الذكاء الوجدانى . نافذتك على التوازن النفسى والنجاح فى الحياه. 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أنظر للعبارات التالية وأجب عن كل سؤال منها بالموافقة إذا كنت تعتقد أنها تنطبق عليك ، أو عدم الموافقة إذا كنت تعتقد أن العبارة لا تنطبق عليك:
· أشعر أحياناً بالضيق بدون أن أعرف السبب في ذلك .
· بعض الأشخاص يثيرون استيائي مهما حاولت أن أبدو غير مهتم بهم .
· كل شخص يعاني من بعض المشاكل في حياته ، ولكن مشكلاتي النفسية
أضخم من أي شخص آخر .
· عندما تواجهني مشكلة تكون دائماً نتيجة لفشلي وخيبتي وغبائي .
· لا أشعر بالراحة في المواقف التي تحتاج للتعبير عن إظهار المشاعر
الطيبة والمودة والحب .
· عندما أقرر تحقيق هدف معين أجد كثيراً من العقبات التي تحول بيني
وبين الوصول لأهدافي.
· أشعر بالملل وفقدان الصبر .
· أشعر بالتعاسة لأسباب لا أعرفها .
· أحتاج دائماً لتأييد الناس حتى أرضى عن أي عمل أفعله .
· أحتاج لقوة دفع خارجية حتى أتمكن من ممارسة أعمالي بنجاح .
إذا كانت إجاباتك عن الأسئلة السابقة أو أمثالها بالإيجاب فمعنى ذلك أنك تفتقر للذكاء الوجداني، أي أنك من النوع الذي تسيطر عليه التقلبات الانفعالية، والاستغراق في القلق. وأنك تجد صعوبة في تكوين علاقات مستقرة ودافئة مع الآخرين. كما يعني أنك لا تشعر بالرضا عن نفسك ولاعن الآخرين و لا عن المجتمع الذي تعيش فيه. بعبارة أخرى فإن فرصك في النجاح والتفوق والسعادة في الحياة العملية والمهنية ستكون محدودة بالمقارنة مع الشخص الآخر الذي يتمتع بعكس هذه المشاعر، أي ذلك الذي يتسم بقدرة عالية من الذكاء الوجداني.
ما هو الذكاء الوجداني ؟
الذكاء الوجداني هو عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعر و انفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقاً من هذه المهارات . فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن:
· يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم
· يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم
· يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية
· يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة
· يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر
· يحترم الآخرين ويقدرهم
· يظهر درجة عالية من الود والمودة في تعاملاته مع الناس.
· يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه .
· يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من وجهات نظرهم.
· يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور
· يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة.
· يواجه المواقف الصعبة بثقة.
· يشعر بالراحة في المواقف الحميمية التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة.
· يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي.
إذن فأنت تلاحظ أن الذكاء الوجداني مفهوم يحمل في طياته عدد من السمات والصفات التي يمكن تلخيصها فيما يأتي:
1. الإدراك الواضح لدوافعه الشخصية بما في ذلك وعيه بمختلف المشاعر التي تتملكه حتى وهو في قمة الانفعال.
2. يثق في نفسه ويتحمل مسؤولية أفعاله وينزع للاستقلال في تصرفاته وآرائه.
3. يتمتع بدرجة عالية من الصحة النفسية بما في ذلك الخلو النسبي من اضطرابات القلق والكآبة.
4. ينظر للحياة بتفاؤل وإيجابية.
5. قد يشعر أصحاب هذا النوع من الشخصية بالكدر والضيق أحياناً كالآخرين ولكنهم يستطيعون التخلص من هذه المشاعر في فترات قصير بسبب ما يتسمون به من عقلانية وحنكة.
6. لديهم قدرة عالية على التحكم في تقلباتهم الانفعالية، مع توظيف مشاعرهم وعواطفهم لما فيه الصالح الشخصي دون تضحية بصالح الآخرين.
7. يتفهمون جيداً ما يواجههم من آمال أو آلام ومن ثم تتسع الفرص أمامهم للنجاح والتفوق وتكوين علاقات إنسانية فعالة بالآخرين.
8. يمكنك أن تتوقع ما تستطيع تحقيقه في الحياة من فوز وتفوق إذا كنت تملك قدراً مرتفعاً من الذكاء الوجداني بالإضافة للذكاء العقلي الذي يرتبط بالنجاح الأكاديمي وتحصيل العلم والمعلومات وغيرها من المهارات الفكرية والذهنية التي تقيسها مقاييس الذكاء التقليدية.
