وسائل تعينك على ترك المعصية 2024.

وسائل
تعينك على ترك المعصية

——————————————————————————–

الدعاء
وهو أعظم دواء, وأنفع علاج لكل بلاء.. ..
ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء.. لعل الله أن يرى صدقك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب

قال تعالى:
وقال ربكم أدعوني استجب لكم..

وقال: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ.. النمل62

وما أجمل الدعاء في السجود, في تلك اللحظة.. وأنت ساجد.. تكون قريبا من الله..

قال صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء.. رواه مسلم,
*******
المجاهدة
لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة.. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة, ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب

وربنا تبارك وتعالى يقول:

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
*******
معرفة عواقب المعصية ونتائجها
.إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب
فإنك حينها تستطيع تركها
..
فمن عواقب الذنوب:
الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق
والوحشة بينك وبين الله وغيرها ..

انظر كتاب الجواب الكافي لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى
*******
البعد عن أسبابها ومقوياتها
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها,
ويساهم في الاستمرار فيها,
ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض
*******

الحذر من رفيق السوء
إن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه

وفي الحديث الصحيح:
المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل..

فوصيتي لك:
ابتعد عن صديق السوء.. قبل أن تكون ممن قال الله فيهم:

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا – يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا – لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلانسَانِ خَذُولا
*******
تذكر فجأة الموت.. كل نفس ذائقة الموت
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك فجأة ؟؟

حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ – لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ..

إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها .. بل ليعمل صالحا ، ليتوب.. ليصلي.. ليترك المحرمات
*******
تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك.. وأنت جثة هامدة.. لا تتحرك.. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات
*******

تذكر عندما تُحمل على الأكتاف
سوف يحملونك وأنت جثه هامدة.. فيا سبحان الله أين قوتك؟؟ أين شبابك؟ أين كبريائك؟ أين أصدقائك؟؟
لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته
*******

تذكر عندما توضع في القبر
هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك..
فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك..
*******

تذكر العرض على الله
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله.. سوف تقف بين يدي الله

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَة..

وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
*******

إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم..
أحد من السيف.. وأدق من الشعرة..

قال تعالى:
وَ إِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا..

قال العلماء: هذه الآية دليل على المرورعلى النار.. هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه.. والنار من تحتك.. والمكان مظلم والناس يتساقطون.. ويصيحون ويبكون..

ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه: كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله..

قال تعالى:
يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء

هناك تعرف قيمة الصلاة.. وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل معصية.. وعلى كل كلمة لا ترضي الله.. .هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء
*******

تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة
وتوزن فيه الحسنات والسيئات.. إنه ميزان دقيق..

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ..

ياترى هل تفكرت في هذا الميزان ؟؟
هل حاسبت نفسك على ذنوبك
التي ستوضع في ذلك الميزان؟؟

فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ..

إنهم الذين حافظوا على طاعة الله..
إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان..

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ..

إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه..
هو الذي أعرض عن ربه..
هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته
*******

تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم
طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن, وأطيب من المسك,
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا
,
إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض,
فاترك الذنوب الآن
*******

معرفة حقارة الدنيا
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور..
فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية, التي لانهاية لها, كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض؟؟
*******
الإرادة القوية
لابد أن تكون صاحب إرادة قوية..
لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات
*******

موضوع قيم جدا ..

تشكر عليه ..

سأقوم بنقله للقسم الاسلامي ليأخذ حقه ..

تحياتي ..

الولد اللطيف ..

اذا همت نفسك بالمعصية 2024.

يقول الدكتورمصطفى السباعي رحمه الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، فإذا لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس فإذا لم ترجع فأعلم أنك في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان ..هكذا علمتني الحياة

شكرا لك اخي الحبيب محمد علي قاسم على الافادة جزاك الله خيرا دمت بود و خير
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة booox
شكرا لك اخي الحبيب محمد علي قاسم على الافادة جزاك الله خيرا دمت بود و خير

أخي الكريم booox
الشكر لك و لمرورك الجميل بالموضوع
لك مني كل التقدير و الاحترام
أخوك محمد

اثار المعصية على العبد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا فصل مختصر من كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله، والكتاب غني عن التعريف.
واختصرت ما يتطرق للمعاصي وأضرارها، وأوردتها في أرقام متسلسلة كما سيقت؛ لترتيب النقاط ولتيسير القراءة والاطلاع.
وذلك بعد أن وقع الكتاب بين يدي، ووفقت على هذا الفصل،
فوجدت فيه الخير الكثير، والرادع القوي،
فأحببت حب الخير لأخواتي
والله من وارء القصد.

