العنف ضد الاطفال واثره النفسى عليهم 2024.

جمع عدد من الأخصائيين والباحثين على أن العنف ضد الأطفال يشمل عدداً من النواحي، الاعتداء الجسدي والعاطفي، والجنسي، مؤكدين أنه يقع في المجتمعات العربية يتعرض له نصف سكان العالم العربي.

وقد بين الدكتور علي المالكي بأن قضايا العنف انتشرت بشكل كبير ليس ضد الأطفال فقط ولكن ضد الزوجة وضد الزوج، وضد الآباء والأمهات، وضد المجتمعات، موضحاً أن الطفل صفحة بيضاء نحن نشكلها، وقد يخطئ الآباء والأمهات في تشكيل هذا الطفل منذ صغره، موضحاً أن سبب العنف ضد الأطفال هو الابتعاد عن الشريعة الإسلامية، والسيرة النبوية الشريفة، وقد أكد أن العنف في الأسرة سببه الرئيسي الفجوة بين الأزواج أنفسهم، محملاً الأسرة المسؤولية الكبرى طالباً بضرورة تأهيل الأزواج قبل الزواج بطريقة التعامل مع بعضهما البعض ومع أولادهما بعد الانجاب.

مؤكداً ضرورة زرع التعامل الجيد مع الأبناء، بالإضافة إلى زرع الحنان والأدب والأخلاق الحسنة والتعامل الجيد واللين. كذلك فقد حمل المسؤولين عن بعض البرامج الأطفال تعلم الأطفال القتل والسرقة.. داعياً وسائل الإعلام بأن يكون إعلامها هادفاً ومدروساً.

* أما الأستاذة سوسن الخميس فقد أكدت أن الإساءة ضد الأطفال في المملكة قد ازدادت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فقد بيّنت الدراسات أن هناك (22.8%) من سوء المعاملة للأطفال (نفسي) و(22.7%) سوء معاملة جنسي، و(26.6%) اهمال، و(18.4%) اهمال مادي و(12.2%) سوء معاملة جسدي و(9.4%) اهمال طبي.

وقد أوضحت أن أعمال الأطفال المتعرضين للاساءة هم من عمر (6-10) سنوات، وأن أكبر نسبة هي (23%) ومن سن (11-15) تأتي المرحلة الثانية بنسبة (20%) ومنهم من يتعرض للضرب وسوء المعاملة، مؤكدة أن من يقوم بالاساءة هم من الاقرباء والأصدقاء والمعلمين والمعلمات والأخوة بنسب متفاوتة حيث بلغت النسب في سوء المعاملة كالآتي: الأقرباء (16.6%) والأصدقاء (12.4%) والأخوة (4.8%) والمعلمين والمعلمات (2.5%) والأمهات (1%).

أما الإساءة بالضرب فيتعرض الأطفال لإساءة الضرب عن طريق (29.4%) من الآباء و(18.5%) من الأخوة و(11.6%) من الأقرباء، و(8.3%) من الأمهات و(5.5%) من الاصدقاء و(3.4%) من المعلمين والمعلمات.

وقد أشارت إلى أن غالبية عنف الأطفال يحدث في المنازل وذلك لعدم استطاعة الأطفال الرد على الاعتداءات الواقعة عليهم.. وأن الأسوأ من ذلك أن هذا العنف يصدر من المقر بين الأطفال مع الاب والاخ وربما الام في بعض الأحيان وقد أشارت في الدراسة أن مظاهر الاساءة الجنسية للاطفال تتمثل في هرش الاعضاء التناسلية، وحدوث التهابات مرافقة، وحصول جروح وخدوش. مؤكدة أن بعض الأمراض الجنسية تحدث وتؤدي إلى الصعوبة في الجلوس والمشي.

