نونية بن القيم بصوت الشيخ ادريس ابكر روعه 2024.

القصيده الروعه نونية بن القيم وصف الجنه قصيده تسمعها كأنك هأم في الجنه

وملذاتها والحور العين وجمالها والاحسن من ذالك وصف التجلي لله للصالحين يوم

القيامه التحميل من هذا الرابط,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[RapidShare: 1-CLICK Web hosting – Easy Filehosting
RapidShare: 1-CLICK Web hosting – Easy Filehosting
RapidShare: 1-CLICK Web hosting – Easy Filehosting
RapidShare: 1-CLICK Web hosting – Easy Filehosting
RapidShare: 1-CLICK Web hosting – Easy Filehosting
[url=http://rapidshare.com/files/419144875/__________________________________________________ ________________.rar]RapidShare: 1-CLICK Web hosting – Easy Filehosting[/ur
نسالكم الدعاء رجاء الرد ولو بكلمة شكر,

نونية ابن القيم 75-117 انشاد بصوتى 2024.


نونية ابن القيم 75-117 انشاد بصوتى

http://www.brg8.org/uploads/1392559776141.rar

يعيــــــــــطك ألف عافية جارى التحميل
^_^ أحسن شئ إن الروابط مباشرة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ.. بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ
منْ إبدَآعِكْ .. لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ
شكرا لمروركم

كلام رائع لابن القيم حول دعاء الهم 2024.

