مدن بأدق تفاصيلها تخطها ريشة فنان مصاب بالتوحد 2024.

مدن بأدق تفاصيلها تخطها ريشة فنان مصاب بالتوحد

يرسم لوحاته بمجرد التحليق فوق المدينة على متن هيليكوبتر لبضع دقائق

يمكن وصف ستيفن ويلتشر Stephen wiltshere بالرسام خارق، فهو يعاني من مرض التوحد ويعتمد في تخطيط رسوماته على ذاكرته القوية، وقد اشتهر برسم مناظر بانورامية لعدد من المدن العالمية بمجرد التحليق فوق المدينة على متن هيليكوبتر لبضع دقائق. حتى أنه يستطيع حفظ جميع ملامح المنظر في ذاكرته الحديدية من مكان البناية بشكلها وحجمها وحتى عدد نوافذها الى ما حولها بتفاصيل مدهشة.

فهو يعتبر دون أدنى شك من الرسامين المبدعين، لديه قدرات غير عادية وحس فني دفين يعبر بواسطته أكثر من اللفظ نظرا لإصابته بمرض التوحد، وعدم نطقه بكلمة إلا في الخامسة من العمر.
حمله عمله الفني وموهبة ذاكرته الخارقة الى عدد من المدن العالمية لرسم مشاهدها بنظرة ثاقبة اذهلت كل من تطلع اليها الى أن أصبح يعرف بالكاميرا البشرية الحية.

وقد تحدى ستيفن ويلشر اعاقته وعوضها بما عجز عنه الاصحاء بمهارة خارقة في الرسم، ليكون احد الاسماء البارزة التي نبغت في الغرب رغم الاصابة بالتوحد.

من ناحيته يؤكد ستيفن "أن رسم المشاهد البانورامية يتطلب بضعة ايام لأن الرسومات التفصيلية تتطلب تذكر المشهد، وفي بعض الأحيان يصعب تذكر كل شيء لأن التفاصيل دقيقة للغاية"

ما شاء الله عليه

رسام بارع ودقيق جداً

يعطيك العافية

مشكوووووووووورة للمروور
سبحان الله
يضع سره في اضعف خلقة
جزاك الله كل خير اخي الكريم
دمت …
مريض التوحد له ذاكرة قوية جدا

وواضح ان هذا الشخص يتميز بالذاكرة وجمال التصوير

اعلان هام لذوي التوحد 2024.

اول نادي مسائي ترفيهي متخصص لذوي التوحد بمدينة جدة

المركز السعودي للتوحد يرحب باطفالنا الاحباء

لمزيد من الاستفسار

هاتف: 6826399
فاكس: 6826499
جوال : 0562244869

الوقاية من التوحد 2024.

لقد كان تشخيص مرض التوحد دائما صعبا وغالبا ما تظل الحالة غير معروفة حتى يفوت أوان العلاج ليكون لها أقصى تأثير.

لكن باحثين في "إمبيريال كوليدج لندن" قد اكتشفوا طريقة ممكنة لتحديد الاضطراب في الأطفال وأعمارهم لم تتجاوز ستة أشهر.

فقد وجدوا أن الأطفال المصابين بما يعرف بالاضطراب الطيفي التوحدي يعانون أيضا من اضطرابات في الأمعاء وأن هذا الأمر يمكن اكتشافه بفحص بولي بسيط.

ويعني ذلك أن العلاج السلوكي والاجتماعي المكثف يمكن أن يبدأ قبل أن يتسبب المرض في أي ضرر نفسي دائم.

وقال معد الدراسة جيريمي نيكولسون إن الأطفال المصابين بالتوحد يكون لديهم ميكروبات معوية غير عادية يمكن فحصها قبل ظهور الأعراض الكاملة للمرض. وإذا كانت هذه هي الحالة فقد يصير المرض قابلا للوقاية.

ويقدر الأطباء أن واحدا من كل مائة طفل يصاب بالتوحد في بريطانيا وحدها، وهذا يعني وجود نحو 500 ألف مصاب فيها.

ويذكر أن الحالة تغطي طائفة واسعة من الاضطرابات مع حالات تتراوح بين مشاكل متوسطة نسبيا في التفاعل الاجتماعي وبين صعوبات أشد في السلوك مثل عدم الكلام أو المحاكاة والتكرار الشديد والعزلة الاجتماعية.

وفي حين أن أسباب الحالة لا تزال غامضة فإن العلاج المبكر والمكثف يساعد في تخفيف الأعراض.

