قبس من العدل النبوي 2024.


قبس من العدل النبوي






رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعدل الناس وأبعدهم عن الظلم، فما ظلم أحدا، ولا جار في حكم أبدا، ومن أخلاقه وصفاته المعروف بها العدل في الرضا والغضب، فكان مثالا للعدل مع أهله وولده وصحابته، ووسع عدله القريب والبعيد، والصديقّ والعدو، بل وشمل الحيوان، وقد بلغ من عدله أنه كان يُنصف الناس من نفسه، فما أظلت الخضراء منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الأرض ومن عليها أحسن خُلُقا ولا أعدل من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم -، وقد امتدحه ربه ـ عز وجل ـ على أخلاقه فقال: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم : 4) .

ومواقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي تظهر عدله كثيرة، منها :


في غزوة بدر روى ابن هشام في السيرة النبوية وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهما: ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عدَّل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح ( سهم ) يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل ( متقدم ) من الصف، فطعن في بطنه بالقدح وقال: استوِ يا سواد، فقال: يا رسول الله أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني، فكشف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن بطنه فقال: استقد ( اقتص )،قال: فاعتنقه فقبَّل بطنه، فقال: ما حملك على هذا يا سواد؟ قال: يا رسول الله حضر ما ترى، فأردتُ أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخير ) .


وعن عبد الله بن جبير الخزاعي ـ رضي الله عنه ـ قال: ( طعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رجلا في بطنه إما بقضيب وإما بسواك، فقال: أوجعتني فأقدني، فأعطاه العود الذي كان معه، فقال: استقد ( اقتص مني )، فقبَّل بطنه، ثم قال: بل أعفو لعلك أن تشفع لي بها يوم القيامة ) رواه الطبراني .


وفي غزوة حنين يعترض عليه بعض القوم ويخطئ في حقه أحد المنافقين، فلا يخرجه ذلك للغضب لنفسه أو الظلم، فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: ( أتى رجلٌ رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالجِعْرانَةِ ـ مُنصرفَه من حُنَينٍ ـ وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبضُ منها يُعطى الناس، فقال: يا محمد! إعدِلْ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ويلَك!، ومن يعدِلْ إذا لم أكن أعدل؟، لقد خبتَ وخسِرتَ إن لم أكن أعدِلْ ) رواه البخاري .

( خِبْتَ وخَسِرْتَ ) ضبطهما الضم والفتح، على المتكلم والمخاطَب، والفتح أشهر .

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: " قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ومن يعدل إذا لم أكن أعدل؟، لقد خبت وخسرت ): روي بفتح التاء في ( خبتَ وخسرتَ ) وبضمهما فيهما، ومعنى الضم ظاهر، وتقدير الفتح : خبتَ أنت أيها التابع إذا كنتُ لا أعدل، لكونك تابعا ومقتديا بمن لا يعدل، والفتح أشهر . والله أعلم " .

وقال ابن القيم: " والصواب في هذا فتح التاء من ( خِبْتَ وخسِرْتَ )، والمعنى أنك إذن خائب خاسر إن كنتَ تقتدي في دينك بمن لا يعدل وتجعله بينك وبين الله، ثم تزعم أنه ظالم غير عادل، ومن رواه بضم التاء لم يفهم معناه هذا " .


وفي قصّة المرأة المخزومية التي سرقت واستعان أهلها بأسامة بن زيد ـ حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كي يشفع لهم عنده ليعفو عنها، لم يقبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاعته، ورفض أن يحابي أحداً في حكم من أحكام الله تعالى ، ولو كان أحب الناس إليه ـ أسامة بن زيد وفاطمة بنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنّ قريشا أهمّهم شأن المرأة المخزوميّة الّتي سرقت فقالوا: ( ومن يكلّم فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟، فقالوا: ومن يجترئ عليه إلّا أسامة بن زيد حبّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكلّمه أسامة، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أتشفع في حدّ من حدود الله؟، ثمّ قام فاختطب ثمّ قال: إنّما أهلك الّذين قبلكم أنّهم كانوا إذا سرق فيهم الشّريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضّعيف أقاموا عليه الحدّ، وايم الله لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطعت يدها ) رواه البخاري .


ولم ينشغل ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ بغزواته وحروبه، والدولة وقيادتها، عن العدل في نطاق أسرته وبين زوجاته، فقد كان يُقَّسم بين نسائه فيعدل بينهن حتى في حال الحرب والقتال، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها ) رواه البخاري .


بل كان للحيوان نصيبه من وصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعدل وأمره به، فعن عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنه ـ قال : ( دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حائطا ( بستانا ) لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – حنّ وذرفت عيناه، فأتاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمسح عليه فسكت، فقال: لمن هذا الجمل؟، فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه (تتعبه) ) رواه أبو داوود .


إن حياة وسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مدرسة تربوية يستلهم منها المسلمون ـ في كلِّ زمان ومكان ـ الأحكام والأخلاق التي تصل بهم إلى السعادة في الدنيا الآخرة، ومنها موقفه بل مواقفه المشرقة في العدل، وما ذكرناه ما هو إلا قبس من عدله ـ صلى الله عليه وسلم ، فما أحوجنا إلى الاقتداء به في العدل بل في أخلاقه كلها، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21) ..

اسلام ويب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسال الله أن لايرد لك دعوة،ولايحرمك من فضلة
جزاك الله خيرا
.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزا لك العطاء
شكرا لطرحك المميز
وانتقائك الهاتف

العدل بين الزوجات 2024.

قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء/3]. أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت أيديكم بأن لا تعطوهن مهورهن كغيرهن، فاتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء من غيرهن: اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا، فإن خشيتم ألا تعدلوا بينهن فاكتفوا بواحدة، أو بما عندكم من الإماء.
وفي سنن أبي داود، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ».
وأما العدل المنفي في الآية: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء/129]، فالمراد به أمران لا يؤاخذ الإنسان بهما: الحب والجماع.
تقول عَائِشَةُ رضي الله عنها: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ، وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ» رواه أبو داود، وقال: يعني القلب.
ولما سأل عمروٌ رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب الناس إليك؟ قال: «عائشة» متفق عليه.

مشكور على الموضوع

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم .يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك . جزاك الله خير وينكتب بميزان اعمالك ،،،

الى قاضي العدل – بقلمي 2024.

الى قاضي العدل ارسل كتابي
وشكوايه على صفح الرساله

انا اشكي وابكي من مصابي
ومن قاضي العدل اطلب عداله

اريده يشوف حالي في خطابي
ويحكم بالعداله والاصاله

ويحكم بين عاشق هام قلبه
ومن خاين هجر واقطع وصاله

هجر سعد الليالي في ظرف ليله
ونسى كاس الموده مع زلاله

نسى الايام لي مرت هنيه
يدعبها الورد بحسنة جماله

نساني وخان عهده والموده
ولا حكم ضميره ولا خياله

سالت الطير عنه الف مره
وعني ما بدر حتى سؤاله

يجادلني بامر غير واقع
ويتمادي ويظهر في دلاله

وانا مني ابد ما شي خطيه
ولا حد سكن ابدا بداله

صبرت شهور وكن قل صبري
وصبر شهور وايام مضاله

وانا حق العداله جيت شاكي
يكاد الحق من الخاين اناله

ويعل امزون هماله غزيره
تعم السلطنة لاخر صلاله

صلاتي في كل ما ابدي وانهي
على المختار من رب الجلاله

الخالد

أخي الغالي الحب الخالد

قد لا أكون شاعرا مثلك ولا أمتلك قوانين الشعر ولا أقوي علي نظمه وقوافية
وموازينه وأحكامه … ومن العار أن لا أرد علي قصيدتك بمثيلتها ولكن لتعذرني
فهذا ليس ملعبي كما تعلم أخي ….
فقد وصلني بها أحساسك وشكواك ممن تحب وأكتشفت من كلماتك لوعتك
عليها وحبك الشديد لها بالرغم من خيانتها لك وعزوفها عنك … ولأكون عادلا أخي
بحكمي وأجلب لك حقك منها … يجب علي القاضي العادل أن يستمع لرأي الطرف
الأخر … فعندها يحكم بين الأطراف بالعدل ويعطي لكل صاحب حق حقه

أخي العزيز

أسديك النصح والنصيحة … فأنا لست قاسيا حين أقلب صفحة وأترك أوراق الخريف
ورائي .. فمن أرادت الرحيل عني أتركها لحياتها وأن كان الفراق يعز علي
ولكني لست ممن يبكي علي الأطلال … فمن رحل عني طواعية أدعي
له بالتوفيق ولا أكترث برحيله ….
فكثيرا أخي فقدنا أحبة وغادرنا الي دار البقاء أهل وأصحاب وأحبة
فالحياة مستمرة الي أن يرث الله الأرض وما عليها … فلتكن صلبا
كما عهدي بك … قويا كقوة الجبال لاترهقك الحياة بتقلباتها
فكثيرا من الأحداث تذهب هبائا كزبد البحر .. أنثر بذورك أخي بأرض
خصبة لتنمو الشجر وتثمر … فلا خير في أرض بور ولا أرض تعج بها الأملاح
عندها فقط تجني الثمار وتسعد بها …
أخي قد أكون قاسيا نوعا ما … ولكنها حياة يجب أن نستمتع بها ونستفيد
من تواجدنا بها … فلتسعد أخي وتهنيء بحياتك
لك مني أخي كل أحترام وتقدير

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doodi

أخي الغالي الحب الخالد

قد لا أكون شاعرا مثلك ولا أمتلك قوانين الشعر ولا أقوي علي نظمه وقوافية
وموازينه وأحكامه … ومن العار أن لا أرد علي قصيدتك بمثيلتها ولكن لتعذرني
فهذا ليس ملعبي كما تعلم أخي ….
فقد وصلني بها أحساسك وشكواك ممن تحب وأكتشفت من كلماتك لوعتك
عليها وحبك الشديد لها بالرغم من خيانتها لك وعزوفها عنك … ولأكون عادلا أخي
بحكمي وأجلب لك حقك منها … يجب علي القاضي العادل أن يستمع لرأي الطرف
الأخر … فعندها يحكم بين الأطراف بالعدل ويعطي لكل صاحب حق حقه

أخي العزيز

أسديك النصح والنصيحة … فأنا لست قاسيا حين أقلب صفحة وأترك أوراق الخريف
ورائي .. فمن أرادت الرحيل عني أتركها لحياتها وأن كان الفراق يعز علي
ولكني لست ممن يبكي علي الأطلال … فمن رحل عني طواعية أدعي
له بالتوفيق ولا أكترث برحيله ….
فكثيرا أخي فقدنا أحبة وغادرنا الي دار البقاء أهل وأصحاب وأحبة
فالحياة مستمرة الي أن يرث الله الأرض وما عليها … فلتكن صلبا
كما عهدي بك … قويا كقوة الجبال لاترهقك الحياة بتقلباتها
فكثيرا من الأحداث تذهب هبائا كزبد البحر .. أنثر بذورك أخي بأرض
خصبة لتنمو الشجر وتثمر … فلا خير في أرض بور ولا أرض تعج بها الأملاح
عندها فقط تجني الثمار وتسعد بها …
أخي قد أكون قاسيا نوعا ما … ولكنها حياة يجب أن نستمتع بها ونستفيد
من تواجدنا بها … فلتسعد أخي وتهنيء بحياتك
لك مني أخي كل أحترام وتقدير

ا

اخي الغالي عماد

اشكرك لتلبيتك لي في قصيدتي

وانه لفخر لي ان تلبي ندائي

فيكفيني مرورك عليها

فكيف وان ترد علي فيها

اخي الغالي عماد

طل شئ يهون الا الهوى وجرح الظنون

كم سعدت بحكمك

وكم سعدت بتواجدك

وانشاء الله من هذه اليوم راح الغيها من حياتي

تسلم

الخالد

مشكووووووووووووووووووووور
اخوووووووووووووووووي
ويعطيك الف عافيه
تقبل مروووووووووووري
قلم مبدع كالعاده
رائعه من روائعك لأنها نابعه من قلب صادق
يعطيك الف عافيه
واضافت استاذي دودي جداً رائعه
وكلماته صادقه
يعطيكم العافيه جميع
تقبل مروري

الـــنـــاعـــمـــه@@

تفسير العدل والإعتدال 2024.