السلام عليكم
اليوم نحن بفضل الله مع حديث كريم يطوف حوله الإمام ابن القيم في كلام رائع وذلك مفي كتابه القيم (الفوائد) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :::
((( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا
قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن )))
صححه الألباني .
قال ابن القيم رحمه الله ::
((فتضمن هذا الحديث العظيم أمورا من المعرفة والتوحيد والعبودية منها ان الداعي به صدر سؤاله بقوله اني عبدك ابن عبدك ابن أمتك وهذا يتناول من فوقه من آبائه وأمهاته الى ابويه آدم وحواء وفي ذلك تملق له واستخذا بين يديه واعتراف بانه مملوكه وآباؤه مماليكه وان العبد ليس له غير باب سيده وفضله واحسانه وان سيده ان اهمله وتخلى عنه هلك ولم يؤوه احد ولم يعطف عليه بل يضيع أعظم ضيعة فتحت هذا الاعتراف اني لا غنى بي عنك طرفة عين وليس لى من أعوذ به وألوذ به غير سيدي الذي انا عبده وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبر مأمور منهى انما يتصرف بحكم العبودية لا بحكم الاختيار لنفسه فليس هذا شأن العبد بل شأن الملوك والأحرار واما العبيد فتعرفهم على محض العبودية فهؤلاء عبيد الطاعة المضافون اليه سبحانه في قوله إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وقوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا ومن عداهم عبيد القهر والربوبية فاضافتهم اليه كاضافة سائر البيوت الى ملكه واضافة أولئك كاضافة البيت الحرام اليه اضافة ناقته اليه وداره التي هي الجنة اليه واضافة عبودية رسوله اليه بقوله وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا, سبحان الذي أسرى بعبده, وإنه لما قام عبد الله يدعوه,
وفي التحقيق بمعنى قوله اني عبدك التزام عبوديته من الذل والخضوع والانابة وامتثال امر سيده واجتناب نهيه ودوام الافتقار اليه واللجأ اليه والاستعانة به والتوكل عليه وعياذ العبد به ولياذه به وان لم لا يتعلق قلبه بغيره محبة وخوفا ورجاء وفيه أيضا أني عبد من جميع الوجوه صغيرا وكبيرا حيا وميتا ومطيعا وعاصيا معافى ومبتلي بالروح والقلب واللسان والجوارح وفي ايضا ان مالي ونفسي ملك لك فان العبد وما يملك لسيده وفيه ايضا انك أنت الذي مننت علي بكل مل انا فيه من نعمة فذلك كله من انعامك على عبدك وفيه ايضا اني لا أتصرف فيما خولتني من مالي ونفسي الا بأمرك كما لا يتصرف العبد الا باذن سيده واني لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا فان صح له شهود ذلك فقد قال اني عبدك حقيقة ثم قال ناصيتي بيدك أي انت المتصرف في تصرفي كيف تشاء لست انا المتصرف في نفسي وكيف يكون له في نفسه تصرف من نفسه بيد ربه وسيده وناصيته بيده وقلبه بين أصبعين من أصابعه وموته وحياته وسعادته وشقاوته وعافيته وبلاؤه كله اليه سبحانه ليس الى العبد منه شيء بل هو في قبضة سيده اضعف من مملوك ضعيف حقير ناصيته بيد سلطان قاهر مالك له تحت تصرفه وقهره بل الأمر فوق ذلك ومتى شهد العبد ان ناصيته ونواصي العباد كلها بيد الله وحده يصرفهم كيف يشاء لم يخفهم بعد ذلك ولم يرجهم ولم ينزلهم منزلة المالكين بل منزلة عبيد مقهورين مربوبين المتصرف فيهم سواهم والمدبر لهم غيرهم فمن شهد نفسه بهذا المشهد صار فقره وضرورته الى ربه وصفا لازما له ومتى شهد الناس كذلك لم يفتقر اليهم ولم يعلق أمله ورجاءه بهم فاستقام توحيده وتوكله وعبوديته ولذا قال هود عليه السلام لقومه {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)}
وقوله ماض في حكمك عدل في قضاؤك تضمن هذا الكلام أمرين أحدهما مضاء حكمه في عبده والثاني يتضمن حمده وعدله وهو سبحانه له الملك وله الحمد وهذا معنى قول نبيه هود عليه السلام (((مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ))) ثم قال (((إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))) أي مع كونه مالكا قاهرا متصرفا في عباده نواصيهم بيده فهو على صراط مستقيم وهو العدل الذي يتصرف به فيهم فهو على صراط مستقيم في قوله وفعله وقضائه وقدره وأمره ونهيه وثوابه وعقابه فخبره كله صدق وقضاؤه كله عدل وأمره كله مصلحة والذي نهى عنه كله ومفسدة وثوابه لمن يستحق الثواب بفضله ورحمته وعقابه لمن يستحق العقاب بعدله وحكمته وفرق بين الحكم والقضاء وجعل المضاء للحكم والعدل لقضاء فان حكمه سبحانه يتناول حكمه الدينى الشرعى وحكمه الكونى القدرى والنوعان نافذان في العبد ان ماضيان فيه وهو مقهور تحت الحكمين قد مضيا فيه ونفذا فيه شاء ام أبي لكن الحكم الكونى لا يمكنه مخالفته واما الديني الشرعى فقد يخالفه