لكن المشكلة تكمن في أن التشخيص يمكن أن يكون صعبا وغالبا ما يعتمد على انتظار تطور الأعراض، الأمر الذي قد يسبب الكثير من الضرر.

ويشير المختصون إلى أن التدخل المبكر يمكن أن يحسن كثيرا تقدم الأطفال المصابين بالتوحد لكن الأمر صعب في الوقت الحالي لتحديد تشخيص مؤكد حتى يبدأ الأطفال في الكلام.

والكشف الأخير يبين إمكانية التمييز بين الأطفال المصابين بالتوحد بمجرد النظر إلى إفرازات بكتيريا الأمعاء وعمليات الهضم في البول. ويقول نيكولسون إن الفحص يمكن استخدامه للأطفال عند بلوغهم ستة أشهر.

وقد توصل الباحثون إلى نتائجهم باستخدام تقنية التنظير الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي التي تمكن من تحليل تركيبة المواد الكيميائية.

يســلمووووو خــيــوووــووو على المعــلومات الحـلووه و المفيده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي واستادنا عماد
سلمت يداك على هدا الطرح القيم
بما يحوي من معلومات هامة
بارك الله فيك
رجاء تقبل شكري ومروري
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة r.k.o
يســلمووووو خــيــوووــووو على المعــلومات الحـلووه و المفيده

أخي الكريم r.k.o.

أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
معتذرا لتأخري بالرد
كل عام وأنت بخير
لك مني كل احترام وتقدير

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطبيب النفساني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي واستادنا عماد
سلمت يداك على هدا الطرح القيم
بما يحوي من معلومات هامة
بارك الله فيك
رجاء تقبل شكري ومروري

أخي الكريم الطبيب النفساني

أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
منتظرا عودتك للمنتدي
معتذرا لتأخري بالرد عليك
وكل عام وأنت بخير
لك مني كل احترام وتقدير

أفضل حمية غذائية لأطفال التوحد خالية من الكازيين والجلوتين 2024.

يعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية التي تعزل الطفل المصاب أو الطفلة المصابة عن المجتمع، دون شعور المصاب بما يحدث حوله من أحداث في محيط البيئة الاجتماعية، فينخرط الطفل في مشاعر وأحاسيس وسلوكيات ذات مظاهر تعتبر شاذة بالنسبة لمن يتعاملون معه، بينما يعايشها الطفل بصفة دائمة مستمرة، لأنها الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها الطفل عن أحاسيسه ومشاعره الخاصة بطريقته الخاصة.
بالنسبة لتأريخ التوحد فإنه منذ عام 1943م كان أول اكتشاف لإعاقة التوحد، على يد الدكتور ليوكانر (Leo Kanner)، وحيث بدأ العلماء والباحثون محاولة إيجاد سبب هذه الإعاقة التي سميت باللغز (Buzzle) فكلما اقتربوا من تحديد ذلك السبب، تظهر لهم الغاز أخرى تلغي ما قدموه من بحوث ودراسات، ويبقى الأمل هو الحل الوحيد في كل دراسة وبحث. وهذا الحديث يقودنا إلى التداخلات المحتملة في علاج التوحد، أو محاولة ما يمكن إصلاحه من السلوكيات الشاذة والحياة النمطية والروتينية للمصاب التوحدي.
بادئ ذي بدء الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين (Casein and Gluten Free Diet) التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الأطفال التوحديين، ذلك لأن عدم تحمل التوحديين لمادة الكازيين (الجبنين) والجلوتين (الغروين) هي أحدى النظريات التي تفسر التوحد وهي مرتبطة بنظريات أخرى ذات علاقة مؤثرة، خاصة ما حدث في اضطرابات داخل المعدة والدماغ لدى المصاب التوحدي وهذه النظريات هي:
1- نظرية زيادة الأفيون المخدر لدى التوحديين Opioid Excess
2- نظرية منفذية أو تسريب الأمعاء Intestinal Permeability
3- نظرية عملية الكبرته Free Sulphate
وهناك العديد من الدراسات التي توضح ترابط هذه النظريات بالتوحد:
فنظرية زيادة الأفيون المخدر لدى التوحديين هي إحدى النظريات المعقدة التي وضعها البروفيسور جاك بانكسيب (Jakk Panksepp) من جامعة جرين بولينج عام 1979م.
الكازيين أو الجبنين (Casein): هو البروتين الأساسي في الحليب ويوجد أيضاً في مشتقات الحليب.
الجلوتين أو الغروين: هو مادة لزجة تتكون أثناء العجن للحنطة، ويوجد في الشوفان والشعير والجاودار، وبمعنى آخر هو البروتين الموجود في الحنطة ومشتقاتها.
بالنسبة لأطفال التوحد: فإنهم لا يقومون بهضم هذه البروتينات في عملية الاستقلابات، ولذلك تكون هذه البروتينات مضرة لهم.
وقد أضاف إليها كل من الدكتور ريتشيلد عام 1981م، والدكتور بول شاتوك مدير وحدة أبحاث التوحد بجامعة سندرلاند في بريطانيا عام 1991م.
وتنص هذه النظرية أن لدى التوحديين زيادة في مادة الأفيون المخدر (Excess opioid) دون استخدام الأفيون!!! ولإيضاح ذلك هناك ثلاث مستقبلات تتعامل مع المخدر في المخ وهي (دلتا وميو وكابا) فإذا زاد المخدر عند الطفل تنتج عنه تصرفات لا تحمد عقباها، وسنتطرق لذلك لاحقاً. إذاً كيف تحدث زيادة الأفيون في التوحديين؟ وما هو مصدرها؟ وكيف يزيد المخدر عندما يصل إلى المخ؟ وما هي نتائج هذه الزيادة؟
لقد تمت دراسات خاصة بتحليل عينات بول 5000 حالة توحد، ووجد أن هناك مركبات مورفينية أو شبه أفيونية مخدرة لدى أكثر من 80% من التوحديين، إذا ما هي هذه المواد المخدرة؟