يقول الإمام رحمه الله:

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، ما لا يعلمه إلا الله.

1. حرمان العلم. فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.

2. حرمان الرزق. وفي المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).

3. وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا، لو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة.
وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة، وما لجرُحٍ بميتٍ إيلامُ.

4. الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس لا سيما أهل الخير منهم.
فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه، وبينه وبين نفسه، فتراه مستوحشا من نفسه.
وقال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.

5. تعسير أموره.

6. ظلمة يجدها في قلبه، حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم.

7. أن المعاصي توهن القلب والبدن.

8. حرمان الطاعة.

9. أن المعاصي تقصّر العمر وتمحق بركته.

10. أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا،
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها،
كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها،
وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها.

11. أنها تضعف القلب عن إرادته،-وهو من أخوفها على العبد-
فتقوى إرادة المعصية وتضعُف إرادة التوبة شيئا فشيئا،
إلى أن ينسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية.

12. أنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.
فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ولا كلامه فيه.

13. أن كل معصية من المعاصي، فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عز وجل.
فالعلو في الأرض والإفساد ميراث فرعون وقومه. واللوطية ميراث قوم لوط. وهكذا

14. أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.
قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.
وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد،
قال الله تعالى في سورة الحج: (ومن يهن الله فماله من مكرم).

15. أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه،
وذلك علامة الهلاك.

16. أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه،
فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.

17. أن المعصية تورث الذل فإن العزّ كل العزّ في طاعة الله تعالى،
قال تعالى في سورة فاطر: (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا).
أي فليطلبها بطاعة الله فإنه لا يجدها إلا في طاعته.
قال الحسن البصري: … فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم
أبى الله إلا أن يذل من عصاه.

18. أن المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نورا والمعصية تطفئ نور العقل.

19. أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من المغفلين،
كما قال تعالى في سورة المطففين: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)

20. حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ودعوة الملائكة فإن الله سبحانه أمر بنيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات.

21. ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير،
وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الحياء خير كله"
وقال: "ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فصنع ما شئت".

22. أنها تستدعي نيسان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.
قال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)

23. أنها تزيل النعم وتحل النقم،
فما زالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب، ولا حلت به نقمه إلا بذنب،
كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة.
وقد قال تعالى: وما أصبكم من مصيبة فما كسبت أيدكم ويعفوا عن كثير).

24. أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه،
فلا يزال مريضا معلولا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه،
فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان.

فأين هذا من نعيم من يرقص قلبه طربا وفرحا وأنسا بربه واشتيقا إليه وارتياحا بحبه وطمأنينة بذكره؟
حتى يقول بعضهم: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا لذيذ العيش فيها، وما ذا قوا أطيب ما فيها.
ويقول الآخر: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيف. ويقول الآخر: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
فيا من باع حظه الغالي بأبخس الثمن، وغبن كل الغبن في هذا العقد وهو يرى أنه غبن، إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة فاسأل المقومين،
فيا عجبا من بضاعة معك، الله مشتريها، وثمنها الجنة، والسفير الذي جرى على يده عقد التبايع وضمن الثمن عن المشتري؛ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بعتها بغاية الهوان.
انتهى
ــــــــــــــــــــــــــ
لامانع من النشر للفائدة

منقول[/size][/font][/size][/font]

يعطيك العافيه اخوي

وجزاك الله خيرا

وجعلها في ميزان اعمالك

وجزاك الله خيرا
مشكوووووور والله يعطيف الف عافيه

أشكر لك جهدك ووقتك وسعيك للخير

جزاك الله خيرا
ونفع بك

الجهر بالمعصية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
المصيبة الكبرى عند من ترتدي العاري أو البنطلون الضيق أنها تجاهر بمعصيتها، أي ترتكب الإثم علانية،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلُ أمتي معافىً إلاَّ المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول:
يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه» روه البخاري.

إن المجاهرة بالتعري تجعلك على خطر حقيقي..

وقد قيل (إذا أراد الله بعبدٍ هلاكاً نزع منه الحياء).

