أسباب الحياة السعيدة 2024.

ما هي أسباب الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة؟

أسبابها اثنان ذكرهما الله تعالى في كتابه، فقال جل وعلا: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
جعلنا الله وإياكم من المؤمنين العاملين الصالحات (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فتجد المؤمن العامل للصالحات من أطيب الناس قلباً، وأشرحهم صدراً، يسير بقضاء الله وقدره، ويقوم بطاعة الله ورسوله، لا يفرح بما أوتي فرح بطر، ولا يحزن على ما فات من غير تقصير، فهو دائماً في سرور، دائماً في خير، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له).

الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –

الرابط النصي

binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الرابط الصوتي

http://www.alandals.net/media/binothimen/17685.mp3

جزاك الله خيرا

ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

جزاكـ الله كل الخير أخي ،،

و بـاركـ في أمثـالكـ ،،

جزاك الله كل خير اخي وبورك فيك
اخى العزيز شكرا لطرحك المتميز

قال تعالى(ومن اعرض عن ذكرى فأن له معيشة ضنكا)

اسباب السعاده الدنيويه هى التقرب الى الله عز وجل

واسبات التعاسه الدنيويه هى البعد عن الله عز وجل

لك منى كل الاحترام

اخوك احمد

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ؟؟؟؟ 2024.

ان السعادة الحقيقية هى الهدف الاسمى لكل انسان فى هذه الحياة وقد اختلفت الاراء وتباينت فى مفهوم السعادة وكيف تتحقق فهناك من يرى انها تتحقق بجمع الاموال وتنميتها والبعض يراها فى صحة الابدان والامن فى الاوطان ومنهم من يراها فى الرزق الحلال وتحصيل العلم النافع ومنهم من يراها فى الايمان الصادق والعمل الصالح والاستقامة على ذلك ولا مانع من دخول كل ماذكر فى مفهوم السعادة

ومن ذلك فان وسائل السعادة هى :ـ
1ـ الايمان والعمل الصالح قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانو يعملون ) 2ـ ومن الاسباب التى تزيل الهم والغم والقلق الاحسان الى الخلق بالقول والفعل وانواع المعروف قال تعالى لاخير فى كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما ) 3ـ ومن اسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الاعصاب واشتغال القلب ببعض المكدرات : الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة فانها تلهى القلب عن اشتغاله بذلك الامر الذى اقلقه
4ـ مما يدفع الهم والقلق : اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام فى الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز واذا اصابك شئ فلا تقل لو انى فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان ) 5ـ الاكثار من ذكر الله قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب )
6ـ ومن انفع الاشياء فى هذا الموضع استعمال ما ارشد ايه النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف : ( انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم )

شكرا على الموضوع القليل الكلمات والكثير المنافع

بارك الله فيك
وجعل ماتقدمينه من خير ثقيلا في ميزان حسناتك

تقبلي مروري
بانتظار مزيد من المواضيع منك

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الهمامي
شكرا على الموضوع القليل الكلمات والكثير المنافع

بارك الله فيك
وجعل ماتقدمينه من خير ثقيلا في ميزان حسناتك

تقبلي مروري
بانتظار مزيد من المواضيع منك

بارك الله فيك يا اخى الكريم
وشرفنى مرورك كثيرا
وجزاك الله كل خير

موضوع في قمممة الروعة
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
ننتظرجديدك بشوق ورده
شكرا على الموضوع الجميل بارك الله فيك

مشروع الأسرة السعيدة – الوصايا العشر 2024.

الــمـــقـــدمـــة :

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتلقى فيها المسلم قيمه و أخلاقه ، لهذا فإن الأسرة هي المخزون الاستراتيجي الذي به تقوى الأمة و يتماسك المجتمع لأنها اللبنة الأولى في هذا المجتمع ، فالأسرة هي الحلقة الوسطى بين الفرد و المجتمع ، و بصلاحها ينصلح ما قبلها "الفرد" و ما بعدها "المجتمع" . و المتابع لأحوال الأسرة في مجتمعاتنا يجد أنه قد أصابها الكثير من الأمراض التي ينبغي معالجتها و الوقاية منها .

