العدل والظلم العدل والظلم في ميزان الإسلام مداخل ومقدّمات موجزة 2024.

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 1 ) مدخل إلى : العدل والظلم في النص والخطاب الديني
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
يحتل الخطاب الديني في مجتمعاتنا الإسلامية موقعا مهما من التأثير ، حتى أنّه يستحيل أن يضاهيه أي خطاب آخر . فهو الذي يصوغ العقل الجمعي ويوجه السلوك العام ، نظراً لإرتباط مجتمعاتنا بالدين ، ولما يمثله هذا الخطاب من تعبير عن الدين وأوامر الدين وأحكامه .
من ناحية أخرى ، فإنّ الخطاب الديني أصبح مرآة لصورتنا أمام الأُمم والحضارات الأخرى ، فمن خلاله تتشكّل الإنطباعات والتقويمات عن أُمّتنا وديننا وثقافتنا .
وحين نجد ظاهرة عجز في العقل الجمعي للأُمّة ، وظاهرة خلل في السلوك العام لأبنائها ، وحين تهتز صورة الأُمّة على شاشة الرأي العام المحلّي والعالمي ، فذلك يجب أن يدعونا إلى مراجعة خطابنا الديني ، فهو إمّا أن يكون مسؤولاً عن حصول هذا الواقع السيِّئ أو مهادناً له مكرساً لوجوده .
ولكن ، علينا أن نُفرِّق بين الخطاب الديني والنص الديني ، فالنص الديني هو كل ما ثبت وروده في الكتاب والسنّة . فالقرآن الكريم قطعي الصدور بكل ما بين دفتي المصحف الشريف منزه عن أي زيادة ونقصان . أمّا السنّة فهي ما ثبت صحّة وروده بالضوابط العلمية المقررة عند العلماء العدول المتخصصين .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
وهذا النص الديني ( الكتاب والسنّة ) فوق المحاسبة والاتهام . إنّه يحكي عن الله تعالى ، وعن وحيه الأمين ، وعن المصدر المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، ولا يمكن أن تتسرّب لقلب مسلم ذرّة من الشك في صدقه وقداسته . أمّا الخطاب الديني ، فهو ما يستنبطه ويفهمه الفقيه والعالم والمفكِّر والخطيب والمبلّغ والواعظ والكاتب من النص الديني أو من مصادر الإجتهاد والإستنباط المعتمدة .
ويتمثّل الخطاب الديني في : فتاوى واجتهادات الفقهاء والعلماء ، وأحاديث الخطباء والمبلغين والوعاظ ، وكتابات الكتّاب والمفكّرين ، وآراء ومواقف القيادات والجهات الدينية . وهنا لا قداسة ولا عصمة ، فالإجتهاد قد يصيب وقد يخطئ ، والمجتهد يعبِّرعن مقدار فهمه وإدراكه ، كما وقد يتأثّر بمختلف العوامل النفسية والإجتماعية التي تنعكس على آرائه وتصوراته . كما أنّ قسماً من الخطاب الديني لا يصدر عن علماء متمكنين ، بل قد يصدر عن وُعّاظ وخطباء محترفين ومبلّغين وجهات تمتهن التصدي للشأن الديني بغض النظر عن العلم والفهم والكفاءة والنزاهة .
وبناء على ذلك ، فالخطاب الديني قابل للنقد والتقويم لأنّه كسب بشري ونتاج إنساني . أمّا النص الديني فهو وحي إلهي أو تعبير عنه .
صحيح أنّ الخطاب الديني يستند إلى النص الديني ويحتج به ، لكن ذلك يتم عبر فهم وتفسير للنص ، وهذا الفهم والتفسير قابل للأخذ والرد . فهناك تفسيرات لبعض النصوص الدينية قد تفتقد العلميّة أوالموضوعية أوالدقة أوالنزاهة ، أو تجتزء النصوص من سياقاتها ، أوتقرؤها خارج منظومة قيم الرسالة . كما أنّ بعض ما يورده عامة الناس من نصوص السنّة يحتاج إلى التأكُّد والإطمئنان من ثبوت صدوره وصحّة وروده .