بل إن المجاهرة بالمعاصي على اختلاف أنواعها تجعل المجتمع كله في خطر..

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله كان يقال «إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة،

ولكن إذا عُمِلَ المنكر جهاراً استحقوا العقوبة كلهم» .

ويحك.. ماذا فعلت بنفسك ؟ وبالمسلمين ؟ وفي أي إثم تخوضين..؟

هل تصورتِ نفسكِ في يوم من الأيام هادمة للقيم الدينية والأخلاقية في مجتمعك؟

هل يمكن أن يصدر هذا منك ؟

هذه هي الحقيقة، نحن لا نتحدث عن خيالات نحن نتحدث عنك أنتِ ..!

كيف تسعدين بهذه الحياة وأنت تعلمين أن الله غاضبٌ عليكِ؟

وأنت تحرمين نفسك من معافاة الله وأن يختم لك بخير..

كيف يرتاح ضميرك وأنت تعلمين جيداً أن الناس يحتقرون المجَاهِرةُ بالمعصية

التي تؤذيهم في دينهم وأخلاقهم وتربية أبنائهم وبناتهم.

قال ابن بطال
( في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين وفيه ضرب من العناد لهم، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف، لأن المعاصي تذل أهلها )

اللهم بلغت ..
اللهم فأشهد..
تقبلوا مني فائق إحترامي لسيادتكم..

فعلا عندك حق

الان كله يرتكب معاصى

المجتمع فى خطر شديد

جزاك الله الجنة

يعطيك الف عافية اخي الغالي بندر

ويجزيك الف خير

دولور

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
موضوع قيم بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك …اللهم امين
أخي ضع عنوانا للموضوع…..

حديث المساء مع ابن القيم حول الطاعة والمعصية 2024.

السلام عليكم
تخيلوا هذا الحوار ::
نحن :::
هل لذنوبنا آثار سيئة يا إمام ؟
الإمام ::
((قلة التوفيق وفساد الرأى وخفاء الحق وفساد القلب وخمول الذكر واضاعة الوقت ونفره الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ومنع اجابة الدعاء وقسوة القلب ومحق البركة فى الرزق والعمر وحرمان العلم ولباس الذل واهانة العدو وضيق الصدر والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت وطول الهم والغم وضنك المعيشة وكسف البال تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء والاحراق عن النار وأضداد هذه تتولد عن الطاعة .))
كل هذا من ذنوبنا ؟
نعوذ بالله من ذلك كله .
طيب لو تركنا الذنوب هل لذلك آثار في الدنيا والآخرة ؟

الإمام ::

((سبحان الله رب العالمين لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا إقامة المروءة وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة ومحبة الخلق وجوار القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس ونعيم القلب وانشراح الصدر والأمن من مخاوف الفساق والفجار وقلة الهم والغم والحزن وعز النفس عن احتمال الذل وصون نور القلب إن تطفئه ظلمة المعصية وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي وتسهيل الطاعات عليه وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له والحلاوة التي يكتسبها وجهه المهابة التي تلقي له في قلوب الناس وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب وسرعة إجابة دعائه وزوال الوحشة التي بينه وبين الله وقرب الملائكة منه وبعد شياطين الإنس والجن منه وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه وخطبتهم لمودته وصحبته وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه وصغر الدنيا في قلبه وكبر الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها وذوق حلاوة الطاعة ووجد حلاوة الإيمان ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له وفرح الكاتبين به ودعائهم له كل وقت والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتويته وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه .
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة وبأنه لا خوف عليه ولا حزن وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضه من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق وهو في ظل العرش فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو فضل عظيم .))
يا إمام إن للشهوة المحرمة لذة ربما عجز بعضنا عن الصبر عنها فما الحل ؟

الإمام ::

((الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة فإنها أما
أن توجب ألما وعقوبة وإما أن تقطع لذة أكمل منها وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة وأما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه وأما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه وإما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه وأما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة وأما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك وأما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة وإما أن تنسى علما ذكره ألذ من نيل الشهوة وأما أن تشمت عدوا وتحزن وليا وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة وأما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول فان الأعمال تورث الصفات والأخلاق .))

