بسم من علّم القرآن .. وأنزله هداية وتبيان ..
وأرسل النبي حجة علينا وبرهان .. فيسر لنا فهم المتشابه من كتابه وأبان ..
بعون الله وتيسيره سنحثُّ الخطا ونسير ..
بسلسلة للأربعين النووية تحت ظلال
من أثر النبي الكريم ..
نسّتهلُّها بداية بهذا الشهر وحتى ننتهي منها إن بقي لنا من العمر بقية ..
فإن عاجلنا الموت وإرتحلنا قبل إتمامها .. فأتمّوها أتمّ الله عليكم نعماؤه ..
موطِنُها داخلَ الأقفاص .. ومع هذا فهي سريعة التقلب والتسيير ,
أرقت الصالحين وأقضت مضاجعهم .. وجعلتهم في خوف لا ينقطع ,
ترفع أعمالأ وتُحبطُ أخرى .. وهي أساس قبول أعمالنا ومبتدؤها ومنتهاها ,
فمتى ما صلُحت صلُح أمرنا كله .. ومتى ما فسدت خبنا وخاب المسعى ,
إهتم بها الدين الحنيف والنبي الحبيب ..
فأوصانا وخير الوصية من خير موصي ..
وأفرد لها الحديثُ كما رواهُ صحبه :
ففي الصحيحين عن عمر ابن الخطاب أبي حفصٍ الفاروق – رضي الله عنه وأرضاه –
أنه قال سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قول :
( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل إمرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ,
فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها ,
فهجرته إلى ما هاجر إليه )
للتحميل (:
وليتم النفع أكثر , ونفهم العلم بشكلٍ أيسر ..
هاكموا شرح الحديث بصوت علّامة الأمة الشيخ محمد إبن العثيمين – رحمه الله – في أحد دروسه ..
( هنـا )
خيرُ تعّليمٍ .. وأجّمَلُ تبيان ..
هكذا ربّى أمّته .. وقوّم رفقته .. وأهدى العلم صحبَه ..
نثر طِيب الكلام .. وعلّمنا أسس الإسلام .. ورسَخ شعائر الإيمان ..
ووجّه وأشاد بخلقٌ وإحسان .. حذّر وأنذر .. ووضّح وبيّن ..
فصلي يا رب عليه ما توالت الأزمان ..
لنا يومُ الساعة به لقاء .. بعد تحَري أماراتها ..
بيّن لنا جلّ أمرنا هذا في حديثٍ رواه الصحاب ..
للتحميل ..
( شي )
( رفوف )
ولشرح الشيخ العثيمين ()
هنا
وكنا معكم (:
حرف : ذما البوح
إلقاء المقدمة : أبو عبد الله
حداء الحديث : فارس النشمي
الهندسة الصوتية : عبدالعزيز المزي
