مغامرة في الجزيرة المهجورة 2024.

يسعد اوقاتكم احبتي

دا موضوع حلو كثير بحلاوة ارواحكم
عجبني وحبيتكم تشاركوني المغامره حتى نشوف
مخيلتكم قديش واسعه

فكرة الموضوع

أودي عضو لجزيرة مهجورة

وراح يتخيل العضو دا مغامراته على الجزيره دي

يارب تكون الفكره وصلت

خيالك راح يوصل لنا من خلال إجابتك على الاسئلة دي :

1- من أنت ؟؟؟
اختار شخصيتك…مختلفه عن الواقع…(رحال/ة – طبيب/ة- معلم/ة- رب/ة منزل- عالم/ة- رسام/ة- الخ)!!
واكتب اللي في خاطرك من زمان..إن شاء الله..عالم ذرة..!!

2- إلى أين كانت تبحر السفينة بك؟؟
(اختار اسم منطقة – بلد أو ما يحلو لك)!!

3- كيف وصلت للجزيرة؟؟
(غرقت السفينة – رماك القبطان والبحارة,,الخ)..

4- ماذا كان شعورك أول ما فتحت عيونك على الجزيره وأهوالها؟؟؟
(صدمة -خوف – و ناسة)!!

5- ايش حصلت من أدوات جاهزة.. أو صنعت من أشياء
عشان تقدر/ ين تعيش/ين على سطح هالجزيرة .المخيفة؟؟؟

6- أين سكنت ؟؟
(على شاطئ البحر- في كهف- على شجره) –
ياليت تحط لنا صورة..!!

7- مخلوق..غريب..كان عدوك اللدود ومعظم مغامراتك العنيفة
كانت تحصل معاه ؟؟؟
(صورة أكيد)!!

8- عضو/ه من المنتدى …لقيته /ـها يتمشى على شاطئ
الجزيرة دي ؟؟؟
ياريت تذكر ايش كان/ت يعمل / تعمل بالضبط..!!

9- عضو/ه ثاني /ـه لقيته/ـها..معلق /ة على احدى اشجار
نخيل تلك الجزيرة ؟؟؟
ياريت تذكر ايش كان/ت يعمل / تعمل بالضبط..!!

10- عضو/ه..كاد يتسبب في مقتلك…لأنه/ا خطط/ـها انك
تكون عشاه/ـها..في احدى الليالي؟
ياليت يتم عمل رسم مبسط لشكله/ا..!!

11- عضو/ه قضيت معاه/ها..أحلى اللحظات..في مرح و صفاء؟؟
حط/ ي الهديه اللي اهديتها اياه..هالعضو/ة الرقيق/ه واللطيف/ه..!!

12- عضو/ه ثرثار/ه…وظليت تتهرب منه /ها…طوال
تواجدك في الجزيرة؟

13- كيف نجوت من تلك الجزيرة…؟؟؟

يلا ياحلوين راح نبدأ الاختيار
ونشوف مين اول واحد يروح لهناك

دمووع السحاب

انا ترنيمة شتاء طبيبة اعمل في مستشفى ذهبت مع صديقاتي في رحلة بحرية الى اسبانيا لكن من كتر ما جننوني صاحباتي رمانا القبطان في البحر .

وصلنا الى جزيرة مهجورة في بادئ الامر كنت خائفة لكنني ارتحت عندما رأيت صديقاتي معي
لم يكن معنا سوى القليل من الادوات في حقائبنا مثل كاسات وسكين وملعقة ( طبعا انا يلي جايبتهم احتياط يعني)
دورت بهالجزيرة لقيت كم شغلة بتنفح زي طنجرة او قلاية

حل الليل وبحثنا عن مكان ننام فيه فوجدنا كهف كان فيه دب بس انا طردته ( قوية )

وطبعا الدب ما رضي على حاله هالشغلة وكل يوم رايح جاي لعندنا بده ياكلنا بس وييييين انا قدها وقدود

انا بدافع عن صاحباتي ودموع السحاب قاعدة بتتمشى على الشط لا الها ولا عليها
بس سارة الشطورة قاعدة على الشجرة و بتجيب لنا جوز هند
وانا خايفة من زينة قاعدة بتحوم حولي شكلها بدها لحم بدها تأكلني

