
ووووين مشااااركاااااااتكم الحلووووووه وردووودكم….
مساااافرين….ولا….مهاااااجرررررررين….
ولا…موضووووعي ماااا ناال رضاااااكم<<<معقووول… ما يبقوووون يضحكووون
وررررررررربي….أزعل….
دمتم في حفظ الرحمن ورعاااايته….
أختكم أطياااااف

هههههه مشكوره على موضوعك الاكثر من رائع والله يسعدك مثل ماونستيني

الله يعطيكي العافية

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كت كات
هههههه مشكوره على موضوعك الاكثر من رائع والله يسعدك مثل ماونستيني

الله يعطيكي العافية


أخوووي كيت كاااات…..وفي مرورك الطيف……
أداااام الله عليك السعاااده والضحكه الحلوه يارب…..
دمت في أمااان الله….
أختك أطيااااف

ـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـهـ

اطيــآيف مشكــوره على المــوضوع

الرائـــــع والقـــصص المضحكــــه

دمتي بود تحيــآتي عزوز

سلسلة القصص الرعب السلسلة الاولى 2024.

السلام عليكم يا اهل برق اليوم سوف نقوم بعمل سلسلة للقصص الرعب و الاثارة لمحبى هذا النوع من القصص
و سنقوم بعمل سلسلة كل اسبوع و كل سلسلة تحتوى على قصتين كل قصة تنشر بعد ثلاثة ايام
بسم الله نبدء
القصة الحقيقية الاولى بعنوان : قصة فرار يهوذا

صورة القصة

البداية

في القرن الخامس عشر طبع (دافينشي) لوحته (العشاء الأخير) على جدار دير القديسة (ماريا) بإيطاليا.. ألوان زيتية على جص جاف غير ثابت تقنيًا.. ماذا تتوقع.. هاه؟ تحللت.

أنت تعرف (يهوذا): يـ – هـ – و – ذ – ا… من لا يعرفه؟! السؤال: عندما بدأ (يهوذا) في التلاشي من اللوحة، أين ذهب؟

لا تسألني عن حوادث الخيانة المتعددة التي وقعت في الأعوام التالية… إن رجلاً بعمري لن تعمل ذاكرته بأفضل من مصفاة. فقط أخبرك أنهم ما إن يجلسون إلى كرسي الاعتراف لا تسمع منهم سوى عبارة: "لا أدري.. كأن روحًا شريرة تلبستني، ودفعتني دفعًا للخيانة."

أما أنا، فكثيرًا ما كنت أعرج إلى دير القديسة (ماريا)، فأقف أمام اللوحة المتحللة وأسأل نفسي: "تُرى كيف تراني اللوحات، هل أبدو لها أيضًا كلوحة متحركة؟"

وأنت.. ماذا يكون شعورك وأنت واقف أمام لوحة؟ هل تشعر بالجلال اللازم؟ صديقي (بيتر) كان مأخوذًا، إنه مولع إلى درجة الهوس، وفي العام 1977 أوشك أن يفقد عقله.

.
.
.

يقف أمامها منكس الرأس، كسير البال والنظرات:
"قولي لي ما سرّك؟
أيتها القديسة الطاهرة ما سرك؟
يا ذات الابتسامة الخالدة الساحرة الفاتنة الكامنة، ما سرّك؟

يحكم قبضته على لا شيء ويصل أسنانه:
"لماذا أنتِ له؟
لماذا لستِ لي؟"

يوجّه قبضته إليها وقد علا صوته:
"لماذا منحته سرك؟"

جُرحت أصابعه، نقّل نظره بين أصابعه الدامية وبينها: كانت لازالت تبتسم..

نظر بغل:
"أيتها القاسية، ما سرّك؟
أيتها العاهرة الفاجرة، ما سرك؟
يا ذات الابتسامة الساخرة الماجنة المداهنة الخائنة، ما سرّك؟"

سقط على ركبتيه يبكي:
"يا ويلي إن لم تمنحيني سرك..
يا ويلي…."
~

تطرق زوجته الباب، ينتفض، يتلفّت حوله، يفتح فرجة صغيرة يسدها بجسده:
– ما الأمر يا عزيزتي؟
– ما أمرك أنت؟

تتطلع إلى ما خلفه:
– تكلم من؟
– لا أحد.

تقصيه، وتعبر:
– لكني سمعتك تتحدث..

تفتش أركانها جيدًا، تنظر بشك إلى ستار، وفي لحظة يقين تزيحه: تتجمد ملامحها لحظة، ثم تغرق في الضحك.
– أتحدث هذه؟

يبتسم بارتباك:
– يحيرني سرها
– ومن أين حصلت عليها؟
– من بائع لوحات مُقلَّدة
– ولماذا زجاجها مهشم هكذا؟

تلتقط كفه الدامية:
– يا إلهي! هل جُرِحت؟

يفلتها:
– لا عليكِ.. جرح بسيط

يحوطها بذراعيه:
– أكنتِ تظنين معي امرأة؟
– وهل تقدر؟
– ولِمَ لا؟

تتفلت بدلال:
– لأني كنت أقتلك حينها، سأحضر مطهرًا
– فيما بعد

يجذبها من ذراعها برفق، ويجلسها أمام لوحة فارغة، يضع غلالة شفافة على رأسها، ويثبتها إلى صدرها ويقول:
– أريد منك نصف ابتسامة، ربع ابتسامة..