واشارت الخميس الى أن هناك أنواعا للأساءة الجنسية حيث تتمثل في التعري أمام الطفل، واستثارة الأعضاء الجنسية والجماع والاغتصاب الذي يشمل الضرب.
مؤكدة أن هنا بالذات تظهر الإساءة الجنسية والعاطفية والمادية لدى الأطفال. فضلاً عن آثار الاهمال العاطفي المتمثل في عدم الإحساس بالأمان وسوء الإحساس بالذات والسلوك المدمر واستخدام الكحول والانتحار.

هذا وقد أشارت إلى أن الإساءة العاطفية تتمثل في السخرية بالطفل والتخويف المتكرر له والصراخ عليه والتهديد مما يقوده إلى الانحراف، ثم أبانت أن هناك الإساءة اللفظية أيضاً وهي الاستمرار باستخدام الألفاظ النابية، واعطاء الطفل ألقاباً أو معلومات عن شخصيتة أو سلوكياته، وتوجيه الألفاظ النابية له وعدم التحدث معه وأهماله مما يؤدي إلى اساءة كبيرة له فيجعله يترك المنزل هرباً للشارع.

وأكدت (أننا نسيء لأطفالنا) لأننا نهملهم عاطفياً وجسدياً مؤكدة أن الأهمال الجسدي يتمثل في التصرفات المتطرفة كالعدوانية والفوضوية والتخريب والانطواء والخجل الشديد وصعوبة تكوين صداقات، وتعرض الطفل للحروق والسموم وفقدانه للكرامة والإحساس بقيمة الذات مما يؤدي إلى هروبه أيضاً من المنزل.

هذا وقد اشارت أن الكويت شهدت نمواً ملحوظاً في معدلات جرائم العنف الأسري ضد الأطفال، كذلك مصر، والأردن، هذا وقد ألحت على ضرورة تقديم البرامج التي تتناول حقوق الطفل وأساليب الرعاية، والاهتمام به ودفع الأخطار عنه، وضرورة رعاية الاطفال الذين تعرضوا للاساءة فعلاً، والذين تتهيأ لهم فرصة التخلص ممن كان يسيء التعامل معهم.

وفي الختام حثت الاستاذة الخميس على ضرورة توفير المكان الآمن لهم لمنع تعرضهم للاستغلال وسوء المعاملة مجدداً مع توفير كامل الضروريات اللازمة لهم ليعيشوا حياة صحية وطبية سوية
منقول للفائدة من جريدة نت

سيدتي الفاضلة يااسمينة
اشكرك على موضوعك المهم جدا لمجتمعنا
صدقيني يا سيدتي ان الطفل عندما يخلق يكون بريئا بكل معنى الكلمة
ونكون نحن سعداء جداااااااا بقدومه
لكن للاسف نجهل الكثير من فنون التربية
ومن خلال ما يجري معنا في حياتنا اليومية ان كانت هموم او مشاكل او اي شيء
لا على التعيين يلتقط الطفل كل هذه الامور لتترسخ فيه
من من السيدات كانت مهتمة بجمالها نوعا ما وهي ترضع طفلها
ان الطفل وهو يرضع باعتقادي الشخصي عندما يرى الام مرتبة وجميلة يرى الحياة جميلة كلما كبر
من منا علم اطفاله بصغرهم ان يسمعوا موسيقى هادئة
بالتاكيد ستقولين اني ابالغ
وفي نهاية المطاف نقول الولد ماقدرنا نربيه
ينشء عند الطفل نتيجة عدم الانتباه لهذه الامور نزعة معينة
يكتسبها من خلال حياته التي يخرج لها
هذه النزعة تلازمه وقد تصل الى الاشياء التي تطرقتي لها بموضوعك
وهي امور صعب ان نزيحها لانها ترسخت بفترة طفولة وهي فترة يصعب نسيانها

سيدتي اعذريني للاطالة
لكن اتمنى ان اكون قرات مابين سطورك
تقبلي مني كل الاحترام والتقدير