كلامك حكم يا إمامنا الجليل .
طيب لو تركنا ذلك كله والتزمنا طاعة الله فهل لذلك ثمرة ؟
الإمام :::
((اذا علقت شروش المعرفة(معرفة الله) في ارض القلب نبتت فيه شجرة المحبة فاذا تمكنت وقويت أثمرت الطاعة فلا تزال الشجرة تؤتي أكلها كل حين باذن الله ربها))
وقال أيضا ::
(( مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة ثم أثمرت فأكلت ثمرها وغرست نواها فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمرة وغرست نواه وكذلك تداعي المعاصي فليتدبر اللبيب هذا المثال فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره اليه انما العجب من مالك يتحبب الى مملوكه بصنوف انعامه ويتودد اليه بأنواع احسانه مع غناه عنه كفى بك عزا انك له عبد … وكفى بك فخرا انه لك رب))
انتهى
منقول بفضل الله.
(كتاب الفوائد لابن القيم)
وهو كتاب مليء بخواطر الإمام الإيمانية حول بعض الآيات والأحاديث وغير هذا من فضل ربه عليه.

تسلم الايادى
بارك الله فيك اخي
مشكور …………………………………. …..مشكور
مشكور… ……مشكور…………………مشكور… ……مشكور
مشكور………….مشكور…………..مشك ور…………… مشكور
مشكور…………………..مشكور……. ………………..مشكور
مشكور……………………من القلب…………………….مشكور
مشكور. …………………………………. ………….مشكور
مشكور…………………………….. ………… مشكور
مشكور…………………………….. …..مشكور
مشكور…………………………..مشك ور
مشكور…………………..مشكور
مشكور……………..مشكور
مشكور…..مشكور
مشكو رمشكور

هل تكرار المعصية يمنع من قبول التوبة 2024.

هل تكرار المعصية يمنع من قبول التوبة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا شيخ أنا سمعت فتوى من شيخ أن الذي ينوي فعل معصية، ويقول إن الله غفور رحيم، ويفعلها ثم يتوب ويرجع إليها هكذا، لا يقبل الله منه لأنه مكر، هل هذا الكلام صحيح؟ وحتى إذا شخص سمع نكتة أو فكاهة عن الاستهزاء بالدين وضحك، ثم قال إذا انتهيت سأرجع وأدخل في الإسلام وأغتسل وأتوب، هل الله يقبل منه أو لا يا شيخ؟ ويا شيخ أنا صرت أوسوس وأخاف من الكفر يا شيخ، وأنا سببت النبي صلى الله عليه وسلم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا ننصحك بالإعراض الكلي عن هذه الوساوس، واشغل نفسك عنها بالتعلم والدعوة إلى الله تعالي، واعلم أنه لا يحصل بفعل المعصية وتكرارها الحرمان من التوبة إذا تاب العاصي نادما على المعصية، ثم غلبته نفسه ورجع إلي المعصية مرة أخرى، فقد قال الله تعالي: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {التوبة:104}، وقال تعالي: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}،
وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ أَي رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَي رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ.
وقد قيل للحسن البصري ـ رحمه الله ـ: ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود، ثم يستغفر ثم يعود، فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملوا من الاستغفار. وروي عنه أنه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين ـ يعني أن المؤمن كلما أذنب تاب ـ كما في جامع العلوم والحكم (1/415).
وقال بعضهم لشيخه: إني أذنبت، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: ثم أعود، قال: تب، قال: إلى متى؟ قال: إلى أن تحزن الشيطان، كما في مجموع الفتاوى لابن تيمية. (7/492).
وقال النووي: وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته، وقوله في الحديث: اعمل ما شئت ـ معناه: ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك. اهـ
وأما الإصرار على الذنب فهو أمر خطير، وهو دليل على عدم صدق الندم، فقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135}.
وفي مسند أحمد: ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، واغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ، وَيْلٌ لأقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَيْلٌ للْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصرونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى: وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا ـ فيه إشارة إلى أن من شرط قبول الاستغفار أن يقلع المستغفر عن الذنب، وإلا فالاستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب. اهـ.
وقال أيضا : وقال القرطبي في المفهم يدل هذا الحديث على عظيم فائدة الاستغفار، وعلى عظيم فضل الله وسعة رحمته وحلمه وكرمه، لكن هذا الاستغفار هو الذي ثبت معناه في القلب مقارنا للسان لينحل به عقد الإصرار، ويحصل معه الندم فهو ترجمة للتوبة، ويشهد له حديث: خياركم كل مفتن تواب، ومعناه الذي يتكرر منه الذنب والتوبة، فكلما وقع في الذنب عاد إلى التوبة لا من قال أستغفر الله بلسانه، وقلبه مصر على تلك المعصية، فهذا الذي استغفاره يحتاج إلى الاستغفار، قلت ويشهد له ما أخرجه ابن أبي الدنيا من حديث ابن عباس مرفوعا: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه. والراجح أن قوله: والمستغفر إلى آخره موقوف، وأوله عند ابن ماجه والطبراني من حديث ابن مسعود وسنده حسن، وحديث: خياركم كل مفتن تواب. ذكره في مسند الفردوس عن علي، قال القرطبي: وفائدة هذا الحديث أن العود إلى الذنب، وإن كان أقبح من ابتدائه لأنه انضاف إلى ملابسة الذنب نقض التوبة، لكن العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها لأنه انضاف إليها ملازمة الطلب من الكريم والإلحاح في سؤاله، والاعتراف بأنه لا غافر للذنب سواه، قال النووي في الحديث: إن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفا وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته، وقوله
: اعمل ما شئت معناه ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك.