وتبعا لذلك تتجلى أهمية دراسة مسألة العدل والظلم في ميزان الإسلام إستنادا إلى النصوص الصحيحة ، وإلى الفهم الصحيح لهذه النصوص ، والتي سوف تكون المرجع في هذه السلسلة العلمية .
من أبرز مظاهر العجز والخلل في واقع العدل والعدالة في بعض المجتمعات تدني مكانة الإنسان ، وانخفاض مستوى الإهتمام بقيمته وحقوقه ، والاستهتار بحماية كرامته ، حتى أصبحت هذه المجتمعات تحتل الصدارة في امتهان الإنسان وعدم حمايته من الظلم .
والقراءة الصحيحة للنصوص الدينية تكشف عن اهتمام عميق بإنسانية الإنسان ، واحترام شديد لكرامته وحقوقه ، لا مثيل لهما في أي مبدأ أو حضارة .
وفي مقابل استغراق – أو إشغال وإلهاء – الخطاب الديني في الحديث عن أمور هامشية ، أو أمور مهمّة علميّا فقط ولكن مكانها هو بين العلماء المتخصصين أوأروقة البحث العلمي ، كان الحديث عن مكانة الإنسان وأهميّته وحقوقه خافتاً ضئيلاً خجولا ولا يتناسب مع المساحة الواسعة التي أفردها كلّ من القرآن والسنة لإبراز قيمة الإنسان وحقوقه ومكانته والامتيازات التي منحها الله تعالى إيّاه .

بتصرّف وإيجاز

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم .
( 2 ) مدخل إلى : العدل والظلم في القراءات المختلفة للنصوص
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
في الحديث عن العدل والظلم تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
النص الديني أخصّ ، وليس أعمّ من القول والفعل والتقرير والسيرة .
وبما أن الشريعة الإسلامية مأخوذة من النصوص الدينية , فإن هذه الشريعة والبناءات الصحيحة لها تنطلق من النص وتدور حول محورية النص وللنص تأثيره الكبير فيها . وكل نظرية تطرح حول فهم النص أو النص الديني يكون لها تأثيرها الكبير والمباشر في الخطابات الإسلامية .
ولو فرضنا أن الآراء والنظريات الحديثة في مجال الهرمنيوطيقا والنقد الأدبي ومناهج التفسير في علوم القرآن لها تأثيرها في هذا المجال ، فربّما كان ذلك مما يضاف إلى الاجتهادات والآراء والتفسيرات القديمة المختلفة للنصوص الدينية ، أو تتم المقارنة والاختيار .
وهذه ظاهرة واضحة لا يمكن إنكارها . كما يلا حظ في اختلاف آراء الفقهاء والمفسرين والمتكلمين وأمثالهم ، وكما يلاحظ وجود مثل هذه التعددية في الفهم والتفسير في مجال تفسير النصوص الأدبية من النثر والشعر .
ولكن يوجد كثير من التحسس بل النقد والرفض والمعارضة الشديدة لكل مايخرج على القراءة السلفية التقليدية من قبل أنصار المنهج التقليدي في فهم النص ومن قبل علماء الدين والمفكرين المتدينين .
ومما يلزم التأكيد عليه هو ان القراءات أو التفسيرات المختلفة عند علماء الاسلام قد تختلف عن القراءات المختلفة أيضا لأتباع هذه النظريات المبتدعة ، لذلك يرفض العلماء المسلمون هذه النظريات .
علماء الإسلام يتقبلون اختلاف الاجتهادات والتفسيرات في نصوص معينة ومجالات خاصة , مع اعترافهم بوجود الكثير من التفسيرات والنصوص الثابتة الضرورية والمتفق عليها , وان هناك نصوصا لا تقبل القراءات والتفسيرات المتعددة . بينما أصحاب النظرية الحديثة يرون إمكان تقبل جميع النصوص للقراءات المختلفة حتى النصوص الدينية وفي مختلف المجالات فلا يستثنى أي نص من إمكان القراءات اللا متناهية وهنا مكمن الخطورة .
علماء الإسلام وإن ذهبوا إلى إمكان التفسيرات والاجتهادات المتعددة في بعض النصوص ، لكنم يعترفون بأن الحق والواقع واحد وأن القراءة الصحيحة واحدة وهي الموصلة لقصد الشارع والملبية لمراده , وأما اختلاف القراءات فانها ناشئة عن غموض النص أو عوامل اخرى ، بينما يرى أصحاب بعض النظريات الحديثة بأن جميع القراءات صحيحة .