ولما كان القضاء هو الاتمام والاكمال وذلك انما يكون بعد مضيه ونفوذه قال عدل في قضاؤك أي الحكم الذي أكملته وأتممته ونفذته في عبدك عدل منك فيه واما الحكم فهو ما يحكم به سبحانه وقد يشاء تنفيذه وقد لا ينفذه فان كان حكما دينيا فهو ماض فى العبد وان كان كونيا فان نفذه سبحانه مضي فيه وان لم ينفذه اندفع عنه فهو سبحانه يقضى ما يقضى به وغيره قد يقضي بقضاء ويقدر أمر ولا يستطيع تنفيذه وهو سبحانه يقضي ويمضى فله القضاء والامضاء وقوله عدل فى قضاؤك يتضمن جميع أقضيته فى عبده من كل الوجوه من صحة وسقم وغني وفقر ولذة وألم وحياة وموت وعقوبة وتجاوز وغير ذلك قال تعالي وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم وقال وان تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فان الانسان كفور فكل ما يقضى علي العبد فهو عدل فيه
فان قيل فالمعصية عندكم بقضائه وقدره فما وجه العدل فى قضائها فان العدل فى العقوبة عليها ظاهر قيل هذا سؤال له شأن ومن أجله زعمت طائفة ان العدل هو المقدور والظلم ممتنع لذاته قالوا لان الظلم هو التصرف فى ملك الغير والله له كل شيء فلا يكون تصرفه فى خلقه الا عدلا وقالت طائفة بل العدل انه لا يعاقب على ما قضاه وقدره فلما حسن منه العقوبة على الذنب علم انه ليس بقضائه وقدره فيكون العدل هو جزاؤه علي الذنب بالعقوبة والذم إما فى الدنيا وإما فى الآخرة وصعب على هؤلاء الجمع بين العدل وبين القدر فزعموا ان من أثبت القدر لم يمكنه ان يقول بالعدل ومن قال بالعدل لم يمكنه ان يقول بالقدر كما صعب عليهم الجمع بين التوحيد واثبات الصفات فزعموا انه لا يمكنهم اثبات التوحيد الا بانكار الصفات فصار توحيدهم تعطيلا
وعدلهم تكذيبا بالقدر وأما أهل السنة فهم مثبتون للأمرين والظلم عندهم هو وضع الشيء فى غير موضعه كتعذيب المطيع ومن لا ذنب له وهذا قد نزه الله نفسه عنه فى غير موضع من كتابه وهو سبحانه وان أضل من شاء وقضي بالمعصية والغى على من شاء فذلك محض العدل فيه لانه وضع الاضلال والخذلان فى موضعه اللائق به كيف ومن أسمائه الحسني العدل الذي كل أفعاله وأحكامه سداد وصواب وحق وهو سبحانه قد أوضح السبل وأرسل الرسل وأنزل الكتب وأزاح العلل ومكن من أسباب الهداية والطاعة بالاسماع والابصار والعقول وهذا عدله ووفق من شاء بمزيد عناية وأراد من نفسه ان يعينه ويوفقه فهذا فضله وخذل من ليس بأهل لتوفيقه وفضله وخلي بينه وبين نفسه ولم يرد سبحانه من نفسه أن يوفقه فقطع عنه فضله ولم يحرمه عدله وهذا نوعان أحدهما ما يكون جزاء منه للعبد على اعراضه عنه وايثار عدوه فى الطاعة والموافقة عليه وتناسى ذكره وشكره فهو أهل ان يخذله ويتخلى عنه والثاني ان لا يشاء له ذلك ابتداء لما يعلم منه انه لا يعرف قدر نعمة الهداية ولا يشكره عليه ولا يثنى عليه بها ولا يحبه فلا يشاؤها له لعدم صلاحية محله قال تعالى وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين وقال ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم فاذا قضى على هذه النفوس بالضلال والمعصية كان ذلك محض العدل كما اذا قضى على الحية بان تقتل وعلى العقرب وعلى الكلب العقور كان ذلك عدلا فيه وان كان مخلوقا على هذه الصفة وقد استوفينا الكلام فى هذا فى كتابنا الكبير فى القضاء والقدر
والمقصود أن قوله ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك رد على الطائفتين القدرية الذين ينكرون عموم أقضية الله فى عبده ويخرجون أفعال العباد عن كونها بقضائه وقدره ويردون القضاء الى الأمر والنهى وعلى الجبرية الذين يقولون كل مقدور عدل فلا يبقى لقوله عدل فى قضاؤك فائدة فان العدل عندهم كل ما يمكن فعله والظلم هو المحال لذاته فكأنه قال ماض ونافذ فى قضاؤك وهذا هو الأول بعينه وقوله أسألك بكل اسم الي آخره توسل اليه بأسمائه كلها ما علم العبد منها وما لم يعلم وهذه أحب الوسائل اليه فانها وسيلة بصفاته وأفعاله التي هى مدلول اسمائه وقوله ان تجعل القرآن ربيع قلبى ونور صدرى الربيع المطر الذي يحيى الأرض شبه القرآن به لحياة القلوب به وكذلك شبهه الله بالمطر وجمع بين الماء الذى تحصل به الحياة والنور الذى تحصل به الاضاءة والاشراق كما جمع بينهما سبحانه فى قوله أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما توقدون عليه فى النار ابتغاء حلية وفى قوله مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم ثم قال أو كصيب من السماء وفي قوله الله نور السموات والارض مثل نوره الآيات ثم قال ألم تر أن الله يزجي السحاب ثم يؤلف بينه الآية فتضمن الدعاء أن يحيي قلبه بربيع القرآن وان ينور به صدره فتجتمع له الحياة والنور قال تعالى (((أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)))
ولما كان الصدر أوسع من القلب كان النور الحاصل له يسري منه الى القلب لأنه قد حصل لما هو أوسع منه ولما كانت حياة البدن والجوارح كلها بحياة القلب تسري الحياة منه الي الصدر ثم الى الجوارح سأل الحياة له بالربيع الذي هو مادتها ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته سأل أن يكون ذهابها بالقرآن فانها أحرى أن لا تعود وأما اذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد فانها تعود بذهاب ذلك والمكروه الوارد على القلب ان كان من أمر ماض أحدث الحزن زان كان من مستقبل أحدث الهم وان كان من أمر حاضر أحدث الغم والله أعلم ))
انتهى بفضل الله,
انشر لغيرك