Cadeau/tafsir

بسم الله الرحمن الرحيم

الكتاب الفائز بالجائزة العالمية للإستحقاق الثقافي
هدية إلى كل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة
تفسير العدل والإعتدال
للمؤلف والأديب محمد بن عاشور
عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

السلام عليكم
أهديكم آخر الأعمال وأنفعها للناس : تفسير العدل والإعتدال للمؤلف والأديب محمد بن عاشور – عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب .. الفائز بالجائزة العالمية للإستحقاق الثقافي – جائزة ناجي نعمان الدولية 2024 .
يقع تفسير العدل والإعتدال في 15 خمسة عشر مجلدا وفي آلاف الصفحات .. إنه موسوعة تشرح كامل القرآن الكريم على نهج الوسطية والإعتدال وعلى مذهب أهل السنة والجماعة .. لقد تطلب إنجاز هذا العمل الضخم 20 عشرين عاما كتابة وتفرغا ومراجعة .. وبعد أن لاحظ الأستاذ الأديب محمد بن عاشور فراغا كبيرا وغريبا في مجال التفسير طوال فترات هامة من تاريخنا .. انقطع عقدين من الزمن عن مجتمع الناس للخروج بهذا العمل الكبير تفسير العدل والإعتدال الذي حبره بلغة العصر السهلة الميسورة وبالإعتماد على أفضل المراجع في هذا المضمار نبذا لكل مغالاة .. وإقصاء لكل تطرف .. ولن يجد مستقبلا أي كان صعوبة في فهم القرآن الكريم ناسخه ومنسوخه .. محكمه ومتشابهه .. وبكل سهولة ويسر .. ومحبة ورحمة وتسامح .. وتوازن واتزان .. وعدل واعتدال .. لقد أبهر تفسير العدل والإعتدال الناس في كل الدنيا .. ولذلك ذيل الأستاذ الأديب محمد بن عاشور تفسيره بآراء السادة العلماء والدكاترة وأهل الذكر من جميع أنحاء العالم .. وجعل عمله صدقة جارية .. وفي سبيل الله .. وهدية لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة .. احصلوا مجانا على موسوعة تفسير العدل والإعتدال للمؤلف والأديب محمد بن عاشور من الرابط التالي
وساهموا في نشرها والتعريف بها بكل وسيلة متاحة لكم .. والدال على الخير كفاعله .. فماذا أنتم فاعلون ؟ وقد تنازل المؤلف عن حقوق التأليف بصفة مطلقة ؟
أجمل التحيات من :
المؤلف والأديب محمد بن عاشور
فائز بالجائزة العالمية للإستحقاق الثقافي
عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
الهاتف : 0021621366664
صفحة الأديب محمد بن عاشورعلى الفايس بوك facebook
Mohamed ben achour

بسم الله الرحمن الرحيم

التعريف بالمؤلف والأديب محمد بن عاشور
• من مواليد 7 مارس 1952 بالجمهورية التونسية .
• عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب .
• عضو رابطة الأدب الحديث بمصر .
• عضو اتحاد الكتاب التونسيين .
• عضو الجمعية التونسية للمؤلفين والملحنين .
• فائز بالجائزة الكبرى للقصة الطويلة لبلدية تونس ( جائزة علي البلهوان ).
• فائز بجائزة وزارة الشباب للقصة القصيرة .
• فائز بعديد الجوائز في الداخل والخارج.
• مؤلف 5 خمسة كتب مطبوعة وموزعة في العالم في عدة طبعات وهي :
• 1/ في البحث عن الأوراق ( قصة طويلة ) ط/ الدار التونسية للنشر / تونس
• 2/ حب في المدينة العتيقة ( قصة طويلة ) ط/ دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع / تونس .
• 3/ يا قوم لا تتكلموا ( مجموعة قصصية ) ط/ دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع / تونس .
• 4/ معركة من أجل الحب المقدس ( أحاديث المؤلف الإذاعية) ط/ مطبعة فانزي/ تونس.
• 5/ لقطات من مجتمع الورد والأشواك ( طرائف اجتماعية) ط/ دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع / تونس .
له تفسير كامل للقرآن الكريم تحت عنوان تفسير العدل والإعتدال يقع في 15 خمسة عشر مجلدا وفي آلاف الصفحات قضى 20 عشرين عاما في كتابته والتفرغ له .
• نشر أكثر من 1000 ألف موضوع من إنتاجه المتنوع في الصحف والمجلات عبر العالم .
• قرأ بصوته مئات الصفحات من إنتاجه بالإذاعة .
• شارك في عدة حصص إذاعية وتلفزيونية .
• أجرت معه الإذاعة والتلفزة والصحف والمجلات عدة مقابلات .
فائز بجائزة الإستحقاق الثقافي العالمية : جائزة ناجي النعمان لسنة 2024 .
• متزوج وله من الأبناء : إلياس وإيناس وإيمان وأميرة ومن الأحفاد : نور وغالية وياسمين وحمزة وتقى
العنوان : المؤلف والأديب محمد بن عاشور – 5 نهج عزيز الخوجة 8090 قليبية ولاية نابل الجمهورية التونسية .
• الهاتف : 0021621366664
• الفاكس : 0021672277489
• البريد الإلكتروني

صفحة الأديب محمد بن عاشورعلى الفايس بوك
الأديب محمد بن عاشور
محمد بن عاشور
Mohamed ben achour
المرفقات:
نسخة إلكترونية كاملة من موسوعة تفسير العدل والإعتدال للمؤلف والأديب محمد بن عاشور عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الفائزة بالجائزة العالمية للإستحقاق الثقافي – جائزة ناجي نعمان الدولية 2024 *

الأمر بالعدل 2024.

– يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بأن يكونوا قوامين بالقسط أي بالعدل , فلا يعدلوا عنه يميناً ولا شمالاً , وأن يكونوا متعاونين متساعدين متناصرين فيه ,وان يكونوا مؤدين للشهادة لوجه الله تعالى, ولو كانت على أنفسهم,أي ولو كانت هذه الشهادة لها الضرر عليهم أو على آبائهم وأمهاتهم, أو على أقاربهم, مهما كان شأن المشهود عليه غنيًّا أو فقيرًا; فإن الله تعالى أولى بهما منكم, وأعلم بما فيه صلاحهما, فلا يحملنَّكم الهوى والتعصب على ترك العدل, وإن تحرفوا الشهادة بألسنتكم فتأتوا بها على غير حقيقتها أو تعرضوا عنها بترك أدائها أو بكتمانها, فإن الله تعالى كان عليمًا بدقائق أعمالكم وسيجازيكم بها. ولا يحملنكم بُغْضُ قوم على ألا تعدلوا, اعدِلوا بين الأعداء والأحباب على درجة سواء, فذلك العدل أقرب لخشية الله, واحذروا أن تجوروا. إن الله خبير بما تعملون, وسيجازيكم به.
يقول الله تعالى
– يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً{135}النساء
– يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{8}المائدة
– قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ{29}الأعراف
جزاك الله كل خير
وجعله في موازين حسناتك

في حفظ الله ورعايته

العدل والظلم العدل والظلم في ميزان الإسلام مداخل ومقدّمات موجزة 2024.

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 1 ) مدخل إلى : العدل والظلم في النص والخطاب الديني
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
يحتل الخطاب الديني في مجتمعاتنا الإسلامية موقعا مهما من التأثير ، حتى أنّه يستحيل أن يضاهيه أي خطاب آخر . فهو الذي يصوغ العقل الجمعي ويوجه السلوك العام ، نظراً لإرتباط مجتمعاتنا بالدين ، ولما يمثله هذا الخطاب من تعبير عن الدين وأوامر الدين وأحكامه .
من ناحية أخرى ، فإنّ الخطاب الديني أصبح مرآة لصورتنا أمام الأُمم والحضارات الأخرى ، فمن خلاله تتشكّل الإنطباعات والتقويمات عن أُمّتنا وديننا وثقافتنا .
وحين نجد ظاهرة عجز في العقل الجمعي للأُمّة ، وظاهرة خلل في السلوك العام لأبنائها ، وحين تهتز صورة الأُمّة على شاشة الرأي العام المحلّي والعالمي ، فذلك يجب أن يدعونا إلى مراجعة خطابنا الديني ، فهو إمّا أن يكون مسؤولاً عن حصول هذا الواقع السيِّئ أو مهادناً له مكرساً لوجوده .
ولكن ، علينا أن نُفرِّق بين الخطاب الديني والنص الديني ، فالنص الديني هو كل ما ثبت وروده في الكتاب والسنّة . فالقرآن الكريم قطعي الصدور بكل ما بين دفتي المصحف الشريف منزه عن أي زيادة ونقصان . أمّا السنّة فهي ما ثبت صحّة وروده بالضوابط العلمية المقررة عند العلماء العدول المتخصصين .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
وهذا النص الديني ( الكتاب والسنّة ) فوق المحاسبة والاتهام . إنّه يحكي عن الله تعالى ، وعن وحيه الأمين ، وعن المصدر المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، ولا يمكن أن تتسرّب لقلب مسلم ذرّة من الشك في صدقه وقداسته . أمّا الخطاب الديني ، فهو ما يستنبطه ويفهمه الفقيه والعالم والمفكِّر والخطيب والمبلّغ والواعظ والكاتب من النص الديني أو من مصادر الإجتهاد والإستنباط المعتمدة .
ويتمثّل الخطاب الديني في : فتاوى واجتهادات الفقهاء والعلماء ، وأحاديث الخطباء والمبلغين والوعاظ ، وكتابات الكتّاب والمفكّرين ، وآراء ومواقف القيادات والجهات الدينية . وهنا لا قداسة ولا عصمة ، فالإجتهاد قد يصيب وقد يخطئ ، والمجتهد يعبِّرعن مقدار فهمه وإدراكه ، كما وقد يتأثّر بمختلف العوامل النفسية والإجتماعية التي تنعكس على آرائه وتصوراته . كما أنّ قسماً من الخطاب الديني لا يصدر عن علماء متمكنين ، بل قد يصدر عن وُعّاظ وخطباء محترفين ومبلّغين وجهات تمتهن التصدي للشأن الديني بغض النظر عن العلم والفهم والكفاءة والنزاهة .
وبناء على ذلك ، فالخطاب الديني قابل للنقد والتقويم لأنّه كسب بشري ونتاج إنساني . أمّا النص الديني فهو وحي إلهي أو تعبير عنه .
صحيح أنّ الخطاب الديني يستند إلى النص الديني ويحتج به ، لكن ذلك يتم عبر فهم وتفسير للنص ، وهذا الفهم والتفسير قابل للأخذ والرد . فهناك تفسيرات لبعض النصوص الدينية قد تفتقد العلميّة أوالموضوعية أوالدقة أوالنزاهة ، أو تجتزء النصوص من سياقاتها ، أوتقرؤها خارج منظومة قيم الرسالة . كما أنّ بعض ما يورده عامة الناس من نصوص السنّة يحتاج إلى التأكُّد والإطمئنان من ثبوت صدوره وصحّة وروده .
وتبعا لذلك تتجلى أهمية دراسة مسألة العدل والظلم في ميزان الإسلام إستنادا إلى النصوص الصحيحة ، وإلى الفهم الصحيح لهذه النصوص ، والتي سوف تكون المرجع في هذه السلسلة العلمية .
من أبرز مظاهر العجز والخلل في واقع العدل والعدالة في بعض المجتمعات تدني مكانة الإنسان ، وانخفاض مستوى الإهتمام بقيمته وحقوقه ، والاستهتار بحماية كرامته ، حتى أصبحت هذه المجتمعات تحتل الصدارة في امتهان الإنسان وعدم حمايته من الظلم .
والقراءة الصحيحة للنصوص الدينية تكشف عن اهتمام عميق بإنسانية الإنسان ، واحترام شديد لكرامته وحقوقه ، لا مثيل لهما في أي مبدأ أو حضارة .
وفي مقابل استغراق – أو إشغال وإلهاء – الخطاب الديني في الحديث عن أمور هامشية ، أو أمور مهمّة علميّا فقط ولكن مكانها هو بين العلماء المتخصصين أوأروقة البحث العلمي ، كان الحديث عن مكانة الإنسان وأهميّته وحقوقه خافتاً ضئيلاً خجولا ولا يتناسب مع المساحة الواسعة التي أفردها كلّ من القرآن والسنة لإبراز قيمة الإنسان وحقوقه ومكانته والامتيازات التي منحها الله تعالى إيّاه .