اخى ابو حسين اولا اشكرك بصدق على مرورك علىالموضوع
وتطرقك الى كل جوانبه بصدرر رحب دون ملل

انا سعيدة جدا لمرورك ومشاطرتك اياى مناقشة الموضوع

فهو حقا موضوع مهم ويترتب عليه مستقبل اجيال لان طفل اليوم هو شاب غدا

اما بالنسة لقولك انك تبالغ فانا لاارى اى مبالغة فمن شب علىشىء شاب عليه

يعنى من الاخر المفروض نغرس حب الجمال وتقدير كل شىء فى نفوس اطفالنا منذ الصغر
لينمو وتنمو معهم

سيدتي يااسمينه
هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تأرق مضجع علماء الأجتماع والنفس
فالناظر الي مجتمعاتنا العربية يلاحظ الكثير من المشكلات الأجتماعية التي
يتعرض لها النشيء الجديد….فالعنف الجسدي يتمثل بعدة صور وأشكال
فهنالك العنف داخل المنزل أو بالمدرسة مما يخلق جيلا خانعا مذلولا
بالرغم من أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حذر من ضرب الطفل علي
وجهه ألا أن المبريين اباء كانوا أو مدرسين يتلذذون بالضرب علي الوجه
وكذلك يأتيك التحرش الجنسي…وهذه منتشرة بكل مجتمعات الكرة
الأرضية…فالطفل كما هو معروف للجميع بأنه ضعيفا جدا ليقاوم أو يدافع عن
نفسه أمام تسلط الكبار….لذا برأي أن المشكلة نفسية ومصاب بها الكبار
فيتلذذون بتعذيب الصغار بشتي الطرق والأوجه ردا وأنتقاما لعنف تعرضوا له
بالصغر….الموضوع كبير وطويل ويحتاج لمجلدات للنقاش به
فأعذريني علي الأطالة بالرد….والقصر في النقاش
لك مني الأحترام والتقدير

مشكور دودى على المرور
دائما يراودنى شعور بالخوف وانا اتفقد مشاركاتى

والردود عليها اخاف ان ياتى يوم لا ارى فيها ردا لك على
مشاركة لى بمعنى الا تلقى اعجاب منك او رضى