ومنذ تبلور هذا المفهوم، أصبح من أكثر المفاهيم رواجا في علم النفس لدرجة أن الرئيس السابق "كلينتون" عندما سألوه في إحدى اللقاءات عن أهم المفاهيم التي أثرت في حياته المهنية ونجاحه السياسي والاجتماعي كان مفهوم الذكاء الوجداني من أكثر المفاهيم التي ذكر أنها أثارت تشوقه واهتمامه وأفادته في حياته أجل الفائدة.
الذكاء الوجداني يمكن تعلمه واكتسابه:
ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الوجداني، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الوجداني – بعكس الذكاء العقلي ونسبة الذكاء التقليدية – يتصف بعدد من المهارات التي يمكن تعلمها واكتسابها بيسر. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الوجداني خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميتها وتقويتها في الشخصية.
سر اللعبة
الآن عرفت ما هو الذكاء الوجداني وتعرفت على بعض خصائصه الثابتة، ويبقى لك أن تعرف بعض ما يجب عمله لاكتساب مهاراته. وقد استطاع العلماء لحسن الحظ أن يكتشفوا كثيرا من أسرار هذا النوع من الذكاء كما استطاع البحث العلمي أن يمنحنا كثيراً من التوجيهات التي ترفع من معدل الذكاء الوجداني من بينها :
· تدريب الذات على الهدوء والاسترخاء في مواجهة الأزمات.
· كن واعياً بالمشاعر والانفعالات السلبية التي تتملكك أحياناً دون توقع. كن منتبها بشكل خاص لحالات القلق والاكتئاب والغضب، وأعمل على التخلص منها أو الإقلال منها بقدر ما تستطيع، لأنها تعيق تفاعلاتك الجيدة بالناس وتجعل بينك وبينهم سدا منيعا يعيق تفاعلك بهم.
· لا تجعل العناد أو المكابرة يحرمانك من التعلم من الآخرين حتى ولو كانوا أصغر منك أو مختلفين عنك أو أقل مركزاً أو سطوة فالرأي الجيد والحكمة لا تعرف التمييز فاطلبها حيثما وجدتها وأينما وجدتها ومع من تجدها.
· حافظ دائماً على مشاعر طيبة عند التعامل مع الآخرين بأن تتفهم مشاعرهم وما يوجههم من دوافع وحاجات شخصية واجتماعية. تفهم مخاوفهم، ومشاعرهم بالغيرة والغضب حتى تكون أقدر على توجيه تفاعلاتك معهم في الطريق الإيجابي دائما وبأقل قدر من التوتر.
· علينا أن ندرب أنفسنا جيداً على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات خاصة تلك التي تثور عندما نواجه مختلف التأثيرات السلبية والعقبات التي قد تطرحها أمامنا بيئة اجتماعية تعوق قدراتنا علي النمو السليم والصحة النفسية.
· كذلك ينصح العلماء بأن تنمي قدرتك على مواجهة النقد الخارجي. أنظر للنقد بوصفه فرصة للناقد والمنتقد للعمل معاً نحو تحقيق هدف له معنى للوصول إلى حلول ناجحة للمشكلات التي أثارت النقد ، وليس بوصفه خصومة وتآمر.
· راقب تحيزاتك وتعصبك الشخصي ضد بعض الأشخاص المختلفين عنك اجتماعياً أو ذهنياً. تذكر أن التعصب نوع من الجمود العاطفي ولهذا تتصف الشخصية المتعصبة بالعدائية نحو المختلفين عنا في الرأي أو السلوك مهما كانت الحقائق مختلفة عما نحمل من رأي متحيز أو توجه سلبي نحو الآخرين.
· لكي تنمي شخصيتك في اتجاه الذكاء الوجداني امنح فرصة لنمو مهاراتك على التعاطف ومؤازرة الآخرين ومد يد العون لهم. تذكر أن العطاء لا يكون مادياً فحسب بل يمتد ليشمل قدرتك على العطاء من جهدك ووقتك وعلمك. تذكر أنه إذا كان من أهدافك أن تمد يد العون والمساعدة للآخرين فثق أنك ستجد الكثير من الطرق الملائمة لعمل ذلك، فالمجال أمامك واسع جدا لتكون خدوماً و " خادم القوم سيدهم" .
· وأخيراً أنظر وتأمل العبارات التي بدأنا بها هذه الموضوع وعامل هذه العبارات على أنها عقبة في تطورك الشخصي ونجاحك في العمل، ومن ثم تجنب ما تصفه هذه العبارات من آراء أو سلوك، واعمل على أن تتصرف بعكسها ، أي بحسب الخصائص الثمانية المذكورة في الموضوع ، استمر في ذلك حتى تصبح تصرفاتك الجديدة عادية وترتبط بحق بما يسمى بالذكاء الوجداني.
· إذا كنت أباً أو أماً كن على وعي بالعوامل التي تيسر نمو الذكاء الوجداني لدي أطفالك مبكراً، قلل من انتقاداتك لأرائهم. ناقش آرائهم في الناس والآخرين بدون تعصب. شجعهم على التعاطف مع الآخرين والتطوع للأعمال التعاونية والخيرية. دربهم مبكراً على اكتساب المهارات الاجتماعية وتنويع صداقاتهم بفئات مختلفة من الناس. شجعهم على التخلي عن الغضب والفورات الانفعالية بأن ترسم أمامهم بتصرفاتك قدوة لهم على الهدوء وتجنب الانفعالات. أطلب منهم دائماً أن يقدموا لك على الأقل ثلاثة حلول لأي مشكلة قد تواجههم أو تعترض نموهم.