ثم تلتمع عيونه إذ يقول:
– أريد ابتسامة ’(الموناليزا)‘

تنفض الغلالة في بساطة، وتقول وقد مدّت الألف:
– ثانية؟

ينظر بحزم:
– لن أكتفي منها قبل أن تصير لي
– هي فاتنة فعلاً

يثور:
– لا! ليست فاتنة! ليست رائعة الجمال، ولا ابتسامتها أروع الابتسامات، ولا اللوحة مبهرة فنيًا، ولا يوجد بها سبب واحد يبرر هذه الشهرة المريعة التي نالتها وخلدت صاحبها… وإنني لأدفع نصف عمري وأعرف سرها!
– هوّن عليك يا عزيزي، غدًا ترسم ما هو أروع منها.
– أنا لا أريد ما هو أروع. أريدها هي.

يعيد تثبيت الغلالة إلى ثوبها.. يضبط جلستها: يدير جزعها إلى اليمين قليلاً، ويضع يدها اليمنى على رسغها الأيسر.. ويبدأ في تليين ألوانه..

لكم من مرة سقطت الغلالة، أو بدّلت جلستها، فكان يبتسم في صبر ويساعدها على الرجوع إلى الوضع الأصلي.. أما المرة الأخيرة التي رفعت فيها يدها في مواجهة فمها إذ تتثاءب، فقد تبدل في ثانية، وارتجف قطّهم الأسود: إن القط يشعر لكنه لا يستطيع أن يبوح. لا يملك أن يصف وهج ذاك الشرر الذي تطاير من عيني (بيتر). رمى فرشاته، والتفت إلى زوجته. وإذ تنظر في عينيه هالها أنها لم ترَ انعاكسها. رأت انعاكس الـ مونا—ليزا!! وحين نطق أخيرًا ضاغطًا على كل مقطع من كلماته قال:
– ألم ـ أطلب ـ منكِ ـ ألا ـ تتحركي؟

كان صوته رهيبًا؛ أجشًّا عميقًا لكأنه يأتي من قرون ساحقة… تصلبت دهشتها على وجهها، لم تغلق فمها بعد التثاؤب.. لم تغلقه حتى بعد أن تلقت تلك الصفعة.
~

للمرة الأولى منذ زواجهما تتلقى (ماريا) معاملة كهذه. (ماريا) الفاتنة الحالمة التي تحدت أهلها من أجل الزواج من رجل بلا عمل لا يفعل شيئًا في حياته سوى الوقوف أمام اللوحات لينتج ما ينتجه طفل في كراس رسمه: محض انبعاجات! ثم لا يُفلح في إقناع أي ساذج بشرائها. لقد تخطت كل شيء وغامرت برضاء الرب لتهرب معه وتتزوجه رغمًا عن أهلها.

إنهم لا يعرفون دورًا للرجل غير أن يمد المرأة بالمال، لا يعرفون أن الرجل هو الأمان، هو الحماية، هو الاكتفاء. دعك من أن (بيتر) لم يكن يومًا شيئًا من هذا، لكنه في الليل حين يأخذها في حضنه ويقول لها: "أحبك" كانت تشعر بالسعادة.

لقد أغضبها مرات فيما سبق لكنه كان يأتي دومًا لمصالحتها. هذه المرة حينما يأتي لن تصالحه، نعم، لن تصالحه من أول مرة، إنها تستحق بعض الدلال.

(ماريا) الرقيقة، لم تتخيل أنها ستضطر في النهاية إلى التذلل لـ (بيتر) حتى يقبل مصالحتها، على مضض.
~

حين يصلّ المفتاح في باب المرسم غالقًا عنها عالمه، يصل في أبواب عقلها فاتحًا كل أبواب ذكرياتها عن الغرف المحرّمة..

كان عليها أن تتكيف مع عاداته الجديدة: الاعتكاف طوال اليوم في المرسم، مناجاة اللوحة، الصراخ، الهذيان، ثم الصمت الموحي بألف كارثة…

فيما بعد عرفت أنها ليست كوارث بالضبط.. حين يصمت هو ببساطة لا يكون بالمنزل، هو يتسلل إلى الخارج عبر الباب الخلفي للمرسم، ويحضر فتاته التي يعدّها لتكون (الموناليزا)… أما ما يحدث بعد ذلك، فلا تستطيع الجزم.

كانت تشعر في قلبها بالجلال: كأنه اليسوع يبشّر سرًا أو جيفارا يدير تنظيماته أو حتى فرانكنشتاين في إحدى تجاربه المرعبة..