فان ردودك تبهجنى حقا وتشعرنى بقيمة المشاركة التى

اضعها فى المنتدى
دمت لنا استاذى الفاضل

الذكاء الوجدانى . نافذتك على التوازن النفسى والنجاح فى الحياه. 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أنظر للعبارات التالية وأجب عن كل سؤال منها بالموافقة إذا كنت تعتقد أنها تنطبق عليك ، أو عدم الموافقة إذا كنت تعتقد أن العبارة لا تنطبق عليك:
· أشعر أحياناً بالضيق بدون أن أعرف السبب في ذلك .
· بعض الأشخاص يثيرون استيائي مهما حاولت أن أبدو غير مهتم بهم .
· كل شخص يعاني من بعض المشاكل في حياته ، ولكن مشكلاتي النفسية
أضخم من أي شخص آخر .
· عندما تواجهني مشكلة تكون دائماً نتيجة لفشلي وخيبتي وغبائي .
· لا أشعر بالراحة في المواقف التي تحتاج للتعبير عن إظهار المشاعر
الطيبة والمودة والحب .
· عندما أقرر تحقيق هدف معين أجد كثيراً من العقبات التي تحول بيني
وبين الوصول لأهدافي.
· أشعر بالملل وفقدان الصبر .
· أشعر بالتعاسة لأسباب لا أعرفها .
· أحتاج دائماً لتأييد الناس حتى أرضى عن أي عمل أفعله .
· أحتاج لقوة دفع خارجية حتى أتمكن من ممارسة أعمالي بنجاح .
إذا كانت إجاباتك عن الأسئلة السابقة أو أمثالها بالإيجاب فمعنى ذلك أنك تفتقر للذكاء الوجداني، أي أنك من النوع الذي تسيطر عليه التقلبات الانفعالية، والاستغراق في القلق. وأنك تجد صعوبة في تكوين علاقات مستقرة ودافئة مع الآخرين. كما يعني أنك لا تشعر بالرضا عن نفسك ولاعن الآخرين و لا عن المجتمع الذي تعيش فيه. بعبارة أخرى فإن فرصك في النجاح والتفوق والسعادة في الحياة العملية والمهنية ستكون محدودة بالمقارنة مع الشخص الآخر الذي يتمتع بعكس هذه المشاعر، أي ذلك الذي يتسم بقدرة عالية من الذكاء الوجداني.
ما هو الذكاء الوجداني ؟
الذكاء الوجداني هو عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعر و انفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقاً من هذه المهارات . فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن:
· يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم
· يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم
· يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية
· يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة
· يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر
· يحترم الآخرين ويقدرهم
· يظهر درجة عالية من الود والمودة في تعاملاته مع الناس.
· يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه .
· يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من وجهات نظرهم.
· يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور
· يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة.
· يواجه المواقف الصعبة بثقة.
· يشعر بالراحة في المواقف الحميمية التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة.
· يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي.
إذن فأنت تلاحظ أن الذكاء الوجداني مفهوم يحمل في طياته عدد من السمات والصفات التي يمكن تلخيصها فيما يأتي:
1. الإدراك الواضح لدوافعه الشخصية بما في ذلك وعيه بمختلف المشاعر التي تتملكه حتى وهو في قمة الانفعال.
2. يثق في نفسه ويتحمل مسؤولية أفعاله وينزع للاستقلال في تصرفاته وآرائه.
3. يتمتع بدرجة عالية من الصحة النفسية بما في ذلك الخلو النسبي من اضطرابات القلق والكآبة.
4. ينظر للحياة بتفاؤل وإيجابية.
5. قد يشعر أصحاب هذا النوع من الشخصية بالكدر والضيق أحياناً كالآخرين ولكنهم يستطيعون التخلص من هذه المشاعر في فترات قصير بسبب ما يتسمون به من عقلانية وحنكة.
6. لديهم قدرة عالية على التحكم في تقلباتهم الانفعالية، مع توظيف مشاعرهم وعواطفهم لما فيه الصالح الشخصي دون تضحية بصالح الآخرين.
7. يتفهمون جيداً ما يواجههم من آمال أو آلام ومن ثم تتسع الفرص أمامهم للنجاح والتفوق وتكوين علاقات إنسانية فعالة بالآخرين.
8. يمكنك أن تتوقع ما تستطيع تحقيقه في الحياة من فوز وتفوق إذا كنت تملك قدراً مرتفعاً من الذكاء الوجداني بالإضافة للذكاء العقلي الذي يرتبط بالنجاح الأكاديمي وتحصيل العلم والمعلومات وغيرها من المهارات الفكرية والذهنية التي تقيسها مقاييس الذكاء التقليدية.
