مقطوعات من البرمجة العصبية,nlpمجموعة دورات,دكتور أمين رمضان,المرونة,الحكمة,مقطع فيديو 2024.

مقطوعات من البرمجة العصبية,NLP ,
مجموعة دورات برمجة العصبية ,تعلم بهوية متعلم فيديو,
دكتور أمين رمضان,المرونة,الحكمة,مقطع فيديو
دورات من skytec2all· , التدريب في البرمجة العصبية
حرية الإختيار , الاستزادة باللغة الانجليزية NLP

عرض الإصدار الكامل : قوة البرمجة فى التغلب على الغيبة والنميمة 2024.

تأثير البرمجة اللغوية العصبية
للقضاء على الغيبه والنميمة
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ……………
إن اللسان من نعم الله العظيمة,فإنه صغير حجمه،عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا شهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان . بذلة واحدة تهدم الأمر, تفرق الأحبة وتقطع الأرحام ,تُحصد الحسنات ,تجلب السيئات، وبكلمة واحدة ربما يهوى صاحبها في النار.قال تعالى( يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وإنتهاء المجلس ولكنه محصى عليك , موقوف أنت حتى يُقتص منك, يُؤخذ من حسناتك لهم فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاتهم فحطت عليك .
قال الحسن البصرى :إياكم والغيبة والذى نفسى بيده ,لهى أسرع في الحسنات .من النار فى الحطب . ذكر عن
أبي أمامة الباهلي  قال: إن العبد ليعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها، فيقول يارب : من أين لي هذا ؟؟؟ فيقول : هذا بما أغتابك الناس وأنت لا تشعر .
ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع فلا يطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخره إذا ترك له العنان يصول ويجول..يتحدث عن فلان ويغتاب فلان .. يستهزيء بهذا ويشتم هذا .فاللسان مثل الأسد إن لم توثقه لحقك شره .وقلة هم الذين أمسكوا بعنان ألسنتهم ووقفوا به عن مالا يعينهم , إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها .يتعلق بك من بهته , ويمسك بك من اغتبته , ويقبض على رقبتك من استهزأت به , ويأتي الآخر بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما أتصل به .قال الرسول  لأصحابه : أتدرون من المفلس؟ قالوا: يا رسول الله المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع قال  : إن المفلـس من أمتي من يأتي يوم القيامة بقيام و صيام وصـلاة وزكاة وحـج ويأتي وقد شتم هذا, وسفك دم هذا, وأكل مال هذا, ونال من عرض هذا ، فيؤخذ لهذا من حسـناته ولهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طُرح في النار) رواه مسلم وصححه الألبانى (1).
قال رياح بن عبيدة:كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه قال : فنهانى عمروقال: مهلا يا رياح ,فإنه بلغنى أن الرجل يظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه, حتى يستوفى حقه ويكون للظالم الفضل عليه .قال إبن وهب : نذرت إني كلما إغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني فكنت أصوم وأغتاب، فنويت إني كلما إغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم ، فمن حبى للدراهم تركت الغيبة .عبد الله بن أبي زكريا يقول : مكثت أثنتى عشرة سنة أتحفظ من لساني .عن أرطأ بن المنذر قال : تعلم رجل الصمت أربعين سنة
بحصاة يضعها فى فمه ,لا ينزعها إلا عند طعام, أو شراب , أو نوم أن رسول الله  ذكرت له امرأة وكثرة صلاحها وصومها ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها , فقال : هى فى النار )رواه ابن حبان (2).(رجم رسول الله  ماعزا ,فى الزنا ,قال رجل لصاحبه:هذا أقعص كما يقعص الكلب فمر  وهما معه بجيغة ,فقال :انهشا منها .فقالا يارسول الله ننهش جيفة ؟ فقال ما أصبتما من أخيكماأنتن من هذا ))رواه البخاري(3).
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألاتحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما .
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .
7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول . ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول

(1)صحيح الألبانى رقم 847 (2)آفات اللسان ص157 (3)الأدب المفرد للبخارى 202 المراجع : 1- أحصاه الله ونسوه
2-كيف تتعلمين فضيلة الصمت محمد رشيد العويد
منقوووووووووووووووووووووول

شكراَ مشااكسه على الطرح المميز والجذاب..يعطيك العااافيه
اخي اسير الروح يسعدني
ان اجد ردودك
الله يعطيك من فضله حتى يرضيك

جزاك الله خيرا
ونفع بك
مشاركة راقية

الله يعطيكي العافية موضوعك اكتيرررررر حلووو

ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp 2024.