جزاك الله خيرا
تقبل مرورى
جزاك الله خيرا وبارك فيك

نونية ابن القيم 38-74 بصوتى ‏ 2024.

نونية ابن القيم 38-74

http://www.brg8.org/uploads/1392559547421.rar

جزاكم الله خيرا وسددد خطااكم لمااا يحب ويرضى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ.. بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ
منْ إبدَآعِكْ .. لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ
شكرا لمروركم

الاسلام السياسي وصراع القيم . صراحة لابد منها 2024.

الاسلام السياسي وصراع القيم … صراحة لابد منها

من البديهي ان اساس البعثات النبوية الشريفة هو اكمال مكارم الاخلاق حسب ما يفهم من حديث الرسول الاعظم (ص) ، وهذا الاساس هو الغاية المفترضة لحراك الفكر الاسلامي بكافة الوانه ، ومن الوان الفكر هو الفكر السياسي الذي ينطلق من تصور لمنظومة مشتقة من مصادر الفكر الاسلامي والذي تكاد تنحصر بالكتاب والسنة واما البقية من اصول عقلية فانها متذبذبة بين الاخذ والرد لدى اهل الفقه والفكر الاسلامي ، بل واليات اشتقاق المنظومات تكاد ان تختلف في بعض مفاصلها اختلافا كبير يسهم في اثراء للفكر الاسلامي من جهة ويولد اختلاف يسهم في معاناة واحباط الامة من منتج الفكر الاسلامي …

والفكر الاسلامي كمنتج بشري لايختلف عن اي منتج فكري اخر سوى بمنطلقاته المحفوفة بالقداسة والعصمة ، وهذه المنطلقات لا تسعف الفكر الاسلامي ليحظى بالقداسة كمنطلقاته ، بل على العكس من ذلك تماما وكما ورد في كثير من المأثورات الدينية سواء بالكتاب او السنة والتي جعلت النوازع البشرية في توجيه حركة الفكر الديني في محل رقابة شديدة ووعيد اشد من المنتجات الفكرية الاخرى ، وربما نستأنس في وصف المنافقين بانهم في الدرك الاسفل من النار كإشارة على مانقول …..
من ما تقدم وبمحاولة اسقاطه على واقعنا العراقي وما يختزن هذا الواقع من حركات سياسية اسلامية تصيبنا بالحيرة والاندهاش مما نراه من توظيف للدين من خلال توجيه الفكر الديني على خلاف الغاية المرسومة للدين ، ولسنا هنا بمعرض متابعة الاخبار التسقيطية والتي ربما في غالبها تدخل ضمن الاشاعات ضد الحركات الاسلامية ، ولكن ما نلمسه في واقعنا العراقي والذي لايختلف عليه اثنان يعطينا اليقين بان هذه الحركات في مجملها يستهدف فكرها الاسلامي تحطيم الغاية المرسومة للدين الا وهي مكارم الاخلاق ، فالمؤلم حقا ان القيم الاخلاقية الرفيعة والتي عززها ورسخها الاسلام العظيم في نفوس ابناء الشعب العراقي لم تتلقى ضربة اقسى من اليوم بفعل حركاتنا الاسلامية ، بل حتى في زمن الطاغية المقبور وعلى الرغم من بشاعة اساليبه في سبيل تحطيم القيم الاخلاقية والدينية الا انه لم يستطع ان ينال من من النظم الاخلاقية الدينية كحال اليوم ، والسر في ذلك ان ابناء الشعب جميعا يصنفون صدام وحزبه بانهم من اعداء الدين ونظمه الاخلاقية ، ولكن للاسف هنالك قطاعات من ابناء الشعب لا زالت تعتبر ان الحركات الاسلامية تعبر بمستوى لابأس به عن الدين وغاياته ، مما ولد شعور عام لدى ابناء الشعب بالاستياء من الدين ونظمه ليتطلعوا الى منظومات قيمية اخرى تحقق لهم الغاية الانسانية ….
وهنا مكمن الفرصة الذهبية للنظم الاخلاقية الغربية بايجابياتها وسلبياتها في الدخول والتحرك ضمن المشهد العراقي وبحرية كبيرة مدعومة من اسباب القوة المادية والمعنوية وشروط العولمة كحركة للتاريخ لابد منها ، وما نشهده اليوم من مظاهر وانماط من السلوك يختلف ويتعارض مع ما نحمل من تراث اخلاقي وقيمي سببه التهشيم الذي طال الحصانة القيمية والاخلاقية والدينية ، وبالتأكيد ان من الاسباب المهمة والكبيرة لهذا التهشيم هو ما يترشح وما ينتج من اغلب ابناء الحركات الاسلامية كسلوك وممارسات تجد الاحباط والاستياء لدى عامة الناس ،واخشى ما اخشاه ان ينطبق عليهم وصف المنافقين وان كنت لا اميل الى ذلك ولكن اميل الى وصف الامام علي عليه السلام " خب ضب يتصيد الدنيا بالدين" كوصف ينطبق على اغلبهم …..
ومن هنا افهم ولعل فهمي مصيبا ان الكثير الكثير من ابناء الحركات الاسلامية والذين لهم التاريخ الناصع في الجهاد والالتزام بالمباديء السامية والخلق الرفيع سرعان ما انفضوا تاركين هذه الحركات بعد سقوط الطاغية خشية على دينهم الذي هو اعز ما يملكون ، بل ولعلي افهم تخلي بعض الشخصيات المرموقة من ابناء هذه الحركات واختيارهم الحل الوسط بالتحرك من خلال مسميات انسانية عامة طلبا لغاية الدين ….

واخيرا اقول ان هذه محاولة تشخيصية بسيطة لا تسقيطية وارجو ان اكون فيها موفقا ، لعل ابناء الحركات الاسلامية يقومون مثنى وفرادى ويتفكرون في الغاية والطريق…

كيف هزمت القيم ؟؟ 2024.