ومنذ تبلور هذا المفهوم، أصبح من أكثر المفاهيم رواجا في علم النفس لدرجة أن الرئيس السابق "كلينتون" عندما سألوه في إحدى اللقاءات عن أهم المفاهيم التي أثرت في حياته المهنية ونجاحه السياسي والاجتماعي كان مفهوم الذكاء الوجداني من أكثر المفاهيم التي ذكر أنها أثارت تشوقه واهتمامه وأفادته في حياته أجل الفائدة.
الذكاء الوجداني يمكن تعلمه واكتسابه:
ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الوجداني، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الوجداني – بعكس الذكاء العقلي ونسبة الذكاء التقليدية – يتصف بعدد من المهارات التي يمكن تعلمها واكتسابها بيسر. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الوجداني خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميتها وتقويتها في الشخصية.
سر اللعبة
الآن عرفت ما هو الذكاء الوجداني وتعرفت على بعض خصائصه الثابتة، ويبقى لك أن تعرف بعض ما يجب عمله لاكتساب مهاراته. وقد استطاع العلماء لحسن الحظ أن يكتشفوا كثيرا من أسرار هذا النوع من الذكاء كما استطاع البحث العلمي أن يمنحنا كثيراً من التوجيهات التي ترفع من معدل الذكاء الوجداني من بينها :
· تدريب الذات على الهدوء والاسترخاء في مواجهة الأزمات.
· كن واعياً بالمشاعر والانفعالات السلبية التي تتملكك أحياناً دون توقع. كن منتبها بشكل خاص لحالات القلق والاكتئاب والغضب، وأعمل على التخلص منها أو الإقلال منها بقدر ما تستطيع، لأنها تعيق تفاعلاتك الجيدة بالناس وتجعل بينك وبينهم سدا منيعا يعيق تفاعلك بهم.
· لا تجعل العناد أو المكابرة يحرمانك من التعلم من الآخرين حتى ولو كانوا أصغر منك أو مختلفين عنك أو أقل مركزاً أو سطوة فالرأي الجيد والحكمة لا تعرف التمييز فاطلبها حيثما وجدتها وأينما وجدتها ومع من تجدها.
· حافظ دائماً على مشاعر طيبة عند التعامل مع الآخرين بأن تتفهم مشاعرهم وما يوجههم من دوافع وحاجات شخصية واجتماعية. تفهم مخاوفهم، ومشاعرهم بالغيرة والغضب حتى تكون أقدر على توجيه تفاعلاتك معهم في الطريق الإيجابي دائما وبأقل قدر من التوتر.
· علينا أن ندرب أنفسنا جيداً على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات خاصة تلك التي تثور عندما نواجه مختلف التأثيرات السلبية والعقبات التي قد تطرحها أمامنا بيئة اجتماعية تعوق قدراتنا علي النمو السليم والصحة النفسية.
· كذلك ينصح العلماء بأن تنمي قدرتك على مواجهة النقد الخارجي. أنظر للنقد بوصفه فرصة للناقد والمنتقد للعمل معاً نحو تحقيق هدف له معنى للوصول إلى حلول ناجحة للمشكلات التي أثارت النقد ، وليس بوصفه خصومة وتآمر.
· راقب تحيزاتك وتعصبك الشخصي ضد بعض الأشخاص المختلفين عنك اجتماعياً أو ذهنياً. تذكر أن التعصب نوع من الجمود العاطفي ولهذا تتصف الشخصية المتعصبة بالعدائية نحو المختلفين عنا في الرأي أو السلوك مهما كانت الحقائق مختلفة عما نحمل من رأي متحيز أو توجه سلبي نحو الآخرين.
· لكي تنمي شخصيتك في اتجاه الذكاء الوجداني امنح فرصة لنمو مهاراتك على التعاطف ومؤازرة الآخرين ومد يد العون لهم. تذكر أن العطاء لا يكون مادياً فحسب بل يمتد ليشمل قدرتك على العطاء من جهدك ووقتك وعلمك. تذكر أنه إذا كان من أهدافك أن تمد يد العون والمساعدة للآخرين فثق أنك ستجد الكثير من الطرق الملائمة لعمل ذلك، فالمجال أمامك واسع جدا لتكون خدوماً و " خادم القوم سيدهم" .
· وأخيراً أنظر وتأمل العبارات التي بدأنا بها هذه الموضوع وعامل هذه العبارات على أنها عقبة في تطورك الشخصي ونجاحك في العمل، ومن ثم تجنب ما تصفه هذه العبارات من آراء أو سلوك، واعمل على أن تتصرف بعكسها ، أي بحسب الخصائص الثمانية المذكورة في الموضوع ، استمر في ذلك حتى تصبح تصرفاتك الجديدة عادية وترتبط بحق بما يسمى بالذكاء الوجداني.
· إذا كنت أباً أو أماً كن على وعي بالعوامل التي تيسر نمو الذكاء الوجداني لدي أطفالك مبكراً، قلل من انتقاداتك لأرائهم. ناقش آرائهم في الناس والآخرين بدون تعصب. شجعهم على التعاطف مع الآخرين والتطوع للأعمال التعاونية والخيرية. دربهم مبكراً على اكتساب المهارات الاجتماعية وتنويع صداقاتهم بفئات مختلفة من الناس. شجعهم على التخلي عن الغضب والفورات الانفعالية بأن ترسم أمامهم بتصرفاتك قدوة لهم على الهدوء وتجنب الانفعالات. أطلب منهم دائماً أن يقدموا لك على الأقل ثلاثة حلول لأي مشكلة قد تواجههم أو تعترض نموهم.