من مشاكل الأسرة:

1. ارتفاع معدلات الطلاق عند حديثي الزواج : غالبا ما يكون السبب في ذلك اختلافات في البناء القيمي بين الزوجين مما يستلزم مراجعة وضع هذا البناء القيمي عند الزوجين بالنسبة لمنهج الإسلام لضمان تأسيس العلاقة و استمرارها على قواعد سليمة متفق عليها .

2. ضعف التواصل بين أفراد الأسرة : لانشغال أحد الوالدين أو كليهما في طلب الرزق مما يقتضي قضاء معظم الوقت خارج المنزل ، فأصبح الأبناء يتلقون القيم ممن يخالطون من الأصحاب و الأقران مما أدى إلى ضعف البناء الأخلاقي و القيمي عند الجيل الجديد . و قد أصاب هذا الداء معظم البيوت إلا من رحم ربي ، حتى بيوت الدعاة بدأت تعاني خلافات حادة بين الآباء و الأبناء تظهر واضحة عندما يصل الأبناء إلى مرحلة المراهقة .

3. اضطراب الحالة الإيمانية لكثير من الأسر : إن الحالة الإيمانية لأفراد الأسرة تؤثر كثيرا على مستوى التفاهم و التناغم بينهم ، فالرباط بين الزوجين في الواقع هو رباط إيماني قوامه المودة و الرحمة . قال تعالى : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (سورة الروم – 21) . و الإيمان يزيد و ينقص ، يزيد بالطاعات و بالارتباط و الالتزام بمنهج الله و يقل بالمعاصي و البعد عن هذا المنهج ، لهذا كان الرجل الصالح يقول : إني لأعرف منزلتي عند ربي من خلق زوجتي و خلق دابتي . فزيادة الإيمان و استقرار الحالة الإيمانية في مستوى مرتفع بلا شك من أهم دعائم استقرار الأسرة .

و فيما يلي بعض الأنشطة المقترحة التي تحقق وقاية الأسرة من هذه المشكلات و تدعم الترابط بين أفرادها لتتمكن من تحقيق رسالتها :

البرامج العشر لسعادة الأسرة:

هذه مجموعة من الأنشطة المجربة لنأخذ منها ما يناسب أسرة كل منا و ما يمكن تنفيذه لدعم التواصل و زيادة الإيمان و توفير مناخ صحي لتربية الأبناء ، و يفضل تحديد مسئول من أفراد الأسرة عن كل نشاط من الأنشطة ؛ للتدريب على القيادة و تحمل المسئولية .

1. مجلس لتدبر القرآن مرة كل أسبوع : حيث يجتمع أفراد الأسرة في وقت يناسب الجميع على أن يتفرغ كل منهم تماما لهذا اللقاء الذي يجتمعون فيه لتدبر مجموعة من الآيات في كتاب الله ، فتنزل عليهم السكينة و تغشاهم الرحمة و تحفهم الملائكة و يذكرهم الله فيمن عنده ، ثم يقوم أفراد الأسرة و قد غفر لهم ما تقدم من ذنوبهم . ما أجمل أن يستخلص الجميع بعض الواجبات العملية و أن يتعاهدوا على الالتزام السلوكي بما توحي به الآيات و أن يتم الحوار و المناقشة حول المعاني القرآنية ، و مع الحوار الهادئ يتم تصحيح المفاهيم المغلوطة ، و إشاعة الحب و التفاهم و تقبل آراء المخالفين .
يمكن مراجعة مشروع مجالس القرآن ( مجالس القرآن ) لمعرفة المزيد عن وسائل تنفيذه .

2. مشروع حفظ القرآن الكريم : و نقترح أن يتفق الجميع على حفظ آية واحدة من كتاب الله تعالى في كل يوم . و لا تتعجب فبعد زمن قصير سيكون حظ كل فرد من أفراد الأسرة عظيما من حفظ آيات الكتاب العزيز و المهم أن يتواصى أفراد الأسرة بالتنفيذ العملي لما تدعو إليه الآية .