الهزيمة .. هزيمة القيم

العزة, الكرامة, المروءة، الاستقلال والحرية, الشجاعة والتضحية والشهادة في سبيل الله وغيرها قيم رفيعة لا يمكن أن يصفها أحد بأيّ صفة غير لائقة أو أن يقلل من قيمتها، لكن أين هي من مفردات العقل العربي هذه الأيّام, سواء من يعيشون بمنأى عن الاعتداء الإسرائيلي الآثم على فلسطين ولبنان أو من يعيشون تحت لهيب الحرب والعدوان؟ وأين منها الذين يقفون صفّاً مع الإمبريالية العالمية في مواجهة المقاومة والممانعة وكيف يتعاملون مع هذه القيم؟

هذه القيم التي نادت بها العروبة بشهادة تاريخها وأدبياتها ووكّدها الإسلام في ميادين التضحية والفداء وما وصلنا من أقوال مأثورة شريفة حتى أصبحت جزء لا يتجزّأ من ثقافة الأمة على الرغم من خنوع الخانعين لألوية الظلم والجور والعمل الدءوب على تبريره لتصبح ثقافة مثبطة لثقافة القيام والدفاع عن الحرية والكرامة. فقد وضع الإسلام مفهوما راقيا للحياة والموت كما جاء في الموروث الإسلامي: "الحياة في موتكم قاهرين والموت في حياتكم مقهورين" وجاء " موتٌ في عز خير من حياة في ذلّ "، وهو تأكيد للمفهوم القرآني الأصيل في قوله تعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وتأصيل لما عاشه جميع الأنبياء وعظماء الأمة على مر التاريخ.

وقد سطّر المسلمون الملاحم البطولية في الدفاع عن القيم الحقة في تاريخنا المجيد الذي أصبح زاداً للأمة لا ينضبومناراً للسبيل مهما حاول القاعدون طمس معالمه, وما هبّة اليوم إلا استدعاء لتلك النفحات من قيم العزة والكرامة التي زرعها الإسلام في هذه الأمة وعمل الاستبداد على إطفاء شعلتها لتتنعّم في خيرات المحرومين بلا رادع وإذلال الأمة أمام سياطه ليسلّط على رقابهم بلا منازع. إن بقاء الأمة واحدة رغم ذهولها عن رسالتها التي سطّر لها ربها في بسط القسط والعدل للإنسان إنما نتيجة بقاء هذه القيم الإنسانية والإسلامية الجامعة، وهذا الشيء لا يزال يؤرق الطامعين الذين لن يرضوا إلا بالركوع أمام خططهم وتوزيع خيرات بلادنا فيما بينهم وتحويلنا إلى بقرة حلوب همها علفها, وقد عمدوا في سبيل ذلك بضرب هذه القيم بوضع مسميّات جديدة ضبابية لأدبيّاتنا بتسمية المقاومة إرهابا،ً والالتزام بقيم العزة والكرامة تطرفا،ً والخنوع والانسلاخ من القيم اعتدالاً، وأسر جند العدو المحارب اختطافاً يُدان، ودخول صاحب الأرض في أرضه اعتداءا على المحتل لابد له من إيقاف، ولابدّ لحدود الاحتلال من حراسة، وللمحتل قوات حماية.

لا عتب على الإمبريالية العالمية وربيبتها إسرائيل الغاصبة في هذا التحريف, فهم لا قيم تحكمهم بل هم في حرب ضد قيم الإنسان والسماء معاً, إنهم أحرص الناس على حياة وكل ما يقولون عن القيم محض ادّعاء وحرف للحقيقة لخدمة أطماعهم. نعم لا عتب عليهم في ذلك إنما العتب على أبناء أمتنا من الحكام الذين يفرحون ويتفاخرون بما يسمهم الأعداء من الاعتدال ويعنون به اللين والخنوع أمام ظلمهم وجبروتهم وراحوا يصفقون وراء العدو في حربه ضدّ من يدافع عن حقوقه وكرامته وأرضه المدنّسة بالأقدام الهمجية ويسمي عمليّاته مغامرة. وأكبر العتب على المطبّلين وراء حكامهم ممن يحملون مسؤولية الكلمة والاتصال بالجمهور من كتاب وصحافيين وخطباء لقاء نظرة رضىً منهم أو الحصول على فتات موائدهم. المأساة تتجلّى عندما يفلسف المثقفون الرضوخ أمام مطالب العدو وأطماعه في دفن كرامتنا ويسمونه بالواقعية, فإذا كان هذا واقع انهزامهم الداخلي فليـ"فكّوا عنّا", ويكرمونا بسكوتهم بدل أن يعملوا في الأمة بالتثبيط ووأد الهمم، وكذلك تتجلى عندما يسمون بسبب خوائهم الروحي وانقطاعهم عن السماء يسمون الإيمان بوعد الله بالنصر والفتح أحلاماً تارة, وأوهاماً تارة أخرى وهم لا يلبثون من ترديد مقولات الإمبريالية وتشويه الحقائق وخلط الأوراق.