اما حلا يا عيني عليها طول الوقت على مزح وضحك بدي اعطيها حبة جوز الهند يلي معي

بس بصراحة بالفعل اننا بنات طول الوقت واحنا بنحكي ما سكتنا صابنا صداع ولسه بنحكي

مش بقلكم اني انا قايمة بكل شي جبت خشب وعملت طوف وارجعنا على بلدنا ( بصراحة كنت بدي اهرب لحالي منهم بس مسكوني هههههههه )

جبتها على طريقة القصة ان شاء تعجبكم

يسلموووووووووووووووووووا يا عسل
بس كيف الربية الفصحى والعامية سوا ههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
الله عليك جدعه وبنت رجال
يالطيف ع زينه طلعت من اكلة لحوم البشر اذن
ههههههههههههههههههههههههه
حقيقي مغامرتك حلوة
وعربيتك ع عاميتك عجبوني كثير

تسلملي هالرحله وصاحبتها
استمتعت كثير معك

دمووع السحاب

منتظرين الضحية الجديده

دمووع السحاب

تذكير الأمة المنصورة بالواجبات والسنن المهجورة 2024.

لا يخفى على كل أريبً أننا نعيش زمان الغربة الثانى الذى أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم فقال « بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء » (أخرجه مسلم)

ومع كثرة الفتن التى تكاد تقصف بالقلوب بدأ كثير من المسلمين يتهاونون فى كثيرٍ من الواجبات والسنن وذلك لانشغالهم بحطام الدنيا الزائل ولم يعلم هؤلاء أن الدنيا كلها ظل زائل وأنها لا تساوى عند الله جناح بعوضة.ولقد كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تأخر النصر عليهم ينظرون فى أنفسهم لعلهم تركوا سنة واحدة من السنن فكانت سبباً فى تأخير النصر.ونحن الآن مع كل السنن والواجبات التى هجرها المسلمون ننتظر أن ينزل علينا النصر من عند الله عزوجل!!!

أخى الحبيب أختى الفاضلة إن الإلتزام الحقيقى ليس معناه أن نحرص كل الحرص على مظهرنا الإسلامى وأن نهمل جانب العبادة والإخلاص ونغفل عن السنن والواجبات وليس معنى كلامى أن المظهر الإسلامى ليس له قيمة بل إننى أريد أن نلتزم بدين الله عزوجل ظاهراً وباطناً وأن تنقاد قلوبنا وجوارحنا إلى طاعة الله واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم.وها هى باقة عطرة من الواجبات والسنن المهجورة نهديها لكل مسلم ومسلمة عسى الله أن يوقظ قلوبنا وأن يستعملنا لنصرة دينه.

أخى الحبيب أختى الحبيبة أين نحن من ذكر الآخرة لقد غاب ذكر الآخرة من حياتنا وكأننا فى دار الخلود قال صلى الله عليه وسلم « من كانت الآخرة همه جعل الله غناه فى قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة » (صحيح الجامع:6510)
فذِكر الآخرة يجمع لنا كل هذا الخير.

بل أين نحن من صلة الأرحام فى هذا الزمان الذى قطعت فيه الأرحام فقد قال صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه » (متفق عليه)فصلة الأرحام واجبة وهى علامة على إيمان العبد بالله جل وعلا .

بل أين الإحسان إلى الجار؟
أين نحن من وصية جبريل عليه السلام للنبى صلى الله عليه وسلم حيث قال « مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » (متفق عليه)

وقال صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره » (متفق عليه).

وأين نحن من سنة السواك فلقد قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم « عليكم بالسواك فإنه مَطْيَبَة للفم مرضاة للرب » (صحيح الجامع:4068)

وقال « لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة » (صحيح الجامع5316).

وأين نحن من صلاة الضحى فقد قال صلى الله عليه وسلم « من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً بنى له بيت فى الجنة » (صحيح الجامع:6340).