في تلك الليلة، شعرت بشيء مختلف.. بالرغم من تأديته كل الفقرات ببراعة لكن فقرة ’الصمت‘ بالضبط لم ترقها؛ لم تدم عشر دقائق، ثم انفتح باب المرسم عن جسده المبتل. جرى في سرعة قاطعًا الممر إلى غرفة النوم:
– أين المعطف؟
– هل كانت تمطر؟
– أسألك: أين المعطف؟

التقطت المعطف وحاولت أن تساعده في ارتدائه، لكنه جذبه منها ومد الخطا، استوقفته:
– هاك الشمسية أيضًا!

اختطفها في سرعة وعاد في اتجاه المرسم، رفعت صوتها من وراء ظهره:
– مهلاً! لماذا لا تخرج من الباب الرئيسي؟

توقف للحظة، لكأنه لم يفكر في هذا الخيار، ثم تابع سيره، ولن يفكر أيضًا.
~

في الشارع…..
لا تسلني عن الشوارع في حضرة اثنين: القمر، والمطر…

أما لو سألتني فلن أخبرك ما تريد سماعه، لن أخبرك شيئًا عن الغلالة الشفافة ـ كغلالة (الموناليزا) ـ التي غلفت الكون في تلك اللحظة، لن أخبرك حرفًا عن دموع السماء أو غسل النجوم لتنقية الضياء

سأخبرك بأمانة أن الأرض كانت زلقة، سأخبرك بأمانة ـ كي يحبني اليسوع ـ أن الماء والتراب لهما مفعول الطين المقزز… سأخبرك أن (بيتر) ما إن خطا سقط..

هو كان مأخوذًا لا شك.. أحد غيره ما كان يجرؤ على الخروج في ليلة كهذه… حتى الفتيات اختفتن.. فمن أين يحصل على موناليزاه؟

أما السيارة التي يرسلها القدر لتفرمل عنده بالذات، فتنزل منها المتغنجة في ثوبها المكشوف ثم تغمز له بعينها وتتلوى… لهي سيارة مُلهِمة..

يسألها:
– ما دينك؟
– ماذا أيها الشاب الجميل؟
– لا يهم

يجذبها من ذراعها إلى المرسم، يجلسها على مقعد خشبي في مواجهة اللوحة الفارغة، تشهق متمثلة الهلع:
– أهنا؟

ثم تتغلب حلاوة روحها فتقبل على مضض متعجبة من مزاج الفنانين المتقشف ذاك.. يدير ظهره لها منشغلاً بإعداد اللوحة والألوان في حين يقول:
– أريدكِ أن تضحكي

فترن ضحكتها الخليعة الكفيلة بإيقاظ الموتى وإيقاظ رغباتهم معهم. لم تكمل ضحكتها؛ هوت يده على فمها، ودفعتها يده الأخرى دفعًا للخارج:
– ليس هذا ما أريده أيتها العاهرة! اخرجي.

يغلق الباب، يفتح دفتره ويشطب احتمال كون (الموناليزا) محض غانية من بين الاحتمالات.
~

(ماريا) في بلد غريب بلا أهل، وزوجها جُن… فليرحمها الرب.

جاءتني.. دلفت إلى غرفة الاعتراف. في الجو: علق عطرها لا يدري أين يحط.. ضممته بيدي وأوسدته عباءتي المقدسة.. أسندتُ رأسي إلى الحاجز الذي يحول بيني وبينها… يممت وجهي بالجدار، ولكنها أول ما نطقت قالت: "يا أبتي." فليرحمني الرب.

في اللحظة التي شعرت فيها بأنفاس (ماريا)، أدركت أن (بيتر) لم يكن صديقي. إن الرجل الذي يتزوج (ماريا) لن يكن يومًا صديقي.

أصغي إلى كلماتها، زفراتها، تهدج صوتها بالبكاء، نعيها حظها وعويلها، لا تبكي يا (ماريا)، إن هذا الوغد لا يستحقك. وأيضًا تظل آخر كلماتها لي: "يا أبتي."

فقط لو تتوقف عن مناداتي: ’أبتي!‘
~

في الليلة التالية، كان هذا هو موعد (بيتر) مع الاسم الثاني على قائمة الاحتمالات. (بيتر)، قرأ كل حرف كُتب عنها: البعض يرجّح أنها فتاة ليل التقاها (دافينشي)، والبعض رجّح أنها سيدة تُدعى (ليزا) زوجة وأم لعدّة أطفال، وقالوا أنها والدة (دافينشي)، وقالوا أنها محض وهم من مخيلته… حتى ذهبت بهم الظنون أنها المعادل الأنثوي له نفسه… وكأنه يرسم روحه المؤنثة التي قُدّر لها أن تسكن جسد رجل.