[/color][/font][/size]

موضوع جداا مهم ..ومفيد

يعطيــــــــك ألف عااافيه تولدوعلى طرحك الرائع

موضوع جميل وفيه فائدة
الف شكر لك

علامات وأعراض المرض النفسى عند الأطفال 2024.

كثيرا ما يكون صعبا على الأهل أن يحددوا ما إذا كان طفلهم يعانى من مرض نفسى أم لا وهو الأمر الذى قد يجعل الطفل لا يستفيد من علاج أو مساعدة قد تكون مفيدة بالنسبة له. وأحيانا قد تلاحظ الأم على طفلها بعض العلامات التحذيرية ولكنها لا تتمكن من التفريق بين ما إذا كان الطفل يعانى من مشكلة نفسية حقيقية أو أن تصرفاته تلك مجرد تصرفات طفولية عادية، لأنه من الطبيعى أن يمر الطفل بمرحلة تكون سلوكياته وتصرفاته فيها صعبة. وأحيانا قد تخاف الأم من الاعتراف بأن طفلها يعانى من مرض نفسى بسبب الكلام الذى قد يثار حوله أو بسبب بعض المضايقات بالإضافة لتكلفة الأدوية والعلاج.

هناك العديد من حالات الاضطراب النفسى أو الأمراض النفسية التى قد تصيب الطفل مثل الوساوس والاضطرابات التى تصيب الطفل بعد الصدمات الكبيرة وبعض أنواع الفوبيا الاجتماعية إلى جانب أنه يوجد بعض الأطفال الذين قد يشعرون بنوع من القلق الدائم الذى قد يؤثر عليهم فى أنشطة حياتهم اليومية. وهناك أيضا أطفال قد يعانون من عدم القدرة على التركيز مع طاقة زائدة ونوع من التسرع فى أى شئ يفعلونه( فرط الحركة وتشتت الانتباه).

يعتبر التوحد مشكلة خطيرة قد تواجه عملية نمو الطفل وتطوره، وهو مرض يصيب الطفل عادة قبل إتمامه ثلاثة أعوام. وبالرغم من أن أعراض ومدى شدة مرض التوحد تختلف من طفل لآخر فإنها كلها تؤثر في قدرته على التفاعل والتعامل مع الآخرين. هناك أيضا حالات مثل الأنوريكسيا والبوليميا وهى كلها حالات خطيرة تجعل الطفل لا يركز على أى شئ آخر فى حياته ماعدا الطعام. قد يصاب الطفل أيضا بتغيرات مزاجية وأنواع من الاكتئاب تجعله يشعر دائما أنه حزين. أما الشيزوفرينيا فهى قد تجعل الطفل يفقد اتصاله بالواقع.

يجب عليك دائما أن تراقبى طفلك لتكتشفى ما إذا كانت قد ظهرت عليه أى أعراض تعنى أنه يعانى من حالة نفسية مثل تغير مزاجه وشعوره بالحزن ورغبته فى الانسحاب عن كل من حوله مما قد يسبب له مشكلة فى علاقاته فى المدرسة وفى المنزل. يجب أيضا أن تراقبى ما إذا كان طفلك بدأ فجأة فى الشعور بالحزن دون سبب واضح مع تسارع دقات قلبه وهى كلها أمور قد تؤثر على نشاطاته اليومية. هناك أيضا علامات وأعراض قد تعنى أن طفلك يعانى من مشكلة نفسية مثل عدم قدرته على الجلوس ساكنا أو التركيز مما قد يؤثر على أدائه الدراسى.
إذا كنت كأم تشعرين بالقلق حيال صحة طفلك النفسية فيجب أن تستشيرى طبيب الطفل بشأن هذا الأمر مع الحرص على أن تحددى له بالظبط السلوك الذى يقلقك. ويمكنك أيضا أن تتحدثى مع معلمة طفلك أو أصدقائه المقربين لسؤالهم ما إذا كانوا قد لا حظوا أى تغيير فى شخصيته أو سلوكه.

يتم تشخيص مشاكل أو أمراض الطفل النفسية بناء على الأعراض التى تظهر عليه وكيف تؤثر تلك الحالة على نشاطات الطفل اليومية مع الوضع فى الاعتبار أنه لا توجد فحوصات معينة لتحديد مرض الطفل النفسى. اعلمى أن طبيب طفلك النفسى سيحاول أن يبحث عن أسباب محتملة لسلوكيات الطفل عن طريق الرجوع لتاريخه الطبى أو أى صدمات تكون قد مرت عليه فى حياته. سيحتاج الطبيب لأن يستفسر منك أيضا عن المدة التى ظل عليها الطفل فى تلك الحالة وعن أى أمراض نفسية قد تكون موجودة فى العائلة. وعلى كل أم أن تعلم أن العلاج النفسى لطفلها سيجعله يتعلم كل شئ عن حالته ومشاعره وسيعلمه كيفية التعامل مع المواقف التى تنطوى على قدر من التحدى مع الوضع فى الاعتبار أن الطبيب قد يصف لطفلك بعض الأدوية التى ستساعد فى علاج المرض النفسى.

قبل تشخيص المرض النفسى عند الطفل فستكون لديكم أنتما الاثنان مشاعر غضب وإحباط ولذلك فبعد تشخيص حالة طفلك يجب أن تسألى الطبيب عن الطريقة المثالية التى يمكنك بها التعامل مع الطفل مع الحرص الدائم على أن تكونى بجانبه. احرصى دائما على أن تجدى وقتا للاستمتاع مع طفلك.

موضوع راقي
ومعلومات قيمة ومفيدة جداً
ومجهود اقل مايقال عنه راقي
موضوع مفيد اختي شكرا دمتي سالمة
مشكورة موضوع جميييل بارك الله فيك

الإنسان يشعر بالارتياح النفسى عندما يتحكم فى غرائزه 2024.

التحكم فى الغرائز أمر ليس بالهين على كل إنسان، وتختلف درجات قوة التحكم فى الغرائز من إنسان إلى آخر تبعا لقوة إرادته، ويعد من يستطع من الناس التحكم أو على الأقل السيطرة على غرائزه شخصا قويا يمكنه التحكم فى ذاته.

وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن كل إنسان على وجه الأرض له غرائزه التى خلقنا الله تعالى بها، كما خلق لنا العقل الذى يفكر ويمكننا باستخدامه أن نفكر فيما يمكن أن نتحكم به.

ويؤكد العجرودى أن التحكم فى غرائز النفس أمر صعب جد على الكثيرين، ومستحيل على البعض، وتختلف درجات القوة والتحكم والسيطرة من إنسان الى آخر ومن نفس إلى أخرى، ويوضح أطباء النفس أن النفس البشرية تسعد كثير أو ترى الارتياح النفسى عندما تستطيع التحكم فى الغرائز بشكل جيد، بالرغم من أن الأمر صعب إلا أن الإنسان يشعر حينها بمدى قوته وتغلبه على نفسه وهو من أقوى الصراعات النفسية للإنسان، وينصح الأطباء أن يساعد الإنسان نفسه دوما بالتحكم فى غرائزه ليرى مدى السعادة والارتياح النفسى عندما يرى نفسه قويا وينعكس ذلك على نفسيته عندما يشعر بذاته.