[/color][/font][/size]

موضوع جداا مهم ..ومفيد

يعطيــــــــك ألف عااافيه تولدوعلى طرحك الرائع

موضوع جميل وفيه فائدة
الف شكر لك

التوازن قبل رمضان بين الإيمانيات و المباحات 2024.


طال شوقنا إلى الشهر الكريم، فقد أرهقتنا المعاصي، و أتعبتنا الذنوب، وأثقلتنا الهموم، ونشتاق لشهر تغفر فيه الذنوب، و نحب أن نزداد فيه من الطاعة والمغفرة، ونقبل على التوبة و الإنابة، ونقلع عن الذنوب ونستغفر ونتوب، و هذا يحدث في رمضان أكثر من غيره حيث نتهيأ في شهر التقوى بالإقبال على الطاعات من الصبر والصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، والصدقة، والاجتهاد في سائر العبادات والبعد عن المعاصي، ونحاول الوصول للمغفرة والعتق من النيران.
لكن كثيرا من الناس لا تصله هذه المعاني، ولا يعرف عن رمضان سوى النوم بالنهار، والسهر بالليل خاصة إذا جاء رمضان في الصيف.

وعدد كبير من محبي الإنترنت يقضي جزءا كبيرا من الوقت خلف شاشات الحاسبات، وينسى أن يوزع الوقت بين الطاعات أو الفرائض و المباحات، فإذا كان الدخول للنت مباحا فلا نسرف بالجلوس على أجهزة الكمبيوتر طويلا وننسى العبادات والطاعات، فلا بد لأولي النهى من التوازن.
وعدد كبير من الناس ـ وللأسف ـ يستعد للسهرات الرمضانية في بعض القاعات خارج المنازل، وبعضهم يترقب الأفلام ويتابع المسلسلات، وقد يتفق بعضهم على متابعة عدد منها، وبعضهم على عدد آخر نظرا لكثرتها، وكثرة عدد القنوات الفضائية التي تتنافس في عرض البرامج والمسلسلات البعيدة عن روح الشهر الكريم، ثم يتم بعد ذلك تبادل البيانات والبحث عن متابعة أفضل المسلسلات، وبعض الناس يقضي الساعات الطوال أمام متابعة الأخبار، والاهتمام بالسياسة والمنازعات والخصومات.