بتصرّف وإيجاز

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم .
( 2 ) مدخل إلى : العدل والظلم في القراءات المختلفة للنصوص
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
في الحديث عن العدل والظلم تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
النص الديني أخصّ ، وليس أعمّ من القول والفعل والتقرير والسيرة .
وبما أن الشريعة الإسلامية مأخوذة من النصوص الدينية , فإن هذه الشريعة والبناءات الصحيحة لها تنطلق من النص وتدور حول محورية النص وللنص تأثيره الكبير فيها . وكل نظرية تطرح حول فهم النص أو النص الديني يكون لها تأثيرها الكبير والمباشر في الخطابات الإسلامية .
ولو فرضنا أن الآراء والنظريات الحديثة في مجال الهرمنيوطيقا والنقد الأدبي ومناهج التفسير في علوم القرآن لها تأثيرها في هذا المجال ، فربّما كان ذلك مما يضاف إلى الاجتهادات والآراء والتفسيرات القديمة المختلفة للنصوص الدينية ، أو تتم المقارنة والاختيار .
وهذه ظاهرة واضحة لا يمكن إنكارها . كما يلا حظ في اختلاف آراء الفقهاء والمفسرين والمتكلمين وأمثالهم ، وكما يلاحظ وجود مثل هذه التعددية في الفهم والتفسير في مجال تفسير النصوص الأدبية من النثر والشعر .
ولكن يوجد كثير من التحسس بل النقد والرفض والمعارضة الشديدة لكل مايخرج على القراءة السلفية التقليدية من قبل أنصار المنهج التقليدي في فهم النص ومن قبل علماء الدين والمفكرين المتدينين .
ومما يلزم التأكيد عليه هو ان القراءات أو التفسيرات المختلفة عند علماء الاسلام قد تختلف عن القراءات المختلفة أيضا لأتباع هذه النظريات المبتدعة ، لذلك يرفض العلماء المسلمون هذه النظريات .
علماء الإسلام يتقبلون اختلاف الاجتهادات والتفسيرات في نصوص معينة ومجالات خاصة , مع اعترافهم بوجود الكثير من التفسيرات والنصوص الثابتة الضرورية والمتفق عليها , وان هناك نصوصا لا تقبل القراءات والتفسيرات المتعددة . بينما أصحاب النظرية الحديثة يرون إمكان تقبل جميع النصوص للقراءات المختلفة حتى النصوص الدينية وفي مختلف المجالات فلا يستثنى أي نص من إمكان القراءات اللا متناهية وهنا مكمن الخطورة .
علماء الإسلام وإن ذهبوا إلى إمكان التفسيرات والاجتهادات المتعددة في بعض النصوص ، لكنم يعترفون بأن الحق والواقع واحد وأن القراءة الصحيحة واحدة وهي الموصلة لقصد الشارع والملبية لمراده , وأما اختلاف القراءات فانها ناشئة عن غموض النص أو عوامل اخرى ، بينما يرى أصحاب بعض النظريات الحديثة بأن جميع القراءات صحيحة .
علماء الإسلام يرون وجود معيار لتقويم وتمييز الفهم الصحيح من الخاطئ في مجال التفسيرات المختلفة لبعض النصوص ووجود منهج للفهم وللتفسير لهما قواعد وأصول وحدود معينة ، بينما أصحاب النظريات الحديثة لا يرون معيارا لتقويم الصحيح من السقيم في التفسيرات لأنها عندهم كلها صحيحة فلا معنى لتقسيم التفسير إلى صحيح وخاطئ .
علماء الإسلام يؤمنون بمحورية المؤلف ويبحثون عن قصد الشارع ومراده من النص الديني من الكتاب والسنة لأن السعادة أوالشقاء الأبديين يترتبان على معرفته ، وبعضهم لا يعترف بالتفسير بالرأي وفرض المفسر رأيه وقناعته وأحكامه المسبقة على النص ولا يعتقد بوجود مبرر للقراءات المختلفة لأن قصد المؤلف أو الشارع واحد وليس معان لا متناهية أومتناقضة .
بينما أصحاب النظريات الحديثة يتنكرون لدور المؤلف وقصده بل يؤكدون على محورية المفسر في عملية الفهم ويذهب بعضهم إلى غياب المؤلف وقصده ولزوم تأثر المفسر بقبلياته ومعلوماته وتوقعاته وأحكامه المسبقة , فكل تفسير عندهم هو تفسير بالرأي , بالمعنى المصطلح له , وليس التفسير والفهم إلا تركيب الأفقين , ولا أهمية لقصد المؤلف ومراده ، إلى غير ذلك من الفروق .
وبذلك قد يتم تفسير العوامل التي دفعت علماء الإسلام والمتدينون لرفض هذه الآراء الحديثة حول فهم النص والقراءات المختلفة للنص الديني .
وهكذا يتضح الفرق الأساسي بين النظرية الحديثة والمنهج الإسلامي . فان المنهج الإسلامي يؤمن بوجود معنى حقيقي وواقعي للنص هو قصد الشارع ومراده ويبحث عن التوصل له بينما تنكر ذلك النظرية الحديثة .
والملاحظ أن القول بعدم الأهمية لقصد الشارع أو المؤلف في عملية تفسير النص لا تخص الهرمنيوطيقا الفلسفية بل تذهب اليه بعض المذاهب والاتجاهات الأخرى كبعض اتجاهات النقد الأدبي والبنيويون حين يؤكدون على استقلالية معنى النص عن قصد المؤلف ومراده حين كتابته للنص ويرون أنّه لا مبرر للبحث عن قصده وحياته وظروفه .
فالرأي الصحيح في النصوص الدينية ، عند علماء الإسلام ، هو منهج التفسير والفهم الذي يبحث عن معرفة قصد المؤلف . وأن التفسيرات المتعددة ، وإن كانت ممكنة ، فالصحيح والحق منها هو مراد الشارع ، وليس لديه معان متعددة متناقضة ولا بد من وجود قواعد للتوصل للفهم والتفسير الصحيحين أو تقويم وتمييز الصحيح من السقيم .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) : العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 3 ) مدخل إلى : العدل والظلم في النصوص والإجتهاد
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
شاع استعمال كلمة ( النص ) في ( اللفظ ) شيوعاً ملحوظاً لاسيما في الأدبيات ، فأصبحنا نقول : ( نص أدبي ) و نعني به كلاماً ‏أدبياً ‏كجملة أو بيت شعر أو قطعة من نثر .. إلخ ، و نقول ( نص علمي ) و نريد به كلاماً علمياً ، و ( نص فلسفي ) و هكذا . و منه نقول أيضاً : ( نص شرعي ) و ( نصوص شرعية ) فنطلق كلمة ( نص ) على الآية و على الحديث أو الرواية .
و نلاحظ كثرة هذا الإطلاق و الاستعمال في كتبنا الدينية المعاصرة مثل القول : النصوص الشرعية . فالمراد من النص ـ هنا ـ الألفاظ الشرعية ، كلمة كانت أو كلاما .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
ووصفت ( النصوص ) بـ ( الشرعية ) لتختص بما ورد في المشروع الإسلامي ، و يتمثل هذا في القرآن الكريم و السنة ، ويجب ألا يتعدى منهما إلى سواهما من أقوال و فتاوى الفقهاء حتى ولا بشيء من التسامح في التعبير أو الاتساع في الكلام ، حيث أن ما عدا الآيات و الاحاديث مما هو موجود في لغة و كتابة الفقهاء أو العلماء وصادر عنهم يوصف بالفقهي أو الفقهية أو الفقهائي أو العلمي أو العلمية أو العلمائي ، فيقال ( نص فقهي / فقهائي ) و ( نص علمي / علمائي ) وليست نصوصا شرعية دينيّة .
و نخلص من هذا إلى أن المراد بالنص الشرعي : الكلام الصادر من المشرع الإسلامي ، و ينحصر هذا في المصدرين الأساسيين للتشريع الإسلامي و هما : الكتاب و السنة .
و مما تقدم تبين ـ‏ و بوضوح ـ أن مواد النص الشرعي ، هي : آيات القرآن الكريم ، وروايات السنة الشريفة ، فهي التي يتناولها الفقيه أو العالم أو الباحث بالدراسة لاستفادة الحكم الشرعي أو العلم الديني منها .
وقد اصطلح العلماء المسلمون على تسمية دراسة النصوص الشرعية بغية استنباط الأحكام الشرعية منها باسم ( الاجتهاد ) ، و هو أن يبذل الفقيه قصارى طاقته الفكرية والبحثية في دراسة النص الشرعي بحثاً‏ عن الحكم الذي يحمله النص في طياته وفق القواعد العلمية المشروعة و ما يمتلكه من مواهب وخلفيات علمية وثقافية تساعده على ذلك .
كل هذا يجعل الاجتهاد أمراً لا بد منه ، ولأن استخلاص الحكم في ما لا نص فيه لا يتأتى و لا يتحقق إلا عن طريق الاجتهاد .
و الشأن في السنة لا يختلف عما هو في القرآن من حيث الاختلاف و الحاجة بسببه إلى الاجتهاد .
كما أن فهم معاني التشريع و دلالات ألفاظ النصوص الشرعية ، سواء كان ذلك في الآيات أو الأحاديث ، يتطلب فهم اللغة العربية بعامّة ولغة عصر التشريع بخاصّة : تراكيب ، و مفردات ، و أسلوب بيان .
وينبغي معرفة أن أكثر الأحاديث التي وصلت إلينا كانت أجوبة لأسئلة من أناس يختلفون في بيئاتهم من حيث المقامات والأحوال الاجتماعية و الثقافية مما يستلزم فهمها و فهم حال السائل .
كل ذلك و أمثاله كان مدعاة للزوم الاجتهاد و في الوقت نفسه هو مدعاة لأن تقوم وظيفة الاجتهاد و ممارسته على أساس من العمل المعمّق في البحث و التدقيق و بذل أقصى الطاقة في الاستقصاء و التحقيق .
و المصدر الأساس للشريعة هو الكتاب و السنة . و لو كانت أحكام الشريعة قد أعطيت كلها من خلال الكتاب و السنة ضمن صيغ واضحة لا يشوبها الغموض لكانت عملية استخراج الحكم الشرعي من الكتاب و السنة ميسورة لكثير من الناس ، و لكنها في الحقيقة لم تعط بهذه الصورة المحددة المتميزة الصريحة ، و إنما أعطيت منثورة في المجموع الكلي للكتاب و السنة و بصورة تفرض الحاجة إلى جهد علمي في دراستها و المقارنة بينها ، و استخراج النتائج النهائية منها . و يزداد هذا الجهد العلمي ضرورة ، ‏و تتنوع و تتعمق أكثر فأكثر متطلباته و حاجاته كلما ابتعد الشخص عن زمن صدور النص و امتد الفاصل الزمني بينه و بين عصر الكتاب و السنة بكل ما يحمله هذا الامتداد من مضاعفات ، كضياع جملة من الأحاديث و لزوم تمحيص الأسانيد و تغير كثير من أساليب التعبير و قرائن التفهيم و الملابسات التي تكتنف الكلام و دخول شيء من الضعيف في بعض كتب الحديث ، الأمر الذي يتطلب عناية بالغة في التمحيص و التدقيق ، هذا إضافة إلى أن تطور الحياة يفرض عدداً‏ كثيراً من الوقائع و الحوادث الجديدة التي لم يرد فيها نص خاص فلا بد من استنباط حكمها على ضوء القواعد العامة و مجموعة ما أعطي من أصول و تشريعات .
كل ذلك وغيره ، مما لا يمكن الإحاطة به في هذا الحديث الموجز ، جعل التعرف على الحكم الشرعي في كثير من الحالات عملاً علمياً‏ معقداً و بحاجة إلى جهد و بحث و عناء و إن لم يكن كذلك في جملة من الحالات الأخرى التي يكون الحكم الشرعي فيها واضحاً كل الوضوح .