(بيتر) علم أن زوج (ليزا) جارته مسافر، إنه تاجر وكثير الترحال، وإنها فرصته. رحبت به (ليزا). إنها صديقة وتعرفه جيدًا، وليس من المستغرب أن يزورها، لكن الغريب حقًا أن أول كلمة نطقها:
– ما دينك؟
– (بيتر)! ما هذا السؤال الغريب… ألا تعرف أنني مسيحية؟
– عظيم! عظيم!

جذبها من ذراعها وقال أنه يحتاجها لأمر هام، بالكاد استطاعت أن تسحب طفليها. أخذها (بيتر) ودارا حول البناية ليدخلا من الباب الخلفي للمرسم. قال لها أن (ماريا) مسافرة وأنه نسي المفتاح، وأن كل ما يريد أن تجلس وتبتسم. و(ليزا) رائعة حين تتخذ وضعية (الموناليزا)… ولا شك أنها رائعة في لقاءاتها الحميمة مع زوجها… إنه يسمع صوتها أحيانًا — ويتكفل خياله برسم اللوحات.

للحظة اكتشف خدعة أن (ليزا) صديقة، وبدا له وهي جالسة في استسلام أنها عشيقته.. لم تطاوعه الفرشاة، بالرغم من أن (ليزا) كانت قريبة الشبه جدًا من ليزا (دافينشي)… ولكن يبدو أنه لا يكفي أن تشبه الموديل (الموناليزا)، ولكن يجب أن يحصل على خبرة حميمة معها أيضًا.

إن الهاجس بداخله يتزايد، والقط بدأ ينتفش فروه، ويموء ولكأنه يعوي.. وابتسامة (ليزا) تتراقص في عينيه: حلوة ومغرية، ولكنها مآمنة: تظنه محض صديق.. رمى بالفرشاة واقترب منها… للحظة لم تفهم، ثم بصعوبة بدأت تدرك:
– (بيتر) هل جننت؟ إنني زوجة وأم!

ويبدو أن غريزة الأطفال للخطر تحركت كما القطط، بكاء ومواء، وما كان ينقصه أيضًا: طرقات على الباب.

شتت الطرقات انتباهه، حملت (ليزا) طفليها وجرت إلى الخارج، ضرب بقبضته المقعد… تراقصت الشياطين أمام عينيه، فتح الباب وصرخ بـ (ماريا):
– ماذا هناك؟

رجف قلبها، رجل ضخم وثائر ورهيب… كيف تزوجته ذات يوم؟ خطت إلى الوراء:
– لا شيء! لا شيء!

أغلق الباب، وشطب الاحتمال الثاني.
~

عندما زارتني (ماريا) في المرة التالية ـ لك أن تتوقع ـ كانت منهارة تمامًا. كانت تشكي جفاءه لها وهجره إياها، هي لم تقل، لكني شعرت أنها تريد أن تقول أنها تتوق لجسده.. لحسن الحظ أن لم تقل؛ فالفكرة تصيبني بالرجفة: أن تكون (ماريا) بحضن رجل.

قالت:
– إن ما رأيته يا أبتي ليفوق الوصف… تخيّل، تخيّل أن أفتح باب المرسم لأجده يقبّل غانية؟
– وماذا أيضًا؟ صفي لي بدقة حتى تحصلين على العلاج الدقيق بالمقابل.
– ويضع عنها ملابسها، و….

كنت أعرف لماذا تكذب… إنها تريد أن تجد المبرر الذي يسمح لها بالخيانة.. (ماريا)، أحبت صوتي الرخيم منذ سمعته.. لربما تظنَ أنت أنه يمنحني وقارًا، لكن (ماريا) رأته رجولة وحنان معًا… وإنها لتظن أنهما رائعان حين يجتمعان.. أضف لهذا أن صوتي يوحي بالألفة، وقد بدا لها أنها سمعته من قبل.

وحين انتهت أخبرتها ببساطة:
– لربما لم تصدقي، لكني أعذرك.. فليرعاك الرب يا ابنة الرب المخلصة.
– أشكرك يا…. ’أبتي‘

قالتها بدلال، بغنج.. قالتها لتنفيها لا لتثبتها…. قوليها ثانية يا (ماريا): ’يا أبتي…. يا أبتي‘.
~

أجلس (بيتر) أمه أمامه: سيدة طيبة ممتلئة، وبالرغم من أن ملامحها لا تمت للموناليزا إلا أن انعكاسها في عينيه حين يموء القط كان: انعكاس (الموناليزا)…

للمرة الأولى في محاولاته العديدة يشعر أنه يستطيع، إنه يبلي حسنًا، إن نظرات أمه، روحها، ابتسامتها الحنون تشبه كثيرًا (الموناليزا)… جرت الفرشاة على اللوحة تلاحقها أصابعه بشغف… وحين وصل إلى الصدر تصلبت أصابعه، كم رجل بالكون يستطيع أن يرسم الصدر الذي أرضعه؟ للحظة، نظر (بيتر) إلى شفاه موناليزاه الجديدة: إن الكارثة أن اكتشف أنه يـ.. شتهيها!