"إن الرجل الذي يفعل الأشياء يرتكب أخطاء كثيرة، ولكن مع ذلك لا يرتكب أفظع الأخطاء … وهي ألا يفعل شيء على الإطلاق"
بنجامين فرانكلين

كانت بداية هذا العام في 1975 على
يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر فى دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.

ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.

ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.

تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).

………………………………………….. ………………………………………….. ………………

والبرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.

………………………………………….. ………………………………………….. ………………

لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين. والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:

1 ـ وجود المقاومة لدى المستفيد دلالة على غياب الألفة – ونقول أنه لا وجود لأشخاص مقاومين ولكن فقط رجال اتصال لا يتمتعوا بالمرونة المطلوبة.

2 ـ الشخص ليس هو السلوك – علينا أن نتقبل الشخص الآخر ونحدث التغيير المناسب به.

3 ـ الخارطة ليست هي المنطقة – إن الكلمات التي نستخدمها لا تعبر عن الحدث أو الحقيقة.

4 ـ الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً – الشخص الأكثر مرونة في سلوكه هو الشخص الذي يسيطر على الموقف.

5 ـ لا يوجد هناك فشل إنما تجارب و خبرات.

6 ـ أنت مسئول عن عقلك ومن ثم فأنت مسئول عن النتائج التي تتوصل إليها.

7 ـ يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها.

8 ـ إذا استطاع شخص القيام بعملٍ ما فمن الممكن لأي إنسان آخر الإقتداء به عن طريق النمذجة.

9 ـ الناس بداخلها لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج – ولا يبقى أمامهم سوى معرفة كيفية الوصول إلى تلك الموارد.

10 ـ كل إنسان يبذل كل ما لديه من جهد في حدود موارده المتاحة
وإنها لطبيعة السلوك أن يتكيف مع الظروف والسلوك الحاضر هو أفضل الخيارات المتاحة للفرد.وراء كل تصرف نية إيجابية.

………………………………………….. ………………………………………….. ………………

البرمجة بمنتهى البساطة !!

………………………………………….. ………………………………………….. ………………

والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً!

تخيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛
فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة وذلك بسبب 1- لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به. 2- لأننا لم نقرأ تلك التعليمات. 3- لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل.

حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!

والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.

تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟ استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها…لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل …انتظرني….أسمعك الآن تردد "نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟" نعم، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.

والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟ الإجابة بمنتهى البساطة هي أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى. فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.

ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين. ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى.

ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به.

فعلى سبيل المثال، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم). ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا.

والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة.

وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف. وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية….هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.

وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور أخى رسالة موضوع ممتاز

لكن يبقى ملاحظة انو من السهل على اى انسان

كامل متكامل انو يبرجم سلكوكو وافكارو بشكل سليم

يبقى هو بيحقق البرمجة بتعتو ولكن تحت اى ظرف بسيط ممكن تتغير

يبقى انو العلماء وضعوا اساليب فعالة

ولكن يبقى التنفيذ >>>>> الشخصية

مشكور على الموضوع الرائع

ودمت بود

رساله
الله يعطيك العافيه موضوع رائع
يفتح اذهانا شوي ويدخلنا في جو جديد في داخل هذا القسم الرائع من المنتدي
لكي مني فائق الاحترام
دمتي بود
يعطيك الف عافيه اختي رساله
تحياتي لك
مشكـــــــــــــــــــــور يا الغالي وننتظر المزيد

انضم إلى الجمعية الكونية لأبحاث البرمجة الفكرية والتنويم الإيحائي والميتافيزيقيا 2024.

