الهجوم الإسرائيلي على غزة بهدف السيطرة على الغاز 2024.

تربط صحيفة "الغارديان" البريطانية بين العدوان على غزة والغاز الطبيعي الذي جرى إكتشافه قبالة شاطئ غزة، وترى ان إسرائيل قلقة من أن يطوّر الفلسطينيون مصادر الغاز الخاصة بهم مما قد يزيد من نفوذ الفلسطيني بصورة جوهرية.

إعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية انه وقبل عملية "الرصاص المصبوب"، ركّز وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون على الغاز الطبيعي الذي جرى اكتشافه قبالة شاطئ غزة.

ومنذ اكتشاف النفط والغاز في الأراضي المحتلة، بات التنافس على المصادر في قلب الصراع، تحركه بصورة كبيرة مشاكل الطاقة المحلية الإسرائيلية.

تعليقات يعالون السابقة تظهر أن إسرائيل قلقة أيضاً من أن يطوّر الفلسطينيون مصادر الغاز الخاصة بهم فالتحول الاقتصادي الناتج عن ذلك قد يزيد من النفوذ الفلسطيني بصورة جوهرية. بالنسبة الى إسرائيل، حماس هي العقبة الأساسية أمام أي اتفاق حول الغاز، والخيار الوحيد هو عملية عسكرية.

العدوان الإسرائيلي على غزة في الإعلام الأميركي 2024.

الصحف الأميركية تكاد تجمع على الرواية الإسرائيلية في تبرير عدوانها على غزة و"فورين بوليسي" تحذر وزير الخارجية الأميركي من بذل جهود أميركية لإحلال السلام بين غزة وإسرائيل كون الوضع الراهن لا يسمح بذلك على حد تعبيرها.

أجمع الخطاب السياسي الأميركي على الرواية "الإسرائيلية" بأن آلتها العسكرية ترد على منصات اطلاق الصواريخ في غزة، مع تباين طفيف في طبيعة تناول المسألة.

البعض أشار بخجل إلى أن "حماس هي من تدير المعركة الآن"، كما اوردت يومية "فورين بوليسي" مستشهدة بمقال عاموس هاريئيل في صحيفة هآرتس، مضيفة ان الثابت هو قلق "لجوء نحو 3 ملايين اسرائيلي هرولوا للاختباء في الملاجئ .. وفي ظل غياب خطة خروج واضحة المعالم للطرفين، وضبابية التزام مصر ببذل جهود مطلوبة لتوصل الطرفين الى اتفاق، فمن المستحيل التنبؤ بالمدى الزمني الذي ستستغرقة الاشتباكات الحالية".

صحيفة "نيويورك تايمز" اعربت عن شكوكها بعزم "اسرائيل" المضي في اجتياح بري كما تروج قائلة "بينما صادقت الحكومة (الاسرائيلية) على استدعاء 40،000 من جنود الاحتياط، فان وزير الدفاع موشي يعالون صرح بأن هدف عملية الجرف الصلب هو تقليص اطلاق الصواريخ والهجمات من غزة الى الصفر". ومضت الصحيفة تقول ان "مسؤولي الحكومة الاسرائيلية والقادة العسكريين السابقين اعربوا عن اعتقادهم بأن اسرائيل تفضل عدم الذهاب الى اجتياح بري في غزة .." وحصرها في مجال القصف الجوي حيث "تتمتع بتفوق مطلق".

صحيفة "لوس انجليس تايمز" اشارت الى اتساع رقعة استهداف الصواريخ "وهرولة الاسرائيليين بالنزول الى الملاجيء طالت منطقة تل ابيب الكبرى .. واغلاق شبكات الطرق الرئيسة واثارة حالة من القلق لحركة الملاحة الجوية".

وأضافت ان صليات الصواريخ "تبدو اكثر تطورا ومدياتها ابعد مما تعودت اسرائيل على مواجهته سابقا .. خاصة وانها وصلت مدينة الخضيرة التي اعتادت تلقي الصواريخ من حزب الله في الماضي من الجهة المعاكسة".