و(بيتر) مسيحي متدين برغم كل شيء، إنه طوال عمره يشتهي (الموناليزا)… لكنها الآن أمه… إن الهاجس الذي يزوره كلما شرع في رسم موديل لا يجب أن يزوره هذه المرة… لا يجب.

رمى بالفرشاة، إن (الموناليزا) لا يمكن أن تكون أمًّا. أمسك بيد أمه يقيمها بعنف:
– "قفي، تحركي"

لكنه تحيّر إلى أين يسحبها: أإلى باب المرسم الخلفي، أم الأمامي؟
~

تأخرت (ماريا) فانشغلت بتشذيب لحيتي حتى تشممت عبيرها… اللحية مهمة جدًا للوقار و (ماريا) مهمة للخلاعة… فأيهما أهم؟

– لماذا تأخرتِ يا ابنتي؟
– اعذرني يا أبتي إنني لا أستطيع زيارتك حتى يخرج هو من المنزل. إنه جُن! جُن! تصوّر أن يُدخل والدته من باب المرسم الخلفي كما يُحضر عاهراته؟ أنا ذُهلت حين رأيتها تدلف إليّ وأنا جالسة في الصالة: سميت باسم الصليب وعقدته، فهدّأتني وأخبرتني أنه من دعاها بهذا الشكل! إنه لم يعد يعتني بنفسه واستطالت لحيته وأظافره وصار منظره رهيبًا.. إنني أخافه، أخافه

ثم شرعت في البكاء.. إن روح (ماريا) الرقيقة لا تحتمل كل هذه الانفعالات، قالت لي بألم:
– إنني موصومة بالخطايا يا أبتي.. إنني لا أستحق عطفك.. أنت لا تعرف كيف أشعر.. أشعر أن روحًا خبيثة تحوم حولي، لقد توقفت عن الصلاة.. وأشعر أنني أوشك على الخيانة لدى أول رجل يعرض عليّ المتعة… إن هجر (بيتر) أضعفني، وقد ارتكبت بالفعل خطية… وإن الخطية تثقلني فتحملها عني يا أبتي..

في عملي هذا سمعت الكثير من الخطاة الذين يعزون أخطائهم إلى الشياطين والأرواح الخبيثة.. لكن (ماريا) الطاهرة حين تقول أنها أخطأت فأنا أصدّق أنه بفعل الأراوح الشريرة. الخائنون، بالضبط منذ اهتلكت لوحة العشاء الآخير، يتحدثون عن الروح الخائنة التي تتربص بهم وتحركهم… لماذا لا يصارحون أنفسهم ويقولون أن (يهوذا) احتلهم… لماذا، حتى أكثر الناس روحانية، لا يتقبلون فكرة ’حلول (يهوذا)‘؟

(ماريا) التي كانت تحلم في طفولتها أن تصير راهبة لا يمكن أن تخون، للأسف.

كنت أعرف خطية (ماريا)… لكني أريد أن أسمعها منها، أن ألصق أذني للجدار وأستنشق عبير أنفاسها وهي تعترف، وربما، فيما بعد، أذهب أنا للبابا لأعترف أنني استمتعت باعتراف (ماريا). قالت:
– لقد كذبت عليك يا أبتي، لم أره بعيني.. أنا الخائنة وليس هو. إنني.. في الليل… أخلع ملابسي وأنشر جسدي على الفراش… أعرضه لأشخاص وهميين، عرضته على (بيتر) ـ في خيالي ـ لكنه رفض، فعرضته على رجل، لم أره، لا أعرف شكله يا أبتي، لكن صوته رخيم: مهيب… كصوت (بيتر) حين يصرخ بي، لكن الفارق: أن (بيتر)، بهذه القوة في صوته يكون ضدي، أما قوة هذا الرجل فهي لي… إن المرأة يا أبتي تعشق الرجل القوي الذي يسخر قوته لها، تعشق أن تشعر في قرارة نفسها إن هذا الوحش يضعف إذا ابتسمت له. وهذا الرجل: حنون، إنه كذلك لم يرني، لكنه قريب مني يا أبتي.
– وهل قبِل هذا الرجل جسدك؟
– لم أنتظر رده… في خيالي زنيت به. فهل أنا زانية؟ هل تغفر لي يا أبتي كي يغفر الرب؟

ولماذا تفترضين يا (ماريا) أن ثمة علاقة بيني وبين الرب؟
~

شطب (بيتر) احتمال أن (الموناليزا) أم (دافينشي)، وشطب باقي الاحتمالات في القائمة، ثم مزّق القائمة؛ إن التخطيط وتتبع (الموناليزا) مع سبق الإرصاد والترصد: بلا جدوى.. وإن قانون الصدفة لأقوى من كل شيء!