وراجع في شأن الضحك والاستهزاء الفتاوى التالية أرقامها: 122556، 145505، 122926، 144551.

والله أعلم.

مصدر الخبر : اسلام ويب – فتاوى

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

عبدالله سعد اللحيدان
مؤلف سلسلة ( موسوعة ) العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام .

مشكور اخى لمرورك بارك الله فيك
جزاك الله خيرا وبارك فيك

فظاعة التحدث بالمعصية 2024.

التحدث بالمعصية

[/CENTER]

بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. الحقيقة كما أن الطاعات تتفاوت مراتبها ودرجاتها بحسب العمال ذاتها، وبحسب العامل، وبحسب الوقت، وبحسب السر، وبحسب الجهر،
فالمعاصي أيضاً تتفاوت مراتبها وآثامها عند الله عز وجل ووزرها بحسب العامل الذي فعلها، وحرمة الزمان، وحرمة المكان، والجهر والإسرار.
مبدئياً هناك من يوصف بالمعصية، وهناك من يوصف بالفجور، ما الفرق بين العاصي والفاجر ؟

العاصي يفطر في رمضان فيما بينه وبين الله، غلبته نفسه، أو شق عليه الصيام،

أما المجاهر فهو الذي يفطر أمام الملأ، وفي الطريق، فالذي يرتكب معصية، ويجهر بها يرتكب معصيتين، يرتكب المعصية ذاتها، ويرتكب معصية أخرى وهي المجاهرة بها، إنه حينما اجترأ عن الله عز وجل، وأظهر المعصية شجع ضعاف الإيمان أن يقترفوا هذه المعصية،

وأوضَحُ مثلٍ في رمضان، فقبل خمسين عاماً تقريباً لا يجرؤ إنسان أن يتناول شيئاً في نهار رمضان، أما حينما كثر العصاة والمفطرون صار تناول الطعام في نهار رمضان شيئًا سهلاً جداً، المجاهر يشجع ضعاف الإيمان أن يقترفوا هذا الذنب، يحملون إثمهم وإثم من قلدهم في هذا الذنب، والمجاهر كما يقال: لا غيبة له، اذكر الفاجر بما فيه يحذره الناس، فهناك معصيتان،

– المعصية الأساسية بحسب الشرع الإسلامي،

– ومعصية أخرى هي الجهر بها، لأن في الجهر بها تشجيعاً للناس على اقترافها، لذلك

عَنْ أَبٍي هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ))

(صحيح البخاري)

ليس في ديننا أن تعترف بذنب لإنسان أو لآخر، اجعل هذا الذنب بينك وبين الله، اقبل ستر الله لك، الله عز وجل سترك، وأبعد مكانتك عن أن تلوكها الألسن، فلماذا يفضح الإنسان نفسه ؟ هاتان معصيتان.
.
.
.
.
.
.
. . . نحن نخاطب عامة المسلمين، لو أن إنسانًا ارتكب خطاً فليس مكلفاً أن يرفعه إلى أولي الأمر، أما أولوا الأمر إذا رُفع إليهم فلا عفا الله عنهم إن عفوا ‍! إذا رفع هذا الخطأ الموجب للحد إلى أولي الأمر ينبغي أن يقيموا حدود الله عز وجل، أما المسلم فليس له أن يرفع ذنبه إلى أولي الأمر مادام الله قد ستره، أنا ألح على الستر، أربعة أخماس الطريق إلى الله حقق بالستر.