انضم إلى الجمعية الكونية لأبحاث البرمجة الفكرية والتنويم الإيحائي والميتافيزيقيا (pk)

– الهدف : الوصول إلى المعرفة والروابط التي تربط الإنسان بالكون على ثلاث مستويات الجسد المادي والنفس الناقلة والجسم الميتافيزيقي الكوني استفد من هذا الرابط : بالمعرفة الحقيقية للإنسان وقواه الباطنية ومصادر القوة الكونية

– وبوجودك معنا ستكتشف وتنتبه إلى أبعاد لم تكن تنتبه إليها من قبل ومن ثم ستطور هذه القدرة على المستوى الشخصي وستنقل خبراتك وملاحظاتك إلى أعضاء الجمعية وتتبادل معهم الخبرات التي تزيدك اكثر معرفة .

– سيكون هناك إشراف دائم من المؤسس وتوجيه الخبرات والنصح بكيفية تطويرها للاستفادة منها على أحسن وجه .

– تعرف على أدوات ال p.k وكيف تستخدم هذه الأدوات في اكتشاف أسرار المادة وكيف تفصح لك عن نفسها بالعلاقة الكونية .

– ستجد التشابه المذهل بين أسرار الكون المادي والجسد المادي والعلاقة المتداخلة بين الكون الصغير والكون الكبير المتافيزيقي .

– كيف تصل إلى أعماق ذاتك وتتمكن من تغيير الأشياء التي كانت كبيرة وستعرف أن الجوهر الأكبر أكثر نزاهة وقيمة مما كنت تعتقد وان السعادة والنقاء هي أمور غير متوفرة في بنية الفكر التقليدي بل في المستوى الفكر الكوني .

يعطـــــــيك العااافيه أخوي على المعلوماات الحلوا ..يسلمو الأيادي

نظرية البرمجة اللغوية العصبية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ،
تعد نظرية البرمجة اللغوية العصبية إحدى أكثر التقنيات التي تطبق على مجالات العمل. و ينقسم اسم نظرية البرمجة اللغوية العصبية إلى ثلاثة أجزاء :
– البرمجة : تتمثل في التفاعلات التي تسمح لنا بأن نختار بدقة و عناية شديدتين الطريقة التي نفكر و نشعر بها.
– اللغوية : تشير إلى الطريقة التي نستخدم بها الكلمات و كيف تؤثر بدورها على تصورنا للعالم الخارجي و علاقتنا به.
– العصبية : تغطي هذه الكلمة العمليات التي تجري داخل المخ و الجهاز العصبي.
و تشتمل نظرية البرمجة اللغوية العصبية على بعض الافتراضات الأساسية. ووفقا للشخص الذي تستمع إليه أو تقرأ له.
و فيما يلي بعض الأمثلة على هذه الافتراضات :
1- ينفذ كل سلوك بحسن نسة.
2- ينتقي الناس بطبيعة الحال أفضل الخيارات المتاحة لهم في أي من المواقف.
3- ليست الخريطة بالمناطق التي تصورها، و ليست الكلمات بالمعاني التي تصفها، و ليست الرموز بالمفاهيم التي تمثلها.
4- إذا واصلت القيام بما تفعله الآن، فإنك في الغالب ستواصل الحصول على النتائج التي تحصل عليها الآن.
5- إذا كنت ترغب في الحصول على نتيجة مختلفة، يتعين عليك أن تفعل شيئا مختلفا و أن تواصل تغيير أفعالك حتى تحصل على النتيجة التي ترغب فيها.
6- التغير يفضي إلى تغييرات.
7- لا يمكن الكف عن التواصل مع الآخرين.
8- يستجيب الآخرون وفقا للمعنى المقصود من كلامك.
9- يتمتع جميع الأشخاص بكل القدرات التي يحتاجونها.
10- كل سلوك يتناسب مع موقف ما.
11- الاستيعاب الحقيقي للأمور يأتي بالخبرة فحسب.
12- أنا لست "مريضا" و لا أحتاج إلى "علاج".
13- العقل و الجسد جزءان لا يتجزءان من نظام واحد.
14- لا يوجد إخفاق و نجاح، و لكن تقييم للأداء.
15- ما يمكن أن يفعله شخص واحد، يمكن أن يتعلمه أشخاص آخرون.
16- الإقتداء.