أن أخطر ما تواجهه الأمة اليوم هو هذه الحرب على القيم الموازي للغارات الوحشية على المقاومين لمنطق القوة الغاشمة في فلسطين وبالتوازي أيضاً مع تقتيل الأطفال والنساء وهدم البيوت على أصحابها واستهداف المنشآت المدنية وسياسة التجويع والحصار المطبق من جميع الجهات، لتوصيل الدرس للجميع بأن التضحية في سبيل العزة والكرامة وهم لا يتأتى منه إلا الدمار، والصبر على البلاء مفهوم يتعشعش في أذهان أصحابه لا وجود له في أرض الواقع ومنتهاه القبول والإذعان، والأمل في النصر حلمٌ ينبغي التخلي عنه والاستيقاظ لقبول واقع اليأس والاستجداء. فعليه, إن مواجهة هذا الخطر لا يقتصر على الدفاع عن النفس أو استرجاع الأرض المغصوبة في جنوب لبنان أو غزة أو جنين العزّ, إنما كل الأرض ميدان وفي كل وقت معركة ضد منطق الخنوع والاستسلام. إن عدم الاستماع لمنطق الخانعين مقاومة، وتحقيرهم وتسفيه آرائهم التافهة نوع آخر من المقاومة، ونشر ثقافة العزة والكرامة والأمل بالفجر الصادق من أرقى أنواع المقاومة, ونقول للذين يعيّرون حماستنا ونخوتنا لا .. لن نذهب إلى أي مكان، بل نبقى هنا مقاومين لخارطة المهانة والذل التي يرسمها العدو ولا نترك الأرض للذين يفسدون ولا يصلحون.
تحياتي للجميع

الموضوع منقول مع بعض التعديلات

يعطيك الف عافية ابو حسين

تحياتي لك عزيزي

خطيرة

أشكرك أخي أبوحسين

ويعطيك العافيه

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطيرة بس غبية
يعطيك الف عافية ابو حسين

تحياتي لك عزيزي

خطيرة

سيدتي خطيرة بس غبية
اشكرك عالمرور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاااب آدم
أشكرك أخي أبوحسين

ويعطيك العافيه

سيدتي عذاااب آدم
اشكرك عالمرور

قال وقال ابن القيم 2024.

قال الذهبي :
إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الإتباع ، والفرار من الهوى والابتداع

قال أحد السلف :
إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله :
من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال لمعاذ بن جبل ( رضي الله عنه ):
تعلموا العلم فان تعلمه لله خشية وطلبه عبادة ومدارسته تسبيح والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلم صدقة

ابن القيم :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة وصحبة الملأ الأعلى لكفى به شرفاً وفضلاً فكيف وعز الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله

قال ابن القيم :
التواضع انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة للخلق حتى لا يرى له على أحد فضلاً، ولا يرى له عند أحد حقاً والحق له

__________________

جزاك الله خير
جزانا واياكم

مشكور لمرورك العطر

قال أبو الأسود الدؤلي :
العلم زين وتشريف لصاحبه ** فاطلب هديت فنون العلم والأدبا

شكر ا على طرحك أخي

طارق أمل القلوب
تحياتي العطرة

مشكووووووورة

روائع لابن القيم . . فى حب الله 2024.

روائع لابن القيم
في حب الله …….

قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( ماتقرب الي عبدي بمثل أداء ماافترضت عليه ..ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه.. فاذا أحببته كنت
سمعه الذي يسمع به.. وبصره الذي يبصر به.. ويده التي يبطش بها.. ورجله التي يمشي بها.. فبي يسمع ..وبي يبصر ..وبي يبطش.. وبي
يمشي ..ولئن سألني لأعطينه ..ولئن استعاذني لأعيذنه.. وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن.. يكره الموت
وأكره مساءته.. ولابد له منه ) صحيح البخاري

تضمن هذا الحديث – الذي حرام على غليظ الطبع كثيف القلب فهم معناه والمراد به – حصر أسباب محبته في أمرين : أداء فرائضه والتقرب
اليه بالنوافل .

وأخبر سبحانه أن أداء فرائضه أحب مايتقرب اليه المتقربون ثم بعدها النوافل ..وأن المحب لايزال يكثر من النوافل حتى يصير محبوبا لله ..

فاذا صار محبوبا لله أوجبت محبته الله له محبة أخرى منه لله فوق المحبة الاولى ..