فالاجتهاد هو الوسيلة التي يتوصل إلى الحكم الشرعي بواسطتها و عن طريقها ، حيث تنصب على دراسة النص الشرعي بحثاً‏ عن الحكم ، ومعرفة الأحكام الشرعية التي كلّف الله تعالى عباده بها ، بمالها من شمولية تعم جميع مجالات حياتهم فردية و اجتماعية ، ولأن الدين الإسلامي يختلف عن الأديان الأخرى بما يتمتع به من استمرارية مع هذه الحياة حتى نهايتها . و الحياة ـ كما هو معلوم بالبداهة ـ في تطور مستمر ، تستجد فيها أمور و تنتهي أخرى ، و تتغير فيها شؤون من حال لأخرى .
وكل هذا يحتاج إلى الوسيلة التي يتم استنباط الأحكام الشرعية المناسبة عن طريقها وبواسطتها ، و ليست هي إلا الاجتهاد .
كما لا بد في دراسة دلالة النص الشرعي من أن نتحرك داخل إطار المبدأ العام للتشريع الإسلامي الذي راعى فيه المشرع الإسلامي أن يلتقي دائماً و أبداً‏ مع الأهداف الأساسية السامية للدين وللخلق ومع طبيعة الإنسان في تكوينه الجسدي و الروحي و النفسي و العقلي .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) : العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 4 ) مدخل إلى : العدل والظلم في قراءة وفهم للقرآن الكريم
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
هذا بحث موجز في كيفة فهم القرآن الكريم ، أنقله (مع التصرف والإيجاز وحذف الاستطرادات ) وسأعود اليه لاحقا للفحص والمناقشة . وقد تناول البحث : لماذا الحديث عن فهم القرآن ؟ و تيسير القرآن للعباد ، وهل فهم القرآن وتدبره مقتصر على العلماء ؟ والخطأ في فهم القرآن ، والاختلاف في الفهم والتفسير ، ومعالم إرشاديّة .
وليس المقصود ذكر قواعد تفصيلية لكيفية التفسير ومعرفة المعاني . وإنما المقصود ذكر بعض الأمور التي تعين على الفهم ، حتى تكون القراءة مرتبطة دائمًا بالتدبر والفهم ، وإزالة الحواجز التي تحول بين بعض الناس والتدبر الصحيح للقرآن الكريم ، وبيان الوسائل الصحيحة التي يسير عليها المسلم لفهم القرآن فهمًا صحيحًا يحميه من القول على الله بغير علم .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .
لماذا الحديث عن فهم القرآن ؟ الحديث عن فهم القرآن هو حديث ينبغي الحرص عليه لعدد من الأمور .
القرآن هو أصل الأصول كلها ، وقاعدة أساسات الدين ، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة ، وهو إنما نزل ليعمل به ، ولا يمكن أن يعمل الإنسان بشيء لا يفهمه .
ومثَلُ من يقرأ القرآن ولا يفهمه ، كمثل قوم جاءهم كتاب من حاكمهم يأمرهم فيه وينهاهم ويدلهم على ما ينفعهم ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لأن عدوهم يتربص بهم فيه ، فعظموا الكتاب ورفعوه فوق رؤوسهم وصاروا يتغنون بقراءة ما فيه لكنهم سلكوا الطريق الذي نهاهم عنه فخرج عليهم العدو فقتلهم .
فعدم فهم القرآن معناه زوال العلم وارتفاعه .
وزوال العلم يكون بعدم وجود من يقوم به ، ويفهمه حق فهمه ، وهو ذهاب أوعيته ، ويكون بعدم العمل به ، فمن لم يعمل بما علم فلا فائدة في علمه .
وعدم فهم القرآن سبب في ضياع الأجر العظيم والثواب الجزيل الحاصلان من فهم القرآن وتدبره .
وإذا كان تعلم العلم هو أفضل الأعمال وأحبها ، وأشرفها وأرفعها ، فأعلى درجات العلم هو معرفة كلام الله وفهمه ؛ لأن شرف العلم من شرف المعلوم ، وكتاب الله أشرف شيء في الوجود ، فتعلمه أشرف شيء وأرفعه .
وفهم القرآن حق فهمه سبب لوجود الألفة ، واجتماع القلوب ، وزوال الخلاف المذموم ، الذي ينشأ عنه الافتراق والاقتتال ، وعدم فهمه سبب لوجود الخلاف والشقاق .
ومن أعرض عن تعلم القرآن وفهمه ، فقد يبتليه الله تعالى بالانشغال عنه والانصراف إلى غيره ؛ فإن الله أخبر في كتابه أن من جاءه العلم ثم أعرض عنه وهجره فإنه يورثه جهلاً ويصرف قلبه عن فهم العلم والتعلق به .
والاهتمام بالفهم لا يعني إهمال الحفظ وعدم تحسين القراءة وعدم ضبط التجويد ، بل هذه الأمور عليها ثواب جزيل ، لكنها أيضا وسيلة لفهم القرآن .
وقد سهل الله ألفاظ القرآن الكريم للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم ؛ لأنه أحسن الكلام لفظًا وأصدقه معنى ، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه وسهله عليه .
والذكر شامل لكل ما يتذكر به العالمون من الحلال والحرام ، وأحكام الأمر والنهي ، وأحكام الجزاء ، والمواعظ والعبر ، والعقائد النافعة ، والأخبار الصادقة .
ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا أعظم العلوم وأجلها، وهو علم نافع إذا طلبه العبد أعين عليه .
وفهم القرآن وتدبره ليس مقصورًا على العلماء ، بل كل واحد لا بد أن يأخذ حظه من القرآن ، بحسب ما ييسره الله له ، وبحسب ما معه من الفهم والعلم والإدراك ؛ فالله تبارك وتعالى دعا عباده كلهم إلى تدبر القرآن وفهمه ، لم يخص طائفة بذلك دون طائفة ، ولو كان فهم القرآن وتدبره مقتصرًا على فئة من الناس لكان نفع القرآن محصورًا عليهم ، ولكان الخطاب في الآيات موجهًا إليهم ، وهذا معلوم البطلان .
فمثل هذا متيسر لكثير من الناس بحمد الله ، لكنه يحتاج إلى شيء من التأمل ، والنظر في بعض التفاسير النافعة .
كما ان في القرآن من الكنوز والمعارف والعلوم ما يختص بفهم أسراره أهل العلم ، كل بحسبه ؛ فأهل اللغة يعرفون من دقائق إعرابه وبلاغته وأوجه البيان فيه ما قد لا يعرفه غيرهم ، والفقهاء يعرفون من أحكام الحلال والحرام فيه وأوجه الاستدلال وأنواع الأحكام ما قد لا يعرفه غيرهم .. وهكذا .
والحديث عن فهم القرآن وتدبره ليس معناه أن المسلم يجعل من نفسه مفسرًا، يتكلم في معنى كل آية ، دون نظر في تفاسير أهل العلم وفهمها الفهم الصحيح ؛ لأن التفسير معناه بيان مراد الله ، وهذا مقام خطير .
وقدعلمنا الله في كتابه أننا إذا أردنا أن نفعل شيئًا أن نأتيه من الطريق الواضح القريب الذي جُعل موصلاً إليه ، ونحن في طلبنا لفهم القرآن ينبغي أن نصل إليه من الطريق الواضح القريب الذي يحصل به المقصود ، وهذا الطريق الواضح قائم على أركان منها : تفسير القرآن بالقرآن .
إن أولى ما فسر به القرآن هو القرآن . فإذا أردت أن تفهم القرآن حق الفهم فتأمل فيه كله ، فانظر إلى سياق الآية كلها ، وما قبلها وما بعدها ، وابحث عن معنى الآية في سورة أخرى ، فما وجدته مجملاً في مكان ، قد تجده مبينًا في مكان آخر ، وما وجدته مختصرًا في مكان قد تجده مبسوطًا في مكان آخر، وقد ذمّ الله من يتمسك ببعض الآيات دون بعض ، أو يأخذ المتشابهات ويدع المحكمات .
بالإضافة إلى معرفة علم التفسير وأصوله ومايتعلق به مثل : معرفة أسباب النزول والظروف المصاحبة له مثلا ، ينبغي معرفة اللغة العربية ، فالقرآن نزل بلسان عربي مبين ، فمن أراد أن يفهمه حق الفهم فإنه محتاج إلى معرفة اللغة العربية ، ومعرفة عادات العرب في أقوالها وأفعالها ، ومعرفة أحوال الناس حال التنزيل .
والتفاسير كثيرة ، وجميعها مشتملة على أمور نافعة ، لكن بعضها قد يكون لصاحبة اعتقادات فاسدة ربما أفسد عليك المعنى وأنت لا تشعر، أو دلك على معنى باطل ، وبعضها مطول ، فتراه يطيل النفس في مباحث لغوية ، أو أصولية ، أو فقهية ، أو يحكي أمورا لا حقيقة لها ، لكن إذا كنت تريد أن تعرف معنى بعض الآيات على التفصيل ، وترى ما قيل في معناها ، فإنك ترجع إلى هذه التفاسير، وترى كلام أهل العلم .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 1 ) مداخل ومقدّمات موجزة .
مداخل إلى ، ومقدّمات في ، العدل والظلم
( 5 ) مدخل إلى : العدل والظلم في قراءة لفهم السلف
من سلسلة : العدل والظلم،ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
قيل : الفهم نوعان : الأول : ذهني معرفي يفيد في معرفة الغريب واستنباط الأحكام ونحو ذلك ، والثاني : قلبي إيماني يظهر للمتدبر بعد طول نظر في النصوص الشرعية وآلته زكاة النفس وقوة الإيمان .
والمراد بفهم السلف – عند أهل السنة – هو ما علمه وفهمه واستنبطه السلف من مجموع النصوص الشرعية أو أفرادها مرادا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم متعلقا بمسائل الدين العلمية والعملية مما أثر عنهم بقول أو فعل أو تقرير بشرط عدم المخالفة .
لذلك وجب معرفة فهم السلف لا معرفة فهم بعض السلف فقط .
من أكبر أسباب الابتداع في الدين والانحراف والوقوع في الغلو – في نظر أهل السنة – : الانحراف في فهم النصوص الشرعية , والتفلت عن فهم السلف . فاتباع السلف في فهمهم أصبح شعارًا لأهل السنة وأصلا من أصولهم .
قيل : إن القول باعتقاد ماعليه السلف في فهم نصوص الكتاب والسنة ليس إغلاقا لباب التدبر في كلام الله تعالى , وهناك مساحة واسعة للتدبر من جهة دلالة النصوص على بعض المعاني ومن جهة نظر القارئ لحاله وامتثاله للآيات وأين موقعه منها .
وأن السلف قد وجدوا أنفسهم بعد الفتوحات أمام مستجدات وثقافات لا تنتهي , فاجتهدوا في استنباط الأحكام من الكتاب والسنة إيمانا منهم أن الكتاب والسنة صالحان ومصلحان لكل زمان ومكان وفيهما الغنى عما سواهما .
وأن علم السلف أتم وأحكم وأسلم من فهم غيرهم ممن جاؤوا بعدهم , لأنهم كانوا أعرف الناس بالحكم وأقرب إلى مصدره .
وأن أصل وقوع الضلال هو الإعراض عن فهم الكتاب والسنة كما فهمهما السلف ولذا ظهرت التيارات الفكرية .
وأن كثيرا من المخالفين للسلف رجعوا إلى ما فهمه السلف بعد أن ذاقوا مرارة البعد عنه , فأقروا على أنفسهم بالخطأ .
ومن هنا تبرز أهمية مثل هذا البحث في الحديث عن العدل والظلم واستنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، حيث تواجهنا قراءات مختلفة للنصوص الدينية ، وخطابات تنبني على هذه القراءات وعلى غيرها ، مما يوجب على الباحث أن يتبع منهجا واضحا وصحيحا وسليما في قراءة النصوص الدينية وفهمها ، وحتى نعرف ماهو العدل وماهو الظلم في ميزان الإسلام .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلمالعدل والظلم في ميزان الإسلامالأملاك والأموال العامّة والخاصّة 2024.