و شكرا.

شكرا على المعلومات القيمة
العفو ، نحن في خدمتكم.
يفخر المنتدى بامثالك اثناء قيامك
بمباشرة فتيل العطاء فكم غمرنا بالعطاء..
ربـــــــــــــــــــي يعطيــــــــــــــــــــــــــــــك العـــــــــــــــــــــــــافية

البرمجة السلبية والإيجابية للذات 2024.

البرمجة السلبية والإيجابية للذات

( نحن الآن حيث أحضرتنا أفكارنا… و سنكون غدا حيث تأخذنا أفكارنا )
إن معظم الناس تُبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، و تكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد أن كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الإمتناع عن التدخين ، أنا ضعيف في الإملاء ، أنا …… . و نجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
و لكن هل يمكن أن تتغير هذه البرمجة السلبية و تحويلها إلى برمجة إيجابية .
الإجابة نعم و ألف نعم .

و لكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟
نحتاج ان نبرمج أنفسنا إيجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نعيش حياة طيبة. نحقق فيها أحلامنا و أهدافنا . و خاصة و أننا مسلمون و لدينا وظيفة و غاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه و تعالى و نحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .

التحدث إلى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع و هو يسير و يحرك يديه و يتمتم و قد يسب و يلعن . عفوا
أو هل حصل و أن دار جدال عنيف بينك و بين شخص ما و بعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى و أخذت تبدل الكلمات و المفردات مكان الأخرى و تقول لنفسك لماذا لم أقُل كذا أو كذا .
و هل حصل و أنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك و قلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
إن كل تلك الأحاديث و الخطابات مع النفس و الذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة .
و لحُسن الحظ فأنت و أنا و أي شخص في استطاعتنا التصرف تُجاه التحدث مع الذات و في استطاعتنا تغيير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
و يقول أحد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا و مستقبلنا و ذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
إذا من هذه اللحظة لابد أن نراقب و ننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

و قد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا .
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا .
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .

و هناك بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان و نركز خاصة على العقل الباطن:
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات و يقوم بتكرارها فيما بعد كلّما تم استدعاؤها من مكان تخزينها .
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة و لمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا أستطيع ترك التدخين …. و هكذا فإن مثل هذه الرسائل سترسخ و تستقر في مستوى عميق في العقل الباطن و لا يمكن تغيرها , و لكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة و إيجابية .

و حقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها .
فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان أسود " ,, هل يمكنك أن تقوم بذلك و تمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان أسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا و احتفظ بباقي العبارة و هي : فكر في حصان أسْوَد . إذا هل ممكن أن نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .

القواعد الخمس لبرمجة العقل الباطن :

1- يجب أن تكون رسالتك واضحة و محددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن و يُبرمجها .
5- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .

كيف يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :

1- دوّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، و الآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية و ألق بها بعيداً.

2- دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة و ابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط و أتمتع بطاقة عالية ".

3- دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة و احتفظ بها معك دائما .

4- و الآن خذ نفساً عميقاً ، و اقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبهم .

5- إبدأ مرة أخرى بأول رسالة ، و خذ نفساً عميقاً ، و اطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك و تخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .

ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، و احذر ما الذي تقوله للآخرين و احذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، و قم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، و أنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، و تستطيع القيام بعمل ما تريده ، و ذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده و أن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، و تذكر دائما : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، و أن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك و قبطان سفينتك … أنت تتحكم في حياتك ، و تستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة و الصحة و النجاح بلا حدود .

من كتاب قوة التحكم في الذات للدكتور ابراهيم الفقي

منقوووول