هذه المواد هي:
* كازو مورفين Casomorphin
* جليوتومورفين Gluetumorphin
ومصدر هذه المواد الشبه أفيونية هو:
– الحليب حيث يكون بيبتايد يسمى الكازومورفين Casomorphin
– والحنطة والشعير والشوفان والجاودار Wheat ،Oat ،Bran ،Barley حيث تكون بيبتايد يسمى الجليوتومورفين.
– وهذه المواد عبارة عن بروتينات نتجت عن عدم هضم الكازيين والجلوتين بطريقة فعالة لدى التوحديين وبالتالي أصبحت ذات مفعول أفيوني مخدر وقد وجدت في قراءات تحاليل بول المصابين بالتوحد. كما وجدت هذه المركبات في الدم، ويفسر ذلك نظرية منفذية أو تسريب الأمعاء Intestinal Permeability أو اصابة التوحديين بمتلازمة الأمعاء المسربة Leaky Gut Syndrom وهو ما أجمع عليه الباحثون والعلماء، العالم الين فريدمان Alen Fredman من شركة جونسون أند جونسون أكد وجود هذه المواد الشبه مورفينية أو ذات الطابع الأفيوني وأضاف بأن هناك مركبين آخرين وجدا في قراءات تحاليل بول الأطفال التوحديين هما:
ديلتورفين: موجودة فقط تحت الجلد في ضفدع السهم السام في أمريكا الجنوبية.
ديرمورفين: موجودة فقط تحت الجلد في ضفدع السهم السام في أمريكا الجنوبية.
هذه المادتين المورفينية تفوق قوتها الهيروين والمورفين المخدر ب 2000 مرة !!!، وحيث أن جميع هذه المواد الشبه مورفينية قد تسربت عن طريق الأمعاء المرشحة، والتي ربما كان السبب وراء تسريب هذه الأمعاء هو قصور أو عجز في الانزيمات والذي بدوره يضعف الطبقة المبطنة لجدار المعدة، وهذا يفسر نظرية عملية الكبرته لدى التوحديين، فتدخل هذه المركبات الأفيونية المخدرة إلى المخ، وتخترق الحاجز الدموي الدماغي وتتعامل مع مستقبلات المخ فيصبح المصاب التوحدي مشبع بالأفيون المخدر، وهذا أيضاً يفسر نظرية زيادة الأفيون لدى التوحديين حيث أن هذه المواد المخدرة إما أنها تسبب التوحد أو تزيد من أعراض التوحد. وعند مقارنة هذا الوضع مع من يتعاطى المخدرات أو يعتاد على التعاطي أي يصبح مدمناً نلاحظ عليه المظاهر التالية:
– عدم الشعور بالألم.
– فرط الحركة أو الخمول.
– السلوكيات الشاذة.
– عدم التركيز أو شرود الذهن.
– الكلام بطريقة غير سوية مع اختلال في نبرات الصوت.
– الروتين النمطي والسلوك المتكرر.
– الانطواء على الذات.
– اضطراب في عادات النوم.
ومعظم هذه المظاهر تنطبق على المصابين بالتوحد وتكون واضحة في التوحد التقليد،ي والتوحديين من ذوي الكفاءة الأقل، ولذلك يجب على أسرة المصاب التوحدي أو من يقومون برعايته مراعاة التغذية التي تعتمد على المواد المشار إلها وتجنب إطعام أبنائهم وبناتهم التوحديين هذه البروتينات الضارة.
وربما يتساءل الأهل وتتساءل الأسرة بأن هناك توحديين يأكلون هذه البروتينات ولم تسبب لهم أي ردود أفعال أو لم تزيد في أعراض التوحد لديهم؟
إن الرد على ذلك يشير بأن هناك توحديين لم يؤثر عليهم (البيبتايد الأفيوني) لأن تسريب الأمعاء لهذه المواد لديهم قليل جداً وبالتالي الكمية التي توجد في الدم من الكازومورفين والجليوتومروفين لا أهمية لها ولا تأثير لها على المخ.
إذاً كيف تتم الرعاية الأسرية؟ وما هي الخطوات التي يجب أن تتبعها؟ وهل هناك فترة حرجة للطفل التوحدي؟ وما هي مظاهر التحسن لدى الطفل التوحدي؟
إن ما يجب عمله من قبل الأسرة هو:
– تحليل بول للمصاب التوحد (اختياري).
– إعلام من يتعامل مع التوحدي سواءاً في المنزل أو المدرسة و/ أو كل فرد يتعامل مع التوحدي، بإنه سيخضع لحمية خالية من الكازين والجلوتين مع الشرح ليهم عما ذكر أنفاً.
– مراقبة وتدوين سلوكيات المصاب التوحدي قبل بدأ الحمية وأثناء الحمية.
وقد يتساءل الأباء والأمهات هل يتم البدء بهذه الطريقة مرة واحدة أو على مراحل؟ الواقع إن البداية تتم عن طريق إزالة الحليب ومشتقاته من الطعام الخاص بالطفل التوحدي فإذا لوحظ التحسن لا تقدم الحنطة والشعير والشوفان والجاودار في غذاء الطفل التوحدي.
ويتساءل بعض أولياء الأمور هل سيستمر ابني مدى حياته على الحمية؟ نعم ويجب أن تكون الحمية صارمة جداً دون تهاون بدواعي الشفقة والرحمة على الطفل حيث ستكون هناك آثاراً سلبية في حالة الإخلال بالحمية وتعتبر المرحلة الحرجة Critical Period من 14 إلى 21 يوماً من بداية الحمية، حيث تشير تجارب أولياء الأمور إلى حدوث نكسة لأبنائهم التوحديين تتلخص بما يلي:
– التعلق والعاطفة المتزايدة.
البكاء والأنين.
– الخمول والكسل.
– ازدياد مرات التبول والتبرز.
– الألم والتألم.
ويعزي الباحثون حدوث هذه النكسة إلى انقطاع مادة البيبتايد الأفيوني (Opioid Peptides) عن الجسم، وتعتبر هذه العلامات ايجابية للغاية، ولذلك يجب الاستمرار في الحمية.

ولإيضاح ذلك فإن الكازيين يمكن إزالته من الجسم خلال أسبوعين، بينما إزالة الجلوتين تحتاج فترة تتراوح ما بين خمسة إلى سبعة أشهر قبل أن يتم التخلص منها نهائياً في الجسم، وعوداً إلى النكسة نجد أنها علامة جيدة، وحيثما تم ذكر ذلك سابقاً فإن إبعاد هذه المواد المخدرة، تعتبر بمثابة العلاج لإنسان (مدمن) ذلك إن التوحدي عندما يكون قريباً جداً من والديه أو من يقومون برعايته للبحث عن الكازيين والجلوتين اللذان تم ابعادهما عنه لتحسين حالته، فإنه في حالة الإخلال أيضاً بالحمية، ستكون هناك ردود أفعال عكسية مرحلية تنتهي ما بين 12- 36 ساعة، حسب الكمية التي تناولها الطفل من الجلوتين أو الكازيين إذا تم التعرف على مصدرها وضبط الحمية من جديد، وتتلخص ردود الأفعال في:
* النشاط المفرط Hyperactivity
* السلوك العدواني.
* سلوك الهلوسة.
* أحياناً الطفح الجلدي.
* اضطرابات في حركة المعدة.
لهذا من الأهمية بمكان أن تكون الحمية صارمة للغاية.
أما بالنسبة لعلامات التحسن التي ستطرأ على التوحدي فهي كالتالي:
* ازدياد معدلات التركيز والانتباه.
* أكثر هدوءاً واستقراراً.
* انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات.
* تحسن في عادات النوم.
* تحسن في الاتصالات الشفهية والغير شفهية.
* تحسن في التناسق الجسدي.
* تحسن في عادات الطعام (أي أن التوحدي سيتناول أطعمة جديدة لم يتناولها من قبل).
هذا ومن المعروف أنه لا توجد ضمانات بحدوث النتائج المتوقعة، بالنسبة لكل طفل توحدي يطبق الحمية، ولذلك فإن الهدف المنشود، اعطاء أولياء الأمور الأمل في علاج أطفالهم التوحديين عن طريق التدخل العلاجي بالحمية الخالية من الكازيين والجلوتين.
لهذا يجب على أولياء الأمور الاستعانة بأخصائيي التغذية المعتمدين قبل تغيير طعام أبنائهم التوحديين، وذلك لعمل قوائم طعام تتناسب والحاجة الغذائية للفرد في اليوم الواحد.
د.ياسر الفهد منقول

يعطيك الف عافية

شكرا لك

مشكووووووووووووور لهذا الموضوع

جزاك الله خير

تحياتى لشخصك الكريم

يسلمووو على المعلومات القيمة باارك الله فيك

مرض التوحد 2024.

التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى

– ما هو التوحد؟
– أسباب الإصابة بالتوحد.
– أعراض التوحد.
– تشخيص التوحد.
– علاج التوحد.

وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
– بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
– أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
– كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
– ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
– تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
– وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فا**ين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
– وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة*

أعراض التوحد: 

علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
– الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
– الصوت يكون غير معبرآ أو يع** أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
– تمركز الحديث عن النفس.

* تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
– تخلف عقلى.
– اضطراب فى التصرفات.
– مشاكل فى السمع.
– سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
– لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
– لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
– لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
– لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
– عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب،
الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler – فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة
ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
– علاقته بالناس.
– التعبير الجسدى .
– التكيف مع التغيير.
– استجابة الاستماع لغيره.
– الاتصال الشفهى.
3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً،
ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد :
اللعب – التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.

* علاج التوحد:

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد،
لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،
وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد،
فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد.
كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً
ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

– العلاج الدوائى:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
– فرط النشاط.
– قلق.
– نقص القدرة على التركيز.
– الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
– كم عدد الجرعات الملائمة؟
– أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
– ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟ 
– كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
– ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

* أنواع الأدوية:

1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:
– (Clomipramine (Anafranil
– (Fluvoxamine(Luvox – (Fluoxetine(Prozac
– لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة: 
– السلوك المتكرر. – التهيج والاستثارة. – السلوك العدائى.
– تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها: – Elavil – Wellbutrin 
– Valium – Ativan – Xanax
3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic – وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من: 
– فرط النشاط.
– السلوك العدوانى.
– السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
– (Clozapine (Clozaril
– (Risperidone (Risperdal
– (Olanzapine (Zyprexa
– (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
4- أدوية محفزة:
– وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
– Ritalin
– Adderall
– Dexedine
– الفيتامينات و المعادن:
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
– الاتصال العينى.
– القدرة على الانتباه.
– تحسن فى المهارات التعليمية.
– تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
Secretin- :
المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
– الاستغراق فى نومه.
– تحسن فى الاتصال العينى.
– نمو المهارات الكلامية.
– زيادة الوعى.
– الاختيار الغذائى:
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.

اكتشفت أعراض مرض التوحد لدى البالغين في حالات نادرة. و في أكثر الأحيان تلاحظ أعراض مرض التوحد في سن مبكرة دعونا نعرف ما هي أعراض مرض التوحد لدى البالغين.

أعراض التوحد في البالغين 

• محدودية اللغة: حيث نجد من الصعب على البالغين الذين يعانون منالتوحد التعبير عما يريدون قوله والكلام هو في كثير من الأحيان يبدو وكأنه يصدر من انسان آلي
• الإحراج الاجتماعي: فالاشخاص الذين يعانون من التوحد عادة ما يتجنبون الاتصال بالعين ويكون التواصل وجها لوجه تحديا كبيرا بالنسبة لهم فهم يفتقدون مهارات التواص الى حد كبير ولا يشتركون في التعليق على القضايا الاجتماعية والسياسية.

• مشكلات التواصل: فالأشخاص الذين يعانون من التوحد، نجد من الصعب عليهم التواصل. سواء البدء أومواصلة الحوار.وغالبا لا يفهمون تعبيرات الوجه ولغة الجسد وغيرها من الاشارات غير الفظية فضلا عن فهم مقاصد ونوايا الآخرين والنكات والسخرية غالبا ما تكون أكبر من قدرتهم على الفهم ويجد الناس في التفاعل مع الكبار الذين يعانون من التوحد الكثير من الاحباط ولا يفضلون البتواصل معهم. 
• مشكلة إدارة الوقت: وهي مشكلة غلدى الاشخاص المصابين بالتوحد فهم لا يستطيعون ادارة وقتهم وذلك لانهم يستغرقون فيما يقومون به من مهام او انشطة ومن الصعب جدا اخراجهم من الانهماك والاستغراق في هذه الانشطة فقد يمضون ساعات طويلة في ترتيب رف الكتب الخاص بهم . 
• فقدان السيطرة على المشاعر: هؤلاء الاشخاص لايملكون السيطرة على مشاعرهم في بعض الأحيان ولذلك يجد الناس صعوبة في التعامل معهم.
• الحساسية : معظم الاشخاص الذين يعانون من التوحد لديهم فرط أو نقص الحساسية للأصوات، والاضواء.وبعض الاشخاص يظهرون حساسية مرتفعة ومنخفضة من نفس المثير في اوقات مختلفة. 

الطفل المريض بمرض التوحد 2024.

التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر

وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .

كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .

ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .

هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .

ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .

ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .

كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .

أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .

القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس

سلمت الايادي على الطرح
يعطيك الف عافيهـ
تقبل مروري,,
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة ماسه
سلمت الايادي على الطرح
يعطيك الف عافيهـ
تقبل مروري,,

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

لا إله إلا الله . ربى يحفظ كل الاطفال ..

واطفال المسلمين اجمعين يا رب العالمين ..

سبحان الله ياااااااااااارب ..

بتشكرك يا اخى كل الشكر والامتنان ..

دمت بصحة وعافية لا إله الا الله

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة القمر
لا إله إلا الله . ربى يحفظ كل الاطفال ..

واطفال المسلمين اجمعين يا رب العالمين ..

سبحان الله ياااااااااااارب ..

بتشكرك يا اخى كل الشكر والامتنان ..

دمت بصحة وعافية لا إله الا الله

مشكوري على المرور الجميل

مرض التوحد 2024.

مرض التوحد
التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين
و في كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فى التعلم و لكن يشترك كل المصابين بهذا المرض فى صعوبة فهم معنى الحياة.
هنالك حالة تسمى مرض أسبر جر و هي نوع من أنواع التوحد تستعمل عادة لوصف الأشخاص الذين هم في أعلى درجة وظيفية من تشكيلة التوحد. للمزيد من المعلومات المرجو الإطلاع على نشرتنا ما هو مرض أسبر جر ؟
’ يعتبر الواقع للشخص المصاب بالتوحد محير و عبارة عن كتلة من الأحداث المتفاعلة و عن أشخاص و أمكنة و أصوات و مناظر. و لا يبدو أن هنالك أي حدود واضحة أو نظام أو معنى لأي شيء. أقضى جزءا كبيرا من حياتي في محاولة فهم شكل و معنى كل شيء.،
وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطي خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالي 15-20 مولودا / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس في نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائي على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتي لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل في الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمي والعصبي على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسي بأنه "جهاز مثقب"
والذي يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائي أو التعرض للمواد الكيميائية في البيئة.
اللهم عافينا يارب واشفي مرضانا وصبر اهالي المرضى
مشكوره اختي على الموضوع القيم والمفيد
يعطيك الف عافيه

مرض التوحد مرض التوحد 2024.

التوحد.. الجذور والسمات

الدكتورة نجوى عبد المجيد**

طفل التوحد يعاني من مشكلات كثيرة أثناء التعلم

مرض "التوحد" هو نوع من الإعاقات التطورية التي تصيب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من أعمارهم، ويسبب متاعب كثيرة لهم وأسرهم ويسبب مشاكل في التفاعل الاجتماعي وتأخرا في النمو الإدراكي وفي الكلام وفي تطور اللغة، وقد لا يبدأ الكلام قبل سن 5 سنوات هذا بالإضافة إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعاني ‏25%‏ منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب‏.‏

لمحة تاريخية

وبدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالي 60 عاما، وبالتحديد سنة ‏1943‏، وزادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 آلاف طفل في‏ 1978‏ إلى طفل في كل ‏300‏ طفل، وفي إبريل سنة ‏2000‏ أعلن مركز مراقبة الأمراض ‏(CDC)‏ في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض بمنطقة "بريك" في ولاية "نيوجرسي"، وقدرت نسبة الإصابة بحوالي ‏6.7‏ أطفال لكل ألف طفل‏.

وأظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60-70%، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، وقد يتحدد مكان التلف بالتوقيت الذي حدث فيه هذا الخلل، سواء حدث في أثناء الإخصاب، أو الحمل، أو بعد الولادة، وقد تكون النتيجة تبعا لذلك ظهور بعض أعراض التوحد، أو ظهور كل الأعراض، أو حدوث أعراض مشابهة، ونحذر من الخلط بين أعراض التوحد وغيره من الإعاقات الذهنية، فقد تكون الحالة إعاقة ذهنية، ويفسرها البعض على أنها عقلية، لكن الملاحظ أن 75% من حالات الإصابة بالتوحد تكون في الذكور، وليس هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة بعد.

سمات طفل التوحد

توجد مجموعة من السمات العامة لطفل التوحد يمكنني عرضها في النقاط التالية:

يتميز طفل التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي واللغوي، وثبت حديثا أن الإصابة بالتوحد ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي وجهاز المناعة عند الطفل.

التفاعل الاجتماعي: يقضي طفل التوحد وقتا أقل مع الآخرين، كما يبدي اهتماما أقل بتكوين صداقات، وتكون استجابته أقل من أقرانه بالنسبة للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

التواصل: يكون تطور اللغة بطيئا لدى طفل التوحد، وقد لا تتطور نهائيا، كما أنه يستخدم الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لها، ويكون تواصله مع الآخرين عن طريق "إشارات"، وتكون فترات انتباهه وتركيزه قصيرة.

السلوك: قد يكون طفل التوحد نشطا، أو يتحرك أكثر من المعتاد، وأحيانا تكون حركته بشكل أقل من المعتاد، مع ظهور نوبات من السلوك غير السوي عليه (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح، ويصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، ويوجد لديه نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يُظهر سلوكا عنيفا أو عدوانيا أو مؤذيا للذات.

المشكلات الحسية: لدى طفل التوحد استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساسا أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع أو الشم.

أعراض التوحد

وفيما يخص الأعراض التي تظهر على طفل التوحد فهي متعددة، إلا أنني سأعرض أهمها فيما يأتي:

1 – من أبرز أعراض التوحد أن يجد الطفل صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين في اهتماماته.

2 – العرض الثاني لطفل التوحد عدم القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب؛ فالطفل التوحدي يعاني من انعدام النضج في طريقة الكلام، ومحدودية فهم الأفكار، واستعمال الكلمات دون ربط المعاني المعتادة بها، وترديد العبارات والجمل التي يسمعها كالببغاء.

3 – يعاني الطفل من بطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40% من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى.

4 – غالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من وجود حركات متكررة للجسم تكون غير طبيعية، كهز الرأس المستمر، أو رفرفة اليدين، وكضرب رأسه بالحائط.

5 – يظهر على 25% من الأطفال الذين يعانون من التوحد حالات صرع، ويعاني بعض الأطفال من الحركات الزائدة، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.

6 – التمسك بروتين حياتي معين والالتزام به، كأن ينشغل الطفل بلعبة واحدة لفترة طويلة دون ملل منها، كفتح الباب وغلقه مثلا.