من جهتها حذرت "فورين بوليسي" وزير الخارجية الاميركي جون كيري من "بذل جهود اميركية لاحلال السلام بين غزة واسرائيل .. اذ ان الوضع الراهن لا يسمح بذلك، اما الآن فان حركة حماس تحكم سيطرتها على غزة وتمتلك اسلحة خطيرة .. خلافا لما كان عليه الوضع ابان (الرئيس) ياسر عرفات الذي كان يتحكم باتخاذ القرار".

المقال جاء مذيلا بتوقيع المبعوث الاميركي الاسبق لمحادثات السلام آرون ديفيد ميللر. وفند ميللر دعوة "السيناتور جون ماكين لحث وزير الخارجية جون كيري التدخل لوضع حد لاعمال العنف الحالية في اسرائيل .. ورعايته بدء حوار بين الجانبين،" قائلا ان تلك الدعوة "غير صائبة، على الاقل في الوقت الراهن .. فالازمة هي بين إسرائيل وحركة حماس، وأي محاولة للتوسط بينهما على الأرجح ستؤدي إلى تقويض (الرئيس محمود) عباس وتعزيز الوحدة الزائفة بين فتح وحماس واقصاء إسرائيل. وأن آخر ما تحتاج واشنطن القيام به هو إنقاذ حماس، ناهيك عن التعامل معها بصورة مباشرة أو عبر وسطاء."

كما حث ميللر وزير الخارجية كيري "بعدم الذهاب لاسرائيل الآن الا اذا طلب منه ذلك كل من محمود عباس وبنيامين نتنياهو .. ويتعين على واشنطن الآن حث الطرفين على الالتزام بضبط النفس؛ والحفاظ على تواصلها مع قادة كلا الجانبين؛ وتشجيع المصريين على التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار مع غزة."

صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" حذرت "اسرائيل" من ان الصراع الجاري "يمنح حماس فرصة لاستعادة مصادر الدعم وتعزيز مكانتها كحركة مقاومة .. بعد فقدانها لقدر كبير من شعبيتها عند استلامها السلطة في غزة عام 2024، فضلا عن فقدانها حلفائها ورعاتها الاقليميين في ايران وسورية ..".

ونقلت الصحيفة عن استاذ العلوم السياسية بجامعة غزة، عدنان ابو عامر، قوله "بعد كل مواجهة دامية، يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتستفيد حماس من هذه الصفقات كثيراً، لأنها تسمح بفتح المعابر، ودخول البضائع لغزة، وتحسين فرص وصول الصيادين للبحر والمزارع؛ الخلاصة أن الحرب على غزة تأتي دائماً بمكاسب لحماس عندما تنتهي".

حسبى الله ونعم الوكيل
اعلام امريكا جعل من شعبه يضنون عكس الواقع

فالمحتل عندهم هو الارهابي

شكرا على الاخبار

وحسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اخسف الارض من تحتهم وارنا فيهم عجائبك يااااااارب

شاؤول آرون . صفعة قوية على وجه الجيش الإسرائيلي 2024.

المقاومة الفلسطينية تأسر جندياً إسرائيلياً في حي التفاح شرق غزة انتقاماً من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في حي الشجاعية. وشيوع خبر أسر الجندي يلاقي تأييداً شعبياً وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية في عدد من العواصم العربية وحتى واشنطن.

شاؤول آرون … ما عاد اسماً لجندي إسرائيلي فقط … صار اسماً لصفعة قوية على وجه الاحتلال منذ اللحظة الأولى التي أسرته فيها كتائب عز الدين القسّام.

في حي التفاح شرق غزة، المواجهات كانت مدوية، المقاومة جنت أسيراً… وإسرائيل جنت خيبة…. أشجار التفاح كانت شاهدة… وثمارها لن تكون لغير أبناء الأرض…

إسرائيل تخشى من الاعلان عن أسر آرون… يجتاحها تخبط والخوف من الرأي العام ويقلقها هلع المستوطنين وهاجس تجربة شاليط… أهون عليها دائماً أن تعترف بقتلاها من أن تعترف بأسراها… ولكن لا مفرّ… المقاومة قبل أيام قالت إن "الاجتياح البري لغزة لن يكون نزهة، ها هي تقرن القول بالفعل.