وأين نحن من صلاة الاستخارة التى ينخلع فيها العبد من حوله وقوته إلى حول الله وقوته فكثير من المسلمين إذا أراد أحدهم أن يفعل شيئاً فإنه يستشير الناس ولا يستخير رب الناس جل وعلا الذى بيده ملكوت السماوات والأرض.

وأين نحن من صيام النوافل أين نحن من صيام الاثنين والخميس وصيام الأيام البيض : الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر عربي فلقد قال صلى الله عليه وسلم « من صام يوماً فى سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً » (متفق عليه)

أين نحن من المتابعة بين الحج والعمرة فإن كثيراً من الناس يعتقد أن المال سينفذ بكثرة الحج والعمرة مع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال « تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة » (صحيح الجامع:2901).

وأين نحن من قيام الليل الذى هو شرف المؤمن بل لقد دعا النبى صلى الله عليه وسلم بالرحمة لمن يصلى قيام الليل فقال « رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت… » (صحيح الجامع:3494)

وقال أيضاً « من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً كتبا ليلتئذٍ من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات » (صحيح الجامع:603).

وأين نحن من قراءة القرآن الذى هجره كثير من المسلمين.قال صلى الله عليه وسلم « اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه » (أخرجه مسلم)

وأين نحن من البكاء من خشية الله عزوجل فقد قال صلى الله عليه وسلم « عينان لا تمسهما النار أبداً عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله » (صحيح الجامع:4113)

وأين نحن من إفشاء السلام فقد قال صلى الله عليه وسلم « يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام » (صحيح الجامع:7865)

وأين نحن من قول النبى صلى الله عليه وسلم « تهادوا تحابّوا » (صحيح الجامع:3004)
فالهدية لها أثر عظيم فى تأليف القلوب ودعوتهم إلى طاعة علام الغيوب جل وعلا.

وأين نحن من البسمة والرحمة فيما بيننا فقد قال صلى الله عليه وسلم « لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليقٍ » (أخرجه مسلم)
وقال أيضاً « تبسمك فى وجه أخيك صدقة… » (صحيح الجامع:2908)

وأين نحن من قضاء حوائج المسلمين فقد قال صلى الله عليه وسلم « .. ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلمٍ كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة » (متفق عليه)

وقال أيضاً « من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضى عنه ديناً تقضى له حاجة تنفس له كربة » (صحيح الجامع:5897).

وأين نحن من عيادة المرضى فقد قال صلى الله عليه وسلم « من أتى أخاه المسلم عائداً مشى فى خرفة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يمسى وإن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يصبح » (السلسلة الصحيحة:1367)

وأين نحن من نعمة الاستغفار فقد قال العزيز الغفار { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } [ الأنفال : 33 ]

وقال صلى الله عليه وسلم « من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار » (صحيح الجامع:5955)

وأين نحن من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم فقد قال « من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه به عشراً » (أخرجه مسلم)

وقال أيضاً « من صلى عليَّ حين يصبح عشراً وحين يمسى عشراً أدركته شفاعتى يوم القيامة » (صحيح الجامع:6357)

وأين نحن من الحرص على طلب العلم فقد قال تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } [ المجادلة : 11]

وقال صلى الله عليه وسلم « إن الله وملائكته وأهل السماوات وأهل الأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت فى البحر ليصلون على معلمى الناس الخير » (صحيح الجامع:4213)

وأين نحن من توقير الكبير والرحمة بالصغير فقد قال صلى الله عليه وسلم « ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه » (صحيح الجامع:5443)

وأين الحب فى الله ودعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب فقد قال صلى الله عليه وسلم « من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به آمين ولك مثله » (أخرجه مسلم).

بل أين استغفارنا للمؤمنين والمؤمنات فقد قال صلى الله عليه وسلم « من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمنٍ ومؤمنة حسنة » (صحيح الجامع:6026).

أخى الحبيب أختى الفاضلة كانت هذه بعض الواجبات والسنن المهجورة ذكرتها لكم من باب قول الله تعالى { وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } [ الذاريات : 55 ]

فأسأل الله جل وعلا أن يوقظ قلوبنا من غفلتها وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وأن يستعملنا لنصرة دينه وأن يجمعنا في جنته إخواناً على سررٍ متقابلين.