علماء الإسلام يرون وجود معيار لتقويم وتمييز الفهم الصحيح من الخاطئ في مجال التفسيرات المختلفة لبعض النصوص ووجود منهج للفهم وللتفسير لهما قواعد وأصول وحدود معينة ، بينما أصحاب النظريات الحديثة لا يرون معيارا لتقويم الصحيح من السقيم في التفسيرات لأنها عندهم كلها صحيحة فلا معنى لتقسيم التفسير إلى صحيح وخاطئ .
علماء الإسلام يؤمنون بمحورية المؤلف ويبحثون عن قصد الشارع ومراده من النص الديني من الكتاب والسنة لأن السعادة أوالشقاء الأبديين يترتبان على معرفته ، وبعضهم لا يعترف بالتفسير بالرأي وفرض المفسر رأيه وقناعته وأحكامه المسبقة على النص ولا يعتقد بوجود مبرر للقراءات المختلفة لأن قصد المؤلف أو الشارع واحد وليس معان لا متناهية أومتناقضة .
بينما أصحاب النظريات الحديثة يتنكرون لدور المؤلف وقصده بل يؤكدون على محورية المفسر في عملية الفهم ويذهب بعضهم إلى غياب المؤلف وقصده ولزوم تأثر المفسر بقبلياته ومعلوماته وتوقعاته وأحكامه المسبقة , فكل تفسير عندهم هو تفسير بالرأي , بالمعنى المصطلح له , وليس التفسير والفهم إلا تركيب الأفقين , ولا أهمية لقصد المؤلف ومراده ، إلى غير ذلك من الفروق .
وبذلك قد يتم تفسير العوامل التي دفعت علماء الإسلام والمتدينون لرفض هذه الآراء الحديثة حول فهم النص والقراءات المختلفة للنص الديني .
وهكذا يتضح الفرق الأساسي بين النظرية الحديثة والمنهج الإسلامي . فان المنهج الإسلامي يؤمن بوجود معنى حقيقي وواقعي للنص هو قصد الشارع ومراده ويبحث عن التوصل له بينما تنكر ذلك النظرية الحديثة .
والملاحظ أن القول بعدم الأهمية لقصد الشارع أو المؤلف في عملية تفسير النص لا تخص الهرمنيوطيقا الفلسفية بل تذهب اليه بعض المذاهب والاتجاهات الأخرى كبعض اتجاهات النقد الأدبي والبنيويون حين يؤكدون على استقلالية معنى النص عن قصد المؤلف ومراده حين كتابته للنص ويرون أنّه لا مبرر للبحث عن قصده وحياته وظروفه .
فالرأي الصحيح في النصوص الدينية ، عند علماء الإسلام ، هو منهج التفسير والفهم الذي يبحث عن معرفة قصد المؤلف . وأن التفسيرات المتعددة ، وإن كانت ممكنة ، فالصحيح والحق منها هو مراد الشارع ، وليس لديه معان متعددة متناقضة ولا بد من وجود قواعد للتوصل للفهم والتفسير الصحيحين أو تقويم وتمييز الصحيح من السقيم .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) : العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 3 ) مدخل إلى : العدل والظلم في النصوص والإجتهاد
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
شاع استعمال كلمة ( النص ) في ( اللفظ ) شيوعاً ملحوظاً لاسيما في الأدبيات ، فأصبحنا نقول : ( نص أدبي ) و نعني به كلاماً ‏أدبياً ‏كجملة أو بيت شعر أو قطعة من نثر .. إلخ ، و نقول ( نص علمي ) و نريد به كلاماً علمياً ، و ( نص فلسفي ) و هكذا . و منه نقول أيضاً : ( نص شرعي ) و ( نصوص شرعية ) فنطلق كلمة ( نص ) على الآية و على الحديث أو الرواية .