اها بقول ليش مرتاح
^_^ اعملت اختبار لي التوتر بشوف الصورة متوقفة مع انو البعض بشوف تتحرك كثير ^^

لهذا بشعر برتياح ^_^
قبل لاما ما كنت اتحكم فيه واعملت نفسس الاختبار كانت تتحررك بشكل جنوني

يسلمو خيو على المعلومات
تقبل مروري
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a5one
اها بقول ليش مرتاح
^_^ اعملت اختبار لي التوتر بشوف الصورة متوقفة مع انو البعض بشوف تتحرك كثير ^^

لهذا بشعر برتياح ^_^
قبل لاما ما كنت اتحكم فيه واعملت نفسس الاختبار كانت تتحررك بشكل جنوني


بالفعل ايمن التحكم بالمشاعر وتوجيهها له لذه وشعور نفسي رائع
بارك الله فيك ايمن نوررت

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الثلوج
يسلمو خيو على المعلومات
تقبل مروري

الله يسلمك فتاه الثلوج
مرورك نورر الموضوع

كثره التغافل قد يؤذى النفسية ويصيب بالضغط النفسى 2024.

بعض الناس تتعامل مع بعض الأمور بنوع من التغافل، بالرغم من أنهم يدركون خطورتها بشدة، وبعض التغافل عن بعض الأفعال لا ضرر منه، بل هو مفيد إذا ما كان لعدم التوتر والشد النفسى والعصبى، ولكى يتخطى الإنسان الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه، ولكن أن يتمادى الإنسان فى التغافل عن كل ما هو مهم وغير مهم فى الحياة فضرره كبير جدا.

ويحدثنا عن هذا الموضوع المهم الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان فى كثير من الأحيان يلجأ إلى التغافل عن الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه أو تؤرقه أو تتسبب له فى أى شئ لا يحبه هو، أو قد يكون بلا سبب، وهى أمور طبيعية لا خوف منها أبدا، بل مفيدة لتقليل التوتر النفسى.

ولكن ما يحذر منه الأطباء النفسيون فى كثير من الحالات هو إصابة الإنسان بكثرة التغافل، وهو التغافل عن كل الأمور، ما هو مهم وما هو غير مهم، وقد يعانى الإنسان من هذا الأمر كثيرا،وهو ما يعد مضرا للإنسان، وذلك لأن التغافل الشديد أمر خطير. وقد يصيب التعود على التغافل إلى أن يكون الإنسان مدركا الألم الذى يصله، ولكنه يتغافل عنه، مما يؤدى به إلى أذى نفسه، والضغط عليها، وقد يصل أحيانا إلى عدم القدرة من كثرة الضغط بشدة على نفسيته، وعلى قدراته العادية.

جزاك الله خيرأ اخي الكريم
موضوع رائع
مجهود رائع لمنتدى علم النفس
وفقك الله الى كل خير
دمت ..
اظن افهم الامر بوضوح ^^

تسلم غلي الطرح الجميل ^_^

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالكاردينيا
جزاك الله خيرأ اخي الكريم
موضوع رائع
مجهود رائع لمنتدى علم النفس
وفقك الله الى كل خير
دمت ..

جزانا واياكم عطر ان شاء الله
تسلمي
نوررتي الموضوع بررردك الجميل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a5one
اظن افهم الامر بوضوح ^^

تسلم غلي الطرح الجميل ^_^

هههههههههه
قصدك اييه يا ايييمن هاااا؟؟؟؟
تسللم اييمن نورررت