كتبه الفقير إلى عفو ربه
محمود المصري أبو عمار

المصدر
صفحة المقالات – تذكير الأمة المنصورة بالواجبات والسنن المهجورة

من السنن المهجورة !!!!! 2024.

بسم اللة الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى إلة واصحابة اجمعين
كثير من المسلمين يعرف سنة السواك ولكن يستهين بها لانة لا يعرف اهميتها فاليوم سنتعرف على اهميتها فى السنة فقد ذكر السواك فى اكثر من مائة حديث وكان يلزم رسول اللة حتى وفاتة وكان يحبة حبأ شديدأ.

السواك
تعريفه : لغة : مأخوذ من ساك إذا دلك وجمعه سُوك. و اصطلاحا: استعمال عود أو نحوه في الأسنان ليذهب الصفرة وغيرها عنه.
مشروعيته
هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام : " أُمِرْتُ بالسواك حتى خشيت أن أدْرَدَ"، وقال "أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي " [3] ، وقال: "أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني "، وقال: "أمرني جبريل بالسواك حتى خشيت أني سأدرد".
السواك مرضاة للرب مطهرة للفم قال صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
هو من سنن الوضوء: قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء".
هو مستحب قبل الصلاة قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة".
المرأة والرجل في ذلك سواء "لولا أن أشق على أمتي" والمرأة من الأمة.
أوقات استحباب السواك
مستحب في كل وقت لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " ويشتد استحبابه عند الصلاة وعند الوضوء وعند قراءة القرآن ، وعند الاستيقاظ من النوم ، وعند تغير الفم . وتغير الفم يكون بأشياء منها : ترك الأكل والشرب ، ومنها أكل ماله رائحة كريهة ".
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره فيبعثــه الله ماشاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي". وعنهـا قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تَسَوَّك". وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك". وعن حذيفة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يَشُوصُ فاه بالسواك"،وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعار من الليل إلا أمر السواك على فيه".
عن شريح بن هانئ قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك".
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك".
عن عبد الله بن كعب قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استن أعطى السواك الأكبر وإذا شرب أعطى الذي على يمينه".
عن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه –أو كلمة نحوها – حتى يضع فاه على فيه فما يخرج شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن".
حكم السوالك مع الصوم== يجوز للصائم أن يستاك" عن عامر بن ربيعه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم مالا أحص أو أعد".
[IMG][IMG][/IMG][/IMG]

نلاحظ ان كثير من السنن المهجورة ..
اللهــم إنــي ظلمــت نفســي ظلمــاً كثيــرا ولا يغفــر الذنــوب إلا أنــت . فاغفــر لــي مغفــرة مــن عنــدك ، وارحمنــي إنــك أنــت الغفــور الرحيــم ،،،يــاآرب ابعدنــــي ع ـن معصيتــكـ وقربــي م ــن طاعتــكـ وأعطنــي حاجــاآا تلهينــي ع ـن المعــاصــي اللهــم اغفــر لــي واهدنــي وارزقنــي وعافنــي ، أعــوذ بــالــلــه مــن ضيــق المقــام يــوم القيــامــة‎ ‎ ،، جــزاك الله خيــر ،،و جعــلك مما تقــول لهم الجنــه هلمــواا فأنتــم من سكانــي ،، اللهــم آميييييين ،
جزاكم اللة خير
مشكورين على المتابعة والردود
شكرًا ع الموضووع ,,

تحياتي ,,

ذكر النعم , العبادة المهجورة 2024.

بقلم – د.مجدي الهلالي

أنعم الله عز وجل على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن الطبيعي أن تتجه المشاعر والقلوب للمنعم سبحانه وتعالى بالشكر، والألسنة بالحمد على هذه النعم المتوالية بتوالي الليل والنهار، ولكن الواقع المشاهد يخبرنا بعكس ذلك، فما أقل شكر الناس لربهم، { إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ} (60) سورة يونس

ولعل من أهم أسباب الانصراف عن شكر الله عز وجل: الغفلة عنه سبحانه، وعدم إدراك حكم وقيمة نعمه علينا.