3. حفظ أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم : نختار حديثا من الأربعين النووية ، يكتب الحديث على سبورة في مكان يراه الجميع ، و يترك لمدة أسبوع كامل و لا يرفع الحديث إلا بعد أن يقوم الجميع بتسميعه .

4. مكتبة البيت : تحتوي على كتب تناسب جميع المستويات و الأعمار . تحتوي على بعض الأشرطة و CDs التي تحتوي على الدروس العلمية و الدينية لمشاهير الدعاة . الاشتراك في المجلات الدورية ذات الطابع الإسلامي .

5. المسابقات : في جلسات السمر بين أفراد الأسرة ، و في الرحلات الخلوية التي تجتمع فيها الأسرة . و جو المسابقات يؤلف القلوب و يشيع البهجة ، و هي من أسهل الطرق لتوصيل المعلوممات و تصحيح المفاهيم . يمكن الاستعانة ببعض كتب المسابقات لاختيار ما يناسب الأفراد . و يمكن عقد مسابقة بين الأبناء في تلخيص أحد الأشرطة لأحد العلماء و عرضه على أفراد الأسرة بأسلوب سهل مع مناقشة بعض الأفكار فيه .

6. الحرص على السكن بجوار المساجد : ليسمع أهل البيت الآذان و الخطب ، و ليشاركوا في الأنشطة الدعوية و الاجتماعية التي تقام فيه . و حث الأبناء على الصلاة في المسجد و المسارعة إلى الصف الأول و التبكير في صلاة الجمعة ، و حث البنات على الصلاة فور سماع الآذان . و اصطحاب الأبناء للإعتكاف في الليالي العشر الأخيرة من رمضان .

7. صيام النوافل: كصيام الإثنين و الخميس ، و ثلاثة أيام في كل شهر ، و التاسع و العاشر من المحرم ، و يوم عرفة ، و ستة أيام من شوال .

8. السفر التعبدي: للمسجد الحرام بمكة ، و مسجد النبي صلى الله عليه و سلم في المدينة .

9. تدريب الأبناء على: إكرام الضيف ، و الإحسان إلى الجار ، و صلة الرحم ، و المشاركة في تشييع الجنائز ، و عيادة المريض ، و المساهمة في صندوق لدعم القضية الفلسطينية ، و التصدق بكل ما هو نافع كالتبرع بالملابس المستعملة و المشاركة في المعارض الخيرية . و كذلك حثهم على التعاون على ترتيب و تنظيم و نظافة المنزل .

10. متابعة الأبناء في التزامهم بالأذكار: أذكار الصباح و المساء ، و أذكار الأحوال كأذكار الطعام و النوم ، و دخول البيت و الخروج منه ، و دخول الخلاء ، الخ . و يمكن تعيين مسئول لأذكار الصباح و آخر لأذكار المساء ، على أن يكون دوره تذكير أهل المنزل بموعد الأذكار و جلوسه مع من تواجد منهم لأدائها .

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم صلي على حبيبنا و رسولنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات امين يارب

اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنى عذاب النار امين يارب

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي مغفرة من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم


الله يبارك لك يالغالية ويسعدك …موضوعك مهم
لأنه الأن وللأسف أصبحت الأسر في كثير من الأحيان…ترتبط مع بعضها في أوقات الطعام ..
في حين
أن هناك أسر من أرووع الأسرة في ترابطها ونقشتها مع أبنائهافي أموورهم

المفيد للحياة السعيدة 2024.

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعاني معظم الناس اليوم من الأمراض النفسية و الهموم و ضيق الصدر ، و تشهد عيادات الأطباء النفسيين آلاف المراجعين سنوياً ممن يفشل الطب النفسي في مساعدتهم..

و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس و ضيق الصدر بعنوان (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) ..