بدأ (بيتر) يفكر أن لو عليه أن يجد (الموناليزا) فعليه أن يسمح بمساحة من الارتجال والفوضى في بحثه، وأن يجرّب كثيرًا جدًا حتى يجد مبتغاه.. أما التأكد من ديانة الموديل فهذا أمر بلا قيمة.. ما يمنع أن تكون (الموناليزا) حتى بلا ديانة؟

ثم ما احتمال أن تكون (الموناليزا) مزيجًا من عدة فتيات؟ فتاة واثنتان وثلاثة في الليلة الواحدة… ألوان تمتزج على اللوحة التي يعلق بها أكثر من عطر.. إحداهن تلقي ظلالها على اللوحة فتظلم وكأنها تتعمد أن تضايقه، إحداهن تلتصق بجسده وهو يرسم فتثير خيالات شهية، وإحداهن تجلس كالصنم بلا حراك…

بائعة الفاكهة التي يغلبها جوعها فتقضم تفاحة، الأرستقراطية التي ترفض أن تُرسم إلا واضعة ساقًا على ساق، المراهقة التي تحتضن كراسها، الكعب العالي جدا.. حمّالة الصدر المشدودة جدًا.. الشعر المنسدل… ألف وجه لألف امرأة ولكنهن جميعًا يرين انعكاس (الموناليزا) في عيني (بيتر).

وفي كل مرة، وبعد أن ينتهي من اللوحة، يحملها فيقارنها بلوحة (دافينشي)، من ثم يرمي بها إلى الأرض، ويمزقها بسكّينه، ثم يلقي بالموديل عليها، ويهوي فوقها.

كان يخونها، كان يستمتع بهذه الفقرة كثيرًا إلى الحد الذي يجعلني أتساءل: هل أراد حقًا أن تنجح رسوماته، أم كان يخشى إن نجحت أن تتوقف زيارات الفتيات؟

كانت تشعر بخياناته، لكنها كانت بحاجة إلى دليل، أن تتأكد؛ فإما تبرد نارها، أو تشتعل لتحرق الكل. وقد أقسمت بالمسيح والعذراء أنها لو أيقنت بخياناته: لستخون.

هل تعرف من المرشّح الأول لتخون معه (ماريا)؟ إنه أنا. أنا المحظوظ الذي سينال لقب: ’عشيق (ماريا) الطاهرة‘. هل تريد أن تعرف أكثر؟ نعم، أحب أن تخون (ماريا) (بيتر) معي، أعني: أن أخون صديقي (بيتر) مع (ماريا). أقصد: أن يخون (بيتر) (ماريا) مع فتيات المرسم.. أو…. أن تخون الفتيات أزواجهن مع (بيتر)… أوه! لا أدري! فقط أعرف أني لا أحب أن يطلق عليّ أحدكم لقب: ’خائن‘، لأنه ـ بالأصل ـ كلكم خائنون.
~

كيف لـ (ماريا) أن تعرف: فكرَت أن تصنع نسخة من مفتاح المرسم، فكرت أن تفتش المرسم بحثًا عن دليل بعد مغادرتهن، حتى أن تنتظرهن على باب المرسم أو تصادقهن ليدلين بالاعتراف.. فكرت في أفكار معقدة وساذجة، ولم تفكر في أبسط شيء.

في زمن، بدا لها موغل في القدم، كان بإمكانها أن تقول لـ (بيتر): "سأقتلك لو أن معك بالمرسم امرأة"، ثم تظفر بحياتها بعدها.. أما الآن…. ولماذا نقارن بالآن إذا لم تكن المقارنة في صالحنا؟

لحقت به وهو يستعد لطلعته التي سينتقي فيها عروسه لليلة، ورمت عليه بالسؤال. أصدُقك، إن صراحة (بيتر) غير متوقعة، وإن هذا لأقصر وأثمر حوار:
– هل خنت؟
– نعم.

التمع الغل بعينها، فأغمضتها ثانية، وحين فتحتها كانت زوجة متسامحة متفانية لا أكثر.. ابتسمت:
– ها أنت تمزح، (بيتر)!

كانت تشعر بحضور تلك الروح الخائنة بشكل مبالغ فيه، لكنها هذه المرة ليست نادمة.. إن لم يستحق وغد كهذا أن تخونه، فلماذا وُجِدت الخيانة في الدنيا؟ جهزت الطعام، أعدت المائدة، أشعلت شمعات الشمعدان… ثم ذهبت تدعوه إلى العشاء..

كان يرتدي بنطاله وقميصه الخاكي.. احتضنته من الخلف، انتفض… قالت برقة:
– أفزعتك؟
– لا! فقط لا أحب أن يحدث شيئًا خلف ظهري… أفضل لو تواجهيني

ارتبكت:
– بماذا؟

نظر إليها بعمق:
– لا شيء..

عاد لارتداء ملابسه، نفضت عنها نظرته:
– أغضبت من تشككي؟ هذا لأني أحبك

نظر إليها بطرف عينه، وتابع الاستعداد..

– إذا كنت مصممًا على الخروج، على الأقل لنأكل معًا.. أنا أعددت العشاء

جذبته من يده برفق إلى المائدة، مهدت له الكرسي وأجلسته.. وجلست في مواجهته، سألته:
– أترفع الصلاة أم أرفعها أنا؟

قال في ملل:
– ارفعيها أنتِ.