منقول للفائدة
ِ
للفائدة اقتبست هذا المقطع للأخوة ، فكم منا يتحدث و لو على سبيل الندم بما اقترفه من ذنوب أياً كانت لذا وجدت التنويه بنقل هذا المقطع

بارك الله فيك أخي فعلا ستر الذنب أهون من جهره
ولو أن علينا الابتعاد عن الذنوب بصفة عامة
موضوعك يستحق التشجيع
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنة
يعطيكِ العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
تسلم الأيادي وبارك الله فيكِ
دمتـ بحفظ الرحمن
شكرا على الموضوع المميز
بارك الله بل
جازاك الله خير الجزاء
اخي قد قلت فصدقت
ورميت فالحق اصبت
يقول النبي الكريم : ان عمل احدكم معصية وستر الله عليه فلا يحدثن احدن بها فان ستر الله المعصية بالدنيا فسترهو با الاخرة اعظم واكبر كل من تحدث عن معصيتك ياتي يوم القيامة شاهدن عليك يقول: ربي قد فعلن فلان كذا وكذا فاقتص منه
اما علمتو انا النبي قال : المسلمون عدول يشهد بعضهم على بعض

ما هى المعصية الأكبر عند الله من الزنا ؟ 2024.

ما هى المعصية الأكبر عند الله من الزنا ؟

سمعت يوما في إذاعة القرآن شيء يخوفأول مرة اسمعه

وهي قصة حصلت بالفعل

في عهد موسى عليه السلام ،و القصة كالتالي

أن في يوم من الايام
جاءت إمرأة إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له

يا موسى أنا زنيت و قد حملت من الزنا

و عندما أنجبت الطفل قتلته

فقال لها موسى عليه السلام :

ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ،

أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء

بسبب مافعلتي وذهبت المرأة ،

ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء

إلى موسى عليه السلام

يقول له:

ماذا فعلت بالمرأة التائبة ،
((
أما وجدت أفجر منها))؟؟

فقال موسى و من أفجرمنها ؟

((( فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ،
عمله أعظم مما عملت هذه المرأة ))).

جمع الصلوات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من جمع صلاتين من غير عذر
فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

" لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً
برئت منه ذمة الله"

تخيل.. ذمة الله برئت منه!!
فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل….

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم

في حديث الإسراء والمعراج:

" ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي
ترضخ رؤوسهم بالحجارة

(أي تكسر بها)
كلما رضخت عادت فقلت:

من هؤلاء يا جبريل؟

فقال:
هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!

يقول الله تعالى:

(( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) .

مريم: 59.

يقول ابن عباس رضي الله عنه:

ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية..

ولكن كانوا يجمعونها

فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر

ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء..

والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!

فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات !!

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبـآدتك

************

فتـحــــــــى عطـــــــا
fathy – atta

وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى………. ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ…..….. يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ

اللهم امين
جزاك الله خيرا
شكرا لك
تحاياي
جزاك الله كل خير
جزاك الله خيرأ
ونفع بك وبكل ماتطرح
جعله الله في موازين حسناتك
لاحرمك الاجر
مودتي وجزيل شكري

المعصية بين اللذة العاجلة والعقوبة الآجلة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعصية بين اللذة العاجلة والعقوبة الآجلة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وأشهد الا اله الإ الله وأن محمد عبده ورسوله أما بعد

أيها المسلمون: اتقوا الله ربكم وأطيعوه، وراقبوه دوماً ولا تعصوه.

عباد الله: لقد مَنَّ الله على هذه الأمة وجعلها أمة هداية وقيادة وسيادة، اختارها الله لأشرف رسالاته، واجتباها فبعث فيها أفضل رسله، وأنزل عليها أعظم كتبه، ووعدها النصر إن هي نصرت دينه، وبالكرامة والعزة إن هي تمسكت بطاعة ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.

وقد كان لشرف هذه الأمة شرف قيادة العالم قروناً طويلة، ثم انتزعت قيادتها، ودالت دولتها، وتداعى عليها أعداؤها، وتتابعت عليها المصائب، وتلاحقت عليها المحن والنوائب، وشغل هذا الواقع المزري والوضع المتردي بال الغيورين من أبناء هذه الأمة المتطلعين لمستقبلها المشرق، وغدها المبهج بإذن الله، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: ما الذي دهانا معشر المسلمين؟!