و نلاحظ كثرة هذا الإطلاق و الاستعمال في كتبنا الدينية المعاصرة مثل القول : النصوص الشرعية . فالمراد من النص ـ هنا ـ الألفاظ الشرعية ، كلمة كانت أو كلاما .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
ووصفت ( النصوص ) بـ ( الشرعية ) لتختص بما ورد في المشروع الإسلامي ، و يتمثل هذا في القرآن الكريم و السنة ، ويجب ألا يتعدى منهما إلى سواهما من أقوال و فتاوى الفقهاء حتى ولا بشيء من التسامح في التعبير أو الاتساع في الكلام ، حيث أن ما عدا الآيات و الاحاديث مما هو موجود في لغة و كتابة الفقهاء أو العلماء وصادر عنهم يوصف بالفقهي أو الفقهية أو الفقهائي أو العلمي أو العلمية أو العلمائي ، فيقال ( نص فقهي / فقهائي ) و ( نص علمي / علمائي ) وليست نصوصا شرعية دينيّة .
و نخلص من هذا إلى أن المراد بالنص الشرعي : الكلام الصادر من المشرع الإسلامي ، و ينحصر هذا في المصدرين الأساسيين للتشريع الإسلامي و هما : الكتاب و السنة .
و مما تقدم تبين ـ‏ و بوضوح ـ أن مواد النص الشرعي ، هي : آيات القرآن الكريم ، وروايات السنة الشريفة ، فهي التي يتناولها الفقيه أو العالم أو الباحث بالدراسة لاستفادة الحكم الشرعي أو العلم الديني منها .
وقد اصطلح العلماء المسلمون على تسمية دراسة النصوص الشرعية بغية استنباط الأحكام الشرعية منها باسم ( الاجتهاد ) ، و هو أن يبذل الفقيه قصارى طاقته الفكرية والبحثية في دراسة النص الشرعي بحثاً‏ عن الحكم الذي يحمله النص في طياته وفق القواعد العلمية المشروعة و ما يمتلكه من مواهب وخلفيات علمية وثقافية تساعده على ذلك .
كل هذا يجعل الاجتهاد أمراً لا بد منه ، ولأن استخلاص الحكم في ما لا نص فيه لا يتأتى و لا يتحقق إلا عن طريق الاجتهاد .
و الشأن في السنة لا يختلف عما هو في القرآن من حيث الاختلاف و الحاجة بسببه إلى الاجتهاد .
كما أن فهم معاني التشريع و دلالات ألفاظ النصوص الشرعية ، سواء كان ذلك في الآيات أو الأحاديث ، يتطلب فهم اللغة العربية بعامّة ولغة عصر التشريع بخاصّة : تراكيب ، و مفردات ، و أسلوب بيان .
وينبغي معرفة أن أكثر الأحاديث التي وصلت إلينا كانت أجوبة لأسئلة من أناس يختلفون في بيئاتهم من حيث المقامات والأحوال الاجتماعية و الثقافية مما يستلزم فهمها و فهم حال السائل .
كل ذلك و أمثاله كان مدعاة للزوم الاجتهاد و في الوقت نفسه هو مدعاة لأن تقوم وظيفة الاجتهاد و ممارسته على أساس من العمل المعمّق في البحث و التدقيق و بذل أقصى الطاقة في الاستقصاء و التحقيق .
و المصدر الأساس للشريعة هو الكتاب و السنة . و لو كانت أحكام الشريعة قد أعطيت كلها من خلال الكتاب و السنة ضمن صيغ واضحة لا يشوبها الغموض لكانت عملية استخراج الحكم الشرعي من الكتاب و السنة ميسورة لكثير من الناس ، و لكنها في الحقيقة لم تعط بهذه الصورة المحددة المتميزة الصريحة ، و إنما أعطيت منثورة في المجموع الكلي للكتاب و السنة و بصورة تفرض الحاجة إلى جهد علمي في دراستها و المقارنة بينها ، و استخراج النتائج النهائية منها . و يزداد هذا الجهد العلمي ضرورة ، ‏و تتنوع و تتعمق أكثر فأكثر متطلباته و حاجاته كلما ابتعد الشخص عن زمن صدور النص و امتد الفاصل الزمني بينه و بين عصر الكتاب و السنة بكل ما يحمله هذا الامتداد من مضاعفات ، كضياع جملة من الأحاديث و لزوم تمحيص الأسانيد و تغير كثير من أساليب التعبير و قرائن التفهيم و الملابسات التي تكتنف الكلام و دخول شيء من الضعيف في بعض كتب الحديث ، الأمر الذي يتطلب عناية بالغة في التمحيص و التدقيق ، هذا إضافة إلى أن تطور الحياة يفرض عدداً‏ كثيراً من الوقائع و الحوادث الجديدة التي لم يرد فيها نص خاص فلا بد من استنباط حكمها على ضوء القواعد العامة و مجموعة ما أعطي من أصول و تشريعات .