فشغلت هذه المحبة قلبه عن الفكرة والاهتمام بغير محبوبه.. وملكت عليه روحه.. ولم يبق فيه سعة لغير محبوبه البته .. فصار ذكر محبوبه

وحبه ..ومثله الاعلى.. مالكا لزمام قلبه ..مستوليا على روحه ..استيلاء الحبوب على محبه الصادق في محبته.. التي قد اجتمعت قوى محبة حبه
كلها له .

قال تعالى ( ألا ان أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لاتبديل
لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )

فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا .. وأنعمهم بالا ..وأشرحهم صدرا .. وأسرهم قلبا ..وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الاجلة .

من كل شئ اذا ضيعته عوض ….. وما من الله ان ضيعته عوض

وكلما كان وجود الشئ أنفع للعبد.. وهو اليه احوج ..كان تألمه بفقده أشد ..وكلما كان عدمه أنفع له.. كان تألمه بوجوده أشد.. ولاشئ على
الاطلاق أنفع للعبد.. من اقباله على الله ..واشتغاله بذكره.. وتنعمه بحبه ..وايثاره لمرضاته… بل لاحياة له ..ولانعيم..
ولاسرور ..ولابهجة ..الابذلك ..

فعدمه الم شئ له.. وأشده عليه ..وانما تغيب الروح عن شهود هذا العذاب والالم ..لاشتغالها بغيره ..واستغراقها في ذلك الغير.. فتغيب به عن
شهود ماهي فيه ..من ألم الفوات بفراق احب شئ اليها.. وأنفعه لها ..

وهذه منزله السكران المستغرق في سكره.. الذي احترقت أمواله.. و أهله.. وأولاده.. وهو لاستغراقه في السكر.. لايشعر بألم ذلك الفوات
وحسرته ..حتى اذا صحا ..وكشف عنه غطاء السكر.. وانتبه من رقدة الخمر.. فهو أعلم بحاله حينئذ.

وفي أثر الهي ( ابن ادم .. خلقتك لعبادتي ..فلا تلعب… وتكفلت برزقك ..فلا تتعب …ابن ادم …اطلبني تجدني ..فان وجدتني ..وجدت كل
شئ ..وان فتك ..فاتك كل شئ …وأنا أحب اليك من كل شئ ).

فنسأل الله العظيم …رب العرش الكريم ..أن يجعلنا.. ممن اثر حبه على هواه ..وابتغى بذلك قربه

اللهــم إنــي أعــوذ بــك مــن منكــرات الأخــلاق ، والأعمــال والأهــواء. اللهــم إنــي أعــوذ بــك من قلــب لا يخشــع ، ودعــاء لا يُسمــع ، ومــن نفــس لا تشبــــع ، ومــن علــم لا ينفــع . أعــوذ بــك مــن هــؤلاء الأربــع .اللهــم رحمتــك ارجــو فــلا تكلنــي إلى نفســي طرفــة عيــن ، وأصلــح لــي شأنــي كلــه ، لا إلــه إلا أنت . اللهــم طهرنــي مــن الذنــوب والخطايــا اللهــم نقنــي منهــا كمــا ينقــى الثــوب الأبيــــض مــن الدنــس .اللهــم طهرنــي بالثلــج والبــرد والمــاء البــــــارد. ،، جــزاك الله خيــر و جعــلك مما تقــول لهم الجنــه هلمــواا فأنتــم من سكانــي ،، ، بــارك الله فيــك ،، وجعلــه بمواازيــن أعمــالك و أعانــك الله فـــي مداومـــة العمــل الصالــح ،، ،، ،، اللهــم صل على نبينا وحبيبنــا محمد وعلى ألــه وصحبه أجميعــن،،
سيدتي الكريمة Delirium Female،

أصبتِ القول، ولله دّرُّكِ من كلمات جميلة نقلتها لنا،

وكان أكثر ما أعجبني

اقتباس

فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا .. وأنعمهم بالا ..وأشرحهم صدرا .. وأسرهم قلبا ..وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الاجلة .

بالفعل أختي، فالمؤمن، يعلم أن ما أخطئه لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه،

وأنه مهما تعب أو طلب الرزق، فإنه لن ينال إلا ما كتبه الله له،

بمعنى آخر

كل شئ بقضاء وقدر

هذه قاعدة المؤمن في الدنيا، وبها تصبح دنياه جنة عاجلة !!

فلنـــكن مؤمنــــين

أخيراً سيدتي الكريمة،

أشكركِ مجدداً على الموضوع،

جعله الله في ميزان حسناتك صدقةً جارية،

وأثابك عليه بالجنة،

لكِ مني خالص ودي وتقديري

احتراماتي

بارك الله فيك غاليتي

وجزاك الجنه ونفع بك الامه الاسلاميه

تقبلي ودي ووردي

مقطع من نونية ابن القيم بصوتى 2024.