ضمت يديها وأحنت رأسها وبدأت في تذكر كيف تقال الكلمات، قالت بصوت خفيض:
– أبانا الذي في السماوات…

فتحت عينيها، أغمضتهما:
– أبانا الذي في السماوات….

تتوق حقًا إلى معرفة ما يأتي بعد هذا، لكنه لا يجييء، يوفر عليها حيرتها، يشطر الخبز ويرمي لها نصفه:
– خذي كلي!

تلتقي يداهما في الإناء.. تلتقي نظراتهما، تسحب يدها في عجل.. تتذكر عبارة قرأتها في كتابها المقدس:
"الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يُسَلِّمُني!"

كان يجب أن تتمالك نفسها، لو أن ما بالطعام سمًّا لما بدت أكثر ارتباكًا من هذا.. لذلك حين سكب زوجها الملح بالخطأ ابتسمت، قالت له:
– لا عليك!

ثم ضغطت بيدها على قلبها كي يكف عن الضجيج؛ سكب الملح لن يكن يومًا بشارة خير.

أما اللحظة التي مسح فيها فمه بالمنشفة فكانت أسعد لحظاتها، تركت طعامها وقامت خلفه توصله للباب:
– هل ستتأخر؟
– ربما..
– إذًا حاول ألا تتأخر.. هل يمكنني الذهاب في زيارة قصيرة للكنيسة؟ تعرف… سأضيء شمعة وأدعو العذراء أن تباركنا..
– لا بأس.
– شكرًا يا عزيزي

ثم طبعت قبلة سريعة على خده.. وحين استدار يرقبها في اهتمام تذكرت عبارة أخرى وردت في ظرف مشابه:
"يا (يهوذا)، أَبِقبلةٍ تُسَلِّمُ ابن الإنسانِ؟"
~

عاقدة العزم هذه المرة… رقيقة طاهرة منكسرة في زي عاهرة قاسية جبّارة… خاسرة لكل شيء… لأن (بيتر) كان آخر شيء لها..

– هل تسمعني يا أبتي؟
– نعم يا ابنتي…
– إذًا لماذا لا تجيب؟ إن لدي اعترافًا ولكني أريد أن أقوله لك مباشرة، فاعبر هذا الجدار ودعني أراك
– لكن يا ابنتي طقوس كنيستنا تمنع هذا
– ولماذا يا أبتي؟ إنني أحتاج أن تضع يدك على رأسي وتقول أنك غفرت لي، ألم تتعلق المرأة الخاطئة بقدمي المسيح؟ ألم يرتمِ الابن الضال في حضن أبيه عندما رجع؟ وأنا خاطئة وأحتاج إلى حضنك يا أبتي.

يالبؤسك أيها القدّيس.. لكم أتمنى ولكنني:
– لا أستطيع يا (ماريا)… لا أستطيع…

خرق اسمها أذنها:
– هل قلت (ماريا)!؟
وكيف عرفت اسمي؟

أوه.. إن نشوة اعترافها أفقدني الحذر…
– إن اسم زوجك والطباع التي أخبرتِها عنه تذكرني بصديقي (بيتر).. وأعرف أن زوجته تدعى (ماريا)
– إنها لورطة أن تعرف زوجي يا أبتي… ولكن….

ثم مسحت بيدها على الجدار، وألصقت جسدها:
– لننسى هذه الرسميات الليلة، اعبر إليّ، إنني… أحبك يا أبتي

’أحبك يا أبتي‘… دوامات من الكلمة يعوم بينها قلبي… أبحث كالغريق عن بعض العقل، بعض العقل:
– أستخونين يا (ماريا)؟
– لا تسمها خيانة… إنه قربك يا أبتي
– بل قولي ’خيانة‘ يا (ماريا)… قوليها… لكنني لا يمكنني أن أقترب أكثر من هذا… فأعيريني يدك، سأعبر بها جسدك.. طرقه الممهدة والوعرة… سأذوق مراراته وحلوه، وخذي يدي… مري بها على جسدي.. وما تقع عليه يدك فهو لك.
– وكيف يبدو جسدك يا أبتي؟
– إنه ضخم، جاف، وأسمر اللون.
– أضع عنك عباءتك، أبتي، ماذا ترتدي تحتها؟
– أرتدي بنطالاً وقميصًا من اللون الخاكي
– ماذا!؟

لابد أن (ماريتي) للمرة الأولى تفكر في الربط بين اثنينا: بين صوتينا، جسدينا، وحتى ملابسنا… لماذا لا يمكنها أن تزورني إلا حين يخرج؟ لماذا تشعر بالألفة مع صوتي؟ كيف أعرف صدقها حين تصدق وكذبها حين تكذب.. كيف لم تفكر في هذا الأمر من قبل؟

نثرت (ماريا) كلماتها المبعثرة:
– الخاكي.. كيف.. (بيتر)…

صديقي (بيتر)… نعم، أعرفه، إنه من أقرب الناس إليّ، أقرب شيء. إن (ماريا) في أوهن حالاتها، وهذه هي فرصتي.. وإني في تاريخي لم أجد ضحية قابلة لأن تخون بسهولة أكثر من (ماريا) في لحظتها هذه….