وقد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض..
أجمل فيه الشيخ رحمه الله أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار وكانت:

1 – الهدى والتوحيد ، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر.

2 – الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح.

3 – العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

4 – الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.

5 – دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.

6 – الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.

7 – الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.

8 – تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد".

9 – ترك زيادة النظر و زيادة الكلام ، و زيادة الاستماع، و زيادة المخالطة، و زيادة الأكل و زيادة النوم النوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.

10 – الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه.

11 – الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ، لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن" و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي.

12 النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.

13 – نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.

14 – إِذا حصلت على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويدافعها بحسب مقدوره.

15 – قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.

16 – اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام.

17 – العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّ الحياة الصحية.

18 – إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه.

19 – يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضرُّه.

20 – يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.

21 – أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلا من الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.

22 – جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.

23 – حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ للمستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكير وعمل.

24 – يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعز توكَّل على الله.

25 – التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتها والتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر.

26 – معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً بمعرفة ما له من المحاسن ومقارنة ذلك بما فيه من عيب ، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر قال صلى الله عليه و سلم : "لا يفرك (لا يكره) مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر".

27 – الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت".

28 – الجهاد في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ".

وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظ

الموضوع منقول

يسلمو ابو حسين موضوع اكثر من رائع

تحياتي لك

تقبل مروري البسيط على صفحتك

موضوع في قمة الروعه يعطيك العاااااااااااااافيه

أخي الغالي أبوحسين
جزاك الله كل خير علي النقل الرائع لموضوع أروع
فالعودة الي الله وتعاليم ديننا نتخلص من أمراض
العصر ونعالج أنفسنا، بكلام الله والأقتناع بما وهبه لنا
من المعروف أخي أن النسبة الكبري من الأمراض النفسية
تنتج عن ضيق النفس بأمور الحياة ومشاكلها، فلو أتجهنا
بقلوبنا وعقولنا الي الروحانيات بالدين الأسلامي..
وما أنزله الله تعالي لنا..لأقتنعنا بكل الأمور وسهلت لنا أمورنا
أقبل أخي مني كل أحترام وتقدير

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلى دنيا
يسلمو ابو حسين موضوع اكثر من رائع

تحياتي لك

تقبل مروري البسيط على صفحتك

سيدتي احلى دنيا
اشكرك عالمرور
تحياتي

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة 2024.