و للأسف لا يهتم أكثر أو غالبية الناس بالتنافس في الطاعات، في شهر الخيرات، والذي ينبغي أن نحرص فيه على التقرب إلى الله تعالى، والبعد عما يغضبه.

و بعض الناس يهتم بحسن الإعداد للأطعمة والمشروبات، والإكثار من شراء الحاجيات، و تحضير المزيد من التموينات، والتفنن في إعداد الوجبات والمأكولات خاصة من النساء والفتيات.

ولكن نظرا لحرص أعداد كبيرة من الناس على الازدياد من الطاعة في شهر القرآن، ومع الجهود الكبيرة التي تبذل من عدة جهات علمية ودعوية، ومع انتشار الصحوة الإسلامية.

فنحن لا ننكر على هؤلاء الذين يهتمون بالغذاء المادي، وينسون الغذاء الروحي، بل ولا ننكر الاهتمام بالوطن والسياسة على حساب الإيمانيات والتنافس في الخيرات، بل الذي نريده هو التوازن بين الجمع بين الروحانيات، والماديات، فمن يهتم بالتموينات نطالبه أن يهتم أيضا بالعبادات، ومن يسهر للمسلسلات نقول له: كن عادلا في الاستفادة من الأوقات، ولا تضيع شهر الحسنات أمام الفضائيات غير المفيدة، فنحن بحاجة للتوازن، فمن يشاهد قنوات تعرض الأفلام و المسلسلات، ندعوه للتوازن بأن يشاهد الفضائيات التي تقدم المفيد والنافع لزيادة الإيمانيات، والاهتمام بالروحانيات.

ومن النصائح المهمة أيضا التي ننصح بها أنفسنا قبل الآخرين إضافة للتوازن وحسن للاستفادة بالوقت.
· التفكير في الثواب الجزيل والفضل الكبير لشهر لصيام، ففي الصيام مغفرة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه، فمن منا يكره مغفرة الذنوب؟
· احتساب الأجر واستحضار العزم وإخلاص النية في أن يكون الصيام خالصا لوجه الله تعالى، مع الصبر على مشقة الصيام في أشهر الصيف، والذي يعين على تسهيل المشقة هو التعود من الآن (في شعبان) على الصيام، حتى لو انتصف شعبان.
· نستعد من الآن في شهر شعبان على الصيام، و التدريب عليه مفيد للإقبال على الصيام بهمة ونشاط، وعدم الشعور بالمشقة والكسل، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فكان يصوم شعبان إلا قليلا"رواه مسلم.
· الحرص على الفقه والعلم، بمزيد من القراءة حول فقه الصيام و تدارس فضائل الشهر الكريم، ويمكن حضور درس علم في المساجد، أو الاستماع لمحاضرات نافعة في بعض الفضائيات النافعة أو الدينية.
· التأهب من الآن بأداء ركعات قيام الليل، ولو بعد صلاة سنة العشاء مباشرة، أو في جوف الليل، أي وقت السحر قبل الفجر؛ حتى نستعد لصلاة التراويح بهمة ونشاط، وننال الأجر والثواب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.
· الاتفاق مع الأهل والأولاد لحسن الاستعداد من الآن لشهر رمضان بالصيام في شعبان، وقيام ببعض الركعات من الليل، مع الاهتمام بقراءة ومدارسة القرآن الكريم من شعبان.

بعض العراقيل في طريق الصائمين عموما والصائمات خصوصا:

ــ البعد عن العراقيل و المكبلات التي تعيق الصائمين عن الوصول للتقوى، و الفوز والمغفرة، ومنها شراء المزيد من الأطعمة والمشروبات الخاصة بشهر رمضان، مع أن الأصل التخفف من هذه الأطعمة في شهر الصيام، فإن كان لا بد فالقليل يكفي، والله لا يحب المسرفين.

– عدم الإكثار من دعوة الأقارب والأصدقاء للإفطار في رمضان، وتلبية دعواتهم بعد ذلك، هذا يعد من المكبلات أيضا؛ لأن هذا يفضل في غير رمضان لتفريغ النفس للعبادة قدر المستطاع، وإن كان لا بد فالاقتصاد في ذلك إلى الحد الأدنى.