كل ذلك وغيره ، مما لا يمكن الإحاطة به في هذا الحديث الموجز ، جعل التعرف على الحكم الشرعي في كثير من الحالات عملاً علمياً‏ معقداً و بحاجة إلى جهد و بحث و عناء و إن لم يكن كذلك في جملة من الحالات الأخرى التي يكون الحكم الشرعي فيها واضحاً كل الوضوح .
فالاجتهاد هو الوسيلة التي يتوصل إلى الحكم الشرعي بواسطتها و عن طريقها ، حيث تنصب على دراسة النص الشرعي بحثاً‏ عن الحكم ، ومعرفة الأحكام الشرعية التي كلّف الله تعالى عباده بها ، بمالها من شمولية تعم جميع مجالات حياتهم فردية و اجتماعية ، ولأن الدين الإسلامي يختلف عن الأديان الأخرى بما يتمتع به من استمرارية مع هذه الحياة حتى نهايتها . و الحياة ـ كما هو معلوم بالبداهة ـ في تطور مستمر ، تستجد فيها أمور و تنتهي أخرى ، و تتغير فيها شؤون من حال لأخرى .
وكل هذا يحتاج إلى الوسيلة التي يتم استنباط الأحكام الشرعية المناسبة عن طريقها وبواسطتها ، و ليست هي إلا الاجتهاد .
كما لا بد في دراسة دلالة النص الشرعي من أن نتحرك داخل إطار المبدأ العام للتشريع الإسلامي الذي راعى فيه المشرع الإسلامي أن يلتقي دائماً و أبداً‏ مع الأهداف الأساسية السامية للدين وللخلق ومع طبيعة الإنسان في تكوينه الجسدي و الروحي و النفسي و العقلي .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) : العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 4 ) مدخل إلى : العدل والظلم في قراءة وفهم للقرآن الكريم
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
هذا بحث موجز في كيفة فهم القرآن الكريم ، أنقله (مع التصرف والإيجاز وحذف الاستطرادات ) وسأعود اليه لاحقا للفحص والمناقشة . وقد تناول البحث : لماذا الحديث عن فهم القرآن ؟ و تيسير القرآن للعباد ، وهل فهم القرآن وتدبره مقتصر على العلماء ؟ والخطأ في فهم القرآن ، والاختلاف في الفهم والتفسير ، ومعالم إرشاديّة .
وليس المقصود ذكر قواعد تفصيلية لكيفية التفسير ومعرفة المعاني . وإنما المقصود ذكر بعض الأمور التي تعين على الفهم ، حتى تكون القراءة مرتبطة دائمًا بالتدبر والفهم ، وإزالة الحواجز التي تحول بين بعض الناس والتدبر الصحيح للقرآن الكريم ، وبيان الوسائل الصحيحة التي يسير عليها المسلم لفهم القرآن فهمًا صحيحًا يحميه من القول على الله بغير علم .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
لماذا الحديث عن فهم القرآن ؟ الحديث عن فهم القرآن هو حديث ينبغي الحرص عليه لعدد من الأمور .
القرآن هو أصل الأصول كلها ، وقاعدة أساسات الدين ، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة ، وهو إنما نزل ليعمل به ، ولا يمكن أن يعمل الإنسان بشيء لا يفهمه .
ومثَلُ من يقرأ القرآن ولا يفهمه ، كمثل قوم جاءهم كتاب من حاكمهم يأمرهم فيه وينهاهم ويدلهم على ما ينفعهم ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لأن عدوهم يتربص بهم فيه ، فعظموا الكتاب ورفعوه فوق رؤوسهم وصاروا يتغنون بقراءة ما فيه لكنهم سلكوا الطريق الذي نهاهم عنه فخرج عليهم العدو فقتلهم .