أسباب التوحد

وعن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد لم يصل العلماء والباحثون بعد إلى سبب أكيد يمكن الاستناد إليه حتى الآن؛ فهذا المرض لا يزال في مجال البحث والدراسة متعدد الأسباب، و‏لا نستطيع القول إنه مرض وراثي؛ لأنه أيضا يرتبط بالعامل البيئي، فقد يكون الطفل حاملا "الجين" المسبب للمرض، ثم لم يتعرض لبيئة مواتية لنشاطه فلا تظهر أعراض المرض‏،‏ كما أن التوحد يرتبط بعدد من الجينات، وليس جينا واحدا‏، وسأعرض فيما يلي بعض النظريات التي توصلت إليها الأبحاث العلمية المفسرة لأسباب مرض التوحد‏:

النظرية الأولي تقول إنه لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون في نفس الوقت من حساسية من مادة الكازين وهي موجودة في لبن الأبقار والماعز‏، وكذلك "الجلوتين" وهي مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان‏.‏

والنظرية الثانية أرجعت الإصابة بالتوحد إلى المضادات الحيوية، فعندما يأخذ الطفل "المضاد الحيوي" يؤدي ذلك إلى القضاء على البكتيريا النافعة والضارة في أمعائه في الوقت نفسه؛ ما يؤدي إلى تكاثر الفطريات فيها التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيماوية مثل حمض "الترتريك" و"الأرابينوز" والتي تكون موجودة أصلا، ولكن بكميات صغيرة، وقد لوحظ زيادة ونمو وتكاثر الفطريات في الأطفال الذين يعانون من التوحد بسبب كثرة استعمال المضادات الحيوية، وكذلك احتواء الجسم والوجبات الغذائية على كميات كبيرة من السكريات‏.‏

وتوجد نظرية ثالثة لم يتم إثباتها في العالم العربي بشكل قاطع تُرجع أسباب الإصابة بمرض التوحد إلى لقاح "النكاف" و"الحصبة" و"الحصبة الألمانية"‏، حيث وجد أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين، وهذه اللقاحات تزيد هذا الخلل، وبعض الدراسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات‏.‏

كما أنه بحساب كمية "الزئبق" التي تصل للطفل عن طريق عطاء اللقاحات وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها، حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية، وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل، وقد تكون من الأسباب التي تؤدي إلى التوحد‏.‏

كبير
مشكور عزيزي ماقصرت
تحياتي لك
يسلمووووووووووووو يا عسل يا مينوو
كبير

مشكووووور على الموضوع وعلى الجهد

كل الود

ورده حمرا

شاكر مرورك يا عسل

يا ورده حمرا

إصابة الحامل بالحمى يعرض الجنين للإصابة بالتوحد 2024.

إصابة الحامل بالحمى يعرض الجنين للإصابة بالتوحد


ربطت دراسة حديثة بين إصابة السيدة بالحمى أثناء الحمل ومخاطر إصابة الطفل الذي تنجبه بالتوحد وتأخر النمو.
وكانت دراسة سابقة قد اقترحت وجود علاقة بين التوحد ومختلف الأمراض المعدية التي قد تصيب الأم أثناء الحمل بما في ذلك الحصبة والتهاب الغدة النكافية والإنفلونزا والحصبة الألمانية.

وفي الدراسة الجديدة قام الباحثون بدراسة حالة 701 طفل مصاب باضطرابات التوحد الطيفي أو تأخر النمو بالإضافة إلى 421 طفلا سليما.
وبعد أخذ مختلف العوامل الأخرى، مثل السن والمشاكل الصحية المختلفة والحالة الاجتماعية والاقتصادية، في الاعتبار، وجد الباحثون أن السيدات اللواتي أصبن بحمى أثناء الحمل كن مرتين أكثر عرضة من السيدات اللواتي لم تصبن بهذا الوباء، لإنجاب طفل يعاني من اضطرابات في النمو.
إلا أنه تبين أن خطر إنجاب طفل يعاني من هذه الاضطرابات عند السيدات اللواتي أصبن بالحمى وتم علاجهن بعقاقير مثل Advil أو Tylenol لم يختلف عن نسبة الخطر نفسه عند الأمهات اللواتي لم يصبن بالحمى قط أثناء الحمل.
وشرحت أستاذة علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا الباحثة إرفا هيرتز بيشيوتي أن "الحمى تمثل استجابة حادة للالتهابات. لهذا هناك اقتراح أن يكون التهاب من نوع ما يلعب دوراً في التسبب بالإصابة بالتوحد. وتتزايد هذه الخطورة مع حالات الحمى التي لا يتم معالجتها".
ولم يستطع العلماء تحديد ما إذا كانت الإصابة بالحمى في وقت معين من الحمل يمكن أن تزيد المخاطر أكثر من غيره، كما أنهم اعترفوا أن معلوماتهم اعتمدت على التقارير الشخصية التي أفادتهم بها الأمهات، وهذه التقارير لا تكون دوماً دقيقة

يعطيك الف عافية

بوركت الانامل
موضوع جميل

ننتظر جديدك المميز دائما