إن هي إلا لحظة… أداعب جسدها بيدها، وخيالها يرسم صورتي: صورة العشيق… لكن روحي تختنق، أشعر بها تنسحب… أحاول أن أتشبث بها، أن أجذبها، لكني لا أجد لها أطراف… أضع ملابسي وصليبي وحُليي، أتخفف من كل شيء، أتخبط في الجدران، أستنجد بـ (ماريا)

تحاول العبور إليّ، تبحث عن فرجة وتدور حول الجدار… ولما تنجح أخيرًا أن تدلف إليّ تصرخ:
– (بيتر)!

ينازعني أحدهم على روحي، وأنازعه، أنا أريد روحي، أريدها، لا يمكن أن تأخذوها، لا يمكن أن تأسروها من جديد في…. لوحة

ينجحون، يسحبونني بعيدًا عن هذا الجسد الذي رقد بلا حراك… تضمم (ماريا) ملابسها، تنحني على زوجها: تستفيقه، وحين يفتح عينيه يطالعها بعيني طفل خاويتين، ويضممها.

يتعكز عليها إذ يخرجان من الكنيسة… الكنيسة التي بدت لهما الآن: خرابًا مهجورًا.. لا يحوي شيئًا سوى البوم والقطط.. لابد أن (ماريا) تنظر إلى المكان بدهشة.. كأنها تراه لأول مرة… لابد أنها تتساءل في نفسها: كيف رأته فيما سبق: كنيسة؟

سيقول (بيتر) أشياء كثيرة، ولكنك تعرفها: سيقول أنه شعر أن ثمة روح شريرة تتلبسه وتدفعه دفعًا للخيانة، وقد أخبرتك من قبل أن كلهم يقولون هذا. سيقول أنه لا يشعر بنفسه حين يعوي القط وتلتمع (الموناليزا) في عينيه: إنني أكون حاضرًا حينها في داخل جسده، وأنت تعرف غريزة الحيوانات للأشياء المريبة. سيقول أن ولعه برسم (الموناليزا) تحول إلى ولع لمواقعة الفتيات اللاتي يرسمهن، إنه الولع بالخيانة، أن يخون هو، ويدفعهن للخيانة… إنني حتى دفعته إلى تمثيل دور العشيق ليدفع زوجته للخيانة… (ماريا) الطاهرة كانت ستخون فقط فقط لو أمهلوني دقيقتين.

سيقول أشياء كثيرة، وسيبدو عليهما معًا العجب، حتى حين تخرج صحف الغد بخبر: "النجاح في ترميم لوحة (العشاء الأخير) لـ (دافينشي)" ستظل عقولهم المحدودة عاجزة عن اكتشاف السر.
~

لقد سألتك من قبل عن شعورك وأنت واقف أمام لوحة، ولم يكن سؤالاً جديًا.. كنت أريد أن أسألك: كيف يكون شعورك وأنت واقف ’داخل‘ لوحة؟ كم من الملذات كنت لتكسبها لو أنك بالخارج؟ كم من المال كنت لتجمع، كم من الفتيات كنت تضاجع؟ وكم كم!

أعاني من الوحدة، والملل، وتنميل في الأطراف في حين تحكي المرشدة لمجموعة من السذّج عن الجهود المضنية التي بذلوها في ترميمي… كم واحد منهم يدرك حقيقة: ما أنا!

إنني سأفلت ذات يوم، وسأنشر الخيانة بينكم كما وصمتموني بها، وسأذكركم دائمًا: أن القديس (يهوذا) هو أخلص التلاميذ للرب… وأن خيانتي ما كانت إلاّ إخلاصًا؛ فلولاي.. لولا أن استشعرت خوف المسيح من أن يضعف فأسرعت بتسليمه للكهنة لما تحققت مشيئة الرب في أن يُصلب ويخلصكم من خطاياكم..

إنني أداينكم جميعًا وسأصبر حتى أتحرر وأطالبكم بالدين، فقط يستبد بي التوق حين أتذكر الطريقة التي كانت (ماريا) تناديني بها: "يا أبتي".

(تمت بحمد الله )

………………………………………….. …..
يوسف البرق =)

انتظرونا مع القصة القادمة ان شاء الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة =)
ههههههههه ما شاء الله عليك
مع اني ما قرأت القصة بمتمعن بل على السريع
بس انت و الرعب اصدقاء
نورت القسم اخي ^_^
بنورك اخى اقرئها راح ترعبك هاهاهاها انا فى البيت اصلا بخاف انام لحسن اشوفهم قدامى ههههههههه
خخخخخخخخ يا اخي شفت اشباح تخوف اكثر هع هع
حتى لقبي الشبح الازرق هع