فعدم فهم القرآن معناه زوال العلم وارتفاعه .
وزوال العلم يكون بعدم وجود من يقوم به ، ويفهمه حق فهمه ، وهو ذهاب أوعيته ، ويكون بعدم العمل به ، فمن لم يعمل بما علم فلا فائدة في علمه .
وعدم فهم القرآن سبب في ضياع الأجر العظيم والثواب الجزيل الحاصلان من فهم القرآن وتدبره .
وإذا كان تعلم العلم هو أفضل الأعمال وأحبها ، وأشرفها وأرفعها ، فأعلى درجات العلم هو معرفة كلام الله وفهمه ؛ لأن شرف العلم من شرف المعلوم ، وكتاب الله أشرف شيء في الوجود ، فتعلمه أشرف شيء وأرفعه .
وفهم القرآن حق فهمه سبب لوجود الألفة ، واجتماع القلوب ، وزوال الخلاف المذموم ، الذي ينشأ عنه الافتراق والاقتتال ، وعدم فهمه سبب لوجود الخلاف والشقاق .
ومن أعرض عن تعلم القرآن وفهمه ، فقد يبتليه الله تعالى بالانشغال عنه والانصراف إلى غيره ؛ فإن الله أخبر في كتابه أن من جاءه العلم ثم أعرض عنه وهجره فإنه يورثه جهلاً ويصرف قلبه عن فهم العلم والتعلق به .
والاهتمام بالفهم لا يعني إهمال الحفظ وعدم تحسين القراءة وعدم ضبط التجويد ، بل هذه الأمور عليها ثواب جزيل ، لكنها أيضا وسيلة لفهم القرآن .
وقد سهل الله ألفاظ القرآن الكريم للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم ؛ لأنه أحسن الكلام لفظًا وأصدقه معنى ، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه وسهله عليه .
والذكر شامل لكل ما يتذكر به العالمون من الحلال والحرام ، وأحكام الأمر والنهي ، وأحكام الجزاء ، والمواعظ والعبر ، والعقائد النافعة ، والأخبار الصادقة .
ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا أعظم العلوم وأجلها، وهو علم نافع إذا طلبه العبد أعين عليه .
وفهم القرآن وتدبره ليس مقصورًا على العلماء ، بل كل واحد لا بد أن يأخذ حظه من القرآن ، بحسب ما ييسره الله له ، وبحسب ما معه من الفهم والعلم والإدراك ؛ فالله تبارك وتعالى دعا عباده كلهم إلى تدبر القرآن وفهمه ، لم يخص طائفة بذلك دون طائفة ، ولو كان فهم القرآن وتدبره مقتصرًا على فئة من الناس لكان نفع القرآن محصورًا عليهم ، ولكان الخطاب في الآيات موجهًا إليهم ، وهذا معلوم البطلان .
فمثل هذا متيسر لكثير من الناس بحمد الله ، لكنه يحتاج إلى شيء من التأمل ، والنظر في بعض التفاسير النافعة .
كما ان في القرآن من الكنوز والمعارف والعلوم ما يختص بفهم أسراره أهل العلم ، كل بحسبه ؛ فأهل اللغة يعرفون من دقائق إعرابه وبلاغته وأوجه البيان فيه ما قد لا يعرفه غيرهم ، والفقهاء يعرفون من أحكام الحلال والحرام فيه وأوجه الاستدلال وأنواع الأحكام ما قد لا يعرفه غيرهم .. وهكذا .
والحديث عن فهم القرآن وتدبره ليس معناه أن المسلم يجعل من نفسه مفسرًا، يتكلم في معنى كل آية ، دون نظر في تفاسير أهل العلم وفهمها الفهم الصحيح ؛ لأن التفسير معناه بيان مراد الله ، وهذا مقام خطير .
وقدعلمنا الله في كتابه أننا إذا أردنا أن نفعل شيئًا أن نأتيه من الطريق الواضح القريب الذي جُعل موصلاً إليه ، ونحن في طلبنا لفهم القرآن ينبغي أن نصل إليه من الطريق الواضح القريب الذي يحصل به المقصود ، وهذا الطريق الواضح قائم على أركان منها : تفسير القرآن بالقرآن .