وما الذي أصاب أمتنا فذلت وهانت؟!

ما الدواعي والعوامل التي أوصلتها إلى حضيض الغبراء بعد أن كانت في ذرا العلياء؟!

ما الذي جرها إلى هذا المنحدر السحيق، وطوح بها في أعماق هذا الواقع الغريق؟

والجواب الذي لا يختلف فيه اثنان، هو: أن سبب ذلك كله الوقوع في الذنوب والمعاصي، ومما لا يقبل الجدل أن لله تعالى في هذه الحياة سنناً لن تتغير ولن تتبدل وتتحول في الكون أو الخلق، أو في حياة الأفراد والأمم والشعوب، فالأمة التي تسير على شرع الله ونهج رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تصل إلى مبتغاها، وتنال مناها، والله يسددها وينصرها ويرعاها، وليس بين الله وبين أحدٍ من خلقه حسب ولا نسب، وإذا تركت الأمة أمر ربها وخالفت أحكام دينها، وتنكبت صراط رسولها؛ سلك الله بها طريق العناء والشقاء حتى تراجع دينها، وما أهون الخلق على الله إن هم أضاعوا أمره، وجاهروا بمعصيته، وقصروا في أحكام دينه، وهل عذبت أمة من الأمم في القديم والحديث إلا بسبب ذنوبها: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]..
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله تعالى يغار وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه }.

اخوتي ان المعصية هي خلاف الطاعة، وعصيان العبد ربه إذا خالف أمره و أنواع المعاصي كثيرة لا يمكن حصرها؛ لأن ارتكاب أي شيء نهى الله عنه أو ترك أي شيء أمر به يعتبر معصية. فالكذب، والغيبة، والنميمة، والسرقة،يوالزنا، وشرب الخمر، وقتل النفس بغير حق، والسحر، وقذف المحصنات، والفرار من الزحف، والربا، وأكل مال اليتيم، وعقوق الوالدين، والقمار. كلها معاصٍ.
وكما أن اقتراف المنهيات معاصٍ، فترك الواجبات كالصلاة والصيام والزكاة ونحو ذلك أيضًا معاصٍ.

اخوتي مابالكم تلذذتم المعاصي حتى أصبحت وباءا عليكم و على الأمة مابالكم بعتم دينكم مقابل دقائق اوحتى ساعات من لذات زائفة …اخوتي و اخواتي ارتكابكم للمعاصي لن يمر مرور الكرام فلديها اثار و هذه
بعض آثارها من كلام ابن القيم رحمه الله :

1- " حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .

2- حرمان الرزق ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه " رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .

3- وحشة تحصل للعاصي بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس .قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .

4- تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمرٍ إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا .

5- أن العاصي يجد ظلمةً في قلبه ، يُحس بها كما يحس بظلمة الليل ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه، وتصير سواداً يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : " إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق " .

6- حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبةٌ إلا أن يُصدَّ عن طاعةٍ تكون بدله ، وتقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريقٌ ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلةً أوجبت له مرضاً طويلا منعه من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .

7- أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .

8- أن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته ، فتقوى إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، … فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيءٍ كثير ، وقلبه معقودٌ بالمعصية ، مُصرٌ عليها ، عازم على مواقعتها متى أمكنه ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك .

9- أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ،ولا كلامهم فيه .

وهذا عند أرباب الفسوق هو غاية التهتك وتمام اللذة ، حتى يفتخر أحدهم بالمعصية ، ويُحدِّث بها من لم يعلم أنه عملها ، فيقول : يا فلان ، عملت كذا وكذا . وهذا الضرب من الناس لا يعافون ، ويُسدُّ عليهم طريق التوبة ،وتغلق عنهم أبوابها في الغالب . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون ، وإنَّ من المجاهرة : أن يستر الله العبد ثم يُصبح يفضح نفسه ويقول : يا فلان عملت يوم كذا .. كذا وكذا ، فيهتك نفسه وقد بات يستره ربه " رواه البخاري (5949) ومسلم (2744) .

10- أن الذنوب إذا تكاثرت طُبِعَ على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } قال : هو الذنب بعد الذنب .

أو بعد كل هذا أما زلتم تعصون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
لكن حبذا لو تخبرينى بالشيخ قائل هذا المقال
وما مصرك لذلك

بارك الله فيك وجزاك كل خير
موضوع قيّم