المقاومة محتضنة شعبياً… ما إن شاع خبر أسر آرون حتى انطلق الناس حشوداً تهتف للمقاومة وفلسطين، في غزة والضفة ورام الله… في لبنان والأردن وواشنطن، وغيرها من مدن العالم.

المقاومة قالت كلمتها وصمدت، وصدقت… تصدّ العدوان، تكبّد جيش الاحتلال قتلى وجرحى، وتأسر جندياً وتقول للعالم: "فلسطين ستبقى تقاوم…".

أختي الفاضله
نحمد الله على منه وكرمه وعلى توفيقه للمجاهدين فوق كل أرض وتحت كل سماء
وقلوبنا وأفئدتنا وألسنتنا تلهج بالدعاء لهم ونستبشر خيرا بهذا الأسر
ولكن والله الذي أعز وأذل أنه أمام هذه المجازر والجرائم التي ترتكبها الصهاينة
قليل عليهم إن أخذناهم أسارى جميعا وقتلنانهم فهم تغطرسوا وتجبروا في الأرض
وأفسدوها.
ونقول خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود بإذنه تعالى
وسوف يدخلون فلسطين مكبرين مهللين

والله غالب على أمره ولكّن أكثر الناس لا يعلمون

"ديبكا الإسرائيلي": تحركات عسكرية أمريكية وشيكة تقلب موازين المعارك بسوريا 2024.

كشف تقريرٌ نشره موقع ديبكا الاستخباري الإسرائيلي، عن أن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، قام بجولة تفقدية لمركز قيادة "أمريكي – أردني" تحت الأرض يعمل به 273 من الضباط الأمريكيين ويقع على بُعد 10 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمّان؛ بهدف إحداث تغييرات جذرية وشيكة يصاحبها عملٌ عسكري بساحة المعركة جنوب سوريا.

وأفاد التقرير يأن غرفة الحرب" الأمريكية – الأردنية" والمعروفة باسم القيادة المركزية الأمريكية – الأردنية المتقدمة في شهر أغسطس 2024 صممت لتوجيه أي عمل عسكري أمريكي محتمل في سوريا ومواجهة أي تهديد عسكري للأردن أو إسرائيل من سوريا أو حزب الله.

وأضاف التقرير: "انضم إلى الاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي هاجل، رئيس القوات المسلحة الأردنية، واستمع هاجل والحضور لتقارير قيادة غرفة الحرب الأردنية – الأمريكية ورصدها لهجوم للثوار السوريين على بلدة القنيطرة في الجولان، وتقديراتها لفرص سيطرة الثوار على البلدة".

وقال التقرير: "إن هذه أول زيارة يقوم بها شخصية رفيعة المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية لمقر الجيش الأمريكي المشارك مباشرة في الحرب السورية، ومن المرجح أن تكون هذه القاعدة مهيأة أرضياً لأي تدخّل عسكري أمريكي في سوريا، وبحسب "ديبكا" فإن محادثات هاجل في الأردن وإسرائيل تركزت على تحديد ما إذا كانت قوات الثوار المدعومة من قِبل الولايات المتحدة قادرة على فتح جبهة جديدة ضد بشار الأسد جنوباً.

وبيّن "ديبكا" عبر تقريره أن الجانب العسكري يزداد حضوره في الحرب السورية في وقت تراجعت فيه فرص الحل السياسي مع استقالة الأخضر الإبراهيمي، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى تسوية سياسية.

نجاحات الثوار
وقال إهود اعاري أحد خبراء معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية في تقرير عسكري للمعهد حول التحرك العسكري للمعارضة السورية في الجنوب: "على الرغم من الانتكاسات الخطيرة التي ألمّت أخيراً بميليشيات الثوار والمتمردين في وسط سوريا وشمالها، إلا أن هؤلاء المقاتلين يحققون حالياً نجاحات كبيرة في جنوب البلاد – وهي المنطقة الواقعة بين دمشق والحدود الإسرائيلية والأردنية".

ويتخذ الموالون للرئيس السوري بشار الأسد مواقف دفاعية على جميع الجبهات ذات الصلة، ويخاطرون بخسارة هذا القطاع المهم ذي الأهمية الإستراتيجية. وبات يتّضح يوماً بعد يوم أن زحف الثوار والمتمردين نحو العاصمة من جهة الجنوب قد يكون واعداً من الناحية العسكرية أكثر من الهجوم من جهة خطوط المواجهة المتأزمة حتى الآن في شمال دمشق. وقد نشهد خلال الأسابيع القليلة المقبلة حصول الثوار والمتمردين على المزيد من المكاسب الرئيسة في الجبهة الجنوبية، التي قد تشكل في النهاية التهديد الرئيس على سيطرة الأسد.

وأضاف حول مزايا الثوار في الجنوب بقوله: "هناك 100 كيلو متر فقط تفصل الخطوط الأمامية الأردنية والإسرائيلية عن العاصمة السورية، وهي مسافة أقصر بكثير من تلك اللازمة لتقدّم الثوار والمتمردين من معاقلهم في شمال البلاد نحو دمشق. بيد أن انتشار وحدات الجيش السوري ضئيلٌ في الجنوب، حيث هي معزولة غالباً وتعاني تدني الروح المعنوية – وتعتمد حالياً على الدعم من متطوعين متفرقين غير نظاميين ينتمون إلى مناطق أخرى من البلاد".

وذكر أن المعارضة لم تنظر جدياً قط في خيار الهجوم على دمشق من الجنوب على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، لكن الحسابات قد تغيرت في الوقت الحالي؛ نظراً لعدم قدرة قوات الأسد بصورة متزايدة على الحفاظ على الأراضي التي تحت سيطرتها في المنطقة الواسعة التي تمتد من دمشق إلى الحدود الأردنية في الجنوب، وإلى مرتفعات الجولان في إسرائيل في الغرب، وعلى طول الطريق إلى جبل الدروز في الشرق. وإذا قرر الثوار والمتمردون فعلاً الزحف نحو دمشق، لا بد لهم من تجنيد تعزيزاتٍ كبيرة من الشمال، وقد سبق لقادتهم أن صرّحوا بأن حملتهم الحالية المسماة "اقترب الوصول يا شام الرسول" تستند فعلياً إلى هجوم ذي محورين على دمشق: من درعا ومن القنيطرة.

ومضى قائلاً: "حين أن أنصار الأسد وحزب الله، حققوا انتصارات في شمال دمشق وشرقها، إلا أن الوضع في الجنوب أثبت أنه مختلفاً للغاية، وما حصل بالتحديد هو أنّ كلا اللواءين 61 و90 التابعين للجيش السوري والمتمركزين قبالة وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي تكبّدا خسائر جمّة شلّت فعاليتهما العملانية. وكان اللواء 61 قد هُزِّم من قِبل الثوار والمتمردين في القاعدة الاستراتيجية العسكرية تل الجابية بالقرب من نوى، فضلاً عن أماكن أخرى، وفي الوقت نفسه، فقد اللواء 90 من السيطرة على جزء كبير من المنطقة الحدودية مع إسرائيل، بما في ذلك الأرض المرتفعة في تل الأحمر وتل كُدنا".

واستكمل: "بات -الآن- الجزء الجنوبي من درعا عند الحدود الأردنية خاضعاً لسيطرة جماعات الثوار والمتمردين بينما يسيطر الموالون للنظام – بما في ذلك الوحدات المتبقية من الفرقة الثالثة – على القسم الشمالي من المدينة. إلا أن الثوار والمتمردين هم مَن يمسكون بزمام السلطة في أغلبية المناطق الواقعة عند أطراف محافظة درعا، بما في ذلك المعبر الرئيس المغلق حالياً".

القطاع الشمالى والجنوبي
وأوضح :"وفي القطاع الشمالي، استحوذ الثوار والمتمردون – الذين يعملون كتحالفٍ من فصائل متنافسة في بعض الأحيان – على القسم الأكبر من محافظة القنيطرة، ليشكلوا بذلك خطراً محدقاً لهذه العاصمة الإقليمية. فخسارة القنيطرة قد تعتبر هزيمة رمزية هائلة لنظام الأسد، الذي يبذل كل ما في وسعه لإبقاء سيطرته على هذه المدينة وعلى شريط القرى الممتد شمالها. وحيث بات احتلال القنيطرة إمكانيةً حقيقية للثوار والمتمردين، لا يُعرف بعد ما إذا كانوا سيستطيعون الحفاظ على سيطرتهم عليها لفترة طويلة".

وأضاف للتذكير: إن جماعات الثوار والمتمردين المختلفة في الجنوب تضمّ نحو عشرين ألف مقاتل، وقد نجحت خلال العمليات الأخيرة في نشر ما يقارب الخمسمائة مقاتل في هجوم واحد.

وتفيد مصادر المعارضة السورية يأن الجهود التي تُبذل في الجنوب مدعومة بغرفة عمليات خارج درعا يديرها العقيد زياد الحريري، في حين أن القوات التي تهاجم القنيطرة تعمل تحت إمرة ضابط منشق آخر عن الجيش السوري هو النقيب أبو حيدر.

صواريخ "تاو" والنظام
ويشمل المقاتلون الجنوبيون بشكل رئيس أعضاء من "جبهة ثوار سوريا" بقيادة جمال معلوف، مع الإشارة إلى أنهم يملكون اليوم صواريخ تاو المضادة للدبابات، إضافة إلى مقاتلين من جماعات أخرى من ضمنهم جبهة النصرة – ذراع تنظيم القاعدة في سوريا – وغيرهم من السلفيين الجهاديين.

وتكمن قوة الميليشيا الإسلامية بشكل أساسي في مناطق مثل جاسم وإنخل وخان الشيخ، علماً بأن ما يعزز هذه القوة هو كون معظم المقاتلين من السكان المحليين – الأمر الذي يحد من الاقتتال الداخلي ويمهد الطريق لقيام تعاون أكبر. ولم يتغير هذا المنحى على أثر عملية اختطاف العقيد في "الجيش السوري الحر" أحمد النعمة من قِبل جبهة النصرة قرب درعا. كما أن صواريخ تاو القليلة التي تم إطلاقها حتى الآن أثبتت فعاليتها في تدمير دبابات الجيش السوري ومنع النظام من إرسال دباباته لدحر المكاسب التي حققها الثوار والمتمردون.

مأزق يواجهه النظام
ويواجه نظام الأسد معضلة صعبة، نظراً لهذا التهديد المتعاظم من الجنوب، وبادئ ذي بدء، إن إعادة انتشار القوات من الشمال قد تسبب تعريض مختلف القطاعات لغارات الثوار والمتمردين. ولا يملك الجيش السوري أي احتياطي يمكنه التصرف به، وعلى أي حال فإن ما تبقى من الجيش يعتبر أقل موثوقية وشراسة من الميليشيات المجندة محلياً ومن قوات حزب الله. ولكن إذا لم ينجح الأسد في إيجاد تعزيزات جديدة في الجنوب، قد يواجه قريباً خسارة مدينة القنيطرة وتهديداً مباشراً من أهم معسكرات الفوج التاسع في الكسوة وقطنا وكناكر عند أطراف دمشق.

المعركة الحاسمة
على خلاف التوقعات السابقة كافة، قد يكون الجنوب هو الجبهة الحاسمة. ولا يملك الأسد القوات اللازمة لحماية القطاع الجنوبي، الذي يتبين أنه نقطة ضعف النظام، كما يعجز عن جمع التعزيزات اللازمة لصدّ الهجوم المقبل الذي توعّدت به قيادات الثوار والمتمردين. ويدرك الأسد أن هؤلاء يتجنبون أي اشتباكات مع إسرائيل.

وفي حال حشد الثوار والمتمردين قوات كافية في الجنوب، بدلاً من تركيزهم المعتاد على الجبهات الشمالية، من الممكن أن يتمكنوا من تغيير مسار المعركة على دمشق. إلا أن حدوث ذلك يستلزم منهم نشر قوات إضافية في هذه المنطقة. وحتى الآن، لم يحدث ذلك بعد. كما أن دعم الزحف الجنوبي نحو دمشق وتوفير المزيد من المعدات العسكرية من قبل الغرب أو الدول العربية يشكلان اليوم أولوية – لا تهدف فقط إلى التغلب على قوات الأسد، بل الحفاظ أيضاً على تفوّق الجماعات المتمردة المعتدلة على الجهاديين.

مساجد القدس على قائمة الاستهداف الإسرائيلي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساجد القدس.. على قائمة الاستهداف الصهيوني
بقلم محسن هاشم

طريق الالام لم تكتب على المسيح لوحده، فوضع المساجد القدس اشبه بصلب لقدسية مكان باكمله فمن اصل 256 مسجدا لم يتبق داخل المدينة المسورة سوى 40 مسجدا تديرها هيئة الاوقاف، خاصة وان قسما من المساجد قد تحول اما لمعابد يهودية او منعت الصلاة بها.
وما تبقى من مسجد عبد الله بن عمر، الذي يحاذي كنيس الخراب ويبعد عن الاقصى المبارك 200 متر، حجارة اصبحت رهن الزمن، والبلديه تمنع الترميم وهذا تهديد اخر لا تقوى عليه هيئة الاوقاف الاسلامية. أما مسجد الديسي فتمنع فيه الصلاة او حتى سماع كلمه الله اكبر.

حسبي الله و نعم الوكيل

كل شيء ما سلم من دمارهم وحشيتهم

بارك الله فيك

لا إله إلا الله محمد رسول الله

اشتباكات عنيفة تهز دمشق والرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تدخل عربي 2024.

دارت اشتباكات عنيفة عند إطراف مدينة دمشق وحي بابا عمرو في مدينة حمص، في وقت أكدت صحيفة سورية أن الجيش السوري قادر بسلاحه وعتاده على مواصلة الحرب لسنوات، وذلك غداة فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول تسليح المعارضة السورية.

في غضون ذلك دعا «شيمون بيريز»، أول رئيس إسرائيلي يتحدث في البرلمان الأوروبي منذ حوالي ثلاثين عاماً، إلى تدخل قوة تابعة للجامعة العربية في سوريا لوقف المجزرة في هذا البلد، فيما حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الثلاثاء، من أن أكثر من مليوني طفل سوري قد يصبحون جيلا ضائعا إذا لم تقدم الأسرة الدولية دعما ماليا لمساعدتهم.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل أنحاء البلاد، عن قصف عنيف تعرض له حي بابا عمرو الذي دخله مقاتلو المعارضة الأحد بعد سنة من سقوطه في أيدي القوات النظامية.

وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة عند أطراف الحي الذي استقدمت القوات النظامية إليه مزيدا من التعزيزات.

كما تعرض حي الخالدية وإحياء حمص القديمة المحاصرة من القوات النظامية للقصف، ودارت اشتباكات في محيط الخالدية.

ووقعت معارك بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وصباح أمس على طريق مطار دمشق الدولي. فيما تعرضت مناطق في إحياء جوبر (شرق) والعسالي والحجر الأسود (جنوب) لقصف براجمات الصواريخ ، ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، بحسب المرصد.

وقتل في إعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين 148 شخصا، بحسب المرصد.

ويستبعد خبراء بعد سنتين على النزاع في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من سبعين ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، أي نصر عسكري لأي من الطرفين، متوقعين حربا طويلة إن لم تحصل تسوية سياسية أو تغييرا جذريا في ميزان القوى على الأرض.

وأكدت صحيفة الوطن السورية القريبة من السلطات أمس أن الجيش السوري يملك من الرجال والعتاد ما يكفي لأعوام مقبلة من الحرب للدفاع عن سوريا.

في المقابل، استمر التباين بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكان تزويد المعارضين السوريين سلاحا.

ورغم تأكيد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الأمر مطروح أكثر فأكثر، فقد كرر الوزراء الذين اجتمعوا في بروكسل أن الأولوية تبقى لإيجاد حل سياسي في سوريا.

وأكد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي شارك في الاجتماع أن الحل العسكري غير وارد.

وبرز أمس إلى العلن موقف إسرائيلي بارز تمثل بدعوة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز إلى تدخل عربي في سوريا لوقف المجزرة.

وقال بيريز في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ هو الأول لرئيس إسرائيلي منذ ثلاثة عقود تقريبا أن على الأمم المتحدة أن تدعم قوة حفظ سلام تابعة للجامعة العربية من اجل وقف العنف في سوريا.

وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بني غانتز قال الاثنين ان المنظمات الارهابية التي تقاتل الى جانب المعارضة السورية عززت وجودها على الارض. وقال الوضع في سوريا اصبح خطيرا للغاية. المنظمات الارهابية (…) تحارب ضد الاسد لكنها قد تتحول ضدنا مستقبلا.

في تركيا، اوقف قيد التحقيق اربعة سوريين مرتبطين بنظام دمشق يشتبه بانهم نفذوا اعتداء بسيارة مفخخة في شباط على مركز عند الحدود التركية السورية اسفر عن مقتل 17 شخصا.

في نيويورك، اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة الاثنين ان المنظمة الدولية في صدد اعادة النظر في شكل متأن جدا في امن مراقبيها المنتشرين في هضبة الجولان السورية المحتلة من اسرائيل، وخصوصا بعد تعرض عدد منهم لاطلاق نار نهاية الاسبوع الفائت.

وحذر صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) امس من ان اكثر من مليوني طفل سوري قد يصبحون جيلا ضائعا اذا لم تقدم الاسرة الدولية دعما ماليا لمساعدتهم.

واضافت المنظمة في تقرير نشر في جنيف بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع حركة الاحتجاج في سوريا انه في حال لم يتحسن الوضع ستضطر المنظمة الى ان توقف بحلول نهاية اذار العمليات الرامية الى انقاذ ارواح في سوريا.

وقال التقرير ان المنظمة ستكون عاجزة عن تلبية الاحتياجات الاساسية للاطفال مثل الخدمات الصحية وحملات التلقيح ضد شلل الاطفال والحصبة والعمليات الجراحية على الرضع والمساعدة الطبية العاجلة.

( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ..

تحيتي واحترامي ~

والله عشنا وشـفــــنا ………
آيا امة ضحكت من جهلها الامم ……

العلم الفلسطيني يرتفع في الكنيست الإسرائيلي لأول مرة 2024.

– عقد أعضاء في لجنة رسمية بمنظمة التحرير الفلسطينية وآخرون في البرلمان الإسرائيلي ‘الكنيست’، الأربعاء 31 يوليو/تموز، اجتماعاً في الكنيست للمرة الأولى لدعم المفاوضات الجارية في واشنطن بين الجانبين، بحسب أحد المشاركين.
ورُفع العلم الفلسطيني في الكنيست للمرة الأولى خلال الاجتماع، الذي عُقد بين وفد ترأسه رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في منظمة التحرير عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد المدني، و33 من أعضاء الكنيست، يمثلون تيارات تضم 77 عضواً، وينتمون إلى لوبي يهودي يدفع باتجاه الحل السلمي.
وضم الوفد الفلسطيني أيضاً عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح عبدالله عبدالله، ووزير الأسرى السابق أشرف العجرمي، وعضوي اللجنة، إلياس زنانيري، ووليد سالم.
وقال المدني إن ‘الاجتماع، الذي عُقد بدعم وتوجيه من الرئيس محمود عباس، كان إيجابياً’. وأضاف ‘تحدثنا عن كيفية إنجاح عملية السلام، وعن المبادرة العربية، وعن مخاطر انهيار عملية السلام’.
وتابع: ‘التقينا مع وزراء حاليين ووزراء سابقين، وأعضاء كنيست من حزب شاس، ومن المتدينين، ومن حزب يوجد مستقبل (يش عتيد) والحركة وميريتس’.
وبدأ المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون، مساء الاثنين، في واشنطن الاجتماعات الأولى في إطار مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين بعد توقف دام نحو 3 سنوات.

كتائب القسام تخترق حواسيب الجيش الإسرائيلي 2024.


"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"


عرضت قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء السبت مشاهد فيديو جديدة قالت إن جناحها العسكري -كتائب القسام- استولى عليها من حواسيب الجيش الإسرائيلي.

واحتوت المشاهد على ما يعتقد أنه تصوير جوي من طائرات استطلاع إسرائيلية لمقاتلين ينتمون لكتائب القسام أثناء وجودهم داخل الأراضي الإسرائيلية في المنطقة المحاذية لقطاع غزة أثناء عودتهم بعد تنفيذ عملية عسكرية في بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وتظهر مقاطع الفيديو عناصر القسام وهي تنسحب بكل هدوء وأريحية بعدما غنموا سلاحا يعود لأفراد القوة الإسرائيلية التي قالت كتائب القسام إن عناصرها أجهزوا عليهم بالكامل.

وكان جيش الاحتلال ذكر عبر إعلامه في حينه أن المجموعة استهدفت وقتل عناصرها، فيما أكدت كتائب القسام وقتها أنهم عادوا إلى قواعدهم سالمين.

وقالت فضائية الأقصى إن الفيديو يعود لعملية وقعت يوم 19 يوليو/تموز الماضي، حيث نفذت كتائب القسام عملية وصفتها بأنها "خلف خطوط العدو"، حينما اقتحمت موقعا عسكريا إسرائيليا يعرف محليا باسم "موقع أبو مطيبق"، شرق قطاع غزة، عبر نفق تحت الأرض.

وأضافت أن المجموعة هاجمت ثلاث سيارات عسكرية وتمكنت من استهداف سيارتين، فيما نجحت السيارة الثالثة في الفرار، مما أوقع قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأظهر الفيديو مشاهد لمسلحين يعودون مشيا على الأقدام، مخترقين السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل, ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي لم يعقب على الأمر حتى الآن.

والفيديو الجديد هو الثاني من نوعه الذي ينشر بعدما حصلت عليه كتائب القسام من الحواسيب الصهيونية الخاصة بحفظ الأرشيف العسكري الصهيوني، وكان الفيديو الأول الذي نشره موقع مقرب من حماس يدعى (مجد) الخميس أظهر مقاتلين يشنون عملية داخل قاعدة زكيم العسكرية الإسرائيلية الواقعة شمال قطاع غزة، في 9 يوليو/تموز الماضي.
وقالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية الخميس إن الجيش الإسرائيلي شرع في التحقيق بحادثة تسريب مقطع الفيديو المصنف "سري للغاية" من حواسيبه.

الرئاسة المصريه تدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا وتؤكد: يهدد أمن المنطقة 2024.

أدانت مصر اليوم العدوان الإسرائيلى على سوريا، مؤكدة أنه يعد انتهاكاً للمبادئ والقوانين الدولية، ومن شأنه أن يُزيد الوضع تعقيداً، فضلاً عن تهديده لأمن واستقرار المنطقة.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن مصر برغم معارضتها الشديدة لما يجرى فى سوريا من سفك للدماء واستخدام لأسلحة الجيش السورى ضد أبنائه، وسعيها لإيجاد مخرج سلمى للأزمة السورية، إلا أنها فى الوقت ذاته ترفض الاعتداء على المُقدرات السورية أو المساس بسيادة سوريا واستغلال أزمتها الداخلية تحت أية ذريعة كانت.

وأشار البيان، إلى أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات يشهدها العالم لهى اختبار حقيقى للمجتمع الدولى وعلى رأسه الأمم المُتحدة حول الالتزام بقواعد القانون الدولى"، ودعت مصر كافة الدول إلى تحمل مسئوليتها فى مواجهة التجاوزات الإسرائيلية المُتكررة وحفظ السلم والأمن الدوليين.

تسلم اخونا نسال الله النصر والفرج القريب
مشكوور على الخبـــــر يا أمير
دمــــت

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابا فلسطينيا ويداهم عددا من المنازل في القدس 2024.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، شابًا فلسطينيًا يدعى (قاسم النتشة) مقيم بالقدس في باب الحديد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.

وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في باب الحديد، واعتدت على نساء خلال ذلك عقب مواجهات اندلعت في المنطقة بين الشبان وقوات الاحتلال.

مادام اصبح بأسنا بيننا .. فليفعل بنا الصهاينة مايشاؤون …….
اكيد ووأكد ما قلتيه اختى الغالية
طول ما احنا كعرب متفرقين سيبقى
الحال كما هو عليه
اشكرك اختى روليان
ودمتى بكل خير