إن أولى ما فسر به القرآن هو القرآن . فإذا أردت أن تفهم القرآن حق الفهم فتأمل فيه كله ، فانظر إلى سياق الآية كلها ، وما قبلها وما بعدها ، وابحث عن معنى الآية في سورة أخرى ، فما وجدته مجملاً في مكان ، قد تجده مبينًا في مكان آخر ، وما وجدته مختصرًا في مكان قد تجده مبسوطًا في مكان آخر، وقد ذمّ الله من يتمسك ببعض الآيات دون بعض ، أو يأخذ المتشابهات ويدع المحكمات .
بالإضافة إلى معرفة علم التفسير وأصوله ومايتعلق به مثل : معرفة أسباب النزول والظروف المصاحبة له مثلا ، ينبغي معرفة اللغة العربية ، فالقرآن نزل بلسان عربي مبين ، فمن أراد أن يفهمه حق الفهم فإنه محتاج إلى معرفة اللغة العربية ، ومعرفة عادات العرب في أقوالها وأفعالها ، ومعرفة أحوال الناس حال التنزيل .
والتفاسير كثيرة ، وجميعها مشتملة على أمور نافعة ، لكن بعضها قد يكون لصاحبة اعتقادات فاسدة ربما أفسد عليك المعنى وأنت لا تشعر، أو دلك على معنى باطل ، وبعضها مطول ، فتراه يطيل النفس في مباحث لغوية ، أو أصولية ، أو فقهية ، أو يحكي أمورا لا حقيقة لها ، لكن إذا كنت تريد أن تعرف معنى بعض الآيات على التفصيل ، وترى ما قيل في معناها ، فإنك ترجع إلى هذه التفاسير، وترى كلام أهل العلم .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 5 ) مدخل إلى : العدل والظلم في قراءة لفهم السلف
من سلسلة : العدل والظلم،ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
قيل : الفهم نوعان : الأول : ذهني معرفي يفيد في معرفة الغريب واستنباط الأحكام ونحو ذلك ، والثاني : قلبي إيماني يظهر للمتدبر بعد طول نظر في النصوص الشرعية وآلته زكاة النفس وقوة الإيمان .
والمراد بفهم السلف – عند أهل السنة – هو ما علمه وفهمه واستنبطه السلف من مجموع النصوص الشرعية أو أفرادها مرادا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم متعلقا بمسائل الدين العلمية والعملية مما أثر عنهم بقول أو فعل أو تقرير بشرط عدم المخالفة .
لذلك وجب معرفة فهم السلف لا معرفة فهم بعض السلف فقط .
من أكبر أسباب الابتداع في الدين والانحراف والوقوع في الغلو – في نظر أهل السنة – : الانحراف في فهم النصوص الشرعية , والتفلت عن فهم السلف . فاتباع السلف في فهمهم أصبح شعارًا لأهل السنة وأصلا من أصولهم .
قيل : إن القول باعتقاد ماعليه السلف في فهم نصوص الكتاب والسنة ليس إغلاقا لباب التدبر في كلام الله تعالى , وهناك مساحة واسعة للتدبر من جهة دلالة النصوص على بعض المعاني ومن جهة نظر القارئ لحاله وامتثاله للآيات وأين موقعه منها .
وأن السلف قد وجدوا أنفسهم بعد الفتوحات أمام مستجدات وثقافات لا تنتهي , فاجتهدوا في استنباط الأحكام من الكتاب والسنة إيمانا منهم أن الكتاب والسنة صالحان ومصلحان لكل زمان ومكان وفيهما الغنى عما سواهما .
وأن علم السلف أتم وأحكم وأسلم من فهم غيرهم ممن جاؤوا بعدهم , لأنهم كانوا أعرف الناس بالحكم وأقرب إلى مصدره .
وأن أصل وقوع الضلال هو الإعراض عن فهم الكتاب والسنة كما فهمهما السلف ولذا ظهرت التيارات الفكرية .
وأن كثيرا من المخالفين للسلف رجعوا إلى ما فهمه السلف بعد أن ذاقوا مرارة البعد عنه , فأقروا على أنفسهم بالخطأ .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.