ما شتغلو عندي
مشكور اخي ع تعب والمجهود
اشغل عندي
لكن يبدو الصوت خرب عندي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلوب الاسلام
ما شتغلو عندي
مشكور اخي ع تعب والمجهود

جربي غيري المتصفح

لانه المفروض الرابط يعمل

شكرا لمرورك

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a5one
اشغل عندي
لكن يبدو الصوت خرب عندي

ههههه

جرب غير كرت الصوت ههههه

شكرا لمرورك

إن القيم لتنتقم لنفسها ايتها المرجعية العليا 2024.

لاشك إن الشعب العراقي من الشعوب المتدينة والتي تقدس دينها ومذاهبها وأئمتها وعلمائها ومازال الشعب العراقي متمسكا بدينة وقابضا عليه كما القابض على جمرة في يده وهو يواجه السلطة عبر الأزمان المتواترة والتي تحاول ثنيه عن هذا الحب العميق للدين ولرسالة النبي محمد صلوات الله تعالى عليه واله وهكذا كان الطغاة يواجهونه بشتى الطرق والأساليب حتى جاء الاحتلال وأدواته وكانت لعبتهم الشيطانية ممتزجة بالإرهاب الدموي والفكري فقدموا له شخصيات ومنظمات وأحزاب على أنها تمثل الإسلام وكان مشروعهم الخفي ( ضرب الإسلام بالإسلام ) أي ضرب الإسلام المحمدي الحقيقي بالإسلام المزيف الأمريكي فكانت ضربة بالصميم وصدمة عنيفة للشعب العراقي لم يشهدها طوال تاريخه .. فلعبت تلك الشخصيات والرموز دورا خبيثا في تهديم قيمه ومقدساته بمعاول التضليل والتسقيط والتشويه وإثارة الفتن والشبهات ..
فكانت الحرب على القيم والمبادئ حتى ظن أن ليس هناك مبدئيا واحدا في العراق ..
نعم هكذا هي القيم أو أوامر الله ونواهيه حلاله وحرامه أو ما انزل الله تعالى من أحكام شرعية وجب على المسلم الالتزام بها كونه حمل الأمانة التي أعرضت عنها السموات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ..
وهذا أبو جهل اليوم يستخف بأحكام الله من الحرام وهو يدعي انه وكيل شرعي للمرجعية العليا في النجف المتمثلة بالسيستاني لينشر الرذيلة والفجور عبر وسائط الشيطان بممارسة الأفلام الإباحية .
هكذا يسقطون في الرذيلة وفي الفتنة وهكذا أركسوا فيها وسول لهم الشيطان وأملى لهم وقال لهم لا غالب لكم اليوم فرأوا بأم أعينهم الأموال تجبى لهم من كل مكان وقد تشدقوا بمقاليد السلطة والواجهات وقد استولوا على أقطار الأرض وملكوا آفاق السماء فشمخوا بأنوفهم واستكبروا استكبارا وقد رأوا الدنيا لهم مستوثقة والأمور متسقة وصفا لهم الملك والسلطان فمهلا مهلا وقد نسوا قول الله تعالى .( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون ..
يمارسون الزنا علنا ويهتكون حرام الله وينشرون الفجور بعد أن انتفخت بطونهم من أكل الحرام وامتلأت جيوبهم من أموال اليتامى والمساكين وكل المحتاجين وظنوا أنهم استعبدوا الناس وأسترهبوهم وان الناس لهم تبعا وخولا تصدقهم وان كذبوا وتطيعهم وان فجروا وهكذا يسلط الله على الناس من يذيقهم الذل والهوان ..
وان سكت الناس أو صمتوا أو تحولوا بذنوبهم إلى أحجار صماء لا تعي ولا تفهم ولا تضر ولا تنفع وقست قلوبهم فهي كالحجارة أو اشد قسوة .. ولكن الله بالمرصاد والقيم تنتقم لنفسها حين لا تجد من ينتقم لها فالناس راضية بما يفعل سفهاؤها ومستسلمة لقدرها ومنقادة لأهوائها ومتبعة لشياطينها فأصبحوا وقد تساوى لديهم المعروف والمنكر بل أصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا ..
ولكن القيم والفضائل والأخلاق تبقى لأنها سنن قد أرساها الله في اللوح والقلم .. وهكذا افتضح مناف الناجي وكيل السيستاني الأول في مدينة العمارة المتستر بالدين وانتقمت منه القيم والتعاليم فأصبح علكا على كل لسان وصوره الدنيئة تتناقلها أجهزة الموبايل وهذا جزاء الظالمين والصمت المطبق بالمقابل كعادتها المرجعية العليا وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ..( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) ……

منقووووووول ..

بارك الله فيك على الطرح …… تقبل مروري

لا إله إلا الله محمد رسول الله