الوسائل المفيــــــــدة للحيـــــــــــــاة السعيـــــــــــــدة
الحمد لله الذي له الحمد كله لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد فإن راحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه هو المطلب لكل إنسان ، وبه تحصل الحياة الطيبة ويتم السرور والابتهاج ، وذلك لأسباب دينية وأسباب طبيعية وأسباب عملية ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين ، وأما سواهم فإنها وإن حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه فاتتهم من وجوه أنفع وأثبت وأحسن حالا ومآلا .
فصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــل
1- وأعظم الأسباب لذلك وأصلها هو الإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى :
((" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ")) { النحل :97 }
فأخبر الله تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح بالحياة الطيبة في هذه الدار وذلك بسبب أ، المؤمنين معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج وأسباب القلق والهم والأحزان .
يتلقون المحاب والمسار بقبول لها وشكر عليها ، ويتلقون الكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه والصبر الجميل لما ليس لهم عنه بد ، كما عبر النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن هذا في الحديث الصحيح أنه قال : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن )) { رواه مسلم }
فأخبر النبي – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – ان المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره .
لهذا هناك اثنين تطرقهما نائبة من نوائب الخير أو الشر فيتفاوتان تفاوتا عظيما في تلقيها وذلك حسب تفاوتهما في الإيمان والعمل الصالح .
فالمؤمن إذا ابتلى بمرض أو فقر أو نحوه من الأعراض التي كل إنسان عرضة لها ، فإنه بإيمانه وبما عنده من القناعة والرضا بما قسم الله له تجده قرير العين لا يتطلب بقلبه أمرا لم يقدر له ، فينظر إلى من هو دونه ولا ينظر إلى من هو فوقه ، وربما زادت بهجته وسروره وراحته على من هو متحصل على على جميع المطالب الدنيويةإذا لم يؤت القناعة .
ومثل آخر : إذا حدثت أسباب الخوف وألمت بالإنسان المزعجات تجد صحيح الإيمان ثابت القلب ، مطمئن النفس متمكنا من تدبيره وتسييره لهذا الأمر الذي دهمه بما هو في وسعه من فكر وقول وعمل وقد وطن نفسه لهذا الأمر المزعج وهذه أحوال تريح الإنسان وتثبت فؤاده .
كما تجد فاقد الإيمان بعكس هذه الحال ، إذا وقعت المخاوف انزعج لها ضميره وتوترت أعصابه وتشتت أفكاره وداخله الخوف والرعب ، واجتمع عليه الخوف الخارجي والقلق الباطني الذي لا يمكن التعبير عن كنهه .
2- ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق ): الإحسان غلي الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف ) قال تعالي : ( ( لا خير في كثير من نجوا هم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك غبتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) { النساء : 114 }
فاخبر الله تعالي أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه الخيريجلب الخير ويدفع الشر .
3- من أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب واشتغال القلب ببعض المكدرات : ( الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة ) فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم ففرحت نفسه وازداد نشاطه .
4- ومما يدفع به الهم والقلق : ( اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي ) كما قال رسول الله –صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) { رواه مسلم}
5- ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله ، قال تعالي : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) { الرعد : 28 }
6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة فغن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الغم والهم ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى لو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من البلايا .
7- ومن ،فع الأشياء استعمال ما أرشد إليه النبي – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – في الحديث الصحيح : ( انظروا إلي من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلي من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) { رواه البخاري ومسلم } .
8- السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها .
9- ملاحظة مستقبل الأمور ، كان النبي الكريم يدعو بدعاء ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيه معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر )
{ رواه مسلم } .
10- ومن أنفع الأسباب لزوال القلق والهموم أن يسعى في تخفيفها بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ويوطن على ذلك نفسه .
11 – ومن أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبية وللأمراض البدنية قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة .
12- اعتماد القلب على الله وتوكل عليه وعدم الاستسلام للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة والثقة بالله والطمع في فضله بذلك تدفع الهموم والغموم .
قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) { الطلاق : 3 }
13- وفي قول النبي – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر ) { رواه مسلم } ، فائدتان عظيمتان :
إحداهما : الإرشاد إلي معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل وكل من له علقة واتصال معه ز بمقارنة بين ما قد أن يكون هناك عيبا أونقص وبين ما يجب فعله للبقاء على قوة الاتصال والإبقاء على المحبة .
الفائدة الثانية وهي زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين .
14- العاقل يعلم أن حياته الصحيحة والطمأنينة -وأنها قصيرة – فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة فيشح أن يذهب كثير منها نهبا للهموم .
15- مقرنة بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية وبين ما أصابه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من نعم واضمحلال ما أصابه من الكاره .
16- ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس للإنسان وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضره بل تضرهم .
17- العلم إن الحياة تبع أفكار الإنسان فإن كانت أفكارا فيما يعود عليه نفعه في دين أو دنيا فحياته سعيدة وإلا فالأمر بالعكس .
18- ومن أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفس الإنسان على أن لا يطلب الشكر إلا من الله ، قال تعالي : (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ))
{ الإنسان : 9} ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد ومن قوي اتصاله معهم .

يسلوــوــو ََ
يع ــطيكـ العافيهـ ~
دمتي بود ||..
شكرا على الموضوع القيم

بارك الله فيك

الوسائل المفيده للحياة السعيدة . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الوسائل المفيده للحياة السعيدة
ان لراحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه هو المطلب لكل أحد ومن مسببات هذا المطلب العظيم ما يلي.
1- أعظم الأسباب لذلك وأسها هو الايمان والعمل الصالح ، فقد وعد الله من جمع بينهما بالحياة الطيبه والجزاء الحسن في الدنيا والآخره. وسبب ذلك واضح لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كل خير ، ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس لذلك أحد الا المؤمن)). فالمؤمن يتضاعف غنمه و خيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره. فنجد التفاوت بين من تطرقه نائبة من نوائب الخير أو الشر بحسب تفاوتهما في الايمان والعمل الصالح.
وما وصفه الرسول الكريم بالحديث السابق يكون المؤمن موصوفا بالصبر والشكر ، فيحدث له السرور والابتهاج و زوال الهم والقلق ، وتتم له الحياة الطيبه في هذه الدار .
والأخر يتلقى المحاب بأشر وبطر وطغيان ، فتفسد أخلاقه فيكون غير مستريح القلب ومشتت من كل النواحي ، فيسيطر عليه الخوف والقلق والضجر.
فان تدبرت في هذه الحياه لوجدت الفرق الكبير بين من يعمل بمقتضى ايمانه ومن لا يعمل ، فمن سلم امره الى ربه وان بما يصيبه من مصائب فانها خير فعليه بالصبر فتجد انه مرتاح مهما بلغ البلاء أشده وثابت القلب ومطمئن النفس.
ومن فقد هذا الايمان تجد عكس ذلك فتجد الحزن وتوتر الاعصاب . فعلا الرغم من انهم جميعهم بشر الى ان يتفاوت الخوف والقلق والحزن والهم بين البر والفاجر.
2- ومن الأسباب أيضا الاحسان الى الخلق بالقول والفعل وانواع المعروف، فان المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجرا عظيما ومن جمله الأجر زوال الهم والغم والأكدار فالخير يجلب الخير ويبعد الشر.
3- ومن اسباب دفع القلق الناشئ الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعه، فانها تلهي القلب عن اشتغاله بما يهمه او يغمه، فتفرح نفسه ويزيد نشاطه، وعلى عكس ذلك من لا يشغل عقله بعمل او علم نافع تجده يتذكر ما يقلقه و يحزن و يقل نشاطه فيجب ان يكون الانشغال على طاعة الله.
4- ومما يدفع به الهم والقلق ( اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي) . لهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن ، فيجب ان يكون العبد ابن يومه يجمع جده واجتهاده في اصلاح يومه ووقته الحاضر ، في ما ينفعه كما قال رسول الله ((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز واذا اصابك شي فلا تقل : لو اني فعلت كذا كان كذا و كذا ولكن قل : قدر الله ماشاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان)).
فجمع الرسول الكريم بين الحرص على الامور النافعه وعن الاستعانه وعدم الانقياد للعجز.
وجعل الامور قسمين :
القسم الاول : يمكن للعبد السعي في تحصيله او تحصيل ما يمكن منه.
القسم الثاني: لا يمكن تحصيله .
فهذا يطمئن له العبد ويرضى ويسلم ولا ريب بان مراعاة هذا الاصل سبب للسرور وزوال الهم والغم.
5- ومن اكثر الاسباب لانشراح الصدر ( الاكثار من ذكر الله) كما قال تعالى في كتابه : } الا بذكر الله تطمئن القلوب{.
6- التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه فان التحدث بها يدفع الهم والغم ، فان اصابة الانسان مصيبه و عد ما انعم الله عليه بالمقابل صبر و ارتاح قلبه .
7- النظر الى من هو اسفل منا ولا تنظروا الى من هو اعلى منكم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
8- السعي في ازالة الاسباب الجالبه للهموم ، وفي تحصيل الاسباب الجالبه للسرور ، وذلك بنسيان ما مضى من المكاره التي لا يمكن ردها ، و معرفة ان انشغال الفكر فيها من باب العبث والمحال ،وان ذلك حمق وجنون.
9- استعمال دعاء النبي وهو : اللهم أصلح ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي اليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر.
10- ان يسعى في تخفيفها بان يقدر اسوا الاحتمالات التي ينتهي اليها الامر ويوطن على ذلك نفسه ، فيكون السعي عنده في جلب المنافع وفي دفع المضار الميسوره للعبد .
11- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأواهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئه ،لان الانسان متى استسلم للخيال والانفعالات غضب ومرض وانهم وانغم.
12- اعتماد القلب على الله والتوكل عليه ، فبذلك تعلم ان الله معك حيثما كنت فان ابتليت بامر تعلم ان خير لك وحين تتوكل بكل امورك الى الله تكون مطمئن ومرتاح القلب والبال .
13- لا يفرك مؤمن مؤمنه ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر كما قال رسول الله ، لها فائدتان عظيمتان :
الأولى : الارشاد الى معاملة الزوجه والقريب والصاحب والمعامل وكل من بينك وبينه علقه واتصال .
الثانيه: زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء والمداومه على القيام بالحقوق الواجبه والمستحبه.
14- العقل ، فالعاقل يعلم ان حياته الصحيحه حياة السعاده والطمأنينه .
15- ينبغي المقارنه بين بقية النعم الحاصله له دينيا ودنيويا وبين ما اصابه من مكروه ، فبذلك يريح القلب ويدفع الهم والغم.
16- ان تعرف ان اذية الناس لك وخصوصا الاقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم.
17- اعلم ان حياتك تبعا لافكارك فان كانت افكارا فيما يعود عليك نفعك في دين اودنيا فحياتك طيبه وسعيده والا فالامر بالعكس.
18- ان توطن نفسك على ان لا تطلب الشكر الا من الله ، فاذا احسنت الى من له حق عليك او من ليس له حق فاعلم ان هذا معاملة منك مع الله فلا تبال بشكر من انعمت عليه .