ولأن الله عز وجل يحب عباده ويريد لهم الخير – مع غناه عنهم – فلقد أرشدهم في كتابه إلى عبادة يعودون من خلالها إلى حظيرة الشكر، ألا وهي عبادة "ذكر النعم"، قال تعالى: "يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم" {فاطر: 3}.

فبممارسة هذه العبادة يسير المرء في طريق الفلاح "فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون" {الأعراف: 69}، ويكفي في بيان أهميتها وفضلها ما جاء في حديث الملائكة السيارة التي تلتمس مواضع الذكر فإذا وجدوا واحدًا منها بعثوا بالطوّافين منهم إلى الله تبارك وتعالى فيقولون: "ربنا أتينا على عباد من عبادك، يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – ويسألونك لآخرتهم ودنياهم. فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي) رواه البزار.

من فوائد ذكر النعم

هذه العبادة المهجورة، والتي نسيها الكثير من الناس، لها فوائد تربوية عظيمة تعود بالنفع على الفرد في الدنيا قبل الآخرة، ومن ذلك:

1- ذكر النعم طريق للشكر: فعندما يجلس المرء مع نفسه أو مع أهله أو مع إخوانه ويتذكر نعم ربه عليه فإن هذا من شأنه أن يستثير مشاعر الحب والامتنان تجاه المولى عز وجل، فالقلوب قد جبلت على حب من يحسن إليها.. وباستثارة تلك المشاعر تتولد داخل الإنسان طاقة تدفعه للتعبير عن هذا الحب بانكسار في القلب، وحمد باللسان، وطاعة بالجوارح.

وتشتد الحاجة لاستثارة تلك المشاعر والقيام بواجب الشكر عند ورود النعم الكبيرة على العبد؛ لأنه في مثل هذه الأوقات تحاول النفس أن تخلع رداء العبودية وترتدي رداء الشموخ والفخر والمباهاة مما قد يؤدي إلى مقت الله وغضبه عليه، من هنا كان التوجيه التربوي للصحابة – رضوان الله عليهم – بتذكر نعم الله عليهم بعد انتصارهم على المشركين في بدر، "واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون" [الأنفال:26]

2– ومن فوائد ذكر النعم أنها تعرفنا بحق ربنا علينا، فالله عز وجل أعطانا نعما لا تُعد ولا تُحصى… هذه النعم لها مقابل ينبغي أن نُقدمه ألا وهو الشكر، "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون" [النحل:78]، ومن أهم صور شكر النعم: العبادة "يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين* يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين" [آل عمران: 42 ، 43] فإن كان الأمر كذلك، فلا بد للعبد أن يعرف الحق والدين المستحق عليه لربه أولا ليدرك حجم الشكر المطلوب منه، ولا يمكنه معرفة ذلك إلا من خلال عد وإحصاء نعم ربه عليه – قدر المستطاع – فإن فعل ذلك ونظر إلى حجم هذه النعم، ثم تأمل حجم ما يقدمه من طاعات علم أنه هالك لا محالة إن طالبه الله بحقه عليه، وهذا من شأنه أن يجعله دائما منكس الرأس أمام ربه، مستصغرا ما يقدمه من أعمال مهما كان حجمها، خائفا من عذابه سبحانه، سائلا إياه الجنة استجداءً لا استحقاقا.

تأمل حال موسى – عليه السلام – وقد نظر إلى حق ربه أولا قبل أن ينظر إلى عمله، فقال: يا رب كيف لي أن أشكرك، وأصغر نعمة وضعتها عندي من نعمك لا يجازى بها عملي كله، فأتاه الوحي: يا موسى الآن شكرتني.

3- ذكر النعم يدفعنا للاستغفار بعد القيام بالطاعة لا للإعجاب بها – كما يقع في ذلك البعض – فعندما يدرك العبد حق ربه عليه فإنه يستصغر دوما ما يقدمه من طاعات، بل يستغفر الله بعد القيام بها؛ فهي في نظره لا تليق بجلاله ولا توفي ولو جزءا يسيرا من حقه عليه كما في دعاء (سيد الاستغفار) : أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي.