عدم الإسراف تضييع الوقت في رؤية التلفاز ومتابعة المسلسلات، والسهرات الليلية، والأفلام وغيرها.

ـ تعويد أنفسنا على حفظ اللسان من الآفات، و قول الزور، والبعد عن من الغيبة والنميمة، والكذب، مع التقليل من المكالمات الهاتفية، أو اختصارها؛ ونقضي هذا الوقت في الذكر والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن وحضور المحاضرات النافعة، أو الاستماع إليها، فهي الطريق لرقة القلب.

ـ التحضير من شعبان للمأكولات: يمكن للمرأة الفطنة الاهتمام من شهر شعبان بتحضير بعض الأمور التي قد تعيقها عن قراءة القرآن في رمضان، مثل تحضير بعض المأكولات التي تستغرق وقتا طويلا من الآن، وتخزينها في الثلاجة أو البراد.

وأخيرا علينا أن نهتم كثيرا بالدعاء بأن يبلغنا الله تعالى شهر رمضان، وأن يعيننا على صيامه وقيامه والعتق من نيرانه.
م،ن

بارك الله فيك وجزاك كل خير يالغلا

لا عدمناك

بارك الله فيكي أختي الإسلام رباني على هذا الموضوع
دمت بــود.
جزاكم الله خير الجزاء عالمرور الطيب
سلمت يداك وشكرا

الماكروبيوتيك عندما يعيد الغذاء التوازن الى حياتك 2024.

الماكروبيوتيك.. عندما يعيد الغذاء التوازن الى حياتك

كثر الحديث في هذه الأيام عن "الماكروبيوتيك" وكيف أنه وسيلة للحياة في صحة جسدية ونفسية طيبة. وكثر المتحدثون عن هذا "الماكروبيوتيك" دون أن يعرف الكثيرون أصل هذا الموضوع، وكيف بدأ، وماهي أساسياته. ان الماكروبيوتك هو نظام شامل للتغذية والتدريبات البدنية ، ورغم أنه قد يبدو علما حديثا فالحقيقة أنه نظام صحي قديم له جذور في علم التغذية الصيني القديم، ويسمى "علم الطعام الفعال أو النشيط". وتعتمد ممارسة الماكروبيوتيك على أسلوب عملي لاعداد الوجبات الصحية، وممارسة التدريبات البدنية المنشطة، والتدليك الذاتي، مع التأمل في وقت الراحة.

والماكروبيوتك هو أسلوب حياتي ممتد طوال الوقت في التعامل مع الغذاء وتأثيره على الصحة البدنية للانسان، وأيضا على الحالة العاطفية والنفسية.
ولقد أدخل شخص يدعى "ميشيو كوشي" نظام الماكروبيوتيك الى مدينة نيويورك في فترة السبعينيات والثمانينيات، ونال هذا النظام شهرة عالية حتي أصبحت ممارسات الماكروبيوتيك معروفة بتاثيراتها البناءة على صحة المصابين بالسرطان. ومنذ ذلك الوقت عرفت الماكروبيوتيك بأنها تساعد ايضا كل المصابين بالأمراض المدمرة للصحة والمرتبطة بالحضارة الغربية. وحديثا، فان المصابين بالادمان والأمراض العقلية أيضا بدأوا في الافادة من تأثيرات هذا النظام الطبيعي والصحي لاعداد وطهي الطعام.

ولقد أختيرت كلمة "ماكروبيوتيك" في محاولة لايجاد تسمية مناسبة لهذا النوع العميق من الفهم للطبيعة. ان كلمة "ماكرو" تعني العظيم وكلمة "بيوتيك" تعني الحياة، والمعني الكامل للمعنى هو "الحياة العظيمة". ويمكن فهم كلمة "ماكروبيوتيك" أيضا كطريق للصحة وطول العمر، وكتعبير عن الفن العظيم للحياة، أو الفن القديم للصحة. وعلى كل حال فان كلمة "ماكروبيوتيك" تعني ببساطة التعبير الحديث عن تأثير الطعام الصحي والمؤثرات الطبيعية الأخرى على الصحة. ولقد كان هذا الفهم المتميز للصحة هو أساس الطب الشرقي القديم في مختلف بقاع الشرق الأقصى حتي ظهرت الحضارة الغربية بتأثيراتها التكنولوجية المدمرة.