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 14 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 1 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
النصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على التمييز بين المال العام وبين مال الحاكم الخاص به ، فيجوز له التصرف في ماله بما شاء ، فله أن يعطي ويمنع من ماله الخاص – الذي اكتسبه بالحلال بعرق جبينه وعرفه الجميع – كما يشاء ، ويجوز له التصرف في ماله الخاص كما يجوز لغيره . وذلك بخلاف المال العام ، فلا يباح له التصرف فيه وفق مشيئته ، بل يجب عليه فعل الأصلح بعد اسئذان المسلمين وبمشورتهم ، فدل ذلك على عدم ملكه المال العام وعلى عدم جواز تصرفه المستقل فيه ، لأنه لو أخذ منه أو تصرف فيه لكان حكمه حكم ماله الخاص .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على وجوب ردّ تصرف الحاكم في المال العام إذا خالف فيه الحق ومشورة المسلمين .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على منع الحاكم من وضع المال العام في مصارف غير مشروعة وردّ تصرفه ، قال الشافعي – بعد ذكره ما يجب على الحاكم فعله في أرض العنوة – : وكل ما وصفت أنه يجب قسمه فإن تركه الإمام ولم يقسمه ، فوقفه المسلمون ، أو تركه لأهله ، رُدَّ حكم الإمام فيه ؛ لأنه مخالف للكتاب والسنة معا . فلو كان المال العام ملكه لنفذ تصرفه هذا ، ولما ردّ .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تعرّف وتحدّد وظيفة الحاكم في المال العام .
وظيفة الحاكم في المال العام هي وظيفة النائب أو الوكيل ، وهي فرع وظيفته العامة على شؤون المسلمين .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن الحاكم نائب ووكيل عن المسلمين وليس وكيلا عليهم ولا وصيّا عليهم .
قال ابن العربي : الأمير نائب عن الجميع في جلب المنافع ، ودفع المضار .
وقال بعض العلماء : وليس لولاة الأمور أن يقسموها ( الأموال والأملاك والموارد والمنافع والفرص والامتيازات ) بحسب أهوائهم ، كما يقسم المالك ملكه ، فإنما هم أمناء ونواب ، وليسوا ملاكا .
وقال ابن رجب : والإمام هو النائب لهم .
وقال الدسوقي : الإمام ، إنما هو نائب عن المسلمين .
وعبر بعض العلماء أيضا عن تلك الوظيفة بتعبير مقارب ، وهو أنه وكيل عن المسلمين ( وليس وكيلا عليهم ، فالوكيل على الناس هو الله سبحانه وتعالى ) . وهذان اللفظان ( نائب ، وكيل ) ، وإن قدر أن بينهما بعض الاختلاف ، غير أنهما يشتركان في الدلالة على أمر هو المقصود – هنا – وهو أن الحاكم حين يتصرف في المال العام فإنه لا يتصرف فيه بالأصالة ، وإنما بالنيابة أو الوكالة وبعد استئذان ورضى أصحاب هذا المال – وبمشورتهم – وهم جميع المسلمين في البلد .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد مرة تلو مرة على أن مالك المال العام هم المسلمون ، وأن وظيفة الحاكم فيه وظيفة النائب أو الوكيل لا المالك . قال الله تعالى : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلله وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ * لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) .
فبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات مصارف الفيء وهو من موارد المال العام فاستوعب المسلمين جميعا ، وذكر أن صرفه إلى هؤلاء : ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 14 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
قال بعض العلماء : وليس لولاة الأمور أن يقسموها ( الأموال والأملاك والموارد والمنافع والفرص والامتيازات ) بحسب أهوائهم ، كما يقسم المالك ملكه ، فإنما هم أمناء ونواب ، وليسوا ملاكا .
وقال ابن رجب : والإمام هو النائب لهم .
وقال الدسوقي : الإمام ، إنما هو نائب عن المسلمين .
وعبر بعض العلماء أيضا عن تلك الوظيفة بتعبير مقارب ، وهو أنه وكيل عن المسلمين ( وليس وكيلا عليهم ، فالوكيل على الناس هو الله سبحانه وتعالى ) . وهذان اللفظان ( نائب ، وكيل ) ، وإن قدر أن بينهما بعض الاختلاف ، غير أنهما يشتركان في الدلالة على أمر هو المقصود – هنا – وهو أن الحاكم حين يتصرف في المال العام فإنه لا يتصرف فيه بالأصالة ، وإنما بالنيابة أو الوكالة وبعد استئذان ورضى أصحاب هذا المال – وبمشورتهم – وهم جميع المسلمين في البلد .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد مرة تلو مرة على أن مالك المال العام هم المسلمون ، وأن وظيفة الحاكم فيه وظيفة النائب أو الوكيل لا المالك . قال الله تعالى : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ * لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) .
فبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات مصارف الفيء وهو من موارد المال العام فاستوعب المسلمين جميعا ، وذكر أن صرفه إلى هؤلاء : ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكّد أن الفيء ليس بملك فرد ، ولا يجوز لفرد ولا أسرة أو طائفة أو عشيرة أو منطقة الاختصاص بتملكه أو الانتفاع بشيء منه دون المسلمين ، سواء أكان هذا الفرد حاكما أم غيره .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكّد أن مالك الفيء هم المسلمون جميعا ، لأن مصرفه إليهم جميعا .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أعطيكم ، ولا أمنعكم ، أنا قاسم ، أضع حيث أمرت ) ، وفي لفظ : ( إن أنا إلا خازن ) .
ودل الحديث على عدم ملك رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المال العام بنفيه ملك إعطاء أحد أو منعه ، وأن وظيفته فيه الحفظ والقسم ؛ إذ لو كان ملكه لملك حق الإعطاء والمنع كسائر المالكين . فإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على عظم منزلته لا يملك شيئا من المال العام وانه ليس سوى حافظ له فماهو حكم وحال الحاكم أو المسؤول الذي لا يستطيع أن يحلم أن يكون خادما عند نعال رسول الله !؟
فهذا رسول رب العالمين قد أخبر أنه ليس المنع والعطاء بإرادته واختياره ، كما يفعل المالك الذي أبيح له التصرف في ماله .
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن رجالا يتخوّضون في مال الله بغير حق ، فلهم النار يوم القيامة ) . والمراد بالمال – هنا – المال العام والخاص ، لأن جميع المال يسمى مال الله .
والمراد بالتخوّض في ما يخص المال العام : أخذه وتملكه أو التصرف فيه تصرف المالكين . ففي الحديث الوعيد الشديد للمتخوضين في المال العام ، وأولى من يتوجه له هذا الوعيد الحاكم ، إذ الغالب أنه لا يقدر على التخوض في المال العام إلا هو ، أو من له به صلة ، فلو كان المال ماله لما توجه إليه الوعيد ، ولجاز له التصرف فيه كما يتصرف المالك في ملكه ، فلما كان ممنوعا من ذلك دل على أنه لا يملكه ولا يملك التصرف فيه دون إذن أصحابه الأصليين وبمشورتهم وهم جميع المسلمين في البلد .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 14 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 3 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكّد أن الفيء ليس بملك فرد ، ولا يجوز لفرد ولا أسرة أو طائفة أو عشيرة أو منطقة الاختصاص بتملكه أو الانتفاع بشيء منه دون المسلمين ، سواء أكان هذا الفرد حاكما أم غيره .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكّد أن مالك الفيء هم المسلمون جميعا ، لأن مصرفه إليهم جميعا .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أعطيكم ، ولا أمنعكم ، أنا قاسم ، أضع حيث أمرت ) ، وفي لفظ : ( إن أنا إلا خازن ) .
ودل الحديث على عدم ملك رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المال العام بنفيه ملك إعطاء أحد أو منعه ، وأن وظيفته فيه الحفظ والقسم ؛ إذ لو كان ملكه لملك حق الإعطاء والمنع كسائر المالكين . فإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على عظم منزلته لا يملك شيئا من المال العام وانه ليس سوى حافظ له فماهو حكم وحال الحاكم أو المسؤول الذي لا يستطيع أن يحلم أن يكون خادما عند نعال رسول الله !؟
فهذا رسول رب العالمين قد أخبر أنه ليس المنع والعطاء بإرادته واختياره ، كما يفعل المالك الذي أبيح له التصرف في ماله .
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن رجالا يتخوّضون في مال الله بغير حق ، فلهم النار يوم القيامة ) . والمراد بالمال – هنا – المال العام والخاص ، لأن جميع المال يسمى مال الله .
والمراد بالتخوّض في ما يخص المال العام : أخذه وتملكه أو التصرف فيه تصرف المالكين . ففي الحديث الوعيد الشديد للمتخوضين في المال العام ، وأولى من يتوجه له هذا الوعيد الحاكم ، إذ الغالب أنه لا يقدر على التخوض في المال العام إلا هو ، أو من له به صلة ، فلو كان المال ماله لما توجه إليه الوعيد ، ولجاز له التصرف فيه كما يتصرف المالك في ملكه ، فلما كان ممنوعا من ذلك دل على أنه لا يملكه ولا يملك التصرف فيه دون إذن أصحابه الأصليين وبمشورتهم وهم جميع المسلمين في البلد .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على جميع الحكّام أن لا يروا لهم في المال العام حقا خاصا دون المسلمين ، فضلا عن أن يروه ملكهم أو يتوارثونه فيتوارثون الجرائم والذنوب فترثهم النار وبئس المصير .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن وظيفة الحاكم في المال العام هي حفظه وقسمه بين أهله على وفق شرع الله لا وظيفة المالك الذي يصرفه كيف شاء .
ومالك المال العام هم المسلمون ، والحاكم وكيلهم أو نائبهم فيه . والمال العام هو حق لجميع المسلمين ، ليس لأحد منهم أن يختص به دون الآخر، ووظيفة الحاكم فيه وظيفة النائب أو الوكيل عنهم فقط .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكدعلى انه تترتب على الحاكم جملة من الواجبات والحقوق منها :
رعاية مصلحة المسلمين في المال العام ، بحفظه ، واستثماره ، وإنفاقه على مصالحهم ،
وفعل أصلح الوجوه في حفظ المال العام ، واستثماره ، وإنفاقه ،
وتحقيق العدل فيه بين المسلمين ،
ومشاورة المسلمين – أو من ينيبهم المسلمون من أهل العلم والرأي والخبرة والعدالة والنزاهة من المسلمين – في كل ما يتعلق بالمال العام ، موردا وإدارة ومصرفا ، قليلا أو كثيرا .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 14 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 4 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على جميع الحكّام أن لا يروا لهم في المال العام حقا خاصا دون المسلمين ، فضلا عن أن يروه ملكهم أو يتوارثونه فيتوارثون الجرائم والذنوب فترثهم النار وبئس المصير .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن وظيفة الحاكم في المال العام هي حفظه وقسمه بين أهله على وفق شرع الله لا وظيفة المالك الذي يصرفه كيف شاء .
ومالك المال العام هم المسلمون ، والحاكم وكيلهم أو نائبهم فيه . والمال العام هو حق لجميع المسلمين ، ليس لأحد منهم أن يختص به دون الآخر، ووظيفة الحاكم فيه وظيفة النائب أو الوكيل عنهم فقط .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكدعلى انه تترتب على الحاكم جملة من الواجبات والحقوق منها :
رعاية مصلحة المسلمين في المال العام ، بحفظه ، واستثماره ، وإنفاقه على مصالحهم ،
وفعل أصلح الوجوه في حفظ المال العام ، واستثماره ، وإنفاقه ،
وتحقيق العدل فيه بين المسلمين ،
ومشاورة المسلمين – أو من ينيبهم المسلمون من أهل العلم والرأي والخبرة والعدالة والنزاهة من المسلمين – في كل ما يتعلق بالمال العام ، موردا وإدارة ومصرفا ، قليلا أو كثيرا .
ولا يحق للحاكم التصرف في المال العام إلّا بضوابط وقيود وحدود واضحة ودقيقة .
المال العام هو مال المسلمين جميعا ، وهو مال المصالح ، أي هو مال المصالح العامة لهؤلاء المسلمين على وجه المساواة .
وضابط المصلحة هو الضابط الأساسي والمهم ، لأن المصلحة ضد المفسدة ، فلا بد أن يحقق الإنفاق مصلحة للمسلمين .
ولا بد في هذه المصلحة أن تكون خالصة أو راجحة ، فإن كانت المصلحة مساوية للمفسدة فلا يشرع الإنفاق حينئذ ، ولو كان لا يحقق أي مصلحة فلا ينفق أبدا .
ويجب أن تكون المصلحة عامة . فلا يكفي للحكم بمشروعية الإنفاق أن يكون على مصلحة ، بل حتى تكون هذه المصلحة عامة يعود نفعها على المسلمين ، كبناء المساجد والمدارس والمستشفيات وإنشاء الطرق ، أو على أهل الحاجات الذين لم يسد حاجاتهم مال الزكاة ، فإن الإنفاق على هؤلاء من المال العام وإن كان ظاهره إعطاء أفراد ، إلا أن الإعطاء لم يكن لذواتهم ، بل لما أصابهم من الحاجة التي يجب على المسلمين سدها ، والمال العام محل ذلك إن لم يكف مال الزكاة .
والإنفاق على الدعوة إلى الله ، ونشر العلم الشرعي ، والجهاد لإعلاء كلمة الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحتساب ، كل ذلك من أفضل الإنفاق المشروع ، بل الواجب ، لأنها مصالح متعلقة بالدين ، ولا شك أن مصالح المسلمين الدينية – التي تحصل برعايتها العزة والتمكين في الدنيا والنجاة في الآخرة – من أولى ما يجب على الدولة الإسلامية توجيه الإنفاق العام إليه ، بما يضمن تحصيلها .
كما يجب الإنفاق على توفير العيش الكريم لجميع المسلمين وإنقاذهم من الفقر والتشرّد والبطالة والأمراض ، وعلى تعليم العلم الدنيوي النافع للمسلمين ، كالطب والهندسة والعلوم ، التي بها تحفظ الأبدان ويستعد بالقوة العلمية والعسكرية .
ويجب الإنفاق على بناء المصانع وصيانة المنشآت ، وغير ذلك من مصالح المسلمين الدنيوية المشروعة .
وكل هذا من الإنفاق المشروع ، لأنه لا قيام للدين إلا بالدنيا ، إذ هما توأمان ، لا يستغني أحدهما عن الآخر .
وضابط المصلحة العامة يمثل قيدا لتصرفات الحاكم – وغيره – في المال العام ، وهو من فروع القواعد التي تضبط تصرف الحاكم في شؤون الرعية كلها ، المالية وغيرها ، وأساسها : ان تصرف الحاكم في أمور الرعية منوط بالمصلحة العامة التي يرونها هم ونوابهم المنتخبون وليست التي يراها هو ومستشاروه الخاصّون .
ولرعاية المصلحة العامة أهمية كبرى ، لضمان حسن التصرف في المال العام وحمايته من جميع المتصرفين فيه .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 14 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 5 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والإنفاق على الدعوة إلى الله ، ونشر العلم الشرعي ، والجهاد لإعلاء كلمة الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحتساب ، كل ذلك من أفضل الإنفاق المشروع ، بل الواجب ، لأنها مصالح متعلقة بالدين ، ولا شك أن مصالح المسلمين الدينية – التي تحصل برعايتها العزة والتمكين في الدنيا والنجاة في الآخرة – من أولى ما يجب على الدولة الإسلامية توجيه الإنفاق العام إليه ، بما يضمن تحصيلها .
كما يجب الإنفاق على توفير العيش الكريم لجميع المسلمين وإنقاذهم من الفقر والتشرّد والبطالة والأمراض ، وعلى تعليم العلم الدنيوي النافع للمسلمين ، كالطب والهندسة والعلوم ، التي بها تحفظ الأبدان ويستعد بالقوة العلمية والعسكرية .
ويجب الإنفاق على بناء المصانع وصيانة المنشآت ، وغير ذلك من مصالح المسلمين الدنيوية المشروعة .
وكل هذا من الإنفاق المشروع ، لأنه لا قيام للدين إلا بالدنيا ، إذ هما توأمان ، لا يستغني أحدهما عن الآخر .
وضابط المصلحة العامة يمثل قيدا لتصرفات الحاكم – وغيره – في المال العام ، وهو من فروع القواعد التي تضبط تصرف الحاكم في شؤون الرعية كلها ، المالية وغيرها ، وأساسها : ان تصرف الحاكم في أمور الرعية منوط بالمصلحة العامة التي يرونها هم ونوابهم المنتخبون وليست التي يراها هو ومستشاروه الخاصّون .
ولرعاية المصلحة العامة أهمية كبرى ، لضمان حسن التصرف في المال العام وحمايته من جميع المتصرفين فيه .
ولا يجوز صرف المال العام إلى الجهات التي لا تتحقق بالصرف إليها مصلحة للمسلمين ولا دفع حاجة ولا بذل استحقاق .
والاستحقاق من المال العام يكون بأحد أمرين ، إما حاجة في الآخذ لم تسد من مال الزكاة ، أو قدر الكفاية فقط لأي مسلم . وما سوى هذين فلا يجوز تخصيص أحد بشيء من المال العام من دون المسلمين .
قال الغزالي : لا يجوز صرف المال إلا لمن في صرفه له مصلحة عامة ، أو هو محتاج إليه عاجز عن الكسب .
أما إعطاء غير المستحقين فهو مفسدة لا مصلحة .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكدعلى منع الحكّام من الأخذ من المال العام ومن إعطاء غير المستحقين .
قال البلاطنسي : والمأخوذ حرام على الآخذ غير المستحق .
ولا يجوز قبول عطيّة الحاكم لغير المستحق ، بل تحرم ، فهي إما أن تكون من المال العام فهي سرقة مشتركة بينهما ، وإما أن تكون من مال الحاكم الخاص وهذه رشوة .
ولا يجوز قبول هبة الحاكم لغير المستحق ، بل تحرم ، فهي إما أن تكون من المال العام فهي سرقة مشتركة بينهما ، وإما أن تكون من مال الحاكم الخاص وهذه رشوة .
ولا يجوز قبول منحة الحاكم لغير المستحق ، بل تحرم ، فهي إما أن تكون من المال العام فهي سرقة مشتركة بينهما ، وإما أن تكون من مال الحاكم الخاص وهذه رشوة .
ولا يجوز قبول هدية الحاكم لغير المستحق ، بل تحرم ، فهي إما أن تكون من المال العام فهي سرقة مشتركة بينهما ، وإما أن تكون من مال الحاكم الخاص وهذه رشوة .
ولا يجوز قبول مساعدة الحاكم لغير المستحق ، بل تحرم ، فهي إما أن تكون من المال العام فهي سرقة مشتركة بينهما ، وإما أن تكون من مال الحاكم الخاص وهذه رشوة .
ولا يجوز الأكل والشرب والجلوس في مائدة الحاكم لغير المستحق ، بل يحرم ، فهي ( المائدة ) إما أن تكون من المال العام فهي سرقة مشتركة بينهما ، وإما أن تكون من مال الحاكم الخاص وهذه رشوة .
والاستحقاق شرط في إباحة المأخوذ ، سواء غلب الحرام فيما في يد الحاكم أو لم يغلب .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكدعلى تحريم إعطاء الحاكم – أو أخذ غير المستحقين – من المال العام .
والاستئثار بالأخذ من المال العام من غير اتصاف بصفة استحقاق جريمة سرقة .
وتصرف الحاكم في شؤون الرعية منوط بالمصلحة العامة . وهذه القاعدة مجمع عليها ، وقلّ أن يغفل من تكلم في القواعد الفقهية عن ذكرها ، وهي تعد الصياغة الفقهية الشرعية لما يجب على الحاكم وغيره فعله في شؤون المسلمين كلها ، ومنها المال العام .
ولا يجوز إطلاق الاختيار للحاكم بحسب هواه ومصالحه ورؤاه الخاصة ، بل تقييده بمقتضى هذه القاعدة ، وهو اختيار الأصلح . ويجب عليه أن يبذل غاية الجهد في اختيار ما هو أصلح للمسلمين ، فإذا استوعب الفكر والنظر والمشورة في وجوه المصالح ، فوجد مصلحة هي أرجح للمسلمين ، تحتم عليه تحصيلها ، وأثم بتفويتها ، إن كانوا قد أذنوا له بذلك .
ويجب عليه الاجتهاد والنظر والمشورة في تعيين مصالح الإنفاق ، والأخذ بالراجح ، وتقديم الأهم ، واجتناب كل ما يؤدي إلى إضاعة المال أو حرمان المستحقين من حقوقهم فيه أو إيثار شخص أو أسرة أو طائفة به .
وكل تصرّف – من الحاكم وغيره – جرّ فسادا أو دفع صلاحا فهو محرّم ومنهي عنه ومردود ، كإضاعة المال بغير فائدة .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكدعلى أنه ليس للحاكم أن يتصرف في مال المسلمين العام بحسب هواه ، حتى لوظن أنه ملكه وحتى لو خدعه من داهنه ونافقه وقال له انه يملكه أو ان له الخيرة أو حق الاختيار أو حق التصرف فيه ، بل يحرم أن يتصرف فيه بما شاء .
قال البلاطنسي : واعتقد الجهال أن للسلطان أن يعطي من بيت المال ما شاء لمن شاء ، ويقف ما شاء على من يشاء ، ويرزق ما يشاء لمن يشاء ، من غير تمييز بين مستحق وغيره ، ولا نظر في مصلحة ، بل بحسب الهوى والتشهي ، وهو خطأ صريح وجهل قبيح ، ( أو خداع ومداهنة ونفاق ) فإن أموال بيت المال لا تباح ( ولها حرمة عظيمة ) .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان

العدل والظلمالعدل والظلم في ميزان الإسلامالأملاك والأموال العامّة والخاصّة 2024.

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 16 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 1 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
وسوف أعرض في هذا الجزء من هذه السلسلة العلمية ، أيضا ، أقوال وآراء علماء وباحثين من مختلف المذاهب الإسلامية ، ثم نعود لمناقشها .
لكلّ مسلم في البلد دور في تحديد صلاحيات ومخصصات الحاكم ، ودور أيضا في مراقبة الحاكم ومراقبة موارد الدولة ومصروفاتها ومراقبة المال العام .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام ، أي مال الأمة ، هو مال المسلمين ، وإن وصف – مجازا ، وباعتبار الأصل – بأنه مال الله . فينبغي عندما يوصف بأنه مال الله أن يتمّ توضيح أنه مال المسلمين , بل إن أبا ذر الغفاري لم يحب أن يوصف مال الأمة العام بأنه مال الله ، وآثر تسميته بمال المسلمين ، حيث قال أبو ذر لمعاوية : ما يحملك على أن تسمي مال المسلمين مال الله ، وذلك لتأكيد مبدأ مشروعية مراقبة الأمة للحاكم في هذا المال لأنه مالها وهي المسؤولة عن مراقبته ومعرفة طرق جمعه وإدارته وصرفه . ومما لاشك فيه أن جميع الصحابة ومنهم أبا ذر يعلمون أن المال في أصله مال الله ، ولكنه آثر ترسيخ تسميته بهذا المصطلح من أجل أن يشعر كل واحد من الأمة بحقه المباشر في هذا المال ، مما يوحي بحق كل فرد في مراقبة أوجه صرف المال العام وفي وجوب الشفافية في جميع التصرفات فيه ولزوم أن تكون هذه التصرفات تصرفات مشروعة لا تصرفات من أجل أهواء الحكام ورغباتهم مما يتيح المجال لهم في الخوض في هذا المال بحسب شهواتهم فيعطون ويمنعون بالرغبة والهوى ، وحتى لا يجد من يأخذون من هذا المال مبررا فيحتالون على الناس ويقولون : إنّما نأخذ من مال الله .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤصل مشروعية حق الأمة صاحبة هذا المال في مراجعة جميع الأموال والمرتبات التي تصرف للحاكم ولعماله في الولايات التابعة لبلده ، وإن هذا الفعل لا يمكن أن يتم بمجرد هوى الحاكم ورأيه . ولذلك وجدنا ما ذكره ابن حزم عن أبي موسى الأشعري حيث لم يطلب من الخليفة مباشرة أن يزيد في مرتبه وعطائه بعدما تبين له أن هذا العطاء المخصص له لا يكفيه بل اتجه إلى أعيان وأشراف البصرة وهم نواب الأمة فيها حتى يتكرموا ويكلموا الخليفة في هذه الزيادة التي يحتاجها من بيت المال ، فكلم الأعيان والأشراف الخليفة في ذلك ، فقال الخليفة : يا معشر الأمراء أما ترضون لأنفسكم ما أرضاه لنفسي ؟ ، فأوضحوا له اختلاف ظروف مجتمعهم عن مجتمعه ، فقال الأشراف للخليفة : إن المدينة أرض العيش بها شديد ولا نرى طعامك يعشي ولا يؤكل ، وإنا بأرض ذات ريف وإن أميرنا يعشي وإن طعامه يؤكل ، فقال : فنعم ، فإني قد فرضت لكم كل يوم من بيت المال شاتين وجريبين ، ثم أوصاهم : ألا وأشبعوا الناس في بيوتهم وأطعموا عيالهم فإن تحفينكم للناس لا يحسن أخلاقهم ولا يشبع جائعهم والله مع ذلك ما أظن رستاقا يؤخذ منه كل يوم شاتان وجريبان إلا يسرعان في خرابه .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يجوز للحاكم أن يؤثر بعض الشعب بعطاء دون بقيتهم مهما كان سبب هذا الإيثار ، كقرابتهم ، سواء كانوا أولاده أو إخوانه أو أبناء عمومته أو عشيرته أو طائفته ونحو ذلك ، بل يجب عليه أن يساوي بين الناس في العطاء من المال العام . ولا يجوز لمن أخذ هذا العطاء أن يأكله لأنه مال محرم . ولا يملك الحاكم إيثار أحد به لأنه مال عموم المسلمين وليس مال الحاكم . ولذلك يجب على كل من أعطي عطاءا خصّه به الحاكم عن غيره أن يرفضه وإلا فليعلم انها رشوة وأنه أكل مالا محرما وأنه شريك في سرقة أموال المسلمين ويصدق فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( كل جسم نشا عن حرام فالنار أولى به ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على وجوب المساواة بين المسلمين في كلّ شيء ، كالعطاء والأجور والفرص والامتيازات وسائر الحقوق .
أما ما نراه في بعض المجتمعات من استئثار الحاكم بمال المسلمين العام وإعطاء أقاربه وأعوانه والمحيطين به جل ثروات المسلمين وإبقاء فتات المال لعموم المسلمين بل وترك معظم االمواطنين المسلمين يغرقون في الفقر والتشرد ( التشرد : كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) والبطالة والحرمان والأمراض الجسدية والنفسية ، فهذا مما حرّمته النصوص والأدلّة وأقوال العلماء وأجمع على حرمته جميع المسلمين من جميع المذاهب وفي جميع الأمكنة والأزمنة لأنه غلول محرم لا يجوز السكوت عن فاعله والراضي كالفاعل , ولما يترتب عليه من إيجاد الطبقية المقيتة في المجتمع حيث يصبح الناس فيه إما أغنياء جدا أو فقراء جدا بدون سبب مشروع لذلك إلا القرب من الحاكم والبعد عنه , وهو ما يسمى في عصرنا الحاضر بالإثراء غير المسبب أو الثراء غير المشروع . وهذا سبب أساسي لانتشار الفقر والتشرد والبطالة والحرمان والأمراض الجسدية والنفسية في بعض المجتمعات حتى أصبحت بعض المجتمعات التي وهبها الله ثروات طائلة وموارد هائلة واستثمارات خيالية تضم في تركيبة سكانها أشد فقراء العالم حاجة ومعاناة وأكثرهم تشردا وبطالة وحرمانا ومرضا . بل أصبحت نسبة الفقر والتشرد والبطالة والحرمان والمرض في هذه البلاد – بالنسبة لعدد السكان – من أعلى النسب في العالم ، مع أنها تضم في سكانها عدة آلاف من أثرى أثرياء العالم وبدون سبب إلا قربهم من مواقع توزيع المنح والعطاءات والامتيازات والإقطاعات والفرص والاستثناءات والقرارات .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 16 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يجوز للحاكم أن يؤثر بعض الشعب بعطاء دون بقيتهم مهما كان سبب هذا الإيثار ، كقرابتهم ، سواء كانوا أولاده أو إخوانه أو أبناء عمومته أو عشيرته أو طائفته ونحو ذلك ، بل يجب عليه أن يساوي بين الناس في العطاء من المال العام . ولا يجوز لمن أخذ هذا العطاء أن يأكله لأنه مال محرم . ولا يملك الحاكم إيثار أحد به لأنه مال عموم المسلمين وليس مال الحاكم . ولذلك يجب على كل من أعطي عطاءا خصّه به الحاكم عن غيره أن يرفضه وإلا فليعلم انها رشوة وأنه أكل مالا محرما وأنه شريك في سرقة أموال المسلمين ويصدق فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( كل جسم نشا عن حرام فالنار أولى به ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على وجوب المساواة بين المسلمين في كلّ شيء ، كالعطاء والأجور والفرص والامتيازات وسائر الحقوق .
أما ما نراه في بعض المجتمعات من استئثار الحاكم بمال المسلمين العام وإعطاء أقاربه وأعوانه والمحيطين به جل ثروات المسلمين وإبقاء فتات المال لعموم المسلمين بل وترك معظم االمواطنين المسلمين يغرقون في الفقر والتشرد ( التشرد : كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) والبطالة والحرمان والأمراض الجسدية والنفسية ، فهذا مما حرّمته النصوص والأدلّة وأقوال العلماء وأجمع على حرمته جميع المسلمين من جميع المذاهب وفي جميع الأمكنة والأزمنة لأنه غلول محرم لا يجوز السكوت عن فاعله والراضي كالفاعل , ولما يترتب عليه من إيجاد الطبقية المقيتة في المجتمع حيث يصبح الناس فيه إما أغنياء جدا أو فقراء جدا بدون سبب مشروع لذلك إلا القرب من الحاكم والبعد عنه , وهو ما يسمى في عصرنا الحاضر بالإثراء غير المسبب أو الثراء غير المشروع . وهذا سبب أساسي لانتشار الفقر والتشرد والبطالة والحرمان والأمراض الجسدية والنفسية في بعض المجتمعات حتى أصبحت بعض المجتمعات التي وهبها الله ثروات طائلة وموارد هائلة واستثمارات خيالية تضم في تركيبة سكانها أشد فقراء العالم حاجة ومعاناة وأكثرهم تشردا وبطالة وحرمانا ومرضا . بل أصبحت نسبة الفقر والتشرد والبطالة والحرمان والمرض في هذه البلاد – بالنسبة لعدد السكان – من أعلى النسب في العالم ، مع أنها تضم في سكانها عدة آلاف من أثرى أثرياء العالم وبدون سبب إلا قربهم من مواقع توزيع المنح والعطاءات والامتيازات والإقطاعات والفرص والاستثناءات والقرارات
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن ما يقوم به بعض الموظفين والمسؤولين من استغلال لمناصبهم بالإثراء غير المشروع ، هو من الفساد والتعدي على الأموال العامة .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام هو : كل مال ثبتت عليه اليد في بلاد المسلمين ، ولم يتعين مالكه الشرعي ، فهو مالهم جميعا .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام ملك للمسلمين ، وليس ملكا لولاة الأموال أو الحاكم .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أعطيكم ولا أمنعكم ، إنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) رواه البخاري .
وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أُوتيكم من شيء وما أمنعكموه ، إن أنا إلا خازن ، أضع حيث أُمرت ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
وقوله : ( ما أُعطيكم ولا أمنعكم ) ، المعنى : لا أتصرف فيكم بعطية ولا منع برأيي ، وقوله : ( إنما أنا قاسم ، أضع حيث أُمرت ) ، أي : لا أُعطي أحدا ولا أمنع أحدا برأيي ورغبتي وهواي ، وقد أخرجه أبو داود من طريق همام عن أبي هريرة بلفظ : ( إن أنا إلا خازن ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن ملكية المال العام للمسلمين ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( إني والله لا أُعطي أحدا ، ولا أَمنع أحدا ، وإنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) يدل على أنه ليس بمالك للأموال ولا متصرّف فيها برأيه الخاص .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 16 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 3 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على وجوب المساواة بين المسلمين في العطاء من بيت المال .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن ما يقوم به بعض الموظفين والمسؤولين من استغلال لمناصبهم بالإثراء غير المشروع ، هو من الفساد والتعدي على الأموال العامة .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام هو : كل مال ثبتت عليه اليد في بلاد المسلمين ، ولم يتعين مالكه الشرعي ، فهو مالهم جميعا .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام ملك للمسلمين ، وليس ملكا لولاة الأموال أو الحاكم .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أعطيكم ولا أمنعكم ، إنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) رواه البخاري .
وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أُوتيكم من شيء وما أمنعكموه ، إن أنا إلا خازن ، أضع حيث أُمرت ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
وقوله : ( ما أُعطيكم ولا أمنعكم ) ، المعنى : لا أتصرف فيكم بعطية ولا منع برأيي ، وقوله : ( إنما أنا قاسم ، أضع حيث أُمرت ) ، أي : لا أُعطي أحدا ولا أمنع أحدا برأيي ورغبتي وهواي ، وقد أخرجه أبو داود من طريق همام عن أبي هريرة بلفظ : ( إن أنا إلا خازن ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن ملكية المال العام للمسلمين ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( إني والله لا أُعطي أحدا ، ولا أَمنع أحدا ، وإنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) يدل على أنه ليس بمالك للأموال ولا متصرّف فيها برأيه الخاص .
وقال بعض العلماء : وأما أراضي المسلمين ، فمنفعتها حق للمسلمين ، وولي الأمر قاسم يقسم بينهم حقوقهم ، ليس متبرعا لهم كالمعير والمقطع .
وقال ابن قدامة المقدسي : وأما مال بيت المال ، فإنما هو مملوك للمسلمين وللإمام ترتيب مصارفه .
وقال بعض العلماء : وليس لولاة الأمور أن يقسموها بحسب أهوائهم ، كما يقسم المالك ملكه ، فإنما هم أمناء ونواب ووكلاء ، ليسوا ملاكا ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني والله لا أُعطي أحدا ولا أمنع أحدا ، وإنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) .
وقال الشوكاني : بيت المال هو بيت مال المسلمين ، وهم المستحقون له .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يوجد في الإسلام – ولا في غير الإسلام من الشرائع والدساتير والقوانين – ما يسمى مكرمة أو منحة من الحاكم .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يصح شرعا ، كما لا يقبله عقل ، في الإسلام – ولا في غير الإسلام من الشرائع والدساتير والقوانين – ما تتداوله وسائل الإعلام الرسمية من ألفاظ ، ك : توزيع مكرمة أو منحة ملكية أو رئاسية أو أميرية ! أو توزيع منحة أو مكرمة الملك أو الرئيس أو الأمير ! إلا إذا كانت المنحة أو المكرمة من المال الشخصي للملك أو الرئيس أو الأمير الذي اكتسبه بالطرق المعروفة المشروعة ، وأما أن تكون من المال العام فلا ، لأن الإنسان يمنح ويكرم من ماله الشخصي الحلال ولا يمنح ويكرم من مال غيره .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 16 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 4 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أعطيكم ولا أمنعكم ، إنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) رواه البخاري .
وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أُوتيكم من شيء وما أمنعكموه ، إن أنا إلا خازن ، أضع حيث أُمرت ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
وقوله : ( ما أُعطيكم ولا أمنعكم ) ، المعنى : لا أتصرف فيكم بعطية ولا منع برأيي ، وقوله : ( إنما أنا قاسم ، أضع حيث أُمرت ) ، أي : لا أُعطي أحدا ولا أمنع أحدا برأيي ورغبتي وهواي ، وقد أخرجه أبو داود من طريق همام عن أبي هريرة بلفظ : ( إن أنا إلا خازن ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن ملكية المال العام للمسلمين ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( إني والله لا أُعطي أحدا ، ولا أَمنع أحدا ، وإنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) يدل على أنه ليس بمالك للأموال ولا متصرّف فيها برأيه الخاص .
وقال بعض العلماء : وأما أراضي المسلمين ، فمنفعتها حق للمسلمين ، وولي الأمر قاسم يقسم بينهم حقوقهم ، ليس متبرعا لهم كالمعير والمقطع .
وقال ابن قدامة المقدسي : وأما مال بيت المال ، فإنما هو مملوك للمسلمين وللإمام ترتيب مصارفه .
وقال بعض العلماء : وليس لولاة الأمور أن يقسموها بحسب أهوائهم ، كما يقسم المالك ملكه ، فإنما هم أمناء ونواب ووكلاء ، ليسوا ملاكا ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني والله لا أُعطي أحدا ولا أمنع أحدا ، وإنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت ) .
وقال الشوكاني : بيت المال هو بيت مال المسلمين ، وهم المستحقون له .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يوجد في الإسلام – ولا في غير الإسلام من الشرائع والدساتير والقوانين – ما يسمى مكرمة أو منحة من الحاكم .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يصح شرعا ، كما لا يقبله عقل ، في الإسلام – ولا في غير الإسلام من الشرائع والدساتير والقوانين – ما تتداوله وسائل الإعلام الرسمية من ألفاظ ، ك : توزيع مكرمة أو منحة ملكية أو رئاسية أو أميرية ! أو توزيع منحة أو مكرمة الملك أو الرئيس أو الأمير ! إلا إذا كانت المنحة أو المكرمة من المال الشخصي للملك أو الرئيس أو الأمير الذي اكتسبه بالطرق المعروفة المشروعة ، وأما أن تكون من المال العام فلا ، لأن الإنسان يمنح ويكرم من ماله الشخصي الحلال ولا يمنح ويكرم من مال غيره .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن الحاكم والمسؤول صغيرا كان أو كبيرا ليس سوى موظف وأجير عند الشعب ، والأجير لا بد أن يكون أمينا ، ويدخل في الأمانة : الأمانة في إدارة المال العام والتصرف فيه وتنميته والمحافظة عليه . قال الله تعالى : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) .
ويقول تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) .
ويقول تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) .
ويقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على حرمة التخوّض في الأموال العامة والخاصة ، قال الله تعالى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( إن هذا المال خضرة حلوة ، فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ) رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( وإنه من يأخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ، ويكون عليه شهيدا يوم القيامة ) رواه مسلم .
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن رجالا يتخوّضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) رواه البخاري .
وقوله : ( يتخوضون في مال الله بغير حق ) أي يتصرفون في مال المسلمين بالباطل .
وروى البخاري بسنده عن أبي حميد الساعدي قال : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا مالكم وهذا أهدي إليَّ . فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ( ما بال العامل نبعثه فيأتي يقول : هذا لك وهذا لي ؟ فهلَّا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ) .
وذكر النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الغلول فعظَّمه وعظَّم أمره قال : ( لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء ، على رقبته فرس له حمحمة ، يقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ، وعلى رقبته بعير له رغاء يقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ، وعلى رقبته صامت فيقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ، و على رقبته رقاع تخفق فيقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ) رواه البخاري ومسلم .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 16 )
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام
( بين العدل والظلم ) الأملاك والأموال العامّة والخاصّة في الإسلام ( 5 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يوجد في الإسلام – ولا في غير الإسلام من الشرائع والدساتير والقوانين – ما يسمى مكرمة أو منحة من الحاكم .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يصح شرعا ، كما لا يقبله عقل ، في الإسلام – ولا في غير الإسلام من الشرائع والدساتير والقوانين – ما تتداوله وسائل الإعلام الرسمية من ألفاظ ، ك : توزيع مكرمة أو منحة ملكية أو رئاسية أو أميرية ! أو توزيع منحة أو مكرمة الملك أو الرئيس أو الأمير ! إلا إذا كانت المنحة أو المكرمة من المال الشخصي للملك أو الرئيس أو الأمير الذي اكتسبه بالطرق المعروفة المشروعة ، وأما أن تكون من المال العام فلا ، لأن الإنسان يمنح ويكرم من ماله الشخصي الحلال ولا يمنح ويكرم من مال غيره .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن الحاكم والمسؤول صغيرا كان أو كبيرا ليس سوى موظف وأجير عند الشعب ، والأجير لا بد أن يكون أمينا ، ويدخل في الأمانة : الأمانة في إدارة المال العام والتصرف فيه وتنميته والمحافظة عليه . قال الله تعالى : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) .
ويقول تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) .
ويقول تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) .
ويقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على حرمة التخوّض في الأموال العامة والخاصة ، قال الله تعالى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( إن هذا المال خضرة حلوة ، فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ) رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( وإنه من يأخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ، ويكون عليه شهيدا يوم القيامة ) رواه مسلم .
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن رجالا يتخوّضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) رواه البخاري .
وقوله : ( يتخوضون في مال الله بغير حق ) أي يتصرفون في مال المسلمين بالباطل .
وروى البخاري بسنده عن أبي حميد الساعدي قال : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا مالكم وهذا أهدي إليَّ . فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ( ما بال العامل نبعثه فيأتي يقول : هذا لك وهذا لي ؟ فهلَّا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ) .
وذكر النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الغلول فعظَّمه وعظَّم أمره قال : ( لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء ، على رقبته فرس له حمحمة ، يقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ، وعلى رقبته بعير له رغاء يقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ، وعلى رقبته صامت فيقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ، و على رقبته رقاع تخفق فيقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك ) رواه البخاري ومسلم .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن حرمة المال العام أشدُّ من حرمة المال الخاص ، لكثرة الحقوق المتعلقة به ، ولتعدد الذمم المسلمة المالكة له .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن الشرع قد حمى وأمر بحماية المال العام .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن واجب الحاكم أو المسؤول المحافظة على المال العام .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على تحريم استغلال المنصب والوظيفة للتعدي على المال العام .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن التعدي على المال العام من كبائر الذنوب .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على وجوب الإنكار على الحكام والمسؤولين عبثهم في المال العام .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على حرمة العبث والتصرّف المستقلّ في مال الأمة العام .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على وجوب أن يقوم الناس بعامّة ، والعلماء والدعاة والمبلغون والوعاظ والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والمحتسبون بخاصّة ، بإنكار أي عبث يحصل في الأملاك والأموال العامة والتصدي لأيّ عدوان على الأملاك والأموال العامة ومحاربته بمبدأ : ( من أين لك هذا ؟ ) ، ولأن المال العام ملك لعموم المسلمين ولايجوز لاحد – كائنا من كان – أن يستأثر به دون غيره أو يؤثر به أحدا كائنا من كان أو يتصرّف فيه تصرّفا مستقلا لا تقرّه الأمّة ( ونوابها المنتخبون ) .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام هو : كل مال ثبتت عليه اليد في بلاد الاسلام ولم يتعين له مالك خاص به ، وكل مال استحقه المسلمون ولم يتعين مالكه منهم .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أن المال العام ملك لعموم المسلمين ، وأنه لايجوز لأحد أن يستأثر به أو يؤثر به أحدا دون غيره .
والنصوص والأدلّة وأقوال العلماء تؤكد على أنه لا يجوز الأخذ من المال العام الا بموجب مسوغ شرعي تقره الأمة مباشرة أو عن طريق ( نوابها المنتخبين ) .
والأموال العامة : هي ما ليست داخلة في الملك الفردي بل لمصلحة العموم ومنافعهم ، أي هي كل مال في بلاد المسلمين ولم يتعين مالكه ، بل هو للمسلمين جميعهم ، وتشمل استثمارات الدولة وأموالها في الخارج .
فالنقد الذي في بيت المال والاستثمارات الداخلية والخارجية للدولة والبحار والشواطئ والصحارى وحطب البوادي والأراضي الموات والمياه الجوفية والجسور والمعادن في بطن الأرض وظاهرها والمرافق والمنافع ، وما في حكمها ، وكلّ ما يمكن أن يقدّر ويتقوّم بمال ، كلّها من الأموال العامة المملوكة للمسلمين التي لا يجوز لولاة الأموال أو الحاكم التصرف فيها بأي نوع من أنواع التصرف من دون إذن المسلمين ونوابهم المنتخبين . ولا يحق لولاة الأموال أو الحاكم أو أي أحد من ممثليه في فروع الأعمال أن يأخذ أو يهب شيئا منها أو يسامح فيها أو يصالح عنها أو يبرئ من لزمه ضمان بإتلاف أو غصب . وذلك بخلاف المال الخاص فهو مبني على حريّة الفرد في التصرّف في ماله وعلى المسامحة . أما المال العام فإن الحاكم ليس سوى وكيل أو نائب عن أصحاب المال – وهم جميع المسلمين في البلد – فإن فعل شيئا من ذلك دون مشورتهم ورضاهم وموافقتهم واقتناعهم التام أو فعل خلاف مصلحتهم جهلا منه أو خداعا تمّ عزله ومحاسبته وألزم بالضمان . والحاكم ليس هو من يجتهد ويحدّد المصلحة والأولوية وجهات الإنفاق والعطاء ومقاديره فهو ليس سوى وكيل أو نائب عن الشعب قد يتم عزله أو الحجر عليه في أي وقت ، بل من يحدد المصلحة والأولوية وجهات الإنفاق والعطاء ومقاديره هم المواطنون المسلمون ونوابهم المنتخبون .

بتصرّف وإيجاز .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ – إن شاء الله تعالى – المرحلة الثانية – بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .

فين العدل 2024.

انا بس حبيت اوضح شي فموضوعي الي فات انا اتكلمت على بنت انا عارف الموضوع كان غبي انا ماراجعتوا كتبتوا كذا بس الفكره الي كنت ابغى اوصلها انا بس اشياء كنت احبها زمان بس دحين ياريت ارجع احبها مع انها كانت غلط بس كنت احس بالحياه اول .
انا تعبت
تعبت من كل شي تعبت من الدنيا تعبن من مشاكل امي وابويا تعبت من اخواني الي محد داري عنهم تعبت من اقاربي الي يلعبوا من تحت لتحت تعبت من الاصحاب الب مايفكروا الا فمصالحهم الشخصيه تعبت من الحب الي يدعوا بوجودو تعبت من الناس كل مايغلطوا فيا اقول امكن يومو كان سئ وهما عمرهم ماراعوا مشاعري تعبت من دقهم بالكلام تعبت من نذالتهم تعبت كل منهم يفضفضولي وكل مااجي افضفضلهم ماالاقيهم ويوم ماالاقي احد يقلي انتا فاشل تعبت كل مااحاول اتغير افشل تعبت من ذكرياتي السيئه تعبت من العنصريه تعبت اشوف الفقرا قدامي ومااقدر اسوي شي تعبت من المساكين مستضعفين ومااقدر اسوي شي تعبت كل مااحب شي يروح قدامي ومااقدر اسوي شي تعبت اعتمد عالاقدار تعبت اشوف الاصحاب تتغير وينسوا ذكريات الطفوله تعبت من الدنيا الضعيفه تعبت ونفسي اقول نفسي اموت بس مااقدر لاني عارف حتى الموت اكتآب يعني مافي مهرب نفسي اكون مااتولدت بصراحه الدنيا دي انا مو قدها وانا فشلت وانا اعترف انا بس مايهون عليا الناس الي ساعدوني طول حياتي مع اني مااستحق شي انا عمري 20 وخلاص مااعتقد اني راح اكمل اكثر من كذا قلبي بدا وصرت اتنفس بقوه تعبت من الجهل تعبت من الفلوس تعبت المظاهر تعبت من التفاه تعبت مني تعبت من الكتابه آسف طولت عليكم شكرا جزيلا للناس الي ردوا عليا هذا عنالي الكثير ……….
انا بس عندي سؤال لمن الواحد يحتار بين قلبو وبين عقلو ايش يختار؟.؟؟؟؟…..اتمنى الرد
إذا استغنــــى الناس بالدنيا فاستغن أنت (بالله)
وإذا فرحوا بها فافرح أنت (بالله )
وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك (بالله)
وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا العزة والرفعة فتعرف أنت إلى ( الله) وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعه

قال رجل لأحد الزهاد أوصني فقال: دع الدنيا لأهلها كما تركوا هم الآخرة لأهلها, وكن كالنحلة إن أكلت أكلت طيباً وإن سقطت على شئ لم تكسره ولم تخدشه.

قال صلى الله عليه وسلم من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ))


أخوي الغالي
فجر الغد ماقصرت فديتها في اللي قالت
ياغالي اترك الدنياواللي فيها
لله
واعتمد عليه في كل شي
والناس هذي لاتراقبهم ولا تتعب حالك بهم
اللي بيسوي خير منهم الله بيجازيه
وبعد اللي بيسوي شر وربي شرهـ بيرجع عليه
سوى اليوم أو بكرهـ

بعدين انت تقول اتبع قلبي او عقلي..!!؟

ياغالي
اتبع اللي تشوفه صح
لان في امور نحكمها بعقلنا
لكن فيه امور ماينفع العقل لوحده لازم نشرك القلب بعد..

تدري احسه
اعصابك مشدودهـ 24ساعه
فديتك هونها وتهون
اترك امر الخلق للخالق

وابحث عن الاشياء اللي تفرحك وتسعدك
بس لازم تكون من الاشياء اللي ماتغضب الله عليك

لان الله هو اللي يضحك ويبكي
فعشان سعادتنا تكتمل
لازم نشوف هي ترضيه او لا
وفاذا لم ترضيه فان الحزن سوف يكتسيان عاجلا او أجلا

اخوي
اكتب قد ماتقدر
واحكي لنا احنا راح نسمعك بقلوبنا قبل اذانا

أختك العنود

اخووي لا تحطم نفسك ولا تنظر للاشخاص اللي خدلوك ولا تنظر للمشاكل بنظره سلبيه وتوقف عندها حاول تنظر للحياه بنظره ايجابيه اعطي لي نفسك فرصه بدايتها حب وامل وتفائل بالله قبل كل شي لازم تكون عندك ثقه بالله انك راح تتغير للأفضل لانه ربي دايما يعطي كل انسان على قد حسن ظنه بربه وانت احسن ظنك بالله وخليك متاكد انه ربي راح يغير الحال وراح ينورلك طريقك وراح يساعدك لكي تسعى ورى السعاده ورحة البال
اخووي لازم القران ولازم صلاة الوتر وصدقني ليها تأثير جدا كبير في حياة الانسان
اتقرب من بي عشان ربي يتقرب منك ادعي بكل اللي في قلبك وصقني باذن الله راح ينور الله طريقك وراح تنجح وصدقني اذا انت فشلت من محاولاتك فانا ابشرك انت في بداية نجاح لان دايما النجاح مايجي الا بعد الفشل ومافي انسان راح يلاقي كل شي يبغاه بسهوله واعتبر كل اللي مريت فيه من مشاكل الحياه والأصدقاء ابتلاء من رب لعالمين واختبار ليك ااذ انت فعلا راح تصبر وراح تسيير حياتك ولا راح توقف عندها وتقول هدا حظي في الحياه ولتزعل على اصحابك اللي خدلوك بالعكس اعتبر كل شي تجربه في الحياه والانسان في الدنيا هدي مهما عاش راح يتعلم كثير وماحد بيتعلم من لاشي لازم نمر بمواقف سلبيه عشان نتعلم منها الايجابي ونترك السلبي
وانت خد من حياتك الايجابي واترك السلبي والحياه قدامك ياخوي عيشها بقرب من ربك وحس بحلاوة الحياه وانت قريب من ربك واستغفر كثير كثر الاستغفار يريح النفس وسبحان الله الاستغفاريحل مشاكل كثيره بس المسأله يبغاها وقت وصبر وقوة اراده منك انت ولا تقول مااقدر ولا استطيع صدقني انت تقدر تسوي كل شي وبيدك كل شي ان شاء الله بس شد حيلك واتعوذ من الشيطان ولا تخلي الشيطان يصورلك الشر ويخليك تعيشه ويخليك تشوف الدنيا بمنظور واحد ومتشائم
اذكر الله كثير واستغفر وقول لا اله الا الله محمد رسول الله وابتدي وسمي بالله وقول وداعا لكل شي يهزمني وداعا لكل حزن اتعبني وداعا لكل هم اشقاني
وطول مانا قريب من ربي راح املك سعادة الدنيا والاخره
طمنا عن اخبارك ويارب ربي ينور طريقك ويساعدك ويسهل امورك ان شاء الله
يسلمووو فجر الغد على هذا الرد

أخوي : نو هبي : الحياة تحتاج إلى صبر وإلى تعب

فلا تقف حياتك على حب او مشكلة او غير ذلك

وأبدأ من جديد حياة مليئة بالأفراح و الطموح للأفضل

لا تجعل غيرك يحس بقيمة النصر عليك وتحطيمك

وأعلم ان الله كرم بني آدم بالعقل ليفكرون ويتدبرون

في مخلوقاته وقوة عظمته وسلطانة ثم ليفكروا في أمور حياتهم

ويتبعون الصواب ويبتعدون عن الخطأ وطريق الضلال

أنصحك أخوي بالصلاة في المسجد مع الجماعة والإكثار من قرآءة القرآن الكريم

تذكر ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )

تقبل تحياتي

العدل صفة الهية 2024.

العدل صفة إلهية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
العدل في الشرع هو بناء النضم الحياتيه ( الحكومه )على ما في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهل العدل إلا في شرع الله؟ وهو: بذل الحقوق الواجبة وتسوية المستحقين في حقوقهم، وهو: إعطاء كلِّ ذي حقٍّ حقَّه.

قال الله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء/40]، وقال: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} [يونس/44]. وذلك لكمال عدله.
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله قد أعطى كلَّ ذي حقّ حقَّه» رواه أبو داود.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنْ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ» رواه مسلم.
وتأمل الآية: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف/28]، وانظر كيف أنصف الله المشركين، فإنه لم ينكر عليهم قولهم: {وجدنا عليها آباءنا}؛ لأنه حق، قال سبحانه: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة/170]. ولما قالت ملكة سبأ –وكانت على الكفر- {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}، صحح الله قولها، وصوب رأيها، فقال: {وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [النمل/34].
وليس لنا أن نسمي الله بالعدل، فإن ذلك لم يرد في الكتاب ولا في السنة، ولا نسمي الله إلا بما ورد فيهما.

اللهــم إنــي ظلمــت نفســي ظلمــاً كثيــرا ولا يغفــر الذنــوب إلا أنــت . فاغفــر لــي مغفــرة مــن عنــدك ، وارحمنــي إنــك أنــت الغفــور الرحيــم ،،،يــاآرب ابعدنــــي ع ـن معصيتــكـ وقربــي م ــن طاعتــكـ وأعطنــي حاجــاآا تلهينــي ع ـن المعــاصــي اللهــم اغفــر لــي واهدنــي وارزقنــي وعافنــي ، أعــوذ بــالــلــه مــن ضيــق المقــام يــوم القيــامــة . جــزاك الــلــه خيــر وجعلــه من موازيــن اعمالــــك ، وجعــل الجنــه من نصيبــك ، وجمــع الله قلوبنــا على طاعتــه ،،
شكراااااااا
جزاك الله خير