فإن كنت في شك من هذا فتأمل معي خطاب الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة وقيامه بأداء الرسالة خير قيام: "إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا" -ما المطلوب عمله؟- "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" {النصر}

4- ومن فوائد ذكر النعم أنها علاج للكبر والطغيان فعندما تتوالى النعم على العبد فإن نفسه تعمل على دفعه للتكبر على الآخرين والشعور بالأفضلية عليهم بها.. من هنا كان ذكر النعم والتذكير بفضل الله علاجا فعالا لمثل هذه الحالة كما فعل موسى عليه السلام مع بني إسرائيل عندما بدأت أمارات الطغيان تظهر عليهم، "وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم * وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" {إبراهيم: 6، 7}.

5- ذكر النعم فعال لجحود العبد وعدم رضاه عن حاله، فعندما ينظر المرء إلى ما عند الآخرين ويتعامى عن خير الله عليه، فإن هذا من شأنه أن يجعله ساخطا على وضعه، غير راض عن ربه.. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب أحدكم أن يعلم قدر نعمة الله عز وجل عليه، فلينظر إلى ما هو تحته، ولا ينظر إلى ما هو فوقه".

6- ذكر النعم يورث حب الله في القلب، فالإنسان عبد الإحسان، وكلما تذكرنا نعم الله عز وجل علينا ازدادت مشاعر الحب تأججا في القلب ومن ثم الشوق إليه سبحانه.. فإذا ما ترجمنا هذه المشاعر بكثرة حمده، والثناء عليه، ومناجاته بهذه النعم، وشكره عليها؛ فإن مشاعر الحب في القلب تزداد وتزداد اتجاها له سبحانه وتعالى مما يدفعنا إلى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بسهولة ويسر وتلقائية دون الحاجة إلى المجاهدة العظيمة للنفس في ذلك.

7- وأخيرا: ذكر النعم يورث الشكر، وبالشكر كما نعلم تقيد النعم وتزيد، "لئن شكرتم لأزيدنكم"، قال بعض السلف: حقيقة الشكر الثناء على المحسن بذكر إحسانه.

وذكر الحسن البصري: أكثروا ذكر النعم فإن ذكرها شكرها.

فإن كانت هذه بعض ثمار القيام بهذه العبادة، فهل لنا بعد ذلك أن نزهد فيها؟!

فلنبدأ من الآن في ممارسة عبادة "ذكر النعم"، ولنجلس مع أنفسنا ومع من حولنا كلما سنحت الفرصة، فنتذاكر نعم ربنا علينا: في سبق فضله لنا، وعصمته إيانا من أن نكون في أزمنة أو أماكن الفتن، أو أن نوجد في أمة غير أمة الإسلام، أو ننطق بلسان غير اللسان العربي.

ونتذاكر كذلك نعمه علينا في أبداننا وعافيتنا.. في أمننا وسترنا.. في حفظنا وثباتنا.. في هدايتنا وعصمتنا من كثير من الذنوب.

وعلينا كذلك أن نمارس هذه العبادة بعد كل عمل كبير يوفقنا الله للقيام به، ثم لم نلحق ذلك بكثرة حمد الله والثناء عليه والسجود شكرا له سبحانه.

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

alraia

موضوع رائع … شاكرا جهدك بنقله
جزاك الله الخير عليه وجعله بميزان حسناتك
لك مني الأحترام والتقدير

السُّننُ العشرون المتروكة والمهجورة 2024.



إنَّ أهمَّ ما يعتني به المسلم في حياته اليوميَّة: هو العمل بسنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم في جميع حركاته، وسكناته، وأقواله، وأفعاله، حتَّى تنتظم حياته كلُّها على سنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم, من الصَّباح إلى المساء.

قال ذو النُّون المصري: (من علامة المحبَّة لله – عزَّ وجلَّ – متابعة حبيبه صلَّى الله عليه وسلَّم في أخلاقه، وأفعاله، وأوامره، وسنَّته).