والماكروبيوتك هي ممارسة ذاتية، يركز فيها الممارس على نفسه، مستلهما حكمة هذا النظام الصحي في الحصول على الصحة النشطة، والصفاء الذهني، ولخلق الهدوء العاطفي. كما يستطيع الممارس أن يحسن من أدائه الرياضي، وأن يحافط على استقراره الاجتماعي، مما يحقق له البهجة والسعادة.

والماكروبيوتك المعروفة حاليا شبيهة الى حد بعيد بالممارسة القديمة لها، لأن اساسياتها تظل كما هي. وهذه الممارسة تختص بتناول النواحي المختلفة من تفكير، وتنفس، وحركة، وتغذية، ووعي روحي.

وجوهر اهتمام الماكروبيوتيك هو الطاقة وهي قوة الحياة في الكون، ويمكن رؤيتها في كل مكان في الطبيعة. ويسمونها في الصين "شي"، وفي اليابان "كي" و في الهند "براهنا". والطاقة توصف في الغرب بأنها الشحنة الكهرومغناطيسية، أو الذبذبة، أو الطاقة الحيوية. ونحن ندرك هذه الطاقة بوضوح عند ظهورها في الحالتين المتقابلتين اللتين تسميان في الطب الصيني بالانبساط (الين) والانقباض (اليانج). ويمكن تمثيلهما في حالتي الساخن والبارد، النشاط والاسترخاء، والليل والنهار. والتعرف على هذه الطاقة من حولنا وفي داخلنا سوف يساعدنا بالتأكيد على استعمالها بصورة طيبة.

وقوى الطاقة هذه بالرغم من تقابلها الا أنها متكاملة مثلما نرى في الجدول التالي :


الين (الانبساط)
اليانج (الانقباض)

البرد
الدفء
الأكبر
الأصغر
قرب القطبين
قرب خط الاستواء
الشتاء
الصيف
أقل حرارة
أكثر حرارة
أقل ملوحة
أكثر ملوحة
أقل ضغطا
أكثر ضغطا
أقل في الوقت
أكثر في الوقت
البوتاسيوم
الصوديوم
ما ينمو فوق الأرض
ما ينمو تحت الأرض
الحبوب الكاملة، الخضروات، فواكه المناطق المعتدلة
معظم الأسماك، نباتات البحر.
الفواكه الاستوائية، السكريات والكيماويات
الأملاح واللحوم
الأطعمة الطازجة والنيئة
الأطعمة المخبوزة والمطهية
مبدع في حالة استرخاء
في حالة تركيز
انسان ينسي ولا يستطيع استكمال مشروع
انسان متوتر وتحت ضغط

وفي علوم التغذية، فان هذه المعلومات تستعمل ايضا لكي نحدد أي نوع من الغذاء الكامل يجب أن يتوافر لتجهيز وجبة متوازنة بصورة صحية طيبة، فمثلا في جو الصيف الحار (يانج) يجب الموازنة بطعام خفيف، وفواكه وخضروات طازجة (ين). بينما في الشتاء البارد (ين) يجب الطهي القوي واستعمال الفرن في اعداد الطعام (يانج). والنموذج الواضح في حياتنا العملية هو توافر وكثرة تناول الفواكه كثيرة الماء (ين) في جو الصيف الحار (يانج). والفواكه الاستوائية تساعد على اتساع مسام العرق في الجلد لكي يبرد الجسم. ولو تناولنا هذه الفاكهة (ين) في فصل الشتاء (ين) فان الانسان يشعر بتضاعف احساسه بالبرد (ين)، يتشابه مع هذا أن الناس الذين يعيشون في المناطق القطبية المتجمدة يأكلون في الأغلب أغذية حيوانية (يانج) لكي يشعروا بالدفء والصلابة، فيما لو أن شخصا يسكن في منطقة حارة (يانج) ويتناول كثيرا من بروتين الحيوانات (يانج) فانه قد يجد نفسه متوترا ومنقبضا (يانج).

ومن هنا نخرج بنتيجة أنه اذا كان هناك شخص متوتر ويعاني من ضغوط (يانج) وغير قادر على الاسترخاء ين)، فانه من المستحسن أن يأكل غذاء يعتمد على الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه (ين)، لكي يحصل على التوازن المطلوب، مع التقليل من الغذاء الغني باللحوم المملحة (يانج).

وفي حالة أخرى، اذا كان هناك انسان كثير النسيان (ين)، فانه يمكن أن يتوازن بأكل كثير من الخضروات ذات الجذور، وأيضا الحبوب الكاملة والأسماك (يانج) بدلا من السكر وعصائر الفواكه (ين).

وهذا الفهم ينطبق أيضا على التحديات الصحية التي يتعرض لها الانسان. فاذا استيقظ انسان في الصباح وهو يعاني من التهاب في الغدد اللمفية في الحلق (ين) فانه من المستحب أن يتناول شوربة الدجاج (يانج) بدلا من عصير الفاكهة (ين).

من هذه الأمثلة البسيطة يمكن لنا أن نفهم التأثيرات الغذائية المرتبطة بالطاقة، وكيف يمكن أن تلعب دورا هاما في الصحة والحيوية وأيضا السلوك.

ويمكن القول أن كل أنواع الغذاء هي اما انقباضية (يانج) أو انبساطية (ين) في تأثيراتها، والهدف هو معرفة مختلف تقسيمات الطاقة بالنسبة لأنواع الغذاء المختلفة، حتي يمكننا استعمال ذلك في دعم الصحة والحيوية. ومن ثم يقسم الغذاء حسب ما يلي :

[LIST][*]

1. كيفية نمو الغذاء (بما في ذلك سرعة النمو واتجاهه).

[*]

2. مكان نمو الغذاء (في أجواء شمالية أو جنوبية).

[*]

3. محتوى الغذاء من الصوديوم والبوتاسيوم.

[*]

4. تاثير الغذاء على الجسم.

[/LIST]

وتقسيم الغذاء هو نسبي لأنواع الغذاء في المجموعات المختلفة، وفي نفس المجموعة ايضا. على سبيل المثال، ففي مجموعة المكسرات فان البندق البرازيلي أكثر انبساطا (ين) من البندق العادي، والحنطة السوداء أكثر انقباضا (يانج) من الشعير، كما أن البطيخ أكثر انبساطا (ين) من الفراولة.

والقائمة التالية ستعطينا فكرة أساسية عن التقسيم، مع ملاحظة أن الأغذية المختارة من منتصف القائمة (السمك وحتى فاكهة المناطق المعتدلة) مناسبة للانسان المقيم في المناطق المعتدلة ويتمتع بصحة جيدة. وللحفاظ على التوازن يجب أن يستعمل الطعام المذكور في أطراف القائمة بكميات قليلة جدا (مثل ملح البحر) أو تحاشيه تماما (الكيماويات والعقاقير).


أغذية تبدأ من أعلى بالأكثر تطرفا نحو الانبساط (الين) ثم تتجه تدريجيا الى أسفل حتى تصبح أكثر تطرفا نحو الانقباض (اليانج)
الغذاء المعرض للاشعاع، الكيماويات، والمواد الحافظة
العقاقير، ومعظم الأدوية، الكحول
السكريات البسيطة
التوابل، الشاي، الشوكولاتة، القهوة، الفواكه الاستوائية والعصائر
الدهون والزيوت
الخضروات مثل الطماطم، والبطاطس، والباذنجان، والفلفل.
منتجات الألبان
فواكه المناطق المعتدلة
المكسرات
الخضروات ذات الأوراق
البسلة والفاصوليا
الخضروات الجذرية والبرية
النباتات البحرية
الحبوب الكاملة
الأسماك
الجبن المملح
اللحوم الحمراء والبيض
الكافيار
ملح البحار

أغذية من أسفل أكثر تطرفا نحو الانقباض (اليانج) ثم تتجه الى أعلى تدريجيا حتى تصبح أكثر تطرفا نحو الانبساط (الين)


مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه اخى على المعلومات المفيدة
لك منى جزيل الشكر
ملكة الفراعنه
مشكورة ملكه علي ردك الرائع

التوازن البيئي -مبسط 2024.



ـ الوسط البيئي

ـ الوسط البيئي هو مكان يتكوّن من عناصر حيّة (نباتات ـ حيوانات ـ حشرات وكائنات دقيقة …) وعناصر غير حيّة (تراب ـ رمال ـ طين ـ ماء …) تتفاعل فيما بينها مكوّنة توازنا بيئيا تكون العلاقة الرّابطة بينها فيه علاقة غذائية (متغذٍ ومتغذًى عليه(سلسلة غذائية) (ذئب => أرنب => عشب)) أو علاقة حمائية، فكلّ مكان أو منطقة هي منطقة خاصّة بتلك العناصر لا تدع أيّ عنصر جديد يدخلها (الذئاب لها منطقة خاصّة بها تحدّدها ولا تترك أيّ ذئاب أخرى غريبة تدخل إليها، وهي بذلك تحمي بقيّة العناصر الموجودة هناك). وفي كلّ وسط نجد مواد غير عضوية (ماء ـ ثاني أكسيد الكربون ـ هواء ـ ضوء حرارة …) وهي ضرورية لعمل النظام البيئي، إذ أنّها تتفاعل مع مواد أخرى (بقايا الجثث ـ بقايا النباتات …) فتعطي مواد عضوية تستفيد النّباتات والطحالب منها ومن أشعّة الشمس لصنع اليخضور، وبذلك تكون العنصر المنتج من بين بقية العناصر التي تعتبر مستهلكة فالحيوانات العاشبة هي مستهلك من الدّرجة الأولى والحيوانات اللاحمة هي مستهلك من الدّرجة الثّانية، أمّا العنصر الرّابع فهو مجموعة من البكتريات والفطريات الت تتغذّى على بقايا النباتات، وجثث الحيوانات أو مخلّفاتها، فتقوم بتحرير العناصر الكيميائية منها ليعاد استعمالها من جديد وتوفر الأملاح المعدنية للنّباتات لتنمو مرّة أخرى وبذلك نجد أنّ هذه المكوّنات الأربعة مترابطة فيما بينها مكوّنة سلسلة غذائية وثيقة

يبقى هذا التّوازن قائما ما لم تتغيّر إحدى عناصره بالفقدان نتيجة للعوامل الطبيعية أو في الأكثرنتيجة لتدخل الإنسان (قطع الأشجار ـ الرّعي الجائر ـ التّوسّع في الأراضي الزّراعية على حساب الغابات ـ التّوسّع العمراني ـ الصّيد المكثف ـ الزّيادة في الفضلات الصّناعية ـ الزّيادة في استعمال الوسائل الحديثة ـ تلويث البيئة ـالتجارب النّووية ـ إدخال حيوانات جديدة في وسط معيّن استخدام المبيدات …) ولتلافي كلّ ذلك وللمحافظة على التّوازن البيئي وجب التّخطيط في استعمال الأراضي والإدارة الرّشيدة للمصادر الطّبيعية المتجدّدة (ماء ـ تربة ـ غابات
ومراعي ـ حيوانات …) وتنظيم الصّيد البحري والبرّي، وإقامة محميات للمحافظة على بعض السّلالات الحيوانية، ومكافحة التّلوّث، وإنشاء الأحزمة الخضراء

جزاك الله كل خير على الطرح
يعطيك الف عافيه اخي
في حفظ الله ورعايته
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roraa
جزاك الله كل خير على الطرح
يعطيك الف عافيه اخي
في حفظ الله ورعايته
وجزاكي خير مثله

مشكوره اختي على المرور العطر

حفظكِ الله من كل سوء

تفسير مبسط عن التوازن البيئي لكن يوضح الامر بشكل ممتاز

شكرا على المعلومات

تسلم علي طرحك القيم
للانان بعض التجارب مع هذا النظام
عند نقل احد انواع الضفاضع كاد ان يدمر دولة كاملة~~