وهذا وصلى الله عليه وسلم

أثؤ العقيدة في إدراك الحياة السعيدة 2024.

أثر العقيدة في إدراك الحياة السعيدة ….
هذي الرسالة كتبتها لكل من واجهته مصيبة أو مشكلة وحزن عليها ، ورسالتي راح تكون عن الوسائل للحياة السعيدة . فيجب أن يكون إيمانك بالله قوي فما صارت المصيبة أو ما صار الابتلاء إلا لاختبار صبرك وقوة إيمانك بالله ويقول الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام إنه لو اطلع الإنسان على الغيب لاختار الواقع لأنه اللي صار له يمكن تكون مصيبة بس حمته من مصيبة أكبر و أشد والله أعلم .
ولقد استعنت في رسالتي هذه بكتاب (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) للشيخ/عبدالرحمن السعدي .
هل أدلك على باب التوبة ؟
رسالتي هذه ستكون عبارة عن نصيحة بسيطة كل إنسان يبحث عنها لأنه كل منا له ذنوب ونريد أن نكفر أو نتوب عنها ، وهناك مكفرات قوليه و مكفرات عملية و سأتطرق لبعض من كل منهما ، 1- القوليه : وهي الأذكار ، يعني أن تذكر الله سبحانه بكل عمل تقدم عليه وإن لم تكن مشغولا بعمل فسبح بحمده واستغفره ، فبتسبيحك وبذكرك الدائم ستكون مشغولا عن الكلام الفاحش وستكون دائم الذكر لله فستكون مشغولا أيضا عن الفعل الفاحش. 2- الفعلية : تكون بصلة الأرحام والمحافظة على صلاة الجمعة وصلاة الجماعة وإسباغ الوضوء والنوم على وضوء وغسل الجمعة والسجود والمشي من البيت إلى المسجد متوضأ وغيرها من التي يأجر عليها العبد لفعلها . وهذه أقوال وأفعال تقرب الإنسان من ربه وتغفر له خطاياه إنشاء الله والله أعلم .
ولقد استعنت في رسالتي هذه بكتاب (مكفرات الذنوب لمن أراد أن يتوب) لمؤلفها/غازي الشايع .