قال الله تعالي: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏﴾ آل عمران: 31.

قال الحسن البصري: (كان علامة حبِّهم إياه إتِّباع سنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم).

إنَّ منزلة المؤمن تقاس بإتِّباعه للرِّسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فكلَّما كان تطبيقه للسُّنَّة أكثر, كان عند الله أعلى وأكرم. والالتزام بالسُّنَّة له فوائد عديدة منها:
1)الوصول الى درجة محبَّة الله تعالى لنا.
2)جبر النَّقص الحاصل في الفرائض.
3)العصمة من الوقوع في البدعة.
4)تعظيم شعائر الله.

فالله الله يا أمَّة الإسلام في سنن رسولكم صلَّى الله عليه وسلَّم، أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم؟! فهي دليل المحبَّة الكاملة، وعلامة المتابعة الصَّادقة لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وإليكم عشرون سنَّة متروكة ومهجورة، كلُّها صحَّت عن نبيِّكم الكريم عليه الصَّلاة والسَّلام:

1- لعـق الأصابع قبل مسحها أو غسلها:
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (إذا أكل أحدكم؛ فلا يمسح يده؛ حتَّى يَلعقها أو يُـلعقها) متفق عليه.

2- إماطة الأذى عن اللُّقمة السَّاقطة ثمَّ أكلها:
عن جابر رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أَمَرَ بِلَعْقِ الأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: (إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ فِي أَيِّهِ الْبَرَكَةُ) رواه مسلم. وفي لفظ: (إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشَّيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتَّى يلعق أصابعه، فإنَّه لا يدري في أيِّ طعامه البركة)رواه مسلم.

3- لعق القصعة والإناء ونحوها:
دليل هذه السُّنَّة حديث جابر المتقدِّم في المـسألـة السَّابقة، وحديث أنس رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: وأمرنا أن نسلت القصعة قال : (فإنَّكم لا تدرون في أيِّ طعامكم البركة) رواه مسلم.

4- استحباب السُّحور بالتَّمر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (نعم سحور المؤمن التَّمر) رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.
قال ابن القيم في زاد المعاد عن التَّمر: (وهو فاكهة، وغذاء، ودواء، وشراب، وحلوى).

5- التَّنفس عند الشُّرب خارج الإناء ثلاثاً:
عن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يتنفَّس في الشَّراب ثلاثاً ويقول: (إنَّه أروى، وأبرأ، وأمْرأ) متفق عليه.

6- مزْج اللَّبن بالماء:
عن أنس رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: أُتْيَ بلبنٍ قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابيٌ، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثمَّ أعطى الأعرابي وقال: (الأيمنُ فالأيمنُ) متفق عليه.

7- الدُّعاء عقب شرب اللَّبن:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي: (الشُّربة لك، فإن شئت آثرت بها خالداً) فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثمَّ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (من أطعمه الله الطَّعام فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه وزدنا منه). وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: (ليس شيء يجزئ مكان الطَّعام والشَّراب غير اللَّبن) رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني لكثرة شواهده وطرقه.

8- استحباب المضمضة بعد شرب اللَّبن ونحوه:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم شرب لبنًا فمضمض وقال : (إنَّ لـه دسمًا) متفق عليه.
قال ابن حجر في الفتح: (فيه بيان العلَّة للمضمضة من اللَّبن، فيدلُّ على استحبابها من كلِّ شيء دسم).

9- كثرة الاستغفار في المجلس:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (إن كنَّا نعد لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي، وتب عليَّ، إنَّك أنت التَّواب الرَّحيم) رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.

10- العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (من حلف على يمين؛ فرأى غيرها خيراً منها؛ فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه) متفق عليه.

11- السُّجود للشُّكر عند حصول ما يسر، واندفاع ما يكره:
قال البغويُّ في شرح السُّنَّة: (سجود الشُّكر سنَّة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بليَّة ينتظر انكشافها). وقال ابن القيم في زاد المعاد: (وكان من هديه صلَّى الله عليه وسلَّم وهدي أصحابه، سجود الشُّكر عند تجدُّد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة).

12- تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة أو دنيويَّة:
أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة توبة كعب بن مالك رضي الله عنه قولـه: (فقام إليَّ طلحة بن عبيد الله يُهرول؛ حتَّى صافحني وهنَّأني). قال ابن القيم في الزَّاد: (وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته، فهذه سنَّة مستحبَّة). والآن بعض النَّاس يرى أخاه اشترى ثوباً جديداً، أو قطعة أثاث جديدة، ويظلُّ ساكتاً، بإمكانه يقول: ما شاء الله تبارك الله، أسأل الله أن يبارك لك.

13- صلاة ركعتين عند التَّوبة من الذَّنب:
عن أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثمَّ يقوم فيتطهر، ثمَّ يصلِّي – وفي رواية: ركعتين – ثمَّ يستغفر الله؛ إلا غفر الله له) رواه أبو داود والترمذي، وصحَّحه الألباني.

14- التَّصدُّق عند التَّوبة:
أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة كعب رضي الله عنه قوله: (قلت: يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك، فهو خيرٌ لك).
قال ابن القيم في الزَّاد: (وقول كعب يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصَّدقة عند التَّوبة بما قدر عليه من المال).

15- التَّكبير والتَّسبيح عند التَّعجب أو الاستنكار:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أنَّه لقيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في بعض طرق المدينة، وهو جنب فانسلَّ، فذهب فاغتسل، فتفقده النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فلمَّا جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله!! لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتَّى أغتسل، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (سبحان الله! إنَّ المسلم لا ينجس) متفق عليه.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (وإنِّي لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنَّة فكبَّرنا، ثمَّ قال: ثلث أهل الجنَّة فكبَّرنا، ثمَّ قال: شطر أهل الجنَّة فكبَّرنا) متفق عليه.

16- استحباب كتابة الوصيَّة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه، يبيت فيه ليلتين) وفي رواية: (ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة عنده) متفق عليه.
قال نافع سمعت عبد الله بن عمر يقول: ما مرَّت عليَّ ليلة منذ سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول ذلك؛ إلا وعندي وصيتي مكتوبة.

17- ردُّ المقترض بأكثر ممَّا اقترضه كمَّاً وكيفاً من غير اشتراط سابق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رجلاً أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يتقاضاه؛ فأغلظ له، فهمَّ به أصحابه؛ فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (دعوه، فإنَّ لصاحب الحقِّ مقالاً)، ثمَّ قال: (أعطوه سناً مثل سنِّه). قالوا: يا رسول الله!! لا نجد إلا أمثل من سنِّه. قال: (أعطوه، فإنَّ خيركم أحسنكم قضاءً) متفق عليه.

18- عدم نزع اليد عند المصافحة حتَّى ينزعها الآخـر:
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا صافح رجلاً لم يترك يده؛ حتَّى يكون المصافح هو التَّارك ليد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم). صحَّحه الألباني.

19- كفُّ الصِّبيان عن الخروج من المنزل عند أول قدوم اللَّيل، وتغطية الإناء في اللَّيل:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (إذا كان جنح الليل أو أمسيتم، فكفُّوا صبيانكم؛ فإنَّ الشَّيطان ينتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل، فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإنَّ الشَّيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمِّروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أنَّ تعرضوا عليه شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.

20- تعريض الجسم للمطر عند نزوله:
عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مطرٌ. قال: فحسر " أي: كشف" رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ثوبه حتَّى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله!! لم صنعت هذا؟. قال: (لأنَّه حديث عهد بربِّه) رواه مسلم.
قال النَّووي في شرحه: (وفي الحديث دليل لقول أصحابنا: إنَّه يستحبُّ عند أول المطر أن يكشف غير عورته يناله المطر واستدلوا بهذا، وفي أنَّ المفضول إذا رأى من الفاضل شيئاً لا يعرفه، أن يسأله عنه، ليعلمه، فيعمل به، ويعلِّمه غيره).

السُّننُ العشرون المتروكة والمهجورة | موقع المسلم


دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك